تجربة السودان الان خير معين للشعب المصرى

تجربة السودان الان خير معين للشعب المصرى


04-10-2012, 06:32 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=390&msg=1334079168&rn=0


Post: #1
Title: تجربة السودان الان خير معين للشعب المصرى
Author: بلدى يا حبوب
Date: 04-10-2012, 06:32 PM

اتمنى ان يستفيد الشعب المصرى من تجربة الحكم فى السودان
وهومقدم على صناديق الانتخابات لاختيار رئيس للدولة
واقول لهم استفيدوامن هذا الكلام حتى لا ينطبق عليكم المثل الشهير

جنت على نفسها براقش

تحياتى

Post: #2
Title: Re: تجربة السودان الان خير معين للشعب المصرى
Author: بلدى يا حبوب
Date: 04-10-2012, 06:40 PM
Parent: #1

معنى المثل منقول من البحث فى الانترنت
Quote: جنت على نفسها براقش
مساهمة القراء - الأحد 12 أيلول 2010-

مساهمة: ريان كالو - صيدا (منقول)
يقولون إن براقش كانت ######ة .
و لكن كيف جنت على نفسها؟ و ما قصتها؟
تقول كتب الأمثال : إن براقش كانت ######ة لقوم في بلاد المغرب العربي.
و كانت تقوم بحراسة المنازل و الحقل خير قيام.
كانت تصيح و تنبح و تطارد المارة من الغرباء.
و تكاد تفترس اللصوص و الأشقياء.
لم يكن أحد يجرؤ على الاقتراب منها أو المرور في طريقها!
و كان صاحبها قد علمها أن تسمع و تطيع أوامره .إن أشار إليها بالسبابة سمحت لضيوفه و معارفه. و إن أشار إليها بالوسطى انطلقت كالصاروخ فلا تعود إلا و الفريسة بين يديها ممزقة الأشلاء.
أطفال الحي يحبونها ... و هي تحبهم و تحرسهم.
تخرج معهم و تلاطفهم ... تسبقهم تارة و تتأخر عنهم تارة. تستكشف الطريق، و تشم رائحة العدو من بعيد. و كأنها جهاز إنذار أو طائرة استكشاف.
و أحيانا تتوسطهم و هم يلتفون حولها فتقوم بعرض ألوان من الألعاب البهلوانية، و الحركات اللطيفة، فيضحكون و يمرحون و يعودون من رحلتهم سعداء مسرورون.
فإذا ما أقبل الليل ناموا و هم آمنون، لأن براقش تحميهم و تسهر طول الليل تحرسهم!
وفي ليلة ظلماء ... هجم الأعداء على بيوت أصحابها و منازلهم .
فصاحت براقش و نبحت نباحا متواصلا .. فاستيقظ قومها و فروا إلى مغارة بالجبل القريب من قريتهم .. و جرت براقش معهم ... و بحث الأعداء عنهم فلم يجدوهم .. فأرادوا العودة من حيث أتوا و اطمأن أصحبها، و أيقنوا أ،هم قد أمنوا شر الأعداء بفضل براقش لكن براقش راحت تنبح .. فأشار إليها أصحابها بالسكوت لكنها لم تفهم الإشارة و راحت تنبح نباحا متواصلا، و عاد الأعداء و عرفوا مكانهم و قضوا عليهم.
و كانت براقش هدفا لضربة قاتلة مزقتها شر ممزق , ز كانت سببا في القضاء على قومها.
لقد كانت كمن يضئ الأنوار في وقت الغارة ...
و هكذا على نفسها جنت براقش .

المصدر :http://www.saidacity.net