الإنقاذ هي من أضعف الجيش السوداني..

بدأت بفصل حوالي 4000 ضابط من أكفأ الضباط بحجة عدم الولاء السياسي لحزبهم

أصبحت الرتب الصغرى تتحكم في الرتب العليا

إعدام ضباط رمضان غدرا

الإهتمام بالميليشيات - بمختلف تسمياتها - أكثر من الجيش

وتسليح الأمن والإعتماد عليه أكثر من الجيش

احتكار دخول الجيش لأعضاء حزب واحد مما أفقده قوميته

معاداة العالم أجمع واحتضان كافة الجماعات المسلحة (بن لادن، كارلوس)

فصل كافة القيادات الكفؤة وآخرها قبل شهور

فقدان أبناء الأقاليم المشهود لهم بالكفاءة كجنود (أخرج الجنوبيون، والآن الفور والنوبة وغيرهم أنضموا لجيوش أهلهم)


إذا غابت عن الإنقاذيين تلك الحقائق .. فإن الواقع سيذكرهم بها


الباقر موسى

الفساد الذي جعل تسليحه سمسرة (مثال ما يقال عن صفقة دبابات خردة)

الجيوش التي تحاربها الإنقاذ الآن

عمادها هم جنود الجيش السوداني نفسه

من أبناء الجنوب وكردفان ودارفور والنيل الأزرق

لو أدارت الإنقاذ السودان بصورة جيدة وأنصفت أقاليمهم

- مثلما جاء في اتفاقية الميرغني قرنق -

لكانوا ضمن جنود الجيش السوداني

يحاربون تحت لوائه


الباقر موسى

أكبر إضعاف للجيش هو إفقاده القومية

مما جعله تابع لحزب واحد

مما يلمس الآن من أن المواطن العادي يشعر بأن أي حرب يخوضها الجيش

هي مشكلة ذلك الحزب ولا تعني الآخرين في شئ

ولا تخطئ عين تدني تجاوب المواطن مع نداءات الجهاد الآن


الباقر

استبدلت عقيدة الجيش القتالية الوطنية

بعقيدة قتالية لحزب واحد

تجعل منه جيشا جهاديا بفهم ذلك الحزب

ويعادي الوطنية ويقسم المواطنين على أساس ديني و..

عرقي



الباقر

الاخ الباقر شكرا علي الكلام الدقيق.


طه جعفر

مرحبا طه

العنصرية .. كانت معولا آخر من معاول هدم الجيش

لا يخفى على أحد أن تمثيل مكونات المجتمع الإثنية كان مختلا في الجيش - من قبل الإنقاذ-

فقد كان من الواضع أن الرتب العليا من قبائل معينة بينما الجنود من أقاليم أخرى تماما

الإنقاذ كرست القبلية وزادتها في كل مرافق المجتمع


تحول ذلك الخلل إلى عنصر إضعاف أساسي للجيش السوداني

عندما هجره أبناء الأقاليم المهمشة - بكل خبراتهم القتالية - منضمين إلى جيوش مناطقهم

فأصبح الجيش السوداني جيشا من الضباط ..بلا جنود

وصار عليه محاربة جيوش تضم خيرة مقاتليه السابقين



الباقر

أضعفوا جيشاً كانت له سمعته في المنطقة
ويُولولون الآن .. لدرجة أن ليس لديهم مانع من
تجنيد الشباب من الشارع بدون تدريبات كافية
ليعودوا لأهلهم ليبشرونهم بأرفع الجنان لأبنائهم الذين إختطفوهم !

هل يُعقل يا باقر أن يحتاج جيش جنوب السودان المكون
حديثاً لكل هذه الضجة لو لم يكن جيشنا الذى كنا نُفاحر به قد إنهار تماماً؟

* واضح جداً أن عنوان البوست صحيحاً بنسبة تذيد عن ١٠٠٪