احتلال "هجليج" من قبل الحركة مكّن للإنقاذ وقوّى من الجبهة الداخلية

ردة الفعل الداخلية من كل القوى السياسية والشعبية على احتلال دولة جنوب السودان لـ هجليج كان قوياً وبصوت واحد لم تشهد له الساحة السياسية مثيلاً على مدى 23 عاماً فهذه هي المرّة الأولى التي يكون فيها عدوان خارجي على تراب الوطن فأصبح الأمر إمّا مع الوطن أو ضده مع العدو الغاصب

وهو ما أحرج قوى المعارضة "أصدقاء" دولة جنوب السودان قومياً ووطنياً

الاخ فرانكلي
السلام عليكم

الإنقاذ لا تحتاج لأن تحتل دولة اجنبية ارض السودان لتتمكن (سبق وان احتلت كل من مصر واثيوبيا اراض سودانية) الإنقاذ لديها سياسة واضحة للتمكين وهي الإمساك بمفاصل الدولة وعدم تمكين أي سوداني لا ينتمي للمؤتمر الوطني من تبوء أي منصب رسمي يساهم في وضع سياسة البلد.

وبالتالي تم تشريد كل من يخالف هذه سياسة المؤتمر الوطني، وتم اتخاذ كل القرارات المصيرية بمعزل عن الشعب.

والحرب اليوم حربهم فليذهبوا وحدهم ليقاتلوا، فنحن هاهنا قاعدون متفرجون نناضل بكيبوردنا من امريكا ونستمع لجهادكم الكيبوردي، وكما قال خال الرئيس الطيب مصطفي (لا أحد من منبر السلام العادل سيذهب لتحرير هجليج) عندم سئل عما إذا كان هناك أعضاء من حزبه سيذهبون للقتال في هجليج.

الطيب مصطفى اكثر الداعين للحرب (قاعد)، فعليه نحن قاعدون، وندعو الله أن يحفظ السودانيين من شر الجبهة الاسلامية التى تقتل فيهم كل يوم او تدفع فيهم للمحارق وتفرط في ارض الوطن في حلايب والفشقة واخيراً هجليج.