اذا قالها عقار وصفوه بالتور واذا قالها كرم الله ارسلو من يُحنسه...

حين يقول عقار او الحلو او مني او غيره بان الحكومه عنصريه وجهويه يوصف بالعنصري والمرتزق والتور احيانا ,وحديثا الحشره
وحين يردد ذات الكلام كرم الله يرسل له من يفاوضه وربما(يحنسه),هذا التناقض البين في ردود الفعل من زمرة الحاكمين تجاه ذات الحديث,يؤكد
ماقاله عقار وما
صرح به كرم الله مؤخرا

حين كنا نتحدث في بداية تسعينات القرن الماضي,عن ميكانيزمات التمركز والتهميش وهل المركز سلطوي او ثقافي,كان الاخرون يصفوننا بالمنظراتيه,وكان
رائي علي الدوام ان المركز سلطوي وثقافي حيث تتقاطع المحددات الثقافيه مع السُلطه,وفي حادثة كرم دليل علي ثقافيه وسلطوية المركز,فعقار المختلف ثقافيا
حين يصرح بان المركز جهوي وعنصري,يجابه قوله بالعنف اللفظي والمادي لانه في الذهن الثقافوسلطوي الحاكم هو دون او مجرد تور او حشره(لاحظ الذهنيه الاستعلائيه في وصف اخر هكذا وصف ,وتجريده من انسانيته),ولكن حين يصرح بذات الحديث
كرم الله المنحدر من ذات الذهنيه يكون التعامل مختلفاً تماماًولا يجرؤ احد علي وصفه باي من تلك الاوصاف.

الأخ فاروق عثمان

تحياتي - أهلنا قالوا كلام القصير ما بتسمع إلا بعد الحر تحمى

كثير هو المداد الذي لون كافة منابر السودان الطبيعية والسايبيرية حول أس الداء الذي ظل يعاني منه السودان ماضٍ وحاضر من هيمنة مركزية ذات أنياب ثقافية وسياسية وإقتصادية ومسارات في عمق الهامش تمثل هذا المركز وتحقق أجندته من صلب الهامش ويقابلها تململ نسبي في هذه الهوامش مع وسائل تعبير عن هذا التململ من الكتابة والكلام حتى حمل السلاح . ولعل الحدث الحالي يمثل تصعيد للمواجهة الهامشية للمركز من داخل الحوش . لكن المعالجة لو لم تتأسس عليه مجمل القضية فإنها لن تموت وتظل تعبر عن نفسها في كرم الله آخر في ناحية أخري من الوطن !!

بحيراوي

العزيز بحيراوي
نجحت حكومة المؤتمر الوطني في حشد خطابها التخويفي المرتكز علي النزعات العنصريه في تحييد كثير من الناغمين عليها,وتصوير ان حركات الهامش
حركات عنصريه دافعها لحمل السلاح الحقد والكراهيه,ولما كان المركز سلطوي ثقافي نجد ان دخول الميرغني للحكومه,ودفع الصادق لابنه هو في الواقع
اصطفاف لذات المنظومه الثقافوسلطويه ونوع من التواطؤ الايدلوجي والمصلحي لتلك المنظومات التي ساهمت هي ايضا في خلق هذا الواقع,هذا الشئ افضي بالضروره لمرحلة دق العظم بين المركز والهامش وهذا ماثل الان
وبالضروره سيؤدي الي مزيد من الاحتقان والقتال مالم.......................
1-توعي الكيانات المهمشه بهذا الوضع وتحاول معالجة خدع المركز بمزيد من التوعيه وايجاد ارضيه مع الكيانات المؤمنه بقضايا الهامش وعدالتها
ومحاولة الاهتداء بالنموزج الجنوب افريقي والذي تسامي علي تراكمات المرارات التاريخيه وشكل بدايه لعقد اجتماعي ثقافي سياسي جديد مبني
علي قيم المساواه والعدل والديمقراطيه والاعتراف بالاخر.
2-يبادر ابناء المركز المؤمنين بواقع السودان المتعدد وعدالة قضايا الهامش في تجسير الهوه الحاليه,ونزع فتيل الاستقطاب العنصري الحاد الذي وصل اسقفه الاعلي
في ظل حكومة المؤتمر الوطني والذي يمكن ان يؤدي الي مرحلة انهيار الدوله.

والله يا فاروق..

لايستطع احدا منهم ان يجاوبك
وهم وسط التناقضات.....استمرأوا مسيرتهم...
الا ان تاتى الماحقة

شكرا

التهميش في الواقع تنموي وثقافي او الاثنان معاً,فحين يقول قائل ان هناك مناطق في الشمال او البطانه مهمشه فهذا في الواقع صحيح
ولكنه تهميش تنموي اي نقص في المشاريع الصحيه والتعليميه والحياتيه,ولكن انسان تلك المناطق يشعر في وعيه ولا وعيه بانه سيد
ولا احد يستطيع ان يمارس عليه استعلاء او ينظر اليه نظرة دون,ولكن اذا نظرت الي اخر في فيافي طويله او سهول الكرمك او كراكير
تلودي بالاضافه الي التهميش التنموي تجد ذات الانسان يعاني من نظره دونيه من السلطه المركزيه وهو في ذهنها دون,لذلك تجد حين يموت مدنين كثر
في تلك البقاع لا يكترث لهم احد ويعتبرو خسائر حرب,ولكن حين دخل خليل الخرطوم يتحدث القوم عن ترويع للامنين والنساء والشيوخ والاطفال ولك ان تلاحظ الفرق بين الترويع
والقتل.

مافي حل غير البل!

(هههههههههههههههههههههههههه)

ازيك يا دوك....

قالوا ان اتكلمنا اتقلمنا.....

وحاتك كرم الله قالوا لحقوا الزينين!

شكرًا طارق

تراجي ازيك
قلت لي بل عديل
ههههههههههههه