يآخي والله الواحد خجلان عديل كدة.. خجلان شنو؟ .. خجلان خجل مشوب بتأنيب ضمير ..وتقريع نفس .. وجلد ذات .. وندم ما بعده ايتها ياندم في الكون دا لانه حاسي بنفسه مقصر جداً جداً في حق هذه الناشطة الفذة .. مناضلة بتعمل المستحيل وبتصهر ذاتها عشان تولع لينا دروب النضال وتجعل اضواء الوطنية تبق لينا في عتمة ليالي الظلم الحالكة التي تلف الوطن من تالا لي تالا.. هذه الناشطة الصبورة الشجاعة .. شجاعة شنو ؟ .. دي ارشحها ليكم كاقوي شخصية نسائية في تاريخ البشرية الحديث..
لكن المعايير بالساحة السياسية مختلة ولا تتعامل بصورة عادلة وهي في السودان منحازة ( ككل شئ بالبلد ) للجلابة والمتسلقين والمتسلبطين ولو ما كدة فمفروض الزولة دي حسب الواقع والموجود يُفترض بيها تكون سفيرة النوايا الحسنة بالامم المتحدة ..وتكون مرشحتنا الدائمة الابدية للجوائز العالمية المختصة بحقوق الانسان ومرشحة العالم قااطبةً ,for ever لجائزة نوبل للسلام والكيمياء والادب والي الخ الي الخ الخ.. لكن تباً لهذا وطن يموت مبدعيه فلا نكرمهم الا بعد وفاتهم .. وتباً له من وطن يعاني فيه النشطاء والسياسيين والعاملين لاجل خيره ويصهرون ذواتهم في خدمته وخدمة انسانه والمستضعفين فيه ويرفعون اسمه في كل المحافل الدولية ثم لا ينالهم منه غير متر في مترين من ترابه.. وطن يسيطر عليه من اقصاه لأقصاه الجلابة والمستعلواتية فيقصوا غيرهم.. ويسيطر على مؤسساته المدنية ومنظمات حقوق الانسان والمنظمات الدولية وغيرها يسيطر عليها الارزقية والمتسلقين من اهل اليسار واشكالهم من يتاجرون بالقضايا الانسانية فيقصون غيرهم ولا تجد مناضلتنا المكافحة الهميمة فرصة لتتبوأ منصبها بجدارة واستحقاق.. لكن ذلك لا يهم فيكفيها ترشيح الشخصيات العالمية ذات الوزن والكيف لجوائز متعددة.. ويكفيها ندمي ودموعي هذه التي تبلل اطرافي وانا احاول ان اعطيها حقها وارد لها شئ من جمائلها وفضلها التي بذلتها وهي لا تنتظر جزاءاً ولا شكوراً..
اتمني ان تتقبلي اعتذاري العميق لها وترشيحي لها لمختلف الجوائز والمناصب والمهرجانات والدورات والمشاركات والسمنارات وفعاليات والمسابقات ..
فعشرة على عشرة اقل ما يمكن لنا ان ندعم به هذه المرشحة الفذة وسيرتها الذاتية وما تفعله وتقدمه لجماهيـر شعبنا تؤهلها لهذه الدرجة وما ساورده هنا تباعاً من مقتطفات قليلة وبسيطة من صفحات كتاب مناضلاتها تعكس ذلك وستكون شاهداً ومثنياً لهذا الترشيح.. وسنقرأ ونتلوا من هذه الصفحات نباعا لنتبرك ونحلق في اجواء هذه السيرة العطرة
وعذراص اي thump down
حا نفطوا كما لم يحصل شئ.. من اراد ان يشارك فليكن thump up للمرشحة وسيرتها وتقيم من عشرة فما فوق للعشرة للمرشحة.. وذلك بعد قراءة السيرة العطرة..
مرحب يا خدر.. واحسن الله عزاءكم وعزاءنا في فقداء الوطن الاجلاء
شكرا للمؤازرة يا زميل.. وبيني وبينك لي فترة قاعد اتفكر واتدبر واقدر ثم افكر واقدر وادبر فأُقتل كيف اقدر ثم نظرت للبورد من يمينه ليساره فعبست وبسرت ثم توليت وقدرت ثم نظرت وفكرت فعرفت ان ما يصيبنا ليس من فعل البشر.. هذا وتالله الا سحرٌ يؤثر.. ورفع يده وأشار بها لجهة هذه الناشطة الفذة ونظريتها الميمونة في ان من يحكمون السودان انما يحكمونه بالكواديك والكجور وافعال السفلي من المشايخ والدجالين.. شفت كيف.. بقى الفعل النضالي يعتمد على الدجل والشعوذة
ما يجعل المآقي تجيش بالدموع والقلب يفطُره الاسي بعد الندم في حالتي الان هو القسوة التي سبق لي وفي لحظة وزّني فيها الشيطان ومناني بالأماني ان قسوة على هذه الناشطة الفذة التي تواصل ليلها بنهارها لتفعل لنا المستحيل.. وقسوتي السابقة عليها ليست مبررة باي حال من الاحوال لذا جاء اعتذاري سابقاً لترشيحي اليها وجاء ترشيحي اليها تالياً لاعتذاري لها عساني ان اعوضها عن هذه القسوة وقد وضح لي جلياانها تقف بقلمها و فكرها مع الغلابة الغبش من أهل بلادى تدافع عن قضاياهم و تعرفهم بالعالم من غير كلٍ ولا منٍ، فهى تعمل من أجل المسحوقين الذين مزقت أجسادهم سياط الدكتاتوريات و أكل من لحوهم نفاق أهل السياسة فصاروا عرايا كمن ولدتهم أمهاتهم، ترفض فى إبائةٍ، تمييز الإنسان لبنى جنسه الإنسان بسبب لونه أو لغته أو ثقافته أو ظروفه الإقتصادية، و ترفض كذلك ظلم الحكومات و دغمسة أصحاب التفكير المزدوج، انها انما تنشط وتفعل ذلك فقط من اجلهم لا تنتظر جزاءاص ولا شكوراً ولا ترشيح ولا تطبيل ولا تصفيق ولا جائزة ولا يحزنون ولا تلتفت لافعال الاخرين وانهم انما ( يعلفون ويلهطوا وياكلوا الجوائز والدورات والمؤتمرات براهم )
لله درها من انسانة مجبولة على التضحية والعمل دون انتظار اي محمدة من احد .. لذا كان اعتذاري وترشيحي عسى ان نرد لها جزء منحقوقها التي سلبها لها اساطين اليسار من الجلابة والمسترزقين..
المحبط في شأن بلادنا هذه هو التغيير والتغريب الذي طال انسان هذا السودان.. والتدهور المريع الذي طرأ على نفسية الانسان السوداني فاصبح لا يعترف بفضل اي انسان عمل وقدم له وتعب وشقى من اجله.. واقرب مثال لنا هو مثالنا وقدوتنا والناشطة الفذة التي تعطر سيرتها اجواء هذا البوست.. فرغم انه ناشطتنا تعاني ما تعاني وتقاسي ما تقاسي لكنها تتكبد المشاق والعوائق وتسمو فوق الظروف والمحن فتمتطى سيارات الأجرة تجوب أرجاء كندا و الولايات المتحدة الأمريكية قاطعةً المسافات فى أيامٍ و ليالى لتشارك فى المظاهرات أمام المحافل الدولية فى نيويورك، واشنطن، فيلادلفيا، بوسطن، و دنفر كلورادو لتندد بسياسات التطهير العرقى التى تنتظم حزام الهامش الممتد من دارفور مروراً بجنوب السودان ثم جبال النوبةو الأنقسنا إنتهائاً بديار البجا و المناصير فى أقصى الشمال، أو لترفع لافتة كتبت عليها أطلقوا سراح البوشى، أو فاطمة غزالى، أو سجناء طلاب دارفور ببورتسودان، ولا تاخذ شيئاً من احد ولا تنتظر دعم من احد وتعمل بتفاني واخلاص من اجل قضيتها فهي مفوّهة أوتيت فصاحة اللسان و قوة البيان ما يمكنها ما إيصال حجتها و فكرها فى وضوح و جرائة عبر إجادتها للغتين الإنجليزية و العربية وبالرغم من ذلك تنكر لها الجميع او على الاصح 99% من عضوية البورد لماذا وماهو السبب ؟؟ اقول لكم ماهو السبب :- لانه المنبر غير منصف وغير حقيقي ولا يمثل شعبنا بصورة حقيقية [green]..منبر مقلوب حاله عضويته لا تمثل شعبنا الحقيقي.. عايزني اتوقع مجرد انصاف؟! اهل المركز وناس السودان القديم......يكادوا يكونوا 99% من عضوية هذا المنبر.. والناس المسينا مصالحها المباشره وهزينا عروشهم يكادوا يكونوا 99% من عضوية هذا المنبر!
والبتدافع عنهم الناشطة الفذة .. فوق ال 85% من تعداد شعبنا الحقيقي غائبين عن اكتساب عضويه هنا تقولي شنو وتقولي منو؟!
بالله عليكم قولي لي اين الانصاف ونحن نضيع حقوق مبدعينا وناشطينا.. ولا نهبهم جوائز وترشيحات الا لماماً او بواسطة ومحسوبية..؟!
المحبط الآخر في الشان السوداني هو زمرة ابناء وبنات الجلابة الماخدين السياسة والعمل العام كقشرة.. امثال هؤلاء من اصحاب الحظوة بالميلاد يكفيهم فقط ان يُذكر اسمهم هنا بالمنبر المقلوب دا او تجي سيرتهم ساكت ليتداعي الجمع جميعهم بين مؤيد ومتضامن .. اما اذا ذكر احد من الهامش او ذكرت واحدة من الناشطات الفذات المناضلات القويات واللي هي من اشجع النساء في عصر البشرية الحديثة اذا ذكر امثالها فلا تستغرب عزيزي القارئ ان ياتي الجلابة او جراقيسم، بالذات اذلام نظام القتلة، وقفو لر، من فكرة تقديم غير جلابية كنموذج! نفس جراقيس الجلابة الهنا، او كلاب امن القتلة، بي غادي بصفقو بي حرارة للجلابية اياها!
ودا كلو لي شنو يا ناس ؟ اقول ليكم ..لي شنو دا عشان الجواشز دي تبقي فقط حكراً على اهل المركز ويحرموا منها اهل الهامش القضية يا اعزائي القراء ماهي قضية حوجة او قشرة او تلميع فناشطتنا الصنديدة يكفيهاانه ....الفورمات القاعده تجيها للترشيح و(من شخصيات ليها وزنها العالمي) كل المطلوب منها تزود الراغبين في الترشيح بتوثيق عن مسيرتها وما قاعده ترد (لانه مافي زمن) خليها ساي! ودي حقيقة يا اعزائي .. وزمن مافي تُقرأ مع حقيقة كون انها واهبة جميع زمنها للقضية.. فالناشطة العزيزة رغم انها لا تعمل وليس لها دخل سوى الاعانة التي تاتيها من الحكومة الاجنبية وهي إمرأة عصامية، فهى عفيفة اليد، قنوعة بما تملك بل تستقطع من قوت أطفالها الذى تتحصل عليه عن طريق دعم الحكومة الكندية للمهجريين قسراً فتدعم به من ترى فيهم أحق به من أبنائها، فتدعم القافلات التى تتجه إلى معسكرات النازحين فى المناطق المغضوب عليها من الآراضى السودانية، فهى لا تعمل بل تبذل جلو قتها للدفاع عن قضايا الإنسان السودانى فتمضى يومها بعد قيامها بواجب إيصال أطفالها إلى المدارس و تجهيز إحتياجاتهم من مأكل و ملبس، فى التنقيب عبر النظم المعلوماتية على الأحداث السودانية ثم تتفرق لردود السائلين و الباحثين عبر هاتفها الذى لا يصمت، وتفضل ان تقضي جل وقتها امام الانترنت متابعة وكاتبة ومشاغبة في الشأن السوداني ودا الماحق ليها زمنها - طبعاً - وخاليها تزهد في العمل اللي بتقتات به وما موفر ليها زمن تملأ فورمات الترشيح وتمتب السيرة الذاتية للشخصيات العالمية البتطالبها بذلك لكنها رغم كدة بتمد يدها بالعون لاخوانها واخواتها المحتاجين في كل بقاع السودان بل والعالمولا ننسي سادتي قصتها مع ذلك الناشط الآخر الماسورة الذي طلع في الاخيـر غواصة وباع القضية وهي تتصل عليه ليل نهار عند مطاردته ومساككته المزعومة في حين انه مرطب بكافي نت ببرج البركة فلم تجد بداً من مطالبته بأجرة دقائق التلفون التي صرفتها للإطمئنان عليه ابان مطاردته المزعومة لله درها من امراة ثم بعد ذلك يتنكر لها ابناء هذا الشعب الابى
thump down
للمرشحة وسيرتها وتقيم من عشرة فما فوق للعشرة للمرشحة.. وذلك بعد قراءة السيرة العطرة..
