هؤلاء الانقاذيون فراعنة هذا العصر !!!

اخوتى ,

هذه الطغمة فقدت القيم والهيبة , وصارت متفرغة لتعذيب الشعب السودانى واذلاله ,

فهم من طينة غريبة علينا لم نالف لهم مثيلا فى السوء والانحطاط!

وصاروا فراعنة هذا العصر !

فبدلا من ان يتفرغوا لبناء الوطن , فقد انشغلوا بسرقة أموال الشعب.

واستعباده, وتجويعه, والتشنيع بسمعة نسائه والاعراض, وصار همهم ملاحقة الشرفاء من مناضلين وصحفيين.

وبعد ان أفرغوا جميع المصالح والمؤسسات من الأكفاء من ابناء الوطن , التفتوا الى تشريد الشرفاء,

الذين يهمهم أمر الوطن وسلامته , فلم يسر الواجفين أن هنالك من همه الأول سلامة الوطن وسمعته , فراوا

فى ذلك فرية كبيرة يعاقب عليها قانونهم الكسيح .

فصاروا كنيرون يودون لو يحرقوا كل جميل يرونه نشاذا فى خضم مستنقع سوئهم الذى أذكم الأنوف.

فى وقت صار عقلاء العالم يتندرون بسذاجة رأس دولتهم الذى يرى ان الكلام يطلق دون عنان أو تفكير!

ويريدون للشعب الواعى أن يطأطئ رأسه ويدوى بالتصفيق لكل هراء ينطق به دون وعى منه.

لقد حانت لحظة الخلاص من هذا الكابوس الذى جثم على صدور الناس دهرا , فدمر القيم, وأهلك الزرع

والضرع .

واندثرت قيم كان شعبنا قد حفظها وحافظ عليها جيلا بعد جيل بفعل الفقر والفاقة اللتين وجد الشعب نفسه

مواجه بهما بفضل سياستهم الخرقاء فى كل منحى , فلم تسلم العلائق الدولية ولا الأسرية من التمزق

والفرقة .

اللهم اكفى الوطن شرهم ,

اللهم فرق جمعهم , واجعل كيدهم فى نحرهم ,

اللهم اجعل خلاص الوطن منهم عاجلا.

والحرية لك أستاذى فيصل محمد صالح ,

والحرية لجميع سجناء الراى الشرفاء.

وحسبى الله ونعم الوكيل.

ست البنات.