التعبئة الخجولة!

استمعت أمس لبرنامج إذاعي تعبوي استضاف مسئول؛ داعية؛ و سيدتين
ليحشدوا للدفاع الشعبي؛ زاد المجاهد؛ خلافة المجاهدين .. و نحو ذلك.

الملفت أن حماسهم كان دون حماس مطلع التسعينات بما لا يقارن؛
يرصون الكلام رصاً - دون روح - كأنهم يُسمعون نص أصم.

السبب الراجح أن جميعهم - بما فيهم مقدم البرنامج - كان يردد
بينه و بين نفسه: يا لله في زول ممكن يقتنع تاني بكلامنا دا ؟!

Quote: السبب الراجح أن جميعهم - بما فيهم مقدم البرنامج - كان يردد بينه و بين نفسه: يا لله في زول ممكن يقتنع تاني بكلامنا دا ؟!

لا فض فوك يا استاذ حسين......

واحد سال صديقه:  زمان كل مية ميتين سنـة كان يجى نبى واللا رسول، وهسى أكتر من 1500 سنة على اخر رسول .. الحكاية شنو؟
صديقه قال ليه:  العالم فتحت يا شيـه!

ملاسي كيفنك ..

صدقت ..وبالله عليك منو المستعد يمشي يجاهد ..خلي كلامهم البقولو فيهو ..وهم زاتهم الفي البرنامج عارفين نفسهم بيكضبوا ..

قول ليهم تعالو شيلو من المنبر
شايف ود الباوقة ماشي يصلي في جوبا والشفيع وراق لبس الكاكي
واخرين لا نعلمهم الله يعلمهم

المسألة انو الانسان العاقل المتحضر
يرفض منطق الحرب
ويفضل منطق الحوار
والسلام شريعة الاديان السماوية
اذن نحن ندعم السلام
ولا
ندعم
والحرب شر ودمار
.... من خلال السلام تنهض الامم والشعوب
وتكون المحبة والعلاقات السامية
جسر تواصل

Quote: من المذكرة الأولى: العقلية الامنية بغرض تأمين الاوضاع غلبت فى كثير من السنوات مما صور الدولة كانها بلا فكرة او مشروع انسانى حضارى تقدمه للناس ---------------------------------------------------------------- صور كاننا بلا برنامج فقط نعمل برزق اليوم باليوم و نستجيب للضغوط حتى نبقى فى السلطة . ---------------------------------------------------------------- بعض منا ركن الى الدنيا واصاب منها وسقط فى امتحان السلطة والمال واصبحوا من المفتونيين نسأل الله الهداية ---------------------------------------------------------------- المحسوبية والرشوة بل اصبحت هذه الافات تهم ضدنا تشوه التجربة من المذكرة الثانية: وصار الاستيلاء على السلطة هدفاً إستراتيجياً وكان نتاج ذلك انقلاب يونيو 1989م . وما لحقه من حل لمجلس شورى الحركة الاسلامية والتغييب المتعمد للسواد الاعظم من عضويتها مع ادراج عناصر منها فى اجهزة الدولة ----------------------------------------------------------------- فتحول المشروع الاسلامى برمته تحت الحصار والحرب من مشروع ثقافى فكرى مفتوح يتدرج نحو مسار التفويض الشعبى الى مشروع عسكرى / امنى منغلق على نفسه يضيق بالديمقراطية فى داخله ويُضيق مسالكها فى الخارج ----------------------------- اين الحركة الاسلامية اليوم .. تم اختطافها واعتقالها فى دهاليز النظام الحاكم فصارت موجودة وغير موجودة . --------------------------- ولكن هدفنا اولاً: ان نبين للصالحين العاقلين من إخواننا ان مسايرة النظام الحالى واعتباره اميناً وداعماً للمشروع الاسلامى هو ضرب من مخادعة النفس والتهرب من مواجهة الواقع

وبالتالى فلا عجب.

Quote: واحد سال صديقه: زمان كل مية ميتين سنـة كان يجى نبى واللا رسول، وهسى أكتر من 1500 سنة على اخر رسول .. الحكاية شنو؟ صديقه قال ليه: العالم فتحت يا شيـه!

؟

--
حسين إزيك

الشباب والعجايز اللي جمعوا ما لهم؟

سيبك من الحداث وما سواي

سلامات أستاذ حسين


ليحشدوا للدفاع الشعبي؛ زاد المجاهد؛ خلافة المجاهدين .. و نحو ذلك.


لأنو كتروها و كرروها كتير

بلغ عدم اقتناعهم – و بالتالي إقناعهم - مداه عندما تحدثوا عن
"حقيبة المجاهد" و ما بها من ويكة؛ شرموط؛ قرقوش؛ و نحو ذلك!

بركاتك يا عصام جبر الله

من يكتب بإسم ملاسى :)

أما حديث وزير صحة ولاية الخرطوم التعبوي عن جاهزية
مستشفيات الولاية لاستقبال (ضحايا) الحرب فتلك نقرة أخرى!

فائدة أن تكون التعبئة بهذا الهزال تتمثل في أن (التنفيس) سيكون سهلاً لو رغبت
الحكومة في ذلك – و سترغب – حال التوصل لاتفاق مع الجنوبيين في أديس أو غيرها!

Quote: بركاتك يا عصام جبر الله

دي (...) بت امها

يعنى ياملاسى الواحد لو لقا ليهو دفار

الزامية مكتوب فيهو بى ورا (فتأمل) احتمال تكون جوة؟

الغالي ملاسي

تابعت البرنامج وعندما قالت " وعشان الظروف الايام دي في ناس ادونا ( كراع) شرموط ومرات فنجان ويكه " خجلت ليها والله...

الجيش والشعب يحاربان بكراع شرموط و فنجان ويكه ...... و١٣ مليار بماليزيا وحدها !!!!

..........
بلد وراح في داهيه

اذهبوا أنتم فنحن قاعدون. تحياتي أ. ملاسي.

لِذا سمانا التاريخِيين "سُكان البِلاد الأصْلِيين" وذلِك لِلتفريق بَيْننا وبَين "الدُخلاء" "الغُرباء" "المارين". ومِن صِفتي -أي كَوْني مِن سُكان البِلاد الأصْلِيين" أن أتكتل يوت مع ود عمي على الغريب، وجَيش دَولة جنوب السودان غريب وأمره بأورشليم.. وكُل مَن يسْتعين بِدَولة أجْنبِية لِحرب دوْلتِهِ "غريب". وسمى كذلِك -أي التاريِخِيين-الحادِبين على العرض والأرض "وطنِيين" وقد فلت يا ملاسي، منهُما -أي من سكان البلاد الأصلِيين ومِن الوطنِيين- هكذا دفعة واحِدة، بِعَونٍ مِن الله تعالى، فإن الله خَير الماكِرين.. نعم هو فلتان، هل تعتقِد أنني كتبْتُها دون أن أعي معناها؟!

لا عجب إذن أن تُبخِس "الويكة" و"الشرموط" وتحُط مِن قدرهما. سُبحان الله.. وهل كان جَيش المهدي الذي إنْتصر (الدُنْقُلاوي المَشَلَخ) زُواتو تونا بِصوص وكاتشب؟!

أولاد البلد، أغلبُمْ أولاد خلاوي، يؤمِنون ايمان لا شك فيه بِقَول الله تعالى <... كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللهِ وَاللهُ مَعَ الصَّابِرِينَ> 249 البقرة.. لنا مَولى ولا مَولى لهُم

سَوف نُعين نحن سُكان البلاد الأصليين والوطنيين، كُل مُتحرِكٍ غايتهُ الحرب، فإن توافقت الإنقاذ مع دَولة الجنوب (شعبًا وحكومةً) جعلناها في الفئة التي بغت وإن فاءت.. فقط اليَوم.. الأن [أنا وابن عمي على الغريب] والغريب لَيس كاودا فقط التي تمَولُها دَولة أجنبِية (دولة جنوب السودان).. أو دَولة جنوب السودان التي تُساندُها إسرائيل وأمريكا.. مِن الغُرباء أيضًا مَن هو مثْلُك يا ملاسي، بيننا وينخُر.. ثُم يُبخِس شعْبِياتنا (الويكة/الشرموط) بِهما هزم سُكان البلاد الأصلِيين والوطنِيين جَيش التُرْك وهي الحُمره الأباها المهدي، فتأمل

Quote: فائدة أن تكون التعبئة بهذا الهزال تتمثل في أن (التنفيس) سيكون سهلاً لو رغبت الحكومة في ذلك – و سترغب – حال التوصل لاتفاق مع الجنوبيين في أديس أو غيرها!

اعمق ما قاله ملاسي في مسيرته المنبرية الحافلة بالتأملات التي قد لا تحتاج الي تأملات احيانا !!










--
لمن يهمه الامر -- و اعني مورتا او نحو ذلك !
هناك نسخة منبرية واحدة و صلبة لملاسي - ! و جبرالله برئ من ظنونك !
فقط انت في حوجة ماسة لقليل من التاملات العميقة لادراك ذلك -!