المعارضة إذا استلمت الحكم تستطيع استرجاع هجليج في ساعتين ...

المعارضة -وخاصة المسلحة- كانت ومازالت صديقة جداً للحركة الشعبية لتحرير السودان، بعض جيوش المعارضة (السلمية الآن) كانت تقاتل جنباً إلى جنب مع الجيش الشعبي لتحرير السودان، أما المعارضة المسلحة فهي ما زالت تحمل البندقية مع حكومة الجنوب داخل هجليج، وعليه فإن الصداقة والعلاقات الشخصية والدبلوماسية المدنية والدوافع الوطنية الجديدة كفيلة باسترجاع هجليج وحلايب والفشقة لمحيط السودان، سلماً أو حرباً...
وفوق ذلك فالمعارضة السلمية والمسلحة قادرة على قلب الوضع الاقتصادي رأسا على عقب، وبمجهود بسيط نتوقع أن تزيح الغلاء والبلاء عن الوطن بمجرد استيلائها على السلطة والثروة، وتحيل حياة المواطن نعيماً لاينفد.

المعارضة ان كانت تقدر علي فعل شيئ لكانت استرجت السلطة ابتداء , فطوال تلاتة وعشرون عام مظاهرة زي الناس ما قادرة تطلعها تقول لي تسترجع !!

Quote: رأسا على عقب

دا كلامك ياعمر التاج ...ياخي دي مالاقيه فرصة كلو كلو ...أنا شخصياً أتوقع إن أتت بقدرة قادر لسدة الحكم أن يهتف سلفاكير عبر التلفاز أن لا شمال بلا جنوب ولا جنوب بلا شمال وكلنا إكوان في وحدة السودان ويعود المليون ميل كما هو

الاخ عمر لك تحياتي

إذا استلمت!!!!

اسأل الله العلي العظيم أن لا تستلم الحكم ولو لدقيقة واحدة انها معارض بائيسة وكروت محروقة لا تثمن ولا تغني من جوع

مكرر

السيد الاساسي ...

Quote: المعارضة ان كانت تقدر علي فعل شيئ لكانت استرجت السلطة ابتداء , فطوال تلاتة وعشرون عام مظاهرة زي الناس ما قادرة تطلعها تقول لي تسترجع !!

المعارضة بحكم صداقتها الحميمية مع الحركة الشعبية التي كانت متمردة ضد دولة السودان الكبرى ثم قاسمت المؤتمر الوطني (الكسرة والملاح) والسلطة والثروة، والتي تحكم دولة الجنوب ويسيطر عليه جيشها الشعبي (المعني) بتحرير السودان ، قادرة على إقناع الحركة الشعبية بالاعتراف بأن منطقة هجليج (تتبع) للشمال بعد أن (تحكمه)، ومن ثم (تحنسها) للخروج منها (فوراً) دون قيد أو (شرط)، وإذا لم (ترعوي) فإنها ستقوم بتفكيك الجيش الحالي (المؤدلج) وتكوين جيش (حر) قادر على ردع الحركة الشعبية جناح (الجنوب) بالتحالف مع الحركة الشعبية جناح (الشمال).

أمير فتحي .. تعليقك يبعث الطمأنينة ..

Quote: أنا شخصياً أتوقع إن أتت بقدرة قادر لسدة الحكم أن يهتف سلفاكير عبر التلفاز أن لا شمال بلا جنوب ولا جنوب بلا شمال وكلنا إكوان في وحدة السودان ويعود المليون ميل كما هو

فالمعارضة السلمية (التي تريد إسقاط النظام بعد سقوط هجليج) علاقتها أزلية وممتدة مع دولة الجنوب، وخاصمت قرنق عندما تمرد عليها، لكنها تحالفت معه بعد أن فارقت السلطة، ووافقته على قضاياه المصيرية وبصمت على تقرير مصير جنوبه، ثم تمرد عليها عندما أبعدها من جولات التفاوض مع الحكومة، و انفرد بقسمة السلطة دون إشراكها، وانفرد بالثروة دون إطعامها، وتحالف من بعده خلفاؤه مع المؤتمر الوطني في عدة قضايا ضد المعارضة الشمالية، ولكن كل هذا لا يضمن عدم استجابته لرغبة المعارضة إذا طلبت منه الاقتناع بأن هجليج ليست جنوبية وعليه الخروج منها فوراً.

الاخ / عمر التاج
سلامات

يا اخى لا تؤاخذنى فقط اريد ان اعرف هل انت نصيح؟

نسأل الله السلامة ، كلامك ده حلم ما مقبول

شوقي سليمان

Quote: اسأل الله العلي العظيم أن لا تستلم الحكم ولو لدقيقة واحدة انها معارض بائيسة وكروت محروقة لا تثمن ولا تغني من جوع

التنظيمات السلمية (ومش سلمية أوي) كالحزب الشيوعي والشعبي والشعبية والشيعة و(الشي) التاني ... كلها تعتبر (حليف) استراتيجي لسلفاكير، صحيح أن سلفا عندما (كان) متمرداً يحارب حكومة (نميري) اليسارية واليمينة، ثم حكومة الإنقاذ بقيادة الزعيم (الشعبي) حسن الترابي ومن تحته (العدل والمساواة)، كان آنذاك يقاتل (جيشاً سودانياً)، أما الىن فقد تحول لحليف (دولي) لتلك التنظيمات يقاتل عنها (المليشيات) المسلحة التي كانت (تحرس) حقول النفط في هجليج...

أما الحركات المسلحة في دارفور وجبال النوبة فقد (أنجزت) العديد من القضايا بشأن أهل دارفور والجبال .. وفرت لهم (الأمن) الذي افتقدوه قبل أن (تتمرد) هي ... قامت بترحيل النازحين في دارفور وأطراف العاصمة وأقامت لهم (مواطن) ومساكن مريحة، قامت بتهديد وغزو (المركز) من أجل عيون الهامش ...(حلت) مشكلة الشرب والرعي والتعليم لأبناء الهامش ... أخيراً (التحمت) مع جيش دولة الجنوب في دخول هجليج (لضرب) الاقتصاد الوطني للخرطوم، هذا السجل الناصع كفيل بتنصيبها (قوة دفاع) السودان الجديد (القادر) على استرجاع هجليج وحلايب والفشقة بمنطق العقل (ربنا يكملها) أو قوة السلاح (ربنا يزيدها).

عمر التاج
لو صداقة المعارضة للحركة مثمرة لكانت اثمرت عليها مقعدا ولو خجولا ايام جلست الحركة الي الحكومة وقاسمتها الملح والملاح كما ذكرت , فالحركة عرفت كيف تستثمر المعارضة وامتطائها في مقاتلة الحكومة ولكن لما آن وقت قطف ثمار الحرب جلست وحيدة الي الحكومة ونكرت المعارضة حطب
اعتقد انه الموضوع اكبر من المعارضة " المسكينة" بكثير

الاخ / صلاح الدين نزلاوي

Quote: يا اخى لا تؤاخذنى فقط اريد ان اعرف هل انت نصيح؟

النصاح في المنبر ده يعني سوو شنو؟

الساعتين انتهت ..
لا المعارضة استلمت الحكم ولا هجليج اتحررت ..
الراي شنو؟

..
..

الاخوة الأكارم:
اساسي
امير فتحي
شوقي سليمان
صلاح الدين نزلاوي ..
لكم التحيات والتجلة ...
البوست في ظاهره وباطنه يسخر من المرجفين الذين فرحوا لهزيمة الجيش السوداني في هجليج، وطفقوا ينادون باسقاط النظام بالتزامن مع سقوط هجليج، في الوقت الذي اصطفت فيه كافة قطاعات المعارضة الواعية في ملحمة دعم القوات المسلحة حتى استرجاع هجليج ومهرت بذلك بيانا للنصرة مثل فيه الكبار من كيان الأنصار والاتحاديين والشيوعيين وحركة حق والمؤتمر الشعبي ...أما محدودو الفكر وفاقدو الوطنية وصغار النافرين والـ(آخرين من دونهم لا تعلموهم) والذين ينعقون في المنابر الاسفيرية ينادون المعارضة المسلحة لاسقاط النظام بالتزامن مع سقوط هجليج فلا نجد لهم من الوصف إلا ماقاله الأخ صلاح الدين نزلاوي (ما نصاح) ..

الذين يعولون على قوة الحركة الشعبية في أسقاط القوات المسلحة ومن بعده النظام، نذكرهم أولاً بان الحركة الشعبية التي ظلت تقاتل حكومات الشمال منذ الاستقلال لم تستطع بقوة السلاح احتلال مدينة استراتيجية واحدة من مدن الجنوب .. بل لم تدخل عاصمة جنوبها (جوبا) إلا سلما بعد نيفاشا .

أما الذين يهللون لهزيمة الجيش السوداني ويعولون على أن تستغل المعارضة ظروف الحرب لتصفي حساباتها مع المؤتمر الوطني .. ويعتقدون أن معركة تحرير هجليج ستكون مجرد نزهة لقوى المعارضة بعد أن تحسم معركتهم مع النظام الحاكم بحكم علاقاتهم وصداقاتهم مع الحركة الشعبية، او قدراتهم في ردع المحتل في كل من هجليج وحلايب والفشقة فنذكرهم بالآني:

*الصداقة مع الحركة الشعبية كانت مجرد مرحلة استغفال مررت من خلالها الحركة الشعبية أجندتها لحين الانفراد بحكم الجنوب ثم ألقت بالمعارضة كسقط المتاع، وليسأل هؤلاء أنفسهم أين كانت المعارضة عندما كانت حليفتها الحركة الشعبية تفاوض المؤتمر الوطني وتقتسم معه سلطة البلد وثروته، أين كانت صداقة المعارضة عندما كانت الحركة الشعبية تتحكم في ثلث مساحة الوطن وتقرر مصيره بالانفصال قبل موعد الاستفتاء، أين كانت المعارضة عندما كانت الحركة الشعبية تمرر قوانين الصحافة والأمن عبر البرلمان، أين كانت المعارضة عندما ذهبت الحركة الشعبية تزور إرادة الجنوبيين في الانتخابات والاستفتاء، ثم أليست الحركة الشعبية – حليفة المعارضة – هي نفسها الحركة المتمردة التي قاتلت حكوماتهم من لدن عتاة اليسار والشيوعيين والأنصار والختمية والشعبيين؟

* المعارضة عموماً أسهمت بشكل أساسي في سقوط بعض المناطق السودانية في قبضة من يحتلها بحكم تعاونها مع المحتل على كافة الأصعدة ..
* معارضة الخارج وخلاياها النائمة في الداخل لم تستطع طوال ربع قرن من الزمان من إخراج مظاهرة (زي الناس) ناهيك عن ربيع سوداني أواحتلال مدن وتحريرها من قبضة متمردين أو جيش محتل ..

- الجيش الذي يقاتل باسم الوطن الآن ويرفضه هؤلاء، وبعد أن يهزم ويخسر الحرب ويسقط النظام الذي يديره، هل سيتم الاستعانة به من جديد لتحرير هجليج وحلايب والفشقة، أم ستقوم المعارضة (الحاكمة وقتئذِ) ببناء جيشها من الصفر، تدربه وتسلحه لتهزم به جيش الحركة الشعبية، أم ستعول على الحركات الدارفورية والنوباوية المتمردة لتخرج حلفاءها من هجليج وتحمي بهم الحدود مع الجنوب ؟