الحركة الإسلامية السودانية تتجه لإبعاد طه من منصبه كأمين عام !!!

الحركة الإسلامية السودانية تتجه لإبعاد طه من منصبه كأمين عام !!!


05-14-2012, 05:59 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=390&msg=1336971542&rn=1


Post: #1
Title: الحركة الإسلامية السودانية تتجه لإبعاد طه من منصبه كأمين عام !!!
Author: jini
Date: 05-14-2012, 05:59 AM
Parent: #0

Quote:

الحركة الإسلامية السودانية تتجه لإبعاد طه من منصبه كأمين عام

دولة جنوب السودان ترسم حدودها وتضم مناطق متنازعا عليها
لندن: مصطفى سري
كشفت تقارير صحافية في الخرطوم عن أن الحركة الإسلامية السودانية تتجه لترشيح أمين عام جديد، بدلا من الأمين العام الحالي علي عثمان طه، الذي يشغل أيضا منصب النائب الأول لرئيس الجمهورية.

وقالت المصادر إن مجلس الشورى للحركة الإسلامية السودانية، عقد اجتماعات في ضاحية العيلفون شرق الخرطوم، حضرها الرئيس السوداني عمر البشير، ونائبه الأول طه، في حين غاب عنها مساعده نافع علي نافع ومستشاره غازي صلاح الدين. وأكد قيادي بالحركة الإسلامية السودانية لـ«الشرق الأوسط»، هذه الأنباء، وقال إن التغيير من أجل تداول السلطة، ونفى وجود خلافات داخل الحركة. ويتوقع أن تنتهي فترة طه في نهاية ديسمبر (كانون الأول) المقبل وهو موعد انعقاد المؤتمر العام للحركة الإسلامية السودانية وسيتم من خلاله اختيار أمين عام جديد.

وكانت الحركة الإسلامية وراء الانقلاب العسكري الذي جاء بالرئيس عمر البشير إلى السلطة في الثلاثين من يونيو (حزيران) عام 1989، وبعد عشر سنوات انقسمت الحركة وأبعدت أمينها العام التاريخي حسن الترابي الذي أصبح معارضا لتلاميذه، وأصبح طه أمينا عاما للحركة. ويعمل المؤتمر الوطني (الحزب الحاكم) تحت إشراف الحركة الإسلامية، وقالت التقارير إن البشير الذي خاطب الاجتماع «اعترف بأن الحكم أفسد الكثيرين من عضوية الحركة على الرغم من أنهم جاءوا إلى السلطة لأجل تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية». وأضاف أن قضايا الحكم والسياسة شغلت أعضاء الحركة.

من جهة ثانية، وافقت حكومة جنوب السودان رسميا على خريطة حدودها مع السودان وضمت مناطق متنازعا عليها مثل أبيي وهجليج. وأعلنت أنها ستستعين بدولتي مصر وبريطانيا بحكم أنهما استعمرتا السودان قبل عقود للإدلاء بشهادتيهما، مما اعتبرته الخرطوم أنه نية لإشعال حرب مع الشمال.

وقال وزير الإعلام في جنوب السودان دكتور برنابا مريال بنجامين لـ«الشرق الأوسط» إن إجازة حكومته لخريطة الدولة الجديدة حق لها حتى وإن كانت هناك خلافات حول الحدود مع السودان أو أي دولة أخرى مجاورة. وأضاف «هذا ما نراه أنه يمثل حدودنا وسنقدم خريطتنا كوثيقة رسمية للمفاوضات وعلى الآخرين أن يأتوا بخريطتهم وإذا كانت هناك خلافات يمكننا أن نذهب إلى التفاوض أو التحكيم الدولي».

وقال إن دولته تملك الوثائق التي تؤكد دعاواها في الحدود، لا سيما أن جوبا والخرطوم اتفقتا على نسبة 80 في المائة من الحدود وتبقت 20 في المائة مختلف حولها. وأضاف «سندعو مصر وبريطانيا باعتبارهما كانتا آخر دولتين استعمرتا السودان القديم قبل ستين عاما إلى أن تقدما الوثائق التي بطرفيهما». وتابع «سنقبل بأي اتفاق حتى لو أدى إلى تعديل الخريطة التي رسمناها طالما كانت هناك حقوق سيتم إثباتها عبر الوثائق الدولية».

من جهة أخرى، قال بنجامين إن شرطة بلاده أكملت انسحابها من منطقة أبيي المتنازع عليها مع السودان استجابة لطلب مجلس الأمن الدولي لجوبا والخرطوم بسحب قواتهما من المنطقة، داعيا المنظمة الدولية إلى الضغط على الحكومة السودانية لسحب قواتها من أبيي بعد أن نفذت حكومته ما طلب منها.