|
Re: سيد شهداء الشرطة بمعركة تحرير هجليج (Re: omer osman)
|
سبحان الله ... الشهيد فيصل نقل في كشف التنقلات الاخير قبل اكثر من شهرين من الاحتياطي المركزي الى الجوازات
وهي نقيلة من يحظي بها يسارع على الفور لاخلاء طرفه والالتحاق بوحدته الجديدة إلا ان شهيدنا اثر التريث على الاقل
لحين هدوء الاوضاع في جنوب كردفان .... وكان حظه ونصيبه ان ينال الشهادة وهو مرتدياً كاكي البوليس ابوطيرة كاكي
الاحتياطي المركزي الذي عشق العمل فيه .........
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيد شهداء الشرطة بمعركة تحرير هجليج (Re: omer osman)
|
التقيت الشهيد قبل فترة في مكان عام وعند دخولي شاهدت شخص يرتدي الزي الملكي
يقف في وضع الانتباه ويمد يده بالسلام قائلاً .... (ازيك ياسيد عمر ...)
اهلاً وسهلاً كيف الحال والاحوال .......
انت ياسيد عمر الظاهر ما اتذكرتني !
والله ياخي انا بعرفك كويس وانت من الدفعة 59 لكن الاسم طار علي !
انا فيصل ياسيد عمر ......
اهلين يافيصل كيف حالك واحوالك .....
تجاذبنا اطراف الحديث ثم ودعني وخرج وعندما اردت محاسبة صاحب المحل قبل خروجي
قال لي الحساب خالص .... الزول القبيل سلم عليك داك دفع الحساب .......
لك الرحمة يافيصل وانت الهاش الباش الكريم اخو الاخوان ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيد شهداء الشرطة بمعركة تحرير هجليج (Re: omer osman)
|
جنابو عمر .. سلامات سمعت قصة تحكي عن بطولة العقيد فيصل صراحة بحثت حتى في الاحتياطي المركزي للحصول على صورته حتى انشر مادة عن بطولته التي مفروض تدرس لكن للاسف لم تبدي الشرطة اي استجابة رحم الله العقيد فيصل وتقبله شهيدا عنده
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيد شهداء الشرطة بمعركة تحرير هجليج (Re: أمير عثمان)
|
الشهيد فيصل ونحسبه عند الله شهيدا ولانزكي احدا على الله ولكنه رجل بر واحسان لم تبهره الدبابير بل زادت من تواضعه هو ابن مدينة الهدى غرب الجزيرة من اسرة بسيطة مكافحة فهو مثال للتعايش السلمي فوالده محمد يوسف جاء من اقصى الجنوب ليستقر في مدينة الهدى ليعمل بالمستشفى وكذلك والدته المرحومة علوية كانت تعمل بالمستشفى ايضا فتلاقت بساطة الجنوب مع طيبة الوسط ليكونوا اسرة في ثمة التواضع والبساطة ولن ينسى فيصل اهله ولمزيد من جوانب الشهيد الانسانية كان يدعم الجمعية الخيرية بالحي من حر ماله وآخر اعماله الخيرية كان قد تبرع بمكيفين للمسجد الكبير بالهدى وتبرع بمبلغ 500 الف جنيه لمدرسة حي الصفاء بالهدى هذا العمل الجليل لم يمضي عليه شهر والان هو بين يدي كريم الحسنة عنده بعشر امثالها والله يضاعق لمن يشاء اللهم تقبله بقدر ما اعطى وزد وانت الكريم وانزل صبرا على اهله واسرته بقدر مصيبة الفقد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيد شهداء الشرطة بمعركة تحرير هجليج (Re: عمر علي حسن)
|
الاخ عمر جنابو ، اللهم ارحمه و احسن نزلة و تقبله فى الخالدين فى جنات عرضها السموات و الارض
لقد قرأت سيرة هذا الشهيد ، نحسبه من الخيرين ، اللهم اجعل البركة فى ذريته الى يوم الدين ، اصدق ايات العزاء لاسرته ، اللهم انتقم ممن القتلة و الظالمين واعوانهم .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيد شهداء الشرطة بمعركة تحرير هجليج (Re: أحمد محيي الدين جمال)
|
وسام الشهادة من هجليج سيدنا شهيد الهدى المقدام فيصل محمد يوسف نال بالشهادة مقام فى الصفوف ظهر كالشمس فى الايام ليهو تاريخ جميل فى ساحة الاكرام *** شهادة من المساجد العامرة بالاسلام فى رحاب المدارس كانت لديه مهام مجاهد مقاتل مرابط فى حضور وتمام من شعب السودان نهديهو الف سلام *** تحية من الرفاق موصولة فى الاعوام حقق انتصار هجليج صبحت فى سلام وجد فضل الجهاد و الطرف المساهر نام فى جنات الخلود بالشهداء صلى امام *** رافع راية الجهاد الحور لبسوه وسام مبروك الشهادة يافيصل اجرك تمام رصيد الشجاعة فاق كل الارقام من اجل الوطن سيرا على الاقدام *** فرسان الحروب فى وطنا ليهم شأن الشعب كتب مقال فى صحائف الاعلام الشاعر ابن الهدى لله صلى وصام من فيض الدعاء للمشير جلوس وقيام
الشاعر: النور محمد البشرى سليمان ولاية الجزيرة – محلية المناقل – مدينة الهدى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيد شهداء الشرطة بمعركة تحرير هجليج (Re: محمد فرح)
|
أيها الشهيد رقم 321 شرطة ..هل تسمعنى ؟ عباس فوراوى [email protected] يستشهد أهل الشرطة ويفنون ، من أجل أن ينعم المواطن السودانى بفضائل الأمن الشامل، فى الأرض والعرض والمال والنفس والقوت ، ومن أجل أن يظل السودان وحدة واحدة بحدوده المعلومة، دون أن تمزق أوصاله مؤامرات البغاة المعتدين، أو تنهب مقدراته وثرواته جحافل الطامعين . لقد ظلت الشرطة السودانية تقدم الشهيد تلو الشهيد ، منذ بزوغ فجرها الضاوى قبل أكثر من مائة عام ، مروراً بأحداث المولد الشهيرة وأحداث سوبا الغادرة وأحداث جبل أولياء ال########ة، وحتى هذه اللحظات العصيبة التى تتعرض فيها البلاد للعدوان الجائر من كل صوب وحدب . الشهيد العقيدشرطة فيصل محمد يوسف ، قائد قوات الاحتياطى المركزى المرابطة فى منطقة هجليج السودانية، والتى تؤدى واجبها فى حراسة وتأمين هذه المنطقة الاقتصادية الهامة جداً ،كان آخر الشهداء الحقيقيين الذين أدركوا قيمة الشهادة دفاعاً عن الأرض ، فباعوا أنفسهم ، نظير أن ينعموا بجنة عرضها السماوات والأرض ،و لينعم أمثالنا من أهل الدنيا وأحبائها بالرخاء الاقتصادى الدنيوى، والأمن النفسى المغشوش . كان آخر اتصال مع الشهيد عبر هاتفه الجوال ظهر يوم العاشر من أبريل المنصرم . سُئل الشهيد عن الأحوال الأمنية داخل منطقة هجليج ساعة كانت تئن وتتوجع آنذاك تحت أقدام الغزاة البغاة ، فرد قائلاً (الله يعين وبس ) . بعد خروج حرف السين من فيه صمت هاتفه الجوال ، وصمت سيادته الى الأبد ، فقد اغتالته أيادى الغدر والخيانة بجانب حارسيه الشهيدين بعد أن أبلى بلاءاً حسناً وهو يصد كيدهم. اصطاده الخونة الطامعون بست رصاصات ، استقرت أربعة منها فى صدره الواسع المتسع ،واثنتان أصابتاه فى موقع ،سيماهم فى وجوههم من أثر السجود ، مما يؤكد الحقيقة الدامغة بأن الشهيد ومن معه ،كانوا فى مواجهة لا ريب فيها مع هؤلاء المعتدين ، الذين يعلم الله وحده ،كم عدد الهالكين منهم لحظتها . لقد كان بامكان الشهيد أن ينسحب مع المنسحبين ، تحت سُتُر الانسحابات التكتيكية وغيرها من علوم الأرض ، ولكنه رجع قاطعاً الطريق على وساوس شيطان الحياة الدنيا ، رافضاً عروضاً مغرية بالنجاة . فى غمرة الأحداث الصعبة ، تذكر الشهيد أن مخازن الأسلحة مكتظة بالأسلحة الفتاكة، والذخيرة الفاعلة التى سترتد وبالاً على الناس ، فبدأ مع حارسيه - اللذين رفضا التخلى عن رفقته الميمونة – فى تحميلها على العربات ابعاداً ، حتى لا يرتد مفعولها نزعاً لأرواح الأبرياء . ظل جثمان الشهيد جاثماً مع رفيقيه بجوار مخزن السلاح، الذى كانوا يدافعون عن محتوياته كآخر مصدر من مصادر الشرور ، بعد أن استحالت المنطقة الى كراتٍ من اللهب ، منذ احتلالها فى العاشر من أبريل 2012م ، وحتى الجمعة 21 أبريل ذاته، ساعة تحريرها بالكامل من دنس المعتدين الأجانب. لك أن تعلم عزيزى القارئ ، أن السيد وزير الداخلية وبعض قادة الشرطة الكرام كانوا يحملون كتابهم بيمينهم ، تحت عنوان الأحوال الجنائية والأمنية بالبلاد يوم 18 /4/2012م ، ميمنين شطر المجلس الوطنى للتنوير والاحاطة ،علهم يظفرون بعبارة من شاكلة "جزاكم الله خيراً ". عندما كان أهل بيزنطة يتحاورون فى تجاوز الشرطة للربط فى بند الشهداء كان الشهيد العقيد مصطفى وزملاؤه الشهداء من الشرطة ينتظرون من يستر جثثهم الطاهرة ، بعد أن صعدت أرواحهم الى مراقد الشهداء والصديقين، وحسن أولئك رفيقاً . النواب الكرام تركوا كل محاسن الشرطة جانباً ،وظلوا ينهشون فى جسدها المنهك ،تقريعاً وصفعاً ورمياً دون ترتيب وحساب . لك أن تتخيل أن السادة النواب ، قاموا بتحميل وزارة الداخلية مسؤولية ارتفاع عدد الشهداء بالشرطة الى (320) شهيداً ، معزين الأمر الى خطأ سياسات الوزارة وضعف اشرافها ونقص معداتها مع سوء التدريب ، مطالبين بالفصل بين اختصاصات الشرطة والقوات المسلحة . لحظتها كان الشهيد رقم (321) فيصل محمد يوسف يرقد هانئاً فى رحاب الخالق روحاً ، وعلى سطح أرض هجليج جسداً لا يقبل البلى ، بين الشهيدين المرافقين رقم (322) و(323) . أجسادهم الطاهرة لازالت ترقد فى عراء هجليج ، لا يمنع دابة الأرض من العبث بها ، الا سياج الشهادة الأصلية المعتقة ، وعبق أرواح أصحابها المرفرفة فى العلياء . أيها الشهيد رقم (321) هل تسمعنى !؟ ...طيِّب !! ما الذى دفعك لنيل الشهادة فى هجليج ؟..لأننى كنت أدرك عقلياً بأننى أدافع بصدق عن أرض السودان وعرض أهلها وأموالهم ودينهم...كويِّس جداً !! لماذا لم تغادر المنطقة سالماً غانماً ، بعد أن اتضح لك أن هناك مساحة لأن يرى الراؤون عجاج أكتافك ؟!.. تذكرت فقط القسم الذى أديته بعد تخرجى من كلية الشرطة وهو (أقسم بالله العظيم أن أنذر حياتى لله ،ثم لخدمة الوطن والشعب وحماية الدستور، بكل صدق وأمانة ،وأن أبذل قصارى جهدى لتنفيذ الواجبات الملقاة على عاتقى ،حتى ولو أدى ذلك للمجازفة بحياتى )..وسؤال أخير أيها الشهيد الحى ؟ .. أرجع بعض نواب البرلمان أسباب استشهادكم وعدد (320) من الشرطة الى علةٍ فى التدريب ونقص فى المعدات وخطل فى السياسات .. بماذا تردون !؟ ...الله يعين وبس !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيد شهداء الشرطة بمعركة تحرير هجليج (Re: omer osman)
|
ان شاء الله تعالي شهيدا وفي الجنة دون حساب باذن الله
كثيرون رفضوا مغادرة مواقعهم وثبتوا وقاتلوا بشراسه ونالوا احدي الحسنيين....الشهاده والله نحنا عندنا رجال جد جد
وهسه في رجال قاعدين في خلا حار شديد وموية نار وبالليل في خطر من مخلوقات الله الكثيرة ومع ذلك ثابتين ومرابطين الله يقويهم وينصرهم
| |
|
|
|
|
|
|
| |