|  | 
  |  Re: تجربة السودان الان خير معين للشعب المصرى (Re: بلدى يا حبوب) |  | معنى  المثل  منقول من البحث فى الانترنت
 
 | Quote: جنت على نفسها براقش مساهمة القراء - الأحد 12 أيلول 2010-
 
 مساهمة: ريان كالو - صيدا (منقول)
 يقولون إن براقش كانت ######ة .
 و لكن كيف جنت على نفسها؟ و ما قصتها؟
 تقول كتب الأمثال : إن براقش كانت ######ة لقوم في بلاد المغرب العربي.
 و كانت تقوم بحراسة المنازل و الحقل خير قيام.
 كانت تصيح و تنبح و تطارد المارة من الغرباء.
 و تكاد تفترس اللصوص و الأشقياء.
 لم يكن أحد يجرؤ على الاقتراب منها أو المرور في طريقها!
 و كان صاحبها قد علمها أن تسمع و تطيع أوامره .إن أشار إليها بالسبابة سمحت لضيوفه و معارفه. و إن أشار إليها بالوسطى انطلقت كالصاروخ فلا تعود إلا و الفريسة بين يديها ممزقة الأشلاء.
 أطفال الحي يحبونها ... و هي تحبهم و تحرسهم.
 تخرج معهم و تلاطفهم ... تسبقهم تارة و تتأخر عنهم تارة. تستكشف الطريق، و تشم رائحة العدو من بعيد. و كأنها جهاز إنذار أو طائرة استكشاف.
 و أحيانا تتوسطهم و هم يلتفون حولها فتقوم بعرض ألوان من الألعاب البهلوانية، و الحركات اللطيفة، فيضحكون و يمرحون و يعودون من رحلتهم سعداء مسرورون.
 فإذا ما أقبل الليل ناموا و هم آمنون، لأن براقش تحميهم و تسهر طول الليل تحرسهم!
 وفي ليلة ظلماء ... هجم الأعداء على بيوت أصحابها و منازلهم .
 فصاحت براقش و نبحت نباحا متواصلا .. فاستيقظ قومها و فروا إلى مغارة بالجبل القريب من قريتهم .. و جرت براقش معهم ... و بحث الأعداء عنهم فلم يجدوهم .. فأرادوا العودة من حيث أتوا و اطمأن أصحبها، و أيقنوا أ،هم قد أمنوا شر الأعداء بفضل براقش لكن براقش راحت تنبح .. فأشار إليها أصحابها بالسكوت لكنها لم تفهم الإشارة و راحت تنبح نباحا متواصلا، و عاد الأعداء و عرفوا مكانهم و قضوا عليهم.
 و كانت براقش هدفا لضربة قاتلة مزقتها شر ممزق , ز كانت سببا في القضاء على قومها.
 لقد كانت كمن يضئ الأنوار في وقت الغارة ...
 و هكذا على نفسها جنت براقش .
 | 
 المصدر :http://www.saidacity.net
 |  |  
  |    |  |  |  |