رواية الجنقو مسامير الأرض لا أيدلوجية بل إمعانا فى العنصرية ؟! ... صور

رواية الجنقو مسامير الأرض لا أيدلوجية بل إمعانا فى العنصرية ؟! ... صور


03-17-2012, 04:19 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=390&msg=1333229047&rn=0


Post: #1
Title: رواية الجنقو مسامير الأرض لا أيدلوجية بل إمعانا فى العنصرية ؟! ... صور
Author: ادم الهلباوى
Date: 03-17-2012, 04:19 PM

من هو الكاتب :



الكاتب عبدالعزيز بركة ساكن من مواليد مدينة كسلا شرق السودان عام 1963م، وهو صاحب رواية (الطواحين) ورواية (رماد الماء) وله مجموعة قصصية بعنوان (على هامش الأرصفة) وأخرى بعنوان (امرأة من كمبو كديس)، حقق جائزة الـ بي بي سي أكثر من مرة عن قصته (دراما الأسير) ثم عن قصته (فيزياء اللون)، ترجمت بعض أعماله إلى اللغة الإنجليزية والفرنسية كتب أيضا عددا من النصوص المسرحية، صدر له مؤخرا عن (مكتبة الشريف الأكاديمية) كتاب (البلاد الكبيرة) في (552) صفحة من القطع المتوسط، متضمنا روايتيه: الطواحين و رماد الماء، بالإضافة إلى روايته (زوج امرأة الرصاص) التي تنشر لأول مرة، ضمن هذا الكتاب. روايته الجديدة- لم تنشر بعد (الجنقو- مسامير الأرض) حققت جائزة الطيب صالح للإبداع الروائي في دورتها الأخيرة التي أعلنت ظهر الأربعاء ا 21أكتوبر2009 بمركز عبدالكريم ميرغني الثقافي وسط حضور إبداعي وإعلامي حاشد، مناصفة مع رواية (الربيع يأتي نادر) للكاتب يعقوب بدر.




..

Post: #2
Title: Re: رواية الجنقو مسامير الأرض لا أيدلوجية بل إمعانا فى العنصرية ؟! ...
Author: ادم الهلباوى
Date: 03-17-2012, 04:39 PM
Parent: #1



وجهة نظر منقولة :



عبدالعزيز بركة ساكن: سحرية الواقع السوداني تتفوق على الفانتازيا القاهرة - زيزي شوشة: دائماً ما يتناسى الكاتب السوداني، عبدالعزيز بركة، القوانين التي تقيد كتابته وتحد من حريته، ويواصل مسيرته الأدبية بتدفق هائل، فلا يلبث أن يضع العالم في جيبه وهو يكتب، لا يفوته أن الرواية ليست هي الحكاية، لكنها فن كتابة الحكاية . ودائماً ما يضع “ساكن” مقولة بودلير أمامه (لا تخلط الحبر بالفضيلة)، لذلك فهو لا يهتم مطلقا بكل ما يتعلمه من فضائل وقيم وأخلاق بل يهتم بالإنسان وبالقيم التي تخصه، أي الإنسان الذي يشكله في النص .

له العديد من الروايات مثل “الجنقو” الحائزة جائزة الطيب صالح، “الطواحين”، “رماد الماء”، “زوج امرأة الرصاص وابنته الجميلة”، “العاشق البدوي” . كيف جئت إلى عالم الكتابة؟ لم يحدث ذلك فجأة، أو مصادفة، فمنذ اليوم الذي رأيت فيه الكتاب، ثم قرأته، وأعجبت به لدرجة الجنون، قررت أن أمتهن وظيفة ذلك الساحر الذي يفعل مثل تلك الأشياء الممتعة الغريبة، ادجار ألان بو القاص والشاعر الأمريكي، وجبران خليل جبران علّماني طرائق السرد ولذة التعامل مع الكلمات، باختصار علماني السحر، ثم كانت هجرتي الكبرى لمدينة أسيوط بمصر والتقائي عدداً من الكتّاب المصريين الجادين، إضافة إلى وفرة الكتاب الثقافي في المكتبات العامة، وكل ذلك جعلني أتلمس طرائقي نحو الكتابة بوصفها مشروعاً .

* من “الجنقو” الذين تحدثت عنهم روايتك الأولى؟

الجنقو كما في الرواية هم العمال الموسميون الذين يشتغلون في المزارع المطرية عمال يومية، يسمون في مصر بعمال التراحيل، وفي بعض البلاد العربية بعمال المياومة، وهم طائفة من البشر منسيون على هامش الحياة بينما يصنعونها في صمت وجمال بألم وصبر وجد . لا قبيلة لهم وينتمون إلى كل القبائل، ويأتون من كل المدن والأرياف، و”الجنقو” الذين تناولتهم الرواية هم الذين يعملون في المنطقة الحدودية ما بين السودان وإثيوبيا وإريتريا، لذا كانت حياتهم ثرية بثراء التنوع البشري والمكاني واستطاعوا أن يتبنوا أخلاقاً تخصهم، وطرائق حياة تتماشى مع مهنتهم وسبل كسب عيشهم، إنهم صادقون في صراعهم اليومي مع الحياة .

*استغرقت في الوصف الظاهري والشكلي لهذه الجماعة (الجنقو) دون أن تغوص في بنيتها النفسية، ألا ترى أن ذلك يقلل من انفعال القارئ مع الرواية؟

هناك روايات تقوم على التحليل النفسي، وهي المدارس السردية التي تأثرت بإنجازات سيجموند فرويد ويونج وغيرهما، ورواية “الجنقو” تنهض على التحليل الاجتماعي وعلاقات الإنتاج في الزمان والمكان، ولو أنها غاصت في بعض الأحيان في البنية النفسية لأبطالها، مثل ود أمونة وألم قشي علي سبيل المثال، وهناك بعض المونولوغات التي تدور في الرواية، وهي عبارة عن إعمال نفسي في أعماق الشخصيات ما دام أبطالها من البشر، فالرواية بها صراعات نفسية كثيرة، ولكن ليس بالضرورة أن أوضح هذه الصراعات بطريقة مباشرة، ففي هذه الحالة تتحول الرواية إلى فيلم وبشكل عام فرواية الجنقو تهتم بالتنوع البشري والمكاني وبالعلاقات الاجتماعية بين الجنقو وغيرهم من البشر . تجمع بين اللهجات العامية السودانية واللغة العربية الفصحى في

*أغلب أعمالك ألا ترى أن هذا يحد من انتشار أعمالك نظراً لصعوبة اللهجات السودانية؟

تؤدي اللغة دور الممتحن الأول للكاتب السوداني، فاللغة التي يفكر بها الكاتب، كما هو معروف، هي لغة المخاطبة اليومية ولغة حياته الشخصية والعامة، أي لغة المكان والزمان وهذه اللغة في السودان هي العاميات السودانية المشتقة من اللغة العربية ولهجاتها وكثير من اللغات المحلية والقبلية وصلة الأديب السوداني باللغة العربية الفصحى في الغالب هي صلة تعلم مدرسي، وأحياناً صلة عمل، أقصد لغة مكاتبات وتدوين أو تدريس وصلة قراءة وعندما يبدع كتابيا، مطلوب منه أن يفكر بلغة ويكتب بأخرى، بالتالي يعاني ذلك المخاض التحويلي الهدمي البنائي الذي يعمل على مستوى الصورة والفكرة والإحساس بالشيء، وفي كل أعمالي تقريباً أجمع بين اللهجة السودانية واللغة العربية الفصحى، لأن هذا الجمع يخلق مصداقية للعمل ولكن في الوقت نفسه اللهجات السودانية تقف عائقا أمام الكثير من القراء ولذلك أحاول الكتابة الآن باللغة العربية الفصحى .

* تعرضت كل رواياتك للمصادرة من قبل المجلس الاتحادي للمصنفات الفنية والأدبية بالخرطوم، ولذلك قمت بطبعها ونشرها بمصر، ولكن هل ترى لهذه المصادرة دورا في شهرتك؟

هذه القرارات ليست لها الدور النهائي في شهرتي ولا الدور الأكبر، وإذا تحدثنا عن الرواية التي تريدين الحديث عنها (الجنقو) فأقول لكِ إنني كتبت قبل هذه الرواية كثيراً من الروايات التي قرأها الناس في السودان وخارجه، مثل روايات (الطواحين، رماد الماء، وزوج امرأة الرصاص وابنته الجميلة)، وكثير من القصص القصيرة، وكتبت عن هذه الأعمال دراسات، وبعضها ترجم للغات أخرى ونشر في مجلات لها مكانتها الأدبية مثل مجلة العربي والناقد اللندنية ونزوى والدراسات الفلسطينية وبانبال وغيرها، وذلك قبل أن يكون لرواية الجنقو أي وجود في الواقع بل لم أفكر في كتابتها مجرد فكرة، كما أن الروايات التي منعتها السلطة في السودان تعد بالعشرات، لماذا لم تصب تلك الأعمال ما لقيته رواية الجنقو من شهرة مع العلم أنه قد حظر كثير من الروايات لكثير من الكتاب والكاتبات السودانيات قبل مصادرة رواية الجنقو وبعدها؟ أظن أن الرواية لديها ما تقوله وتفعله وتشير إليه .

* ماذا عن شجرة الموت التي وردت في رواية الجنقو هل هي حقيقة أم أنها واقع سحري؟

شجرة الموت شجرة حقيقية توجد في مدينة الحمرا بإثيوبيا، وهي شجرة نيم وارفة معمرة في فناء دار العمدة (ود دودا) ويدللها الجنقو عندما يطلقون عليها اسم أغنية سودانية شهيرة (فارق أعز الناس)، وكما هو مذكور في الرواية، يقضي الجنقو جوراي في ظلها أيامه الأخيرة عندما يداهمه المرض والفلس واليأس من الحياة، وكل الذين أووا إليها لم يرجعوا منها أحياء ولم يطيلوا الإقامة بها أيضاً، فهي ليست رمزاً ولا واقعية سحرية فالواقع في السودان أكثر سحرية من السحر نفسه، والكاتب/ الكاتبة السودانية عليهما لكي يصبحا واقعيين ومتماسكين فنيا، أن يقللا من سحرية هذا الواقع عندما يكتبان عنه، إذاً الكتابة تصبح أداة لكبح جموح سحرية الواقع وليس تسحير الواقع كما هو حال مدرسة الواقعية السحرية في أمريكا اللاتينية . وبهذا المنطق لا يوجد ما يمكن أن نطلق عليه مدرسة الواقعية السحرية في السودان، فالكتابة عن الواقع السوداني وجمالياته تدفع السارد إلى عمق بئر السحر وكهوف الفانتازيا اللذين هما جزء من حياة الإنسان اليومية في السودان .

* ماذا عن الاتجاهات الأدبية الحديثة في الأدب السوداني؟

يكتب السودانيون من مواقع مدارس مختلفة وشديدة التنوع، كل حسب نشأته الأدبية ومنطلقاته الفكرية، فيوجد الواقعيون مثل الروائي إبراهيم إسحق إبراهيم، والأستاذ مبارك الصادق ومنصور الصويم الذين يعمقون الحس الوجودي ويحاورون دواخل الإنسان في كتاباتهم مثل عيسى الحلو، وهنالك أيضاً من تقوم سردياته على اللغة موضوعاً وغاية، ويشترك معظمهم في الحس الصوفي في التناول والمعالجات واللغة أيضاً، فالحركة الأدبية في السودان حافلة بكبار الكتّاب والروائيين الذين لا يقلون بأي حال عن الكتاب العالميين، ولكن هناك كثيرًا من المحن التي تعترض طريقهم.

Post: #3
Title: Re: رواية الجنقو مسامير الأرض لا أيدلوجية بل إمعانا فى العنصرية ؟! ...
Author: ادم الهلباوى
Date: 03-17-2012, 07:13 PM
Parent: #2




الرواية :


صورة الغلاف

فيها تطرق الكاتب للشريحة العاملة الكادحة المسحوقة من المجتمع السودانى واصفا ايها وصفا دقيقا وبعمق قادحا هازئا ولا يبالى وليس أدل على ذلك فيما ورد فى وصفه : ودائماً ما يضع “ساكن” مقولة بودلير أمامه (لا تخلط الحبر بالفضيلة)، لذلك فهو لا يهتم مطلقا بكل ما يتعلمه من فضائل وقيم وأخلاق بل يهتم بالإنسان وبالقيم التي تخصه، أي الإنسان الذي يشكله في النص .

* وحسب إعتقادى نحن فى السودان ( أهل فضيلة ) وحسب رؤيتى المتواضعة الإنتمائية أو الإنتقائية أو الإرتجال حق مكفول لكل شخص ولا حجر على أحد فى أن تكون أحمرا مثلا أوأخضرا إسلامي أو حتى يساري للنخاع لا يهم ذلك كثيرا ولكن الأهم القيم الأصيلة والموروث الأخلاقى السمح الجميل .

* ولكن مع كل ذلك يحق لك أن تبدى ما تشاء أوتقول ما تشاء وإن لم تستح أفعل ما تشاء !!






..

Post: #4
Title: Re: رواية الجنقو مسامير الأرض لا أيدلوجية بل إمعانا فى العنصرية ؟! ...
Author: ادم الهلباوى
Date: 03-18-2012, 05:41 AM
Parent: #3

الأسد رمزية ذات دلالة ومضمون



ما من شك أن الكاتب وكما شهد له الكثيرون أنه متمكن فى نهجه وفكره ومبدع واسلوبه تشويقى وممتع ولكن يضيف الحيا للإنسان بعدا ثالثا!!
ولكن..................؟




..

Post: #5
Title: Re: رواية الجنقو مسامير الأرض لا أيدلوجية بل إمعانا فى العنصرية ؟! ...
Author: ادم الهلباوى
Date: 03-18-2012, 06:41 PM
Parent: #4

الكادحون أساس النهضة والعمران والعمارة !!




بدلا من الإشادة بدورهم الفاعل فى الجتمع وحياة الناس وبدلا من أن تستصحبهم بمضامين الطهر والاباءة والتقدير
اتخذتهم الرواية سخرية لا بل ادوات ملاهى وسلوى لعشاق الرزيلة والرؤى المريضة الفاترة ؟!
ويظل ( كا ر ل ماركس ) ناصر المسحوقين الغلابا على مختلف مستوياتهم فى العالم ومنظر رؤيتهم خير من تناول قضيتهم بموضوعية !!





..

Post: #6
Title: Re: رواية الجنقو مسامير الأرض لا أيدلوجية بل إمعانا فى العنصرية ؟! ...
Author: ادم الهلباوى
Date: 03-18-2012, 07:33 PM
Parent: #5

الجنقو والإرادة المسلوبة !!




تجسد رواية «الجنقو: مسامير الأرض» الأجواء الغرائبية لحياة الشغيلة الغرابة من كردفان ودارفور وقليل من البادية، وهم عمال الزراعة المطرية الموسمية والجزيرة المروية وخاصة لقيط القطن وحصد العيش، وهي تحكي علاقتهم وارتباطهم المهني بالزراعة والرعي والنساء والتشتت الأسري والتجوال، إذ لم تحظ فئة كبيرة من ارتياد المدارس أو الخلاوي كل همهم جمع دريهمات وادخارها لوقت الفاقة وغالباً ما يهرب الصبيان نحو المدن والعاصمة متناسين واقع الحال.وتقارب التحولات التي حصلت في واقعهم «العمالي» نتيجة إدخـال الآلة الزراعية الحديثة.

* الدو لة بمفهومها العريض وظفت مقدراتهم وقدراتهم وقت العوزة لنفسها ومع التطور والتغير لفظتهم ورممتهم بعيدا ولم تبالى بدلا من ترقيتهم والإستفادة من مقدراتهم ولكن ؟! /B]



..


Post: #7
Title: Re: رواية الجنقو مسامير الأرض لا أيدلوجية بل إمعانا فى العنصرية ؟! ...
Author: بريمة محمد
Date: 03-19-2012, 03:41 AM
Parent: #6

تحية يا ول ابا الهلباوى

هل عشان يكون الأنسان روائى، هل بالضرورة يكون غير متدين؟ .. الناس الروائيون القابلونى تحس أنهم يتركون الفضيلة ويتجهون لغيرها.

بريمة

Post: #8
Title: Re: رواية الجنقو مسامير الأرض لا أيدلوجية بل إمعانا فى العنصرية ؟! ...
Author: ادم الهلباوى
Date: 03-19-2012, 05:39 AM
Parent: #7



هذه الحروف كل هذه الحروف فى جمالها الأخاذ وإبداعها الشيق
لم تنصفهم بل وظفت لتقع وبالا عليهم!!

* تلك إذا هى القسمة الضيزى ؟!





..

Post: #9
Title: Re: رواية الجنقو مسامير الأرض لا أيدلوجية بل إمعانا فى العنصرية ؟! ...
Author: ادم الهلباوى
Date: 03-19-2012, 06:28 AM
Parent: #8

يتساءل ( تليس ) هل يا ترى دموع أبناء الجنقو لها معنا وسط المجتمع وحتى عند الجنقو أنفسهم؟!

* فيجد الإجابة الفورية ذات المضمون والدلالة فقط ( تبكى وتخر وتخرس و لا من مواسى ) !!




يقول ( تليس ) :

* نعم أصبح الجنس في متناول الكل ولا يهمنا كثيراً مدى استغلالية ترويجه فهو موفور ولكن كيفية معالجة مفهوم الدونية باستغلال الحاجة الانسانية وراء البحث لحفظ الصغار ألم تدخل المرأة السجن بسبب رفضها ممارسة الرذيلة مع أئمة الإفساد والغطرسة؟ هل كانت مفاهيم العمالة الكسب الحلال من خلال العمل أم هنالك محطات للترويح القذر؟هكذا يكون الاقتصاد التمكيني للنخبة المتغطرسة المعول الهدام للإنسانية بل يسهم في تأجيج العنصرية الاقطاعية!!

*عفواً فقط خذ جانب الواقعية في حياة العمالة المتنقلة من الغرب ومدى الاضطهاد الذي يواجهه الفتى المملوء شهامة ورجولة والست اليافعة التي ينظر اليها كماعون شهوة وحاول فهم التقسيم الطبقي للمجتمع السوداني والتصنيفات المخلة ، بديهى وسط هذا الخضم الجائر تحدث نقلة متفحصة وموضوعية تكون لها نتائج سلبية !!

* مع إعتبار اذا أردت أن تكون أكثر شراسة فعليك إظهار أنياب كودا فيتضرب المجتمع بكلياته ومن ثم يهرول القادة السياسيون لتدارك الفاجعة والبحث عن حلول لم ولن تكن ناجعة ولكن بعد فوات الأوان سعيا لإصلاح ما أفسده العطار للملمت ثورة أبناء الكادحين محاولة لابتلاعها وابقاء الهامش في ردح العوزة والرزيلة ؟!

* يختم ( تليس ) فيقول : هذه رؤية متدين ومتمترس بالخلق ومربى بتشرب الأبوية وهميم متمسك بحقوق الأهل والديار!!







..

Post: #10
Title: Re: رواية الجنقو مسامير الأرض لا أيدلوجية بل إمعانا فى العنصرية ؟! ...
Author: ادم الهلباوى
Date: 03-19-2012, 11:30 AM
Parent: #9

ومن خلال الحوار الذى دار فى الندوة التى أقيمت بالرياض عن رواية الجنقو تخيرنا لكم :

يقول الأستاذ المحترم محمد عبدالجليل :
الأستاذة / عفاف أبوحريرة لم تكن أول المتداخلين ولكنها الصوت الوحيد الذي طرح (رأي آخر)
واضح من الرواية إذا أستثنينا النقاط التي أوردها محمد جميل في نقده للرواية، فأسمحوا أن أبدأ
بالنقاط التي أوردتها عفاف أبوحريرة قالت: -



ترددت في أتداخل أم لا،

فظني أن رأئي في الرواية لن يعجب أحد من الحضور هنا -

لقد قرأت الرواية ولم أجد فيها ما يستحق التصفيق والتفاعل الذي أراه منكم الان بل العكس

وأتساءل:
هل وجدت الرواية كل هذا الزخم لأن الرواية منعت، أم ماذا؟

- لماذا نقحم السياسة في كل شيء -

أرى أن رواية الجنقو مسامير الأرض فيها إمتهان للجنقو وهي تصورهم بشر بلا هدف يشتغلوا بالنهار ويسكروا بالليل -

أكثر الممتهنين في هذه الرواية هي المرأة مجرد صانعة خمور وسلعة للتلهي

- لماذا نقحم السياسة في كل شيء؟


....................................... ....
وجهة نظر معتبرة ينبغى أن تحترم





..

Post: #11
Title: Re: رواية الجنقو مسامير الأرض لا أيدلوجية بل إمعانا فى العنصرية ؟! ...
Author: ادم الهلباوى
Date: 03-19-2012, 12:50 PM
Parent: #10

برقية مستعجلة من الأخ الأستاذ الصادق شرف :


Elsadig Sharaf

عبدالعزيز بركة هذا الرجل مبدع حد الترف ولقد تمكنت من قراة الجنقو مسامير الارض وفعلا كانت لوحة وتحفة كتابية رائعة سافرت بى الى اعماق النفس الكادحة وزكرتنى بالعربة اللانروقر وهى تجوب شوارع نيالا وصوت المايكرفون يعلن عن لقيط القطن والمغريات من الاجور والسكن والصحة .

* الأستاذة عفاف أعتقد أنها متعصبة للمراة وبشدة ولكن فعلا النساء فى تلك المنطقة كدة طيب الرواية لما لم تتناول مدير البنك ومدير المشروع بشى من التفصيل هنا السرد عن جنقو محيطهم فقط اكيد هناك نساء فى احياء او أماكن اخرى حياتهن ليست كنساء الجنقو الا ان السرد القصصى لم يتطرق اليهن ..

* ثانيا حياة الجنقو فعلا كدة حتى العمالة اليومية فى المدن الكبيرة حياتهم هكذا قرش اليوم لليوم ولو اجزل له العطاء
* كم وددت لو أن الأخت عفاف عايشت واقع الجنقو ومحيطهم حتى لا يكون نقدها من فراغ اى بمعنى نقد من اجل التعصب للمراة فقط

*.أما بخصوص السياسة أقول للأخت عفاف انو السياسة فى السودان بقت حياة لانها مرتبطة بالجوع والفقر والمرض والحوجة والعوز والجهل والنفاق والقتل والسلب والسرقة والفواحش ما ظهر منها وما بطن والكذب والمحسوبية والرياء و أي شيئا خلاف لذلك ؟

* ومن المبدع ان لم يعش معاناة الشعب وان لم يطوع قلمه وفكره لنصرة قضايا المقهورين ؟!/B]



..

Post: #13
Title: Re: رواية الجنقو مسامير الأرض لا أيدلوجية بل إمعانا فى العنصرية ؟! ...
Author: عفاف أبو حريرة
Date: 03-19-2012, 06:16 PM
Parent: #11

أول شيء .. الأخ العزيز آدم الهلباوي ,كيف حالك؟!
وين الحي بيك و سعدنا بالشوفه

Quote: الأستاذة عفاف أعتقد أنها متعصبة للمراة وبشدة ولكن فعلا النساء فى تلك المنطقة كدة طيب الرواية لما لم تتناول مدير البنك ومدير المشروع بشى من التفصيل هنا السرد عن جنقو محيطهم فقط اكيد هناك نساء فى احياء او أماكن اخرى حياتهن ليست كنساء الجنقو الا ان السرد القصصى لم يتطرق اليهن





أستاذ صادق شرف
أنا متعصّبه بشدة للإنسانية , الرواية لم تمتهن فقط المرأة الجنقاوية بل أيضاً أظهرت العامل الجنقاوي بأنه شخص بلا هدف
يعمل و يكسب أجره نهاراً و يصرفه في العربده و السكر ليلاً...
نقدي لم يكن من فراغ , و أنا لم أنقد الرواية أبداً .. كل المشكله إني ما شايفه الرابط العجيب بين الرواية و الثوريّة
و لم أستطع رؤية المسكوت عنه الذي فضحته الروايه

أنت ترى السياسة في كل جوانب الحياة و أنا لا اراها إلا في سلبيّاتها ...
.

Post: #12
Title: Re: رواية الجنقو مسامير الأرض لا أيدلوجية بل إمعانا فى العنصرية ؟! ...
Author: nadus2000
Date: 03-19-2012, 02:30 PM
Parent: #10

مع احترامنا لوجهة نظر الاستاذة عفاف، والتي كنت اتمنى بعد اصدارها لحكمها على الرواية، وهذا حقها،
ان يكون الحكم مبني على حيثيات فنية، فرواية ع العزيز بركة ساكن، في تقديري قامت على تسليط الضوء
على حياة شريحة من أبناء الوطن، واستعرضت تفاصيل حياتهم وتقاطعاتها مع والاخر، كما يعيشونها في الواقع
وبالتالي الكاتب بريء من تهمة "امتهان مجتمعات الجنقو"، بل سجل موقفه وانحيازه لهم من خلال تسليط الضوء
على حياتهم..

Post: #14
Title: Re: رواية الجنقو مسامير الأرض لا أيدلوجية بل إمعانا فى العنصرية ؟! ...
Author: عفاف أبو حريرة
Date: 03-19-2012, 06:16 PM
Parent: #12

Quote: مع احترامنا لوجهة نظر الاستاذة عفاف، والتي كنت اتمنى بعد اصدارها لحكمها على الرواية، وهذا حقها،
ان يكون الحكم مبني على حيثيات فنية، فرواية ع العزيز بركة ساكن، في تقديري قامت على تسليط الضوء
على حياة شريحة من أبناء الوطن، واستعرضت تفاصيل حياتهم وتقاطعاتها مع والاخر، كما يعيشونها في الواقع
وبالتالي الكاتب بريء من تهمة "امتهان مجتمعات الجنقو"، بل سجل موقفه وانحيازه لهم من خلال تسليط الضوء
على حياتهم..


.
nadus

مع إحترامي لوجهة نظرك أنت أيضاً فيما كتبت أولاً و لشخصك
ما قلته عن الرواية لم يتطرّق أبداً للنواحي الفنية التي أعترف بملء فمي أنني لا أفقه فيها شيئاً من حيث مسمّياتها و قواعدها
بل بالعكس وجدت أسلوب الكاتب شيّق جداً و سلس مما دفعني لتتمّة الروايه حتى آخرها ولا زلت أعرف أحداثها و أسماء شخصياتها عن ظهر قلب

رأيي "الآخر" كان فيما يخص الزخم و الهلّيلة التي رافقت الرواية .. ما سببها؟
يجب علينا أن نكف عن التصرّف بانصرافيه و انطباعيه و وضع الأمور في مكانها الصحيح لا اعتراض لي على الرواية فنياً و لكنني لا زلت لا أرى فيها
شيئاً ثوريّا أو فضح للمسكوت عنه غير أن الكاتب فضح حياة الجنقو إن كانت كما ورد في الرواية فعلاً ..
و أظن أننا جميعاً نتّفق على أن ما ورد في الروايه لا يرضي أحد دينياً أو إجتماعيّاً أو إنسانياً
فاعذروني إن كنت لا أريد أن أرتدي ثياب العرس في المأتم

Post: #15
Title: Re: رواية الجنقو مسامير الأرض لا أيدلوجية بل إمعانا فى العنصرية ؟! ...
Author: عفاف أبو حريرة
Date: 03-19-2012, 09:57 PM
Parent: #14

610x6.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



1331255338233.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



up13313671992.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



القومـــــــــــــة ليك يا حواء

Post: #16
Title: Re: رواية الجنقو مسامير الأرض لا أيدلوجية بل إمعانا فى العنصرية ؟! ...
Author: ادم الهلباوى
Date: 03-19-2012, 10:25 PM
Parent: #14




الأخ الكر يم الباشمهندس / بريمة محمد تحياتى ياغالى

تحية يا ول ابا الهلباوى هل عشان يكون الأنسان روائى، هل بالضرورة يكون غير متدين؟

* فى هذه انا نفسى محتار معاك فيها لكن نقول الله ورسوله أعلم.

.. الناس الروائيون القابلونى تحس أنهم يتركون الفضيلة ويتجهون لغيرها.

بريمة
* وفى هذه يا باشمهندس نقدر نقول :
حسب منظورهم لم تعد الفضيلة ذات قيمة مع الحداثة والتطور ويخالها البعض سمة من سمات التخلف والنكوص وبذلك أضحت الرزيلة سمة من سمات التغير والمواكبة فى المجتمعات المتحضرة وتجد قبولا .. النفس وما تهوى فاستحى الحيا ء ووجل !!






..


Post: #17
Title: Re: رواية الجنقو مسامير الأرض لا أيدلوجية بل إمعانا فى العنصرية ؟! ...
Author: ادم الهلباوى
Date: 03-20-2012, 05:24 AM
Parent: #16





الأستاذ / الصادق شرف



استاذة عفاف أولا تحية واحتراما وتقدير أشكرك لحوارك الهادى اللطيف الهادف
*جميل ان تتعصبى للانسانية وهى بلا شك مصدر الالهام والتفكر والتدبر فى المعايش ورباط الانسان بأخيه الانسان وادراك إحساس الانسان بالانسان.

* انا معك ان الرواية اظهرت الجنقاوى أو الجنقجوراوى بلا هدف وهو فعلا بلا هدف كيف ذلك ؟!
*اقولها لك بالمعايشة والواقع هذا السرد فى مسامير الارض واقع معاش وليس من راى كمن سمع ولقد ذكرت لك ان يجب ان يغوص المرء فى عمق الحدث ليكون الكلام موازى للواقع!!
* هنا يشتعل فى نفسى جذوة سؤال هل انتى عايشتى هذه الشريحة من المجتمع فقط بدافع الفضول وهل غصتى فيهم وسط هؤلاء منقبة لتتعرفى اليهم من قرب وكما ينبغى هنا بيت القصيد؟!.
* انا عايشت هذا العالم عن قرب وعندما اكتب اليك الان فأنا اكتب الواقع الذى اتفق فيه تماما وتتطابق روائ مع الساكن فى مسامير الارض ضحايا المجتمعات المجردة من الإنسانية ذات المصالح المزدوجة لمجرد ان ترئ السياسة فى سلبياتها فأنتى معى ان السياسة حياة لان سلبيايها هى التى قسمت الناس وجوعت الناس لذا السياسة حياة لان الجوعى والمقهورين صارت السياسة لهم حياة حين تتعلق عيونهم واذانهم املا فى قرار يفك الضيق أن تشمهم الدولة بعنايتها وعلى أقل قدر حقوق المواطنة والعيش الكريم ؟!
* انا اتفق معك ليس فى النص ثورية انما فى النص انتهازية والدليل تسلق ودامونة فى اعلى مراتب التوظيف وهو بلا مؤهل كحال النافذين اليوم
* علاقة الجنقو بالنساء هناك علاقة مصالح مشتركة الاكل والمريسة ومكان النوم كمصدر دخل للنساء وراحة الجسد الذى تبتز فيه المراة الرجل كوسيلة ضعف عند الرجل هكذا تعتقد او هكذا الحال فأين المرفهات الاخرى فى الرواية لا رياضة لا قرأة لا سينما ولا ولا ولا وهل نستطيع ويحق لنا ان نقول ( فاقد تربوى ) مجهول الهوية ؟!

* مجتمع مفرغ من وفارغ من الشحن المفيد ايه ممكن يكون غير انو يعمل ويفكر فى ملذات الحياة بلا هدى اذن ختاما الجنقاوى وعالمه المحيط بلا هدف شغل اكل سكر نسوان وبس .. ماشوفتى كيف بعيشوا الحال بعد الموسم وهم فى انتظار الموسم أتفق ت ما ما هؤلاء يا صحبى ليس لهم ذنب فهم فاقد تربوى ضحايا فى ذمة الدولة وهذا القصد من البوست وما اريد أن أوصله للقارئ الكيس الفطن







..

Post: #18
Title: Re: رواية الجنقو مسامير الأرض لا أيدلوجية بل إمعانا فى العنصرية ؟! ...
Author: ادم الهلباوى
Date: 03-20-2012, 03:16 PM
Parent: #17

الجنقجورا ؟!




..

Post: #19
Title: Re: رواية الجنقو مسامير الأرض لا أيدلوجية بل إمعانا فى العنصرية ؟! ...
Author: التيجاني عبد الباقي
Date: 03-20-2012, 03:42 PM
Parent: #18

quote : بقلم عفاف ابوحريرة
فاعذروني إن كنت لا أريد أن أرتدي ثياب العرس في المأتم
---------------------------------------------------------

الاخت عفاف ابوحريرة
لك التحية والتقدير على شجاعتك في الطرح

تيجانى

المهندس ادم الهلباوى تقديري للبوست الجميل وسلامي لك وللاسرة الكريمة وخصوصا الوالد يحفظه الله

Post: #20
Title: Re: رواية الجنقو مسامير الأرض لا أيدلوجية بل إمعانا فى العنصرية ؟! ...
Author: ادم الهلباوى
Date: 03-20-2012, 09:02 PM
Parent: #19

وزارة الرعاية والتنمية الاجتماعية.



تم تأسيس أول وزارة للشئون الاجتماعية خلال الحكومة الوطنية الاولى عام 1955 وتنوعت المسميات واحياناً ضمها لبعض الوزارات فخلال الحكومة الوطنية قبل وبعد الاستقلال كانت الوزارة تحت مسمى الشئون الاجتماعية وذلك فى الفترة من 9/1/1955 – 17/11/1958 خلال حكومة عبود فى الفترة من 17/11/1958 وحتى حكومة اكتوبر 1964 لم تكن هنالك وزارة خاصة بالشئون الاجتماعية وانما كانت ادارات تحت مظلة وزارة الاستعلامات والعمل. خلال الحكومات القومية بعد ثورة اكتوبر استمرت الشئون الاجتماعية تحت مظلة وزارة الاعلام والعمل

وفى عام 1966 ظهر أسم الشئون الاجتماعية مرادفاًًًًً لوزارة الاعلام والشئون الاجتماعية ثم وزارة الدفاع والاعلام والشئون الاجتماعية . في عام 1967 اختفى اسم الشئون الاجتماعية وظهر اسم الاستعلامات والعمل ثم الثقافة والاعلام وكانت الرعاية الاجتماعية تتبع لهذه الوزارات. فى عام 1969 ومع حكومة نميرى جاءت الشئون الاجتماعية مع وزارة الشباب والرياضة وتم تعيين نواب للوزير لاول مرة ثم تم ضمها لوزارة الصحة عام 1973 وفى عام 1975 تم تعيين وزير دولة لها بوزارة الصحة واصبحت وزارة للشئون الاجتماعية فى عام 1977.

بعدها تنوعت الاسماء مابين الصحة والرعاية الاجتماعية في عام 1987. ثم الصحة والزكاة 1989م والغيت الوزارة 1992 فى عام 1993 تم انشاء وزارة التخطيط الاجتماعى وجاءت الرعاية الاجتماعية احدى مكونات امانات هذه الوزارة تحت اسم امانة التنمية الاجتماعية ثم ادارة عامة للتنمية الاجتماعية. وفى عام 2001 صدر المرسوم الدستورى(12) بإنشاء وزارة الرعاية والتنمية الاجتماعية.

اختصاصات الوزارة

1. وضع السياسات والخطط والبرامج المنظمة لانشطة المعاشات والتأمينات الاجتماعية والصحية والزكاة والتكافل ومتابعتها والإشراف عليها.
2. اقتراح المشروعات والقوانين المتعلقة بالضمان الاجتماعي والزكاة.
3. وضع السياسات العامة في مجال الرعاية الاجتماعية للأمومة والطفولة والعجزه والأيتام والمشردين.
4. وضع السياسات القومية في مجال السكان.
5. إجراء البحوث والدراسات اللازمة للتنمية الاجتماعية ودراسة الآثار الناجمة عن تنفيذ المشروعات الإستراتيجية والسياسات القومية في المجالات الاجتماعية.
6. وضع السياسات العامة للنشاط النسوي ورعايته
7. وضع السياسات العامة في مجال الأمومة والطفولة
8. الإشراف على برامج مكافحة الفقر والبرامج المتعلقة بالتكافل والتنمية الاجتماعية
9. تنمية وتطوير العلاقات الخارجية مع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية.
10. تنسيق برامج وتأهيل وتدريب الكوادر العاملة في المجال.
11. أي مهام أخرى يكلفه مجلس الوزراء. مكونات الوزارة




..









Post: #21
Title: Re: رواية الجنقو مسامير الأرض لا أيدلوجية بل إمعانا فى العنصرية ؟! ...
Author: ادم الهلباوى
Date: 03-21-2012, 04:57 AM
Parent: #20

* يقول ( تليس ) ربما لكاتب رواية الجنقو طموح كبير وهدف يتطلع له ومعيناته فى ذلك رؤيته عن هؤلاء ولايهمه من هم هؤلاء؟!
* يقول ( تليس) مع ديمقراطية اليوم فى دنيا المتغيرات يحق له أن يقول ما يشاء ويتناول الموضوع بطريقة كيفما يشاء !!
* ولكن يتساءل ( تليس ) ياترى هل شملتهم الخطة الإستراتيجية الربع قرنية بعنايتها فى خضم هذه النهضة والتغير ليواكبوا التطور؟!
* وإلا لما إنفصل الجنوب ولم تقم حركات مستعرة كما نشاهده اليوم هنا وهناك !!



* يستدرك (تليس) ليرجع يقول : عناية الله أشمل .... يمهل ولا يهمل .... الله غالب .



..

Post: #22
Title: Re: رواية الجنقو مسامير الأرض لا أيدلوجية بل إمعانا فى العنصرية ؟! ...
Author: ادم الهلباوى
Date: 03-21-2012, 03:11 PM
Parent: #21


حقوق المواطنة المشروعة شركاء لا أجراء !!



. .

Post: #23
Title: Re: رواية الجنقو مسامير الأرض لا أيدلوجية بل إمعانا فى العنصرية ؟! ...
Author: ادم الهلباوى
Date: 03-22-2012, 05:38 AM
Parent: #22

يقول ( تليس ) :
مع النغيرات المستمرة للمواكبة والتجانس والانسجام ينبغى أن تتغير المفاهيم!!




..

Post: #24
Title: Re: رواية الجنقو مسامير الأرض لا أيدلوجية بل إمعانا فى العنصرية ؟! ...
Author: ادم الهلباوى
Date: 03-24-2012, 03:01 PM
Parent: #23

الجنقو جورا شعب مكافح ومناضل

Post: #25
Title: Re: رواية الجنقو مسامير الأرض لا أيدلوجية بل إمعانا فى العنصرية ؟! ...
Author: ادم الهلباوى
Date: 03-25-2012, 07:30 AM
Parent: #24

تابعونا

Post: #26
Title: Re: رواية الجنقو مسامير الأرض لا أيدلوجية بل إمعانا فى العنصرية ؟! ...
Author: حاتم محمد
Date: 03-25-2012, 05:34 PM
Parent: #25

الاخ آدم الهلباوي
سلامات
في الواقع قرأت الجنقو , وحقيقة أقولها لك : ( ولولا أنني كنت أذهب إلى حلفا الجديدة , واشاهد هذه المجتمعات , كنت سأخرج منها خالي الوفاض )
من ناحية ثانية
الرواية غارقة في التفاصيل , لكن عندما أقرأها في تسلسل , فيها فجوة ما , وهذا الحكم ليس من قبل التهكم , لكن حقيقة أشعر أن هنالك خلل ما في الحبكة
حتى معالجة الثورة ثورة الجنقو ص117 ( عند الصباح الباكر عندما استيقظ الموظفون في الميس ( أقرب مثل استمال اللفظة من غير شرح ) لم يستطيع واحد الخروج منهم للعمل بالباب , حيث كان البراز هنالك يقف محتجباً, عفناً , ) مع ان الكاتب استعمل لفظة ادخلت شعوراً بالتقزز بين النصوص , حتى يكادج القارئ لا يستطيع مواصلة القراءة , ويشم الرائحة تخرج من بين الصفحات
ومن ناحية ثانية , كنت اسأل نفسي كثيراً , ما هي الفكرة الاساسية من الرواية , عرض حياة الجنقو بهذا الطريقة , أم هو تكريز للمصطلح واللفظة العامية , أم هو سرد ( حجوة ) للمكان والأحداث أم ماذا ؟؟؟ لا أجد أيجابة واضحة
لكن أكثر ما يشد في نفسي ويحزنني هذا أن اسلوب الرواية فيه كثير من الصنعة والارتجال , لا تحس بتلك السلاسة المعهودة في الرواية عادةً
لا أدري ربما أكون مخطئاً في الأمر , لكن وجدت نفس الشيء والاحساس في ثلاثية البلاد الكبرى
على العموم
أذكر أنني سمعت احد الروائيين العرب , في برنامج سامي كليب , الملف , يتحدثون عن الرواية , فقالت الكاتبة أو الكاتب , لا أذكر اسمه ( أن الروائيين العرب همهم أن تمنع رواياتهم ليشتهروا )

خلاصة القول
هذه الرواية تحديدا لو قرءناها بعيداً عن الزخم الاعلامي حولها , ومنعها ... الخ , تكون رواية لا تخلتف عن الرويات العادية التي نقرأها ثم تذهب لدائرة النسيان , أي أنك القارئ لا يحتاج لقراءتها مرة أو مرات أخرى مثل ما نفعل مع روايات أخرى , نكتشف فيها بعداً كل مرة نقرأها فيه
باعتبار انها خالية من الفكرة الواضحة والمحددة
بغض النظر عن مجتمع الجنقو السُجج ( كما تصورهم الرواية ) , فالجنقو لهم أحلامهم وتطلعاتهم , حتى أنا الكثيرين منهم يحلم بتعليم ابنائهم ونشلهم من هذه البقع , منهم من له احلام تتعدى ذلك , فكل هذه الأحاسيس والأفكار والانفعالات لم تتطرق لها الرواية , ولو علي سبيل كرة القدم
ولكنني كما اسلفت ,,,
نحن - والبوردات عموماً - مصابة بدعوى المعارضة , فكل ما تفعله الحكومة نحن ضده , وكل ما تمنعه نحاول ان نثبت العكس , انه جيد وسليم وقوي , لذلك منع
بتجربة بسيطة ( اعرض الرواية لأي احد غير سوداني أو سوداني بعيد عن هذه التفاصيل , دعوه يحكم على الرواية )
ستجدون منهم الحكم الحقيقة, إنها عبارة عن حجوة مرتجلة فقط , بلا فكرة من الأساس

هذا رأي واحساسي الشخصي بهذه الرواية كقاريء فقط
وليس نقداً
ولكم مني العذر ان كنت اغلضت في القول بعض الشيء , فهو احساسي على كل حال
حاتم محمد

Post: #27
Title: Re: رواية الجنقو مسامير الأرض لا أيدلوجية بل إمعانا فى العنصرية ؟! ...
Author: ادم الهلباوى
Date: 03-25-2012, 10:35 PM
Parent: #26

يقول الكاتب فى الصفحة 8 من روايته الجنقو مسامير الأرض :
للجنقاوى أو الجنقوجوراى عدة أسماء على مر السنة وشهورها وفصولها :

فهو كاتاكو ، فى الفترة مابين ديسمبر الى مارس ، حيث يعمل فى مزارع السكر بكنانة ومصنع خشم القربة , عسلاية أو الجنيد .
ويسمى فحامى ، فى الفترة ما بين أبريل إلى مايو ، حيث يعمل أم بحتى ، أى منظف للمشروعات الجديدة أوالمهملة من الأشجار، ويصنع من سوقها وفروعاها الفحم النباتى. ويسمى جنقو أو جنقجوراوى ، فى الفترة ما بين يونيو وديسمبر، أى منذ هطول الأمطار الى نهاية موسم حصاد السمسم . اما خلال السنة كلها فتطلق عليه النساء اسم فدادى .وبالمقابل يسمى النساء اللائى يصنعن المريسة والعرقي فداديات ، وعرفنا أيضا من بعض الجنقو الذين آتوا من الفاشر ونيالا ، أن اسم الجنقجوراوى هو المستخدم عندهم ، للدالة على ما نسميه نحن فى الشرق اختصارا جنقو، بالتالى لا يطلقون لفظ جنقاوى للمفرد كما نفعل ، بل جنقجوراوى .
.................................................
نتمنى أن يكون من القراء أحدا قد إستفاد شيئا ؟!
سوى أنهم عمال نشطون ويعملون للمصلحة العامة !!
ويحققون للدولة الكثير أقلها يعودون عليها بالنفع الوفير

لكن بتمشى وين الله ورسوله أعلم ؟!





..

Post: #28
Title: Re: رواية الجنقو مسامير الأرض لا أيدلوجية بل إمعانا فى العنصرية ؟! ...
Author: حامد بدوي بشير
Date: 03-26-2012, 04:48 AM
Parent: #27

الأخوة المتداخلون،

ما قرأته في هذا البوست يمثل من وجهة نظري، أغرب نقد أقرأه في حياتي.

هذا نوع من النقد انقرض من أزمان سحيقة وتجاوزته البشرية.

إنه النقد الأخلاقي.

الوعظ الأخلاقي والدعوة للتدين لم تكن في يوم من الايام من مهام الروائي. بل أن الوعظ الاخلاقي والابداع متضادان لا يلتقيان في قلب رجل واحد أبدا.

ثم أن العاملين في حقل الوعظ كثيرون، خاصة في سودان اليوم، وذلك لأنه حقل لا يتطلب أي قدرة على التخييل أو الابداع، بل لا يحتاج سوى أن يحفظ المرء نصوصا ممعنة في القدم، وينطلق قال وقال وقال، بينما لا يقول هو أي شيء. ولا حاجة إذن أن يستهلك روائي قدراته في مثل هذا الحقل.


وثمة أمر آخر هام وخطير.

وهو أنه ليس من حق كل من هب ودب ان ينصب من نفسه ناقدا.

النقد من أصعب أجناس الكتابة ويحتاج لأدوات تتفوق كثيرا على أدوات كل من يمارس اي نوع من أنواع الكتابة.

وآخر الزمان، حتى بريمة صار ناقدا,

ثم اين توارى هذا النقد الأخلاقي، عندما كان الطيب صالح يتحدث عن الأفخاذ البيضاويات المفتوحات في لندن والأخرى المفتوحة في قرية ود حامد؟؟

لماذا يكون الهجوم الأخلاقي ضد بركة ساكن سهلا، ويصعب ضد الطيب صالح؟؟

هل للأمر دلالات ترتبط بالتهميش؟؟



Post: #29
Title: Re: رواية الجنقو مسامير الأرض لا أيدلوجية بل إمعانا فى العنصرية ؟! ...
Author: حامد بدوي بشير
Date: 03-26-2012, 05:39 AM
Parent: #28

قلت هل للأمر دلالات ترتبط بالتهميش!

وما يؤكد هذا الظن غير الآثم، هو عنوان هذا البوست نفسه؟

Quote: رواية الجنقو مسامير الأرض لا أيدلوجية بل إمعانا فى العنصرية ؟! ...


إنها نفس النظرة التهميشية القديمة.

عندما يقوم احد ابناء النوبة أو دارفور بمحاولة انقلابية، فإنها تسمى في الإعلام السوداني، الذي هو دائما (حكومي)، بالمحاول الانقلابية ((العنصرية)).

ولكن إذا فشلت محاولة انقلابية يقودها أحد أبناء الشمالية، فهي: ((المحاولة الانقلابية الفاشلة)).

إذا خرج الروائي القادم من مناطق الهامش عن النص الوعظي السقيم، فهو عنصري، وإذا خرج إبن الشمالية عن نفس هذا النص السقيم، فهو مبدع.

أنا شخصيا اعتبر عبدالعزيز بركة ساكن أهم كاتب روائي في السودان حتى الآن، وذلك لاسباب موضوعية يتطلب تبيانها أن أتناول أعماله بالنقد.

لكن للاسف، لست في وضع يسمح لي الآن بالتفرغ لمثل هذا العمل الذي يجب أن يؤخذ بكل الجدية. لكنه مشروع في الخاطر، أرجو أن أنجزه يوما ما

Post: #30
Title: Re: رواية الجنقو مسامير الأرض لا أيدلوجية بل إمعانا فى العنصرية ؟! ...
Author: Tragie Mustafa
Date: 03-26-2012, 03:33 PM
Parent: #29

السيد آدم الهلباوي

ليتك كنت منصفا فاحضرت بعض الاقتباسات من هذه الروايه حتى يحكم القاريء!

لكن طاملا انت كاتب البوست وبريمه تربال البوست فلنا ان نتخيل الدوفاع!!


ثانيا:
الاستاذه عفاف ابو حريره عضوة هذا الموقع لم تنشر صورتها يوما

فهلا استاذنتها قبل نشر صورتها هنا؟!

وهل هذا اخلاقي ان نشرتها دون استاذنها او استاذن زوجها زميلنا خالد المحرب؟!

Post: #31
Title: Re: رواية الجنقو مسامير الأرض لا أيدلوجية بل إمعانا فى العنصرية ؟! ...
Author: حاتم محمد
Date: 03-26-2012, 04:02 PM
Parent: #29

الاخ حامد بدوي

في الواقع انا احترت في الخطاب بتاعك عن التهميش والعنصرية , وغيره
Quote: إذا خرج الروائي القادم من مناطق الهامش عن النص الوعظي السقيم، فهو عنصري، وإذا خرج إبن الشمالية عن نفس هذا النص السقيم، فهو مبدع.



خرج فرانسيس دينق , في روايته المشهورة طائر الشؤم , ونقدت , وكانت من الروايات الممتازة حقاً
المشكلة في نوع العمل المقدم , وليس من قدم العمل
لا أختلف معك أن عنوان البوست فيه نوع من التحمل

لكن الرواية في حد ذاتها حجوة , وحالياً انا بسألك , الفكرة شنو في رواية الجنقو ؟؟؟؟
عارف السؤال ده ما لقيت ليهو اجابة
بعدين بالنسبة للطيب صالح , في التسيعنات الحكومة منعت روايتو , لو ما خانتني الذاكرة ده من ناحية
ومن ناحية ثانية وأهم
أشهر رواية للطيب صالح , فيها فكرة محددة واضحة , ودي الرواية الكانت مصدر النقد وشهرة الطيب صالح
وعشان أحدد ليك أكثر , علاقة مصطفى سعيد بحسنة بت محمود , لما قتلت ود الريس , وقطعت ....
فكل الاشياء دي بتجعل قيمة للرواية

وعشان تكون الاشياء اكثر وضوحاً , بقيت روايات الطيب صالح لم تجد ذاك القبول , وحقها من النقد باعتبارها تتحدث عن واقع سوداني صرف فيه , نوع من الحبكة الروائية , بدليل أن عرس الزين تحولت لفلم , يصور العادات والتقاليد السودانية ... الخ
حتى أن رأي اسامة انور عكاشة قال : ( عجبتني رواية عرس الزين أكثر من موسم الهجرة في الشمال , لانها تتحدث عن واقع القرية السودانية )

يا سيدي ما مشكلة
بس اعتبرنا نحن ما بنعرف نتذوق العمل الروائي ,,,, طيب قولينا فكرة رواية الجنقو شنو ؟؟ والمعالجة الرواية للشخصيات ؟
طيب الشخصية الرئيسية ود امونة مثلاً , الراوي , ألم قشي , ولا صديق الرواي
وأمسك أي واحد من الشخصيات دي , وحاول تصل وراها لأبعادها كاملة , ح تكون المحصلة شنو ؟؟؟
إيمكن الشخصية الوحيدة ظاهرة المعالم , كانت في انتهازية صديق الرواي , وحول عصابة الجنقو لعمل سياسي
والراوي لم تكلم مع ود أمونة بخصوص الشواذ في أوربا , ما اتفاعل من الاساس , أو حاول يبدي أي طموح , في الذهاب لي أوربا , فقام الكاتب وحل المسألة بأن ود أمونة في الآخر بقى مسئول في الدولة ( عليك الله يا حامد , قولي بس الحبكة والمعالجة الروائية هنا وين ؟؟؟!! )

وقس على ذلك

أخيراً
عزيزي المشكلة ما في أن تكتب رواية
المشكلة الحقيقية , ما هي فكرة الرواية ؟؟ ولماذا اكتب رواية ؟
أم هي كتابة والسلام
بالمناسبة أعمال عبد العزيز كلها , في مشكلة بتاعت معالجة الحبكة الروائية

كلامي ده كلو
ما نقد , ولا أنا ناقد محترف
لكن قرينا روايات وبنفهم نوعاً ما ولو قليل
والرواية بالجد في معالجات تشم فيها رائحة التقزز

نقطة أخيرة
الكثرين كتبوا عن الجنس , وكثيرين كتبوا عن هذه النوع من المجتمعات ..
مهمتك انت كروائي تقديم هذا المجتمع , بكل ابعاده , وشرح تفاصيله , باسلوب ابداعي , حتى في اختيار نوعية الكلمات المستخدمة
وليس معنى أني ورائي استخدم الكلمات المبتذلة في عمل روائي عشان اشتهر أو أظهر أو تمنع الرواية

وارجع اسأل تاني في الفكرة في الرواية شنو ؟؟ هسع ؟؟
بعدين عشان ما أظلم اراجل أو أظلمك , عارف رواية رماد الماء فيها فكرة , قوية أكثر من الجنقو
أنا شخصياً الفكرة عجبتني عشان أكون واضح ( فكرة تيم الوسيم , المتعلم , ارتبطت بالفتاة البرصاء التي كانت لا تقبلها القرية )
ببقى كلام ده بفسر لك البعد الاجتماعي والمعرفي للمجتمع البسيط , الكان بنظر للفتاة بألم وحسرة , ولما جاء تيم من خلفيات اخرى واختلى بها
في حين الشخصية الاساسية كانت بتعاني من مشكلات خلفية اسلامية زنا , وما شابه

يا سيدي اقرا الروايتين
رماد الماء , والجنقو , وقارن بي نفسك , ح تلاحظ الفرق ؟؟؟
وأخيراً
ليس معنى فوز الرواية بجائزة أو منعها , أنها خارقة للعادة , ,ان انتقادها يعني مس لمجتمع المهمشين
واتمنى
أن يغير هلباوي , عنوان البوست
لن يغير هذا في اصل موضوع شيء
مع تحياتي
حاتم محمد

Post: #32
Title: Re: رواية الجنقو مسامير الأرض لا أيدلوجية بل إمعانا فى العنصرية ؟! ...
Author: حاتم محمد
Date: 03-26-2012, 04:05 PM
Parent: #29

الاخ حامد بدوي

في الواقع انا احترت في الخطاب بتاعك عن التهميش والعنصرية , وغيره
Quote: إذا خرج الروائي القادم من مناطق الهامش عن النص الوعظي السقيم، فهو عنصري، وإذا خرج إبن الشمالية عن نفس هذا النص السقيم، فهو مبدع.



خرج فرانسيس دينق , في روايته المشهورة طائر الشؤم , ونقدت , وكانت من الروايات الممتازة حقاً
المشكلة في نوع العمل المقدم , وليس من قدم العمل
لا أختلف معك أن عنوان البوست فيه نوع من التحمل

لكن الرواية في حد ذاتها حجوة , وحالياً انا بسألك , الفكرة شنو في رواية الجنقو ؟؟؟؟
عارف السؤال ده ما لقيت ليهو اجابة
بعدين بالنسبة للطيب صالح , في التسيعنات الحكومة منعت روايتو , لو ما خانتني الذاكرة ده من ناحية
ومن ناحية ثانية وأهم
أشهر رواية للطيب صالح , فيها فكرة محددة واضحة , ودي الرواية الكانت مصدر النقد وشهرة الطيب صالح
وعشان أحدد ليك أكثر , علاقة مصطفى سعيد بحسنة بت محمود , لما قتلت ود الريس , وقطعت ....
فكل الاشياء دي بتجعل قيمة للرواية

وعشان تكون الاشياء اكثر وضوحاً , بقيت روايات الطيب صالح لم تجد ذاك القبول , وحقها من النقد باعتبارها تتحدث عن واقع سوداني صرف فيه , نوع من الحبكة الروائية , بدليل أن عرس الزين تحولت لفلم , يصور العادات والتقاليد السودانية ... الخ
حتى أن رأي اسامة انور عكاشة قال : ( عجبتني رواية عرس الزين أكثر من موسم الهجرة في الشمال , لانها تتحدث عن واقع القرية السودانية )

يا سيدي ما مشكلة
بس اعتبرنا نحن ما بنعرف نتذوق العمل الروائي ,,,, طيب قولينا فكرة رواية الجنقو شنو ؟؟ والمعالجة الرواية للشخصيات ؟
طيب الشخصية الرئيسية ود امونة مثلاً , الراوي , ألم قشي , ولا صديق الرواي
وأمسك أي واحد من الشخصيات دي , وحاول تصل وراها لأبعادها كاملة , ح تكون المحصلة شنو ؟؟؟
إيمكن الشخصية الوحيدة ظاهرة المعالم , كانت في انتهازية صديق الرواي , وحول عصابة الجنقو لعمل سياسي
والراوي لم تكلم مع ود أمونة بخصوص الشواذ في أوربا , ما اتفاعل من الاساس , أو حاول يبدي أي طموح , في الذهاب لي أوربا , فقام الكاتب وحل المسألة بأن ود أمونة في الآخر بقى مسئول في الدولة ( عليك الله يا حامد , قولي بس الحبكة والمعالجة الروائية هنا وين ؟؟؟!! )

وقس على ذلك

أخيراً
عزيزي المشكلة ما في أن تكتب رواية
المشكلة الحقيقية , ما هي فكرة الرواية ؟؟ ولماذا اكتب رواية ؟
أم هي كتابة والسلام
بالمناسبة أعمال عبد العزيز كلها , في مشكلة بتاعت معالجة الحبكة الروائية

كلامي ده كلو
ما نقد , ولا أنا ناقد محترف
لكن قرينا روايات وبنفهم نوعاً ما ولو قليل
والرواية بالجد في معالجات تشم فيها رائحة التقزز

نقطة أخيرة
الكثرين كتبوا عن الجنس , وكثيرين كتبوا عن هذه النوع من المجتمعات ..
مهمتك انت كروائي تقديم هذا المجتمع , بكل ابعاده , وشرح تفاصيله , باسلوب ابداعي , حتى في اختيار نوعية الكلمات المستخدمة
وليس معنى أني ورائي استخدم الكلمات المبتذلة في عمل روائي عشان اشتهر أو أظهر أو تمنع الرواية

وارجع اسأل تاني في الفكرة في الرواية شنو ؟؟ هسع ؟؟
بعدين عشان ما أظلم اراجل أو أظلمك , عارف رواية رماد الماء فيها فكرة , قوية أكثر من الجنقو
أنا شخصياً الفكرة عجبتني عشان أكون واضح ( فكرة تيم الوسيم , المتعلم , ارتبطت بالفتاة البرصاء التي كانت لا تقبلها القرية )
ببقى كلام ده بفسر لك البعد الاجتماعي والمعرفي للمجتمع البسيط , الكان بنظر للفتاة بألم وحسرة , ولما جاء تيم من خلفيات اخرى واختلى بها
في حين الشخصية الاساسية كانت بتعاني من مشكلات خلفية اسلامية زنا , وما شابه

يا سيدي اقرا الروايتين
رماد الماء , والجنقو , وقارن بي نفسك , ح تلاحظ الفرق ؟؟؟
وأخيراً
ليس معنى فوز الرواية بجائزة أو منعها , أنها خارقة للعادة , ,ان انتقادها يعني مس لمجتمع المهمشين
واتمنى
أن يغير هلباوي , عنوان البوست
لن يغير هذا في اصل موضوع شيء
مع تحياتي
حاتم محمد

Post: #33
Title: Re: رواية الجنقو مسامير الأرض لا أيدلوجية بل إمعانا فى العنصرية ؟! ...
Author: حسين حسن حسين
Date: 03-26-2012, 05:02 PM
Parent: #32

أوجدت واقع التواصل الاجتماعي إعلاماً جديداً لم ندرسه في الجامعات، ومن ذلك أن ينبني حوار على شيء مجهول، ففي هذا الحوار الذي يقوده الأخ العزيز آدم هلباوي لم نعرف ما هذه الندوة التي أقيمت في الرياض؟ ومن أقامها؟ ومن تحدث فيها؟ ومتى كان ذلك؟ وما المداخلات التي قدمت؟ أليس الأجدى الإجابة عن هذه الأسئلة وغيرها بدلاً من الحديث عن وزارة الشؤون الاجتماعية ومسيرتها الظافرة؟ هذه المناكفة من محب للمشاغب آدم هلباوي.. ود القبائل.. تحياتي.

Post: #34
Title: Re: رواية الجنقو مسامير الأرض لا أيدلوجية بل إمعانا فى العنصرية ؟! ...
Author: ادم الهلباوى
Date: 03-26-2012, 05:27 PM
Parent: #32




بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين من الشيطان الرجيم
الأخت الكريمة / Tragi Mustafa تحياتى يا غالية

معليش معذرة للإخوة المتداخلين إذ لم ارد عليهم للآن بما يناسب كما أستأذنهم بأن يسمحوا لى بأن أقدم عليهم فى الرد اختنا تراجى التى جاءت اخيرا متابطة شرا والشر ما يجيها ولا يجيكم إن شاء الله مع شكرى لها فى أن تاتى أخيرا خيرا من أن لا تاتى ابدا مع إعتبار ( الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها ) !!
وفى كل الأحوال نحن أرفع من ذلك بكثير!!



السيد آدم الهلباوي

ليتك كنت منصفا فاحضرت بعض الاقتباسات من هذه الروايه حتى يحكم القاريء!

* لكن طاملا انت كاتب البوست وبريمه تربال البوست فلنا ان نتخيل الدوفاع!!

ثانيا : الاستاذه عفاف ابو حريره عضوة هذا الموقع لم تنشر صورتها يوما فهلا استاذنتها قبل نشر صورتها هنا؟!

وهل هذا اخلاقي ان نشرتها دون استاذنها او استاذن زوجها زميلنا خالد المحرب؟!


يبدو أنك دخلت هذا البوست مغمضة أو ربما عاميك الغضب والنوايا السيئة أو أو أو أو أنك لم تتابعى البوست من بدايه ومن أصلو أو ربما أنك تريد أن تتحرش بنا من دون الآخرين او ياربى يكنش عدم إشتراكى وردى لطلبك بأن اكون عضوا وأشترك معاك فى منبر السودان الجديد ولم إهتم لذلك كثيرا ؟ كلو وارد لكن ذلك لا يمنع من الرد وإيضاح بعض الأمور والحقيقة التى غابت عليك أو تعمدت أن تغيب عليك الشيطان شاطر أولا : أختى العزيزة هنالك مقتطف من الرواية ارجعى للبوست تجديه واضح وصريح وذلك قبل مداخلتك والتى تشير على أنك تريدى تقحمى نفسك إقحاما فى هذا البوست لتوصلى رسالة معينة لشئ فى نفسك الله يشفيك ويشفينا جميعا منه .
ثانيا : وحتى لا تذهبى لبعيد وتطلقى لخيالك العنان عائلة المحرب عائلة محترمة وكريمة وعلاقتى بهم طيبة ولهم باع فى العمل العام تشهد لهم الرياض
ولا ادل على ذلك ما قالته الأخت العزيزة الأستاذة عفاف أبو حريرة بعد ما إقتطفت شيئا عن الندوة لأجمل تعقيب توافق تماما مع أفكارى وإستشهدت به هنا وكان هذا هو ردها :


أول شئ .. ا لأخ آدم الهلباوى ، كيف حالك ؟!
وين الحى بيك وسعدنا بالشوفه


................................
يختى أنا ما عارفك الليلة مالك ؟!
عموما لا تثريب عليك والحصل خير.
وخيرها فى غيرها يا محترمة .







..

Post: #35
Title: Re: رواية الجنقو مسامير الأرض لا أيدلوجية بل إمعانا فى العنصرية ؟! ...
Author: التيجاني عبد الباقي
Date: 03-26-2012, 06:09 PM
Parent: #34

عجبني ليك يا داهية العربان ومكرم الضيفان
واعمل حسابك يا تليس من بنات حواء

ولك الود

Post: #36
Title: Re: رواية الجنقو مسامير الأرض لا أيدلوجية بل إمعانا فى العنصرية ؟! ...
Author: عفاف أبو حريرة
Date: 03-26-2012, 07:23 PM
Parent: #28

سيد الدار سلام


Quote: هذا نوع من النقد انقرض من أزمان سحيقة وتجاوزته البشرية.

أخي حامد سلام

Quote: الوعظ الأخلاقي والدعوة للتدين لم تكن في يوم من الايام من مهام الروائي


و نحن لم نطلب منه ذلك

Quote: بل أن الوعظ الاخلاقي والابداع متضادان لا يلتقيان في قلب رجل واحد أبدا.


؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


Quote: وثمة أمر آخر هام وخطير.

وهو أنه ليس من حق كل من هب ودب ان ينصب من نفسه ناقدا.


يا سيّدي أنا نصّبت نفسي على منبري ولست ناقده و قلت ما قلت بحكم حق أولادي الثمانية علي ,خرجت بيهم من السودان لأنه أي شيء هناك بقى ما نافع
متعلّقين فقط بخيط الفكر ..حتى ده عايزين تشوّهوه لينا؟؟؟؟؟



Quote: ثم اين توارى هذا النقد الأخلاقي، عندما كان الطيب صالح يتحدث عن الأفخاذ البيضاويات المفتوحات في لندن والأخرى المفتوحة في قرية ود حامد؟؟

لماذا يكون الهجوم الأخلاقي ضد بركة ساكن سهلا، ويصعب ضد الطيب صالح؟؟



أخوي حامد, و هل عشان الطيب صالح إتكلّم عن الأفخاذ ..يجب على كل كاتب أن يتحدّث عنها و هل من شروط الإبداع أن يتطرّق الكاتب لما كان الأصل فيه الستر و الخصوصية ؟؟

Quote: هل للأمر دلالات ترتبط بالتهميش؟؟


عليــــــــــــــــــــــــكم الله ما تأذونا و أي شيء تعلّقوهو في التهميش .. الما مهمّش في السودان منو؟ و اللاقي حقّه منو؟؟
نحنا عرب ممزوجه بي دم الزنوج الحارّة و ديل أهلي ... كلّنا مهمّشين

Post: #37
Title: Re: رواية الجنقو مسامير الأرض لا أيدلوجية بل إمعانا فى العنصرية ؟! ...
Author: حامد بدوي بشير
Date: 03-27-2012, 05:21 AM
Parent: #36

إن ما يبحث عنه العالم اليوم في فن كتابة الرواية، ليس هو الوعظ الأخلاقي أو الحبكة البوليسية أو السجع والرجز.

العالم يبحث في الرواية اليوم عن ال endogenous writing . الكتابة الصادقة النابعة من الثقافات المحلية دون تزويق أو وصاية أخلاقية. الكتابات التي تكشف عن كيف يفكر الناس وما هي أساطيرهم وكيف تختلط هذه الاساطير بسبل كسب العيش وما هي فنونهم وما هو ارتباطها بالروحي والغيبي والأسطوري.

والسودان بلد واسع ومتشعب ومركب ومتباين ومتعدد.

وهذا يجعل من السودان سلة غذا للعالم في الجانب الروائي.

ومن المؤسف أن العالم لا يعرف فينا غير الطيب صالح الذي كشف - وبمقدرات روائية عالية - عن ثقافة بقعة صغيرة ومحدودة من السودان الواسع.

هذا يعني أننا في حاجة لمئات الطيبين الصالحين حتى تكتمل ملامح وجهنا في مرايا العالم.

أنا أعتقد أن بركة ساكن قد أمسك بالخيط الموصل لكنوز ثقافة المنطقة التي هو منها والتي يعرفها أكثر من غيره.

هذا أمر.

والأمر الآخر، هو أنه من بين المناقص الكثيرة التي تكبل خطى السودان الثقافية، انعدام حركة النقد.

لا توجد حركة نقدية مواكبة للحركة النقدية العالمية، كما هو الحال في لبنان وسوريا ومصر ودول المغرب العربي.

هذا يتيح لكل (من هب ودب)، وأصر عليها ... ان يتصب من نفسه ناقدا، سواء كان منطلقا من الآيديولوجيا السياسية أو التشبع الديني أو رفض كل ما هو جديد أو معاداة ما لا يعرف أو مجرد (الحسد).

وحتى تكون لدينا حركة نقدية، سيظل المبدعون من أمثال بركة ساكن، يعانون.

Post: #38
Title: Re: رواية الجنقو مسامير الأرض لا أيدلوجية بل إمعانا فى العنصرية ؟! ...
Author: ادم الهلباوى
Date: 03-27-2012, 05:57 AM
Parent: #37





بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين من الشيطان الرجيم
الأخ الكريم الدكتور/ حامد بدوى البشير تحياتى يا محترم

.وثمة أمر آخر هام وخطير .

* وهو أنه ليس من حق كل من هب ودب ان ينصب من نفسه ناقدا .

النقد من أصعب أجناس الكتابة ويحتاج لأدوات تتفوق كثيرا على أدوات كل من يمارس اي نوع من أنواع الكتابة.

* وآخر الزمان، حتى بريمة صار ناقدا .



مع إحترامى لوجهة نظرك وفى تصنيفك لما ورد بالبوست بأنه نوع من النقد الذى إنقرض من أزمان سحيقة وتجاوزته البشرية ، وأيضا نصبت نفسك أبو الفهم والإدراك والذوق والحس الرفيع فى التذوق ، مما حدى بك أن تسئ للآخرين بما يحلو لك ، كما أيضا أنك وجدتها فرصة وسانحة لك للنيل من الآخرين وتصفية حساباتك معهم وذلك ربما لسجال سابق دار بينك وبينهم فى هذا المنبر والله أعلم أمثال الباشمهندس بريمة على حسب ما ورد .. تصغير وتحقير؟!

* لكن اسمح لى أن أوضح لك وكما وضح لك الإخوة المتداخلون أنها وجهة نظر وإنطباع خرجوا به من الرواية ولا حجر على أحد وأعتقد ذلك من حقهم اليس كذلك ؟!
نعلم أن لعلماء الأنثربولجى أمثالكم بعد ورؤى فى مثل هذه الروايات ولكن نقول البعد الأنثربولجى له ما بعده ، وهذه رؤية علمية ربما تكون هى نقطة الإنطلاق الأولى !!
* ولكن بعد كل هذه الصفات العلمية والدراية والخبرة أن تأتى لكى تسئ أو تقلل من شان الآخرين اعتقد ذلك شرخ كبير ومهانة للدرجة العلمية الدراية والخبرة التى تتمتع بها !!
وهذه أيضا وجهة نظر ينبغى أن توضع فى الإعتبار فهى التى تزيد العالم مهابة وإجلالا!!
* كل الذين تداخلوا لم يقللوا من مقدرة الكاتب ككاتب متمكن ولكن لهم وجهات نظر أخرى كنت أظنك سوف تأخذها بشئ من الموضوعية والعقلانية والمنطق وتحاول نقدها بأسلوب حوارى سلس ومقبول وليس بإنفعال وعدم روية ، خاصة وأن الرواية تغو ص فى أعماق مجتمع متنوع مترابط ومتماسك فى وطن واحد كبير متعدد الأعراق وأيضا هذه وجهة نظر.
* ولربما تكون هى الفكرة الأساسية من البوست.
*عموما أنا سعيد جدا لأن البوست إستطاع جذب أمثالكم للحوار وإبداء الرأى وبذلك نعتقد أنه آتى أكله ودافع كبير لنا فى الحوار؟!
*كل الذى اريده منك الرجوع بهدوء إلى مداخلاتك السابقة وحكم نفسك وبقناعة هل هى منطقية ؟
* مع إعتبار كل من دخل بوستا من بوستاتى حتى ولو يتأبط شرا فهو آمن إلى أن يبارح !!

* لذلك ننوه كل من أراد أن ينال من الباشمهندس بر يمة بسوء أو بخير ما عليه إلا أن يفتح له بوستا ويناديه وعلى حسب ظنى به سوف يستجيب ويتجاوب معه .



لاتنظر إلى ملابسهم و صفاتهم بل أنظر إلى إنسانيتهم و إنجازاتهم ؟!





..

Post: #39
Title: Re: رواية الجنقو مسامير الأرض لا أيدلوجية بل إمعانا فى العنصرية ؟! ...
Author: حامد بدوي بشير
Date: 03-27-2012, 06:40 AM
Parent: #38

الأخ الهلباوي،

أولا أعتذر إذا كنت قد جرحّت أحدا من المتداخلين بقولي (لا يحق لكل من هب ودب أن ينصب نفسه ناقدا)

أما ما قلته عن بريمة، فانا أقصد كل كلمة فيه وحتى هب ودب هذه مقصود بها هو.

والسبب بسيط، وهو غير ما ذهبت إليه انت. السبب هو إنني أعتقد ان من حق (الباشمهندس) بريمة، أن يقول عني: (حتى حامد بدوي قد صار مهندسا) إذا حدث وتعالمت وتطاولت ونظرت (بتشديدالظاء) - بغير علم - في الشأن الهندسي.

وجهة نظري شرحتها في المداخلة الأخيرة:



Quote: [إن ما يبحث عنه العالم اليوم في فن كتابة الرواية، ليس هو الوعظ الأخلاقي أو الحبكة البوليسية أو السجع والرجز.

العالم يبحث في الرواية اليوم عن ال endogenous writing . الكتابة الصادقة النابعة من الثقافات المحلية دون تزويق أو وصاية أخلاقية. الكتابات التي تكشف عن كيف يفكر الناس وما هي أساطيرهم وكيف تختلط هذه الاساطير بسبل كسب العيش وما هي فنونهم وما هو ارتباطها بالروحي والغيبي والأسطوري.

والسودان بلد واسع ومتشعب ومركب ومتباين ومتعدد.

وهذا يجعل من السودان سلة غذا للعالم في الجانب الروائي.

ومن المؤسف أن العالم لا يعرف فينا غير الطيب صالح الذي كشف - وبمقدرات روائية عالية - عن ثقافة بقعة صغيرة ومحدودة من السودان الواسع.

هذا يعني أننا في حاجة لمئات الطيبين الصالحين حتى تكتمل ملامح وجهنا في مرايا العالم.

أنا أعتقد أن بركة ساكن قد أمسك بالخيط الموصل لكنوز ثقافة المنطقة التي هو منها والتي يعرفها أكثر من غيره.

هذا أمر.

والأمر الآخر، هو أنه من بين المناقص الكثيرة التي تكبل خطى السودان الثقافية، انعدام حركة النقد.

لا توجد حركة نقدية مواكبة للحركة النقدية العالمية، كما هو الحال في لبنان وسوريا ومصر ودول المغرب العربي.

هذا يتيح لكل (من هب ودب)، وأصر عليها ... ان يتصب من نفسه ناقدا، سواء كان منطلقا من الآيديولوجيا السياسية أو التشبع الديني أو رفض كل ما هو جديد أو معاداة ما لا يعرف أو مجرد (الحسد).

وحتى تكون لدينا حركة نقدية، سيظل المبدعون من أمثال بركة ساكن، يعانون.


ولك جزيل الشكر.

Post: #40
Title: Re: رواية الجنقو مسامير الأرض لا أيدلوجية بل إمعانا فى العنصرية ؟! ...
Author: ادم الهلباوى
Date: 03-27-2012, 03:37 PM
Parent: #39

الجنقو مسامير الأرض



لهم الله ....




..

Post: #41
Title: Re: رواية الجنقو مسامير الأرض لا أيدلوجية بل إمعانا فى العنصرية ؟! ...
Author: حامد بدوي بشير
Date: 03-28-2012, 04:45 AM
Parent: #40

Quote: لكن الرواية في حد ذاتها حجوة , وحالياً انا بسألك , الفكرة شنو في رواية الجنقو ؟؟؟؟
عارف السؤال ده ما لقيت ليهو اجابة ..


الأخ حاتم محمد،

طبعا لن تجد إجابة لهكذا سؤال.

وذلك ببساطة لأن السؤال غير دقيق.

الرواية، عموما، كجنس أدبي، لا تتحدث عن فكرة. الراواية حتى لا تتحدث، بمعنى، لا تشرح شيئا، لا تخبر عن شيء. ليس في الرواية خبر.

الرواية تعرض من الاسئلة اكثر مما تقدم من الإجابات. وللرواية قراءات تتعدد بتعدد القراء. كل يخرج برؤيته الخاصة بعد قراءة الرواية.

أعد قراءة (الجنقو) بطريقة جديدة. لا تبحث عن الفكرة التي وراءها. أسلم نفسك للرواية. القي بنفسك في عالمها الغرائبي. استمتع بها.

عندها ستضئي الرواية لك عالما جديدا تخبره لأول مرة في حياتك.

بعدها لن تفكر في ابتسار الرواية في (فكرة).

ابحث في الجنقو، أو في اي رواية جيدة، عن عالم روائي يقوم على بنية من التخييل ترتكز على اساسين: أساس واقعي يومي معاش واساس أسطوري مستبطن ولكنه فاعل في اليومي والمعاش.

مشاريع الرزاعة الآلية واقع.

علاقات الانتاج واقع.

حياة الحلة وجلسات المريسة واقع.

الجن الذي يعيش وسط الناس أسطوري.

قدرة بعض البشر على التحول إلى ذئاب أسطوري،

وهكذا يتداخل الواقعي المعاش بالأسطوري السحري في الرواية الجيدة.

أسلم نفسك لهذه الرواية ودعك عن البحث عن (فكرتها) فالروايات لا تقوم على الافكار.

Post: #42
Title: Re: رواية الجنقو مسامير الأرض لا أيدلوجية بل إمعانا فى العنصرية ؟! ...
Author: ادم الهلباوى
Date: 03-28-2012, 05:30 PM
Parent: #41

الجنقو جورا شموع تحترق من أجل الآخرين!!





..

Post: #43
Title: Re: رواية الجنقو مسامير الأرض لا أيدلوجية بل إمعانا فى العنصرية ؟! ...
Author: حاتم محمد
Date: 03-28-2012, 09:33 PM
Parent: #41

الاخ حامد بدوي
سلامات
بالجد
ما عايز أحبطك أو اقلل من شأن الراوية ( عارف في ناس كثيرين معجبين بيها)

لكن
لو أخذنا الموضوع من ناحية عامة
الروائي ,,, ما هو هدفة في الحياة ,,, يحكي وخلاص
ولا في دافع معين ,,, حرك مشاعره ليكتب , ولو كتب فقط من اجل الحكاية والكتابة , لماذا الجتقو بالذات ,,,؟
لماذا لم يتحدث عن مشكلة نهر الستيت ,,, في الشرق مثلاً ؟؟
أكيد في دافع حرك في الكاتب حاجة

وبعدين الأدب العالمي , عادة يقوم على فكرة ...؟؟ ولا كلامي فيه شيء من الخطأ أو التعصب

وبرجع أقول
مرة أخرى ,,,, بالنسبة لي ( رماد الماء ) ممكن تكون رواية متكاملة
لكن الجنقو تحديداً ,,,, والله ما عارف اقول شنو ؟؟
وحتى هذه اللحظة ,,, أنا ماقادر أفهم فازت كيف بجائزة الطيب صالح

لكن ممكن استوعب لماذا منعت ؟؟؟

لك خالص تحياتي
وشكري وتقديري أيضا

Post: #44
Title: Re: رواية الجنقو مسامير الأرض لا أيدلوجية بل إمعانا فى العنصرية ؟! ...
Author: ادم الهلباوى
Date: 03-29-2012, 05:42 AM
Parent: #43

المعاناة الضحية والجلاد ؟!



أحضرت أمرأة جانقاوية تحمل وليديها الرضيعين فاستهجن الاقطاعيون الزراع هذا النهج السلوكي وكيفية السماح لأم ترضع أن تكون بين الشغال وحدث أن تركت في زريبة التقسيم حتى تبناها صاحب "الكونة" وصار لها غرفة وأسرة بالتبني ويا للقدر حيث حظي الولدان بالتعليم وظهر لهما في الكبر شيخاً أدعى الأبوية وهكذا حال الجنقو والمسكوت عنه أكثر فأين الانسانية ومساواة الحقوق والنخب المتغطرسة مما ندعيه من تاريخ أسود يراهن الكثير على إبقائه بتسخير السلطة والسلاح والغش




..


.

Post: #45
Title: Re: رواية الجنقو مسامير الأرض لا أيدلوجية بل إمعانا فى العنصرية ؟! ...
Author: ادم الهلباوى
Date: 03-30-2012, 07:09 AM
Parent: #44

قال شاعر :

إن الكرام إذا ما أيسروا ذكروا من كان يألفهم فى المسكن الخشن ؟!



..

Post: #46
Title: Re: رواية الجنقو مسامير الأرض لا أيدلوجية بل إمعانا فى العنصرية ؟! ...
Author: Kabar
Date: 03-30-2012, 07:52 AM
Parent: #45

Quote:
لكن أكثر ما يشد في نفسي ويحزنني هذا أن اسلوب الرواية فيه كثير من الصنعة والارتجال , لا تحس بتلك السلاسة المعهودة في الرواية عادةً
لا أدري ربما أكون مخطئاً في الأمر , لكن وجدت نفس الشيء والاحساس في ثلاثية البلاد الكبرى


حاتم..حبابك يا صديق

قاعد اعاين للبوست ده باستمرار..و مخلوع جدا من فكرة ول ابا ادم الهلباوي..
المهم قريت مداخلاتك كلها (قربت تقنعني)..و جيد الزول يقرأ و يكون ليهو رؤية خاصة حول المساءل..
لم اقرأ الرواية حتى الآن..و لكن من تجربة عبد العزيز العامة..كتابته دايما فيها ثيمات و اغراض و حبكات مضبوطة..ان كان القياس يجدي..
عموما اهديك هذه الكتابة القديمة..و هي في واحدة من اعمال عبد العزيز و قد اشرت اليها انت في بعض حديثك..

http://http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/...d=102&msg=1134343833
و اتمنى ان تكون اضافة مفيدة لك..
ما اعرف ان عبد العزيز مشهور و معروف قبل هذه الرواية..و هو رجل لا يحتاج الى ضجة حتى يقول للناس انه يكتب..!
بقية الثيمات..حكاية الممنوعات الثلاث في جنس الرواية المكتوبة باللغة العربية تحتاج الى نقة كتيرة..و ما بنقدر عليها في اليومين ديل..

و دمت..
كبر

Post: #48
Title: Re: رواية الجنقو مسامير الأرض لا أيدلوجية بل إمعانا فى العنصرية ؟! ...
Author: حاتم محمد
Date: 03-30-2012, 08:13 PM
Parent: #46

الاخ كبر
سلاماااااات كتار
أو ذي ما بقول صاحبنا ابراهيم رجب ( سلامات قبيلة )

عارف قريت اللنك الرسلتو وعجبني , اسلوب النقد فيه , وأجمل ما فيه كانت ( روئية الجميل في النص ) , وهذا الرأي ليس تنقيصاً من الرواية , فهي رواية جيدة من ناحية عامة , حتى الجنقو ليست سيئة , فهي من ناحية عامة جيدة ,
وهذا ماكتبته أنت في اللينك السابق :
Quote: تحاول " الطـــواحين" اثارة ســـؤال ملح.. و هو هل بالامكان تأسيس نقاؤنا .. و بالتالي ..جمالنا الخاص في زمن قبيــــح؟
و للاجابة على ذلك ..تجئ ثيماتها الأســـاسية كالتالي:
- التمــــرد
- الحــــرية
- النقاء الانســــاني + الصـــداقة
و هي تتقاطع .. بالأحـــرى تتالى زمانا ووجودا.. و بالتالي يكون التمرد .. بمعنى الخروج عن المألوف و مفارقة نواميسه بتحــــدي صـــارخ.. هو مدخل للانعتاق و تأســـيس الحرية.. و هي مرحلة الاحســـاس بها و تقريرها و محاولة انجازها كواقع.. يشكل العتبة الأولى في رحلة النقاء..


ما قلته , وهو إحساسي أنا بالرواية ,,, أكرر ليس نقد
بالنسبة لي أهم عنصر في الرواية هو الفكرة الأساسية ,,,
أذكر فيما قرأت أو سمعت من قبل : ( المبدع في الرواية أو سيناريوا : مهمته التسليط على المشكلة أو الوضع الاجتماعي , وليس مطالباً بإيجاد حل ؟؟!! )
وحقيقة معظم الكتاب يسلطون الضوء على المجتمعات , أو الشخصيات التي يتعرضون لها, لا يقدمون حلولاً ,,, لو استثنيا الكاتبات التي كرست للفهم الاشتراكي

لكل كاتب رؤيته الخاصة التي يقدم بها عمله ,,, ولا أبحث فيما وراء الدافع لانتاج العمل الابداعي : ( شهرة , أو تحقيق ذات , أو الحصول على معجبين أومعجبات ... الخ )
المهم بالنسبة لعبد العزيز ساكن ,,, أنا سمعت به من قبل ,,, وقرأت له ,,, في معظم الروايات يأتيني هذا الاحساس ,, وهذا ليس لأنه عبد العزيز
إنما تقيممي للعمل الروائي ,,, يكون من هذه الناحية دائماً ,,, هنالك روائيين , لهم أعمال لم تعجبني , منهم نجيب محفوظ مثلا ,,, كما أنا أعمالي أيضاً قد لا تنال الرضا

خلاصة الأمر

عبد العزيز بركة ساكن ,,, كتجربة ,,, جيدة ,,,,
واضاف الكثير ,,, بغض النظر عن رأي الشخصي فيه ,,,
وحتى أكون منصفاً
هنالك أشياء جميلة في وصف المكان , مثلاً
في اختيار اللفاظ , معرفته الجيدة , وقراءاته
كلها أشياء جيداً

لكن عنما أقرأ روايتة ,,, بالرغم من كل هذا ,,, اجد هذه الفجوة في الحبكة ,,, وأحياناً في الفكرة أيضاً

وآسف إن كنت أغلظت القول على عبد العزيز ,,,
فكل ما قلت هو رأي الشخصي واحساسي بكتاباته التي اطلعت عليها
وهذا لا يعني أنه غير جيد
عبد العزيز كروائي ,,,, اثبت جدارته ,,, وإن كنا معه أو ضده هو إضافة في مسيرة الأدب السوداني ,,,,
في كل الأحوال ,,,,

وشكراً
حاتم محمد

Post: #47
Title: Re: رواية الجنقو مسامير الأرض لا أيدلوجية بل إمعانا فى العنصرية ؟! ...
Author: شرف الدين آدم إسماعيل
Date: 03-30-2012, 08:13 AM
Parent: #45

الاستاذ/ آدم الهلباوي ..

السلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته...

الرواية في مضمونها واضحة جدا.. وهي تعبر عن واقع العمالة الزراعية المتجولة بين المناطق الزراعية..

وقد صادف الوصف الواقع كثيرا .. وهذا ليس تقليلا من شأنهم , باعتبارهم غير ملتزمين سلوكيا بل الواقع في
معظمه ما أشار اليه الكاتب ... فقط يمكن القول الجوانب الدينية لدي العمالة الموسمية في المناطق المذكورة
رمزية اكثر من كونها حرفية..
دور المرأة في هذا الوسط أكثره خدمي ... ويتعلق في اكثره بتلك الجوانب وهذا من واقع مشاهدات حية ومعايشة
في تلكم الفنرات الزمنية التي جرت في سياقها الرواية...
الكاتب في رأي المتواضع قد أجاد في وصفه وسرده للاحداث .. وهذا راي قابل للنقد والتصويب...
ما شايف عنصرية في الامر بس دا واقع يا ريت الناس تعمل علي تعديله وتحسينه وحقيقة انا مبسوط انو الناس
عرفت الجنقو والعمالة الموسمية الزراعية في السودان حالها واحوالها ...
شاكر جدا لتناولك للرواية ..

Post: #49
Title: Re: رواية الجنقو مسامير الأرض لا أيدلوجية بل إمعانا فى العنصرية ؟! ...
Author: ادم الهلباوى
Date: 03-31-2012, 04:56 AM
Parent: #47

مفارقات




ورينى كيف الخلاص؟!


..

Post: #50
Title: Re: رواية الجنقو مسامير الأرض لا أيدلوجية بل إمعانا فى العنصرية ؟! ...
Author: ادم الهلباوى
Date: 03-31-2012, 07:22 PM
Parent: #49

شجرة الموت !!



يقول الكاتب : اشتعلت المشاريع جنقوجورا يحرثون وينشرون السمسم وينشدون فى صبر وألم ، يصنعون الحياة الحقة للملايين بعرق مر ، ويحرمون انفسهم من لحظة الحلم التى لا يعونها هم أنفسهم ، لا يفكرون كثيرا ولا عميقا فى الأشياء كما أن الثورة الخرائية التى قاموا بها ، لم تلهمهم أفكارا أخرى أو مشروعات أو أى عملية إيجابية لاحقة ،عبرت مثل نكتة سخيفة ، حكيت أضحكت ثم تلاشت ...
وانشغلوا بعدها جميعا بخلق القيمة للعمل، ونسوا كل شئ خلافه ، يريد الجنقجورا المال ،والطريق الوحيد للمال هو العمل المتواصل ، الذى ينتهى غالبا عند شجرة الموت فى فريق قرش بالحمرة ، او اى شجرة موت أخرى




..

Post: #51
Title: Re: رواية الجنقو مسامير الأرض لا أيدلوجية بل إمعانا فى العنصرية ؟! ...
Author: ادم الهلباوى
Date: 04-01-2012, 04:48 AM
Parent: #50

تابعونا


..

Post: #52
Title: Re: رواية الجنقو مسامير الأرض لا أيدلوجية بل إمعانا فى العنصرية ؟! ...
Author: ادم الهلباوى
Date: 04-01-2012, 07:32 PM
Parent: #51

سيد السجن؟ّ!



كانت عازة تحت الحائط الشرقي، لسنا بعيدين عن بُرج المراقبة، حيث كان السجان بريمة بين وقت وآخر يتبادل الكلمات مع العازة وأيضاً السجائر، حدثتني العازة عن أمانة تخصها عند امرأة في الحُمرة بأثيوبيا، وأن المرأة جاءت من هناك، وهي الآن في القضارف ولم تجد طريقة لإحضار الأمانة لها في السجن، لأنها تخاف من البوليس ولها سوابق كثيرة، ثم أضافت ضاحكة سُمْعَتها سيئة. - أحسَّ ود أمونة حقيقة بارتباك في تفكيره عند سماعه الجملة الأخيرة (سُمْعَتها سيئة)، ولم يفهم لهذه الجملة معنى محدداً ولكنه، ابتسم واقترح في نفسه أن لها معنى مثل جملة الطعام الفاسد، تجاوز ذلك، أو لم يستطع أن يتجاوز ذلك، قلت لها يعني مالها؟- قالت له !! يعني- و أحنت رقبتها الطويلة بطريقة عقدت المعنى، ثم أضافت سجنوها كم مرة.- زي أمي كدا. - قالت بسرعة . أمك مسكينة ما عندها حاجة غير عرقي بلح بس ولكن القاضي قاصدها- قذف بريمة للعازة بعلبة سجائر برنجي، سقطت على حجرها مباشرة، وعندما نظرت إليه غمز لها بعينه اليُسرى، فضحكت وضحك، ضمتني عازة إلى صدرها بشدة إلى أن شممت رائحة إبطها وقالت لي هامسة تساعدني يا ود أمونة.- كيف؟- تجيب لي الأمانة من ألم قَشي؟- ألم قشي؟ إنت ما قلت لي مرا من الحُمرة. ؟ أيوه، إنت ما عارف إنو ألم قشي من الحُمرة- أضاف في استسلام - وين ألاقيها؟ قالت وهي تحك بأظافرها سيخ الباب . في موقف الشُواك - وكيف أطلع؟ - قالت لي مبتسمة - ساهلة، لما يرسلك الطباخ للسجائر زي كل يوم، تقوم جاري لموقف الشواك وتلقاها هناك منتظراك، الكلام دا بعدين، بعد صلاة الضهر. زي كل يوم. ؟ لو ما رسلني الليلة- قالت بثقة . حيرسلك، دَخِّلْ الأمانة هنا- - وين؟ . هنا، هنا- ولا يدري، أحدث هذا صُدْفَة أم عِنيّة، ولكن استقرت كفها هنالك لوقت خبيث لا بأس به، وقبل أن تشرح له أكثر قرصته برقة فيه، رقة وحشية غامضة، رقة أكثر. ما حدث بالأمس. اعتاد ود أمونة أن ينام مع أمه في ذات السرير، أو هي كانت تصرّ على ذلك، ربما خوفها الشديد عليه له ما يبرره، خوفها من الجميع دون فرز، مسجونات ومسجونين، سجانين وعمال سجن، لم يكن هو الطفل الوحيد الذي في صحبة أمه بالسجن، بل كانت هناك ثلاث طفلات، ولكنهن رضيعات ولا يعرفن شيئاً، بل لا يمكن اصابتهن بمكروه ظاهر، لكن طفلها، ود أمونة، طفل التاسعة في خطر دائم من الجميع، لأسباب أهمها أن لإبنها جسداً أكبر من عمره وأنه رغم البؤس وسوء الطعام مع قلته، له جسدٌ سمينٌ وساقان طويلتان مما يجعله أكبر من عمره بكثير، وإذا أضافت إلى ذلك وسامته، فإن الأمر يبدو واضحاً وجليا.ًأمه، تعرف أن الطباخ منحرف، وأنه يتقرب إلى إبنها وقالت لنفسها - إذا لمس الولد ده لمسة، لمسة حأكتلوا كتلة يتحدث بها الناس إلي يوم القيامة ولكنها تخاف عليه أيضاً من النساء ولو أنه لم يبلغ الحلم بعد ولكنها تعرف أنهن يعرفن كيف يستخدمنه. ولقد خاطبتهن على ملأ - أسْمَعنْ يا (.........) هيييي، اليوم الألقى فِيهُ ولدي دا مع واحدة، حأرسلها الآخرة. ضحكن؛ غِظنها بقولهن إنهن سيفعلن، وإنها فرصة له ليتدرب، ولكنهن في باطن عقولهن،كن يعرفن أنها جادة في قولها وأنها ستفعل. عندما استيقظت أمه استيقظ، في الحق استيقظ العنبر كله على جَلَبَةِ مصدرها عراك في عنبر الرجال، السبب البنقو. ؟ البنقو- وكعادة السجانين أنهم يتبعون أقصر الطرق للحصول على الحقيقة وهي الضرب المبرح والقرص بالزردية، لذا لم يستغرق الأمر طويلاً، جاء جاويش يُسمى غلبة إلي عنبر النساء، أمسك بيد عازة، أوقِفَتْ، ثم صُفِعَتْ في وجهها بكف كبير قبل أن يقول لها غلبةُ: . أرح وراي- قال ود أمونة للشامة وقد استدرك الأشياء كلها، وربط بينها . البنقو، مش كدا- قالت له الشامة . أيوه، البنقو- سألها جابته من وين؟- قالت له . أبت تعترف- قال خائفاً ؟ وإذا دقوها حتعترف- قالت له . هم ضربوها ولكن العازة عنيدة، ولو كتلوها ما حتعترف- جلس عند باب الزنزانة، كانت يدها على يده بين السيخ، قوية وواثقة ودافئة، كانت أثار الضرب واضحة على وجهها، اعتاد ود أمونة على هذه المناظر وما عادت تؤلمه كثيراً، فقد رأى أمه مراراً بوجه متورم وظهر متقيح بل شاهد ذات مرة غلبة يتحرش جنسياً بوالدته وعندما أبعدته عن نفسها، قام بصفعها في وجهها عدة مرات. قال بصوت ضعيف مرتجف . حيقبضوني- ضحكت العازة مؤكدة له أن الشئ الذي أحضره من ألم قشي ليس هو البنقو ولا شئ ممنوع وفتحت له كيساً كان قربها وأخرجت من لفافة، هي ذات اللفافة التي أحضرها، مدتها له قائلة . افتحها- أبعد يديه في خوف . لا- . أقول ليك شوف فيها شنو، عشان تتأكد- وعندما رفض وحاول أن يهرب، قامت بفضها، فلم يكن بها سوى قطن طبي- قالت له - قطن، قطن تحتاج ليه النسوان، وهو ممنوع في السجن لأن المساجين بيعملوا منه قنابل بالبنزين. لم يقتنع ود أمونة ولكنه أحس براحة نفسية عميقة، قالت له - أنا ما بعت أي بنقو للمساجين- ولا يحزنون- وما تخاف عليّ ولا على نفسك- قبل غروب الشمس بقليل جاءت أمه، كان قد استحم وغسل جُلبابه الآخر وحذاءه البلاستيكي وانتظرها راقداً على السرير، كاد أن أن ينام، رمت عليه كيساً صغيراً به تفاحة وقطعة حلاوة المولد، ورغيف وطحنية. - الليلة اشتغلنا غسيل في بيت المأمور، غسلنا ملابس ناس الحلة كلها. (-------) - قالت له أمه في حنية وهي تمسح رأسه بكفها ؟ كنت وين بالنهار؟ رسلوك للدكان والسوق- . غسلت العدة للطباخ واتونست مع عازة، لو شفتي يا أمي دقوها دق- قالت أمونة جملة واحدة ورمت بنفسها على السرير قربه . تستاهل- ؟ ليه يا أمي- ؟ البت دي قليلة أدب شوية- الوداها تبيع البنقو شنو- قال دون تركيز . يا أمي هي عندها قطن مش بنقو- قالت مستغربة ؟ قطن شنو؟ في قطن يبيعوه- . والله أنا شُفتُهُ- . إنت ما عايز تختى الزولة دي، أنا مش قلت ليك ما تكون معاها- سكت ود أمونة قليلاً، بدأ يقضم جزءاً كبيراً من التفاحة، أكلها باستمتاع ظاهر، قال . كل يوم جيبي لي تفاحة- . كويس- عندما نامت أمه، أخذ ما تبقى من الكيس ومضى نحو الزنزانة كان الظلام قد بدأ يهبط ولكن الإضاءة الضعيفة عبر الممر دائماً ما تمكنه من التجول بسهولة في أنحاء السجن، كما أن الحرس قد اعتادوا عليه ولا يعترضون تجواله بل يرحبون به ويداعبونه ويرسلونه، على كلٍ، هو شخص محبوب هنا، رفضت العازة في بادئ الأمر، تناول ساندوتش الطحنية الذي مده إليها ود أمونة، ولكنه عندما بدأ يبكي، أخذته منه، كانت جائعة جداً وبدت له شاحبة وهزيلة وأظهرتها الإضاءة الباهتة مثل شبح كبير حقيقي، ولكن كفها الدافئة تؤكدها باستمرار وتسري في نفسه بهجة وحباً، لأول مرة تسأله عن والده، قال لها -أمي قالت لي أبوي يمني، وقالت رجع اليمن، كان عنده دكان في الحلة، عرس أمي وطلقها. ؟ ما عندك أخوان تاني- . لا، أنا وأمي بس، أهل أمي في البلد- وين بلدكم ؟ - - والله ما عارفها، أمي قاعدة تقول البلد، والبلد دي وين؟ أنا ما شفتها.. أنا ولدوني في (الحلة) وما مشيت أي مكان تاني غير جينا هنا القضارف في السجن، دخلت مع أمي كتير.... قالوا من ما كنت برضع، ولكنها طلعت ودخلوها تاني - أنا حأطلع قبل أمك.. لو أمك وافقت حآخدك معاي أنا عندي أهل وأسرة في القضارف هنا.. تعيش معانا في البيت لحدي ما تطلع أمك من السجن: كويس؟ قال لها في يأس . أمي ما بتقبل.. لو علي أنا... حأمشي معاك طوالي - حأحاولها، إن شاء الله تقبل... إنت لازم تمشي المدرسة. هسه عمرك كم؟ - - تسعة سنين.. ما حيقبلوني في المدرسة؟ أنا حأمشي اشتغل مع الميكانيكيين عشان أطلع سواق وميكانيكي. قالت بصورة مؤثرة . لأ.. حتقرأ وتطلع دكتور- قَدّمَ لها قطعة كبيرة من حلاوة المولد وهو يضيف . وأمي قالت بدون شهادة ميلاد مافي ليّ طريقة- قالت وقد رأى بريق عينيها عبر ضوء الممر الخافت حأطلع ليك شهادة تسنين، وحأدخلك المدرسة.. أنا بعرف مدير مرحلة الأساس، قاعد يجي بيتنا في القضارف، وبعرف الزول البيطلع شهادات التسنين، ما عندك أي مشكلة، بس كيف أمك توافق مرّ بهما جاك طويلة، وهو شرطي نحيف طويل اسمه علي، يعرفونه بالجاك طويلة، شخص مرح ويعرف بأنه متدين، ودائماً ما يؤم السجانين في الصلاة، قال مخاطباً عازة . لقيتي زول تتونسي معاه- ردت عليه عازة . الله كريم- قال وهو يمسك باب الزنزانة . لاقيت أبوك اليوم الصباح- طبعاً ما سأل مني. - . قاللي لو طلعتوها من السجن، أخوانها حيقتلوها. أخير تكون قاعدة معاكم- قالت بإصرار مافيش زُول يقدر يقتلني.. والراجل يمد إيدو علي، وأنا حأطلع بعد شهر. ونشوف: الحشاش يملأ شبكته. قال وهو يحملق في وجهها الذي ألصقته بسيخ الباب. ، سافري من البلد، أمشي أي مكان تاني تعيشي فيهو، وإنت زولة متعلمة.. وعندك مهنة - قالت محاولة أن تبتسم ؟ الغُنَا دا كمان مهنة - . لييه؟؟ الفنانين ديل دخلهم دهب- - أنا حأشتغل أبيع شاي،، وفي القضارف،، وعارفه ما فيهم واحد راجل يقدر يلمسني كان أحمد ولا الصادق. قال لها مغيراً مجرى الحديث - المإمور قال بكرة حيطلعك من الزنزانة للعنبر، ولكن حيكتبك إقرار عشان ما تقومي بأي عمل إجرامي هنا في السجن. قالت . رَبُنَا أحسن منه - قال ضاحكاً . إنت بس لو ختيتي بنات حي فوق ديل، مافي حاجة تجيك- قالت بضيق - أنا يا مولانا ما عملت حاجة، يعني شنو لو لقوني في بيت عزابة؟ ولييه ما سجنوا العزابة؟؟ قال . العزابة هربوا- قالت بمرارة - كلهم معروفين.. وقاعدين في القضارف، ولو عايز هسه أرح أمشي معاي أسلمك ليهم واحد واحد..... ومنو القال ليك هم عزابة؟ قال في صوت خفيض - دي مسئولية المباحث والتحري والقاضي، أنا زول شغال في السجن هنا، يجيبوا لي أحرس،، ما جابوا... ما عندي غرض بزول. أيضاً لم يفهم ود أمونة ماذا يعني أن يقبضوا على امرأة إذا دخلت بيت (عزابة) اعتبر ذلك مثل الطعام الفاسد أيضاً. عندما مضى جاك طويلة جلست معطية ظهرها للباب الحديد،وخلف السيخ كان ود أمونة يمشط شعرها بخلاله وهي تغني بصوت شجي عميق: من طرف الحبيب جات أغرب رسايل يحكي عتابُهُ فيها قال ناسينُهُ قايل قال ناسينُهُ قايل هذه الأغنية لا تعجبه، تعجبه أغنية ما هي دنيتنا الجميلة شوفو دنيتنا الجميلة بأزهارها بأشجارها ونخيلها غنتها له، عندما دقّ جرس النوم، أي دوي الطرق على القضيب المعلق وسط السجن معلناً أن الساعة الآن التاسعة مساءً، تلمس ود أمونة الطريق نحو عنبر النساء، وهو في الطريق، لأول مرة يفكر في شيئين: أبوه والمدرسة. وهما شيئان ما طرقا باب مخيلته من قبل، هو لم ير أباه في يوم ما، ولا حتى صورته بل لم تحدثه عنه أمه إطلاقاً، وما قاله للعازة ليس سوى بعض مما سمع من حديث لأمه مع جارة لها، قبل أعوام كثيرة ولم ينسه، أعمل فيه بعض الخيال وقاله لها. أما المدرسة فلم يفكر فيها، كأنما هي شئ لا يعنيه على الإطلاق، وهي حلم كبير لا تسعه مخيلته، فقد دخل السجن في هذه المرة الأخيرة مع أمه منذ سنتين، أي أنه كان في الثامنة من عمره وهو العام ذاته الذي التحق فيه أنداده من أطفال الجيران بالمدرسة، فهو لم يرهم يذهبون إليها ولا يعرف عنهم شيئاً منذ عامين، مازال يتخيلهم يلعبون في الخور وعند الماسورة المتعطلة أو يصطادون الطيور، الفراشات، الجراد والفئران، أو يلعبون دكاتره وممرضات مع البنات اللائى في أعمارهم، يجرون بترتاراتهم، يركبون الحمير السائبة وفي موسم الصمغ يذهبون إلى زريبة المحاصيل لخطف الصمغ من الحاجات وعند العصر يلعبون حرب حرب، ضد أولاد الحي المجاور، أما أن يذهبوا إلى المدرسة، فهذه فكرة لا يعرف إليها سبيلاً. وجد أمه ما تزال نائمة ويعرف أنها لن تستيقظ إلا عند صلاة الصبح حيث يصلي جميع المسجونين في العنابر صلاة جماعية إجبارية في الميدان وسط السجن، الرجال في الأمام والنساء خلفهم، ود أمونة وحده خلف النساء، قرر بينه وبين نفسه أنه بعد صلاة الصبح سيسأل أمه عن أبيه ويطلب منها أن ترسله إلى المدرسة، وعندما نام، حلم بأنه ذهب إلى المدرسة، كان يحمل حقيبة كبيرة فارغة، قابله مدير المدرسة وهو طباخ السجن ذاته، ملأ له الحقيبة بالكتب والكراسات وقدّم له حَلَّة كبيرة مملوءة بالعدس والطحنية، وقال له خذها إلى العازة، وقول ليها دي جنازة أبوك. - فَجَرّ الجثة خلفه عبر ممرات الزنازين إلى أن أوصل الفرس(تحولت الجثة إلى فرس) إلى عزة، ركبا الفرس ْ وهربا بعيداً، كان الأشرار يطاردونهما عبر النجوم والغابات، ولكنهما مضيا على متن سحابة كبيرة ممطرة إلى الأعلى.. الأعلى... الأعلى... الأعلى. حدثهم جاك طويلة عن عذابات يوم القيامة، كأنما كان يخاطبهم فرداً فرداً، عذاب السارق، عذاب القاتل، عذاب ال########، عذاب ال############، عذاب صانع الخمرة، شاربها، مناولها، بائعها، ناقلها المنقولة إليه، عذاب من لم يطع الحاكم،السياسي، عذاب من يهرب من العدالة، من يحرض على الهرب، الكاذب، الغاضب، الذي يموت وفي عنقه دين، المتمرد، الزاني، المزور، الذي لا يصلي، من أفطر في نهار رمضان، ثم تحدث عن عذاب الكافر وذكر تحت هذا المسمى: الشيوعي، والشيعي، والمسيحي، واليهودي، والوثني، والأمريكي، وناكح الفرجين، وناكح الرجل، والرجل المنكوح، الساحر، تارك الصلاة، والخنزير، شجرة الزقوم وآكل الخنزير، وآكل الزقوم وقاتل النفس البشرية ولكن بغير حق. وآكل مال اليتامى ولكي لا يغلق الباب الذي فتحه الله للإنسان، أكد أن التائب من الذنب كمن لا ذنب له، (سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين) اذهبوا إلى عنابركم. قال لأمه وهو يُمسك بثوبها لكي تقلل من سرعتها، حيث أن الجميع يهرول من ميدان الصلاة هرولة الى العنبر،ليكملون نومهم. أبوي وين؟ - قالت مندهشة وهي تقف فجأة وتنظر إليه في استغراب كأنها تراه لأول مرة في حياتها. الليلة من وين طريت أبوك؟ بسم الله الرحمن الرحيم، - . بس عايز أعرف - . أبوك في اليمن... طلقني ومشى اليمن، وإنا لسع ما ولدتك- - مش حايجي تاني؟ أجابت متسائبة ؟ أنا نعسانة و عايزة أنوم. -والله ما عارفاهُ، لمّان تكبر تمشي تفتش عنُهُ في اليمن، كويس صمت قليلاً ثم قال . أنا عايز أخش المدرسة- - يا ولد، إنت جنيت؟ الليلة مالك؟ من الصباح دا قايم عليّ... كدي قول بسم الله الرحمن الرحيم، وخلي الشمس تطلع، إنت قايل المدرسة دي ساي كدا.. حتقعد مع منو؟ حتأكل من وين؟ والرسوم والكتب.... وشهادة الميلاد.... زول شهادة ما عنده؟؟؟؟! قالت بطريقة وكأنها تحمله المسؤولية كاملة، هي عدم امتلاكه لشهادة الميلاد، ثم أضافت برقة. - كدي خليني أطلع من السجن وأشوف لي شُغل، إن شاء الله فراشة بعد داك أدخلك المدرسة. قال لها وهو يمسح وجهه بظهر كفه لمّان تخرج عازة من السحن بعد شهر أنا حأمشي معاها، هي حتدخلني المدرسة- هي قالت ليك كدا؟ - رد في تردد . أنا قلت براي - قالت بصورة قاطعة لا تخلو من الحنق - حنطلع من السجن دا أنا وإنت في لحظة واحدة: سوا سوا، شيطان ما حياخدك مني.. إنت ولدي أنا.... ولد أمونة: فاهم.



..

Post: #53
Title: Re: رواية الجنقو مسامير الأرض لا أيدلوجية بل إمعانا فى العنصرية ؟! ...
Author: ادم الهلباوى
Date: 04-04-2012, 07:13 PM
Parent: #52

الأخ الكريم الأستاذ / التجانى عبدالباقى تحياتى يا غالى


رئيس ( موقع ) ديارنا الشاملة

أاشكرك يا محترم على الطلة والمتابعة والمشاركة

وصيتك فى الحفظ والصون .. يلقوها عند الغافل !!

ولا عدمناك



..

Post: #54
Title: Re: رواية الجنقو مسامير الأرض لا أيدلوجية بل إمعانا فى العنصرية ؟! ...
Author: ادم الهلباوى
Date: 04-05-2012, 02:35 PM
Parent: #53

تابعونا الردود حتتواصل


..

Post: #55
Title: Re: رواية الجنقو مسامير الأرض لا أيدلوجية بل إمعانا فى العنصرية ؟! ...
Author: ادم الهلباوى
Date: 04-06-2012, 10:29 AM
Parent: #54

الأخ الكريم الأستاذ / الصادق شرف تحياتى ياغالى



الرجل من أبناء مدينة نيالا البحير مقيم بكندا

إسهاماته متعددة ورؤاه ثرة تؤخذ بعين الاعتبار

لك الشكر وانت تساهم معنا وتبدى بعض الآراء المفيدة

يامحترمو ولا عدمناك .





..

Post: #56
Title: Re: رواية الجنقو مسامير الأرض لا أيدلوجية بل إمعانا فى العنصرية ؟! ...
Author: ادم الهلباوى
Date: 04-06-2012, 04:42 PM
Parent: #55

تابعونا



..

Post: #57
Title: Re: رواية الجنقو مسامير الأرض لا أيدلوجية بل إمعانا فى العنصرية ؟! ...
Author: صابر عابدين
Date: 04-06-2012, 07:41 PM
Parent: #56

سلام وتحية لكل المتداخلين
تجدنى اتفق مع راى استاذ بدوى الموضوعى
يمكنك ان تمارس النقد اتفاقا اواختلافا فى العمل الروائى
ولكنك لا يمكن ان تحاكم وتتهم الراوى كما تفعل مع السياسى ,
فالسياسى يطرح لك رايه اوبرنامجه مباشرة ويمكن رقضه او قبوله او حتى
ادانته متى ماوجدت فيه ايدلوجيا او عنصرية سافرة الشئ الذى لاتستطيعه
مع الروائى الذى قد يطرح ذات مايطرحه السياسى مغلفا عبر اسماء خيالية
وفى النهاية يمكن ان لا تعبر الرواية عن قناعات مؤلفها وهو ما يعرف ادبيا
بموت المؤلف ,فهنا يمكنكم ممارسة النقد كيفما شئتم بدون ذكرى اسم المؤلف



صابر عابدين

Post: #58
Title: Re: رواية الجنقو مسامير الأرض لا أيدلوجية بل إمعانا فى العنصرية ؟! ...
Author: صابر عابدين
Date: 04-06-2012, 07:41 PM
Parent: #56

سلام وتحية لكل المتداخلين
تجدنى اتفق مع راى استاذ بدوى الموضوعى
يمكنك ان تمارس النقد اتفاقا اواختلافا فى العمل الروائى
ولكنك لا يمكن ان تحاكم وتتهم الراوى كما تفعل مع السياسى ,
فالسياسى يطرح لك رايه اوبرنامجه مباشرة ويمكن رقضه او قبوله او حتى
ادانته متى ماوجدت فيه ايدلوجيا او عنصرية سافرة الشئ الذى لاتستطيعه
مع الروائى الذى قد يطرح ذات مايطرحه السياسى مغلفا عبر اسماء خيالية
وفى النهاية يمكن ان لا تعبر الرواية عن قناعات مؤلفها وهو ما يعرف ادبيا
بموت المؤلف ,فهنا يمكنكم ممارسة النقد كيفما شئتم بدون ذكرى اسم المؤلف



صابر عابدين

Post: #59
Title: Re: رواية الجنقو مسامير الأرض لا أيدلوجية بل إمعانا فى العنصرية ؟! ...
Author: ادم الهلباوى
Date: 04-07-2012, 04:29 AM
Parent: #58

الأخ الكريم الأستاذ / nadus2000 تحباتى ياغالى

شكرا للمشاركة ولا عدمناك

مع إحترامى .




..

Post: #60
Title: Re: رواية الجنقو مسامير الأرض لا أيدلوجية بل إمعانا فى العنصرية ؟! ...
Author: ادم الهلباوى
Date: 04-08-2012, 04:35 AM
Parent: #59




الأخ الكريم الأستاذ / حاتم محمد تحياتى يا محترم

اولا اشكرك على المتابعة والإهتمام والطرح الموضوعى المؤسس الهادف
الذى ينم على درجة عالية من المعرفة والدراية ويدلل على مقدرتكم فى التعمق
والتذوق والتحليل الموضوعى الذى لا يتاتى إلآ بإهتمامك الكبير وإطلاعكم وتبحركم
فى هذا المجال الحيوى على حسب ما ورد وا لذى أضاف للحوار رؤى ثرة وبعدا ثالثا
أشكرك يا محترم وكما أشرنا فى النهاية هى وجهة نظر وإنطباع خرج به القارئ الكريم
أمثالكم من الرواية وفى راى هذا لايصنف نقدا بقدر ما هى رؤى قابلة للطرح والنقا ش والتصويب
عموما وحسب وجهة نظرى كنت مبدعا فى أخذك وعطاؤك ومنطقك

لك ودى ولا عدمنا ك





..

Post: #61
Title: Re: رواية الجنقو مسامير الأرض لا أيدلوجية بل إمعانا فى العنصرية ؟! ...
Author: ادم الهلباوى
Date: 04-08-2012, 04:31 PM
Parent: #60



الجنقو مسامير الأرض





يقول الكاتب :عرفت فى ما بعد، بعد سنوات كثيرة، وذلك بعد أن قرأت ( نقد الفكر اليومى ) لمهدى عامل ، أن العيب الذى فيه تربيتى أنا ، القيم الخاصة بى كآخر أقيم فى ظرف مختلف ونوع مختلف وثقافة مختلفة، ترانى أعترف بأنها فتحت لى آفاقا إنسانية فيما يخص علاقتى بالمرأة ، وترانى استمتعت تما ما .........، ولكننى رغم ذلك انظر إلى الأمر كله بميزان الخطأ والصواب وهذا فضح لرجل انتهازى يسكن فى خبايا شخص مدع آخر وهما أنا ، هذه شيزوفرينيا أعانى منها كثيرا ، ولا أظن أن الأمر له علاقة بالدين أو السلوك الشخصى ، المسألة معرفة فحسب ، طالما كنا ، أنا و هى ندرك أن الخير والشر وكل الديانات والكفر أيضا من ذات المصدر، وأن العمل مقدس.




..



Post: #62
Title: Re: رواية الجنقو مسامير الأرض لا أيدلوجية بل إمعانا فى العنصرية ؟! ...
Author: حاتم محمد
Date: 04-08-2012, 06:22 PM
Parent: #60

الأخ آدم الهلباوي
سلامات
لا أدري ماذا أقول لك
فالموضوع المطروح في البوست
جميل وثر ومفيد أيضاً
دمتم
أتمنى ن تصبح سودانيز أون لاين على هذا المستوى

Post: #63
Title: Re: رواية الجنقو مسامير الأرض لا أيدلوجية بل إمعانا فى العنصرية ؟! ...
Author: ادم الهلباوى
Date: 04-09-2012, 04:56 AM
Parent: #62






لأخ آدم الهلباوي سلامات

* لا أدري ماذا أقول لك

* فالموضوع المطروح في البوست جميل وثر ومفيد أيضاً

*دمتم أتمنى ن تصبح سودانيز أون لاين على هذا المستوى




* ياخى إنت قلت كل ما هو مفيد وكفى .

* هذه روية ووجهة نظر من شخص بمقدراتك نعتز فيها كثيرا .

* وتلك هى أمنية أتمنى أن تتحقق .


لك الشكر وفائق الاحترام.



..

Post: #64
Title: Re: رواية الجنقو مسامير الأرض لا أيدلوجية بل إمعانا فى العنصرية ؟! ...
Author: ادم الهلباوى
Date: 04-09-2012, 12:15 PM
Parent: #63

تابعونا



..

Post: #65
Title: Re: رواية الجنقو مسامير الأرض لا أيدلوجية بل إمعانا فى العنصرية ؟! ...
Author: ادم الهلباوى
Date: 04-10-2012, 05:26 AM
Parent: #64

الجنقو جورا ؟!!



..

Post: #66
Title: Re: رواية الجنقو مسامير الأرض لا أيدلوجية بل إمعانا فى العنصرية ؟! ...
Author: ادم الهلباوى
Date: 04-12-2012, 05:42 AM
Parent: #65

الجنقوجورا


..

Post: #67
Title: Re: رواية الجنقو مسامير الأرض لا أيدلوجية بل إمعانا فى العنصرية ؟! ...
Author: حاتم محمد
Date: 04-12-2012, 07:49 PM
Parent: #66

الاخ الهلباوي
سلامات
التحية والتجلة
الشكل الشباب مشغولين بالسخف بتاع الحكومة بتاعت الشمال وحكومة الجنوب
وفي النهاية شكلنا حنبقا ذي الكوريتين
لكن سألت نفسي سؤال بسيط

هل ياتُرى نستطيع أنني نبي مفاعلات ننوية؟؟ , ذي الكوريات
أو يغلط علمانا كد ويرسلوا في الفضا ماكوكيات
ويبقى في سمانا قمرين ,,, واحد حق الله في سماهوا
وتاني قمر حقنا ذي الخواجات
مالنا ,,, ما بنقدر ولا بنعرف ,
ولا يا سيدي المشكلة احتمال تكون في المقررات
ويا الله ممكن بالصدفة كده
يبقى عندنا تأمين صحي كامل شامل في المستشفيات
ونساوين حلتنا ما يلدوا تحت راعية الديات ,
وجنايتنا الصغار ,,,
يقروا بالمجاني في الجامعات
وتبقى الدول كلها تلاوذ مننا وتحت وتحت يسألونا ( كم راس ننوية شايلنها للحوبات )
ومن جرستم يصنقروا في والوطة , ويحلفوا
حرم ما نحن الرجال اللي بنحاربكم ,,,
لكن عليكم الله اقعدوا معانا
وأمضوا لينا ان شاء الله تلات ورقات

حاتم محمد