ماذا يحدث في المجتمع السوداني !!!!!!!!!!!!!!!

ماذا يحدث في المجتمع السوداني !!!!!!!!!!!!!!!


04-02-2012, 04:02 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=390&msg=1333378921&rn=1


Post: #1
Title: ماذا يحدث في المجتمع السوداني !!!!!!!!!!!!!!!
Author: ASHRAF MUSTAFA
Date: 04-02-2012, 04:02 PM
Parent: #0

دموع الوداع (انقلاب ابيض) في صالة المغادرة


1r5.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



اعترتنى الدهشة عندما كنت ليلة امس الاول بصالة المغادرة بمطار الخرطوم ، وذلك عندما شاهدت لحظات الوداع بين (المودعين) الذين يغادرون اهلهم واحبابهم، فقد اختفت (الدموع) ومشاعر القلق ونظرات (الوداع) المؤثرة التي كنا نشهدها سابقا في ساعة وداع (المسافر). فهذه اللحظات الحارة الآن صارت (باردة) من واقع الحالة الطبيعية التي يكون فيها (المودعون) اما المسافر فهو غير ملام و كما يقال (المسافرعينو قوية).. فحتى ثمانينيات القرن الماضي كانت لحظات الفراق ووداع المسافر من أصعب المواقف عند السودانيين. ففي هذه اللحظة كانت تنهمر الدموع وتختلط المشاعر بين المودعين .. تبكي عيون وتتمزق قلوب على فراق الأحبة.. عناق وشهقات والدعوات الصالحات من اقرباء المسافر.

و كان هناك من يحاول ان يحبس دموعه لكن الدموع لا يستطيع أحد أن يحبسها مهما كانت مقدرته على إخفاء مشاعره وهو يودع مسافر ولسان حال كل من كان في الوداع يردد رائعة الراحل محمد احمد عوض (مفارق كيف تخلينا لشوقنا وذكرى ماضينا.. وكيف بعدك يكون الحال وكيف تصبح ليالينا.. فريقنا الكان مفرهد بيك وعاش روعة تلاقينا.. صبح حزنان وما مصدق في يوم ترحل تخلينا)..ولكن للتغييرات اللامحدودة التي إجتاحت المجتمع السوداني في زماننا هذا ،ذهب وداع المسافر الى غير رجعة لا أحد يهتم بأن (فلانا) مسافر حتى على مستوى الاسرة ،اما الاهل والجيران إذا إهتموا بوداعه فبعضهم يكتفى بمهاتفته عبر جهاز (الموبايل) بعبارات مثل (تمشي وتجي بالسلامة) و(ترجع سالم وغانم) .. بل أن هناك من يسافر دون أن يعرفه حتى أقرب الناس إليه اللهم إلا اسرته الصغيرة.. اختفت كل (البرتوكولات) التي كانت تنظم لـ(الوداع) وقيام الحفلات واغنيات لـ(المسافر) ليتذكر هذه اللحظات في غربته... ولكن هناك من يقول ان وداع المسافر مازال موجودا يهتم به البعض بينما ..تركه آخرون باعتبار ان العالم اصبح قرية صغيرة والمسافر يوميا يمكنه ان يتحدث الى اسرته واصدقائه وجيرانه!!

(أحمد ) الذي كان فى وداع (ابنه) المسافر الى الهند كان يترنم ببعض الاغنيات ولا على باله سفر (ابنه) لأول مرة وقال: بالفعل الزمن تغير وأصبح المسافر لا يجد في وداعه إلا القليل من اهتمام واحزان ودموع الأهل، مضيفاً أن الظروف المختلفة التي يعاني منها المجتمع تسببت في خلق هذه (الجفوة) وفي تغيير عدد من العادات والطباع الجميلة عندنا.. وقال: (انعدمت المحنة بين الناس) وصاروا لا يعلمون بسفر قريب أو جار.. أما الحاجة (نعيمة) فقالت : كنا لا ننام الليل عندما يكون أحد أبنائنا مسافرا نظراً لصعوبة وداعه.. ونظل نبكي طول اليوم قبل وبعد وداع المسافر.. ولكن الآن اصبح السفر عاديا .ولكن ( ليلى) موظفة اختلفت مع الجميع في حديثها وقالت الدموع التي كانت في السابق لم تتغير وظلت في مكانها، فعندما يسافر شخص لا يستطيع أحد مهما بلغ من القسوة أن لا يحن قلبه عليه.. واضافت إن المودعين هم ذاتهم لم تتغير طريقة الوداع ولم تختلف مشاعرهم فالمحنة لا تتغير، و لا انفي انه في السابق كان سفر أي شخص يعني تجمع الأهل والجيران لوداعه مما يشكل مناسبة للتجمع وتبقى القلوب كلها واحدة تجاه المسافر وتبكي لفراقه واضافت: ان المجتمع السوداني حتى الآن لايستطيع وداع أحد بغير الدموع وإن إختلفت طريقة الوداع لعوامل كثيرة.. أما (حنان) ربة منزل فقالت: إن الدموع في الماضي كانت تحيط بالمسافر« فشقيقها على سبيل المثال تخلف عن السفر في اليوم الذي كان محددا بسبب دموع الوالدة والخالات والنساء من الأهل والجيران إذ كن يبكين بحرقة.

الباحثة الاجتماعية نهلة حسن البشير: أشارت إلى سماحة وترابط المجتمع السوداني.. ولكنها لم تستبعد أن تكون هذه العادات قد تغيرت.. وأضافت أن المجتمعات الأخرى كان لها تأثير على بعض العادات السودانية، وأن بعض الظروف التي طرأت على المجتمع غيرت الكثير من عاداتنا التي كانت تميزنا عن الشعوب الأخرى، كالإلتفاف حول الشخص المسافر. كما أن التكنولوجيا اسهمت في ذلك.. ففي الماضي كان الأهل لا يسمعون خبراً عن مسافرهم الا من خلال (خطاب) يأتي بعد مدة من ذهابه لذلك كان الناس يبالغون في الوداع والبكاء .. أما الآن فالمسافر يحدث أهله بمجرد وصوله الى مكان سفره عبر (الموبايل) او (الانترنت) وغيرها من وسائل الاتصال المتعددة، حيث اصبح التواصل معهم بصورة يومية، فالعالم أصبح قرية صغيرة كل ذلك أطاح بلحظات الوداع والتي تعتبر من أكثر التعبيرات عن العلاقات الحميمة التي يجدها الشخص المسافر لأن مودعيه يبدون كامل مشاعرهم تجاهه، وقالت: انا شخصيا اتجنب لحظات الوداع واهرب منها لان الانسان يفارق كل ما تعود عليه وأعتاد أن يكون قريبا منه، ولا يتخيل ان تسير حياته بدونه، واضافت: قد تكون مشاعر الوداع من الامور التي توحد الناس وحتى الآن لم اجد ذلك الشخص الذي يحب الوداع ويبحث عنه.

ـ لاشك أن كل شاب أجبرته الظروف على الابتعاد عن الأهل يوم سفره يفتقد إلى تلك (اللحظات) وتجمع الأهل وإلى الوداع الحميم من والدته التي تجمع ذرات التراب التي وطئت قدمه عليها آخر مرة في قطعة قماش وتحتفظ بها حتى يعود إلى حضنها سالما.



http://www.rayaam.info/News_view.aspx?pid=1292&id=107302

Post: #2
Title: Re: ماذا يحدث في المجتمع السوداني !!!!!!!!!!!!!!!
Author: ASHRAF MUSTAFA
Date: 04-02-2012, 04:10 PM

لماذا هذه الغلظة وقسوة القلب؟؟؟؟

حتى
1hjkk.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

إختفت!!!!!!!


معقولة ياخ الناس بقت قاسية كده؟؟!!!

Post: #3
Title: Re: ماذا يحدث في المجتمع السوداني !!!!!!!!!!!!!!!
Author: ASHRAF MUSTAFA
Date: 04-02-2012, 07:44 PM
Parent: #2

*

Post: #4
Title: Re: ماذا يحدث في المجتمع السوداني !!!!!!!!!!!!!!!
Author: ASHRAF MUSTAFA
Date: 04-03-2012, 03:14 PM
Parent: #3

!

Post: #5
Title: Re: ماذا يحدث في المجتمع السوداني !!!!!!!!!!!!!!!
Author: ASHRAF MUSTAFA
Date: 04-03-2012, 08:34 PM
Parent: #4

هل لاحظتم هذا التغيير على سلوك كل المواطنين بالداخل؟؟؟

توجد تغيرات مهولة في شخصية الفرد السوداني تستحق الوقفة!

Post: #6
Title: Re: ماذا يحدث في المجتمع السوداني !!!!!!!!!!!!!!!
Author: Nagat Sid Ahmed Elshiekh
Date: 04-04-2012, 04:18 AM
Parent: #5

الاخ أشرف سلامات....
المسافر فى ظروف السودان الانية معناها خير ومخارجة بفرحوا بيها بدل البكاء والحزن.....
والله أعلم.

Post: #7
Title: Re: ماذا يحدث في المجتمع السوداني !!!!!!!!!!!!!!!
Author: ASHRAF MUSTAFA
Date: 04-04-2012, 12:24 PM
Parent: #6

سلامات يا نجاة

Quote: الاخ أشرف سلامات....
المسافر فى ظروف السودان الانية معناها خير ومخارجة بفرحوا بيها بدل البكاء والحزن.....
والله أعلم.


برضه وارد
طيب لو الحكومة إتغيرت تاني حا يكون في حجة؟؟