شح الوقود يوقف مشاريع الري المصري بالجنوب

الخميس, 19 أبريل 2012 13:47 التحديث الأخير ( الخميس, 19 أبريل 2012 13:48 )

قنديل يؤكد نقل أفراد بعثة الري المصرية بجنوب السودان إلى جوبا حفاظاً على سلامتهم
أكد وزير الموارد المائية والري المصري، هشام قنديل، أن جميع المشاريع التي تنفذها مصر بجنوب السودان توقفت تماماً عن العمل بعد نفاد الوقود الذي يتم تشغيل المعدات به، بسبب الحرب الدائرة بين السودان والجنوب.

وأضاف قنديل في تصريحات خاصة لصحيفة "اليوم السابع" المصرية الصادرة يوم الخميس، أن أفراد البعثة المصرية بجنوب السودان انتقلوا جميعاً إلى مكان آمن بجوبا لحين انتهاء المعارك الدائرة حالياً، مشيراً إلى أنه سيتم استدعاء البعثة فور تطور الأمور، حفاظاً على أمنهم الشخصي.


وأضاف قنديل في تصريحات أن السفارة المصرية في جنوب السودان وضعت خطة محكمة لتأمين وصول البعثة إلى مصر في حال تطور الأمر.


ولفت الوزير المصري إلى أن الخطة تتضمن شحن الهواتف المحمولة الخاصة بأعضاء البعثة كي يتم التواصل معهم في أي وقت، وتجهيز سيارات وتأمينها بكميات كبيرة من الوقود اللازم لوصولها بسلام دون توقف إلى الأراضي المصرية.


وتنفذ مصر مشاريع لتطهير المجاري الملاحية بحوض بحر الغزال، وإنشاء المراسي النهرية، بجانب توفير المياه للزراعة والشرب.


مباحثات مع كينيا
"
الاجتماع الثلاثي بين السودان ومصر وكينيا أجل للمرة الرابعة بطلب من نيروبي، بسبب الظروف الراهنة التي تمر بها كل من مصر والسودان
"إلى ذلك، أكد وزير الموارد المائية والري المصري، أن مصر تقوم حالياً بالتنسيق مع السودان للتشاور مع الحكومة الكينية، ممثلة في وزيرتها لشؤون المياه لترتيب زيارتها للقاهرة لعقد الاجتماع الثلاثي الذي يضم كلا من مصر والسودان وكينيا، لبحث سبل التعاون المشترك، بعد تأجيل الاجتماع الذي كان من المقرر عقده الثلاثاء الماضي.


وكان من المقرر أن يتم خلال الاجتماع، بحث سبل التعاون المشترك بين مصر وكينيا في مجال بناء القدرات البشرية للجانب الكيني، وتوفير الخبرة المصرية لتنفيذ مشاريع سدود حصاد الأمطار وحفر وتشغيل الآبار الجوفية، بالمناطق النائية لتوفير الاحتياجات المائية للأغراض المنزلية والتي تعاني من الجفاف.


كما يبحث الاجتماع الاتفاق على الأجندة المقترحة للاجتماع الوزاري، والمقترح المصري السوداني لمناقشة الأفكار الخاصة بذلك، إلا أن كينيا طالبت يوم الأربعاء تأجيل زيارة وزيرتها بسبب الظروف الراهنة التي تمر بها كل من مصر والسودان. ويأتي الطلب الكيني للمرة الرابعة على التوالي.