رحم الله التجانى الطيب بابكر

رحم الله التجانى الطيب بابكر
أذكر أننى قابلت أحد الأصدقاء فى القاهرة وقد اتى مستشفيا من جرح فى قدمه وأخبرنى بأنه راجع لبورتسودان وقلت له كيف ترجع بهذه الحالة ولاتستطيع المشى ولا الوقوف على قدميك وطلبت منه التمهل قليلا وكان معى المرحوم محمد أحمد إبراهيم المحسى وقال فلنذهب للشيخ عبدالغنى صالح الجعفرى وهو يمتلك مسوصفا طبيا عله يساعد فى علاج الاخ عبدالله نقد لم نجد من الشيخ غير الفاتحه ومنها توجهت إلى منزل الغائب الحاضر استاذنا وكبيرنا التجانى وذكرت له حال الاخ عبدالله نقد وانه صرف كل استحققاته المعاشية فى العلاج ولم يكتمل العلاج ووعدنى خيرا وتحدث الى نسيبه ذو الادب والزوق محمد خالد وطلب منه أن يتصل بطبيب سودانى لاأذكر اسمه ويعمل على ادخال المريض لمستشفى القصرالعينى واكملت الإجراءت وتلقى علاجه كاملا وخرج من المستشفى وهو فى كامل العافية ورجع لبورتسودان فرحا واسرته مسرورا بفضل هذا الانسن الذى اكن له الحب والوفاء على هذه المروءة وهذا الموقف الكريم .رحمك الله رحمة واسعة كان التجانى يكرم ضيوفه بنفسه ولايمل من زواره وبيته مفتوح لكل الناس .

الأخ فقيرى تحية وتقدير ,


أجل اللهم ارحم الأستاذ الراحل التيجانى الطيب.

فقد كان رجلا له مقام عالى ,

كان شهما وصريحا لم يعرف الرياء,

وكان صحفيا بارعا بمعنى الكلمة ,

ومن أحكثر الصحفيين الماما بلغة الضاد وتريفاتها وايجادة استعمالها وبيانها,

كان وطنيا وذو كرامة لا حدود لها ,

كان مثلا للسودانى العفيف ,

قال كلمته ومضى فى ثبات منقطع النظير,

مات والده رحمه الله وهو فى سجون مايو , فصمد وواصل نضاله ,

كان يراع صحيفة الميدان , هز عروش الجبابرة فى شجاعة ,

دافع عن الشعب والوطن بتجرد واصرار.

اللهم ارحمه بقدر ما اخلص للوطن ولشعبه.

ست البنات.

شكرا جزيلا ست البنات على حديثك الطيب فى حق الراحل العزيز
فلى معه كثير من الذكريات اللطيفة ومنها قابلته وفى طريقى لندوة د .فاروق محمد ابراهيم وقلت له ماجاى الندوة يااستاذ التجانى سالنى عنوان الندوة وقلت له (آليات إسقاط النظام( فقال كل يوم عنده آلية .
للأستاذ التجانى مآثر متعددة ومواقف مشرفة وفوق ذلك ثابت على مبدئه نظيفا عفيفا وطنيا صادقا أمينا رحمه الله .

ماشين فى السكة نمد من سيرتك للجايين

رحم الله الاستاذ التجانى الطيب فقد كان زعيما وطنيا نسيج وحده فى التواضع والوضوح الثورى.. أذكر أننى ساعدت فى اعداد تأشيرة دخول له لأمريكا من كندا وجاء يزورنى فى منزلى المتواضع فى ميريلاند بمعية الصديق والزميل عدلان عبدالعزيز وطلبت منه ان نرتب موعدا له بوزارة الخارجية الأمريكية مع مسؤولى مكتب السودان وقسم افريقيا ورحب بالفكرة وقلت له أننى حاولت الفكرة مع الاستاذة سعادة ولكنها لم تتم وان قادة الاتحاد السوفيتى والولايات المتحدة يلتقون من أجل مصالحهما المشتركة فلم لا يقوم بمثل هذه المبادرة وهو قيادى مهم فى التجمع الوطنى الديمقراطى .. ذهبنا الى وزارة الخارجية والتقينا بدبلوماسيين وعرفه احدهما حيث التقى به فى القاهرة او اسرا لا أذكر بالضبط وكان من طريف ما قاله المرحوم ان لينين كان قد استلف مبلغا من رأسمالى بريطانى وبعد نجاح الثورة البلشفية أعاد اليه المبلغ... وضحكنا جميعا... رحمه الله فقد كان لماحا وذكيا وسلس العبارة..
شكرا اورو فقيرى فقد ذكرت جانبا من محاسن الرجل...

شكرا الأرو سعادة السفير على المداخلة الراقية وتوثيق زيارة خالد الذكر لواشنطن ولقائه بالخارجيه .رحمك الله الزعيم التجانى

طبت حيا وميتا عم تجاني
المناضلون لايموتون
يستريحون فقط
وستظل رغم الغياب دائم الحضور