في ذمة الله .. قانون الكرة السودانية برعي أحمد البشير

بسم الله الرحمن الرحيم:
وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ {155} الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ
صدق الله العظيم

إنتقل الى جوار ربه صباح اليوم الجمعة قانون الكرة السودانية برعي أحمد البشير بعد معاناة طويلة مع المرض نسأل الله العلي القدير أن يرحم الفقيد ويغفر له ويحسن قدومه عليه ويتقبله قبولاً حسناً، ويغسله بالماء والثلج والبرد، ويثبته بالقول الثابت عند السؤال، ويسقه من حوض نبيه الرءؤف الرحيم شربة هنيئة مرية لا يظمأ بعدها أبداً، ويجمعه يوم القيامة بوالديه وأهله وأبنائه وينظر إليهم بعين الرحمة ويدخلهم جنة الفردوس برحمته، ويجمعهم بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وآله فى الندى الأعلى من الجنة، غير خزايا ولا مفتونين دون عذاب يسبق منه، وأن يخلفه فى أهله وأبنائه بخير ويلزمهم الصبر الجميل وحسن العزاء ولاحول ولاقوة الا بالله وانا لله وانا اليه راجعون ..

المصدر :
صحيفة كفر ووتر الالكترونية
منتدى محبي المريخ الالكتروني

نجوم من ذهب : القانون .. برعي أحمد البشير

له الرحمة والمغفرة

ولاهله الصبر والساوان

لقد كان لاعبا فذا ومميزا

الله الله رحم الله القانون بقدر ما قدم للسودان والمريخ


رجم الله القانون الذي جعلنا نفاخر بالثمانيات المتواليات


جعلها الله اخر الاخزان الاخ عماد




خاص التعازي لشعب المريخ ولاسرته

ولكل من امتعه بي فنه الرفيع

يا إلهي !

كأنما السودان كله يرحل عنا !

رحم الله الملك برعي ... ملك الضربات الرأسية الشهير .. ذو الرأس الذهبية !

ذكر لي المرحوم الكابتن سعد دبيبة : أن طريقة برعي في ( الهيدينج ) مذكورة في أحد كتب التدريب القديمة بانجلترا ! وكانت تُدرس للدارسين !


يا له من جيل عبقري !


رحم الله الأستاذ المبدع القدير ، برعي أحمد البشير ، وتجاوز عنه وأسكنه فسح جناته


( إنا لله وإنا إليه لراجعون )

الحمد لله رب العالمين
انا لله وانا اليه راجعون
ولا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم

اللهم أغفر له و ارحمه و اعفو عنه و أكرمه
اللهم ابدله دار خير من الدنيا ومافيها
وارزقه جنات عرضها السموات والارض

الله يصبر اهله واحبابه وكل من عرفه

اللهم أغفر له و ارحمه و اعفو عنه و أكرمه

أسأل الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته و عظيم مغفرته و أن يتقبله قبولاً حسناً و يسكنه الفراديس من الجنان ..
صادق التعازي لأسرة الفقيد و لأهله و زملائه و محبيه و لشعب السودان و كل جماهير الرياضة في السودان و جماهير المريخ خاصة ..

الدوام لله أخى عماد
فقد كبير
برحيل برعى أحمد البشير -القانون - إنطوت مرحلة كاملة من تاريخ الكرة السودانية .
مرحلة شهدت صعود وتألق أفذاد كُثر تم على أك########م بناء اللبنات الأولى للعبة كرة القدم الحديثة فى السودان
له الرحمة والمغفرة وعالى الجنان بإذن الله وخالص التعازى لاسرته ولأهل الرياضة عموما وللمريخ العظيم

امتاز برعي بضربات الرأس القويه,, ويحكي عن ذلك انه في مباراه جمعت المريخ بالمورده تم تكليف احد باكات المورده بمراقبة برعي ومنعه من التسجيل بالرأس بكل السبل..واجاد الاعب المراقبه بصوره ممتازه..الا ان القانون تمكن من الافلات قبل نهاية المباراه بوقت قليل وسجل برأسه هدف الفوز للمريخ, وبعد انتهاء المباراه تعرض الباك للوم علي تفريطه في مراقبة القانون من قبل زملائه والمدرب,,فكان رده..اعمل ليهو شنو يعني والله نطيت معاهو لحدي ما شفته الترماج بره في شارع المورده ما حصلتو..تاني اعمل شنو
اللهم اغفر له و ارحمه واجعل الجنة مثواه يا أرحم الراحمين.


د. عبد الله داؤود الخليفة طبيب نادي المريخ لسابق - السويد
نقلا من منتدى محبي المريخ الألكتروني

* شاهدت كابتن برعي في مطلع الستينات وحتى اعتزاله الكرة ، فلم يكن مثله إلا هو .. فن وإبداع وكان يلعب الكرة بجميع أعضاء جسمه وكان أبرع من يسجل بالرأس بلا خلاف .
* من بين المتواليات الثمانية سجل هدفا رائعا في مرمى فيصل السيد وهو حاف بعد أن خلع الحذاء وقد انتهت المباراة 3-1 للمريخ ..
وكان البريق العاتم سماه أستاذا مجيدا للغة الإنجليزية وقد تشرفنا بالتتلمذ على يديه كأستاذ زائر بمدرسة حي العرب الوسطى حين جاءها منتدبا لفترة قصيرة
* برغم تألقه في جميع المباريات ، إلا أنه كان من المتخصصين في الموردة بصفة خاصة ، مثلما كان ماجد متخصصا في الهلال .
* عرف بعض غلاة مشجعي المريخ بالبرعاب لمحبتهم للبريق محبة لا توصف ومنهم علي المك ومختار عباس والقبطان حاج حسن عثمان والمهندس إبراهيم الشبلي وعمنا أحمد محمد صالح (شركة) وغيرهم كثر ومنهم من ترك مشاهدة المباريات بعد اعتزال القانون ، ومنهم من عاد لمشاهدة خليفته في الملاعب كمال عبدالوهاب .
* برغم التنافس بين المريخ والموردة والهلال في الملعب في حقبة الستينات ، إلا أنه كان من الملاحظ أن العلاقة كانت حميمة بين لاعبي أندية أمدرمان الثلاثة ، فكانوا يتجمعون كل يوم خميس في ملعب بجوار البيطري بغرب حي المظاهر وشمال غرب حي العرب .. كانوا يقيمون تمرينا أسبوعيا باسم فريق الخطر ، وكان يتنادى له نجوم الأندية الثلاثة ، فكنا أسعد الناس بمشاهدة عباقرة الكرة في ذلك التاريخ كبرعي وكمال سينا وكوارتي ودقنو ودريسة وبكري عثمان وجقدول وماجد وحسن عطية وعريج ومحجوب الكوارتي (سكرتير الاتحاد الأسبق) وحارس المرمى ود البشرى وعمك برعي الأحمدوني الذي مارس الكرة حتى سن الستين تقريبا وغيرهم من نجوم المستديرة وينظمها القطب عثمان فرحات الشقيق الأكبر لقطب المريخ ورابطة المريخ بجدة نصر فرحات .. كانت وسيلة المواصلات العجلة (الدراجة) ما عدا برعي الذي كان يتوصل بالموتر الفيسبا ، وكنا نشاهد دريسة لاعب الهلال الشهير وهو يجيء إلى التمرين بعجلته من منطقة أبروف .
* كانت حي العرب والمظاهر تتوجه إلى ذلك الملعب لمشاهدة أولئك النجوم .. وكان برعي وسينا يقدمان تابلوهات رائعة ، ومن الطرائف أن عثمان فرحات جاء يوما بعجلته يحمل كيس الكور قبل توافد اللاعبين على التمرين فوجد أن برعي وسينا قد سبقاه إلى الملعب ، فكانا يتبادلان ركل الكرة من مسافة بعيدة وبينهما نص برميل مفتوح الجانبين فيرسل برعي الباص لسينا من خلال البرميل فيعيدها له سينا بنفس الطريقة ، وهكذا دواليك بسرعة فائقة .. لم تجلي واحدة .
* كان قطب المريخ البرعابي / مختار عباس من صرعى البريق العاتم سماه كما أشرنا غلى ذلك شابقا .. كان يعتبر ما يقدمه القانون محاضرة في فنون الكرة فيسميها بالتسلسل : المحاضرة رقم (1) والمحاضرة رقم (2) إلخ .. أما المحاضرة رقم (13 ) بالذات فقد ارتبطت بلقطة فنية رائعة لعبت فيها الصدفة دورها الكبير وهي :
أنه في مباراة للمريخ مع الهلال ، لعب القانون تمريرة بينية محسنة لزميله مهاجم المريخ وفي لحظة من لحظات عدم تأدب الكفر مع القانون ارتطمت الكرة بقدم مدافع الهلال ثم ارتدت للقانون فاودعها الشباك في لمح البصر .. هنا وفي لحظة انتشاء قال القطب مختار : (أصلو الاستاذ كلمني قبيل وقال لي : أنا في المحاضرة رقم (13) اليوم حالعب مخصوص باص غلط لأني عارف باك الهلال حيكون واقف غلط ويرجع لي الون تو ده )
اللهم تغمده بواسع رحمتك وأسكنه فسيح جناتك

الأستاذ : أحمد عثمان - الشقيق الأصغر للأديب القبطان حاج حسن عثمان
نقلا من منتدى محبي المريخ الألكتروني.

القانون برعي أحمد البشير كابتن المريخ يصافح كابتن أحد الفرق الأجنبية الزائرة للسودان
ويظهر بينهما الحكم الراحل أحمد قنديل.

إنّا لله وإنّا إليه راجعون
"يا ايتها النفس المطمئنة ارجعى الى ربك راضية مرضية وادخلى فى عبادى وادخلى جنتى"

اللهم أرحمه وأسكنه فسيح جنّاتك
اللهم باعد بينه وبين خطاياه كما باعدت بين المشرق والمغرب
اللهم نقّه من الخطايا والذّنوب كما يُنَقّىَ الثّوب الأبيض من الدّنس
اللهم أغسله بالثلج والماء والبرد
اللهم أبدله داراً خيراً من داره وأهلاً خيراً من أهله
اللهم أجمعنا وإيّاه في مستقرّ رحمتك
اللهم إنّا نسألك بإسمك الأعظم أن توسّع مدخله
اللهم آنس في القبر وحشته
اللهم ثبّته عند السُّؤال
اللهم لقّنه حجّته
اللهم باعد القبر عن جنباته
اللهم أكفه فتنة القبر
اللهم أكفه ضمّة القبر
اللهم أجعل قبره روضةً من رياض الجّنّة ولا تجعله حفرة من حفر النار
اللهم إن كانت محسناً فزد في إحسانه ، وإن كانت مسيئاً فتجاوز عن سيّئاته
اللهم ألحقه بالشُّهداء
اللهم أفتح عليه نافذة من الجّنّة وأجعل قبره روضةً من رياضه

إنّا لله وإنّا إليه راجعون

امتاز برعي بضربات الرأس القويه,, ويحكي عن ذلك انه في مباراه جمعت المريخ بالمورده تم تكليف احد باكات المورده بمراقبة برعي ومنعه من التسجيل بالرأس بكل السبل..واجاد الاعب المراقبه بصوره ممتازه..الا ان القانون تمكن من الافلات قبل نهاية المباراه بوقت قليل وسجل برأسه هدف الفوز للمريخ, وبعد انتهاء المباراه تعرض الباك للوم علي تفريطه في مراقبة القانون من قبل زملائه والمدرب,,فكان رده..اعمل ليهو شنو يعني والله نطيت معاهو لحدي ما شفته الترماج بره في شارع المورده ما حصلتو..تاني اعمل شنو
اللهم اغفر له و ارحمه واجعل الجنة مثواه يا أرحم الراحمين.


د. عبد الله داؤود الخليفة طبيب نادي المريخ لسابق - السويد

أولاَ نقول رحم الله القانون برعي
لعل ذاكرة طبيب المريخ عبد الله داؤد خانته فالمعني هو لاعب الهلال معني بوصفه كان بارزاً ايضا في لعب الضربات الراسية وباك الموردة هو الراحل العم الصافي احمد عبد الله (أب أحمد) والذي لامه هو والدنا رحمة الله عليك باعتباره كان كابتنه والهاف باك وبقية الطرفة كما هي فعلاً مع اختلاف الاشخاص لذا لزم التنويه
تحياتي ورحم الله الاموات جميعا

تقبل الله عبده برعي أحمد البشير قبولا حسنا
بارك الله فيك أستاذنا أحمد القرشي.

اللهم ارحم القانون ....

ولاهله الصبر والساوان

لقد كان لاعبا فذا ومميزا وكبيرا ..

والعزاء لاسرته واحبائه وابناء المريخ عامة

وانا لله وانا الية راجعون ..

وشكرا يا عمدة ...

رحم الله القانون برعي احمد البشير واسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا



هذه الصورة لشخصي مع الكابتن برعي احمد البشير والكابتن سبت دودو بمدينة جدة بتاريخ 24\11\2002م عند زيارته للاستشفاء وقد تم تكريمه في ذلك اليوم من قبل روابط اندية الموردة والهلال والمريخ.

Quote: أسأل الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته و عظيم مغفرته و أن يتقبله قبولاً حسناً و يسكنه الفراديس من الجنان .. صادق التعازي لأسرة الفقيد و لأهله و زملائه و محبيه و لشعب السودان و كل جماهير الرياضة في السودان و جماهير المريخ خاصة ..

نّا لله وإنّا إليه راجعون
"يا ايتها النفس المطمئنة ارجعى الى ربك راضية مرضية وادخلى فى عبادى وادخلى جنتى"

اللهم أرحمه وأسكنه فسيح جنّاتك
اللهم باعد بينه وبين خطاياه كما باعدت بين المشرق والمغرب
اللهم نقّه من الخطايا والذّنوب كما يُنَقّىَ الثّوب الأبيض من الدّنس
اللهم أغسله بالثلج والماء والبرد
اللهم أبدله داراً خيراً من داره وأهلاً خيراً من أهله
اللهم أجمعنا وإيّاه في مستقرّ رحمتك
اللهم إنّا نسألك بإسمك الأعظم أن توسّع مدخله
اللهم آنس في القبر وحشته
اللهم ثبّته عند السُّؤال
اللهم لقّنه حجّته
اللهم باعد القبر عن جنباته
اللهم أكفه فتنة القبر
اللهم أكفه ضمّة القبر
اللهم أجعل قبره روضةً من رياض الجّنّة ولا تجعله حفرة من حفر النار
اللهم إن كانت محسناً فزد في إحسانه ، وإن كانت مسيئاً فتجاوز عن سيّئاته
اللهم ألحقه بالشُّهداء
اللهم أفتح عليه نافذة من الجّنّة وأجعل قبره روضةً من رياضه

إنّا لله وإنّا إليه راجعون

انا لله وانا اليه راجعون
وهذا قدر الله ليس منه ناج .. فيذهب (القانون / بريقع) صاحب القدم والرأس الذهبيه والعقلية الكروية
الخلاقة السابقة لزمانها .. وهو عند ربه ان شاء الله من المكرمين بما اعطي واسعد وبما عاني وعلّم

رأيته كثيرا في الجريدة المصورة التي كانت تتصدر العرض في كل السينمات .. وكانت الجريدة
المصورة تنقل لقطات من المباريات الهامة خاصة تلك التي يشارك فيها الهلال والمريخ والفرق
الزائرة .. وكان عباقرة الكرة السودانيه كثر ولكن برعي ومنزول وقرعم والاسطي زكي صالح
والسد العالي ودولي الكبير كانوا الابرز والاحب الي نفوس الرواد لانهم يقدمون فنا خالصا لا يشبه
ما يقدمه الاخرون .. وكان (القانون) يصيب الناس بالصمت لحظة استلامه للكرة او تصديه لها ثم
يخرج منهم صيحات الاعجاب والتصفيق الهستيري .. لا فرق في ذلك بين من يشجع المريخ او
الهلال او غيرهما ..وكانت له شخصية بارزة في الملعب (وربما خارجه) فلم يكن يتعرض للضرب
او الايذاء من اللاعبين المنافسين ولم يكن هو يخاشن احدا وقد كانت الكرة تحبه وتطيعه فلا يضطر
لاخذها وانما يجذبها

ورايته في الملعب مرات معدوده جعلتني اتمني لو انني ولدت في زمن يمكنني من رؤيته والاستمتاع
بفنه .. ولكن حظي اني لعبت مع شقيقه الاصغر (مصطفي كمال احمد البشير) ونحن ابناء فصل
واحد في خور طقت .. وكان هو الاخر اعجوبة كروية ولكن الموت عاجله فلم يعرفه الناس .. ولعلي
لا اخطئ الظن ان متوكل احمد البشير لاعب الهلال والمريخ شقيقه ايضا ..

لم يستكثره الهلال علي المريخ وكذلك لم يستكثره المريخ علي الهلال عندما انتقل اليه بمحض
ارادته ودون مغريات او ضغوط ثم عاد حرا للمريخ ولمن كان يجد نفسه بينهم فيبدع .. فلم يحدث
ما يحدث الان من شروخ وصراع علي لاعبين بدلوا الاحمر بالازرق او العكس .. لذلك اخال
ام درمان قد ودعته دون تمييز بين احمرها وازرقها وبكت رحيله بحس واحد

له الرحمة .. ولا اعزي فيه المريخ وحده وانما اعزي الجميع بانديتهم وبيوتهم واسرهم فقد كان
ابن امدرمان واحد فرسانها .. واعزي ابناءه واسرته وتلاميذه الذين علمهم اللغة الانجليزية كما
يجب ..

وادعو الله ان ينزل عليه شآبيب رحمته ويكرم نزله .. وان يعفو عنا لتقصيرنا في رد بعض
جميله علي الكرة السودانية بالوقوف معه لتخفيف معاناته مع المرض كاضعف الايمان واقل
الواجب .. اللهم لا تدع له ذنبا الاغفرته وانزله في منزل صدق عندك انك سميع الدعاء

ولا حول ولا قوة الا بالله

عمر علي حسن

إنا لله وإنا إليه راجعون
تقبله الله قبولا حسنا
خالص التعازي للجميع

"
برعي أحمد البشير " صاحب الرأس الذهبية

في زحام الدُنيا وانهيار سدِّ مأربنا تدفقت سيول الأحزان من كل الأودية ، حتى ما عُدنا نحسب أهذه أدمُعٌ تدفقت من أجل منْ ، ومتى يتوقف سيل الدموع .
في غيبتنا عن الوعي تسلل من دُنيانا خلسةً ، ذاك النجُم المريخي/ الهلالي الساطع . ( بُرعي أحمد البشير ) الملقب بالقانون . صاحب الرأس الذهبية . هذا وجه آخر من وجوه الإبداع الكروي يذوي مثل غيره من المبدعين الشوامخ . قدم إبداعه في زمان ماضٍ . وعرفنا كيف كان للوطن من يحبونه ، ويهبون عمرهم وشبابهم فداءه ، لا يرجون سوى محبة أهل السودان البسطاء ومتعة المشاهدين .
لا يذكر أبناء اليوم ومحبي الرياضة هذا الهرم الذي فقدنا . تتلمذنا على يديه اللغة الإنجليزية في المرحلة الوسطى ، تقوم كل الدنيا توفه التبجيلا . ولم يكن إلا مبدعاً لعب للمريخ وللهلال وللفريق القومي السوداني . في زمان كانت كرة القدم هواية ، وكانت الكرة السودانية ماجدة ، تطول قامتها كل الدول التي تلعب كرة القدم . وكان صاحب " الرأس الذهبية " نجماً ، عندما كان الجسد ممنوحا للجماهير وللوطن ، ولا ينتظر النجم ثمناً إلا المحبة .
*
كتب أبو نبيل نبذة وافية في حق الراحل في مدونة ود مدني على هذا الرابط :
http://wadmadani.com/vb/showthread.php?t=45780
ألا رحمه المولى رحمة واسعة ، وأطعمه من رزق الجنان التي وعد الذين أحبهم مأوى ومسكنا .

*