تعقيبا على الأستاذ محجوب شريف

عشة...كلمينا
ميري...زكرينا
كل سنكي احسن يبقي مسطرينا
نحنا شعب اسطي
يلا جيبو مونا
نبني ..نبني..نبني
مسرحا ...ونادي
مصنعا وبوستة
حرب لالالا
كبري استبالة
صالة للثقافة
تسرح الغزالة
جنبها ...الزرافة
رك قمري طار
قيرة ..قيرة..قيرة
نطط الصغار
صفق الترولي
طمن القطار
حلقت وحلقت حمامة المطار
كل طلقة بينا نحن تبقي وفرة
سمسما وبفرة
سكرا وشاى
جاى..جاى..جاى
مافي حاجة ساى
كل عندو دين والكل عندو راي
بور وبور سودان
بارا والجنينة
عبري ولا واو
حاجة مش كويسة
كل زول براو
هي سودان بكرة من سودانا ناو
تكتب انت تقرأ
تعرف السياسة
في محل حراسة
حجرة الدراسة
تمشي انت تلقي
في الضلمة لمبة
الف ضحكة حلوة ...تسندك بي جنبة
بي تمن طبنجة احسن الكمنجة
احلي شكل منقة...احسن الحليب
ايد...وايد..وايد
تزرع الجديد
غابة النشيد
ايد...وايد...وايد
مافي بينا سيد
ايد.وايد..وايد نلحق البعيد
نحنا مش مرقنا
حتة واحدةجينا
جينا للسرقنا
حقنا وغصبنا
دمنا وعرقنا
ولعووووووووو الرتينة
وكل سنكي احسن يبقي مسطرينا

صور من الفيس بوك



تعقيبا على الأستاذ محجوب شريف

محجوب أخوي كيف


ميرى قالوا ماتت

وعشة باقي جنت

قفلوا المدارس

والنادى فيه حارس

والشعب برضو حارس

المدفع صوته دوا

والطلقة جوه جوه

محجوب أخوي وين

الماتوا في الجنوب

والماتوا في الشمال

والباقي قالوا فات

دبابة في الشوارع

مدفع في المزارع

شبابنا عينوا طالع

بطالة في المصانع

مجاعة في الشوارع

رغيفنا بالصفوف

سكرنا بالكفوف

بيتنا جنبه حارس

شباكنا تحته حارس

محجوب أخوي وين

عمالنا راحو وين

أبطالنا راحوا وين

حجرة الدراسة أصبحت حراسة

بطالة في المصانع

مجاعة في الشوارع

شبابنا عينوا طالع

انفصال الجنوب سيجر لحرب كبيرة وبامكانيات كبيرة واكيد الضرر حيكون اكبر
الكلام دا انا قلتو زمان انا قلتو مليون مرة و هقول تاني


لماذا الرقص و الإحتفال الذين اُرسلوا لمحرقة الحرب في الجنوب ومن اجل ماذا
استشهد القرود، و فاحت من جثثهم(ريح المسك) في ادغال الجنوب؟

هل استشهد الشهداء، لكي يرقص عمر البشير، ويرحب بأنفصال الجنوب، في ختام المهزلة، ويقول لأهل الجنوب، بعد ان فشل في تحقيق الوحدة الجاذبه: (سأكون أول من يعترف بدولة جنوب السودان إذا صوت لصالح الانفصال

تمر بلادنا وشعبنا بمفترق طرق يطرح الأسئلة الكبرى حول ماضى ومستقبل السودان على نحو حادٍ وجادٍ لا سابق له منذ استقلال السودان. ففى الوقت الذى بلغت فيه أنظمة الخرطوم الحاكمة قمة الإفلاس السياسى والإخلاقى ، لا زالت تمضى فى نفس طريق تكريس السلطة والثروة فى أيدى قلة فى المركز ، مما أفرز واقعاً معقداً من التهميش السياسى والإقتصادى والثقافى الأمر الذى هدّد دعائم الوحدة والتعايش الإجتماعى بين مختلف القوميات، وقد وصلت الأزمة قمتها عند نهج نظام الإنقاذ الشمولى والإقصائى والاحادى الذى تجاهل بالكامل التباين والتنوع الإثنى والدينى والثقافى لمكونات شعب السودان، كما أن السياسات الإقتصادية ونهج التنمية غير المتوازن الذى فرّخ التهميش قاد بدوره إلى حروب أهلية طاحنة فى الجنوب والغرب والشرق وتهميش فى الشمال .
وهيمنة دعاة التعريب على مقدرات السودان إقتصاديا وسياسيا و ثقافيا عبر إمتلاك وسائل الاعلام وتوجيهها نحو هذا الهدف متعمدين طمس الثقافات المحلية بحيث أصبح المواطن في السودان يحس بالضيم وبالظلم والتهميش والجوع والمرض وإستلاب لثروته وحتى وجوده ككيان إجتماعي يحدد هوية وملامح السودان أصبح في خطر مع التهديد الثقافي
والذين يتباكون على حال السودان اليوم فاليفكروا في مشاكله من جذوره لا تفكيراً سطحياً يعتمد في معظم الاحيان على العنجهية والغطرسة وفرض الحلول بالقوة فتظل الجمرة تتقد في الباطن حتى تشتعل مرة أخرى
دارفور سينفصل ثم جبال النوبة والنيل الازرق وأقصى الشمال وشرق السودان، وسيتحول السودان الى الاتحاد السوفيتى ليس ثمة شك في أن بلاد السودان مقبلة على كابوس مثير للقلق والأرق، وقد بات حتمياً - تداعياته على أرجاء البلاد، خصوصاً التي تشهد اضطرابات دامية، مثل جبال النوبة والنيل الازرق ودارفور.


من المسؤول عن نفصال جنوب السودان