طبائع الاستبداد للكواكبي.. لا دواء إلا الدولة والدستور.

طبائع الاستبداد للكواكبي.. لا دواء إلا الدولة والدستور.


04-17-2012, 07:09 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=390&msg=1334686179&rn=2


Post: #1
Title: طبائع الاستبداد للكواكبي.. لا دواء إلا الدولة والدستور.
Author: مبارك محمد
Date: 04-17-2012, 07:09 PM
Parent: #0

طبائع الاستبداد للكواكبي.. لا دواء إلا الدولة والدستور.

Post: #2
Title: Re: طبائع الاستبداد للكواكبي.. لا دواء إلا الدولة والدستور.
Author: مبارك محمد
Date: 04-17-2012, 07:17 PM
Parent: #1

يقول ألكواكبي :

قول وأنا مسلم عربي مضطر للاكتتام، شأن الضعيف الصادع بالأمر، المعلن رأيه تحت سماء الشرق، الراجي اكتفاء المطالعين بالقول عمن قال: وتعرف الحق في ذاته لا في الرجال، انني في سنة ثماني عشرة وثلاثمئة وألف هجرية، هجرت دياري سرحا في الشرق، فزرت مصر واتخذتها لي مركزاً أرجع إليه مغتنماً عهد الحرية فيها على عهد عزيزها حضرة سمي عم النبي (العباس الثاني) الناشر لواء الأمن على أكتاف ملكه، فوجدت أفكار سراة القوم في مصر كما هي في سائر الشرق خائضة عباب البحث في المسألة الكبرى، أعني المسألة الاجتماعية في الشرق عموماً وفي المسلمين خصوصاً، انما هم كسائر الباحثين، كلّ يذهب مذهباً في سبب الانحطاط وفي ما هو الدواء. حيث اني قد تمخض عندي ان أصل هذا الداء هو الاستبداد السياسي ودواؤه دفعه بالشورى الدستورية...».

Post: #3
Title: Re: طبائع الاستبداد للكواكبي.. لا دواء إلا الدولة والدستور.
Author: مبارك محمد
Date: 04-17-2012, 07:18 PM
Parent: #1

يقول ألكواكبي :

قول وأنا مسلم عربي مضطر للاكتتام، شأن الضعيف الصادع بالأمر، المعلن رأيه تحت سماء الشرق، الراجي اكتفاء المطالعين بالقول عمن قال: وتعرف الحق في ذاته لا في الرجال، انني في سنة ثماني عشرة وثلاثمئة وألف هجرية، هجرت دياري سرحا في الشرق، فزرت مصر واتخذتها لي مركزاً أرجع إليه مغتنماً عهد الحرية فيها على عهد عزيزها حضرة سمي عم النبي (العباس الثاني) الناشر لواء الأمن على أكتاف ملكه، فوجدت أفكار سراة القوم في مصر كما هي في سائر الشرق خائضة عباب البحث في المسألة الكبرى، أعني المسألة الاجتماعية في الشرق عموماً وفي المسلمين خصوصاً، انما هم كسائر الباحثين، كلّ يذهب مذهباً في سبب الانحطاط وفي ما هو الدواء. حيث اني قد تمخض عندي ان أصل هذا الداء هو الاستبداد السياسي ودواؤه دفعه بالشورى الدستورية...».