الان هيا لنحرر (حلايب والفشقة) من الحشرات المصرية والحبشية!!

وبذات الحماس وبذات المبادئ الوطنية التي لا تتجزأ والتي حررنا بها هجليج هل هنالك امكانية وشئ من نخوة وشهامة وطنية لتحرير ما تبقي من تراب الوطن حتي نثبت ان وطنيتنا ثابتة ولا تتقسم؟؟

قرابة خمسة عشر عاما وحلايب السودانية احتلت بالقوة ورفع علي ترابها السوداني علم المحتل المصري وسقط شهيدان سودانيان فداء تلكم الارض المحتلة والي الان لم نستردها من المحتل المصري بل ولم نحاول ذلك الامر بينما استردينا هجليج في اقل عشرة ايام بعد احتلالها فما سر هذا الحماس الوطني المفاجئ حيال هجليج والصمت المخزي حيال حلايب وايضا الفشقة التي احتلتها اثيوبيا اخيرا ولم نشهد حتي اليوم حماسا وطنيا كالذي بذلناه لهجليج لاستردادها من العدو الحبشي؟؟؟؟

ام ان وطنيتنا هي شئ عند اللزوم ويحددها الطغاة الحاكمون حسبما تقتضي مصالحهم وحساباتهم؟؟

ويبقي السؤال المخيف الذي يهابه المرجفون والمنافقون والغوغاء : متي سنحرر الوطن من الخونة والمجرمين واللصوص ومصاصي ثروة البلاد ومنها نفط هجليج والمفرطين في وحدة الوطن الي ان صار وطنين والمفرطين في ترابنا وباعوه للمصريين والأحباش والذين لا زالوا يقتلوننا ويعذبوننا ويغتصبوننا صباح مساء باسم الاسلام؟؟

عندما نحرر البلاد من هؤلاء الخونة واللصوص والمفسدين مدمري هذا الوطن الحبيب حينها يمكن ان نعتقد في صحة وطنيتنا ويمكن ان نفاخر بها الدنيا وغير ذلك فوطنيتكم ( مضروبة) لانكم استأسدتم في الصغائر وركعتم وخنعتم وخضعتم عند الكبائر لان الوطنية والمبادئ لا تتجزأ ايها المستحمرون بخطاب الوطنية الزائفة وهكذا تخصص في ابتزاز عواطفكم الاوغاد؟؟

يا سادتي الغافلون الطيبون ( المخمومون) بخطابات الوطنية الزائفة وللاسف بواسطة فئة حقيرة خائنة غير مؤهلة اخلاقيا ووطنيا للتحدث بشعارات الوطنية بعدما اثبتت بالتجربة انها مجانبة لهذه الشعارات الوطنية ومتاجرة بها مثلما تاجرت بالشعارات الدينية التي ضللت بها الالاف من ابنائنا ليموتوا ( موت الضان) في ذات الجنوب الذي نقاتله اليوم وهو ذات الجنوب الذي انفصل متحررا عن الوطن الام وليس نتيجة تسوية سلمية بين خصمين ندين بل انفصل بالتحرير عبر انتصارات عسكرية علي ارض الواقع حققتها ذات الحركة الشعبية وقد انتصرت علي جيش هذه العصبة الكاذبة المتاجرة بشعارات الدين والوطنية والذي ابدا ما كان جيش السودان بعد ان افرغوه من خيرة العسكرين الوطنيين وقد صار مليشيا للنظام وقد كبدته جيوش الحركة الشعبية هزائم عسكرية ساحقة متتالية دفعوا ثمنها باهظا تمثل في ضياع ارواح الالاف من ابنائنا الابرياء المضللين بشعارات الدين والوطنية والذين دفعوهم للقتال دفعا من اجل اسلمة الجنوب بالسيطرة الكاملة عليه رغما عن انف اهلنا فيه.. وبرغم الرغاء والثغاء لم يسيطروا علي الجنوب ولم يدخلوا اهله الاسلام بل انهزموا في احراش الجنوب حامية بعد حامية و جيء بهم الى طاولة التفاوض منهزمين صاغرين وهو لقاء كان بين هازم ومهزوم وحقق lلمنتصر الانفصال عبر التحرير واخذ كل الجنوب ليس منة ولا منحة بينما المهزومين وبعد كل الرغاء الكاذب باسم الوطنية والجهاد اعلنوا انهزامهم امام العالمين ورب العالمين وحاولوا ان يقنعونا بعد التركيع والتخنيع والهزيمة انهم جنحوا للسلم وانهم حمائم السلام وان ( نيفاشا) هي بنت السلام ولكن الواعين من الشعب يعون ان نيفاشا تظل وصمة عارتلاحقهم الي يوم الدين وبسببها ضيعوا وحدة الوطن عبر مكابرتهم وتعنتهم وعنترياتهم الجوفاء التي ما حصدوا منها غير الهزائم والانكسار وفي( نيفاشا) رضخ (المجاهدون) لدستورها الوضعي العلماني الحاكم بغيرشرع الله ووافقوا على قسمة الانهزام وبعدها عاد البطل المنتصر ( قرنق) عودة الفاتح الي قلب الخرطوم واستقبلته الملايين من كل ارجاء الوطن وقد رقص منتشيا رقصة النصر في قلب قصر امارة الاسلام في الخرطوم وصفق وهلل وكبر له ( المجاهدون) الصاغرون المنهزمون والله يعلم انهم منافقون ولذا لم ولن ينصر الله المنافقين والظالمين!

عزيزي القاريء

ان وطنية هؤلاء الخونة نعلم علم اليقين انها دوما مرتبطة بسعر برميل النفط وسعر صرف الدولار و ايضا مرتبطة بمدى خنوعهم لاسيادهم الاميريكان ولذلك لا وطنية في ( حلايب) وهي لا تعني لهم ارضا وعرضا بل مجرد ارض جدباء لا تستحق واهلها حتى مجرد هتاف وطني مبحوح ولدلك نسوها واما فرحتهم الغامرة اليوم باستعادة (هجليج) ومعهم الغوغاء والرجرجة والدهماءهي فرحة لديهم مبررة و ليست مرتبطة باية اجندة وطنية حقيقية بل فرحة مرتبطة بمصلحة عروشهم وقصورهم و جيوبهم وكروشهم وقد عادت ( النقاطة) او ( الضحاكات) اليهم مرة ثانية ليستمروا في نهبنا وخداعنا والتسلط علينا وربما سنفيق قريبا من خدر هذه الوطنية العابرة وحينها سنواجه بحقيقة ان الجوع الكافرلا زال يسحقنا ونحن لا زلنا في اوضاع كارثية متفاقمة وستتفاقم اكثر بحيث لا يمكن ان نصون فيها الشرف والكرامة وحينها ستكون وطنيتنا الحقيقية عند المحك..! وللاسف سنكتشف انها كانت وطنية عابرة يوم هللنا لعودة( هجليج ) وسنتيقن بالفعل ان الجنوبيين بالفعل قد احتلوا ذات يوم هجليج وخرجوا منها ولكن للاسف لم تعد هجليج الينا نحن شعب السودان السجمان بل عادت نفطا ودولارا الي جيوب ذات الطغاة والمفسدين واللصوص الذين ابتزوا لاجلها عواطفنا الوطنية وقد تاجروا بها... وحتما سيستمرون في قهرنا وظلمنا ونهبنا وحينها لا حل و لا سبيل لخروجنا من هذه الكارثة الا بتحرير هدا الوطن من براثن هؤلاء الخونة المحتلين بما فيه تحرير ذات الهجليج وكل خيراته وسحقا لهؤلاء الكذبة المضللين الخائنين من تجار الدين والوطنية الزائفة!

وبعد ان اسبوعين او ثلاثة ايها الغافلون الطيبون المخمومون ( سيفك البنج) وحينها ربما ستتوازنون وستواجهون بمزيد من الالام والاحزان والجراحات والازمات بفعل فاعل وهم ذات الاوغاد الذين بكل استلاب تناصرونهم وتشاركونهم الان فرحتهم والتي ليست فرحتكم وهم ذات الاوغاد والمجرمين من خدعوكم مرارا وتكرارا من ذات الجحر الاف المرات باسم الدين واسم الوطنية فمتي ياتري سنفيق من هذا ( الاستنكاح والاستحمار والاستعباط والاستهبال) يا معشر الشعب الطيب السجمان الرمدان!

هؤلاء وحدهم البلطجية الشطار ايها الشعب الطيبان السجمان الرمدان وهم الذين سيفرحون بل من حقهم ان يفرحوا جدا بعودة (هجليج) بنفطها ودولارها المحرر الان بدماء ابنائنا لانها في الاساس ملكهم الخاص قد عاد اليهم ولم نذق ذات يوم طعم دولارها في غذائنا وعلاجنا وكسائنا.. ويبرز السؤال:( طيب الفرحانين ليها شنو وشن جد على المخدة) بضاعتهم وقد عادت اليهم!؟

الاوغاد مزنوقون زنقة تاريخية بانجازهم الفشل المطلق في حكم البلاد والعباد وقد وصلت اوضاع البلاد حالة كارثية ولذلك يبحثون عن بصيص فرح ولو مصطنع يخدعون به انفسهم وايضا الغوغاء والدهماء ممن لا زالوا منخدعين بضلالاتهم ولكن هذا التخدير لن يغير حقيقة الواقع المر الفاضح لفشلهم وفسادهم واجرامهم وهو امر يحتم التعجيل بسقوطهم وزوالهم.

ان الوطنية الحقة والتي ترد إلينا اعتبارنا بعد الظلم والهوان والفساد والاجرام هي ان نرتفع لمستوي المسئولية لمواجهة أعداء الوطن الحقيقيين ومحتليه اي هذه الطغمة المجرمة الحاكمة بالباطل وان تحل محلها حكومة شرعية قومية تمثل كل شعب السودان بعد محاسبة كل من أجرم في حق شعبنا وعلينا بعدها ان نقوض أركان دولة الحزب الواحد وتصفية كل جيوبها لتقيم علي انقاضها الدولة الوطنية التي تمثلنا في كل تفاصيلها تمثيلا قوميا عادلا يحقق العدل والمساواة والتسامح والاخاء والنماء والسلام.

.

ان انفصال الجنوب في حد ذاته اكبر وصمة عار تاريخية ستلاحق هؤلاء الخونة الاوغاد الي ابد الابدين لانهم وحدهم من تسبب في تاجيج هذه الحرب وبشكل ديني إدي الي تدويلها بسبب تعاطف المجتمع الدولي المسيحي مع اخوتهم المسيحيين من أهلنا في جنوب السودان وبالتالي كان هذا الطيش والتعصب سببا وجيها ومقنعا لأهلنا في الجنوب اشعرهم انهم مستهدفون في أرواحهم وعقائدهم ولا حل لديهم متوافر غير الانفصال وهو الامر الذي دفعهم اليه كخيار هؤلاء الخونة الإنذال وبذلك فقدنا ثلث الوطن بسبب هذا الطيش والتعصب الاعمي الذي لا زال يورث هذه البلاد مزيدا من الدمار والخراب.

هشام ازيك يا غالى
ربما فات عليك ان حلايب كانت ثمنا لسكوت الانقاذ عن محاولة اغتيال مبارك
الكان ضالع فيها اعضاء "كبار " فى "الانغاز "
وتانى حاجة حلايب والفشقة مافيهم بترول يدخل الجيوب التى لاترضى "الفلس ولا تشبع "

هشام ازيك يا غالى
ربما فات عليك ان حلايب كانت ثمنا لسكوت الانقاذ عن محاولة اغتيال مبارك
الكان ضالع فيها اعضاء "كبار " فى "الانغاز "
وتانى حاجة حلايب والفشقة مافيهم بترول يدخل الجيوب التى لاترضى "الفلس ولا تشبع "

اختنا العزيزة سلمي

تحياتي

بالفعل تم التنازل عن حلايب في مقابل ان تسامحهم مصر علي جريمة محاولة اغتيال رئيسها وللاسف هذا سقوط مريع في درس الوطنية اذ صار همهم ان ترضي عنهم مصر بسبب اخطاء ارتكبوها في حقها ولذا تنازلوا لها عن ارضنا التي لا يملكون حق التصرف فيها بينما صار لا يهمهم ابدا شعورنا اذا فكرنا ذات يوم ان نثور لاسترجاع وتحرير حلايب من محتليها.....( تقولي لي وطنية)!!!

.