عندما تتحدث الانقاذ ومنتسبيها عن الوطنية اعلم انهم "مزنوقين"

الانقاذ هى التى رفضت تنفيذ اتفاق السلام الشامل مع الحركة الشعبية ورغبة منها فى لاسلام قبلت الحركة الشعبية التحكيم الدولى عندما جقلبت الانقاذ وجاء حكم محكمة التحكيم الدولى فقبلت به الحركة الشعبية المسالمة الا ان البشير رفضها وكان يعتقد ان بامكانه اذلال الجنوبيين ولكن كان كير لانه لم يحصل على استقلال بلاده لايتحدث كثيرا حتى حصل على الاستقلال فكشر عن انيابه حماية لارضه وشعبه وهذا امر لايلام عليه وعندما وقع نافع اتفاق مع الحركة الشعبية قطاع الشمال رفضها البشير بطريقة استفزازية ومهينة لنافع لان الاخير لا كرامة له صمت والان جاءت اعتداءات واستفزازات الانقاذ تجاه الجنوب ورد كير بدعم الحركات السودانية التى حررت هجليج من استغلال الانقاذ لهذا البترول الذى نريده بان يكون ريعه لصالح التنمية وليس ايرادات لصالح الانقاذيين واليوم عويل وصراخ الانقاذيين "الوطنية الوطنية" ماهو الا دليلا بانهم "مزنوقين" ونحن فى الحالتين ضايعين لقد قلنا لهم اوقفوا الحرب فى دارفور قالوا لنا باننا غير وطنيين وايضا قلنا لهم اوقفوا الحرب فى النيل الازرق وجنوب كردفان قالوا لنا باننا لانمت للوطن بصلة مما يعنى اننا فى الحالتين برة الوطنية ولكننا دائما نذكرهم بان حلايب تحت الاحتلال المصرى الذى اخذ هذه الارض السودانية عنوة وقتل عسكريين قبل احتلالها ولكن سبحان الله هنا
لم يصرحوا الوطنية الوطنية وبل دائما نسمح بان البشير سيصلى فى الدمازين وهجليج ولم نسمع قط بانه سيصلى فى حلايب لا ادرى ربما لانها ارض نجسة ونفس هذه الانقاذ التى تحدثنا عن الوطنية قتلت منا اكثر من عشرين شهيدا من المتظاهرين السلميين وحتى الان تمنع القضاء الذليل التابع لها بعدم قبول فتح هذا الملف هذه هى الوطنية عندهم اذن نقول لهم اذهبوا وقاتلوا وبعد ان تخسروا كادقلى والابيض تعالوا لنعلمك كيف تكون الوطنية وعندها سنعيدكم للرشد وهو ان لا حل لقضية السودان الا بذهابكم الى الجحيم وإقامة العدالة ليات السلام وتكون الثروات للشعب وليس لتجار الدين الجشعين اخزاكم الله اصرخوا الى قيام الساعة ولن ننصت لصراخكم ايها القتلة

الله فرجينى