الحرب مهرب مريح ومكاسب جمة

كلما عجزت حكومة الإنقاذ عن مواجهة المشاكل الداخلية، لجأت للحرب.

فالحرب وسيلة ناجعة لإسكات الأصوات المعارضة لأن تهمة العمالة (الطابور الخامس) جاهوة وفاعلة ومخيفة.

الحرب وسيلة مجربة لابتزاز المليارديرات الذين أثروا في عهد الإنقاذ.

الحرب مبرر كاف لفتح بيوت الاشباح مرة أخرى.

الحرب لتمرير خطاب ديني ممعن في الرجعية والتخلف,

الحرب لإشعال نزعة وطنية (عنصرية) لدى الطبقة الرابعة من جماهير شمال السودان.

الحرب لإعادة وحدة الحركة الاسلامية التي تهاوت.

الحرب لإعادة التوازن النفسي لقادة الانقاذ.

الحرب لمصلحة عدة مستفيدين

وليست لمصلحة المواطن العادي


الباقر موسى

Quote: الحرب لمصلحة عدة مستفيدين وليست لمصلحة المواطن العادي

شكرا لك ايها الصديق الفنان، الباقر موسى.

الآن توجد فجوة، لا بل كارثة في موارد الخزينة العامة.

90% من موارد الخزينة العامة قد ذهبت إلى الأبد.

هذه الفجوة ستولد حتما فجوات سياسية واجتماعية وخدمية ومعيشية.

والفجوات مثل هذه تورث الإضطرابات.

والاضطرابات تقود للانتفاضات.

هذا زخم جبار قادم.

ما الحل؟؟



الحل هو الحرب والعودة للخطاب القديم الشائخ البائخ:

- أنحنا مستهدفين في دينا.

- جاهزين جاهزين لحماية الدين.

- الجهاد الجهاد.

....الخ.



هذا على المستوى المحلي،

أما على المستوى الإقليمي، فالخطاب القديم الذي سيعود هو:



- ألحقونا يا عرب فالزنوج يريدون القضاء على العروبة في السودان ... أعينونا بالمال

- ألحقونا يا مسلمين، فالكفار يريدون أن يقضوا على الاسلام في السودان ... أعينونا بالمال



نعم، الحرب مهرب مريح ومكاسب جمة.