(1) لم أكُن أعرف مشقّة السؤال أو ضمّ الإجابة إلى صدرٍ دافئ . واليوم ليس كأيامي الزاهيات ، بل أرى النفسَ مربوطة إلى حجرٍ ثقيل في بحيرة راكدة . في القاع . في كل ثانية تمُرّ يحتفظ الصدر في جوفه بأكسيد قضى نحبه ، وتغيّر جلده يبتغي الخروج في صورة أخرى . انقضى نحب الكلام وران صمتٌ بين الحوائط ، ضاق عليّ المكان ، وتمددت طولاً كمئذنة تشرئب إلى السماء ... إلى أن جاء موعد أن نستمع إلى الأغنية ، فانفرج الربيع من عتمة نار تتلظى .
قد يقول قائل : ( أنها مذلة في غير موضع ، وأن الأنداد في العشق هم الذين يواكبون عصرنا . متساوون .يقذفون مشاعرهم في وسائل العولمة حتى صار للمعشوق مئات الألوف من العُشاق . يسمعونه ويقرءونه ثم يعجبون به أو يعشقونه . وصارت الصورة والصوت مملوكان تحت إمرة العولمة . يجعلون من الإنسانية في مساواة الطرفين . وأن زمان السيول التي تأتي من علٍ قد ولت . ) وقد يكونوا مُحقين ، ولكنا لا نُحاكم التاريخ بمنهاج الحاضر .
إن الشِعر الغنائي ، في مرحلة من مراحله حمل الكثير من عمق المشاعر ، وكشف عن عوالم أخرى غامضة في دنيا الغرام .قد تبدو غريبة على عالم اليوم . ذلك الصفاء الذي يلف قصص العشق والغرام في تجربة الشاعر . فقفزت " غضبك جميل زي بسمتك " أيقونة قصيدة وأغنية تتألق بعد انقضاء أكثر من نصف قرن. أدرنا حوارات عديدة مع الشاعر الدكتور " عز الدين هلالي " ، وتحدّث كثيراً عن ارتباط الأيقونة بالقصيدة الغنائية . ونذكر مثالاً لذلك مقطع : " أطرد الأحلام يا جميل وأصحى " للشاعر "مصطفى بطران" أو " ما نختلف " للشاعر الراحل " حسن الزبير " للمطرب " خوجلي عثمان " وكتب الشاعر :
مابنختلف مابنختلف مابنختلف درسني بس قانون هواك بحفظ حروفو حرف حرف أول بشيل الضمة ديك وابدي السكون حرف الوقف واكسر عيوني أمام عينيك وأحفظ ملامحك بالوصف
ألأخ الشقليني لك الود هذا تشبيه غريب في جماله كون المشبه و المشبه به ضدان هكذا تخيلت، قد تستقيم هذه الجملة إذا كانت آداة التشبيه نانسي عجاج.... وقد كان
Quote: الأخ الشقليني لك الود هذا تشبيه غريب في جماله كون المشبه و المشبه به ضدان هكذا تخيلت، قد تستقيم هذه الجملة إذا كانت آداة التشبيه نانسي عجاج.... وقد كان
الأكرم : المعز عبد العال تحية طيبة لك
إني أراه سحر التقاء الضدين ، وهو في الفلسفة تحدث عنه الفارابي قديماً حين حاول التوفيق بين أرسطو وإفلاطون ، وتحدث عنه هيغل كذلك وغيرهما من الفلاسفة ...
Quote: مابنختلف مابنختلف مابنختلف درسني بس قانون هواك بحفظ حروفو حرف حرف أول بشيل الضمة ديك وابدي السكون حرف الوقف واكسر عيوني أمام عينيك وأحفظ ملامحك بالوصف
Quote: أنها مذلة في غير موضع ، وأن الأنداد في العشق هم الذين يواكبون عصرنا . متساوون .يقذفون مشاعرهم في وسائل العولمة حتى صار للمعشوق مئات الألوف من العُشاق . يسمعونه ويقرءونه ثم يعجبون به أو يعشقونه . وصارت الصورة والصوت مملوكان تحت إمرة العولمة . يجعلون من الإنسانية في مساواة الطرفين . وأن زمان السيول التي تأتي من علٍ قد ولت . )
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> اولا شكرا عزيزي عبد الله الشقايني فقد اخرجتنا من جو السياسة ومناظر القتل والدماء والمذابح اليومية التي تحدث في ارجاء العالم إلى عالم الأدب والكلمة البديعة والأحاسيس المرهفة,, في البدء جذبني لقراءة الموضوع عنوانه المبتكر الجميل المموسق" غضبك جميل زي بسمتك" فقلت في نفسي لا بد ان العاشق الذي يرى غضب المعشوقة جميلا كالبسمة ان يكون مرهف الأحاسيس والمشاعر ويكن الحب الصادق العميق.. واما تعليقي على عبارة " المذلة في غير موقع" فهي انه لا توجد مذلة او كرامة في حياة العاشقين,, فإذا قرأت شعراء الجاهلية" في المعلقات السبع" فستجد ان الشاعر يكتب كلاما من نور وتشعر ان الكلمات تريد ان تخرج وتزغرد اغرودة الفرح والسعادة وهي تتلفظ باسم الحبيبةومحفوفة بتوسلات.. واذا قرأت شعر جميل بثينة أو كثير عزة فستجد للكلمات انغام والحان ... والله يديك العافية والصحة
Quote: شكرا استاذي الشقليني على هذه الطاقة التي تنسمنا شذاها فكانت السلوى والبلسم للأرواح التعبة..
والاعجاب كله لهذه الروح الصافية التي ترى حتى في الغضب جمالا..
سيدتي الفاضلة : أميرة فاروق عبد العال تحية طيبة وود كثير .
وكما تفضلتِ إنها زاد لتُغتسل الأرواح المتعبة . فهذه الدنيا معبأة بالأحزان والأتراح . وقليلاً ما نشهد راحة بال أو عذوبة مشاعر أو جمال نتأمله ، فرغم تقدم الزمان وتعدد المشاهد وتنوع الرؤى ، وكثرة الخيارات ، فإن الحُزن يُعشي القلوب ، فلا تشهد تلك الملائك الهائمة مع المشاعر المتدفقة إلا فيما ندر . وكلمات الأغنية تأسر النفس ، وتوقف جريات الهموم و لن تمُر مرور الكرام . *
الاستاذ الشقليني وضيوفه الاكارم نسخة اسرار وعاصم في نظري اجمل نسخة طبعا بعد أصل صاحبها المرحوم عبد الحميد يوسف - وهو الذي ذكر لي والدي رحمهماالله جميعا - كان يعمل جزار ولو اجتهدت حتى بانت نواجذك لن تستطيع ان تتخيل كيف كان يبدو(يعني مطابقة الصوت مع الصورة ) . نسخة اسرار وعاصم ود البنا جميلة جدا وبها تطريب غير عادي ظهر على انطراب عمنا محمدية في الدقيقة 3:30 عندما - جدع - تلك الصولة بالكمان على فولصيتو Falsetto ود دفعتنا عاصم واداها هزة بالراس لتمام الطرب . عمنا محمدية متذوق غير عادي وهذه الاغنية - وقعت ليهو في جرح-. صوت اسرار من اجمل الاصوات التي سمعتها على حسب رائي فصوتها مثل - كباية الشاي الحارة في برد شديد لا تقدر تصبر على الشاي يبرد لا تقدر تشربو براحة ( يتشتشك - من تش يتشُ تشتشة-) ويشوشو ( من شواء يشو شوشوة - اقصد شواءا-) صوتها فريد - طازة طالع من الفرن-. أما الاغنية فكلماتها تتوه بك - ان كنت متابعا لجمال المعني والتناقض الذي يحمله رغم انه تشبيه لوجود اداة التشبيه السودانية (زي)- واللحن لا يجعلك الا وان تبتسم تبتسم فرحا ، طربا ، حبا ، غزلا او لله كدة ساكت. ربنا يديك العافية يا استاذنا اسامة
الاستاذ/ عبدالله، تحياتى ، واشكرك على هذا الموج من الطرب الحقيقى للفن الجميل ، هذه الأغنية من كلمات الشاعر العظيم حميدة أبوعشر والحان وغناء الحاج عبدالحميد يوسف من اروع كلاسيكات الغناء السودانى، وتعتبر قفزة نوعية كبيرة فى مسيرة الغناء السودانى ولقد استقبلها الجمهور السودانى استقبالا حافلا وصار تتطلب من الفنان فى كل حفلة ، وكانوا يحملون الفنان على الأعناق بعد نهاية الحفلة أعجابا بهذا العمل الاسطورى الرائع الذى لم يتكرر ولن يتكرر، اكرر شكرك لك فلقد أسعدتنى كثيرا بهذه الأغنية الجميلة والتى لاتفارقنى اسطوانتها أبدا، عاطر الود.
(5) كانت الدنيا في الشعر الرومانسي الحالم وجه آخر من عذابات العُشاق التي تمر علينا عند كل منعطف . فالكون ممتلئ بصورة خالدة تأسر مشاعرنا ونحن نطّلع عليها في بواكير أيامنا. خرج وجداننا نقياً مثل الأجساد التي ذوبها العشق والغرام ، وخبأ نورها وقضت نحبها وهي في طور الشباب . نقرأ قصصها وندلف لعوالمها البهية التي شكلت غرف وجداننا في بواكير أيامنا . وفي الأغنية عالم غريب . فيه حُمى ذلك الغزل الذي يزهق الروح . يحكي كيف كان الغرام قطعة من الجمر ، وأن العشق يقطِّع الأكباد بالحسرة ، ويصهر الروح . فالعاشقان في قصتنا تلك ، كأن واحد في شُرفة قصر ، وآخر مع العامة في الطريق . كأن العشق ممدود يجسر المُختلفان ،و بينهما بون شاسع وحوائط سميكة ،وثلوج غير قابلة للذوبان . كان العشق يتولد من وهج الأحلام ، يأخذ من تراب الأرض موطناً. وتأخذ الروح في آلام مخاضها وإعسار طريقها حاملة صليبها على ظهرها،إنسانية التسامُح .
Quote: الاستاذ/ عبدالله، تحياتى ، واشكرك على هذا الموج من الطرب الحقيقى للفن الجميل ، هذه الأغنية من كلمات الشاعر العظيم حميدة أبوعشر والحان وغناء الحاج عبدالحميد يوسف من اروع كلاسيكات الغناء السودانى، وتعتبر قفزة نوعية كبيرة فى مسيرة الغناء السودانى ولقد استقبلها الجمهور السودانى استقبالا حافلا وصار تتطلب من الفنان فى كل حفلة ، وكانوا يحملون الفنان على الأعناق بعد نهاية الحفلة أعجابا بهذا العمل الاسطورى الرائع الذى لم يتكرر ولن يتكرر، اكرر شكرك لك فلقد أسعدتنى كثيرا بهذه الأغنية الجميلة والتى لاتفارقنى اسطوانتها أبدا، عاطر الود.
أخي الأكرم : هاشم محمد الحسن عبد الله تحية طيبة وود كثير
إن مثل تلك الأغنيات المغموسة في المشاعر ، والتي تحكي الشجن والمحبة ، وتحمل في جوفها الكثير الذي يمكننا أن نفتح أغلفته . ففي ايقونة القصيدة ، وغرابة التشبيه ، واختلاط المعنوي بالحسي ما يختلف كثيراً عن طرائق التأليف في الشعر الغنائي . وقد أصابتها شهرة ومحبة من العامة والخاصة . وهو كما تفضلت عمل رائع بكل المقاييس . ونحن هنا نتحدث عن موسيقى وغناء الشعوب ،وهي جزء من المكون الوجداني الذي يسهم فيه المبدعون في الإمساك والنهوض بالمشاعر وتنقيتها وتطويرها بمضامين إنسانية رفيعة .
Quote: الاستاذ الشقليني وضيوفه الاكارم نسخة اسرار وعاصم في نظري اجمل نسخة طبعا بعد أصل صاحبها المرحوم عبد الحميد يوسف - وهو الذي ذكر لي والدي رحمهماالله جميعا - كان يعمل جزار ولو اجتهدت حتى بانت نواجذك لن تستطيع ان تتخيل كيف كان يبدو(يعني مطابقة الصوت مع الصورة ) . نسخة اسرار وعاصم ود البنا جميلة جدا وبها تطريب غير عادي ظهر على انطراب عمنا محمدية في الدقيقة 3:30 عندما - جدع - تلك الصولة بالكمان على فولصيتو Falsetto ود دفعتنا عاصم واداها هزة بالراس لتمام الطرب . عمنا محمدية متذوق غير عادي وهذه الاغنية - وقعت ليهو في جرح-. صوت اسرار من اجمل الاصوات التي سمعتها على حسب رائي فصوتها مثل - كباية الشاي الحارة في برد شديد لا تقدر تصبر على الشاي يبرد لا تقدر تشربو براحة ( يتشتشك - من تش يتشُ تشتشة-) ويشوشو ( من شواء يشو شوشوة - اقصد شواءا-) صوتها فريد - طازة طالع من الفرن-. أما الاغنية فكلماتها تتوه بك - ان كنت متابعا لجمال المعني والتناقض الذي يحمله رغم انه تشبيه لوجود اداة التشبيه السودانية (زي)- واللحن لا يجعلك الا وان تبتسم تبتسم فرحا ، طربا ، حبا ، غزلا او لله كدة ساكت. ربنا يديك العافية يا استاذنا اسامة
الأكرم : أسامة محمد تحيات زاكيات والشكر الجزيل على ما تفضلت بها من إثراء للملف ، وتثمين على الأعمال المقدمة ، وبالفعل المطربين عاصم وأسرار لهما درجة عالية في التطريب ، يملكان مفاتيح تطويع المقاطع ، وبث أشجانهما أثناء الأداء ، وهي ميزة نادرة ،قلما يتمتع بها المطربين . إن للطرب بصمات . ولمن يؤدى أغنية يتطلب أن يعيش نصوصها الشعرية ، ويتمرن كثيراً على الأداء وإجراء البروفات ، ومن ثم يتعمق في الأداء ، يستبطن الكثير من المشاعر الخفية في الأغنية ، ومعايشة قصة الأغنية ، ومحبتها ، ويتتبع آليات التطريب . وقد أفضت أنت فيه بما يستحق .
إن اللحن الذي صاغه المطرب الباهر " عبد الحميد يوسف " قد أحدث اللقاء التاريخي بين الشعر الغنائي وموسيقى الأغنية . فقد عايش القصيدة ، وشرب من ينابيعها ، وأمكنه أن يتناول النص بمحبة ، ويصل إلى عمل متكامل جاذب لكل من يستمع له . لك أيها الحبيب من الشكر أجزله
الفاضلة : أميرة السيد ، تحية ورقاء ومودة لما تفضلتِ به ولك الشكر الجزيل لثراء الملف .
عندما كتبت ( قد يقول قائل إنها مذلة ...) كنت أعرف أن للمحبة والعشق أكثر من حياة . ويسلك طرقاً غير التي نعرف . لأن التجربة الواحدة غنية كالبصمة ، لا تتكرر بتكرار حيوان المحبين . فالدنيا كل لحظة تلد تجربة تنبُت في أرض وزمان يختلف . إن التراث الشعري زاخر بالمشاعر المتقلبة والأشجان المتنوعة ، وليس هنالك للعشاق قالب للمسلك ، فهي مشاعر متدفقة ، ليس من السهل حسابها ، وليس من السهل قياسها . ولكن ، تبقى الكلمة الشعرية التي تمس مشاعر القراء ، والأغنية التي نهلت من تلك الأحافير التي قدمتها القصيدة ، وعند اكتمال العمل الفني ، نجد أنفسنا دون أن نشعر قد دخلنا هذا المعبد ، وكأننا جلسنا إلى المحبين نتعرف على دُنياهم . لك شكري الجزيل على هذه الضفاف التي ذهبت إليها أنهُر الكتابة .
عزيزنا الأكرم : علي ميرغني تحية طيبة لك وأنت تأتي معنا لنغسل قلوبنا مما علق بها . أنا أعتقد أن القصيدة حكم على نفسها ، وأن كثير من الأقاويل تهدف أن تنال من الأعمال المبدعة الناجحة بغرض دفين هو هدمها . ولم يستطع معول الهدم أن ينال من الأعمال التي خلدت في وجدن الناس .
Quote: Quote: مابنختلف مابنختلف مابنختلف درسني بس قانون هواك بحفظ حروفو حرف حرف أول بشيل الضمة ديك وابدي السكون حرف الوقف واكسر عيوني أمام عينيك وأحفظ ملامحك بالوصف *
يا الله يا عبد الله
دا الاحساس الجميل الصادق
ديل ناس الزمن الجميل
الحين مافى حكى متل هاى
سيدتي الفاضلة وضاحة ، تحية طيبة وود كثير
وكما تفضلتِ ، فإن سحر الكلمة وعذوبة تناولها مشاعرنا ، تجعلنا جميعاً في محراب جمال العشق ، وعذابات معاناة المحبين ، فرحهم وغضبهم ، وكذلم كانت كلمة الشاعر الراحل " حسن الزبير " وهي يصعد بسلطة الشعر الغائي أعلى المراتب . لك من الشكر أجزله
لك من الشكر أجزله أن كنت معنا ننهل من هذا الطيف لنخرج من كهرباء الأحزان ، وتعود الإنسانية إلى صفاء الروح ، وليس في ذلك من تطفيف للحزن الذي ملأ علينا حيواتنا ، ولكن ..... لك شكري ومحبتي
غضبك جميل زى بسمتك ما احلى الوصف وما اجمل ابوعشر واصفى شيخى عبد الحميد يوسف واذ اضيف الى صف الذين تغنوا بهذا الكلم الروحى اقول ان الراحل الفنان حيدر حدربى كان له الفضل فى رفد وجداننا بهذا الغناء البديع كانت القاهرة فى اوائل التسعينات تمور بالبشر الرائع وكان من بين الذين احتوتهم الفنان حيدر حدربى يجئ الى بيت السنى كلما عن له ان يشجينا يجئ اذن حاملا اوتاره ويبدأ فى نشوتنا وكان احيانا يجئ رفقة الاستاذ فاروق الجوهرى ليسجل لاذاعة وادى النيل فتكون طلباتنا منه ان يشجينا بهذه الاغنية ولا يبخل علينا فادمنا سماعها منه حتى ظن البعض انها ملك له لكنه كان يصحح تلك المعلومة ويضفى على التصحيح ادبه الجم لكم كان رائعا وهو يغنيها اكاد اجزم لو كان شيخنا عبد الحميد يوسف بيننا لاهداها له لفرط حبه لها وتعلقه بها خاصة وهو يردد المقطع الاخير فيذيبنا سكرا ويحلق بنا الى ارحب السموات البديعة بصوته الرائق واداؤه العذب شكرا لك شقلينى
(6) ببنان الشاعر ،كتب " حميدة أبو عشر" القصيدة التي لحنها وغناها المطرب " عبد الحميد يوسف" في خمسينات القرن الماضي . وحملت أيقونة علاقة العشق والغضب ، وجماله . وهو يحمل في جرثومته آداب التسامُح .يستوي الغضب والابتسام . إنها لحيرة أن تكون القصيدة شهادة قرابين العشق في مدرسة الحب بين شريكين، ضاربة الجذور . فهل لنا من قول حين نرى حكم الغرام بتذلل المُحب ، ودلال المحبوب ؟. وكيف لا نرى العذرية في الاشتياق والاحتراق ؟
*
Post: #23 Title: Re: غضبك جميل زي بسمتكْ : سحر عذاب العشق . Author: محمد الكامل عبد الحليم Date: 05-04-2012, 07:43 AM Parent: #19
تحية....
لا ينقضي (نحب الكلام )والعشق شلال مئذنته حيث وحين تتدفق (السيول التي لازلت تاتي من عل) ...من سموات البريق يا تري ام لظي الحريق...
لا انداد في العشق حيث التوق حين يسقط رطبا جنيا تجد هناك يدان راعشتان تمسكان دوما باستار اللهفة واللوعة والاشتياق تسال المزيد..( لا تسل اين هي)
السيول ستاتي دوما يا صديقي والعذابات تمطر لذيذالرحيق ...كيف لا وهو يقول:
(7) عندما بدأ بناء مدرسة " حنتوب الثانوية " في زمان المستعمر ، فقد تمّ تكليف الإغريقي " كلينجي " مستصحباً كل مقتضيات العمارة الحديثة في ذلك الزمان البعيد وأيضاً وموجبات التربية ومستلزمات البدن والبيئة والصحة والتعليم .ساعده في بنائها الفنان " عبد الحميد يوسف " بمعاونة من الشاعر الألمعي " حميدة أبو عشر" الذي كان يعمل رئيساً للنجارين .ومن هذه العلاقة تطور لقاء الشاعر بالملحن والمطرب في تنفيذ هذا العمل البديع . ونشكر سعادة العميد (م) السر أحمد سعيد ، على تذكيره لنا بالمعلومة .
نعم سيدتي الفاضلة : وضاحة أنها قصيدة الرائع الراحل " حسن الزبير " والمطرب الراحل " خوجلي عثمان " فيها أيقونة العشق ومدخلها أبجدية قواعد اللغة العربية ، فصنع منها الشاعر مدية العشق الساحرة لكِ التحية مجدداً لما تفضلتِ من إثراء للملف
Quote: غضبك جميل زى بسمتك ما احلى الوصف وما اجمل ابوعشر واصفى شيخى عبد الحميد يوسف واذ اضيف الى صف الذين تغنوا بهذا الكلم الروحى اقول ان الراحل الفنان حيدر حدربى كان له الفضل فى رفد وجداننا بهذا الغناء البديع كانت القاهرة فى اوائل التسعينات تمور بالبشر الرائع وكان من بين الذين احتوتهم الفنان حيدر حدربى يجئ الى بيت السنى كلما عن له ان يشجينا يجئ اذن حاملا اوتاره ويبدأ فى نشوتنا وكان احيانا يجئ رفقة الاستاذ فاروق الجوهرى ليسجل لاذاعة وادى النيل فتكون طلباتنا منه ان يشجينا بهذه الاغنية ولا يبخل علينا فادمنا سماعها منه حتى ظن البعض انها ملك له لكنه كان يصحح تلك المعلومة ويضفى على التصحيح ادبه الجم لكم كان رائعا وهو يغنيها اكاد اجزم لو كان شيخنا عبد الحميد يوسف بيننا لاهداها له لفرط حبه لها وتعلقه بها خاصة وهو يردد المقطع الاخير فيذيبنا سكرا ويحلق بنا الى ارحب السموات البديعة بصوته الرائق واداؤه العذب شكرا لك شقلينى
الكاتبة والروائية الأستاذ / سلمى بنت الشيخ سلامة
لكِ من الود ما يروي ومن الشكر الجزيل على ما تتفضلين به دائماً عند مائدة القراءة . فما بخل قلمك قط بقطوف دانية عن مرابع المبدعين . بحثنا كل " اليو تيوب " علنا نجد أثراً لهذه الأغنية من المطرب " حيدر حدربي " ولم نجد لها من أثر . وإنها ذكريات طيبات تلك التي جمعت لفيف من المبدعين والمبدعات في القاهرة . وقد خصنا كثير من هؤلاء بذكريات تلك الأيام ، وقد حدثنا من قبل عنها الدكتور عز الدين هلالي رفيق دربكم الكثير . ونذكر بأنه والأستاذة "منى الطاهر "قد عادوا نهائياً إلى الوطن مثلما عاد " خطاب حسن أحمد " من قبل . نعود للأغنية ، وهي تبز أغنيات الحاضر إلا القليل الذي تدفق إلينا من الذين طرقوا الجديد في فن الشعر الغنائي ، منهم " يحي فضل الله " أو " خطاب " أو لفيف من الذين حفروا في ذواكرنا شعراً بطعم جديد ونغم مُطرب . كأن لهذه الأغنية رصيدٌ من غزو المستقبل ، فقد خرجت عن سلطة الزمان ، وجاءتنا كأنها ابنة اليوم . لكِ سيدتي من الشكر أجزله ، فقد غمر وجدكِ ومحبتكِ الإبداع في كل سانحة ، الأمر الذي مكننا أن نبحث عن تلك القفزات الرائعة في فن الغناء ، وننهل منها لنُضاهي ماضينا بالحاضر ، ونعقد مؤتمر الإبداع الذي يمتحنه الزمن ، وتُجلي نفائسه المقاربات . *
Quote: شقليني الجميل الابتسام و الاحترام و الحسن لك
التقيت حفيد الشاعر حميد اب عشر في القضارف كان مدرسا من مدرسي الخدمة الالزامية! لم يكن ملتزما بشيء غير الجمال. و ان الله يستحي ان يأخذ البركة عن مكانها
هذا النص مدهش. سماوات السودان العادية مدهشة.! يا له من عشق!
شكرا شقليني سلام لنعمات و الاولاد اخوك
طه جعفر
عزيز أستاذ / طه جعفر تحيات طيبات وود كثير
يبدو أن الصورة الحميمة للنص الشِعري في الخمسينات من القرن الماضي لهي نقلة كبيرة في كتابة شعر الأغنية ، وإن النص ليرقى ليُنافس قصائد اليوم ، في وقتٍ كانت مدرسة الشعر العربي الحديث ، تتلمس الخُطى ، فكيف بالنص الفصيح المُطعم باللغة العامية . إن للشِعراء اختراقاتهم الكبيرة في فتوحات الشعر ، الأمر الذي بموجبه كسروا الكثير من المقاييس والنظم ومناهج التناول
لك شكري وتقديري وأنقل لك تحيات الأسرة ، ونسأل عن الأسرة الكبيرة أيضاً بطرفكم ، ودمتم بألف خير . *
(8) تسجيل نادر للمطرب المبدع " عبد الحميد يوسف " فيديو صوت وصورة وهو يؤدي أغنية " العنب " وفيها ما تسمى " بالكسرة " وهي ختام راقص . وقد استخدمت لاحقاً ضمن " أغنيات السباتة "في الزمن القديم و على ذات لحن " العنب " تم تلحين الأغنية الشعبية القديمة " بنات المدرسة " .
(9) تواصلنا مع الأغنية : نصاً ولحناً وأداء : كتب " شين مستيل " عن التواصل : (إننا ننصت أكثر للذين نحبهم إننا نحب الأشخاص الذين نستطيع التوحد معهم والذين يستطيعون التوحد معنا. إننا ننتبه للذين نعتقد أنهم يعنون حقاً ما يقولون . دائماً ما يكون التواصل اكبر بكثير من مجرد الكلمات أو الصور وقد تكون : - الطريقة التي نسمع بها النصوص. - حيوية الكلمات التي نسمعها منطوقة . - الطريقة التي نشعر بها بنفس الكلمات في كل مرة نقرأها . - إلى أي مدى تظل الكلمات والصور في ذاكرتنا وتؤثر علينا فيما بعد . قد يكون التواصل ببساطة هو الانطباع الذي يتركه لدينا فعل أو إشارة طبيعية وغير متوقعة .وانفتاحها هو الذي يجلب الحساسية والصدق والتلقائية وحتى الرقة واللطف .) ونضيف إلى جملة ما ذكره " شين " أن ذلك فيما يتعلق بنص التواصل ، وماذا بشأن اللحن والأداء والمشاعر المتدفقة الأخرى ، وكيف تفعل فعلها في التواصل مع الأغنية ؟
فوق حتى نرجع من وقت لآخر للأدب والبسمة والكلمة الجميلةز. وحت نستمتع بالقول البديع( غضبك جميل زي بسمتك" لقد تمنيت ،كفتاة ،ان اسمع من يقول لي هذه الجملة الزاهرة والوضاءة والمنيرة التي تذيب القلوب" عضبك جميل زي بسمتك" ويا حظ هذه الفتاة التي قيلت بحقها هذا الكلام البنفسجي وهذا الاطراء الذي لا يحده حدود ( حاسدينها عديل كده)( وجه مبتسم)
Post: #44 Title: Re: غضبك جميل زي بسمتكْ : سحر عذاب العشق . Author: محمد الكامل عبد الحليم Date: 05-07-2012, 09:52 PM Parent: #43
تحية... ايتها الاميرة...
ربما لانك لا تغضبين ....فلم الغيرة....واضح ان وجدانك صادح بالجمال... لان الحروف الخضراء قد امسكت بطرف ثوبك الانيق فمالت الغصون ...حيث كلنا نميل... للجمال يا تري ام الاحتراق ذوبا.....
Quote: ربما لانك لا تغضبين ....فلم الغيرة....واضح ان وجدانك صادح بالجمال... لان الحروف الخضراء قد امسكت بطرف ثوبك الانيق فمالت الغصون ...حيث كلنا نميل... للجمال يا تري ام الاحتراق ذوبا.....
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
عزيزي محمد الكامل
كلماتك الوضاءة المعبرة اثلجت صدري وجعلتني احلق في سماوات الأدب والشعر .. فكيف لا نغير من هذه الكلمات التي تذيب الصخر" غضبك جميل زي بسمتك" وحتى وان لم يكن وجداني صادح بالجمال، فإن الحروف التي يشع منها النور والتي سطرتها هنا تجعل من اي فتاة ان تسعى لتصدح وجدانها بالجمال، وياليت حروفك الخضراء تنتشر في حنايانا ليصبح وجدانناصادح بالجمال لتكتمل الاناقة خارجيا وداخليا والله يديك العافية
الأستاذ خليل : لك الود والمحبة لأستاذ / طالما كنا نعتمده في مصادرنا في المعرفة . لك التحية والمجد لكْ
ولك الشكر أن جلبت النص ، وحاول أبحث عن " اليو تيوب " ولكني لم أوفق ... ولن تتوقف المحاولة
*
Post: #48 Title: Re: غضبك جميل زي بسمتكْ : سحر عذاب العشق . Author: محمد الكامل عبد الحليم Date: 05-08-2012, 05:43 PM Parent: #47
تحية....
لا افق للتامل عندما يستوي الغضب والابتسام في الجمال...عبر عدسة لا علاقة لها بالضوء في حيزه وانتشاره وذرات وجوده الذي تنبثق بفعله السنابل...لكنها عدسة يشكلها الوجدان وينثرها الوجد في حناياالوله الملتاع حين يفوح ويبوح بالحب...اصل الاشياء ورونقها البديع...
متهيباً أتيتك يا إمام المحبات الصافيات الرائقات . عندما رأيته للوهلة الأولي تسللت من فمي إبتسامةٍ بل ضحكت . أسررتني قائلاً : تري ماذا هو فاعلٌ بنا هذا الشقليني ؟ ولم أجب . في الواقع لم أبحث عن أجابةٍ أصلاً . حاولت كثيراً أن أجعل خيطي يلج في سُمة الخياط وأنا أعرف أن الوصول إلي علياءك غير ممكناً حالياً؛ فأنفقت الليل جلّه أو زد منه قليلاً في تسامٍ ودمعاتٍ يتيمات يتساقطن من عِلٍ .
Quote: عندما رأيته للوهلة الأولي تسللت من فمي إبتسامةٍ بل ضحكت . أسررتني قائلاً : تري ماذا هو فاعلٌ بنا هذا الشقليني ؟ ولم أجب . في الواقع لم أبحث عن أجابةٍ أصلاً .
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, سأحاول ان اجيبك انا : ماذا فاعل بنا هذا الشقليني؟ فإن الشقليني الذي اتى بهذه الجوهرة التي تسلب الفؤاد" غضبك جميل زي بسمتك" يريد بنا ان نحلق في سماوات الكلمة الرفيعة والأدب المموسق والألوان البنفسجية والزرقاء التي تريح القلوب والعيون.. ويريدنا ان نتأمل في كلمات كهذه: اذا التقينا فإن الخوف من غدنا يمزق الستر عن صمتي ويدميني وإن نأينا... اغتربنا في مرابعنا كأن موج النوى في اليم يطويني فكيف افصل ما بيني وبين دمي وومضة النور للآلاء تدعوني اذا دنوت تدانت شمس بهجتنا وهل نور إلى مسراك يهديني
وحسبنا يا حبيب نورة ان نرى مهرجان الغضب الجميل زي البسمة كل يوم حتى نشعر بان الدنيا ليست كلها هموم واشجان وآلام ومعاناة .. بل هناك هناك انسان في هذا الوجود يرى الغضب جميلا .. فيا له من انسان... وشكرن كثيرن... وشكرن الشقليني لابداعاتك والله يديكم العافية
هذا يوم الوعدُ فيه إلى الإخلاف إلى رُهبان شِعر الغزل : الفاضلة : أميرة السيد الفاضل : أبو نورا
لكما من الود أصل النبع من شلالاته :
هذا يوم الرفقة الحانية ، والخُطى المُدججة بالعواطف الندية ، في زمان تُدير الحياة وجهها النضير أمام أزهار التُلُب والقسموس ، فتُحيل الجفوة نضاراً ، فيُكفكِف الندى أدمعه ، ويقلق الليل نوم عصافيره وتخفُت النجوم .قرأت لكما سادتي وسيداتي ، وانفتحت وردة أخرى ، وجاء شركاء المحبة المبذولة على كل الآفاق على أكُف الفرح : " حبيب نورا " و " أميرة السيد " . وكتبا ما أوحى إليه عالمهما المكنوز بمحبة للدنيا ، وللعشق الذي فتحنا أبوابه في شعر الأغنية وطرب " المحبين اليتامى " . انعقد اللسان ، ووجفت البنان عن الكتابة .... لعلنا عشنا عشق الشاعر والمغني ، وأجلسنا الغضب الجميل ، يتسول فيه الشاعر أن يعيد البسمة لمن يُحب ، وإنها لعاطفة ناعمة الملمس ، مملوءة بالفرح المكتوم ...
الكاشف اقول هذا حيث حدثنا الذين عاصروهما انهما كانا يتنافسان فى المحبة وفى تقويم مسارات احدهما الاخر وسبحان الله كانا نجارين فضربا مسامير الفن الرصين فى كافة ارجاء الاغنية الحديثة شكرا لهما اذ باتا احد مكونات وجداننا وسمكرجيته
الكاشف اقول هذا حيث حدثنا الذين عاصروهما انهما كانا يتنافسان فى المحبة وفى تقويم مسارات احدهما الاخر وسبحان الله كانا نجارين فضربا مسامير الفن الرصين فى كافة ارجاء الاغنية الحديثة شكرا لهما اذ باتا احد مكونات وجداننا وسمكرجيته
ربما لانك لا تغضبين ....فلم الغيرة....واضح ان وجدانك صادح بالجمال... لان الحروف الخضراء قد امسكت بطرف ثوبك الانيق فمالت الغصون ...حيث كلنا نميل... للجمال يا تري ام الاحتراق ذوبا.....
Quote: تحية....
لا افق للتامل عندما يستوي الغضب والابتسام في الجمال...عبر عدسة لا علاقة لها بالضوء في حيزه وانتشاره وذرات وجوده الذي تنبثق بفعله السنابل...لكنها عدسة يشكلها الوجدان وينثرها الوجد في جنايا الوله الملتاع حين يفوح ويبوح بالحب...اصل الاشياء ورونقها البديع...
هيا نغني ايتها الاميرة....غضبك جميل زي بسمتك...
الأكرم : محمد الكامل...، في حضرته بيننا يطيب الجلوس ، لك منا شراكة خُبز الكتابة والعافية . إن تلاقي الضدان يصنع الأعاجيب . قالوا قديماً لقاء النار والماء : " بُخار " . وحضرة الغضب والجمال ، تجتمع فيه النقائض ، ليس في الصمتِ كلاما فحسب ، بل في الغضب جمالا ... لك التحية على هذا اللحن المعزوف على رابية تُطلّ على النفس الكريمة.
*
Post: #56 Title: Re: غضبك جميل زي بسمتكْ : سحر عذاب العشق . Author: محمد الكامل عبد الحليم Date: 05-11-2012, 07:39 AM Parent: #54
تحية...
دعنا نمارس الابحار في فضاء المعاني والالحان...امعانا في الذوبان والاصطلاء... بحرائق الوجد... لنصل حد الذرة في التلاشيء.. لنغمض اعيننا ونفنحها في فجائية الغرق ...الذي لا نريد ان نفيق منه سوي للمزيد منه...ماذا يكون البهاء يا صديقي غير ان نحمل علي اوتار مشددودة بالحب ليس سواه...
خايف خدودك تنجرح من نظرتي خايف فؤادي يذوب غرام من نظرتكْ يا آية المعنى الرفيع على كل حال شكلك بديع غضبك جميل زي بسمتَكْ
راقبوا معي كيف تداخل الحسي في المعنوي ، وكيف تبادلا الأمكنة والأدوار . وكيف تحولت النظرة بكم هائل من الهيام إلى سكين يخاف فيها العاشق أن تجرح خدود المحبوب ، وقد زادهما استخدام صيغة " الجمع " ، خدود بدلاً عن خدين ، أو كيف يذوب القلب ،ثيرموتر الغرام كقالب ثلج ينصهر من نظرة المحبوب . *
بهذا البوست الرائع والبديع والزاهر يريد الشقليني ان يكون هذا المنبر، إلى جانب المناكفات السياسية والمفاهيم الاقتصادية والاجتماعية، ان يكون كذلك منبرا للتواصل الفكري بين النخبة والباحثين وعموم المهتمين بالأدب والشعر والاحساس النبيل والمشاعر الانسانية الفياضة ، وان يكون منبرا لاشعاع ثقافي يستند إلى التأصيل المنهجي والاجتهاد المعرفي واستكشاف كنوز الكلمات والأحرف التي تسلب العقول والقلوب مثل عنوانه المثير والمنير:" غضبك جميل زي بسمتك"، وان يكون المنبر ساحة للإبداع الأدبي الهادف والبناء تعلن عن ميلاد مواهب في العالم الساحر للفن والأدب .. ما زلت استطرد في الاجابة على سؤال حبيب نورة: ماذا يريد بنا هذا الشقليني؟ اها قصرت معاك!!! والله يديكم العافية
Post: #60 Title: Re: غضبك جميل زي بسمتكْ : سحر عذاب العشق . Author: محمد الكامل عبد الحليم Date: 05-16-2012, 07:07 PM Parent: #59
تحية....
يريد الشقليني عبر تداعياته الباذخة ان يمطرنا بالشدو والشجو والتسواح في جوف المعاتي وهي محمولة علي اوتار الليل غناءا...يتمدد بها الخاطر لننفذ الي حضن السنبلة يحتوينا الميلاد والتوق الي الجمال...جمال الابتدار نحو الالفة وتجميع النور علي مسارات الرؤي...تتفتح ازاهير الحروف تواصلا وتترجم دوذنات الاوتار حيث يحلو السهد باجتماع السمار كل يحكي ما فعلت به الاشواق...
Quote: جمال الابتدار نحو الالفة وتجميع النور علي مسارات الرؤي
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>><<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<< وانا بكره بكتب ليكم عن الألفة وتجميع القلوب على مسارات الرؤى( واسمح لي ود الكامل باستبدال النور بالقلوب) لأن كلماتي التي اود ان اسطرها تعبر عن رؤى الفلاسفة القدماء عن ماهية الحياة والحب... وابقو قريبين عشان نبتعد بيكم شوية عن مناكفات السياسة والله يديكم العافية
