مارس ابريل هل أجهضها الأخوان والتنقراط والمتقفين/ قراءة تجربة

مارس ابريل هل أجهضها الأخوان والتنقراط والمتقفين/ قراءة تجربة


04-23-2012, 00:34 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=390&msg=1335137641&rn=3


Post: #1
Title: مارس ابريل هل أجهضها الأخوان والتنقراط والمتقفين/ قراءة تجربة
Author: عبدالحافظ سعد الطيب
Date: 04-23-2012, 00:34 AM
Parent: #0

محاولة متواضعة لسرد الأحداث
الوضع العام
كان بوش فى زيارة خاطفة الى النميرى بالتأكيد ليس لحثة ضرب حلفائة فى النظام الأخوان المسلمون سوف أرجع لسبب الزيارة
ولكن بصورة مفاجئة اعلن النميرى الحرب على الأخوان المسلمون ووصفهم فى 9 مارس فى خطابة المشهور باخوان الشيطان واتهمهم بالمؤامرة على السودان
فى لحظة الخطاب كانت قوات الأمن اعتقلت قادتهم الترابى/عثمان خالد مضوى/عبدالرحمن حمدى/يس عمر الأمام/مبارك قسم الله/محجوب عروة
حينها أتسعت رقعة الحرب فى الجنوب والستلاء على الناصر وتوقف العمل فى أستخراج والتنقيب عن النفط فى منطقة بانتيو ومنطقة المجلد وتوقف العمل فى جونقلى
حروب حصدت الأرواح والموارد
حلت مجاعة طاحنة فى البلاد منذ 1982 وكانت الدولة ووسائل إعلامها تكتم عليها حتى كان سيل النزوح الهائل على الخرطوم والمدن الأخرى
كان الناس يتابعون اخبار لندن على المذياع ومن حظى بمذياع قوى يلتقط صوت الحركة الشعبية المسلحة
الخرطوم لاتعرف الأسرار تسربت اخبار سفر الريس الى واشنطن يوم27 مارس لفحوصات خاصة بعملية سبأ وفى هذه الأثناء عاد عمر احمد الطيب الرجل الثانى والخارس المامون من رحلتة السرية التى خطط فى فيها ترحيل بقية الفلاشا
فى هذا الزمن قبلت الحكومة بكل شروط البنك الدولى وارتفعت الأسعار حتى الهواء السائل
كانت تتوقع الحكومة واعلامها الكاذب المضلل الذى يدق طبول الحرب على الخونة والمارقين واليهود والكلاب الضالة ان تمر سياسة شد الأحزمة على البطون الخاوية أصلاً
خرج طلاب جامعة امدرمان الأسلامية والطلبة الممتحون للشهادة السودانية الى جمعية ود نميرى التعاونية التى كان يديرها مصطفى محمد نميرى
واليوم التالى
طلاب القاهرة فرع الخرطوم والكليات التكنلوجية وكسروا الحواجز الأمنية وصولا الى السوق العربى وجامعة الخرطوم محاصرة
الثورات الحاج يوسف الكلاكلات الصحافات امبدادات المدن الأخرى مدنى كوستى الفاشر نيالا الجنينة عطبرة
هنا الأخوان المسلمون لم يكونوا فى حيرة من امرهم فقط بل خرجت كتايب امنهم من شركة جوبا للتامين يحملون الهروات ووزعت لهم صناديق البمبان
لآن قادتهم داخل المعتقل لم يضعوا ايديهم مع قادة الأحزاب بل ذهبوا الى اكثر من ذلك بنشر فزاعة ان الحركات النقابية شيوعون وعلى الكتائب الأستراتيجية كسر الأضراب المعلن
كل ذلك لانهم أطمانوا لسير وساطة الدول العربية الأسلامية وخاصة وساطة فتح الرحمن البشير
سيل من فقراء المدن والطلاب والموظفين والمتقفين يجبروا تغير موكب النميرى الذاهب الى المطار اليوم هنا يشير الى 27 من مارس صباحا وخرج ولم يعد وعاد الشعب
هنالك ثلاثة أطراف من القوة لم تنم
تجمع النقابات والقوة السياسية
الأتحاد الأشتراكى واجهزة الأمن المايوية والأسلامية
القوات المسلحة
هنالك القوة الرابعة والأساسية فى حسم صراع السلطة لكنها سريعا مارجعت عن الشارع بعد ان غيبت عنها الحقائق
كيف ومتى ولماذا تغلغل الأخوان الى الجيش
تم ذلك ماقبل 1955 عند قدوم احد قيادات الأخوان من مصر أبوالمكارم عبدالحى الذى اوصى بالتركيز على الجيش
وتم الأتصال بالطلبة الحربيين بشير محمد على /عبدالرحمن سوار الدهب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ومحاولة الرشيد الطاهر فى 1959 وادت الى سجنه خمسة سنوات
وبعد المصالحة الوطنية كانت الحركة الأوسع تكتيكيا
الهدف كما يقولون هدم بناء الجيش القديم وبناء جيش جديد أسلامى وهذه جزء من الأهداف التى أدت المصالحة مع نظام النميرى

لى عودة

Post: #2
Title: Re: مارس ابريل هل أجهضها الأخوان والتنقراط والمتقفين/ قراءة تجربة
Author: باسط المكي
Date: 04-23-2012, 03:41 AM
Parent: #1

عبد الحافظ سلامات
متابعين واصل

Post: #3
Title: Re: مارس ابريل هل أجهضها الأخوان والتنقراط والمتقفين/ قراءة تجربة
Author: عبدالحافظ سعد الطيب
Date: 04-27-2012, 08:37 PM
Parent: #2

شكرا جزيلا ود المكى على مرورك وفى الداخل غصة على هذا التشتت الذى اصابنا

لكن على يقين ان القادم اجمل كما يقول محجوب شريف ربنا يمتعة بالصحة والعافية وصديقه عمر ادريس

اريد ان أن اكتب عن أقدم محاولة فى تقيم تجربة التجمع أبان انتفاضة مارس ابريل ومابعد انقلاب الأخوان المسلمون

وهل استطاع الأخوان المسلمون أن يسيطروا على الجيش السودانى سيطرة كاملة أم تبقى منه القليل وماهيه أشكال الجيش فى تغير حركة السياسة فى السودان

قبل كل ذلك لابد من إضاءات هنا وهناك

بعد المصالحة الوطنية عمل الأخوان المسلمون فى تغير حركة الكراسى والأقتراب من السطلة التشريعية والتنفيذية

بدات بتقديم على عثمان محمد طه رئيس مجلس الشعب حينها للمشروع الدستورى الاسلامى للنميرى فى 1984/06/16

حتى تتسنى لهم ابعاد عمر احمد الطيب من النميرى وهذا يعنى الكثير

وكانت تنص الماده 80 على ان رئيس الجمهورية هو قائد المؤمنين وراعى الأمة السودانية وإمامها

وهنا حفظ اللواء عمر هذا الكيد الذى رده لهم فيما بعد

فكانت الذكرى الأولى لتطبيق ماسمى بالشريعة الأسلامية وكان المؤتمر الأسلامى وحضرت فية جموع من الحركات الأسلامية العالمية والعربية

التى كانت تتوقع ان تحتفل بالدولة الأسلامية فى مصر وجاءت متفاجئة ومنتشية بماحدث فى السودان ولمع نجم الترابى مما ترك اثر فى نفس المشير النميرى

وتسربت الية الشكوك فى مايدور امامه فكان تقرير الأمنى الذى قدمة عمر احمد الطيب ورد الصاع لحركة الأخوان المسلمون

واحتوى التقربر على كل ماخطط ونفذ من قبل الأخوان واخطر جزء فية عن مدى تغللهم فى الجيش الذى يعتبر منطقة لعدم أقتراب السياسين لها مااغضب النميرى

السؤال هل ظل الجيش هكذا مخترقا حتى قدوم الأنفاضة وماهو الدور الذى قام به عثمان عبدالله وسوار الدهب والنصف عسكريون امثال ابراهيم السنوسى ومهدى أبراهيم وعثمان خالد

المقدم فيصل مدنى مختار الذى حمل جثمان الشهيد محمود محمد طه بطائرة مروحية الى جهة غير معلومة حتى الآن

وهنا كما اسلفت سابقا ظل الأخوان بين نارين قادتهم فى المعتقل والشارع السودانى يهز اركان النظام بقوة

لكن مستر ميلتون مندوب المخابرات الأمريكية فى السودان قال للواء عثمان السيد اللعبة قد أنتهت وسوف تبدالعبة جديدة

ونواصل