تصريح صحفي هام من اللجنة المركزية للحزب الشيوعي..

تصريح صحفي عن اجتماع اللجنة المركزية

عقدت اللجنة المركزية للحزب دورتها العادية الموسعة صباح الجمعة 30 مارس. وقد حضر الاجتماع مسئولو المناطق الحزبية. وتداول الاجتماع الموسع للجنة المركزية في بعض قضايا العمل الداخلي للحزب، وفي تطورات الحالة السياسية في البلاد.
في بداية الاجتماع وقف الحضور دقيقة حداداً على فقيديْ الوطن والشعب والحزب، التيجاني الطيب بابكر ومحمد إبراهيم نقد ، وتخليداً لذكرهما العطرة. ثم تابع الاجتماع ما قام به المكتب السياسي للحزب من جهد، بالتنسيق مع أسرة الفقيد نقد ، في تنظيم المأتم وموكب التشييع المهيب. وقد أمنت اللجنة المركزية على تدبيرات المكتب السياسي لتقييم كل ما تم على ضوء الوجهة التي طرحها وتابعها عن كثب، وعلى رأسها إصدار بيان شكر باسم الحزب لكل الجهات والشخصيات الداخلية والخارجية التي شاركت في العزاء، وإصدار خطاب داخلي لعضوية الحزب يقيم تفاصيل ما تم في كل جوانبه.
وأكد الاجتماع أن الحزب قادر على تعويض هذا الفقد الجلل المتمثل في غياب الزعيم التاريخي للحزب. وأن إرادة الحزب ستنفذ عبر آليات الديمقراطية والمؤسسية والقيادة الجماعية التي نص عليها دستور الحزب.
وإلى أن يتم ذلك نبه الاجتماع لضرورة الحرص على وحدة الحزب وانضباطه الثوري. كما نبه لليقظة تجاه كل ما من شأنه إحداث بلبلة وربكة في صفوف الحزب عن طريق تصيد التصريحات غير المنضبطة.
ومن ناحية أخرى ، أمن الاجتماع علي ضرورة مواصلة خط الحزب الرامي لوقف الحرب والاقتتال ولتحقيق سلام وطيد وعلاقات حسن جوار مع دولة الجنوب، عبر الحوار والتفاوض ، وفي هذا الصدد رحب الاجتماع باللقاء المرتقب بين رئيسيْ الدولتين لحل كل المسائل العالقة.
كما أكد الاجتماع ضرورة مواصلة التمسك بقضايا الجماهير المطلبية، والإسهام النشط في مؤتمر تحالف قوى المعارضة، وتوحيد كل قوى الاستنارة من أجل الدستور المدني الذي يفضي للدولة المدنية الديمقراطية.

31/3/2012

فوق

اليقظه الحذر الاستعداد

كان من المتوقع ان تقوم بملء الفراغ الناتج عن غياب الراحل العظيم او تعلن عن استعجال المؤتمر العام السادس وقد عكس هذا التصريح عدم القدرة على حسم موضوع من سيخلف نقد خاصة وان الساحة ملاى بالتكهنات والتخرصات وارجو ان تكون اللجنة المركزية قد اطلعت على الاضطراب فى اليوم الاول للعزاء حينما كان الناس يتوافدون للمكان ولايجدون الظل والاكرام حينما تاخرت افراح الشماليه حتى ارتفعت الشمس والناس فى حيرى من امرهم ولاندرى من هو المسئول والحرج هو سيد الموقف امام افواج المعزين فهل يعقل ان يكون اليوم الاول فى غزاء الاستاذ نقد هكذا وهو موقف محرج لم اشهده طول حياتى ولو ترك الامر للاسرة لاستطاعت تدبير الامر بشكل جيد...

الحزب الشيوعي لا يديره فرد
ولا يفكر له اعداءه
وهو اقدر علي ترتيب اولوياته
لا توغلوا في التمني
فسوف تحصدون الحصرم تماما
كما حدث في المؤتمر الخامس
كفوا عن التهريج
سبق ان انقسم ما يقارب نصف اعضاء لجنته المركزية
وسبق ان اعدم الصف الاول من قياداته
وكان قادرا علي العمل ونهر الدماء لم ينقطع
وسيلها لم يجف
ارحمونا من هذا التهافت