وزير النفط .. د. الجاز .. وسام ابن السودان البار .. مؤتمر إذاعي..

تبدع الإذاعة السودانية، في تخصيص فترة الجُمعة الصباحية، في استضافة مسؤول، يقدّمه المخضرَم المذيع: الزبير محمد الحسن


في برنامج مؤتمر إذاعي..


اليوم، أبدع ابن السودان البار

د. عوض أحمد الجاز .. وزير النفط


من حيث أنه لم يبخل بالإجابات المفيدة، حول "أسطورة البترول السوداني" ..


....

من النقاط المفيدة:

- أنّ الراحل، د. جون قرنق، راجع في بداية وصوله للقصر الجمهوري، وبطلبٍ من رئيس الجمهورية لوزير النفط د. الجاز، قصة البترول السوداني؛ في اجتماع بوزير النفط قُرابة الثلاثة ساعات، قال بعدها................

قال د. جون قرنق دي مابيور، نائب رئيس الجمهورية السودانية منذ التاسع من يوليو 2005 وحتى اغتيالِه غدراً في ليلة 31يوليو2005 في حادث

طائرة "رئاسية" يوغندية!!! قريباً من نيوسايد بأرض السودان الجنوبي، وكانت السماء تُنذِر بالرعود والعواصف، وكذلك القلوب السودانية الخيِّرة،

تلك الليلة ذات الغدر الأفين..

قال نائب رئيس جمهورية السودان، وقائد الحركة الشعبية لتحرير السودان/الجيش الشعبي لتحرير السودان؛ بعد اجتماعه مع وزير نفط السودان، ومُفجِّر طاقات النفط السوداني من بداية التسعينات من القرن الماضي، د. عوض أحمد الجاز:


قال قرنق:
لو كُنـّا نعلم بهذه القصة، وعلى هذا النحو، لما تحاربنا*







------
*المصدر: وزير النفط، ابن السودان البار، د. عوض أحمد الجاز

في النصف الأول من التمانينات من القرن العشرين، كنتُ من ضمن الحالمين الكبار، ينظرون بدهشةٍ بالغة وممزوجة بطموح الكفاية الوطنية من مادة البترول! إلى تلك الزجاجة التي تحمل بترولاً سودانياً، بِكراً!! أُخرِجَ لتوِّه (هكذا قالوا لنا) من بئر الثراء السوداني القادم بقوة (أبوجابرة)؛ وكانت أخرجتها شركة شيفرون الأمريكية Chevron of America مرفوعةً الزجاجة، لا أدري، كأنّها كوكبٌ دُرِّيِ! وعلى شنو لا أذكر! - احتمال بترينة زجاجية بطول النافذة- منصوبة في مقر وكالة السودان للأنباء، تقاطع شارع القصر مع الجمهورية*. كانت الحكومة المايوية، تلك الأيام، قد آن..! أوان غروبها لعددٍ من الأسباب. أشهرها اقتصاد النُّدرة، الذي كان فاشياً كما الآن، في السِّلِع الاستراتيجية وأهمّها البترول** فأزهتها الزجاحة الصغيرة الحمراء؛ على وزن: The Little Red Hen تؤمِّل بلا حدود، والفول فولي زرعتُه وحدي، وحصدته وحدي وسآكُله......! تتسرّع ، مايو، وتبني على خيوط الرمال، قصوراً من كفاية، ثراء، غنىً و..و .. جرّاء القادم من خير بترولي. تلك الزجاجة، والتي أضحت عندي فيما بعد، تجسيداً لزجاجةٍ أخرى شهيرة في التاريخ التربوي السوداني؛ طالعنا قصّتها في دروس المطالعة الابتدائية، وعُرفت بِــ(قزازة عبدالقادر المُتسرِّع)، وقصتها كانت، أقرب للحقيقة منها إلى الأسطرة؛ تحكي عن ذاك الرجل المغلوب فقرا، جادت عليه الدنيا بمقدار سمنٍ يملأُ زجاجة، فصانها ومضى بها إلى السوق، يكاد يُزحزِح أيدي الشّراة وصياحاتهم حوجةً للسّمنْ، تهيــُّواً؛ إذ هو في طريقه لبيعها بالشي الفُلاني! يركب أحلام اليَقَظة، ويُلهِب الطموح سوطه! كانت السوق حمقاء، كما أسواق هذه الايام، فدهتمه "دومَسة" تسلّلت من خلال بناءاته الهشّة لمُستقبلٍ سَمْني، عَسَلي، بَصَليِّ إلخ,,, رجراج وخجّاج وغيّار! سأبيعها بكذا، وسأشتري كذا، تُنتِج كذا، وسأُرطِّب، وأُحبحِبْ وازوّز وأنجب وأكمل نصف ديني وسيكون لي عدد من البنات والأولاد. سأربِّيهم وأُأدّبهم، وإن قلّ أدبه الصغير فيهم، عجَناً، سأضربه بعصاتي هذه هكذا!!! وضرب، لا شُلّت غير حلمتِه!!




......


ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*.. هذا المكان الآن، يمتلئُ بزجاجٍ نادر! فاخر تحيط به الفارهات، هو الآن، سيد شباب المصارف (بنك أم درمان الوطني)..
**.. كتير من خلايق الله السودانيين المساكين، أدمنوا تلك الأيام، صفوف الوقود، يبيتون في الطلمبات البترولية في رجا البترول؛
كان هناك مسرحية اسمها: في انتظار البترول .. وكان أحد معارفنا، قد توفّى داخل تاكسيِّه في ليلة شاتية، من البرد! وهو في الصَّفِّ الطويل. له الرحمة

سيصل انتاج جمهورية السودان 180 ألف برميل يومياً بحلول آخر هذا العام 2012

جودة أفندي،
شايفك أول ما دخلت بوست أخونا العوض، أعلنت إنك (مفتش) أو شيئاً من هذا القبيل،
واحدة من هواياتي القديمة والمهملة إني بحب أفتش (المفتشين) ، وعليه ستكون
تحت عنايتي الخاصة إلى حين ....

Quote: نيو سايد

الصحيح "نيو سايت" أو"New site"

Quote: المصدر: وزير النفط، ابن السودان البار، د. عوض أحمد الجاز

وهذا خطأ عادة ما يقع فيه "البسطاء" من رواة وناقلي "الخبارات"
الصحيح أن تقول المصدر : حديث الوزير في صحيفة كذا أو برنامج كذا مع ذكر التاريخ والزمن .

Quote: بترينة

الصحيح فترينة أو vـترينة .



_________
أرجو أن تكون قد استفدت من هذا التفتيش السريع والمفاجيء وإلى لقاءٍ قادم

تمام يا أفندم

ونِّعِم بالله، معاك حق، وألف


أشكرك يا مان..

وأن أكتُب مُستشعِراً مُصحِّحاً عبقرياً، خير لي من أتلبَّس! حكاية أنّو القِطار ما فيهو مفتِّش..

وبعد ده كلّو لابد من قفلة!

الجّنْ بتّداوى، كَعَبة الاندراوة


وَ

حَيّاك..

أعود إلى هذا البوست، بعد لأيات! وفي البال بلبال!


هل البترول السوداني (ولا أقول النفط!) نِعمة..

أم أنه نِقمة على الشعب السوداني الفَضَل؟ وكيف يكون! أهو مِنحة؟ أم مِحنة



---

كتب شخصي الضعيف يوما في منبر بكري هذا بوست بعنوان
الحركة الشعبية تشكر المؤتمر الوطني لاستخراجه البترول لجنوب لسودان
فعليه
وبناءا على شهادة الراحل قرنق
اقترح التالي
ان تقوم حكومة جنوب السودان بمنح د. عوض الجاز وسام
ابن جنوب السودان البار

مرحبا، د. محمد حسن

Quote: وبناءا على شهادة الراحل قرنق اقترح التالي ان تقوم حكومة جنوب السودان بمنح د. عوض الجاز وسام ابن جنوب السودان البار

!!!

لا أعتقد!

وهل حكومة الجنوب "الآن" تمتُّ للدكتور....؟



----

Quote: وهل حكومة الجنوب "الآن" تمتُّ للدكتور....؟ ----

لا

ولكن البترول يمت ليها