عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة

عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة


10-07-2008, 03:20 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=390&msg=1333230593&rn=92


Post: #1
Title: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة
Author: آدم صيام
Date: 10-07-2008, 03:20 PM
Parent: #0


آدم صيام

لم يكن الإهمال طال ثروتنا البشرية فحسب ولكن أهملنا حتى ثرواتنا النباتية البرية والنقدية ، طال حيواناتنا البرية والأليفة ، شمل معادننا المتنوعة الوفيرة في أرض المليون ميل مربع.

كتابنا وشعراؤنا حتى عندما يتغنون يحلمون بزهور الدفلي والنرجس وشقائق النعمان والياسمين والقرنفل ونباتاتنا وأشجارها لا يرد لها ذكر ولا طعم. هل الإنسان ابن بيئته؟ هل الإنسان مدني بالطبع اجتماعي بالضرورة ؟؟
هنالك ثروة وثروات وطنية مهمة هي العينات النباتية والحيوانية والمعادن. كل العالم لا يسمح بأخذ نباتاته وحيواناته.

الهند مثلا أنشأت بنكا للبذور SEED BANK لحفظ العينات النباتية النادرة والعمل على تطويرها وإدخالها عالم الجينات المحسنة. تايلاند يطير رئيس وزرائها المخلوع وطاقم من الخبراء والوزراء إلى أمريكا إحتجاجا على سرقة الأرز التايلندي الياسمين وتطويره في أمريكا ، فتحصل بذلك على عيناتها المحسنة مجانا لكل زارع أرز في البلاد وتضع حدا للقرصنة البذرية.

Post: #2
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة
Author: آدم صيام
Date: 10-07-2008, 03:27 PM
Parent: #1


السودان غني بالعينات فقد سبق وأغفلنا بذور القطن طويل التيلة وصدرناها إلى أمريكا ببذورها ، الآن أمريكا من أوائل الدول المنتجة للقطن طويل التيلة وقميص أمريكي قطني ماركة السهمArrow مثلا تساوي قيمته مرتب موظف (جعيص) في قسم البحوث الزراعية السودانية ، صدرنا ( الأنقاراة) الكركدي إلى مصر كتصدير الجمل بما حمل ، اليوم مشروب الكركدي مشروب مصري وطني خالص ولحقت به الحناء غير مأسوف عليها ، هذا الكركدي ينتج منه أكثر من سبعة أنواع مختلفة من أحمر الشفايف إلى العصاير. ما قولكم في الشطة الدنقابة والسنمكة والحسكنيت والتمليكة والحرجل والموليتة تلكم الترياق وصمغ الهجليج الذي يستخدم كمثبت قوي للعطور الطيارة ، أين السمسم وحب البطيخ ؟ ولماذا انسحب السودان من صدارة الدول المصدرة للصمغ المسمى بالعربي مفسحا المجال لهجرة شجرة الهشاب العتيقة لتعبر حدود تشاد وأفريقيا الوسطى وأثيوبيا !!

نبات الزعيلانة الذي ينمو على ضفاف النيل ما إن لامسته يداك انطفأت أوراقه معلنا الموات ثم بعد حين يرجع سيرته الأولى، وما قولكم في الطرور نبات فاخم وخفيف يمكن استخدامه في صنع المراكب وفلين وأغطية للزجاج بعد ضغطه أما أوراقه تطبخ مع الحساء في العديد من دول آسيا ، نباتات الماعونة التي تطفو على النيل مقيدة حركته ينتج منها الطاقة الكهربية الذكية والسبيرتو والكحول أما البامبو السوداني يصنع منه السلالم والأثاث والهاندكرافت ورؤوسها غذاء يمكن تخليلها ، أظن بصل الكلجو أو بصل الكلاب البري يحتفظ بصيدلية كاملة حتى الآن لم يسبر غورها.

Post: #3
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة
Author: آدم صيام
Date: 10-07-2008, 03:28 PM
Parent: #2


كان ذلك في مجال النباتات التي إيمانا مني بأهميتها أفردت لها قصيدة بعنوان مؤتمر الشجر الوطني، وماذا عن فيالق الأفيال التي هاجرت إلى كينيا لمجرد سماعها زخات خفيفة بين أبناء العمومة في قضية استحقاق مبتسرة !!! فأصبحت كينيا بلد السفاري ورلد الأولى في العالم . النمور، الغزلان، القنافذ أبوشوك، دجاج الوادي يا راحل، الفيران ماركة الجقر العتيد والورل أو الضب – أبو الحسل - الذي يرضع الماعز والضأن ، الثعالب والضباع لماذا ما عادت تبرح جحورهاوما عادت تمارس ظهورها؟ وحيد القرن وفرس البحر والخنازير البرية التي تم حرقها بنص القرآن في الأنقسنا، قبيلة النسانيس والقرود والشنبانزي السحالي والنحل النادر وذبابة التيسي تيسي التي نأمل من علماء المستقبل أن يستخلصوا منها قنبلة بايولوجية منومة أو عقار للهلوسة والذهانيات، أبو العفين الذي استفاد منه العلم الحديث في استحداث القنبلة البايولوجية يسير خلف عروسته وما إن يمسها أي غصن يعمد إليه ويستأصل شأفته أما إذا ضاق به العدو أطلق أعيرته الهوائية العفنة التي تصيب العدو بالدوخة والإغماء ، فرس النبي- السرعوفة- حشرة الرعاشة التي صُمم على غرارها طائرات الحرب العالمية الأولى ذات الأربعة أجنحة ، أين أنتم؟؟

سمكة التامبيرة التي نستخدمها في صغرنا بديلا لكرة الشراب تمتاز بجلود مطاطية ، جلود الكلاب البرية هي أفضل نوعية لصناعة الطار والدلاليك والدربكات والدرمز لأن لها أصوات عالية جدا . الثعابين المتنوعة : أبو درقة المديشينة النوامة وصياد العصافير الذي في الهاجرة يركز ذيله في الأرض ويقف مستقيما كالعصا فاغرا فاهه حتى إذا حسبه طائر ود دبرك غصنا يابسا حط عليه فابتلعته عصا موسى.

أما آن لهذه العينات أن تترجل؟؟؟ أم كيف لها الترجل ومازال الإنسان فيها في مرجل! نستثمرها ونحفظ عيناتها ونطورها بعيدا عن لصوص العصر ومروجي العلاج بالأعشاب والهيربل.

Post: #4
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة
Author: آدم صيام
Date: 10-09-2008, 05:14 AM
Parent: #3


بينما ما زلت في طرح فكرة بنك البذور كفكرة قد يتناولها البعض بالرجم!
شرعت حكومة النرويج في بناء بنك لحفظ بذور المستقبل.





بذور المستقبل تخزن في قبو ثلجيتايس فستربيك



تخزن من الآن فصاعدا في مغارة اصطناعية بجزيرة سبيتسبرخن التي تبعد بحوالي 1000 كيلمتر عن القطب الشمالي ملايين من البذور المجمدة في مكان مظلم جاف. يمكن للقبو العالمي للبذور الذي يطلق عليه رسميا 'Svalbard Global Seed Vault' عند الحاجة، توفير مواد الجينات اللازمة لتجنب انقراض النباتات.

القبو العالمي للبذور، مبادرة للحكومة النرويجية التي خصصت 6 مليون يورو لبناء de Global Crop Diversity Trust. لعبت هذه المنظمة التابعة للأمم المتحدة، دورا أساسيا في التخطيط وتطوير بنك البذور. تمنح Gates Foundation نصف مليون يورو لمساعدة الدول النامية والمراكز الزراعية الدولية لإرسال البذور إلى المستودع.

التنوع البيولوجي

يهدف مستودع البذور للحفاظ على التنوع البيولوجي، وتوفير الأمن الغذائي العالمي. يشرح رول هوكسترا، وهو مسئول في
بنك الجينات الهولندي، وهو من بين مستودعات البذور الأولى في هولندا والتي تخزن أيضا بذورها في جزيرة سبيتسبرخن، لماذا يحتاج العالم إلى القبو العالمي للبذور: "تعمل مستودعات البذور في عدد كبير من الدول في ظروف سيئة. وفي الغالب ليس باستطاعتهم تجميد أنواع البذور في درجة تصل إلى -18 كما يجب. وقد توجد تلك المستودعات في مناطق حرب ويمكن أن تتعرض للتخريب. وإذا تم نسخ مجموعات البذور قبل حدوث أي كارثة، ونقلها إلى مكان خال من المخاطرة فيمكن لهم استعادة بذورهم في أي وقت."

مخبأ نووي

يذكر القبو العالمي للبذور بالمخبأ النووي تحت الأرض المضاد للكوارث فهو لا يتأثر بالتفجيرات أو الإشعاع النووي، والنفق تحت سطح الأرض ويبلغ طوله 100 متر. والجبل الذي حفر فيه القبو لا يتعرض لخطر الزلزال، وتشير البحوث الجيولوجية إلى أن المنطقة خالية من أي نشاط زلزالي.

سطح البحر

اتخذت إجراءات وقائية لحماية القبو من احتمال ارتفاع سطح البحر، وتقع المغارة على بعد 120 متر فوق سطح البحر، وفي حالة ذوبان الأقطاب الثلجية بشكل نهائي، فلن تصل المياه إلى المدخل. ويلعب الغطاء الأرضي أيضا في جزيرة سبتسبرخن دورا وقائيا، ففي حالة عطب أجهزة التبريد، فلن تنخفض درجة الحرارة إلا بعد أسابيع وستصل إلى -3 درجات تحت الصفر.

وكإجراء وقائي أخير، فان مصدر الطاقة لأجهزة التبريد التي تحافظ بشكل دائم على تبريد المركب الذي تصل درجة الحرارة فيه ما بين -20 إلى -30 درجة، هو الفحم الحجري المستخلص محليا، فلا يوجد هناك خطر اللجوء إلى





Post: #5
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة
Author: آدم صيام
Date: 10-09-2008, 05:23 AM
Parent: #4


وكإجراء وقائي أخير، فان مصدر الطاقة لأجهزة التبريد التي تحافظ بشكل دائم على تبريد المركب الذي تصل درجة الحرارة فيه ما بين -20 إلى -30 درجة، هو الفحم الحجري المستخلص محليا، فلا يوجد هناك خطر اللجوء إلى مصدر غير مستقر لجلب البترول أو الغاز.

ألف سنة

قبل البدء في أشغال البناء توصل البحث إلى أن المستودع يمكنه أن يحافظ على أهم أنواع النباتات الغذائية لمئات السنين، وعلى بعض أنواع القمح لفترة أطول من ألف سنة. حسب التقديرات فقد تم تخزين مليون ونصف من أنواع البذور في المستودعات الوطنية للبذور عبر العالم. وعدد العينات التي ستخزن في جزيرة سبتسبرخن رهين بعدد الدول التي ستشارك في المشروع. على أية حال فان القبو العالمي للبذور كاف لخزن 4.5 مليون من العينات.




مفردات البحث: الأمن الغذائي العالمي. رول هوكسترا، التنوع البيولوجي، بنك الجينات الهولندي، مستودع البذور، مستودعات البذور الأولى، هولندا















يا ربي يا سيدي، ناس السنمكة والحرجل والكولاي ومنو منما وياتما محفوظات في هذا البنك ذي المواصفات العجائبية!

Post: #6
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة
Author: Tragie Mustafa
Date: 10-10-2008, 04:45 AM
Parent: #5

عيدك مبارك....يا آدم.

Post: #7
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة
Author: Tragie Mustafa
Date: 10-11-2008, 06:57 AM
Parent: #6

.

Post: #8
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة
Author: آدم صيام
Date: 10-11-2008, 06:36 PM
Parent: #7

Quote: عيدك مبارك....يا آدم.



الأخت الكريمة تراجي
كل سنة وإنت والحلوين طيبين

شكرا لمرورك الميمون

______________________________
أسكتي ساكت ، كان خرجت من الزنقة دي تاني ألا زنقة الحساب!

Post: #9
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة
Author: آدم صيام
Date: 11-01-2008, 01:46 PM
Parent: #8

الحبيب جمال كرم الله
من مدينة ربك الحنينة

شكراً لاهتمامك بهذا البوست الذي ظننته من نافلة البوستات


سأحركه للفائدة والحيطة والحذر!

Post: #10
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة
Author: محمد على طه الملك
Date: 11-01-2008, 07:37 PM
Parent: #9

بوست عصارته الوطنية عالية القيمة ..
غزير الفائدة ..
محرض إن كانت لنا أفئدة تهمها المصلحة الوطنية ..
شكرا صيام.

Post: #11
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة
Author: آدم صيام
Date: 11-02-2008, 07:43 AM
Parent: #10

Quote: بوست عصارته الوطنية عالية القيمة ..
غزير الفائدة ..
محرض إن كانت لنا أفئدة تهمها المصلحة الوطنية ..
شكرا صيام.



الحبيب القريب محمد علي طه الملك
أين تماهيت كل هذه المدة؟
وددت التواصل معك قبل فترة إلا أن بوستك اختفى، أرجو أن لا يكون بسبب السونامي الهكري؟

ستظل أحد الترمومترات الدستنغوش لسبر الاتجاهات
لكم التحية مزجاة أخي


____________________________________________

في أوائل التسعينات خرج عمدة مدينة كوالالمبور على الميديا بمشروع زراعة مليون شجرة في المدينة!!!
كوالا لمبور المدينة المدارية! هي نفسها غابة استوائية متشابكة ما حاجتها لمليون شجرة!

وقد كان، لم يكحل سكان KL عيونهم بفسائل الأشجار الصغيرة! إنما زرعت المدينة باشجار باسقة نقلت بالجرارات من البعيد ليلاً ليتفاجئ العامة صباحاً!
كل هذا يدخل في باب المعتاد إذا علمنا أن جميع الأشجار في أراضي الدول المتحضرة تحمل بطاقات هوية بينا الناس في بلادي لم يتفقوا على هوية بعد!

Post: #36
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة
Author: Tragie Mustafa
Date: 11-08-2008, 03:53 PM
Parent: #8

الحبيب آدم صيام
يا اخي لا المك ان اقول الا الله يخضر ضراعك
وواصل هذه الكتابه المتفرده
وربنا يوقف لبلادنا دوما من هم مثلك من الضميرهم صاحي
بلا اغراض.


اعجبني بوستك هذا كاغلب ما تكتب
واعجبني كم اتطالعك على البيئه النباتيه حولك
ويبدو انه بك ميل فطري اصيل للاهتمام البيئي

وقد دعمت زخيرتي اللغويه حول كثير من اسماء بناتتنا واعشابنا البريه
بما اورتده من مصطلحات.


اخي التحيه لك ولك المتداخلين معك بهذا البوست
وساظل ارفع فيه لخير القراء كلما سمح زمني بذلك.


........( القرصنه البذريه).........؟؟؟؟؟!!!!!

Post: #12
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة
Author: dardiri satti
Date: 11-02-2008, 09:29 AM
Parent: #1

Quote:
الهند مثلا أنشأت بنكا للبذور SEED BANK لحفظ العينات النباتية النادرة والعمل على تطويرها وإدخالها عالم الجينات المحسنة


الهند؟؟؟

الهند نالت استقلالها على أيدي غاندي ، ونهرو، وكا ن حادي ركبها طاغور، الشاعر، والرسام، والموسيقي ، والدرامي ، والمربي.

أين نحن من ذلك؟

من هو غاندينا؟
أهو المهدي؟ أم الميرغني؟ أم الهندي؟
غاندي كان داعية للتراضي الوطني الحقيقي وللمساواة وللحرية.
اما زعماؤك ، الذين ظلوا ينعمون بعطايا المحتلين المصريين والبريطانيين،
فلم "تثر ثائرتهم" إلاعندما قرر البريطانيون تحرير الرقيق.
أين غانديناوأين نهرونا؟
هل كان أي منهما، غاندي ونهرو ، خادماًللمحتل ؟ وبين "قادتنا" من كان مستعداً للموت في سبيل أن تظل بلادناتحكم "تحت" التاح، يقصدون الحذاء، المصري !!!
أين طاغورنا؟؟
هل من أمثال ذلك العنصري المأفون ، الذين كان يعتلي المنابر، ومن خلفه "القادة" يضحكون لقوله:
"الله يقدهم ... ناساً زرق شينين"؟؟؟
أكثر من نصف قرن من الخيبات،
عندما غادر المستعمرون ، كانوا مطمئنين أنهم سلموا البلاد لفاشلين مدمني فشل.
تقول لي الهند؟!؟
هل قرأت سينية الشاعر حسين منصور؟؟

تحياتي.

Post: #13
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة
Author: dardiri satti
Date: 11-02-2008, 09:29 AM
Parent: #1

Quote:
الهند مثلا أنشأت بنكا للبذور SEED BANK لحفظ العينات النباتية النادرة والعمل على تطويرها وإدخالها عالم الجينات المحسنة


الهند؟؟؟

الهند نالت استقلالها على أيدي غاندي ، ونهرو، وكا ن حادي ركبها طاغور، الشاعر، والرسام، والموسيقي ، والدرامي ، والمربي.

أين نحن من ذلك؟

من هو غاندينا؟
أهو المهدي؟ أم الميرغني؟ أم الهندي؟
غاندي كان داعية للتراضي الوطني الحقيقي وللمساواة وللحرية.
اما زعماؤك ، الذين ظلوا ينعمون بعطايا المحتلين المصريين والبريطانيين،
فلم "تثر ثائرتهم" إلاعندما قرر البريطانيون تحرير الرقيق.
أين غانديناوأين نهرونا؟
هل كان أي منهما، غاندي ونهرو ، خادماًللمحتل ؟ وبين "قادتنا" من كان مستعداً للموت في سبيل أن تظل بلادناتحكم "تحت" التاح، يقصدون الحذاء، المصري !!!
أين طاغورنا؟؟
هل من أمثال ذلك العنصري المأفون ، الذين كان يعتلي المنابر، ومن خلفه "القادة" يضحكون لقوله:
"الله يقدهم ... ناساً زرق شينين"؟؟؟
أكثر من نصف قرن من الخيبات،
عندما غادر المستعمرون ، كانوا مطمئنين أنهم سلموا البلاد لفاشلين مدمني فشل.
تقول لي الهند؟!؟
هل قرأت سينية الشاعر حسين منصور؟؟

تحياتي.

Post: #14
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة
Author: dardiri satti
Date: 11-02-2008, 09:29 AM
Parent: #1

Quote:
الهند مثلا أنشأت بنكا للبذور SEED BANK لحفظ العينات النباتية النادرة والعمل على تطويرها وإدخالها عالم الجينات المحسنة


الهند؟؟؟

الهند نالت استقلالها على أيدي غاندي ، ونهرو، وكا ن حادي ركبها طاغور، الشاعر، والرسام، والموسيقي ، والدرامي ، والمربي.

أين نحن من ذلك؟

من هو غاندينا؟
أهو المهدي؟ أم الميرغني؟ أم الهندي؟
غاندي كان داعية للتراضي الوطني الحقيقي وللمساواة وللحرية.
اما زعماؤك ، الذين ظلوا ينعمون بعطايا المحتلين المصريين والبريطانيين،
فلم "تثر ثائرتهم" إلاعندما قرر البريطانيون تحرير الرقيق.
أين غانديناوأين نهرونا؟
هل كان أي منهما، غاندي ونهرو ، خادماًللمحتل ؟ وبين "قادتنا" من كان مستعداً للموت في سبيل أن تظل بلادناتحكم "تحت" التاح، يقصدون الحذاء، المصري !!!
أين طاغورنا؟؟
هل من أمثال ذلك العنصري المأفون ، الذين كان يعتلي المنابر، ومن خلفه "القادة" يضحكون لقوله:
"الله يقدهم ... ناساً زرق شينين"؟؟؟
أكثر من نصف قرن من الخيبات،
عندما غادر المستعمرون ، كانوا مطمئنين أنهم سلموا البلاد لفاشلين مدمني فشل.
تقول لي الهند؟!؟
هل قرأت سينية الشاعر حسين منصور؟؟

تحياتي.

Post: #15
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة
Author: آدم صيام
Date: 11-02-2008, 01:40 PM
Parent: #14

درديري ساتي
شكرا على مرورك الممغوصي



Quote: هل قرأت سينية الشاعر حسين منصور؟؟

تحياتي.




لا لم أقرأ سنينة حسين منصور!

Post: #16
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة
Author: M A Muhagir
Date: 11-02-2008, 05:33 PM
Parent: #1

Quote: الهند مثلا أنشأت بنكا للبذور SEED BANK لحفظ العينات النباتية النادرة والعمل على تطويرها وإدخالها عالم الجينات المحسنة


الاخ ادم صيام

سلام

الهند دولة ما زى دولتنا المهببة دى. ديل ناس جادين و ب يعملو بمثابرة عشان

يلحقو دول العالم الاول. اذكر مرة حضرت محاضرة فى جامعة امستردام . المتحدثة

كانت بروفيسرة هندية. سالناها عن اهم التحديات ال بتقابل مشروع الهند

المسمى باقتصاد المعرفة. ذكرت انه فى مجال البحث العلمى فان الجامعات اتفقت

مع الوزارة على ان يكون هنالك بحث جديد واحد على الاقل فى كل سنة .

السياسة دى فى كل التخصصات الجامعية. المشكلة انه فى بعض التحصصات يكون

هنالكك بحث جديد كل سنتين.

فى السودان ما فى شئ زى دا. معظم الباحثين نقالين و بس .

طبعا الزولة شرحت المشروع وكان شئ مذهل.

Post: #17
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة
Author: مدثر محمد عمر
Date: 11-02-2008, 06:32 PM
Parent: #16

مجهودك مقدر جدا ومهم ووطني....
في مرة قابلت عمنا د. السر عمر حسن وهو خبير حشري وكان "زعلان" الي حد بعيد حين ذكرت له ان الحكومة قد اقالت 50 باحثاً... قال لي ان ما اغضبه تعبير احد الكيزان دفعته : (هو الديناصورات ديل قاعدين لي متين؟؟)
قال لي ان من بينهم بعض البروفسيرات المعروفين عالمياً وبعضهم متخصص في مجال نادر واحدهم عندما ذهب للتحضير ببريطانيا كان قد سبقه بعام وما أن قال انه من السودان حتي قال بعض الدكاتره :" اووه... بلد فلان!!" وذكر له البروفسيرات ان ذلك الرجل لو لم يكن يسكر لكان افضل شخص في العالم ..!!!

Quote: فى السودان ما فى شئ زى دا. معظم الباحثين نقالين و بس .

طبعا الزولة شرحت المشروع وكان شئ مذهل.



نحن أزمتنا في الانسان نعم ولكن ليست في الانسان العالم او المتميز علمياً.... بل في الحكومة الوطنية .... الانسان الوطني... الاداري الامين .... السياسي المحترم !!

Post: #18
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة
Author: محمد على طه الملك
Date: 11-02-2008, 07:01 PM
Parent: #17

Quote: في أوائل التسعينات خرج عمدة مدينة كوالالمبور على الميديا بمشروع زراعة مليون شجرة في المدينة!!!

عارف يا آدم على أيام تطوافي تحت بند التنقلات ..
كنت أصاب بحزن وأسى ..
عندما أشاهد اراضي منبسطة على مد البصر في مناطق السافنا شرقا وغربا تبدو حليقة تماما ..
فكان يراودني حلم أن أراها يوما وقد كستها الغابات نضارة ..
فإذا بالأقدار تسخر من حلمي وتبديها الآن حليقة حتى من البشر والهوام !
Quote: كل هذا يدخل في باب المعتاد إذا علمنا أن جميع الأشجار في أراضي الدول المتحضرة
تحمل بطاقات هوية بينا الناس في بلادي لم يتفقوا على هوية بعد!!

والأدهى أن نظل نجهل حتى ماهيتها.
لك تقديري .

Post: #19
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة
Author: willeim andrea
Date: 11-02-2008, 07:50 PM
Parent: #1

فوووق

Post: #20
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة
Author: آدم صيام
Date: 11-03-2008, 03:19 AM
Parent: #19

Quote: طبعا الزولة شرحت المشروع وكان شئ مذهل.



يا باشمهندس تحياتي

يا أخي ما تنزل لينا بعضاً من مشروعها لعلنا نستفيد ولو بتخزينها للفشخرة

Post: #21
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة
Author: آدم صيام
Date: 11-03-2008, 03:33 AM
Parent: #20

Quote: نحن أزمتنا في الانسان نعم ولكن ليست في الانسان العالم او المتميز علمياً.... بل في الحكومة الوطنية .... الانسان الوطني... الاداري الامين .... السياسي المحترم !!


التحية لكم عمي مدثر محمد عمر

صاحبي بكري البشاري/ماليزيا، يحمل دكتوراة في الغابات أكثر من 10 سنوات وهو خارج الوطن
في جامعة البيضاء الزراعية / ليبيا! وجدت أكثر من 12 دكتور في الزراعة( نقلاً من كلية الزراعة بالمسطرة) يتسلون بأحداث الكوارث الطبيعية العالمية: التورنيدو ومتى يتكرر، أعصار نرجس، وما مدى تأثير الزلازل على التربة الزراعية!

إنت عارف،حتى السياسة الإنشائية مضيعة،
أقترح كل حزب معارض أو حاكم يتناول مشروع محدد لإنجازه ليكون معيار للوقوف معه أو تركه!
أغلبنا يؤمن بأن التغيير يأتي من عُُلِ!

Post: #22
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة
Author: آدم صيام
Date: 11-03-2008, 03:40 AM
Parent: #21

الكريم وليـــــــــــــم

شكراً لمروركم من هنا

Post: #23
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة
Author: آدم صيام
Date: 11-03-2008, 03:51 AM
Parent: #22

إهداء لطه الملـــــك


المشكلات الزراعية في السودان وحلولها
في ظل نظام اقتصادي إسلامي
البروفيسور الدكتور يوسف حسن سعيد
أستاذ الاقتصاد بجامعة إفريقيا العالمية
البروفيسور محمد حامد عبدالله
أستاذ الاقتصاد بجامعة الملك سعودي




أهداف البحث:
يستهدف هذا البحث بصفة عامة معرفة إلى أي مدى يمكن أن يعالج الاقتصاد الإسلامي المشكلات الزراعية في السودان. وعلى وجه التحديد يستهدف البحث تحقيق ما يلي:
1- معرفة نوع ملكية الأرض في السودان ومدى توافقها مع ملكية الأرض في الشريعة الإسلامية.
2- معرفة المستوى التقني المستخدم في الزراعة في السودان.
3- معرفة طرق التمويل السائدة حالياً ومدى توافقها مع صيغ التمويل الإسلامي.


الرابط: http://faculty.ksu.edu.sa/54388/DocLib1/ا&Ugrav...;…ÙŠ.doc
_____________________________
المشكلات الزراعية في السودان وحلولها
في ظل نظام اقتصادي إسلامي!

Post: #24
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة
Author: المسافر
Date: 11-03-2008, 05:41 AM
Parent: #23

موضوع مميز

وإذا بذلت جهد وواصلت في عرض وجهة نظرك سوف تجد من يساندك من الباحثين والمهتمين بالأرض والبيئة والعلم والعلوم..

بالتوفيق

Post: #25
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة
Author: آدم صيام
Date: 11-03-2008, 01:41 PM
Parent: #24

Quote: موضوع مميز

وإذا بذلت جهد وواصلت في عرض وجهة نظرك سوف تجد من يساندك من الباحثين والمهتمين بالأرض والبيئة والعلم والعلوم..

بالتوفيق



المسافر تحياتي

ليس هذا تخصصي ولكن بمشاهداتي خارج الوطن حز في نفسي ( جنس البذار ده)
سوف أجتهد ما أمكن

دم بخير عزيزي

Post: #26
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة
Author: M A Muhagir
Date: 11-03-2008, 08:03 PM
Parent: #1

...

Post: #27
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة
Author: آدم صيام
Date: 11-05-2008, 07:57 AM
Parent: #26

تحديث في 10:16, 05/11/2002

حياة


الإهمال يهدد محمية الدندر السودانية بالفناء






--------------------------------------------------------------------------------

تتعرض محمية الدندر الطبيعية للحيوانات والنباتات البرية في السودان للفناء بسبب الإهمال. ويصف خبراء الحفاظ على البيئة المحمية بأنها إحدى أجمل محميات السودان وأفريقيا.

فقد قال خبراء الحفاظ على البيئة إن الدولة كانت في السابق تهتم بدعمها وحمايتها كأحد المعالم القومية المهمة التي يقصدها كبار زوار السودان منهم رئيس الإمارات زايد بن سلطان آل نهيان وعدد من الشخصيات البارزة، موضحين أن تراجعا كبيرا حدث في أعداد الحيوانات خلال الأعوام الثلاثين الأخيرة.

وذكر الخبير البيئي ومدير مشروع تنمية المحمية معتصم بشير نمر أن الإحصاءات أظهرت عام 1994 أن الحيوانات الموجودة في الحظائر لا تتجاوز 3% من العدد الذي سجل في بداية السبعينيات، فقد اختفت الزرافات تماما وغزال الأيل وصار التيتل مهددا بالانقراض.

وأضاف أن عدد المور تقلص من أكثر من 23 ألفا إلى حوالي ثلاثة آلاف، والكتمبور من أكثر من عشرة آلاف إلى أقل من ألف، مشيرا إلى أن هناك ثمانية أنواع من الأشجار مهددة بالانقراض إثر تعرض غابات المحمية النهرية للقطع الجائر ومنها السنط والتبلدي والأبنوس.

ويعود هذا التدهور في أعداد الحيوانات إلى عاملين رئيسيين حسبما أوضحت ورشة عمل أقيمت منتصف الشهر الماضي بشأن مستقبل المحمية، وهما زحف الرعاة عليها من ولايات سنار والقضارف والنيل الأزرق المتاخمة لها والتي تعاني من مشكلة قلة المراعي نتيجة لتزايد أعداد الحيوانات، والتوسع الزراعي على حساب المراعي والغابات.

وذكرت الورشة أن العامل الثاني يتمثل في الزحف السكاني نتيجة للجفاف الذي ضرب غرب السودان والحرب الدائرة في جنوب البلاد، بعد أن كانت المحمية التي أسست عام 1935 خالية تماما من السكان.

وأوضحت أن هذا النزوح أسهم في نشوء حوالي 50 قرية داخل المحمية أو قربها في الستينيات والسبعينيات، في حين يتعارض احتياج هؤلاء السكان للموارد مع حماية الحظائر فيلجؤون إلى خرق قانون الحماية بالصيد داخل المحمية والحصول على العسل والحطب والفحم والثمار وغيرها من الاستخدامات التي تضر بالحياة البرية.

وتجمع المحمية التي تربو مساحتها على عشرة آلاف كيلومتر مربع في الجزء الجنوبي الشرقي من وسط السودان بين خصائص السهل السوداني والهضبة الإثيوبية، وبها عدة أنواع من الأنظمة البيئية مما أكسبها تنوعا بيولوجيا خصبا. ولم تستغل محمية الدندر سياحيا طيلة هذه العقود كمصدر للدخل ولتغطية نفقاتها رغم أن المنطقة تزخر بتراث شعبي غني.


_________________________________
إن الدولة كانت في السابق تهتم بدعمها وحمايتها
أن تراجعا كبيرا حدث في أعداد الحيوانات خلال الأعوام الثلاثين الأخيرة.
فقد اختفت الزرافات تماما وغزال الأيل وصار التيتل مهددا بالانقراض.



Im pleased, to all Locl&International Association for the protection of the Environment



Post: #28
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة
Author: آدم صيام
Date: 11-06-2008, 05:59 AM
Parent: #27

وأضاف أن عدد النمور تقلص من أكثر من 23 ألفا إلى حوالي ثلاثة آلاف، والكتمبور من أكثر من عشرة آلاف إلى أقل من ألف، مشيرا إلى أن هناك ثمانية أنواع من الأشجار مهددة بالانقراض إثر تعرض غابات المحمية النهرية للقطع الجائر ومنها السنط والتبلدي والأبنوس.





الخبير البيئ نمر يخبرنا عن تناقص النمور

Post: #29
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة
Author: آدم صيام
Date: 11-06-2008, 01:52 PM
Parent: #28

محمية الدندر في السودان.. الطبيعة البرية بين يديك
سياحة بعيدا عن صخب الحياة


رحلة في كنف الطبيعة («الشرق الأوسط»)

الخرطوم: شذى مصطفى
للسيّاح عشاق الحياة البرية وللمهتمين بمراقبة الحيوانات والطيور وللسيّاح الذين يريدون مغادرة المدن والآلة والفنادق المهيأة للبحث عن الطبيعة البكر الثرية، فإن حديقة أو محمية الدندر بالسودان تكون وجهتهم المناسبة، ومحمية الدندر من أكبر محميات التنوع الاحيائي في أفريقيا شمال خط الاستواء والأقرب الى الخريطة العربية، وهي أهم مناطق الجذب السياحي بما تتمتع به من مقومات سياحية وطبيعية متمثلة في الحيوانات البرية والطيور والنباتات والغابات والمراعي والبيئة الطبيعية المتوازنة التي يتخللها نهرا الدندر والرهد الموسميان.
أقيمت محمية الدندر عام 1935 وتبعد حوالي 680 كلم من الخرطوم ومساحتها 10 آلاف كلم مربع ويعتبرها خبراء الحفاظ على البيئة إحدى أجمل محميات السودان البالغ عددها ثماني عشرة محمية وهي المناطق التي أنشئت من أجل حماية الحيوانات حماية كاملة ولا يسمح فيها بأي أنشطة إنسانية سوى للأغراض السياحية والترفيهية والتعليمية، ففي مساحة الدندر الكبيرة وموقعها الذي يصل حتى الهضبة الإثيوبية تتعدد البيئات مما أكسبها تنوعا بيولوجيا خصبا ويجري نهرا الرهد والدندر ـ الذي سميت به المحمية ـ وهما موسميان في الفترة من شهر يوليو (تموز) وحتى نوفمبر (تشرين الثاني) وخلال عبورهما للحظيرة يصبان في بعض البرك مما يشكل مشهدا رائعا.

ومع ذلك لم تستغل محمية الدندر طيلة فترات طويلة كوجهة سياحية مميزة أو كمصدر اقتصادي مهم إلا في السنوات الأخيرة حيث بدأت تنشأ نهضة سياحية كما تأسس عدد من الشركات السياحية الخاصة التي توفر السيارات للترحل والإقامة هناك مع توفير الأمن والسلام.

Post: #30
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة
Author: آدم صيام
Date: 11-06-2008, 01:55 PM
Parent: #29

وتعتبر الفترة من يناير (كانون الثاني) حتى أبريل (نيسان) من أفضل الفترات لزيارة المحمية ذات الموقع الفريد حيث تغطيها السهول ذات الحشائش والنباتات والادغال والبحيرات ويمكن للسائح الوصول اليها براً بالسيارات التي توفرها الشركة والتي تنطلق من الخرطوم وتستغرق الرحلة ثماني ساعات حتى محطة القويسي، ومن ثم مواصلة الرحلة للمحمية لفترة لا تزيد على الاربع ساعات.

أما الحيوانات التي تستطيع أن تشاهدها هناك فتحيا على طبيعتها دون أسوار حديدية «إلا ما يحيط بالسائح نفسه!» والذي بالطبع يكون على ظهر سيارات كبيرة Land Cruiser توفر له التجول بطول المحمية وعرضها. فمن الثدييات الكبيرة تجد الأسود والجاموس البري والضباع والذئاب والغزلان والزراف وغزال الآيل والغزال الملون ووحيد القرن والقرود الصغيرة «النسانيس» والقنافذ والخنازير البرية، كما بها أكثر من 90 نوعاً من الطيور التي تنتشر على تجمعات المياه وهي الحبار والبجبار والرهو وهي الأسماء المحلية لطيور تأتي في موسم الشتاء هاربة من صقيع السويد وأوروبا لتتدفأ بالشمس الأفريقية، كما هناك دجاج الوادي ـ بلونه الأسود المنقط بنقاط بيضاء، ونقار الخشب والبجع الابيض، وأبو سعن، والغرنوق والنعام وغيرها كما بالدندر يوجد 32 نوعا من الأسماك.

أما مكان الإقامة بالنسبة الى السيّاح أو ما يعرف بمعسكر الدندر فهو عبارة عن ثلاث وحدات مشيدة على الطريقة التقليدية في البناء بالمنطقة التي تعرف محليا بـالقطية، أو هو الكوخ، وهو بناء دائري من الطين والطوب وسقفه بشكل مخروطي يغطيه القش، وبكل وحدة عدد من الغرف ملحق بها حمام وتتسع الغرفة لعدد 3 أشخاص بالإضافة إلى صالة طعام كما يضم المعسكر مخيمات من خيام حديثة ومؤثثة بأثاث مريح وتتسع الخيمة لعدد 2 شخص. أما الخدمات التي تقدمها الشركة فتشمل خدمة فندقية متميزة وتقديم الوجبات الثلاث الرئيسية بجانب خدمات الترحل والجولات وتوفير الآلات المناسبة للرؤية كـ «المنظار» وغيره. وهناك متحف يضم مجسمات ومحنطات لكل الحيوانات الموجودة بالحظيرة لمن توجس من الاقتراب منها ومشاهدتها وهي تنبض بالحياة.

من الشركات السياحية التي توفر إمكانية النقل الى الدندر هناك اوناتي للسياحة: (Onatti Tourism) وهي من الشركات الرائدة في مجال السياحة في السودان ـ [email protected] ـ 02499129299160

* الخدمات التي تقدمها الشركة:

1. تقديم الوجبات الثلاث الأساسية بالإضافة إلى المشروبات الباردة.

2. تقوم بنقل السائح أثناء الرحلة على متن سيارات الدفع الرباعي 4WD المكيفة.

3. اذونات الزيارة.

4. أذونات التصوير.

5. إجراءات التسجيل بشؤون الأجانب.

6. توفير كل معدات التخييم الضرورية (Camping).

7. مرشد سياحي.

Post: #31
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة
Author: آدم صيام
Date: 11-07-2008, 09:58 AM
Parent: #30

حظيرة الدندر | مناطق اثرية | دليل وكالات السفر و السياحة | المطاعم السياحية | الاسواق السياحية | قانون حماية الحياة البرية



الصفحة الرئيسية السياحة اهم المواقع السياحية حظيرة الدندر

يزدان السودان اكبر أقطار إفريقيا مساحة بالعديد من الحيوانات البرية والطيور التى ينفرد بها ، ومحمية الدندر الاتحادية وغيرها من المحميات تقوم بحفظ هذه الثروة القومية وتتيح للسياح أجمل لحظات الدهشة والمتعة بإستكشاف اعظم مملكة للحيوانات والطيور فى أفريقيا شمال خط الاستواء . تم اعلان محمية الدندر كمحمية قومية فى بواكير 1935 ، وتقدر مساحتها ب 3500 ميلاً مربعاً . وتبعد المحمية عن الخرطوم مسافة 300 ميل ، ويمكن للزائر الوصول اليها براً . وتستغرق الرحلة بالعربات ثمانية ساعات حتى محطة القويسى ، ومن ثم مواصلة الرحلة للمحمية لفترة لا تزيد عن الاربع ساعات.

وتعتبر الفترة من يناير حتى ابريل من افضل الفترات لزيارة المحمية ذات الموقع الفريد حيث تغطيها السهول ذات الحشائش والنباتات والادغال ، بجانب البرك والبحيرات وملتقيات الانهار ، مما يخلق مناخاً مناسباً لتكاثر الحيوانات . وإتاحة الفرصة للسياح لاكتشاف ثراء الطبيعة البكر.

ومن اهم الحيوانات التى توجد بمحمية الدندر : الجاموس الافريقى ، وحيد القرن ،الافيال ، ظبى القصب ، البشمات ، ظبى الماء ، الكتمبور ، الزراف ، التيتل النلت ، الاسود ، الضباع ، النمور، الحلوف ، ابو شوك ، القط ابو ريشات ، النسانيس والغزلان وغيرها من الحيوانات الصغيرة.

اما فيما يتعلق بالطيور فإن السودان به اكثر من 983 نوعاً من الطيور من اهم الانواع التى توجد بمحمية الدندر : دجاج الوادى ، نقار الخشب ، البجع الابيض ، ابو سعن ، الغرنوق ، الرهو ، النعام وغيرها .

محمية الردوم

تقع في ولاية جنوب دافور وهي تنفرد بالطبيعة الخلابة وتزدان ببحيرة كندي للطيور المائية ويمكن الوصول اليها براً او جواً الى نيالا ومن ثم مواصلة الرحلة الى الردوم .ومن أبرز الحيوانات الموجودة بالحظيرة :البقا الأكبر - أبو عرف - التيتل -الكتمبور- الحمراية - المور -البشمات - غزال سنجة - الأسد - النمر - كلب السمع - الحلوف أبو نباح - وكما توجد العديد من الطيور المقيمة والمهاجرة .










Post: #32
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة
Author: مدثر محمد عمر
Date: 11-07-2008, 02:04 PM
Parent: #31

متابعين المجهود الكبير يا صيام

Post: #33
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة
Author: Abdlaziz Eisa
Date: 11-07-2008, 03:11 PM
Parent: #32

Quote: في أوائل التسعينات خرج عمدة مدينة كوالالمبور على الميديا بمشروع زراعة مليون شجرة في المدينة!!!
كوالا لمبور المدينة المدارية! هي نفسها غابة استوائية متشابكة ما حاجتها لمليون شجرة!

وقد كان، لم يكحل سكان KL عيونهم بفسائل الأشجار الصغيرة! إنما زرعت المدينة باشجار باسقة نقلت بالجرارات من البعيد ليلاً ليتفاجئ العامة صباحاً!
كل هذا يدخل في باب المعتاد إذا علمنا أن جميع الأشجار في أراضي الدول المتحضرة تحمل بطاقات هوية بينا الناس في بلادي لم يتفقوا على هوية بعد!


الأخ العزيز آدم صيام

سلام
معذرة جاييك متأخر في البوست ده..


كوالا لمبور المدينة الأستوائية غنية بأشجارها الطبيعية.. لكن انسانها يحسب نسبتها لغابات الأسمنت
فيعمل على معادلة البيئة..
في بيتنا في الجزيرة أبا كانت جدتي عليها رحمة الله تهتم بالتشجير ولها عدد من شجر الليمون..
ناس ادارة المياه تركوا العداد وبدأوا يحسبوا الفاتورة بعدد الأشجار.. فما كان لها بد غير قلع
شجر الليمون وكل الشجيرات التي طالها الحساب..
وتبع الإجراء كل الأشجار في الحي..
وقبل سنوات حولت كل الحدائق أو الجنائن التي اشتهرت بها الجزيرة ابا الى أراضي سكنية..
من المستشفى الى ترعة ساوي صارت بيوتا وطبعا مباني جرداء حتى لا تطالهم فواتير المياه..

تحياتي
عبدالعزيز

Post: #34
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة
Author: محمد على طه الملك
Date: 11-07-2008, 08:14 PM
Parent: #33

الحبيب آدم ..
بوست ممغص لانه بأكد عطبنا ..
تداعت لذهني معلومة كانت تقول بأن حيوان وحيد القرن الشهير..
كان السودان يعد موطنا له قبل أن يمارس حق اللجوء السياسي لمحميات دول الجوار ..
ولهذا تخيره السودانيون في زمان كان ..
شعارا لهم..
غايتو ذي ما بقول ود الصايم ـ تفلح في المغصة
واصل..
عسى ولعل .

Post: #35
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة
Author: آدم صيام
Date: 11-08-2008, 02:17 PM
Parent: #34

المفضال/ مدثر محمد عمر

شكرا لمروركم الثمين

الكريم عبد العزيز

Quote: ناس ادارة المياه تركوا العداد وبدأوا يحسبوا الفاتورة بعدد الأشجار.. فما كان لها بد غير قلع
شجر الليمون وكل الشجيرات التي طالها الحساب..


يا عبد العزيز مصدر المجلس الوحيد في أبــا أظنه فواتير المياه والكرهبة لأن مصانع الحديد والصلب وتعليب اللحوم والأسماك ( الأقشي)
منعت دفع الضرائب وبالتالي انعكس سلباً على الغطاء النباتي


Quote: تداعت لذهني معلومة كانت تقول بأن حيوان وحيد القرن الشهير..
كان السودان يعد موطنا له قبل أن يمارس حق اللجوء السياسي لمحميات دول الجوار ..


ود الملك يا ملك
مرة سألني رجل مهووس بوحيد القرن لما عرفني من السودان
وطلب بعض قرون وحيد القرن! وعندما استفسرت علمت أنه أهم عنصر في تكوين الفياجرا الهيربال!

تقول لي اختفى!
يعني باختصار السودان لوحده حسب الإحصاءات غير الموثقة به مليون عاجز جنسي
فما بالك بالعالم واحتياجاته اليومية، تاني وحيد القرن لا نراه إلا في أنيمال بلانت

Post: #37
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة
Author: Tragie Mustafa
Date: 11-08-2008, 07:05 PM
Parent: #35

.

Post: #38
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة
Author: مدثر محمد عمر
Date: 11-08-2008, 08:50 PM
Parent: #37

دايرين مداخلات كتييييييييره من ناس متخصصين يا صيام .. ما عندنا تلبه كبار قريبين ولا شنو؟؟

Post: #39
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة
Author: آدم صيام
Date: 11-09-2008, 04:48 AM
Parent: #38

شكراً الكريمة تراجي على مرورك الهميم


Quote: دايرين مداخلات كتييييييييره من ناس متخصصين يا صيام .. ما عندنا تلبه كبار قريبين ولا شنو؟؟


المفضال/ مدثر محمد علي
حقيقة البوست في حاجة ماسة للمتخصصين
لسبر كل الجوانب ووضع كل الاحتياطات



لا حظ الورقة أدناه هل مثل هذا يمكن أن نعول عليه

Post: #40
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة
Author: آدم صيام
Date: 11-09-2008, 04:50 AM
Parent: #39

المشكلات الزراعية في السودان وحلولها
في ظل نظام اقتصادي إسلامي
البروفيسور الدكتور يوسف حسن سعيد
أستاذ الاقتصاد بجامعة إفريقيا العالمية
البروفيسور محمد حامد عبدالله
أستاذ الاقتصاد بجامعة الملك سعودي




أستاذ الاقتصاد بجامعة الملك سعودي
المقدمة:
لا نرى أن القارئ العربي وحتى كثير من غير العرب لا يدرك الإمكانات الزراعية الهائلة التي يتمتع بها السودان تربة ومياه ومساحة وإمكانات بشرية لا تنقصها المعرفة الزراعية الحديثة والخبرة الطويلة الموروثة عبر التاريخ حيث يقال أن الزراعة بدأت على ضفتي نهر النيل ثم انتقلت إلى بقية أنهار العالم. وبداية الزراعة كانت آذاناً لبدء الحضارة البشرية التي لا يختلف اثنان في أن كلمة حضارة (Culture) هي مؤخرة كلمة زراعة (Agriculture) كناية عن أن بداية الزراعة هي بداية الحضارة البشرية لأنها أدت إلى استقرار الإنسان في مكان واحد يزرع فيه غذاءه ويتحصل منه على كسائه ومن مواده يبني مأواً له بدلاً من العيش هائماً على وجهه بحثاً عن غذائه في صيد أو في غابة يقتات من ثمارها ويستظل بأشجارها حينما يدركه التعب وكان منزله هو أول كهف يلقاه حينما يغشاه النعاس، وقلما ينام في المكان الواحد أكثر من مرة واحدة، فأنّا له الوقت للتفكير والإبداع والابتكار ليطور حياته؟ الأمر الذي تيسر له مع الاستقرار الذي وفره له اكتشاف الزراعة فأصبح لديه الوقت الكافي للتفكير والإبداع والابتكار مما طور حياته وقدمها تدريجياً حتى وصلت الحضارة البشرية إلى ما وصلت إليه الآن.

Post: #41
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة
Author: آدم صيام
Date: 11-09-2008, 05:00 AM
Parent: #40

المشكلات الزراعية في السودان وحلولها
في ظل نظام اقتصادي إسلامي
البروفيسور الدكتور يوسف حسن سعيد
أستاذ الاقتصاد بجامعة إفريقيا العالمية
البروفيسور محمد حامد عبدالله
أستاذ الاقتصاد بجامعة الملك سعودي

________________________________________
في ظل نظام اقتصادي ،نعـــــــــــم
إسلامي!
هنا سوف تدخل الحلول والمشاكل في نفق الإسلام هو الحل
وغالبا ما تستمر مشاكل الزراعة
ثم أن العالمين الجليلين ليس لهما في الزراعة باع وإلا ما قال الرسول الكريم(ص) أنتم أدرى بشؤون دنياكم

* واحدة من عوامل تبديد ثرواتنا إيكالها لغير الناطقين بها!

Post: #42
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة
Author: آدم صيام
Date: 11-09-2008, 05:01 AM
Parent: #41


ولكن ّالسؤال الذي يتبادر إلى أذهان كل الذين يعرفون الإمكانات الزراعية الهائلة في السودان؛ الطبيعة منها والبشرية هو: لماذا كل هذا التخلف في هذا البلد وخاصة في مجال الزراعة لدرجة تصل معها الأحوال في بعض أطرافه في وبعض الأحيان إلى المجاعة الصريحة. ويرجع الكثيرون ذلك إلى عدة أسباب وعوامل منها العوامل الطبيعية كالجفاف والتصحر والفيضانات والآفات الزراعية والعوامل البشرية كالحروب الإقليمية الناجمة عن الاختلافات الدينية والعرقية المفعتلة التي لم تتوقف منذ استقلال السودان في عام 1956 وحتى يومنا هذا وإلى سوء الإدارة، مما أدى إلى عدم الاستقرار السياسي وتقلب نظم الحكم بين حكم ديمقراطي، ثم عسكري ثم ديمقراطي، ثم عسكري مما سمي بالحلقة الخبيثة، وتغير توجهاتها بين الليبرالية والاشتراكية والإسلامية، هذا بالإضافة إلى سوء الإدارة والإمكانات المالية الشحيحة مما جعل البلاد غير قادرة على مواكبة التطور التقني الهائل الذي انتاب العالم منذ بداية القرن العشرين وتعاظم في نصفه الأخير الذي شمل كل ضروب الحياة وكل الأنشطة الاقتصادية بما في ذلك الزراعة. وفي هذه الورقة نود تحديد المشكلات الهامة التي تواجه القطاع الزراعي في السودان وكيفية حلها استناداً إلى نظام الاقتصاد الإسلامي بدلاً من الاقتصاد الرأسمالي السائد في عالم اليوم، خاصة وقد شرع نظام الحكم الحالي في السودان في تطبيق الشريعة الإسلامية منذ قدومه في عام 1989م مما استدعى أسلمة الاقتصاد برمته وخاصة استخدام الصيغ الإسلامية في التمويل وجمع الزكاة وتوزيعها على مستحقيها.

Post: #43
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة
Author: آدم صيام
Date: 11-09-2008, 05:10 AM
Parent: #42

وفي هذه الورقة نود تحديد المشكلات الهامة التي تواجه القطاع الزراعي في السودان وكيفية حلها استناداً إلى نظام الاقتصاد الإسلامي بدلاً من الاقتصاد الرأسمالي السائد في عالم اليوم، خاصة وقد شرع نظام الحكم الحالي في السودان في تطبيق الشريعة الإسلامية منذ قدومه في عام 1989م مما استدعى أسلمة الاقتصاد برمته وخاصة استخدام الصيغ الإسلامية في التمويل وجمع الزكاة وتوزيعها على مستحقيها.

شفتوا هؤلاء العلماء
عينهم بين نظام الحكم في السودان وتطبيق الشريعة





الله ليك يالعرديب كان لقوا فرصة تناولوك من جهة الحلال والحرام!
المصيبة يدرج هذا العمل ضمن اسهامات - ليس الدولة فحسب- بل السودان في علاج مشاكله الزراعية إلا أن الأعداء أخروا برنامج الطفرة الخضراء وأعاقوا التوجه الإسلامي!

Post: #44
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة
Author: آدم صيام
Date: 11-09-2008, 05:13 AM
Parent: #43


وفي الحقيقة، وبالرغم مما يظهر للعيان ويبرز بوضوح ومنذ القرون الخمسة الأخيرة أن العالم الإسلامي متخلفا اقتصادياً وتقنياً، فإن الإسلام وبالتالي المسلمين الأوائل قد أرسوا دعائم الحضارة البشرية الحالية بل ويمكن القول أن الطفرتين اللتين حدثتا في تاريخ البشرية للوصول بالحضارة البشرية إلى ماهي عليه الآن هنَّ اكتشاف الإنسان للزراعة كما نوهنا من قبل، ونزول الإسلام على رسول الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في القرن السادس الميلادي. فإن أدى اكتشاف الزراعة إلى استقرار الإنسان مما مكنه من التنكر والتدبر في الكون لإيجاد حلول لمشكلاته الاقتصادية المتجددة عبر الزمن وغيرها من المشكلات، فإن الإسلام مكنه من تنظيم حياته الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ودعاه للتفكر والتدبر في الكون كما لم يدعوه لذلك دين آخر أو فكر بشري. وكلا الاستقرار والتنظيم هما أسس التقدم والنهوض والرقي.


وقد ذهب المفكرون والمؤرخون في شأن الحضارة البشرية بصفة عامة وفي التنمية الاقتصادية بصفة خاصة ولماذا ازدهرت في أوروبا على وجه التحديد دون غيرها من القارات، مذاهب شتى. ولكن أبرزها هي التي أرجعتها إلى الدين ومذاهبه. فبالنسبة لماكس ويبر (Max weber) صاحب النظرية الاجتماعية التي اعتبرت المنطلق الفكري الأولى لنظريات التطور الاقتصادي الحديث غرب أوروبا أنه نتاج الإصلاح الديني التي أفضت إلى نشأة المذهب البروتستاني الذي كان، كما رأي ويبر، الحافز الأساسي لنشأة الروح التي دفعت عجلة التطور الاقتصادي من خلال النظام الاقتصادي الرأسمالي الذي اعتمد على نزعات الادخار والاستثمار وكفاءة الإنتاج . وتبعه في ذلك الكثيرون من أمثال لوثر تويتن (Luther Tweeten) وبرنكمان (Brinkman) اللذان يعتقدان بأن التقدم الذي أحرزته الولايات المتحدة يعزى لاعتناق أغلبية المهاجرين إليها من أوروبا الغربية لهذا المذهب، أي المذهب البروتستاني . غير أن ممفورد لويس (Momford Lewis) يعزوها إلى المذهب الكاثوليكي الذي يتبع في أديرته أساليب الضبط والربط التي انتشرت في المصانع أبان الثورة الصناعية في القرن الثامن عشر . أما ويرنر سومبارت (Werner Sombard) فيعزوها إلى اليهود الذين تعهدوا نشأت الرأسمالية الحديثة بكل وسائلهم وفلسفاتهم المستمدة من أصول الديانة اليهودية التي أدخلوها في أوروبا فمهدوا بها للتطور الاقتصادي الضخم بل دفعوه دفعاً، حسب ويرنر، حتى أصبح النظام الرأسمالي يحمل بصماتهم .

Post: #45
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة
Author: Tragie Mustafa
Date: 11-09-2008, 05:18 AM
Parent: #44

........( القرصنه البذريه).........؟؟؟؟؟!!!!!

Post: #46
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة
Author: آدم صيام
Date: 11-09-2008, 05:18 AM
Parent: #44

Quote: وقد ذهب المفكرون والمؤرخون في شأن الحضارة البشرية بصفة عامة وفي التنمية الاقتصادية بصفة خاصة ولماذا ازدهرت في أوروبا على وجه التحديد دون غيرها من القارات، مذاهب شتى. ولكن أبرزها هي التي أرجعتها إلى الدين ومذاهبه. فبالنسبة لماكس ويبر (Max weber)




عيييييييييك
مشاكل الزراعة وحلولها وصلت لماكس ويبر، وهناك تخطي مقصود لكارل ماركس الذي سبقه في علم الاجتماع والاقتصاد
لاحظ البحث جار لمشاكل الزراعة وليس عيناتنا النباتية بقضها وقضيضها!

Post: #47
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة
Author: آدم صيام
Date: 11-09-2008, 05:20 AM
Parent: #46

ولكن كل هذا يفسر التاريخ ويتجاهل ما حدث فيه قبل القرن السادس عشر وهو القرن الذي يؤرخون فيه لنهضة أوروبا (The Renaissance) التي يصورونها وكأنها حدثت فجأة في ذلك القرن. فقبل ذلك القرن، بينما هي كانت نتاج تطور بطئ نضج عبر الزمن حتى استوى في ذلك القرن. كان نور الإسلام قد أشرق على البشرية وأرسى قواعد العدالة والأمن وهما من أهم الشروط المسبقة لأي نهضة أو تقدم. وهذا بالإضافة إلى نظرة الإسلام إلى الإنسان والكون والحياة. فهناك الآيات القرآنية الكثيرة التي تؤكد أن كل شيء في هذا الكون مسخر للإنسان وهو خليفة الله في الأرض (استشهد بآية) ومطلوب منه إعمارها (آية)، والحث على التفكر في الكون (آية) والضرب في الأرض ابتغاء الرزق من فضل الله (آية) وطلب العلم من المهد إلى اللحد (حديث) وفضيلة العمل وأخلاقياته (حديث) ولا ينكر أحد النهضة التي انتظمت العالم الإسلامي بين القرن السادس الميلادي والقرن الثاني عشر. فقد ترجم المسلمون معطيات الحضارات السابقة للإسلام وخاصة الحضارة اليونانية والتصقوا بالحضارات الشرقية في الهند والصين. فأخذوا ما أخذوا من كل ذلك ونهلوا من كل ما فيها من خير للبشرية ولا يتعارض مع تعاليم الشريعة الإسلامية السمحاء واستمزجوه مع الفكر الإسلامي وفلسفته فخرجوا من ذلك بما عرف بالحضارة الإسلامية التي جمعت بين الروح والمادة فتطورت علوم الدين بدون المساس بالنصوص وتطورت علوم الحياة بهدى من الإسلام. وكانت أوروبا في ذلك الوقت تعيش في ظلام فكري وفلسفي وعلمي دامس أسموها هم بالعصور المظلمة. ولم يخرجوا من ذلك الظلام إلا بعد احتكاكهم بالدولة الإسلامية سواء دولة الأندلس وعبر الحروب الصليبية التي خرجوا منها مندحرين ولكنهم استفادوا كثيراً من الحضارة الإسلامية علماً وفكراً ونظرة جديدة للحياة والإنسان. فحتى المذهب البروتستاني الذي رأى بعضهم أنه أساس النهضة الأوروبية وتقدم أمريكا قد كان وليد التصاقهم بالإسلام والمسلمين حيث كان العديد منهم وخاصة طلاب العلم والمفكرين والفلاسفة ورجال الدين يسافرون للالتقاء بابن رشد الذي اسموا مدرسته بالأفروازم (Averroism) وكان حكامهم ورؤساء الكنائس يحذرون مواطنيهم من تلك الأفكار حتى ظهر المذهب البروتستاني الذي يدعو إلى أن العلاقة بين الرب والعبد علاقة مباشرة ولا تحتاج لواسطة من بشر وهذا تماماً كما في جاء في الإسلام.

Post: #48
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة
Author: آدم صيام
Date: 11-09-2008, 05:23 AM
Parent: #47

نوعية هذي البحوث
وهؤلاء العلماء
وتــــــ الدول
هي التي ألف لها صمويل هنتجتون نظرية سماها كلاش أوف سفلايزيشنس وغش بيها جورج بوش

Post: #49
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة
Author: آدم صيام
Date: 11-09-2008, 05:25 AM
Parent: #48

ومن الجانب العملي هنالك الكثير من الشواهد على ما أخذه الأوروبيون من المسلمين مما مهد لعصر النهضة الأمر الذي لا يتسع المجال هنا لذكره. فقد كان المسلمون حلقة الوصل بين الحضارات القديمة التي استمزجوها بالإسلام والحضارة الحالية. ولذلك، فلا غرو أن نبحث نحن فيه لنجد حلولاً لمشكلاتنا المعاصرة على ضوئه وخاصة المشكلات الاقتصادية التي لم نتمكن من حلها باستجلاب النظم الاقتصادية السائدة في عالم اليوم سواء كانت رأسمالية أو اشتراكية التي جربناها ردحاً من الزمن، وأفضت بنا إلى ما نحن فيه اليوم من التخلف الاقتصادي والتقني.
وبعد هذه المقدمة التي طالت ولكنها ضرورية قبل الدخول في موضوع البحث وذلك لأنه لا يزال فينا وفي غيرنا من يشكك في مقدرة الإسلام على معالجة مشكلاتنا المعاصرة مأخوذين بما تعلموه في الغرب أو ما تعلموه من الذين تعلموا في الغرب ومتشبهين بالتفسيرات الغربية السالفة الذكر أو مبهورين بمظاهر الأشياء والتقدم الهائل في الدول الغربية وما لدينا من تخلف التي تثير التساؤل الكبير: لماذا تقدموا هم وتخلفنا نحن؟ فيتجرأ بعضهم بلا تعمق ولا تفكير سليم بأن الإسلام هو السبب بالرغم من أن كل الحقائق تدل على عكس ذلك.

Post: #50
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة
Author: آدم صيام
Date: 11-09-2008, 05:30 AM
Parent: #49

وبالعودة إلى موضوع البحث وهو: "المشكلات الزراعية في السودان وكيفية معالجتها في ظل نظام اقتصادي إسلامي"، فأهم المشكلات الزراعية التي تواجه أية دولة نامية التي من بينها السودان هي نوع ملكية الأرض وتكثيف استخدام التقنيات الزراعية الحديثة وتبنيها بعد أقلمتها على الواقع والتحويل والإدارة والتسويق. فكيف تتم معالجة هذه المشكلات في ظل الاقتصاد الإسلامي الذي تحاول حكومة السودان تطبيقه وقد خطى في ذلك خطوات عديدة كإلزام البنوك التجارية والحكومية إلى عدم التعامل بالربا واستبداله بالصيغ التمويلية الإسلامية (بيع السلم، المضاربة، المزارعة، المساقات، الاستصناع، المرابحة، ...إلخ)، وجمع الزكاة وإنفاقها على مصارفها الشرعية. هذا التساؤل هو ما نود الإجابة عليه في هذه الورقة.



يا دوبك تذكروا موضوع البحث
أفترح أن يحاكم كل القائمين بهذا الهرج بوضعهم في شوالات محكمة مقدار زمن السمنار وتوضع لهم شطة دنقابة وكدايس برية ونمل من نمولي(كبير الحجم) داخلها

Post: #51
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة
Author: آدم صيام
Date: 11-09-2008, 05:32 AM
Parent: #50


أهداف البحث:
يستهدف هذا البحث بصفة عامة معرفة إلى أي مدى يمكن أن يعالج الاقتصاد الإسلامي المشكلات الزراعية في السودان. وعلى وجه التحديد يستهدف البحث تحقيق ما يلي:
1- معرفة نوع ملكية الأرض في السودان ومدى توافقها مع ملكية الأرض في الشريعة الإسلامية.
2- معرفة المستوى التقني المستخدم في الزراعة في السودان.
3- معرفة طرق التمويل السائدة حالياً ومدى توافقها مع صيغ التمويل الإسلامي.

طريقة البحث:
يعتمد هذا البحث الطريقة الوصفية المكتبية التحليلية لأنها الأنسب لمثل هذا النوع من البحوث لأنه عباره عن وصف الوضع الراهن لأهم المشكلات الزراعية مع التحليل اللازم لمعرفة مدى مقدرة النظام الاقتصادي الإسلامي على معالجتها.

تنظيم البحث:
تشتمل هذه الورقة على تحديد المشكلات في السودان والتي من أهمها ملكية الأرض والمستوى التقني المستخدم في الزراعة والتمويل الزراعي في السودان كل على حده ومدى توافقها مع النظام الاقتصادي الإسلامي ومقدرته على معالجتها.

ملكية الأرض:
يمتلك الأرض في السودان كل من لديه وثيقة تثبت ملكيته لها ومسجلة لدى سلطات الأراضي بمساحتها وموقعها وأبعادها ولها رقم معين. وماعدا ذلك من الأراضي تمتلكها الحكومة ولها الحق في توزيعها بموجب خطة معتمدة. كما يتم امتلاك الأراضي بالشراء والأرث والهبة والأراضي التي توزعها الحكومة تسمى حكر لكي تتمكن الحكومة من نزعها في حالة عدم استخدامها لمدة معينة من الزمن. أما الأراضي المسجلة باسم المالك في سجلات الأراضي تسمى ملك حر وهي غير قابلة للنزع إلا للصالح العام مع التعويض بأرض أخرى.


وقد بلورت وسائل امتلاك الأرض في السودان خلال الحقب التاريخية التي مرت عليه، إلا أنه ابتداء من قيام دولة الفونج الإسلامية على انقاض دولة علوة المسيحية وقيام مشيخة العبدلاب على انقاض دولة المعرة المسيحية في عام 1405م (910هـ)، بدأت الحياة الاقتصادية والسياسية ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالشريعة الإسلامية، أما الصبغة الإسلامية للمجتمع السوداني آنذاك، أي الحياة الاجتماعية، فقد سبقت ذلك بكثير حيث بدأ الإسلام في الانتشار في السودان منذ اتفاقية البقط التي أبرمت بين دولة المعرة المسيحية القائمة في شمال السودان، أي ما يعرف ببلاد النوبة آنذاك، وعبدالله بن أبي السرح القائد الإسلامي الذي أرسله عمر بن العاص عندما فتح مصر واستتب له الأمر فيها، لفتح بلاد النوبة وكان مقتضى تلك الاتفاقية أن تبشر المسلومن ومنهم في السودان وأن تستمر تجارة السودان مع مصر كما كانت، فدخل الإسلام إلى السودان بلا فتح أو حرب. فبينما كان السودانيون في ذلك الوقت يعتنقون الإسلام رويداً رويدا ويجعلوه أساس حياتهم، استمرت دولتي علوة والمعرة المسيحيتين في الحكم حتى سقطتا في العام المشار إليه أعلاه، ومن ثم أصبحت حتى الحياة السياسية والاقتصادية قائمة على الشريعة الإسلامية. ومنذ ذلك التاريخ أصبح امتلاك الأرض وتداولها قائماً على أساسها كما أورد ذلك محي الدين . فتم تطبيق نظام الخراج على ملكية الأرض كما طبقت نظم الزكوات المختلفة كزكاة الفكر وزكاة العروض (زكاة التجارة) وزكاة الماشية التي كانت تتحصلها الحكومة وإدخالها إلى بيت المال لينفقها القائمون عليه على مستحقيها ومصارفها الشرعية. وقد ظل كثير من تلك النظم مستمراً في السودان إلى يومنا هذا وخاصة العشور التي ترمز إلى زكاة الزروع، وغير ذلك مما دخلت عليه اللهجة العربية السودانية فأعطتها مسميات أخرى مما لا يتسع المجال هنا للتطرق له. فكل النظام الاقتصادي والمالي في دولة الفونج ومشيخة العبدلاب الإسلاميتان قد استند على الشريعة الإسلامية. وكذلك فعلت سلطنة دار فور الإسلامية في غرب السودان أيضاً. وبذا عم تطبيق الشريعة الإسلامية بجميع جوانبها شاملاً الجوانب الاقتصادية والمالية كل السودان المعروف حين ذاك، ماعدا ما يعرف بجنوب السودان الحالي الذي ضمه إلى بقية القطر محمد علي باشا في عام 1842م حينما كانت جيوشه في طريقها إلى الوصول إلى منابع النيل في إثيوبيا ويوغندا وكينيا وضمها إلى مصر للاطمئنان على مياه النيل حيث عرفت مصر بأنها هبة النيل. ولكن بريطانيا وفرنسا اللتان كانتا في ذلك الوقت تتنافسان على الحصول على أكبر قدر من المساحة والمستعمرات في إفريقيا على وجه التحديد، قد أوقفتاه عند حدود السودان الجنوبية الحالية فأصبح السودان يحادد من الجنوب كل من كينيا ويوغندا الكنغو وإثيوبيا وإفريقيا الوسطى.




وصلى الله على نبينا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين!

Post: #52
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة
Author: آدم صيام
Date: 11-09-2008, 05:59 AM
Parent: #51

الحبيب آدم صيام
يا اخي لا المك ان اقول الا الله يخضر ضراعك
وواصل هذه الكتابه المتفرده
وربنا يوقف لبلادنا دوما من هم مثلك من الضميرهم صاحي
بلا اغراض.


اعجبني بوستك هذا كاغلب ما تكتب
واعجبني كم اتطالعك على البيئه النباتيه حولك
ويبدو انه بك ميل فطري اصيل للاهتمام البيئي

وقد دعمت زخيرتي اللغويه حول كثير من اسماء بناتتنا واعشابنا البريه
بما اورتده من مصطلحات.


اخي التحيه لك ولك المتداخلين معك بهذا البوست
وساظل ارفع فيه لخير القراء كلما سمح زمني بذلك.




العزيزة أم حازم
يعلم الله الآن فقط وجدت مداخلتك الثرية أعلاه
فلك التحية حتى تتوقف القرصنة البذرية
المصطلحات التي استخدمتها لو جاء علماء البيئة والنباتات الصحي صحي ورجعوها لأصلها اللاتيني يخلوني في الصقيعة

أتذكر واحدة من فصائل النباتات نسميها الليمون الكاذب قالوا اسمها العلمي الفايكس، فايكس قال!

Post: #53
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة
Author: آدم صيام
Date: 11-09-2008, 06:40 AM
Parent: #52


كوالا لمبور المدينة الأستوائية غنية بأشجارها الطبيعية.. لكن انسانها يحسب نسبتها لغابات الأسمنت
فيعمل على معادلة البيئة..





عزيز سامحني
الكلام الكبار ده بتجيبو من وين؟
لله دركـــــــــــــــــ


نريد مدناً جديدة تتغلب فيها المحبة على الأسمنت

Post: #54
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة
Author: Tragie Mustafa
Date: 11-09-2008, 05:38 PM
Parent: #53

.

Post: #55
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة
Author: M A Muhagir
Date: 11-09-2008, 09:44 PM
Parent: #1

الاخ ادم سلام

ح اختصر

اقتصاد المعرفة هو المصطلح الذي يعني إما لاقتصاد المعرفة ويركز على إنتاج وإدارة المعرفة في إطار من القيود الاقتصادية ، أو إلى اقتصاد قائم على المعرفة. والمعنى الثاني ، يستخدم أكثر من غيره ، لأنه يشير إلى استخدام المعارف والتكنولوجيات (مثل المعارف الهندسية وإدارة المعرفة) لانتاج الفوائد الاقتصادية.

بالنسبة لتجربة الهند اقتطف مقاطع من دراسة طويلة اعدها للبنك الدولى الدكتور كارل داهلمان:

Quote: The time is very opportune for India to make its transition
to the knowledge economy—an economy that creates, disseminates, and uses knowledge
to enhance its growth and development. The knowledge economy is often taken to
mean only high-technology industries or information and communication technologies
(ICTs). It would be more appropriate, however, to use the concept more broadly to cover
how any economy harnesses and uses new and existing knowledge to improve the productivity
of agriculture, industry, and services and increase overall welfare. In India, great potential
exists for increasing productivity by shifting labor from low productivity and subsistence
activities in agriculture, informal industry, and informal service activities to more productive
modern sectors, as well as to new knowledge-based activities—and in so doing, to reduce
poverty and touch every member of society. India should continue to leverage its strengths
to become a leader in knowledge creation and use. To get the greatest benefits from the
knowledge revolution, the country needs to press on with the economic reform agenda that
it put into motion more than a decade ago and continue to implement the various policy
and institutional changes needed to accelerate growth.
Advantage India. India has many of the key ingredients for making this transition. It has aIt has a
critical mass of skilled, English-speaking knowledge workers, especially in the sciences. It has
a well-functioning democracy. Its domestic market is one of the world’s largest. It has a large
and impressive Diaspora, creating valuable knowledge linkages and networks. The list goes
on: macroeconomic stability, a dynamic private sector, institutions of a free market economy,
a well-developed financial sector, and a broad and diversified science and technology
(S&T) infrastructure. In addition, the development of the ICT sector in recent years has
been remarkable. India has created profitable niches in information technology (IT) and is
becoming a global provider of software services. Building on these strengths, India can harness
the benefits of the knowledge revolution to improve its economic performance and
boost the welfare of its people.

Post: #56
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة
Author: M A Muhagir
Date: 11-09-2008, 09:57 PM
Parent: #1

Quote: broad and diversified science and technology(S&T) infrastructure





هذا ما ركزت عليه المحاضرة فى حديثها. حيث ذكرت بان اجامعات تساهم فى هذا

من خلال مراكز البحث العلمى. برامج هذه امراكز خطط لها بحيث تخدم مشروع

اقتصاد المعرفة القومى. والهدف هو توطين المعرفة فى الهند. وفى الاقتباس اعلاه

ذكر الدكتور مثال بين وهو نجاح الهند فى مجال ال IT

.

Post: #57
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة
Author: M A Muhagir
Date: 11-09-2008, 10:02 PM
Parent: #1

and more:

Quote: A visit to the gleaming corporate campuses of Bangalore shatters most myths about India's outsourcing industry. Some people still believe that Indian outsourcing companies pay a bunch of PhDs pitifully low wages to do menial drudgework while working in sweatshops. "If these are sweatshops, the Ritz hotel is a doss-house," writes FT columnist Guy de Jonquières. And the research and development performed in Bangalore is far from mind-numbing, rivaling the complexity of that done in California's Silicon Valley. Indian CEOs predict outsourcing companies soon will evolve from sub-contractors to strategic partners, a leap that will accelerate the industry's already blistering pace of growth. Fiercer global competition, shorter product cycles, and faster innovation all bode favorably for Bangalore. "The belief that it will continue and grow even stronger is the Indian IT industry's biggest bet on the future." – YaleGlobal








India's Knowledge Economy

Guy de Jonquières
The Financial Times, 29 March 2005



There are still people out there, it seems, who think India's outsourcing industry is just a bunch of poorly paid clerks with PhDs doing mind-numbing drudgework. Until recently, one of them was the senior US insurance executive who visited the business processing arm of Wipro, India's third largest software and services company. He was soon disabused by his hosts.

What they showed him was a virtual back office staffed by insurance specialists equipped to handle a full range of tasks, from receiving claims to adjudicating them up to a value of £500,000 ($931,000). "We understand everything!" Raman Roy, head of the Wipro division, told his visitor. He immediately clinched a contract.

Another myth is shattered by a stroll around the modern campus-style headquarters in Bangalore of companies such as Wipro and Infosys, where corporate customers' global information networks are managed round the clock from Nasa-like control rooms. If these are sweatshops, the Ritz hotel is a doss-house.

Even judged by the blistering speed of information technology industry change, India's achievement is astonishing. In barely a decade, it has created a business with more than 800,000 employees and annual sales close to $20bn, almost all exports. The corporate names on the welcome boards at Bangalore reception desks read like the Fortune 500.

And that, industry leaders say, is only the start. Mr Roy foresees continuing annual growth of 50 per cent or more and a trebling of business processing jobs to 1.2m by 2008. Meanwhile, Azim Premji, Wipro's chairman, aims to boost software productivity and slash development times by applying techniques pioneered by Toyota in manufacturing.

The larger companies are already plotting their next leap: to evolve from sub-contractors into strategic partners, sharing risks with customers. Many are busy hiring consultants with experience in target industries including banking, healthcare and telecommunications. The goal, says Mr Roy, is to "suck out knowledge" from customers, to serve them better.

Wipro's IT development centre is an example of how much further outsourcing of what were once core activities can go. It does much of the vital circuit design for consumer electronics manufacturers. They say what they want new products to do; the centre ensures they do it.

India's ambitions seem to know no bounds. But these companies still face hurdles. One is building customer trust. Despite the IT companies' proved competence and reliability, they lack the brand recognition and market presence of an IBM or an Accenture, which means that they must compete heavily on price.

They must also manage increasing complexity and scale, while keeping footloose employees loyal. Intensifying competition for skilled labour makes that harder. Demand for engineering graduates may soon strain even India's capacity to produce them. The hunt for talent is already spreading to China and other parts of Asia.

The industry recognises all those challenges and is seeking to meet them. But one potential hazard lies beyond its control: a backlash against outsourcing in the US, by far its biggest market. Although the threat has receded as US job creation has recovered, an economic downturn could revive it, along with hysteria about industrial "hollowing out". Pressure for protectionist measures - possibly curbs on cross-border data flows, imposed on "national security" grounds - could quickly follow.

If that happened, all the earnest arguments heard in Bangalore these days about outsourcing being a "win-win" game, and trade a two-way street, would be unlikely to cut much political ice in the west.

India's IT industry knows that. But it also senses a powerful counter-trend running in its favour. Fiercer global competition, bigger commercial risks, faster innovation, shorter product cycles and shortages of key staff are all transforming its western customers' methods of doing business.

Mr Premji says they are defining their technological "crown jewels" ever more narrowly and entrusting work previously performed in-house to partners. That is an imperative of their commercial survival. The belief that it will continue and grow even stronger is the Indian IT industry's biggest bet on the future.



Source:
The Financial Times

Rights:
© Copyright The Financial Times Ltd 2005

Post: #58
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة
Author: آدم صيام
Date: 11-10-2008, 05:38 AM
Parent: #57

تشكرات كتير
باشمهندس/ M A Muhagir

على بسط التجارب والمعارف الهندية المتقدمة

Post: #59
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة
Author: M A Muhagir
Date: 11-10-2008, 08:11 PM
Parent: #1

..

Post: #60
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة
Author: آدم صيام
Date: 11-11-2008, 02:33 AM
Parent: #59

تكريم دولي للمفكر والعالم السوداني
الدكتور كامل إدريس



شهدت مدينة جنيف يوم أمس تكريماً واحتفالاً من طرف الإتحاد الدولي للأصناف النباتية الجديدة
(The International Union for the Protection of New Varieties of Plants, UPOV) ومقرها مدينة جنيف، وتعرف المنظمة بأنها منظمة المستقبل، لأن رسالتها الأساسية هي الاهتمام بالتطوير والمستحدثات الجديدة في الأصناف النباتية خاصة تلك التي لها تأثير مباشر في سد الفجوة الإنتاجية للغذاء ومحاربة التصحر والجفاف. والتي عمل الدكتور كامل إدريس أميناً عاماً لها لأكثر من عقدين من الزمان. وفي الحفل منح الدكتور إدريس ميدالية الإتحاد الدولية، بوصفه واحداُ من الشخصيات المميزة والنادرة التي ساهمت في بنائها وتحديد رسالتها الإنسانية تجاه عالم تجتاحه أزمات مالية ونقص في الغذاء، وزيادة في الفقر خاصة في الدول النامية، والأقل نمواً.

الجدير بالذكر أن الدكتور كامل إدريس قد سبق وأن تنازل عن جميع مخصصاته المالية بما فيها الراتب الشهري طوال فترة توليه منصب الأمين العام، دعماً للميزانية المخصصة للدول الأقل نمواً ويعد السودان واحد من بينها.



تهانينا الحارة للدكتور كامل إدريس
وإن شاء الله تستفيد من هذه الخبرات الرفيعة البلاد والعالم

Post: #61
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة
Author: آدم صيام
Date: 11-12-2008, 07:33 AM
Parent: #60





معهد أبحاث النباتات الطبية والعطرية

تاريخ الإنشاء:

اهتم السودانيون منذ وقت طويل بدراسة وتأصيل التداوي بالأعشاب الطبية، وإخضاعها للملاحظة وللتجربة والاختبار. تقنن هذا الاهتمام أكثر عندما أنشئت وحدة أبحاث النباتات الطبية والعطرية ضمن الوحدات والمعاهد المتخصصة التابعة لمجلس الأبحاث الطبية في مايو 1972وذلك بعد مرور عامين على تأسيس المجلس القومي للبحوث. تطورت هذه الوحدة تدريجيا إلى أن أصبحت معهدا في عام 1983، وفي عام 1992 أصبح أحد معاهد المركز القومي للبحوث .

المهام والاختصاصات:

إجراء الأبحاث الزراعية للنباتات الطبية السودانية وتطويرها وأقلمة بعض النباتات الطبية العالمية ذات العائد الاقتصادي وادخالها فى التركيبة المحصولية فى السودان اضافة الي ترويجها لتنويع مصادر الدخل للمنتج السودانى.
انشاء و تطوير معشبة و متحف للنباتات الطبية و العطرية تضم كل الأعشاب المستعملة في التداوي و العطور.
إجراء التجارب العلمية عن النباتات الطبية بغرض استنباط أدوية و تشجيع صناعة العطور التي يمكن أن تقوم على نباتات سودانية أو نباتات أجنبية يمكن أقلمتها.
العمل على استخلاص مكسبات الطعم والرائحة واللون من النباتات التي تنمو في السودان للاستفادة منها في صناعة الأغذية والمستحضرات الطبية.
العمل على تقوية الروابط العلمية مع رصفاء المعهد في المنظمات المحلية والاقليمية والعالمية.
جمع و حفظ الاصول الوراثية للنباتات المهددة
الإشراف على دراسات طلبة الماجستير والدكتوراة.

أقسام المعهد:

قسم الأبحاث الكيميائية والتصنيف:
إصدار أطلس النباتات الطبية السودانية توثيقاً للثروة التي يزخر بها السودان في هذا المجال.
تحليل النباتات الطبية والعطرية السودانية لمعرفة المكونات الفعالة فيها واستخلاصها وتنقية تلك المواد والتعرف على تركيبها الكيميائي.
اصدار دستور الادوية السودانية.

Post: #62
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة
Author: آدم صيام
Date: 11-12-2008, 07:37 AM
Parent: #61

قسم الفارماكولوجي والسميات :

معرفة اثر خلاصات النباتات أو المواد الفعالة في صورتها الهامة والنقية على بعض الأنسجة المعزولة من الحيوانات أو على الحيوانات نفسها بغرض التأكد من فعاليتها على ضوء استعمالها في الطب الشعبي ومعرفة صفاتها الفارموكولوجية. هذه التجارب تجري متوازية مع خطوات فصل المواد الفعالة من هذه النباتات.
معرفة الآثار الجانبية الضارة إن وجدت لخلاصة النباتات أو المواد الفعالة النقية وذلك بإجراء الدراسات السمية للتأكد من مأمونية الدواء مع تحديد الجرعة المميتة لـ 50% من الحيوانات في LD50.

قسم التقانات الزراعية:

حماية النباتات الطبية السودانية من الانقراض وذلك بإجراء البحوث الزراعية عليها لاستزراعها وحفظ وإكثار بذورها.
استنباط سلالات من النباتات السودانية ذات الجودة العالية وفقاً لإنتاجيتها ولقدرتها على المنافسة في السوق العالمي.
أقلمة بعض النباتات الطبية العالمية ذات العائد الاقتصادي لإتاحة فرصة زراعتها والاستفادة منها في السودان.
اصداركتيبات ارشادية تحوي كل الحم التقنية اللازمة لانتاج النباتات الطبية
دراسة أثر المعاملات الفلاحية علي انتاج و جودة المواد الفعالة.


قسم الطفيليات والأحياء الدقيقة :


معرفة أثر الخلاصة أو المادة الفعالة النقية على الأحياء الدقيقة مثل البكتريا أو الفيروسات أو الطفيليات وذلك بإجراء التجارب على مستنبتات في الزجاج أو داخل حيوانات معملية مصاية بالعدوى الجرثومية.
المشاريع البحثية الجارية :
النباتات التي لها فعالية ضد الديدان المعوية
النباتات التي لها فعالية ضد الأحياء الدقيقة
النباتات المستعملة شعبيا في علاج مرض البول السكري
أثر المعاملات الفلحية على النباتات الطبية.
أقلمة بعض النباتات التي لها قيمة دوائية على مناخ السودان
أطلس النباتات الطبية والعطرية في السودان عمل سلسلة من الكتيبات الإرشادية في كيفية زراعة النباتات الطبية والعطرية.
دستور النباتات الطبية.
عزل ومعرفة المركبات التي أثبتت فعاليتها بعض النباتات.الطبية.


العنوان:

شارع المك نمر
ص. ب. 2404، الخرطوم - السودان
تلفون: 784882 784987 784895-183-249 784895-183-249
فاكس: 773771-183-249
البريد الإلكتروني : [email protected]
مدير المعهد:/ أ.د عائشة المقبول

Post: #63
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة
Author: آدم صيام
Date: 11-12-2008, 07:56 AM
Parent: #62



السيدة/ مدير معهد أبحاث النباتات الطبية والعطرية



أ.د عائشة المقبول



تحية طيبـــــــــة وبعـــــــد



بعد علمي عبر الشبكة العنكبوتية بمعهدنا الراقي ، وددت إشراككم جميعا في هذا البوست الذي أحسبه يصب في صميم تخصصكم، آملاً من الله أن يتحقق الازدهار والتقدم لوطني الحبيب

يمكنكم المشاركة بكل رحب أو إبداء آرائكم عبر البريد.



آدم صيــــام

هونج كونج


__________________

الرسالة التي بعثت بها إلى معهد النباتات عبر البريد أعلاه إلا أنها ارتدت بهذا الرد:
:
65.54.245.8 does not like recipient.
Remote host said: 550 Requested action not taken: mailbox unavailable
Giving up on 65.54.245.8.

Post: #64
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة
Author: آدم صيام
Date: 11-13-2008, 04:29 AM
Parent: #63

وتجمع المحمية التي تربو مساحتها على عشرة آلاف كيلومتر مربع في الجزء الجنوبي الشرقي من وسط السودان بين خصائص السهل السوداني والهضبة الإثيوبية، وبها عدة أنواع من الأنظمة البيئية مما أكسبها تنوعا بيولوجيا خصبا. ولم تستغل محمية الدندر سياحيا طيلة هذه العقود كمصدر للدخل ولتغطية نفقاتها رغم أن المنطقة تزخر بتراث شعبي غني.

Post: #65
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة
Author: آدم صيام
Date: 11-13-2008, 04:55 AM
Parent: #64

أحد أسباب اختفاء وحيد القـــــــــــــرن








صناعة الجنابى اليمنية تهدد وحيد القرن الأفريقي



صنعاء- العرب أونلاين- صالح البيضاني: تعد الجنابى اليمنية ذات المقابض المصنوعة من عاج وحيد القرن أغلى وأثمن أنواع الخناجر اليمنية التى باتت تستخدم فى صناعتها فى السنوات الأخيرة قرون الأبقار الهندية مع منع الحكومة اليمنية لاستيراد قرون وحيد القرن الإفريقية وخصوصا بعد انضمام اليمن إلى اتفاقية تنظيم الاتجار فى الأنواع المهددة بالانقراض من الحيوانات والنباتات البرية فى العام1997م.

وقد أعلنت الهيئة العامة لحماية البيئة فى اليمن عن تنظيم ورشة عمل تستهدف التعريف بالاتفاقية، حيث تعتقد الكثير من منظمات حماية الحيوان فى العالم أن صناعة الجنابى فى اليمن "الخناجر اليمنية"يمكن تشكل أحد المخاطر التى تهدد بانقراض وحيد القرن فى إفريقيا نظرا لاستخدام عاجه فى صناعة مقابض الخناجر اليمنية الشهيرة ..

وتهدف الورشة التى تقام بالتعاون مع الصندوق الدولى للحيوان للتنبيه للمخاوف الدولية تجاه استخدام عاج وحيد القرن ومايمكن أن يشكله من خطر على بقاء هذا الحيوان المهدد بالانقراض كما تهدف الورشة كذلك-بحسب القائمين عليها- لبحث البدائل التى يمكن استخدامها فى صناعة الجنابى اليمنية التى تعد أبرز عناصر الزى التقليدى فى اليمن .

وعلى الرغم من انحسار استخدام عاج وحيد القرن فى صناعة الجنابى اليمنية نظرا لمنع استيراده من دول إفريقيا اثر قرارات الحظر الدولية والمحلية إلا أن قرون العديد من الحيوانات الأخرى باتت تستخدم على نطاق واسع فى هذه الحرفة التقليدية العريقة الأمر الذى يثير مخاوف المنظمات الدولية المهتمة بالرفق بالحيوان..

وتشجع الهيئة اليمنية لحماية البيئة على استخدام بدائل أخرى مثل العقيق الذى بات يلاقى قبولا فى عدد من دول الخليج العربي.

Post: #66
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة
Author: Abdlaziz Eisa
Date: 11-13-2008, 05:39 AM
Parent: #65

Quote: كوالا لمبور المدينة الأستوائية غنية بأشجارها الطبيعية.. لكن انسانها يحسب نسبتها لغابات الأسمنت
فيعمل على معادلة البيئة..




عزيز سامحني
الكلام الكبار ده بتجيبو من وين؟
لله دركـــــــــــــــــ


نريد مدناً جديدة تتغلب فيها المحبة على الأسمنت


سلامات عزيزي صيام

مدن محبة جديدة.. لكن بدون غابات اسمنتية...
طبعا العمارات والبنايات السوامق دي كلها محشوة بالسيخ.. وهو أس المشكلة..
فهو سلاح شياطين الغدر ما يسمون بالإسلاميين في الجامعات السودانية..
فمنذ ما يقارب العقدين يصيبني الإشمئزاز كلما مررت بموقع تشييد جديد به أرتال من السيخ
المتناثر هنا وهناك.. فأقول..
هذا الحديد الجماد مفيد هنا لكنه وسبحان الله كيف يتحول إلى بأس شديد عندما تحمله اللحى
المتسخة بعفن الإسلاميين..

تحياتي


Post: #67
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة
Author: آدم صيام
Date: 11-14-2008, 05:16 AM
Parent: #66

وقديماً كان في الناس الهمل!







________________________________
تغيب من البوست يوم تلقاه في الخور

Post: #68
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة
Author: آدم صيام
Date: 11-17-2008, 07:32 AM
Parent: #67

الصمغ السوداني


ظهرت تجربة سودانية لتوطين صناعة الصمغ ( السوداني) داخليا – نقصد الصناعات المتقدمة وليس التنظيف والطحن- .
فقد حاول سودانيان بإنشاء مصنع لتصنيع الصمغ في مراحله النهائية في بورتسودان بقيمة 90 مليون دولار.
إلا أن أول ما واجهتهما من مشاكل أن التقنية المتطورة Hi- technology لم تكن في متناول كل مستثمر، علما أن التقنية المتطورة لصناعة الصمغ ليصل لمراحل تسويقه ليدخل في صناعة الأدوية والمشروبات الأخرى تكاد تحتكره كل من فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية، لذا ذهبت مجهوادتهما لتوطين تلك الصناعة رغم توفر المواد الخام ذهبت أدراج الرياح.
لا يعدم العالم من حصوله للصمغ الخام إذا:-

- لم يتمكن السودان حتى الآن من إنشاء المخازن ذات المواصفات العلمية لتخزينه لفترات طويلة، علما أن الصمغ كلما مر عليه وقت فقد قيمته كالقطن تماماً.
- ولم يضع خططا مدروسة لتوفير حياة عملية مجزية للعاملين فيه ، إذ ما يزال تستخدم مع هذ السلعة النقدية النادرة نظرية الجمع والالتقاط.
- ولم يفكر بعد في خطط لمنع تسرب الصمغ إلى دول الجوار وتطوير أبحاث شجرته.





[

Post: #69
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة
Author: آدم صيام
Date: 11-18-2008, 05:35 AM
Parent: #68

Quote: سيدنى - (د.ب.أ):

قالت أستراليا أمس السبت: إنه تم العثور على شجرة صمغ عملاقة يبلغ طولها 101 متر الأسبوع الماضي على مسافة أربعة كيلومترات فقط من منطقة سياحية معروفة في ولاية تاسمانيا وهي الأطول في العالم من نوعها من منظور استخدام أوراقها وأزهارها في الأغراض الطبية.

وتعد الشجرة التي يبلغ عمرها 400 عام أقصر بأمتار قليلة من الشجرة صاحبة الرقم القياسي البالغ طولها 115 متراً والموجودة في حديقة (ريدوود) الوطنية في كاليفورنيا بالولايات المتحدة.

وقال ديفيد مانز مدير الإعلام بإدارة غابات تاسمينا لصحيفة (هوبارات ميركوري) رغم وجود أشجار أخرى طويلة بالولاية إلا أن هذه الشجرة تعد في حالة جيدة جداً. وعثر مانز على الشجرة التي يطلق عليها لقب (سينتوريون) نظراً لتجاوز طولها المائة متر بالقرب من منطقة (تاهيوني) السياحية في جريفيستون على مسافة 80 كيلومتراً إلى الجنوب من هوبارت.



____________________________________________________________

شجرة الصمغ تعمر 400 سنة! وطولها يصل 101 مترا وفي السودان كادت أن تتحور إلى عشبيات!!!

Post: #70
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة
Author: آدم صيام
Date: 11-19-2008, 03:05 AM
Parent: #69

ويسألونك عن الخروع

أغلب مجاري السودان وممراته الخلفية يتوفر فيها الخروع والبقلة الحمقاء





نبات شجري يتبع العائلة الفربيونية، أوراقه ذات خمسة فصوص في شكل راحة اليد، وثماره تحتوى على لوزة زيتية تعتصر ويخرج منها زيت مشهور، وتحتوى بذرة الخروع على حوالي 50 % من وزنها زيتا، وهذا الزيت هو المستخدم طبيا.

زيت أساسي يحتوى على ستيارين وريسيولايين وبلمتين، ويلاحظ أن البذور تحتوى على مواد سامة.


ومن أجل زيادة نمو الشعر عند الأطفال؛ يدلك جلد فروة الرأس مرتين في الأسبوع بزيت الخروع، ويبقى الزيت فيها طيلة الليل، ثم يغسل ويزال عنها في الصباح، وبعد الوصول للنتيجة المطلوبة يكتفي بإجراء هذه العملية مرتين في الشهر فقط لصيانة الشعر وجلد الفروة.

Post: #71
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة
Author: آدم صيام
Date: 11-19-2008, 03:17 AM
Parent: #70

ويسألونك عن الضريسا




الضريسا.. هل تعرفونها؟ إن كنت من أبناء أرياف السودان شرقا وغربا، شمالا وجنوبا ووسطا ، لا شك أنك تعرف الضريسا زي جوع بطنك... فهي نبتة تنبت في براري السودان لها ثمرة محفوظة داخل غلاف تحفه أشواك أربعة أو خمسة ويوجد بداخل الثمرة الشوكية حبيبات.. وعندما تستوي الثمرة الشوكية تقع على الأرض.. ويا ويل من تطأ رجله أشواكها .. وإن كنت تريد عذابا أشبه بعذاب ببيوت الأشباح، تدخل حقلا تنبت فيه ضريسا . كانت بالنسبة لنا مثل الألغام لا يمكن رؤيتها لتفاديها حتى تطأ عليها براحة قدمك، وكما يعلم بعضكم فقد كنا دايما ما نمشي حفاة.

ولكن ما الذي ذكرني بالضريسا وهل أريد تخويف الناس من شرها؟ أبدا يا أخوان.. فقد اكتشفت بالصدفة أن هذه النبتة ثروة قومية يجب الحفاظ عليها والاستفادة منها... فقد تكون في يوم ما أحد محصولات التصدير الرئيسة والتي تعود بالفائدة على الاقتصاد السوداني . اسمها العلمي هو Tribulus Terrestris .. ولها فوائد عديدة من أهمها أنها منشط جنسي. وبدأت الشركات في الغرب تنتج منها منتجات لها علاقة بهذه المشكلة.
اليكم بعض المعلومات التي حصلت عليها من الانترنت عن (النبتة المعجزة المسماة الضريسا)



Tribulus terrestris is a flowering plant in the family Zygophyllaceae, native to warm temperate and tropical regions of the Old World in southern Europe, southern Asia, throughout Africa, and in northern Australia. It can thrive even in desert climates and poor soil.

Like many weedy species, this plant has many common names. Puncture Vine, Caltrop, Yellow Vine, and Goathead are the most widely used.


"Goathead" fruitIt is a taprooted herbaceous perennial plant that grows as a summer annual in colder climates. The stems radiate from the crown to a diameter of about 10 cm to over 1 m, often branching. They are usually prostrate, forming flat patches, though they may grow more upwards in shade or among taller plants. The leaves are pinnately compound with leaflets less than a quarter-inch long. The flowers are 4–10 mm wide, with five lemon-yellow petals. A week after each flower blooms, it is followed by a fruit that easily falls apart into four or five single-seeded nutlets. The nutlets or "seeds" are hard and bear two to three sharp spines, 10 mm long and 4–6 mm broad point-to-point. These nutlets strikingly resemble goats' or bulls' #########; the "horns" are sharp enough to puncture bicycle tires and to cause painful injury to bare feet

شكرا ويكيبيديا وشكرا موقع البركل

Post: #72
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة
Author: آدم صيام
Date: 11-20-2008, 06:52 AM
Parent: #71




منتجو الصمغ العربي بالسودان ينتظرون تدخلا حكوميا لإنعاشه




عماد عبد الهادي-الخرطوم

يعاني إنتاج الصمغ العربي في السودان عدة مشكلات أدت على ما يبدو إلى ضعف كبير في إنتاجه وبالتالي فقدان السودان لميزته الريادية في هذا المجال.

وبينما أعلنت الحكومة سعرا جديدا لقنطار الصمغ لهذا العام بنحو تسعين جنيها سودانيا كتركيز حكومي، اعتبر منتجو الصمغ العربي أن السعر الجديد غير مناسب ولا يحمس صغار المنتجين لبذل مزيد من الجهد لزيادة الإنتاج.

ودعا المنتجون الحكومة إلى وضع حلول عاجلة لمعاناة شركة الصمغ العربي المحتكرة الوحيدة لتسويقه بالسودان، إلى جانب فك احتكاره وفتح السوق السوداني لجميع الشركات الأخرى، متوقعين أن يؤدي عزوف المنتجين إلى تدن كبير في إنتاجية العام الحالي.

كما أشاروا إلى ما سموه بالتدهور الذي أصاب عائدات السودان من تصدير هذا المنتج، إلا أنهم يرون أن تدخل الحكومة وفك الاحتكار وتشجيع المنتجين ربما أسهم بشكل أو بآخر في إعادة ولو جزءا مما فقدته البلاد من ميزات عالمية في هذا المجال.


مشكلة تسويق
ويعد رئيس اتحاد جمعيات منتجي الصمغ العربي عبد الرحمن الصافي بولايات كردفان -الأولى في إنتاج الصمغ العربي- أن هناك مشكلة في التسويق بسبب احتكار شركة الصمغ العربي لإنتاج الصمغ في السودان.

وقال في حديثه للجزيرة نت إن "المنتج أصبح تحت رحمة السماسرة والتجار وليس للمنتج غير الاستسلام، لأن هناك أكثر من خمسة ملايين من المواطنين يعيشون على عائداته".

وأكد أن هناك بوادر انهيار في شركة الصمغ العربي ما جعلها غير قادرة على مواكبة السوق أو التعامل مع المنتجين بوضوح يمكنها من الإيفاء بالتزامها نحوهم، مطالبا بإنشاء مجلس سلعي للصادر بجانب فك احتكار وامتياز شركة الصمغ العربي.

فقدان الريادة
في المقابل اعتبر المحلل الاقتصادي محمد الناير أن السودان فشل في المحافظة على موقعه الرائد بتوفير 80% من حجم الطلب العالمي من الصمغ العربي، مشيرا إلى أن تدهور العلاقات الاقتصادية بين السودان وأميركا المستورد الرئيس للصمغ أسهم بشكل كبير في تدني صادرات السودان منه.



بسبب ضعف الأسعار (الجزيرة نت)
وأكد تراجع إنتاج السودان منه إلى 11 ألف طن في موسم 2005- 2006 ما اعتبره "نتائج كارثية"، مشيرا إلى انخفاض عائد السودان إلى 19 مليون دولار في العام 2007 مقارنة بالعام 2005 الذي بلغ فيه حجم العوائد نحو 53 مليون دولار.

وعزا الناير الذي كان يتحدث للجزيرة نت تراجع عائدات الصمغ العربي إلى عدم الاهتمام بالمنتج واستغلال التجار والوكلاء للمنتجين وشراء محصولهم بأبخس الأثمان، وفشل شركة الصمغ العربي المحتكرة لتصديره في شراء المنتج بسبب عدم السيولة الكافية.

وقال إن الشركة دخلت دائرة الصراع بين شريكي الحكم في السودان ما دفع الدولة للإحجام عن ضخ الأموال المناسبة، مشيرا إلي أن الأغراض السياسية أضاعت الشركة، ودعا إلى معالجة المشكلة عبر توفير التمويل وتشجيع التصنيع المحلي وتوعية المستهلك.

أما المنتج محمد إبراهيم محمد فأكد معاناة المنتجين بسبب ضعف الأسعار. وطالب الدولة بالتدخل لحماية المنتجين وما سماه بالجبايات غير القانونية التي تفرض عليهم.

وطالب في حديثه للجزيرة نت الحكومة بفك احتكار الصمغ العربي وفتح أسواق جديدة يتمكن من خلالها المنتج السوداني من التسويق الملائم.




محمد إبراهيم محمد أكد معاناة المنتجين


المصدر: الجزيرة

Post: #73
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة
Author: AnwarKing
Date: 11-20-2008, 07:54 AM
Parent: #1

هذا البوست ممتاز بدرجة ممتاز جداً...
شكراً آدم صيام على هذه الكتابة النوعية ...

ويستتم البوست بأغنية سوداني الجوة وجداني بريدو...
(زنقار الصغير ( بدرالدين مصطفى ) - سوداني الجوة وجداني بريدو)


http://kr.youtube.com/watch?v=_p0CtKgG41E

لاحظ العبارة التي تشير الى حدود "السودان" الواردة خلال الأغنية:

وده الأغلش العندي....من برنو للهند...سوداني

خالص محبتي
أنور

Post: #74
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة
Author: آدم صيام
Date: 11-20-2008, 08:58 AM
Parent: #73

Quote: ويستتم البوست بأغنية سوداني الجوة وجداني بريدو...
(زنقار الصغير ( بدرالدين مصطفى ) - سوداني الجوة وجداني بريدو)



الكريم أنوركنج

شكرا على مروركم البهجة وبدرالدين مركب مايك زنقار

ملكلوم قال عايز يبني New Brdiges to reach Africa وهو في شواطئ هارلم!

إنتو ما قريبين من هنا ما تبنوا نيو بردجز كمان




لكم المقــــةالخالصة

Post: #75
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة
Author: آدم صيام
Date: 11-21-2008, 05:28 AM
Parent: #74

سنوات السلام تعيد الحيوانات البرية لجنوبي السودان
0209 (GMT+04:00) - 09/11/07



قطعان الفيلة تعود للسودان

الخرطوم، السودان (CNN)-- أظهرت عمليات المراقبة التي أجرتها جمعيات حماية الحياة البرية، أن حالة السلام التي ترخي ظلالها منذ العام 2005 على منطقة جنوب السودان بعد عقود من الصراع، أفضت إلى عودة الحيوانات البرية النادرة التي كانت قد هجرت تلك المنطقة وخاصة الفيلة وأفراس النهر وقطعان وحيد القرن.

فقد سجل ظهور قطيع من أفراس النهر في محمية "نيمولا" على الحدود الأوغندية، فيما يقدر عناصر حماية المتنزهات والأدغال في المنطقة وجود أكثر من سبعة آلاف فيل و1500 زرافة وقطيع من البقر الوحشي الأفريقي يضم أكثر من 500 رأس، وهي فصائل كان من يعتقد أنها انقرضت كلياً من السودان.

وإلى جانب تلك القطعان، عادت المنطقة لتشكل موئلاً لعشرات الأسود والنمور والغزلان، وبعضها من أنواع غير موجودة في أماكن أخرى حول العالم، وفقاً لأسوشيتد برس.

وكانت جمعية "الحفاظ على الحياة البرية،" وهي منظمة أمريكية، قد أجرت مؤخراً مسحاً مفصلاً في المنطقة، رجحت بعده وجود أكثر من 1.3 مليون غزال في جنوبي السودان الذي كان لفترة طويلة مسرحاً لأحد أعنف وأطول الصراعات الأهلية في أفريقيا، والذي راح ضحيته أكثر من مليوني شخص.

وفي هذا السياق، لم يخف المقدم تشارلز جوزيف، وهو مسؤول حماية الحياة البرية في محمية جزيرة أوبيكولي التي تقع وسط نهر النيل، فرحته لعودة الحيوانات وخاصة بعدما ظن سكان المنطقة أن تلك المخلوقات قد هاجرت للأبد.

وأظهر جوزيف مدى الترابط بين حياة سكان جنوبي السودان التقليدية وبين تلك الحيوانات قائلا: "لطالما كان هناك فيلة وضباع متوحشة وحيوانات أخرى.. وقد تعايشنا معها منذ زمن طويل."

وتعادل مساحة جنوبي السودان تقريباً مساحة فرنسا، ولا يتجاوز عدد سكانها ثمانية ملايين نسمة، مما يسمح للحياة البرية بالتمدد بحرية في غابات وأدغال المنطقة وسهولها العشبية الواسعة.


قال المدينةاسمها "نيمولا"

Post: #76
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة
Author: آدم صيام
Date: 11-21-2008, 05:33 AM
Parent: #75

جوبا - رويترز):
قال مدير عام السياحة في وزارة شؤون الحياة البرية ان جنوب السودان سيدعو المزايدين لادارة اول فندق في منتجع للحياة البرية في منطقة نيمولي التي تشتهر بالافيال على الحدود مع اوغندا.
وقال جوزيف اوروتو انهم انتهوا تقريبا من تجديد فندق بطاقة 42 سريرا يقع على تلة تطل على نقطة تدفق النيل الابيض من اوغندا الى السودان حيث يأتي 50 قطيعا من الفيلة لشرب المياه.وحول الفندق المشيد في حديقة نيمولي للحياة البرية البالغ مساحتها 410 كيلومترات مربعة، والتي شيدت ابان الاستعمار العام 1939 ''سندعو مزايدين من القطاع الخاص لادارته''.


أنبل التهانـــــــــــــــــــي


الفوق تقرير والتحت تقرير



في أكبر عملية هجرة للحياة البرية على نطاق العالم

نيويورك: كارل زيمر
لأول مرة منذ 25 عاما كشف النقاب عن هجرة واسعة لأعداد كبيرة من الحيوانات البرية يضاهي عدد الحيوانات البرية الموجودة في محمية سيرينغيتي. وقال مختصون ان مناطق جنوب السودان العشبية وغاباته ومستنقعاته ظلت موطنا لعدد من الحيوانات البرية مثل الفيل والزراف والحمار البري وحيوانات برية اخرى. وشوهد ما لا يقل عن 900 ألف من ظباء الكوب في هجرة جماعية قبل الحرب الأهلية، إلا ان البحوث في مجال الحياة البرية في جنوب السودان توقفت بنهاية عام 1983 باندلاع الحرب الأهلية. وكان متمردو الجيش الشعبي لتحرير السودان يواجهون قوات الجيش الحكومي والمليشيات العربية القادمة من الشمال. وأودت الحرب خلال عقدين من ذلك الوقت بحياة ما يزيد على مليوني شخص. ووقعت الحكومة السودانية والمتمردون عام 2005 على اتفاق سلام انهيت بموجبه الحرب وجرى تشكيل حكومة جنوب السودان.
لا يعرف المختصون في الحياة البرية ما جرى للحيوانات البرية في الجنوب في ذلك الوقت. وأثبتت التجارب ان للحرب آثار مدمرة على الحياة البرية. وبانهيار الأوضاع السلمية يزيد نشاط الصيادين الذين يقتلون الحيوانات البرية بغرض اللحوم او بيع القرون او العاج. ويقول فاي ان الحرب في دول مثل انغولا وموزامبيق قضت على مساحات خضراء شاسعة. وكان طيارون عادوا من عمليات إغاثة في جنوب السودان خلال عقد التسعينات قد رووا قصصا مثيرة للقلق بشأن الحياة البرية هناك. وقال بول اليكان، مدير برنامج جنوب السودان التابع لجمعية المحافظة على الحياة البرية، ان هناك من يقول ان الحياة البرية قد انتهت تماما في جنوب السودان. وأضاف خلال لقاء اجري معه من العاصمة الكينية ان بعض الحيوانات مثل الاوريكس، وهو نوع من الظباء له قرون طويلة، لم تعد موجودة هناك.

إلا ان بصيصا من الأمل ظهر عند نهاية الحرب الأهلية هناك. فقد أجرى مالك مرجان، وهو طالب دراسات عليا سوداني بجامعة ماساتشوسيتس، مسحا ارضيا في محمية بوما الطبيعية، اتضح له من خلاله ان عودة الحياة في المناطق التي تقطنها ظباء الكوب ذات الآذان البيضاء.

Post: #77
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة
Author: Hamid Elsawi
Date: 11-21-2008, 08:56 AM
Parent: #76

المحترم ادم صيام و ضيوفه الكرام
لكم التحية و انتم تناقشون موضوع في غاية الأهمية و بحس وطني عالي.
من اكثر الاشياء التي تهدد البيئة و تمثل خطر حقيقي علي حياة الانسان
و الحيوان و النبات و التعامل الغير مسئول مع مخلفات البترول و بالتحديد
الماء (المويه) التي تمثل نسبه معينة من انتاج بئر البترول حيث يتم حفر
بئر ثانية بجانب البئر الاصلية و يتم ارجاع هذه الكمية من الماء الي اسفل
الحقل بعملية تسمي عملية الحقن(INJECTION) و فائدة هذة العملية تتمثل في الاتي:
1/ التخلص من المخلفات الضارة بالبيئة
2/ بما ان كثافة هذه الموية عالية فانهاتستقر اسفل ال Oil مما يرفع الضغط
و يذيد من انتاج البئر او الحقل
3/ بالاضافة الي ذلك فان زمن انتاج الحقل او البئر يكون اطول
أما اذاتجاهلنا هذه العملية فاننا يمكن ان نوفر بعض المال حاليا و لكننا سوف
نخسر اضعاف اضعافه في المستقبل للاسباب الاتية
1/ التخلص من هذه الموية بصورة عشوائية يضر بالانسان و الحيوان و النبات
2/ نسبة هذة الموية سوف تكون في ذيادة وصلت الي 80% من انتاج بعض الابار الان
في السودان
3/ العمر الافتراضي للبئر يقل بنسبة لا تقل و اكرر لا تقل عن 50% يعني البئر
المفترض تنتج 20 سنة ح تنتج 10 سنوات فقط.
( لاحظ ان انتاج اسبوع واحد من هذه ال 10 سنوات بكفائة ضعيفة يمكن أن يوفر
انتاج 10 سنوات اخري و بكفائة عالية و يحمي الانسان و الحيوان و النبات)
هنا في كندا حماية البيئة من مسئوليةالدولة خاصة في مجال البترول و الشركة
التي لا توفر كافة الضمانات لحماية البيئة لا سيمح لها بالعمل بالاضافة الي ان
اي اخلال بالشروط يعرضها لاستجواب و تحقيق و خسارة فادحة و لا يسمح المجال هنا
لكي احكي قصةماحدث للشركة التي حفرت 10 سنتميتر اكثر من ما مسموح لها
الشكر لك مرة اخري لطرح هذا الموضوع الهام الشكر لكل زوارك الكرام و أخص بالشكر
الهميمة تراجي التي لفتت نظري الي هذا البوست الذي حرك اصابعي الي ال keyboard
لكي أكتب
للجميع خالص الود و التقدير

Post: #78
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة
Author: Nazik Eltayeb
Date: 11-21-2008, 09:02 AM
Parent: #77

قلبت المواجع استاذ ادم
و الوطن لا بواكي له

Post: #79
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة
Author: محمد على طه الملك
Date: 11-21-2008, 01:58 PM
Parent: #78

Quote: ولكن ما الذي ذكرني بالضريسا وهل أريد تخويف الناس من شرها؟ أبدا يا أخوان.. فقد اكتشفت بالصدفة أن هذه النبتة ثروة قومية يجب الحفاظ عليها والاستفادة منها... فقد تكون في يوم ما أحد محصولات التصدير الرئيسة والتي تعود بالفائدة على الاقتصاد السوداني . اسمها العلمي هو Tribulus Terrestris .. ولها فوائد عديدة من أهمها أنها منشط جنسي.

طحكتني شديد يا آدم ربنا يزيك عافية ..
ذكرتني بمثنى ورباع بتاعة كبارنا ديلك

ياربي طعينها داك يكون نبت فينا؟
..
اهو كده رفعت معنويات البوست شوية

Post: #80
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة
Author: آدم صيام
Date: 11-22-2008, 05:12 AM
Parent: #79

Quote: من اكثر الاشياء التي تهدد البيئة و تمثل خطر حقيقي علي حياة الانسان
و الحيوان و النبات و التعامل الغير مسئول مع مخلفات البترول و بالتحديد
الماء (المويه) التي تمثل نسبه معينة من انتاج بئر البترول حيث يتم حفر
بئر ثانية بجانب البئر الاصلية و يتم ارجاع هذه الكمية من الماء الي اسفل
الحقل بعملية تسمي عملية الحقن(INJECTION) و فائدة هذة العملية تتمثل في الاتي:



الكريم حامد الصاوي
التحية كل التحية لمروركم المقدر والشكر على الإسهام البيئ المهم

يبدو أن البيئة السودانية موعودة بالكثير من معاول الدمار بداً بالحروب وإنتهاءا بتلويثها
عملية التفكر في مخاطر هذه المعاول يكون (بتشديد الواو) على الأقل تصوراً لما يجب الانتباه له.

Post: #81
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة
Author: آدم صيام
Date: 11-22-2008, 05:20 AM
Parent: #80

Quote: قلبت المواجع استاذ ادم
و الوطن لا بواكي له





الحبيب نازك الطيب
مروركم أبهجني
ومواجع البلد تهاجمني

نسأل الله أن يلهمنا القدرة على إدراك كم أفسدنا في كونه الهبة الوطن

Post: #82
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة
Author: آدم صيام
Date: 11-22-2008, 05:35 AM
Parent: #81

ياربي طعينها داك يكون نبت فينا؟
..
اهو كده رفعت معنويات البوست شوية



أكيد الملك أخوي
وإلا السادية المنتظمة البلد دي نتاج شنو؟


في الصغر كنا نربط الزنابير بالخيوط حتى تمنحنا هواء المروحة( اختراع برضو!)
وعلمت من كاتب سوداني ساخر رد السادية السودانية - على الأقل لدى الحكام الماثلين- إلى أنهم في الصغر يضعون أشواك الطلح البيضاء الطويلة في مؤخرة الزنابير ( أبو الدنان الخريفي) حتى يتنسموا مروحته، وفي بيئتنا نسمي الزنبور أبو الدنقا بكسر الدال، فكبرت معهم تلك السادية!
ودعم فكرته تلك بمقولة لتولوستوي عندما زار بروكسل حيث قال: ( لم أعرف أطفالا يؤذون العصافير مثل أطفال بروكسل)

كلك رفعة أخي

Post: #83
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة
Author: آدم صيام
Date: 11-24-2008, 09:08 AM
Parent: #82


أدخل العالم الأعشاب في دولاب الاقتصاد والتجارة إلى أن وصل مرحلة كشف المخاطر من تجارة الأعشاب، ونحن لم نكتشف أعشابنا بعد، فهل يقع عليهم لوم إن استغلوا ثرواتنا العشبية؟!




Quote: شركة عالمية أكثر مبيعاتها في الولايات المتحدة وأوربا

تعتمد علي الأعشاب الطبيه

لا يوجد بها أي كماويات

نتائجها مضمونه من الصحه العالمية

كل منتج يختبر في أحدث مختبرات العالم

تهتم بالعناية بالجسم

والعناية بالبشرة

التإنسان رخيص والحمية

وقسم خاص بالمكياج

ووصفات علاجية

متفوقة علي 10 الاف شركة في العالم

منتجات خاصة من عسل النحل وخلية النحل

فيتانينات طبيعية وعصائر لغسيل السموم والآم المفاصل والكلى والكثير

أولا هبداء بعصير أسمه الألوافيرا وسوف أقدم منافعه


هلام الألوفيرا

t

يساعد هذا المنتج الفريد في تحسين الحالة الصحية للمرضى الذين يعانون من مشاكل باطنية ومرضى قرحة المعدة والسكر وضغط الدم وتصلب الشرايين والأزمة وعسر الهضم والبواسير والإمساك والتهاب القولون والاكزيما والروماتيزم وآلام الطمث والتهابات الجهاز التنفسي وتخلص الجسم من السموم من المواد الحافظه التي نتناولها كل يوم
أحصل على حاجة جسمك من التغذية المكتملة من هلام الألوفيرا (الصبار). إنه أفضل مشروب مكتمل العناصر وهبتنا له الطبيعة بقدرة الخالق جلت قدرته. يحتوي هذا المشروب على أكثر من 200 عنصر غذائي من الفيتامينات والمعادن والأحماض الأمينية والسكريات والانزيمات المساعدة على الهضم والمود المضادة للالتهابات والصابونين الذي يساعد في إزالة السموم وتطهير الجسم..
إليك هذه الأخبار السارة
إن مشروب الألوفيرا (الصبار) ذو فوائد جمة للأشخاص الذين يتوقون للمحافظة على جهاز هضمي سليم، وبشرة نضرة شابة، ومفاصل مرنة غير متخشبة تتعب من أقل مجهود حركي، وعضلات جسم تؤدي وظائفها على الوجه الأكمل.
هذا المشروب الطبيعي تنتجه شركة Forever Living Products بمزارعها الشاسعة في أمريكا والمكسيك والدومنيكان. وهي الشركة التي أعادت اكتشاف هذه النبتة، التي تعرف بالنبتة المعجزة أو الشافي الطبيعي ، في سبعينات القرن المنصرم. وشركة فوريفر ليفيج برودكتس هي أكبر منتج لمنتجات الصبار في العالم. إن الملايين حول العالم في 110 دولة يستمتعون بهذا المشروب الذي تسوق الشركة منه ما يفوق المليار دولار سنويا



خطورة تجارة الأعشاب!!
وأساطير الأعشـــــــــاب!!

خطورة تجارة الأعشاب الخارجية التي تغزو الأسواق عبر الترويج لها في الفضائيات وبعضها ترسل الخلطات العجيبة بالبريد وبعضها لها وكلاء محليين وتبيع بأسعار خيالية وبعشرات الألوف لكل خلطة وتعالج الأمراض المستعصية كالسرطانات والعقم وغيرها ..‏

Post: #84
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة
Author: Abdlaziz Eisa
Date: 11-24-2008, 09:38 AM
Parent: #83

Quote:
خطورة تجارة الأعشاب!!
وأساطير الأعشـــــــــاب!!

خطورة تجارة الأعشاب الخارجية التي تغزو الأسواق عبر الترويج لها في الفضائيات وبعضها ترسل الخلطات العجيبة بالبريد وبعضها لها وكلاء محليين وتبيع بأسعار خيالية وبعشرات الألوف لكل خلطة وتعالج الأمراض المستعصية كالسرطانات والعقم وغيرها ..‏


يا ود صيام

سلام

بوست عال العال "بالسوداني" ما بالعبري..

ولا ننسى أن حفرة الدخان ايضا كانت من عوامل التحول البيئي بإنقراض شجيرات الطلح والشاف..


تحياتي
عبدالعزيز

Post: #85
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة
Author: آدم صيام
Date: 11-24-2008, 02:51 PM
Parent: #84

Quote: يا ود صيام

سلام

بوست عال العال "بالسوداني" ما بالعبري..

ولا ننسى أن حفرة الدخان ايضا كانت من عوامل التحول البيئي بإنقراض شجيرات الطلح والشاف..


تحياتي
عبدالعزيز


الكريم عبد العزيز مرحبتين

حفرة الدخان دخلت العولمة وأصبحت موضة أرستقراطية
هناك حمام البخار الساونا
وحمام الزيوت النباتية
وحمام الأعشاب الذي ذكره ماركيز وكانت تستخدمه الجدة الشيطانية لأرنديرة الطيبة

وصفة محلية:
- أحضر بعض من نوار الطلح وبرمه
- ماء فاتر
- زيت سمسم بشرط أن يكون مستحلب من العصارات البلدية
- أدهن جسمك لمدة نصف ساعة
- استلقي في الماء الفاتر وشاهد برنامج عالم البحار!


الحقوق محفوظــــــــــــــــــــة

Post: #86
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة
Author: آدم صيام
Date: 11-24-2008, 04:12 PM
Parent: #85


من أكثر أمراض السودانيين شيوعاً القرحة
إليك وصفة علاجية مجربة
عليك بفاكهة الباباي
كل هذه الفاكهة باستمرار لمدة 15 يوماً تتشافى نهائياَ بإذن الله
ومن ثم عد أدراجك إلى الشطوط والمزز!







Post: #87
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة
Author: Abdlaziz Eisa
Date: 11-24-2008, 04:38 PM
Parent: #86

Quote:
من أكثر أمراض السودانيين شيوعاً القرحة
إليك وصفة علاجية مجربة
عليك بفاكهة الباباي
كل هذه الفاكهة باستمرار لمدة 15 يوماً تتشافى نهائياَ بإذن الله
ومن ثم عد أدراجك إلى الشطوط والمزز!


سلام

قالوا واحد من أهم أسبابها العرقي..!!
مع التوجه الحضاري يبدو أن الكواليتي قلت.. زي بقية المنتوجات..
هذا اضافة الى السبب الدائم في تدهور النظام الغذائي لعامة الناس..

لكن للأسف البابايا لا تعيش الا في جنوب السودان ولا توجد طرق متطورة لتصل
الى بقية أنحاء السودان..

تحياتي
عبدالعزيز


Post: #88
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة
Author: آدم صيام
Date: 11-25-2008, 03:17 PM
Parent: #87

Quote: قالوا واحد من أهم أسبابها العرقي..!!



العرقي ولا ضيق الأفق؟
لم يلجأ للعرقي إلا لقلة صبر
النوع الببطل السفر عشان شكلة
الأحيمق الذي يصارع نفسه
وكان عثرت الحجر رجله أقام حرباً مع الجبل
دائما مصاب القرحة تجد إصابته الأولى في نفاد الصبر، وتدور الدائرة القرحية



عافاكم الله ووقاكم

Post: #89
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة
Author: Abdlaziz Eisa
Date: 11-25-2008, 06:01 PM
Parent: #88

سلامات

وسلامات للجميع

وربنا يكون في عون البلاد الكل ثرواتها منهوبة



تحياتي
عبدالعزيز

Post: #90
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة
Author: آدم صيام
Date: 11-30-2008, 02:31 PM
Parent: #89

Quote: خبير أعشاب سوداني لدي انواع نادرة من الأعشاب المرتبطة بأهم ما يؤرق الأنسان رجلا كان أو أمرأة ألا وهو موضوع العلاقة الجنسية . وقد توارثنا هده المعرفة عن أبائنا ودعمناها بالعلم والخبرة . لدينا عشبة القنق الأفريقية المعروفة والتي تعطي الرجل انتصابا كاملا في أقل من نصف ساعة مهما كانت درجة ضعفه بل يدوم الانتصاب لمدة لا تقل عن ست ساعات . هذا في حالة العلاجات المؤقتتة . أما في العلاجات الدائنة فأنها تهالج الضعف الجنسي للرجال علاجا نهائيا بعون الله ولعشبة القنق أنواع كثيرة منها ما يؤكل ومنها ما يشرب ومنها نا يوضع تحت اللسان ومنها ما بستحلب ماؤه الخ......... أهل أفريقيا عموما وأهل السودان خصوصا وسكان المناطق الغابية علي وجه الخصوص بعرفون قيمة هذه العشبة التي جعلت أباءنا وأجدادنا يتزوجون من فتيات صغيرات السن وهم علي أعتاب السبعين والثمانين من العمر وليس لها أي أضرار جانبية .. كما توجد لدينا عشبة ساوراء والتي تسعمل لتكبير القضيب بالمسح الخارجي والتي تعطيكم زيادة في طول القضيب أكثر من عشرة سنتمرات خلا ل أسبوع واحد فقط .. لدينا أيضا عشبة ساتيكو للحام غشاء البكارة وتضييق المهبل وعلاج الألتهابات كغسول يعطي نتائجه الكاملة خلال ندة أقصاعا عشرة أيام . علما بأن جميع هذه الأعشاب تستخدم في العديد من مناطق السودان منذ عشرات السنين وليست أكتشافا جديدا بل رأينا أن تسويقها ربما يعود بالفائدة علي الجميع أذا تم أستخدامها في حقولعا المشروعة والله لا يضيع أجر من أحسن عملا .. مستعد للتعاون مع شركات الأعشاب الطبية والعطارين ومستعد لأرسال عينات مجانية للتأكيد ...........




ما قولكم دام فضلكم في هذا الإعلان السايبيري؟

Post: #91
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة
Author: آدم صيام
Date: 12-03-2008, 04:25 PM
Parent: #90

حركة السلام الاخضر


Quote: سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
7/31/2005 1:37 ص
البيان التاسيسى
بسم الله الرحمن الرحيم
اعلان حركة السلام الاخضر

ودستور الحركه

انطلاقا من مبدأ الحق فى الحياة لكل الكائنات و المخلوقات اينما وجدت واستنادا الى المواثيق الدولية والمعاهدات و الاديان السماوية والاخلاق والقانون الطبيعى وضرورة حماية البيئة ونظافتها من الملوثات على المستوى المحلى والاقليمى والدولى وتضافرا مع جهود الآخرين الذين يحملون ويؤمنون بهذه المبادئ فاننا قررنا ان نتشكل فى كيان له شخصيته الاعتبارية يهتم بالبيئة مبادئا وتنظيرا وان نعلن عن ولادة حركة السلام الاخضر بالسودان .




أنه لعمل رائع
لم لم تدرجوا عنوانكم لننضم إليكم؟
وأين نشاطكم منذ2005 ؟

Post: #92
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة
Author: آدم صيام
Date: 12-05-2008, 09:19 AM
Parent: #91


Post: #93
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة
Author: Abdlaziz Eisa
Date: 12-05-2008, 12:58 PM



Quote: ما قولكم دام فضلكم في هذا الإعلان السايبيري؟




العزيز صيام

سلام

والله عال العال.. ومال ناس تونكات على (عصا علي) الماليزية ديل ما خربت سوقهم!!



Quote: انظر لتــــــــــلــك الشجرة



ذات الغصون المقفـــــــرة!




عظيـــم والله..

ابداعات هيربلية..



تحياتي
عبدالعزيز

Post: #94
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة
Author: Abdlaziz Eisa
Date: 12-05-2008, 04:56 PM
Parent: #93



يا ود صيام


سلام

انت الأسماء الغريبة دي بتجيبها من وين؟

اعلانات المقويات الجنسية في آسيا رهيبة..

ياريت نسمع بالسودانية في هذا السوق الرائج

تحياتي
عبدالعزيز

Post: #95
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة
Author: آدم صيام
Date: 12-08-2008, 04:27 PM
Parent: #94







عزيز عيدك قشطة

Post: #96
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة
Author: Abdlaziz Eisa
Date: 12-09-2008, 03:21 PM
Parent: #95




كل عام وانتم بخير

فقدنا بعض الطيبات في العيد..
بعض من عيناتنا المعطوبة... شئ من لالالوب ونبق..

كل عام وانتم بخير


عبدالعزيز

Post: #97
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة
Author: آدم صيام
Date: 12-09-2008, 04:33 PM
Parent: #96

Quote: كل عام وانتم بخير

فقدنا بعض الطيبات في العيد..
بعض من عيناتنا المعطوبة... شئ من لالالوب ونبق..

كل عام وانتم بخير


عبدالعزيز




الحبيب المحبوب كل عام وأنتم بألف خير
وعيدك سعيد

اللالوب أوردت بعضاً من فوائده
أما النبق على حد زعم حبوبتي ( أم طاجون) رحمة الله عليها أنه يسبب الرمد، وتكاثره من علامات جحد نعمة الله، لذا جزى به الله قوم مأرب باليمن عندما ضنوا بشكرهم!


عيدكم سعيد ، كرة ثانية

Post: #98
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة
Author: آدم صيام
Date: 12-19-2008, 04:05 PM
Parent: #97


أما النبق على حد زعم حبوبتي ( أم طاجون) رحمة الله عليها أنه يسبب الرمد، وتكاثره من علامات جحد نعمة الله، لذا جزى به الله قوم مأرب باليمن عندما ضنوا بشكرهم!

Post: #99
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة
Author: آدم صيام
Date: 12-21-2008, 09:52 AM
Parent: #98





سودانية تحقق سبقا علميا بانتاج بذور قصب السكر .

عام 07/05/2002 12:00:00 ص



والدول الاوروبية واقطار اخرى. وقالت الباحثة ليلى زكريا عبد الرحمن لرويترز //ان البحث يعد سبقا لان الطريقة المستخدمة في زراعة قصب السكر تعتمد على اخذ جزء من ساق النبات فيما يعرف بزراعة /العقل/ ويرمى بقية الساق وفي هذا خسارة اقتصادية اما البذور الطبيعية فلا تستخدم لانها تعطي نباتات غير متجانسة فيمكن مثلا ان تنتج قصبا خاليا من السكر.// وفي البحث الذي نالت عليه البراءة ودرجة الدكتوراه من جامعة يومست ببريطانيا تمكنت الباحثة باستخدام الهندسة الحيوية من انتاج بذور تخليقية من الخلايا الجسمية لها ذات صفات النبات الام. وتوقعت الباحثة ان تكون زراعة قصب السكر في المستقبل باستخدام البذور لتفوقها على الطريقة التقليدية بعدة مزايا ومنها الاستفادة من القصب الذي كان يهدر في الزراعة لانتاج مزيد من السكر. وقالت ان مصنع سكر شركة كنانة بالسودان مثلا يفقد ثلاثة مليون دولار سنويا في زراعة القصب بالطريقة التقليدية كما ان البذور المنتجة خالية من الامراض وتصلح للزراعة في كل انواع التربة وجميع فصول السنة علاوة على قلة تكلفة انتاجها وسهولة نقلها. وقال ميرغني خوجلي مدير محطة ابحاث شمبات الزراعية في تصريح لوكالة السودان للانباء ان البذور التي انتجتها الدكتورة ليلى تمت زراعتها تجريبيا بالمركز وثبت نجاحها //غير ان /العقل/ تعطي انتاجا في فترة تتراوح بين 11 و12 شهرا لان بها مخزونا غذائيا بينما تحتاج البذور 13 شهرا.// وترد الدكتورة ليلى بقولها ان الفارق الزمني يمكن معالجته بزراعة البذور قبل الموسم بشهر. وكانت الباحثة تعمل بشركة سكر كنانة واعدت الدراسة بتمويل من مكتب الكومنولث البريطاني واشرف عليها المجلس الثقافي البريطاني ودعم البنك الاسلامي للتنمية مرحلة تطوير الاختراع. وسجلت براءة الاختراع باسم السودان مما يتيح لمصانع السكر السودانية الاستفادة منه دون ترخيص وعليها فقط تغطية تكلفة انتاج البذور. والى جانب مصنع كنانة هناك اربعة مصانع سكر اخرى بالسودان هي الجنيد وعسلايا وسنار وحلفا الجديدة .
/ انتهى / أنفال الدويسان.

Post: #100
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة
Author: آدم صيام
Date: 04-01-2012, 02:17 PM
Parent: #99


عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة


الواجب الأولي هو احترام الإنسان بالحفاظ على روحه وعرضه وممتلكاته قبل كل شئ،
ونسبة لأن السياسة السودانية منذ الاستقال عقفت الضروريات على مشجب الثانويات ولم تبرح مكانها، فلم يعد بالإمكان انتظار قطارها حتى يمر بسلام بتشييد صروح الحقوق الأساسية والمتطلبات الإنسانية الأولية، ثم يشرع من عنّت له فكرة إصلاحية في مجال ما أن يستأنفها. بل أصبحت السياسات السودانية المتعاقبة واحدة من أهم عوامل هدم وتخريب منظم للبيئة السودانية بما فيها إنسانها.
لذا كان لزاماً على الفرد الخروج بعض الشيئ من غرفة السياسة التي اختنقت بدخان الإدانة والشجب وفقاقيع الاستنكار وقنابل الوعيد وصفافير التهديد ولم ترد للإنسان السوداني ولو القليل من الحقوق حتى أضحت تلك المخرجات ضرباً من أكل العيش.
فما لم يتم إدراكه بالسياسة لايجب تركه لها ومن تلك الأمور التي يجب التنبيه إليها الثروات غير البشرية.
كنت قد شرعت في هذا الخيط سابقاً وبطريقة ارتجالية أهمية الحفاظ والاعتناء بالثروات السودانية غير البشرية والتي سأستمر في سبر بعض الوسائل التي يمكن إن لم يكن يشملها الاهتمام في الحاضر ففي المستقبل القريب ألا وهي وسائل الحفاظ على البيئة كلها عدا الإنسان -طبعاً- الذي أصبح لهاةً يدور بين فكي رحى الحرب بلا رحمة ودون توقف لأكثر من نصف قرن.

لا شك أن الحفاظ على البيئة من أهم الوسائل للحفاظ على عيناتها حتى لا تنهب ولا تعطب، وقد ظهر علم الدراسات البيئية (Environmental Studies)بصورته الناضجة متأخراً على الكثير من العلوم الإنسانية الأخرى، إلا أن أهميته جعلته أحد أعمدة الدراسات الليبرالية الحديثة كما وأنه أصبح جزءاً من قانون الدولة وشؤون صحتها وغذائها وثرواتها والكثير من مجالاتها.
أبواب الموضوع:-

- تعريف بعلم البيئة
- مجــالات البيئة
- مشــاكل البيئة.
- الحفــاظ على البيئة
- المضــار التي تصيب البيئة
- الحلــول العلمية
- القوانين المنظمــة للبيئة
- البيئة والكــون وثقب الأوزون.
- الإنسان الأخضر.
- الغذاء الأخضر.
- الوقود الأخضر
- الكوكب الأخضر
- ..
- .













Post: #110
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة
Author: آدم صيام
Date: 04-10-2012, 03:30 PM
Parent: #80









Title: Ships passing and entering ports in Sudan currently have no place to deposit oily waste
Date created: 21 Jun 2007













أين تكمن الكارثة البيئية في حالة إفراغ مخلفات السفن النفطية في البحر؟ أو إفراغها في البر بطرق عشوائية؟

في البحر: تؤدي إلى قتل الأحياء المائية من أسماك و جمبري والشعب المرجانية والأحياء البحرية النادرة، فتسممها يسمم الإنسان وموتها يلوث البيئة بالعفونة والجراثيم، كما وأنها تتسبب في عدم صلاحية الميناء للرسو والملاحة.

في البر: تؤدئ إلى تلويث التربة فتصبح عاجزة عن الإنبات لمدد طويلة فضلاً عن قتلها للأحياء البرية الأخرى.
أما إذا تسربت محروقات السفن النفطية إلى مياه الشرب، فيمكن لجالون واحد من نفط السفن الملقى بطريقة غير مشروعة أن يلوث 250,000 جالون من مياه الشرب!

سفن الحاويات لا تحرق الديزل ذا الجودة العالية، إنما تحرق وقود السفن المسمى –المازوت- الذي هو أجود من الأسفلت بنقطة واحدة . تصور أن السفن تحرق الأسفلت لآلاف الأميال ثم تأتي لتفرغها في شواطئ البحر الأحمر السودانية!
عادة ما يتم تسرب المحروق إلى ما تحت السفينة لذلك نحن لا نرى بأم أعيننا التلوث الذي يحيق ببيئتنا.
لا سيما إذا علمنا أن سفينة الحاويات الواحدة تحرق حوالي 217 طن في اليوم الواحد!

الحــــــل:
تجهيز وإعداد الموانيء بطريقة علمية لا تساهل فيها. هناك عدة خيارات للإغراق أوالتخلص من النفايات النفطية وهي تختلف باختلاف المكان الذي يعيش فيه الإنسان مع مراعاة استخدام أنجع الوسائل للتخلص، ومن أشهرها حرق الزيت في جهاز خصيص لذلك يسمى محرقة الزيت.
سأقدم بعض المقترحات بالنسبة للتخلص من النفايات السائلة والصلبة في حينها.




مقتـــــــــــــــرح:

أن يكون الشباب من الحريصين بالبيئة - كل في مينائه- منظمة أهلية خضراء أو يطلقون عليها اسم جمعية حماية أبوجلمبو أو نحوها ويشرعوا في مراغبة البيئة من حولهم وتبليغ السلطات، كما ويمكنهم التواصل مع منظمات Green peace حول العالم لتلقي الدعم بأنواعه الفني والمادي.

Post: #101
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة
Author: حسن حماد محمد
Date: 04-01-2012, 08:29 PM
Parent: #1

الأستاذ آدم سلامات

كتب الأخ محمد على

Quote: عارف يا آدم على أيام تطوافي تحت بند التنقلات ..
كنت أصاب بحزن وأسى ..
عندما أشاهد اراضي منبسطة على مد البصر في مناطق السافنا شرقا وغربا تبدو حليقة تماما ..
فكان يراودني حلم أن أراها يوما وقد كستها الغابات نضارة ..
فإذا بالأقدار تسخر من حلمي وتبديها الآن حليقة حتى من البشر والهوام !


بوست رائع لكنه يدعو للحزن والأسى كما ذكر أخونا محمد

بارك الله فيك أخى آدم على هذه المجهود الرائع ومتابعين باعجاب شديد

ونرجو المزيد من الحديث عن ثرواتنا النباتية والحيوانية والمعدنية والبشرية

تعدد اللغات والثقافات ثروة يعجز القلم عن وصفها

وهو عليك الله شنو الماعندنا

بس نقول السبب شنو فى عدم الاستفادة من هذه الثروات ؟

هذا البوست يستحق ان يكون فى القمة

Post: #102
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة
Author: آدم صيام
Date: 04-02-2012, 03:42 PM
Parent: #101

Quote: بوست رائع لكنه يدعو للحزن والأسى كما ذكر أخونا محمد

بارك الله فيك أخى آدم على هذه المجهود الرائع ومتابعين باعجاب شديد

ونرجو المزيد من الحديث عن ثرواتنا النباتية والحيوانية والمعدنية والبشرية

تعدد اللغات والثقافات ثروة يعجز القلم عن وصفها

وهو عليك الله شنو الماعندنا

بس نقول السبب شنو فى عدم الاستفادة من هذه الثروات ؟

هذا البوست يستحق ان يكون فى القمة






العزيز/حسن حماد محمد

السلام عليكم ورحمة الله

شكراً لتشجيعكم الطيب
وبمشيئته سأواصل لكشف المزيد

Post: #103
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة
Author: آدم صيام
Date: 04-02-2012, 04:00 PM
Parent: #102


الســــــــودان والبيئة (الإنڤارونمنت) (Environment)


في هذا المبحث سأتناول الفوائد الناجمة من الحفاظ على البيئة والمضار المترتبة على اتلافها وأٌقلها تشويه سمعة الفرد أو تشويه سمعة بلده و أخطرها انهيار قبة السماء على سكانها - معتمري الأرض- أو بما يعرف بثقب الأوزون (O3). كما سأتناول الطرق العلمية لمعرفة الخلل البيئي والوسائل العلمية الممكنة لتقليل الإضرار بها وأثر ذلك على حياة الإنسان والحيوان والتربة والهواء والمناخ والاقتصاد والكثير من مناشط الحياة . سأدلف إلى علاقة الإنسان السوداني ببيئته التي من حواليه وكيفية تعامله معها والإشارة إلى الخلل البيئي المريع في السودان الناتج عن قلة الثقافة البيئية العامة والجهل البيئي الشامل وأقدم بعض النماذج البيئية الماثلة في يومنا هذا للوقوف على حجم الأضرار لدق ناقوس الخطر البيئي وللعمل على إيجاد حلول ناجعة لها، كل ذلك مصحوباً بمقارنة بيئية لما وصل إليه إقليم مثل هونج كونج في العناية بالبيئة.


تعريف البيئة ومجالاتها:

تعرف البيئة بالوسط الذي يعيش فيه الإنسان وكل ما حوله من: إنسان، حيوان، نبات، جماد، وغاز. ويلاحظ أن مفردة - وسط - في حد ذاتها يشوبها التشويش لتعريف البيئة إذا اعتبرنا مثلاً أن ضرراً بيئيًا في مكان بعيد ما رغم أنه خارج الوسط المعني قد يلحق أضرارًا تغطي رقعة ليست في الحسبان وتحدث أضراراً غير متوقفة كما هو في انهيار مفاعل تشرنوبل في أوكرانيا الذي حدث في أبريل من عام 1986 ، كما أن البركان الرمادي الذي تصاعد عام 2011م من جزيرة آيسلندا قرب القطب الشمالي قد أثر تأثيراً مريعاً على الكثير من أوروبا بيئياً واقتصادياً وفي العديد من النشاطات الإنسانية الأخرى. وأكبر دليل على التأثير الكوني الشامل، فإن ثقب الأوزون أصبح اهتمام كل دول العالم إلا العالم النامي ومن ضمنه السودان، لأن اتساعه يعني أن الضرر سيشمل الكرة الأرضية قاطبة، ومن هنا يجب التنبيه إلى أن مفردة الوسط البيئي تكون شاملة إذا اتسع ماعونها البيئي ليشمل القرية الكونية بأسرها.

فوائد الحفاظ على البيئة:
للحفاظ على البيئة الكثير من الفوائد نذكر بعضها:
- الحفاظ على صحة الإنسان، إذ أن صحة الإنسان هي شرط بقائه الأهم
- الاستفادة الموجبة وبأقل التكاليف من موارد البلاد وثرواتها
- تقليل الإنفاق و الأضرار الصحية أي توفير ما ينفق في مواجهة مشاكل البيئة
- الحفاظ على الكائنات الحية وتنوعها لخلق التوازن البيئي
- النمو الاقتصادي والازدهار العام.
- فتح الأسواق المحلية والعالمية لتجارة البلاد
- ترقية الخلق الإنساني من خلال الرحمة والاهتمام بالإنسان الآخر بلوغاً نحو الإنسان العالمي (World Citizen) والعناية بالحيوان والنبات وإظهار الرحمة تجاهها باعتبار الإنسان جزء من المنظومة الكونية كلها و المسؤول عنها.
- إذكاء روح التعاون العالمي والاهتمام بالحياة من حولنا وإيجاد الوسائل العلمية لأفضل طرق الحفاظ والاستفادة منها.
- المحافظة على موارد البلاد وثرواتها للإجيال القادمة.












مجال التأثير المضر لتشرنوبل











مخافات تشرنوبل






بركان آيسلندا 2011

Post: #104
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة
Author: آدم صيام
Date: 04-09-2012, 11:21 AM
Parent: #103









ماهي العوامل المهددة لسلامة البيئة؟

للحفاظ على البيئة بصورة علمية ومستمرة لا بد أولاً من توفّر (الوعي) ويشمل ذلك الوعي الرسمي والشعبي، الجماعي والفردي بأهمية الحفاظ على البيئة وجعلها أولوية قصوى.

هل من خلال تجوالك – عزيزي المواطن- في عموم السودان ملاحظة ومن ثم تقدير نسبة الوعي البيئي إجمالاً؟
هل تصل تلك النسبة إلى 50%؟

للحفاظ على البيئة بصورة علمية ومستمرة لا بد من إنشاء جهاز إداري قادر ومدرك ومتشرب بأهمية الحفاظ عليها ترافقه أجهزة قانونية لحمايتها وتشريع وسن كل القوانيين للمحافظة على سلامة البيئة، لا سيما أن دور المنظمات غير الحكومية (NGOs) وفئات الشعب كلها دور تكاملي و مهم في الحفاظ على البيئة .

سوف نؤجل الخوض في الأجهزة الإدارية والتنفيذية والتشريعية والشعبية لحماية البيئة إلى مابعد استعراض العوامل الخطيرة المهددة لسلامة البيئة في حد ذاتها وهي على النحو التالي:-


- 1- تلوث المياه (Water Contamination)
- 2- تلوث الهواء (Air Pollution)
- 3- تلوث التربة (Soil Contamination)
- التخلص من النفايات (Waste Disposal)، النفايات تدخل فيها المياه والهواء والتربة
- حماية البيئة (Protection of Ecology)

ويمكن إضافة الضوضاء كمسبب للتلوث بنسبة ما في السودان،


- 4- الضجيج (Noise Prevention)






تلوث المياه (Water Contamination)

إن المياه في أصلها الأولي نقية وخالية من التلوث إلا أن نشاطات الإنسان المختلفة -على الأغلب- تسبب لها التلوث الذي من مضاره تهديد صحة الإنسان وحياة الأحياء الأخرى فضلاً عن تلويث التربة وجعلها غير صالحة لنمو الأحياء أو الإقامة في ظهرانيها.

لمعرفة آثار تلوث المياه لابد من إقامة إحصائية تقييميه لمعرفة جودة المياه من تلوثها (water quality impact assessment) ومن ثم معرفة الجهات الحساسة المتأثرة بتلوث المياه وتشمل على العموم:


- مصادر المياه في السودان هي: الأمطار وتشمل:( الوديان، الخيران، البرك، الحفائر إلخ...)، الأنهار، المياه الجوفية (الآبار) ومياه البحر الأحمر.
- الشواطئ، شواطئ الأنهار وشواطئ البحر الأحمر.
- مناطق معالجة المياه او استعمالها لأغراض مختلفة.
- مياه الصرف و الفضلات (waste water) الناتجة عن مخلفات البشر و مخلفات الصناعة والزراعة و الملاحة.
- مناطق صيد المائيات.
- الموانئ النهرية والبحرية.
- المياه المتجمعة.
- مياه الري.
- مياه الأحياء البرية.
- أخــــــــــــــــــرى.



الخطوة اللاحقة هي القيام بأخذ عينات للمياه المشتبه في تلوثها لمعرفة درجة تلوثها (water quality modelling) ولابد من مراعاة الآتي:-

- تقدير آثار التلوث المحتملة.
- تحديد المنطقة المتاثرة.
- تحديد الاحتياجات اللازمة لتدابير تخفيف التلوث - determination of requirements for mitigation measures – إن توفرت.
- تقدير الآثار المتبيقة من العملية الأساسية لتخفيف التلوث المائي، بمعنى حساب المتبقي من التلوث بعد عملية معالجة التلوث الأولى.

يليـــــــــه:

تطبيق نموذج جودة المياه (Application of water quality Model) ويشمل ملاحظة الآتي:-

- أماكن التجريف المائي مثل مصبات الخيران وشواطئ الأنهار في فترة الخريف.
- أماكن تعبئة المياه مثل مواقع نقل المياه حول الآبار والآنهار (المشارع) والحفائر وغيرها.
- التغيرات الناتجة في أماكن المد والجزر وقانون قوة السوائل (hydrodynamics) وتغيرات التجريف المائي.
- عينات من الطين لمعرفة مدى تلوثه.



يتبــــــــع،،،









Post: #105
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة
Author: aydaroos
Date: 04-09-2012, 12:48 PM
Parent: #104

سلام أدم و المتداخلين
فوق للأهمية

Post: #106
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة
Author: آدم صيام
Date: 04-09-2012, 01:11 PM
Parent: #105

Quote: سلام أدم و المتداخلين
فوق للأهمية





العزيز/عيدروس

وعليكم السلام والرحمة

شكراً لمروركم والتشجيع

Post: #107
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة
Author: آدم صيام
Date: 04-09-2012, 01:17 PM
Parent: #106

حذفت الصورة لكبرها



[B]Ships passing and entering ports in Sudan currently have no place to deposit oily waste



السفن الداخلة والمارة عبر ميناء بورتسودان لاتجد المكان المعد المناسب لتصريف مخلفاتها الزيتية (2007)

Post: #108
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة
Author: Abdlaziz Eisa
Date: 04-09-2012, 02:16 PM
Parent: #107

بعد ذهاب البترول..
الوزير قال: "نصدر الدكاتيرة والنبق"......................

دكاترة الكتاتيب ما قادرين يعملوا شئ.. لانهم فاقدين للساس والراس...
النبق... لا أدري اي نبق يقصد..

لابدأن نحيل الامر في مثل هذ المصنفات لبوست راندوق الانقاذ لعناية الاستاذة سوما..

Post: #109
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة
Author: آدم صيام
Date: 04-10-2012, 02:50 PM
Parent: #108

Quote: لابدأن نحيل الامر في مثل هذ المصنفات لبوست راندوق الانقاذ لعناية الاستاذة سوما..





أي والله أبوعمر

إنت بالجد أين الأستاذة/ سوما؟

Post: #111
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة
Author: آدم صيام
Date: 04-10-2012, 03:46 PM
Parent: #109





Title: Ships passing and entering ports in Sudan currently have no place to deposit oily waste
Date created: 21 Jun 2007




المصدر





أين تكمن الكارثة البيئية في حالة إفراغ مخلفات السفن النفطية في البحر؟ أو إفراغها في البر بطرق عشوائية؟

في البحر: تؤدي إلى قتل الأحياء المائية من أسماك و جمبري والشعب المرجانية والأحياء البحرية النادرة، فتسممها يسمم الإنسان وموتها يلوث البيئة بالعفونة والجراثيم، كما وأنها تتسبب في عدم صلاحية الميناء للرسو والملاحة.

في البر: تؤدئ إلى تلويث التربة فتصبح عاجزة عن الإنبات لمدد طويلة فضلاً عن قتلها للأحياء البرية الأخرى.
أما إذا تسربت محروقات السفن النفطية إلى مياه الشرب، فيمكن لجالون واحد من نفط السفن الملقى بطريقة غير مشروعة أن يلوث 250,000 جالون من مياه الشرب!

سفن الحاويات لا تحرق الديزل ذا الجودة العالية، إنما تحرق وقود السفن المسمى –المازوت- الذي هو أجود من الأسفلت بنقطة واحدة . تصور أن السفن تحرق الأسفلت لآلاف الأميال ثم تأتي لتفرغها في شواطئ البحر الأحمر السودانية!
عادة ما يتم تسرب المحروق إلى ما تحت السفينة لذلك نحن لا نرى بأم أعيننا التلوث الذي يحيق ببيئتنا.
لا سيما إذا علمنا أن سفينة الحاويات الواحدة تحرق حوالي 217 طن في اليوم الواحد!

الحــــــل:
تجهيز وإعداد الموانيء بطريقة علمية لا تساهل فيها. هناك عدة خيارات للإغراق أوالتخلص من النفايات النفطية وهي تختلف باختلاف المكان الذي يعيش فيه الإنسان مع مراعاة استخدام أنجع الوسائل للتخلص، ومن أشهرها حرق الزيت في جهاز خصيص لذلك يسمى محرقة الزيت.
هناك فصل بخصوص التخلص من النفايا بطرق علمية في الطريق.


مقتـــــــــــــــــــرح!

أن يكوّن الشباب – كلٌ حسب مينائه- جمعيات أهلية تعنى بالحفاظ بالبيئة ويمكن أن يطلقوا عليها اسماً حسب الحيوان أو النبات النادر في بيئتهم مثل جمعية حماية (أبوجلمبو)
أو التماسيح أو الأرانب البرية وتقوم هذه الجمعية بتبليغ السلطات الرسمية وحثها على العمل على حماية البيئة في حالة الخروقات، كما ويمكنهم تلقي الدعم الفني والمادي بأنواعه في حالة اتصالهم بمنظمات Green Peace .

Post: #112
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة
Author: آدم صيام
Date: 04-10-2012, 03:57 PM
Parent: #111

Title: The Port Sudan landfill is located at the head of a seasonal watercourse
Date created: 21 Jun 2007


جانب آخر لنفس الميناء ومن نفس المصدر

Post: #113
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة وسالفا دُوت
Author: آدم صيام
Date: 04-11-2012, 05:03 PM
Parent: #112

http://youtu.be/j-R6Wc0NBDg





هذا الفيديو يعلمني أن أزمة السودان ليست عنصرية كما أزعم، وإنما عجز بيئ بحت!
لأني بمقدوري إثبات أن – الحلبي السوداني- هو ابن عم -اللاتوكا السوداني- بدليل:

فعندما انصرمت المياه – شريان الحياة- ولم تقو الحكومات والأفراد لها بداً، تناحروا فيما بينهم من أجل المياه وليس من أجل الأرومة.

إذن: ما هي مشكلة الرعاة والمزراعين في أسها إن لم تكن هي المياه؟
لا سيما أن قلة الموارد المفتعلة صعدت للعنصريين المصطنعين اقول المصطنعين – بحكم ضيق الأفق وخصر الناتج من قلة المياه- فكرة قريبة وعاجلة وغير مدروسة هي التعنصر و وصم ابن العم بالعبد من أجل الاستحواذ على الماء إكسير الحياة!!!
فلم يحصل راكب سرج العنصرية على حياة كريمة ولم يحصل المعنصر ضده على سلم يعقبه حرب.


ما أجملك أخي وحبيبي البيئ سالفا دُوت فقد علمتني أن الفكرة البيئية القوية قد سبقت وعملياً، وأن الركب لماضٍ من أجل إنسان السودان.

Post: #114
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة وسالفا دُوت
Author: آدم صيام
Date: 04-11-2012, 05:03 PM
Parent: #112

http://youtu.be/j-R6Wc0NBDg




هذا الفيديو يعلمني أن أزمة السودان ليست عنصرية كما أزعم، وإنما عجز بيئ بحت!
لأني بمقدوري إثبات أن – الحلبي السوداني- هو ابن عم -اللاتوكا السوداني- بدليل:

فعندما انصرمت المياه – شريان الحياة- ولم تقو الحكومات والأفراد لها بداً، تناحروا فيما بينهم من أجل المياه وليس من أجل الأرومة.
إذن: ما هي مشكلة الرعاة والمزراعين في أسها إن لم تكن هي المياه؟
لا سيما أن قلة الموارد المفتعلة صعدت للعنصريين المصطنعين اقول المصطنعين – بحكم ضيق الأفق وخصر الناتج من قلة المياه- فكرة قريبة وعاجلة وغير مدروسة هي التعنصر و وصم ابن العم بالعبد من أجل الاستحواذ على الماء إكسير الحياة!!!
فلم يحصل راكب سرج العنصرية على حياة كريمة ولم يحصل المعنصر ضده على سلم يعقبه حرب.

ما أجملك أخي وحبيبي البيئ سالفا دُوت فقد علمتني أن الفكرة البيئية القوية قد سبقت وعملياً، وأن الركب لماضٍ من أجل إنسان السودان.

Post: #115
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة وسالفا دُوت
Author: آدم صيام
Date: 04-11-2012, 05:25 PM
Parent: #114


Post: #116
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة وسالفا دُوت
Author: آدم صيام
Date: 04-26-2012, 12:43 PM
Parent: #115

مقتـــــــــــــــــــرح!


أن يكوّن الشباب – كلٌ حسب مينائه- جمعيات أهلية تـُعنى بالحفاظ على البيئة ويمكن أن يطلقوا عليها اسماً حسب الحيوان أو النبات النادر في بيئتهم مثل جمعية حماية (أبوجلمبو)
أو التماسيح أو الأرانب البرية وتقوم هذه الجمعية بزيادة الوعي البيئ في وسطهم الاجتماعي وتبليغ السلطات والجهات الرسمية وحثها على العمل على حماية البيئة في حالة حدوث خروقات من قبل الأفراد، المؤسسات أوالحكومات، كما ويمكنهم طلب الدعم الفني والمادي بأنواعه في حالة اتصالهم بمنظمات مثل Green Peace والجهات الخيرية الأخرى.


Post: #117
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة وسالفا دُوت
Author: آدم صيام
Date: 04-26-2012, 02:23 PM
Parent: #116

Water pollution, Water contamination Assalaya sugar factory












هذه واحدة من المآسي الكبرى وهي متوفرة في العديد من بقاع الوطن وسأعرض نماذج متفرقة لها. تـُنشأ المشاريع التنموية و المصانع دون حسابات دقيقة لكيفية تصريف مخلفاتها.

الصورة من مصنع سكر عسلاية في ولاية النيل الأبيض حيث يجرّف لها ممر (خور مبسّط) بأقل الجهد لتترك مياه التصريف (مواد كيميائة ومخلفات المصنع من زيوت وشحوم وغيرها) لتسلك سبيلها إلى أن تصب في النيل الأبيض شرق مدينة الجزيرة أبــــا حيث الجاسر وهو علاوة على معاناته من قطع النهر الشرقي بجسر ترابي فانقطع انسياب المياه وتجددها، يقوم مصنع عسلاية بتسميم ما تبقى من المياه الراكدة بمخلفات مصنع سكر عسلاية .

تـُشاهد يومياً أعداد كبيرة ميتة وطافية من الأحياء المائية ولا سيما الأسماك والتي تعتبر أرخص وأغني غذاء لسكان تلك الجزيرة الفقيرة والمحرومة من العديد من سبل الحياة الكريمة.


حتــــــــــــــــــى الآن:



لا السلطات المحلية ألزمت المصنع باتباع وسائل علمية لوقف قتل الأحياء!
ولا المواطنون وعوا دورهم البيئ ليرفضوا هذه الجريمة اليومية ويطالبوا بوقفها و محاسبة المصنع.



مصنع منتج لأهم سلعة استراتيجية في السودان ولا يكلف نفسه عناء التخلص من نفاياه!


Post: #118
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة وسالفا دُوت
Author: آدم صيام
Date: 04-28-2012, 03:20 PM
Parent: #117


Post: #119
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة وسالفا دُوت
Author: آدم صيام
Date: 04-28-2012, 03:35 PM
Parent: #118

لولا الكسل! مشكلة مياه الشرب الصحية تُـحل بغليها
تُغلى كمية معتبرة في صفيحة مثلاً ليلاً لتنقع في اليوم التالي في الأزيار

Post: #120
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة وسالفا دُوت
Author: آدم صيام
Date: 05-01-2012, 04:28 AM
Parent: #119








Oil well drilling pits such as these at Heglig are normally remediated after use






لاحظ لصورة هجليج (قبل حرب فبراير 2012):



الصورة توضح كيفية علاج ما بعد العمل في البترول!

لا رقابة على أداء صناعة النفط وانعدام المعايير البيئية.




كان ذلك في عام 2007 قبل الحرب الأخيرة فما هو الحـــال بعدها يا ترى؟؟؟


Post: #121
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة وسالفا دُوت
Author: آدم صيام
Date: 05-04-2012, 03:31 PM
Parent: #120


Post: #122
Title: Re: عيناتنا المعطوبة وثرواتنا المنهوبة وسالفا دُوت
Author: آدم صيام
Date: 05-04-2012, 06:19 PM
Parent: #121

Quote: الضريسا.. هل تعرفونها؟ إن كنت من أبناء أرياف السودان شرقا وغربا، شمالا وجنوبا ووسطا ، لا شك أنك تعرف الضريسا زي جوع بطنك... فهي نبتة تنبت في براري السودان لها ثمرة محفوظة داخل غلاف تحفه أشواك أربعة أو خمسة ويوجد بداخل الثمرة الشوكية حبيبات.. وعندما تستوي الثمرة الشوكية تقع على الأرض.. ويا ويل من تطأ رجله أشواكها .. وإن كنت تريد عذابا أشبه بعذاب ببيوت الأشباح، تدخل حقلا تنبت فيه ضريسا . كانت بالنسبة لنا مثل الألغام لا يمكن رؤيتها لتفاديها حتى تطأ عليها براحة قدمك، وكما يعلم بعضكم فقد كنا دايما ما نمشي حفاة.

ولكن ما الذي ذكرني بالضريسا وهل أريد تخويف الناس من شرها؟ أبدا يا أخوان.. فقد اكتشفت بالصدفة أن هذه النبتة ثروة قومية يجب الحفاظ عليها والاستفادة منها... فقد تكون في يوم ما أحد محصولات التصدير الرئيسة والتي تعود بالفائدة على الاقتصاد السوداني . اسمها العلمي هو Tribulus Terrestris .. ولها فوائد عديدة من أهمها أنها منشط جنسي. وبدأت الشركات في الغرب تنتج منها منتجات لها علاقة بهذه المشكلة.
اليكم بعض المعلومات التي حصلت عليها من الانترنت عن (النبتة المعجزة المسماة الضريسا)





أين كاتب هذ النص الجميل؟