أدعياء الحرب كالحرب تماما: بيان مؤتمر الطلاب المستقلين حول أحداث هجليج

أدعياء الحرب كالحرب تماما: بيان مؤتمر الطلاب المستقلين حول أحداث هجليج


04-17-2012, 00:25 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=390&msg=1334618704&rn=1


Post: #1
Title: أدعياء الحرب كالحرب تماما: بيان مؤتمر الطلاب المستقلين حول أحداث هجليج
Author: نورالدين صلاح الدين
Date: 04-17-2012, 00:25 AM
Parent: #0


Post: #2
Title: Re: أدعياء الحرب كالحرب تماما: بيان مؤتمر الطلاب المستقلين حول أحداث ه
Author: نورالدين صلاح الدين
Date: 04-17-2012, 00:28 AM

كل الوطن للناس لا خاصة لاعامة
مؤتمر الطلاب المستقلين
بيان
أدعياء الحرب كالحرب تماما


جماهير شعبنا السوداني ..
شرفاء الحركة الطلابية ..

ها نحن نخرج من أزمة معيشية طاحنة الى حرب لاتبقي ولا تزرأكبر المتضررين منها هو المواطن البسيط وأول من يتحمل وزرها هذا النظام عبر سياساته الرعناء واحاديته وعدم إحكامه للغة الحوار والتفاوض ، فمايجري الآن من حرب دائرة في المناطق الحدودية لا طائل منها سوى المزيد من إراقة الدماءوتشريد الأبرياء وإنهاك اقتصادنا المتهالك ولامنج منها الا بإعلاء لغة الحوار على لغة الحرب.

إن الإعتداء على اي منطقة من السودان مرفوض تماما ويجب على دولة الجنوب الخروج الآن وسحب قواتها من هجليج فورا والرجوع الى طاولات التفاوض والتي أثبتت التجربة أنها السبيل الوحيد لضمان تحقيق المطالب , لكن الذي يحدث الآن يدل على فشل النظام في إدارة شئون البلاد الداخلية والخارجية خاصه وأن هناك أراض سودانيه اخري محتله لم يحرك النظام حولها ساكنا ( حلايب – الفشقة) ليؤكد على ان حرصه ليس على سيادة الدولة و أراضيها وانما ادخال البلاد في حروب جديدة موجهة يشتغل بها الشعب والمواطن عن همومه الأساسية من غلاء معيشي وأزمة اقتصادية وفساد متفش في كل مؤسسات الدولة , وياتي كل هذا في ظل حروب داخلية اخرى في جنوب كردفان والنيل الازرق ودارفور يروح ضحيتها الالاف قتلى وجرحى ومشردين و يزيد النظام من إشعالها عبر مليشياته ولوردات حربه اللذين يضربون بعرض الحائط كل أعراف ومواثيق الحروب بإباداتهم الجماعية ومنعهم من دخول الغذاء والدواء الى المناطق المنكوبة .

تتزامن كل هذه الكوارث في ظل هجمة شرسة على الحريات ومحاولات إسكات كل الأصوات المخالفة لسياسات النظام عبر كل الوسائل القمعية من ملاحقات واعتقالات وتعذيب واغتيالات كان آخرها إغتيال الطالب عبد الحكيم مدللا على عنصرية اجهزة أمن النظام وعدم مقدرته على إتاحة الحرية والديمقراطية فهو لايستطيع الصمود تحت ظروفها .

إن نظاما بكل هذه المساوئ لا يستحق منا سوى العمل من أجل إسقاطه اليوم قبل الغد وإن تكلفة اسقاط هذا النظام أقل بكثير من تكلفة بقائه في السلطة ونطالب كل القوى السياسية وكل أفراد وتكوينات الشعب السوداني التوحد والعمل الجاد من اجل إسقاطه حتى تنعم بلادنا بالخير والسلام والديمقراطية .

لا للحرب نعم للسلام
معا من اجل اسقاط نظام القتل والابادة الجماعية

مركزية مؤتمر الطلاب المستقلين
ابريل 2012