قمة عاجلة بين البشير وسلفاكير في اديس ابابا

وليس جوبا كما كان حسب المحاولات الاولي

هذه القمة لا تتطلب تحضيرا كما كان مقررا في جوبا
ولكن المطلوب فيها الحضور بالدرجة الاولي اي حضور الزعيمين

http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&a...672789&issueno=12192

في خضم ازمة هجليج كان العالم منشغلا بالازمة السورية
وطبعا دي لها الاولوية خاصة وان الموقف الروسي الصيني تغير
بعض الشي ليدعم مشروع القرار الامريكي
الان انتهي الامر باجازة قرار بالاجماع
العالم بعد كدى بقى فاضي للسودان وبان كي مون حيخطف رجلو لمقابلة سلفاكير
لنزع فتيل التوتر ولو باعادة ابيي الي دائرة الضوء في مجلس الامن مرة اخرى

هذا هو أوان القمة .
من أجل مفاوضات ترتكز أول ما ترتكز على مراعاة مصلحة شعبي البلدين .خاصة فيما يتعلق بالاستفادة من عائدات البترول في البلدين .
مع استبعاد أسلوب لي الذراع من جانب حكومة الشمال .
فبترول البلدين الان لا عائد منه .لكليهما .

Quote: هذا هو أوان القمة . من أجل مفاوضات ترتكز أول ما ترتكز على مراعاة مصلحة شعبي البلدين .

مصلحة شعبي البلدين بالطبع في الاستقرار والامن
وتوظيف الموارد توظيفا صحيحا هذا ينتفي مع الحرب ومحاولات التجييش

طالما ليس في مقدور الزعيمين علي الالتقاء فعلي العالم ان يجبرهما علي ذلك
ولو بالعين الحمراء فمصلحة الشعوب لا تحتمل المتاجرة بها في حروب لا نهائية


شكرا اخي فتحي صديق

وان كان انعقاد هذه القمة امر في غاية الاهمية
الا انني اعتقد انه ليس من السهولة ان يبادر البشير
الي حضورها او حتي الترحيب بها
فجرح هجليج لا زال ينزف وكرامة الجيش لم ترد بعد
واي قمة في هذا الظرف قد يكون تفسيرها انها قمة بين
مهزوم ومنتصر

ولكن امام اصرار دولي واقليمي
فلن يكون امام البشير الا حضور هذه القمة

Quote: مصلحة شعبي البلدين بالطبع في الاستقرار والامن وتوظيف الموارد توظيفا صحيحا هذا ينتفي مع الحرب ومحاولات التجييش طالما ليس في مقدور الزعيمين علي الالتقاء فعلي العالم ان يجبرهما علي ذلك ولو بالعين الحمراء فمصلحة الشعوب لا تحتمل المتاجرة بها في حروب لا نهائية

كلام عاقل جدا والقمه مطلوبه
الحل للمشلكه يجب ان يكون سياسي في المقام الاول ،
اذا فشلنا في ايجاد حل مقبول من الشعبين الشمالي والجنوبي،
عندها، للارض حق علينا، نحميها من الطامعين
شكرا الشامي + فتحي
العز والمجد للسودان

الاخ الشامى ، تحياتى السودان حدد موقفه بوضوح لاتفاوض مع الجنوب فى الوقت الحاضر، لافى أديس او اى مكان آخر والسودان لايخضع لأى قوة دولية فيما يخص حقوقه الوطنية ، ولوكان يفعل ذلك لما كانت هذه الهجمة الشرسة اقتصاديا وسياسيا، والسودان لم ينهزم حتى تعتبر رئيسه مهزوم، هذه حرب غادرة وسيرد المعتديون الى أعقابهم والشعب السودانى كله يطالب بدحر الجنوبيين وهزيمتهم عسكريا وتأمين الحدود الدولية، وبأذن الله سيتحقق ذلك .