الغواصات الماخمج ...تقولي جادات ؟؟؟

فجعت جحافل اليسار من العملية السلفاكيرية الهجليجية ولم يغمض لهم جفن حتى الآن وقد خلصت الأوساط المهتمة بشأن الغوص في أضابير الشعبة الحركية لنتيجة واحده لا ثاني لها وهي :

إنحسار رهيب ومخيف ومفجع لحركة المد اليساري (في الحالة غوص) للدرجة التي تجعل منها (أي الحركة) وبالاً وخيبة مابعدها خيبة

أحد ديناصورات العمل في دهاليز اليسار خرج عن طوره وشتم الضفادع البشرية وطالب بشطبها بإستيكة ...لأنها قد تكون دبل إكس أو قد يكون أصابها مس من الجن ...

فالعملية برمتها ماراكبه ليهو في راسو وموش معقول وموش ممكن البيحصل دا ...إمبوسيبوووووول يااااخ

أحدهم شطح ونطح للدرجة التي شكك فيها في (سلفا) نفسو ...فلما هبشو رأسه وأتهموه في عقله ...صاااااح فيهم بصوته الجهوري

أعطوني تفسيراً واحداً لذاك

ياخي الثورة الشعبية بعد ماحلتا سبكت يجي وفي رمشة عين يكشحا لينا في وشنا بالطريقة دي ...إنتو مجانين ولا شنو ؟؟؟

أحد ظرفاء القوم ويبدو أن فكرة تخوين (سلفا) نفسو قد راقت له فصاح معضداً :

ياخي سلفا دا وفي عشرة يوم نجح في مالم يستطيعا الترابي والبشير مجتمعان صنيعه في تلاته وعشرين سنة

صاحو فيه الزملاء بصوت واحد عمل شنووو ؟

قال ليهم : قلب جميع الفنانين دبابين ومزيعات النيل الأزرق أخوات نسيبة

زميل مخضرم يرى في أبنائه جميعاً مشاريع لزملاء المستقبل البعيد جاءهم والعبره بائنة في حلقو :

والله وحليفة والله دي نقد كان عندو حق لمن مشى حجا في آخر عمرو ...نحنا تاني البلد دي ماعندنا فيها عمار

إتصورو عبد الخالق وجوليا وجيفارا المفاعيص الماقامو من قعر الواطه أمس طلعو عند الجيران وجوني يهللو ويكبرو وشايلين علم السودان ...قلتا ليهم في شنو وبصوت واحد قالو :

هجليج حره يابابا أهتف معانا إنتا ماسوداني ولا شنو ؟؟ إنتا موش قلتا لينا الوطن قبل كل شي

أحدهم مهتم بالنشر والتوثيق ماكان إلا أن خلص الى عنوان كتاب من العملية برمتها وهو :

رميناها بفلزات أكبادنا ورمتنا غصة في حلوقنا

So funny ya Ameer
لكن خيال واسع و ما ليهو صلة بالواقع .عارف الناس بيتفرجوا في عمايل
الكيزان و المسرحيات البيخرجوا فيها و لسان حالهم بيقول "الكيزان ديل
قايلننا داقسين وللا شنو".

حبابك يادوكــــــــــ

خيال كيف ياخي ...صدقني أنا من كترت ماصاحبهم بقيت حاسي بي حسسم هسا تلقاهم يقولو بلاهي شوفو الكوز الوهم دا التقول كان معانا

لكين بيني وبينك طلعت ضفادعهم البشرية (فارات) ويزاوت (جي) وإلا لما كان حدس ماحدس