اعجبني موقف الوالي كرم الله فالانقاذ بحاجة الي صعقات كهربائية

ركن منسوبي حكومة الانقاذ الي الدنيا يجمعوها ويتنافسوها بعد ان استقر اليهم الامر بقبضة حديدية سيطروا فيها علي البلاد وثرواتها وخزائنها ووظائفها , ساعدهم في ذلك ضعف وخنوع المعارضة والتي انقسمت ما بين الانتهازية في قسمة الكيكية والعمالة الي الاجنبي , وقلة هي التي كانت تعارض من اجل الوطن , لذا وجد الانقاذيون البلد سايبة لا رادع لهم ولا مصحح لهم ولا مصوب يعيدهم الي جادة الطريق بعد ان كثرت انحرافاتهم واصبح التعامل مع مال الدولة كانه اقطاعيات افراد , الجموا الصحافة وكمموا افواهها وطمسوا معالمها فلا سلطة رابعة او سابعة سوى سلطة الانقاذ , وبعد ترهل الدولة كثر المنتفعين والانتهازين الذين ليست لديهم ضمائر تحركهم سوى مصالحهم , ونسي الحكام انفسهم وفسدت بطانتهم واطمأنوا الي انه لا رادع لهم فكثر الفساد في الارض , لذا سلط الله عليهم عدو لا يخافه ولا يتقيه فيهم , فكثرت الحروب وتوالت النكبات.
الان يخرج من بين ظهرانيهم من يذكرهم ان مكر الله اكبر

بالامس شاهدت بالصدفة في احد الافلام التي كانت تعمل علي التلفاز مقطع لمرافعة محامي امريكي يترافع عن صحفية لم اعرف اسم الفيلم ولم اشاهد سوى هذا المقطع عن المرافعة والتي اعتقد انها حفية بان تدرس لحكوماتا لعالم الثالث , حينما تحدث عن ملاحقة الدولة للصحفيين وتكميم افواههم باسم الامن القومي , قال فيما قال لو اننا وباسم الامن القومي الجمنا صحافتنا وقيضنا سلطتها من ذا الذي سينبش لنا خلف جرائم قد يكون ارتكبها الرئيس واخفاها مع بطانته , من ذا الذي سيعري لنا وزير قد استغل سلطته وحصد اموال الشعب , بل من ذا الذي سيجعل الحكومة تقوم بدورها تجاه مسؤليتها امام مواطنيها الذين ولوها امرهم , واضاف لا استطيع التفكير في واقعا كهذا واظنكم لا تستطيعون التعايش مع الفكرة دعكم من ان تكون واقعا او مثملا قال

كلامك ده كرم الله ذاتو كان سكرو ما يقولو ؛)
__
لايِّك

هذه الحكومة دون حكومات المنطقة كلها , اتت وهي تحمل بيدها مشروع اسلامي كبير , مشروع يرسخ لدين الله , مشروع يعود بالاسلام الي سيرته الاولي مشروع ينشر العدل بعد ان كثر الغبن , الان وبعد عقدين من الحكم والانفراد به وحيدين , نجد ان اسلاميين الحركة تحولوا الي موظفين دولة وتجار , وضاع امر الدين والمشروع , بل واكثر من هذا ضاعت الاخلاق بين العباد , بالله عليكم لو سألنا وحاكمنا هذا المشروع الحضاري خلال عقدين اين وصل به الحال ؟ اين الاسلام الذي تنزل حكما ؟ بل الانكي والامر انه اصبح نظام الحكم الاسلامي في السودان مضربا للامثال في كل القنوات الفضائية ولدي كل الكتاب كافضل انموذج لفشل الحكم الاسلامي ؟ السؤال هنا هل هذا الفشل يتحمله التربص والترصد الغربي ام هو ما كسبت ايدي الناس فسادا ؟

الحكومة او اي سلطة بحاجة الي انظمة رقابة لا علاقة لها بالسلطة , فهيئة الفساد التي انشأها الرئيس ليست وحدها كافية لتقويم الدولة لانهم في النهاية موظفين دولة , وهنا ياتي دور المعارضة الوطنية , دور الصحافة الحرة والتي هي زراع مهم جدا في تقويم اي سلطة واعادتها الي جادة الصواب , الي برلمان وطني همه المواطن في المقام الاول وليسوا موظفين دولة لا يفعلون سوى البحث عن مستحقاتهم الشهرية

ــــــــ
ابتفة مرورك زي وشك ^_^

نعم ركن من وثقنا بهم الى الدنيا ( اغلبهم)
ولم يراعوا فينا ان فينا فقراء ومساكين

لم يسمعوا يوما انين وثكل الارامل ودمعات الجياع تنزل على حجر الامهات الصابرات
بنوا القصور والعمارات وركبوا العربات الفارهة
اعني من هم مسئولون عن هؤلاء الجياع الغلابة المساكين

ان تكون مسئولا فلابد ان تكون جالس مع ابسط شخص واضعف شخص
لابد لك وانت مسئول ان تواسي الجياع وتجلس اليهم ولا تدع الحادب يمنع اصحاب المسألة
وان لم تفعل ذلك فأنت لست بجدير بهذا المنصب
هذا المنصب صاحبه لايبني القصور بل ينفق كل ما عنده لراحة هؤلاء الجياع
فحسنا وخيرا فعل كرم الله فهو رجل مسئول ويقتدي بسيدنا عمر بن الخطاب فهنيئا له بذلك

الاخ المكاشفي تحية

خذ اي عينه من الشعب في اي مكان , ستجد ان الناس توزعوا ما بين فئتين , اما منتفعين لهم علاقة بالانقاذ يعيشون في بحبوحة , او مسحوقين لا يجدوا كفاف يوهمهم
الانقاذ وطنت منذ البداية لصاحب الولاء علي حساب الاخرين , ومع ترهل السلطة ادخل كل صاحب ولاء زمرته في ازرع الدولة فاستفادوا علي حساب اؤلئك المسحوقي الذين لم تساهم ظروفهم في القروب من اصحاب السلطة او الولاء , لذا الحكام الان عندما ينظرون الي الشعب ينظرون الي اؤلئك الذين استفادوا من الولاء وزمرتم ويحسبون انهم كل الشعب , اؤلئك المسحوقين خارج اطار رؤية الحكام , فهم لا يعرفونهم ولم يسمعون بهم اصلا ,

مكرر

نعم اخي اساسي

فالغلاء الطاحن تتسع دائرته
والاسعار ترتفع يوما بعد يوم
ولا احد يحرك ساكنا لماذا ؟
لا ندري
بينما تستمر نيران الاسعار في الارتفاع يبنون الابراج والابنة الكبيرة لماذا يا ترى ؟
لماذا لا نراعي هؤلاء الجياع ؟
وسعادة وزير المالية يقول في زول مات من الجوع او يقول في زول ما لاقي البياكلو
اقول له ان وصلت مديونية الاخ .................... الى اثنين مليون فماذا يأكل هو يستدين ليجد لقمة عيش لأبنائه
والله انا اعرف احد الاصدقاء يستدين يوميا ليجد لقمة العيش لأطفاله وهو يعمل وراتبه لا يكفي خمسة يوم
اين انت يا وزير المالية ؟؟؟
جزاك الله خيرا اخي كرم الله على هذه الخطوة فأنت افضلهم