التأسيس المُر لدولة القانون و الحقوق و حملة حرية عبدالمنعم سليمان

التأسيس المُر لدولة القانون و الحقوق و حملة حرية عبدالمنعم سليمان


05-14-2012, 09:40 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=390&msg=1337028012&rn=0


Post: #1
Title: التأسيس المُر لدولة القانون و الحقوق و حملة حرية عبدالمنعم سليمان
Author: esam gabralla
Date: 05-14-2012, 09:40 PM

التأسيس المُر لدولة القانون و الحقوق و حملة اطلاق سراح عبدالمنعم سليمان

طلب أندريس بريفيك النرويجي الذي قتل في يوم 22 يوليو 2011 سبعه و سبعون شخص في أوسلو و في جزيرة أوتويا القريبه منها في أكبر مذبحه تشهدها النرويج طلب أن يتولى الدفاع عنه المحامى قير ليبيستادت, يحكى المحامى أن الأمر فاجأه, فهو عضو فعال في الحزب الإشتراكى الديمقراطى نفس الخزب الذي استهدف القاتل معسكر شبابه في جزيرة أوتويا و قتل منهم العشرات و نفس الحزب الذي يحمله أندريس بريفيك مسئولية ما يسميه إفساد المجتمع النرويجي و تضييع هويته بقبول التعدديه و التنوع العرقي و الثقافي ضمن "إتهامات" أخرى. و يحكى
أن زوجته قالت له عند سماعها طلب القاتل "هذا أمر صعب , لكن في ظل ديمقراطيه و دولة قانون حتى قاتل مثل هذا له حقوق يجب أن ينالها".وافق المحامى على القيام بواجب توفير الدفاع للقاتل الحقوقي رغم الضغوط النفسيه و الاجتماعيه و الاعلاميه التى سببها قرار القبول بالمهمه. التناقض الظاهرى في الديمقراطيه هو أن الجميع دون استثاء لهم الحق المتساوى في الحريات و الحقوق الأساسيه للإنسان , حتى الأشخاص مثل القاتل أندريس بريفيك الذي لا يعترف بهذا المبدأ و يؤمن بإزالة هذه الديمقراطيه ذاتها و قوانينها التى تساوى بين الناس.

أسوق هذا المثال الفريد للحديث عن حاله أخرى لا تشابهها اطلاقآ لكنها تمس جوهر ما نحن بصدده

عقب اعتقال الناشط و الكاتب الدارفورى عبدالمنعم سليمان في القاهره بادرت مجموعات و أفراد بحملة تضامن معه لمطالبة الحكومه المصريه باطلاق سراحه و لضمان سلامته و أمنه بعدم ترحيله للسودان حيث قد يتعرض لمخاطر جسيمه. لعبد المنعم كتابات و آراء سبق أن نشرها على الانترنت أبسط ما يقال عنها أنها مثيره للجدل , لسنا هنا بصدد مناقشتها بل نذكر الأمر لأهميته في سياق حديثنا عن الحقوق , على خلفية هذا صدرت ردود أفعال متباينه رافضه لحملة التضامن مع عبد المنعم , بعضها أتى من مواقع عنصريه واضحه و بينه و بعضها من مواقع تواطؤ معلن أو مستتر مع النظام , هؤلاء أمرهم جلى و واضح.

ما يهمنا هو رد الفعل الرافض للمطالبه بحماية حقوق عبد المنعم و أتى من أفراد و مجموعات تنتمى لتيار واسع يدعو و يعمل لاستعادة الديمقراطيه و الحريات و دولة القانون في السودان.
حجة هذه المجموعات أن عبد المنعم لا يستحق أو يجب أن ندافع عن "حقوقه" لرأيهم في كتاباته و آراءه التى سبق أن أشرنا اليها. هذه الحجه و كل ما يشبهها خطيره للغايه لأنها و نحن نسعى لاستعادة الديمقراطيه و دولة القانون تطعن في جوهر ما نسعى لاستعادته , تطيح بمبدأ تساوى الجميع في نيل الحقوق و الحريات الأساسيه غض النظر عن دينهم , جنسهم, عرقهم , أصلهم الاجتماعى, آرائهم و انتماءاتهم السياسيه ... الخ. الآن و نحن في مرحلة التأسيس لهذه الدوله يجب أن نرسخ للوضوح الكامل نظريآ و عمليآ لأن الحقوق هذه ليست قابله للمنح و المنع باختلاف الحالات و التقديرات , أنها حقوق لا تحتمل الاستثناءات لأى سبب, لا مكان فيها ل "لكن ..." و لا يجب أن تخضع لأي ميل أو انحياز - مع أو ضد - أو مشاعر المحبه و الكراهيه , فالمطالبه مثلآ باطلاق سراح حسن الترابي عند اعتقاله أو ابراهيم السنوسي المعتقل الآن لا يجب أن تتم من باب الواجب السياسي فقط أو المناوره و الابتزاز تجاه النظام , بل أن تنطلق من باب الدفاع المبدئي عن الحقوق و الحريات , الاختلاف و الاتفاق مع الترابي و آراؤه و مواقفه يظل قائم و مشروع. بالمثل نقد آراء منعم أو غيره من الناس و الاختلاف معها حق مشروع للجميع بل واجب ضرورى , لكن مكانه قطعآ ليس التحلل من و الاخلال بالمبدئيه تجاه الحقوق و الحريات الأساسيه للإنسان

كل هذا و في الاعتبار ان دولة القانون و الحقوق التى ننشدها ستواجه في أول قيامها بمهمة محاسبة و محاكمة كل الأشخاص الذين ارتكبوا أو خططوا أو أمروا أو ساعدوا في الانتهاكات و الجرائم المتعدده , الدوله يجب أن توفر لهم نفس الحقوق في المحاكمه العادله و حق الدفاع القانونى عن أنفسم و ضمان أمنهم و سلامتهم , الانتقائيه الحادثه في الموقف من منعم تبعث قلق على مستقبل الموقف من دولة القانون و الحقوق. الخيار الآخر نراه في البربريه التى حدثت ابان الثوره الليبيه و ما تلاها

مهم الاشاره هنا أن الديمقراطيه و الحقوق و الحريات هى انجاز انسانى عظيم لم يهبط من السماء بل تحقق بكفاحات ملايين الرجال و النساء في عهود مختلفه و في بلدان و مجتمعات مختلفه و كثير مثلنا لا زالوا يسعون أن تتحقق في مجتمعاتهم و بلدانهم. الديمقراطيه و الحقوق و الحريات ليست معزوله و متعاليه على واقع البشر بل هى جزء من الصراعات السياسيه و الاجتماعيه الدائره في كل المجتمعات .

مثلما أن هناك قوى اجتماعيه و سياسيه لها مصلحه في ترسيخ و توسيع و صيانة هذه الحقوق و الحريات و تعمل لذلك بالمقابل هناك قوى اجتماعيه و سياسيه لها مصلحه في تقليص و تكبيل هذه الحريات و الحقوق , ينطبق هذا على كل المجتمعات و الدول, لعل النماذج الأكثر سطوعآ هو ما تم ابان إدارة جورج بوش و حكومة تونى بلير من تمرير لقوانين تمس الحريات تحت دعاوى مكافحة الارهاب أو ما تم بفتح قوانتانامو و فرض ازدواجيه و عدم مساواه في التعامل القانونى تجاه البشر. باب الاستثناء في الحقوق و الحريات يتم استغلاله بحجج متباينه لمصادرتها و فرض الاستبداد, مثل حماية الثوره أو القيم نموذج السودان و كثير من دول الاستبداد حولنا و في آسيا و أفريقيا تكشف كيف يتم التملص من صيانة الحقوق بحجج الخصوصيه الدينيه أو الثقافيه , ما تم في دول المعسكر الاشتراكى أو ما زال يتم في كوبا مثال آخر جيد لذلك. تختلف الدعاوى شكليآ لكنها تتفق في عدم الاعتراف و الاحترام و الالتزام بالحقوق و الحريات الأساسيه, كلها سواء أتت من اليمين أو اليسار أو حتى بإسم الديمقراطيه نفسها تقود لنهايه واحده هى الاستبداد و الديكتاتوريه.

Post: #2
Title: Re: التأسيس المُر لدولة القانون و الحقوق و حملة حرية عبدالمنعم سليمان
Author: esam gabralla
Date: 05-14-2012, 09:42 PM
Parent: #1

* خارج متن موضوع المكتوب أعلاه و في ما يخص كتابات عبدالمنعم المعنيه بمتابعتى لكتاباته أعلم أن عبدالمنعم قد انتقل من المربع القديم لمواقع أخرى , بدلآ عن أن يتحدث اخرون و أخريات منهم أنا عن تغير نظرته للأشياء أتمنى أن يقوم هو نفسه بكتابه نقديه لآراءه السابقه , هذه تجربه انسانيه غنيه بكل قبحها و سوءها , و هى ليست حصرآ على عبدالمنعم , كل من سعي و يسعى للتخلص من السلبي و العنصري في النظر و الأحكام على الآخرين يمر بهذه التجربه. التصورات و الأوهام و الأحكام العنصريه و الشائهه الراسخه في العقل الجمعى لشعوب و قبائل أهل السودان عن بعضها البعض تحتاج لزمن طويل و لمشروع وطنى ثقافي اجتماعى اقتصادى سياسي لازالتها , حتى يحين هذا يمكن الفعل بنقد ما نحمله نحن منها و ما نعرفه عنها

Post: #3
Title: Re: التأسيس المُر لدولة القانون و الحقوق و حملة حرية عبدالمنعم سليمان
Author: بدر الدين احمد موسى
Date: 05-14-2012, 10:45 PM
Parent: #2

جبرالله

سلام
كلامك ادناه هو معيار ان يكون المرء ديمقراطيا اصيلا او مجرد مدعي.
الحقوق لا تتجزأ, و لا توجد اعذار, لانه اذا فشلنا في الدفاع عن حريات الغير فاننا نضع حرياتنا في خطر.
الوصول لمثل فهمك هذا مهم جدا لنبني دولة قانون و ديمقراطية في السودان.

"نحن في مرحلة التأسيس لهذه الدوله يجب أن نرسخ للوضوح الكامل نظريآ و عمليآ لأن الحقوق هذه ليست قابله للمنح و المنع باختلاف الحالات و التقديرات , أنها حقوق لا تحتمل الاستثناءات لأى سبب, لا مكان فيها ل "لكن ..." و لا يجب أن تخضع لأي ميل أو انحياز - مع أو ضد - أو مشاعر المحبه و الكراهيه , فالمطالبه مثلآ باطلاق سراح حسن الترابي عند اعتقاله أو ابراهيم السنوسي المعتقل الآن لا يجب أن تتم من باب الواجب السياسي فقط أو المناوره و الابتزاز تجاه النظام , بل أن تنطلق من باب الدفاع المبدئي عن الحقوق و الحريات , الاختلاف و الاتفاق مع الترابي و آراؤه و مواقفه يظل قائم و مشروع. بالمثل نقد آراء منعم أو غيره من الناس و الاختلاف معها حق مشروع للجميع بل واجب ضرورى , لكن مكانه قطعآ ليس التحلل من و الاخلال بالمبدئيه تجاه الحقوق و الحريات الأساسيه للإنسان"

Post: #4
Title: Re: التأسيس المُر لدولة القانون و الحقوق و حملة حرية عبدالمنعم سليمان
Author: abdelrahim abayazid
Date: 05-14-2012, 11:14 PM
Parent: #3

الحقوق لا تتجزاء ولا تنزل علي البشر علي حسب سحناتهم او اي معيار اخر سوي الانسانية
وهنا هو المحك

الحرية لكل سجناء الراي الحرية ل عبدالمنعم سليمان

شكرا عصام جبرالله

Post: #5
Title: Re: التأسيس المُر لدولة القانون و الحقوق و حملة حرية عبدالمنعم سليمان
Author: Osama Mohammed
Date: 05-15-2012, 00:37 AM
Parent: #4

العزيز عصام
تحية طيبة وبعد،
أثمن لك هذه الوقفة وانا متاكد تماما ان معظم من ينادون بالديمقراطية الحقيقية والتي تحفظ للكل بحقوقهم تخت مظلة قانون عادل لا يفرق بين كبير او شريف او مسئول سوف يقفون نفس موقفك.
مصر خلاص قاربت على ان تبتلعها الموجة الاخوانية او الاسلاموية ويبدو ان - جماعتنا- قد صدروا لهم بعض خبث قد طبقوه على شعبنا المسكين هذا الصباح استلمت الاقتباس ادناه من أنجي ماهر وهي ناشطة مسيحية من شباب ميدان التحرير فانظر واحكم :-
Quote: (النهاردة قابلت جارتى و كان معاها " كريمه" اللى بتساعدها فى شغل البيت ! و لما فتحنا الحوار عن الأنتخابات انا وجارتى فوجئت بكريمه دى بتقولنا "احنا خدوا البطاقات بتعتنا امبارح مننا و قالوا هيرجعوها بعد 20 يوم !! سألتها مين دول اللى خدوا بطاقتك ؟ قالتلى الشيخ احمد!!! قولتلها مين الشيخ احمد ده و خدها ليه يعنى؟؟ قالتلى علشان الأنتخابات اللى بيقوله عليها دى ! كتر خيره ربنا يباركله مش عايز يبهدلنا عاوز ير...يحنا و قالنا ان المرسى لو بقى ريس حال البلد هيبقى عال العال و المسلمين هيكتروا ! اصل الشيخ احمد ده راجل كومل و عمره ما قصر معانا وكمان ادلنا على كل بطاقه 100 جنية !! وحشين ؟ دحنا فى عرض كل قرش !! قلتلها يانهار مش زي بعضه !!!! انتى ازاى توافقى تديله البطاقه بتاعتك؟ قالتلى هو انا اقدر اقوله لأ !! و بعدين هو انا يعنى بعمل بالبطافة دى ايه؟ ده الراجل طول عمره واقف معانا و يوم ما يحتاجنا نقوله لأ ! ده لو طلب عيل من عيالى هدهوله !!!! !!! لما سمعت الكلام ده جتلى حالة صدمه !!! ولقيت نفسى بصرخ و بقول ملعوووووووووووووووووووووووووون ابو الجهل و الفقر.... لازم نوقف المهزله اللى بتحصل دى !!!! بس مش عارفه ازاى وميدان التحرير ما حدش يقرب له الايامت ديه

لابد من ايقاف هذه المهزلة)


خج على اصوله يا عصام ... انا شخصيا فقدت الامل في مصر ومنعم ربنا يفك اسرو واقفين معاه عشان حريتو وما عندنا دخل بي اراؤ الشخصية لمن يكون عندنا بلد حر بعدين نتحاسب.

مودتي
اسامة

Post: #6
Title: Re: التأسيس المُر لدولة القانون و الحقوق و حملة حرية عبدالمنعم سليمان
Author: عبدالمجيد صالح
Date: 05-15-2012, 02:16 AM
Parent: #5

اخر اخبار منعم سليمان

صدور قرار ترحيل الناشط منعم سليمان عطرون من مصر الي السودان

Post: #7
Title: Re: التأسيس المُر لدولة القانون و الحقوق و حملة حرية عبدالمنعم سليمان
Author: Omer Abdalla Omer
Date: 05-15-2012, 02:30 AM
Parent: #6

quote:"نحن في مرحلة التأسيس لهذه الدوله يجب أن نرسخ للوضوح الكامل نظريآ و عمليآ لأن الحقوق هذه ليست قابله للمنح و المنع باختلاف الحالات و التقديرات , أنها حقوق لا تحتمل الاستثناءات لأى سبب, لا مكان فيها ل "لكن ..." و لا يجب أن تخضع لأي ميل أو انحياز - مع أو ضد - أو مشاعر المحبه و الكراهيه , فالمطالبه مثلآ باطلاق سراح حسن الترابي عند اعتقاله أو ابراهيم السنوسي المعتقل الآن لا يجب أن تتم من باب الواجب السياسي فقط أو المناوره و الابتزاز تجاه النظام , بل أن تنطلق من باب الدفاع المبدئي عن الحقوق و الحريات , الاختلاف و الاتفاق مع الترابي و آراؤه و مواقفه يظل قائم و مشروع. بالمثل نقد آراء منعم أو غيره من الناس و الاختلاف معها حق مشروع للجميع بل واجب ضرورى , لكن مكانه قطعآ ليس التحلل من و الاخلال بالمبدئيه تجاه الحقوق و الحريات الأساسيه للإنسان"

100%
شكرا جزيلا عصام, هكذا تبنى الأوطان

Post: #8
Title: Re: التأسيس المُر لدولة القانون و الحقوق و حملة حرية عبدالمنعم سليمان
Author: طارق الجبلابى
Date: 05-15-2012, 03:46 AM
Parent: #7

شكرا عصام

Post: #9
Title: Re: التأسيس المُر لدولة القانون و الحقوق و حملة حرية عبدالمنعم سليمان
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 05-15-2012, 04:10 AM
Parent: #8

الحرية لمنعم سليمان

Post: #10
Title: Re: التأسيس المُر لدولة القانون و الحقوق و حملة حرية عبدالمنعم سليمان
Author: قيقراوي
Date: 05-15-2012, 09:39 AM
Parent: #9

كلام في السليم

لا بد من جراحة للجروح المتقيحة دي .. بدون بنج كمان!

Post: #11
Title: Re: التأسيس المُر لدولة القانون و الحقوق و حملة حرية عبدالمنعم سليمان
Author: esam gabralla
Date: 05-16-2012, 10:08 AM
Parent: #10

شكرآ للجميع

لايقاف ترحيل عبدالمنعم للسودان و المطالبه إما تقديمه لمحكمه عادله ان كانت هناك اتهمات ضده أو اطلاق سراحه فورآ.

Post: #12
Title: Re: التأسيس المُر لدولة القانون و الحقوق و حملة حرية عبدالمنعم سليمان
Author: aydaroos
Date: 05-16-2012, 10:29 AM
Parent: #11

صاح الصاح

الحرية لمنعم سليمان و كل المعتقلين

Post: #13
Title: Re: التأسيس المُر لدولة القانون و الحقوق و حملة حرية عبدالمنعم سليمان
Author: حذيفة الجلاد
Date: 05-16-2012, 11:25 AM
Parent: #12

عصام جبرالله
سلامات
Quote: نحن في مرحلة التأسيس لهذه الدوله يجب أن نرسخ للوضوح الكامل نظريآ و عمليآ لأن الحقوق هذه ليست قابله للمنح و المنع باختلاف الحالات و التقديرات , أنها حقوق لا تحتمل الاستثناءات لأى سبب, لا مكان فيها ل "لكن ..." و لا يجب أن تخضع لأي ميل أو انحياز - مع أو ضد - أو مشاعر المحبه و الكراهيه


Quote: خارج متن موضوع المكتوب أعلاه و في ما يخص كتابات عبدالمنعم المعنيه بمتابعتى لكتاباته أعلم أن عبدالمنعم قد انتقل من المربع القديم لمواقع أخرى , بدلآ عن أن يتحدث اخرون و أخريات منهم أنا عن تغير نظرته للأشياء أتمنى أن يقوم هو نفسه بكتابه نقديه لآراءه السابقه , هذه تجربه انسانيه غنيه بكل قبحها و سوءها


أثبت المبدئي: من الديمقراطية إحترام حق الأخر المتفق أو المختلف معك ولمصلحة الجميع وكي نتعايش يجب أن تحترم هذه الحقوق وأن يتعامل معها بمبدئية.
ومهم تثبيتك الإنساني: فمن طبيعة الحيوان المفكر "الإنسان" ومن حقه أن يراجع وأن يتراجع وأن يغير من مواقعه
ولا أعلم أهي خصلة سودانية فقط ،أعني فرملة الإنسان في موقف بعينه حتي ولو أصبح تاريخ بالنسبة لصاحبه

Post: #14
Title: Re: التأسيس المُر لدولة القانون و الحقوق و حملة حرية عبدالمنعم سليمان
Author: AMNA MUKHTAR
Date: 05-16-2012, 12:36 PM
Parent: #13

شكرا أخ عصام على هذا الطرح المبدئي ..
والذى جاء فى وقته .

ولو لم يكن المعتقل منعم سليمان لقامت الدنيا ولم تقعد ..ولتزاحمت البوستات والحملات لإنقاذه من براثن الوحوش.

Quote: ولا أعلم أهي خصلة سودانية فقط ،أعني فرملة الإنسان في موقف بعينه حتي ولو أصبح تاريخ بالنسبة لصاحبه


نعم هى خصلة سودانية...ألا وهى العنصرية ...للأسف الشديد .

فما كتبه منعم سليمان لم يكن (آراء سابقة ) ...ولكنه مجرد مقال يتيم ذبح بسببه فى هذا البورد .

الملفت للظر طوال عضويتى فى هذا المنبر قرأت آراء عنصرية أكثر قبحا ، وما زال أصحابها يتقلبون فى نعيم هذا المنبر ..
ولم تفتح بوستات لسلخهم أحياء .. :كما فعلوا وما زالوا يفعلون مع منعم .


إنه داء العنصرية ولا شئ غيره ، هو الذى يعمى ضمائر هؤلاء ..