ما السبيل لحل الأزمة بين دولتيْ السودان؟

سؤال يبحث عن اجابة
السؤال طرحته الجزيرة نت
ولكنه يدور في ذهن كل مهتم بمستقبل دولتي السودان
ونامل ان يجد هذا السؤال حلاً
.........



اتفاقية السلام الشامل التي أفضت في نهاية الأمر إلى انفصال جنوب السودان عن شماله تركت الكثير من المسائل مفتوحة النهايات، دون أن تضع لها حلولا حاسمة وعملية على الأرض، بل ظلت قضايا كثيرة عالقة بين الطرفين.

ومؤخرا تبادل السودان وجنوب السودان اتهامات بشن هجمات في المنطقة المنتجة للنفط الممتدة على الحدود بينهما، بعد تأجيل محادثات تهدف إلى إنهاء أعنف اشتباكات بين الجانبين منذ إعلان الجنوب الاستقلال عن الشمال. ويحتاج الجانبان -بالإضافة إلى الاتفاق على وقف العمليات العسكرية- إلى تحديد المبالغ التي يتعين على الجنوب أن يدفعها مقابل تصدير النفط الخام عبر السودان، إذ كانت جوبا قد أوقفت إنتاجها من النفط لمنع الخرطوم من الاستيلاء على نفطها مقابل ما يقول السودان إنه رسوم مرور لم تسدد.

ولم يقم الجانبان حتى الآن بترسيم الحدود التي تمتد بطول 1800 كيلومتر والمتنازع على الكثير من مناطقها، ولا بإيجاد حل لمنطقة أبيي الحدودية الغنية بالنفط. ويواصل الطرفان أيضا تبادل الاتهامات بدعم المتمردين على جانبيْ الحدود.

فما السبيل لحل الأزمة بين السودان وجنوب السودان في ظل القضايا العالقة بينهما؟ ولماذا فشلت كل من الخرطوم وجوبا منذ استقلال الجنوب في إيجاد أرضية مشتركة بينهما؟ وما هي البدائل المتاحة أمام كل طرف للتعامل مع الآخر؟ وهل من بينها خيار الحرب؟

Quote: فما السبيل لحل الأزمة بين السودان وجنوب السودان في ظل القضايا العالقة بينهما؟

الحل أن تقول الأغلبية الصامتة للقوات المسلحة السودانية ( كما كنت)، ويرجع سلفا يزازي في الخلاء

كما كان، وحينما تأتي نخبة جنوبية تفهم السلام ومعنى الجوار، حينها نفت الحوار السياسي من جديد.

وبس.

Quote: الحل أن تقول الأغلبية الصامتة للقوات المسلحة السودانية ( كما كنت)، ويرجع سلفا يزازي في الخلاءكما كان، وحينما تأتي نخبة جنوبية تفهم السلام ومعنى الجوار، حينها نفت الحوار السياسي من جديد. وبس.

بعد السلام أستاذنا الشامي الحبر.

شفت يا حماد الطاهر الكلام المجدوع ساي ده هو أس المشكلة ... والمشكلة حتظل موجودة طالما في إيمان منك إنك إنت وفقط إنت البتفهم وبتعرف كل المعاني السامية.
يا حماد بتفكيرك ده أضمن ليك لغاية يوم القيامة ما حتشوف ولا نخبة جنوبية بتفهم السلام ومعنى الجوار.

شنو الشال النخبة الجنوبية الفاهمة وعارفة معاني السلام وحسن الجوار؟؟؟!!!

السبيل الوحيد هو الحوار السياسي والجلوس حول مائدة المفاوضات لمناقشة وحل :-
- الموضوعات العالقة( ترسيم الحدود ، قضية ابيي ، نقل النفط الخ )
- التعهد بعدم التدخل في شئون كل من الدولتين.
- حظر إيواء اي جماعات متمردة تعمل ضدكل دولة.
- حظر قيام أي حرب بين البلدين وتوقيع أقسى عقوبة على الدولة التي تبدأ بالعدائيات ..
- التأكيد على مراعاة حسن الجوار والابتعاد عن كل ما يعكر صفو العلاقات بين الدولتين.
- الاتفاق والتوقيع على الحريات الأربعة والإلتزام التام بها.

* وينبغي التوقيع على اتفاق ملزم حول الموضوعات أعلاه تحت إشراف دولي.

Quote: السبيل الوحيد هو الحوار السياسي والجلوس حول مائدة المفاوضات لمناقشة وحل :- - الموضوعات العالقة( ترسيم الحدود ، قضية ابيي ، نقل النفط الخ ) - التعهد بعدم التدخل في شئون كل من الدولتين. - حظر إيواء اي جماعات متمردة تعمل ضدكل دولة. - حظر قيام أي حرب بين البلدين وتوقيع أقسى عقوبة على الدولة التي تبدأ بالعدائيات .. - التأكيد على مراعاة حسن الجوار والابتعاد عن كل ما يعكر صفو العلاقات بين الدولتين. - الاتفاق والتوقيع على الحريات الأربعة والإلتزام التام بها. * وينبغي التوقيع على اتفاق ملزم حول الموضوعات أعلاه تحت إشراف دولي.

شكرا الاخ جعفر علي المشاركة وطرح هذه الرؤية التي تشكل
مدخلا اساسيا للسلام

تحياتي اخي شول
واشكر لك مداخلتك ومرورك الكريم
وان كنت لا زلت اطمع في رايك الخاص
لما يمكن ان يشكل حلا او يساهم في الحل

Quote: الحل أن تقول الأغلبية الصامتة للقوات المسلحة السودانية ( كما كنت)، ويرجع سلفا يزازي في الخلاء

تحياتي اخ حماد الطاهر

لكن بعد ان اصبح الجنوب دولة مسقلة لم يعد هذا مطروحا



شكرا للمرور الكريم

اجيك من وين
السبيل ان يتمرد كل الشباب والعندهم راى على الدينصورات التى تسيطر على القرار
والنخب اينما وجدت فى الخارج اعنى خارج السودان برضرو النخب دى هى سبب
السرطان المستفحل فى اتخاذ القرار السليم
دا نمره 1 وانا هنا اتحدث عن الاحزاب لس ما جيت لى الناس الحكموا السودان بى الصدفه
دا راس خيط

الشامي..حبابك يا صديق
بالنسبة لدولة شمال السودان:
اولا: ان تعترف الحركة الإسلامية بفشلها التام ، و ان نموذجها برغم الثلاثة و عشرين سنة من التطبيق..لم ينجح في توفير صيغة تستوعب مشاكل السودان ، قبل استقلال الجنوب و بعد استقلال الجنوب.
ثانيا: ان تعترف الدولة السودانية أ ن صيغة الدستور الديني ( الإسلامي) هو امر لن يحل مشكل السودان ، و انما المطلوب استيعاب التنوع و العمل على ادارته بصورة عاقلة ، هذا ألأمر لو انجز..سيؤدي تلقائيا لإنتهاء النزعات المسلحة في السودان ، و سيشكل مدخل لخلق علاقة جوار هادئة(لأن تسوية الأمور الداخلية مطلب ملح للغاية)..التفاوض الداخلي بين الحكومة و الحركات المسلحة و الوصول الى اتفاق هو اسلم طريق لإحداث الهدوء..

بالسنبة لجنوب السودان:
اولا: ان تعترف الحركة الشعبية أن مشاكل جنوب السودان متداخلة ، و ان الإستقلال فقط لن يحل مشلكة..و بالتالي عليها ان تعترف باخطائها و تعترف بالتنوع في جنوب السودان حتى تتخلص من النزاعات الداخلية..و هذا سيشكل مدخل للسلامة الداخلية و بالتالي ادرة علاقة جوار هادئة..
ثانيا: ان تعترف حكومة جنوب السودان بان مشكل خط التماس (الف و مائتي كيلوميتر) هو اهم من مسالة تحديد مصير البترول,.و بالتالي الجلوس الى تفاوض مع حكومة السودان و وضع الأمور على نصابها..

بالنسبة للدولتين:
اولا: الإقتناع بان المصالح التي تجمع بينهما اكبر من أن تحسم عن طريق المواجهة العسكرية..
ثانيا: تأكيد الدولتين ، نية و عملا ، بانهما لن يلجأ للمواجهة العسكرية..
ثالثا: ان تقتنع كل من الدولتين بان التفاوض هو الذي ادى الى استقلال احداهما عن الأخرى ، و ان التفاوض هو الطريق الوحيد لحسم المساءل الأمنية و الإقتصادية و السياسية بين الدولتين..
رابعا: العمل على ترسيم الحدود ، مع الوضع في الإعتبار مصالح مجتمعات التماس على طول شريط الحدود بين الدولتين..
خامسا: أن يلجم كل فريق الغلاة في وسطه: يعني هناك متطرفين في الجنوب طالبوا بالإستقلال و قد نالوا المطلب..و هناك متطرفين في الشمال طالبوا بذهاب الجنوب و قد ذهب..و المطلوب من الطرفين الجام هذه الأصوات (لأنها ببساطة ادت غرضها تماما و لم تعد لها اي وظيفة اخرى)..حتى يتفرغ الجميع لمراعاة المصالح المشتركة و حمايتها..

دمت..
كبر