على المعارضة أن ترتقي لذكاء الإنقاذ قبل أن تفكر جديآ في الحكم

نعود للتحليل...

فوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووق لمزيد من المطالعة

سأنزل التحليل قريبآ بإذن الله

طيب مستعجل مالك
جهز تحليلك ونزلو وخلينا نعرف شي
انت قايل منبر بكري ده طاير؟
ذكرتني البنات البحجزو في الحافلات بي شنط اليد

يا دكتور ياخوي الشفقة تطير
ما قنا ليكم يوم السبت ده بنمشي المدرسة السودانية
بعدين المشاهدات ما كانت قدر كده عشان كده كنت حأحول التحليل لمقال وانشره
في صحيفة القدس العربي, ما بتفرق معاي أنشره وين (آز لونق آز لودز أوف بيوبيل سي يت)
لأنو في رأيي ممكن يختصر كتير للمعارضة القاعدة في السهلة دي
على العموم كويس إنك متابع وسأنزله بعد قليل (لو ربنا سهل)
النت كويس اليوم,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

*

التحليل تحول الي مقال وسينشر في صحيفة القدس العربي باذن الله

الواحد ما يتعب روحه في المنبر ده بتحليلات مجانية لأن الناس ما بتقدرها

المقال سينشر في الصحف بعد يومين (بإذن الله) وسأقوم بنشره في نفس البوست

المقال نزل في صحيفة القدس عدد غدا الجمعة سأقوم بلإنزاله الآن

هل ترتقي المعارضة السودانية لذكاء الإنقاذ قبل أن تفكر جديا في الحكم؟

أشرف مجاهد مصطفى
القدس العربي
2012-05-04



حكومة الإنقاذ هي حكومة مراوغة، ذكية، بارعة، تجيد قواعد اللعبة وتمسك بزمام الخيوط جيدآ وهو ما مكنها من الصمود طيلة ال23 سنة الفائتة، تعرف متى تطلق العنان لساقي السوق وتجار العملة النهمين الجشعين، ثم تعرف متى تكبح جماحهم (وتهري فشفاشهم) وتسيطر على السوق، كما تبرع في تحريك المشاعر والحس الوطني (عند اللزوم) حتى حفظ الشعب كل الأغاني الوطنية المكدسة فى مكتبة التلفزيون، بينما المعارضة تراهن على سراب واه، فقد راهنت من قبل على الوعود الأمريكية لأكثر من مرة لتغيير نظام الحكم فى السودان، فمثلآ عندما إرتمى المعارضون في أحضان أمريكا وجدوا أنفسهم في مأزق كبير، حيث وضعتهم أمريكا في قارب صغير وجعلتهم ينتظرون طويلآ في عرض البحر، ولما طال إنتظارهم وإنكسر شراعهم لم تعجل أمريكا لنجدتهم بل ولم تلق لهم حتى طوق النجاة حتى شارفوا على الغرق ، فعادوا أدراجهم يائسين يجرون خلفهم خيبة الأمل ، يعزفون الأوتار الحزينة على ضفاف النهر ويندبون حظهم العاثر.

هذا لأن الإنقاذ باتت تعرف نواياهم فتكشفها وتقوم بخبز الكعكة مع أمريكا ثم يلتهمانها سويا ولايتركون حتى الفضلات للمعارضة، فحالهم كحال من يطهي الطعام لنفسه ثم يأكله الآخرون، وأيضآ تراهم يراهنون على الحركة الشعبية، فيتحدون معها ويصطفون خلفها ظانين أنها القشة الوحيدة لديهم (فلا تلبث أن تكون مقشة)، كما أنهم (يستنون) بالشعار الذي تردده والذي بات يعرف ب (السودان الجديد) إلى أن فاجأتهم الحركة بعقد إتفاق شراكة ومصالح مع حكومة الإنقاذ دام (خمس سنوات كاملة) أفضى أخيرآ إلى ميلاد (السودان الجديد) الذى كانوا يحلمون به (للجميع) فذهب مأسوفاعليه إلى الحركة الشعبية التي كرسوا لها جل وقتهم ومالهم وعتادهم، ولما يئسوا وخابت أفكارهم وظنونهم وسقطوا في أنياب وبراثن الإنقاذ إلتهمتهم الواحد تلو الأخر و أشركتهم فى الحكم الذى كانوا يتأففون منه ويصرخون بأعلى أصواتهم مسمعين العالم أجمع بأنه حكم الظالم والجائر، كل هذا والشعب فاغر فاهه من الدهشة والحيرة لا يدري من هو المعارض ومن هو الحاكم.

والأعجب أنهم (المعارضين) لا يدرون ولا يدركون بأن الشعب يرسم على وجوهه المئات من علامات التعجب والإستفهام كل يوم حول دخولهم للحكم اليوم وخروجهم الغد ثم يطالبون بعد ذلك الشعب بالخروج لقلب النظام؟ (نعم يخرج هذا ويدخل ذاك حتى سخرت منهم العديد من (الكاريكاتورات) وصورت حالهم (السودانيين) كل يوم على حال، يصبحون متخاصمين ويمسون متصالحين وهكذا دواليك)، حتى غدا الشعب لا يأبه بهــــم ولا يكترث فصاروا ينادونه اليوم بالكسول وغدآ بالماسور (ه).
ثم تعزف المعارضة مرات على أنغام أن الإنقاذ منشقة وأن فلان قد خرج منها أو طرد وأن علان يخطط للإنقلاب عليهم، وتتصايح أصواتهم من حناجرهم بأن الفجوة كبيرة والهوة تتسع، كل هذا بينما الإنقاذ تعمل فى صمت وهدوء مطبقين، ولايوجد أدنى أثر لإنشقاق أو تصدع، بل يمكن أن نذهب إلى أبعد من ذلك ونقول بأن الإنقاذ قد رسمت لنفسها لوحة فنية بارعة تصمد لنصف قرن من الزمان، وما نحن إلا في منتصف الطريق، والشاهد على ذلك أنه كلما تتعالى الصيحات بأن الإنقاذ تلفظ أنفاسها الأخيرة (فجأة) تهبط لها روح جديدة لتحلق بها عاليآ لخمس سنوات أخرى، إذ أن الإنقاذ متلازمة بعشرة أرواح، وكأنما القدر يسوق لها روحها الجديدة نتاجا لغباء الآخرين، وأخيرآ نجد كل الحكومات العربية (أو معظمها) تسقط بينما الإنقاذ يتجدد شبابها يوماً بعد يوم. أمسكوا الخشب حتى لا تغرقوا،،، فهنالك شيخ كبير ينظر إليكم وأكاد أن أرى ظله.

سنعود لشرح أهم النقاط التي تناولها المقال وكيف تستفيد المعارضة من أخطائها وتجاربها (السابقتين)

كدي النخت اللينك ده لغاية ما نشوف وجه المقارنة

سقطت اقنعة احزابنا أمام الموتمر الوطني نعم سقطت سقوطا مدويا ولا يمكن