اللهم انا نبرأ اليك من هؤلاء و هؤلاء

من المعتدين في هجليج ايا كان انتمائهم، فهم لا يمثلوننا و لا يمثلون ثورة يطمح اليها الشعب السوداني و لا البسطاء من ابناء الجنوب
و لا يمثلون الا من اكلت قلوبهم نار الغل و ضاقت عقولهم فقاموا بما فعلوا!
و نبرأ اليك ممن يغالي في رد الفعل و يسمي ابن آدم الذي كرمت بالحشرات و ينادي بمسحهم و التمثيل بهم و يعرض بقاياهم و قد نهى نبيك عن المثلة
اللهم افرغ علينا صبرا و ووعيا نحتمل به و نحترم خلقك ، اللهم من اراد شرا فأجعل الدائرة عليه و من اراد خيرا فوفقه لما تحب و ترضى.
اللهم انا لا نرضى هذا الهرج و انت اعلم بنا منا،
لا حول و لا قوة الا بالله، اصبحت موقنا أن العطب ليس في الحكومات أو الحركات وحدها، بل في تركيبتنا كسودانيين
يختلط حابل طيبتنا بنابل وحشيتنا فينتج مسخا بمنهج تتوارثه السلطات و الجماعات