أزمة (رغيف) .. أزمة (جرايد)

بنعرف أزمة الرغيف..
لكن أزمة الجرايد دي ما سمعنا بيها ..
أكتر من صحيفة في السودان تشكو من الورق ..
ورق الطباعة ..
وبعضها غاب عن الصدور.

والله العظيم رأيتُ بأم عيني جمهرة من الناس وأصوات تعلو بهستيريا بحثاً عن الجرايد ..
وبعثرة للصحف من أيدي الصبية الجائلين وبعضهم (يقلب) ترابيز الصحف رأساً علي عقب بحثاً عن جريدة مختبئة تحت الادراج.
كأنها أزمة رغيف...

لماذا لا تحترم الصحف قارئها وتشركه فيما يحدث ؟؟
وتشرح بالتفصيل الممل سبب الندرة في المطبوع وعدد المطبوع والمساعي المبذولة لتجاوز أزمة الورق والطباعة إحتراماً للقارئ الذي يبحث عن صحيفته المفضلة كل صباح ولا يقتنع بمبررات أصحاب المكتبات والصبية الجائلين فينفثون جام غضبهم في هؤلاء المساكين الذين لا ناقة لهم ولا جمل فيما يحدث.
.......................................................................................................................................................................................
تخريمة:
شعب عجيب ..
أنا ما بفسِّر وانتا ما تقصِّر.