بالله شوف أحمد إبراهيم الطاهر طلع من الورطة دي كيف !!!!

قال ليك
الجماعة ملمومين ، بناقشوا في إمور الحكم ـ وتوزيع الوزارات في التشكيل المرتقب

فجأء أنبرى أحدهم للبشير نفسو وقال ليه
يأخ دائماً إنتو محتكرين توزيع المناصب أنت وشيخ علي دا ـ وأسع المفروض تتنازل عن وزارة التخطيط دي ، وهي الوحيدة الفضلت

قام البشير قاليه ـ هدا طرفي منها

علي عثمان برضو نطا من هناك وقال ليهم ـ أنا برضو هدا طرفي منها

واحد من الجماعة قال خلاص يا جماعة نحن نخلي أحمد إبراهيم الطاهر دا هو اليختار وزير للخطيط
أنفض الإجتماع على كدا

أحمد إبراهيم الطاهر بمجرد ما طلع من مكان الإجتماع ووصل مكتبو جاه إتصال من البشير
وقال ليه في زول حأرسلو ليك ، عشان يكون هو وزير التخطيط

ما مرت ساعة على عثمان محمد طه برضو قام أتصل عليه وقال ليه بعد شوية برسل زول تختارو للوزارة

بعد دقائق جاه زول شائل ملفو ـ السي في وكل ما يلزم وقال ليه جائك من طرف البشير عشان وزارة التخطيط ـ أستلم منو الورق ـ ودخلو في واحد المكاتب وقال ليه أنتظر

ما مرت نص ساعة تاني جاه واحد شائل أوراقو ، وقال ليه أنا مرسلني ليك شيخ علي عشان وزارة التخطيط
دخلو في مكتب تاني وقال ليه أنتظر

صاحبنا رأسو أتفتح يعمل شنو !!!
يعين بتاع الريس ولا زول شيخ علي

فكر فكر

قام نادا على السواق بتاعو وقال ليه أمشي فتش لي بتاع سيجارة ، وجيبو لي الأن في المكتب
دقائق ماف صاحبنا جاب ليه واحد ضارب السيجارة قبل شوية

أحمد إبراهيم الطاهر حكى ليه الحكاية من طقطق للسلام عليكم ، وطلب منو حل للورطة دي

المسطول قال ليه بسيطة جداً

واحد تعملوا وزير تخ
والتاني تعملو وزير طيط


النكتة مروية على لسان واحد منهم