Post: #11
Title: Re: بيان هام من الحزب الإتحادي الديمقراطي - الولايات المتحدة الأمريكية
Author: أسامة خلف الله مصطفى
Date: 04-08-2012, 01:42 AM
Parent: #10
الله ....الله يا أخى كوستاوى مما أتبت من مفال.... يا له من شهادة للعصر لما يحرى داخل حزب الجماهير.... يا لروعة التحليل ودقة التشخيس.... أنطر لهذة الكلمات الشافية:
Quote: و حاولت أعرف كيف يكتسب المؤتمر الشرعية, و أيضا ما هي الشرعية في ذهن رجل كان مرشحا لرئاسة الجمهورية, و ملأ الدنيا ضجيجا بشعارات ديمقراطية, و رفض تولي وزارة لأنه لا يريد أن يشارك مع أهل الإنقاذ[/QUOTE]
Quote: يقول حاتم أن المؤتمر القادم قد وافقت عليه قيادات من الحزب, و أن السيد محمد عثمان موافق عليه هذا المؤتمر |
Quote: هذه شرعية رجل يرفع شعارات ديمقراطية, و يعتقد أن رضي مجموعة من القيادات, و رضي السيد رئيس الحزب هي شرعية المؤتمر. |
ونواصل إذا أبقى ماقت الظالمين الروح
|
Post: #12
Title: Re: بيان هام من الحزب الإتحادي الديمقراطي - الولايات المتحدة الأمريكية
Author: عبّاس الوسيلة عبّاس
Date: 04-08-2012, 01:49 AM
Parent: #10
Quote: فلا اعتقد هناك من يرفع راية المعارضة و عدم المشاركة مع الإنقاذ و في نفس الوقت ينفذ كل ما يطلبه السيد الميرغني حتى و لو خالفت مبادئه فتكون هذه علاقة فيها كثير من التناقض المثير الذي ليس لديه أية علاقة بالحرية و الديمقراطية لآن هاتين الاثنتين أول ما تفعلهما تحرر الإنسان في فكره و رأيه و استقلالية في الطرح و هي التي تعمق الوعي و لكن حالة الاستلاب تجبر الإنسان علي الخنوع |
هذه النقطة الجوهرية التي على أساسها تداعى إتحادي أمريكا لها في فبراير الماضي. ويبقى الطريق مفتوح امامهم لتعميق القيم اللبرالية بمحاولة التجديد في الأفكار والإقتراب من قضايا أهل الهامش مثل الفدرالية الحقيقية وإعادة هيكلة الدولة السودانية لإستيعاب التعدد والتنوع ليس فقط من أجل تفعيل جماهير الحزب في تلك الأقاليم ولكن لانها قضايا عادلة في المقام الأول
|
Post: #13
Title: Re: بيان هام من الحزب الإتحادي الديمقراطي - الولايات المتحدة الأمريكية
Author: عبّاس الوسيلة عبّاس
Date: 04-08-2012, 01:57 AM
Parent: #12
Quote: الاتحاديون الليبراليون و مصارعة الحلف الطائفي
April 6, 2012
زين العابدين صالح عبد الرحمن ….. بعد الانتفاضة عام 1985, كانت هناك فرصة كبيرة للاتحاديين للتخلص من الطائفة, بعد ما عجزت الطائفة تبرير مواقفها الداعمة لديكتاتورية جعفر محمد نميري, منذ بدأت تعزف في الإذاعة جلالات الانقلاب, و بالفعل, بعد الانتفاضة, ذهب السيد محمد عثمان الميرغني إلي شرق السودان ” سنكات” و مكث فيها قرابة الثلاثة شهور, خوفا من شعارات الانتفاضة تطهير و محاسبة سدنة النظام, و لكن الخلافات التي نشبت وسط الاتحاديين, هي التي جعلت البعض يستقوي بالطائفة, و دعوة السيد الميرغني لاجتماعات الهيئة القيادية للحزب, و هي كانت الفرصة التي اغتنمتها الطائفة, ليس فقط رجوعها للعمل السياسي, بل استطاعت أن تستغل صراعات الاتحاديين, و تقبض علي مفاصل الحزب ثم عملت علي ابتعاد الاتحاديين و يحل مكانهم أهل الولاء الأمر الذي جعل الحزب يتراجع للوراء و يبقي علي هامش الأحداث. أستطاع السيد الميرغني أن يقبض علي مفاصل الحزب, و انفرد بالقيادة, تساعده حفنة من الاتحاديين الذين ليس لديهم رغبة في عملية الإصلاح و التحديث, و هؤلاء كانوا يبحثون عن مواقعهم الذاتية لذلك كانوا يغازلون الطائفة و لا يرغبون في مصارعتها, و كان السيد أيضا لا تهمه قضية الإصلاح و التجديد, أنما كان همه أن تصبح جميع قيادات الحزب من أهل الولاء, و هؤلاء مع احترامنا لهم جميعا لا يعارضون شيخهم في شيء, إلا من رحم ربك منهم, و بعد ما قبض السيد الميرغني علي الحزب و صعد علي قمة التجمع الوطني الديمقراطي, و أرسل رسائله للنظام ” سلم تسلم – تفكيك النظام” و غيرها من الشعارات التي استبشرت الناس بها خيرا, و لكن هذه الشعارات كانت تحتاج إلي عمل دؤوب, و كوادر سياسية لديها القدرة علي إدارة الصراع إن كان داخل التجمع أو خارجه, و لكن اعتماد السيد علي أهل الولاء, كان السبب المباشر لفشل التجمع الوطني الديمقراطي, و إهماله من قبل الحكومة و الحركة الشعبية, ثم سعي السيد الميرغني مستجدي الحكومة لكي يعقد معها اتفاقية تبيض وجهه, فكانت اتفاقيتي جدة و القاهرة, و هما اتفاقيتان لا تسمن و لا تغني عن جوع, فكان نصيب التجمع في الاتفاقية, هو فتات المائدة, و يرجع الفشل لقيادة السيد الميرغني. و طوال سنين الفترة المؤقتة, لا يعرف أين كان يقف الحزب الاتحادي, مع الحكومة أو مع المعارضة, و حتى في الانتخابات لم يكن معروفا هل الحزب مشارك في الانتخابات أم أنه انسحب, إذا قبل الانتخابات ب 72 ساعة خرج السيد حاتم السر من خلال قناة الجزيرة يعلن انسحابه من الانتخابات, و انسحاب الحزب أسوة بأحزاب المعارضة, ثم تفاجأ الجماهير الاتحادية أن حزبهم مشارك في الانتخابات, ثم تأتي قضية الحكومة العريضة, و ترفض جماهير الحزب المشاركة, و يقبل السيد الميرغني من خلال مسرحية الهيئة القيادية, كأنما الناس لا تعرف كيف يدير السيد الميرغني الحزب. قبل السيد الميرغني المشاركة و رفضت جماهير الحزب. الآن الثورات العربية قد انفجرت في عددا من الدول التي تحيط بالسودان, و هيئات أجواء الديمقراطية و الحرية, و أصبح أمام الاتحاديين موقفين, السير مع السيد الميرغني و تحقيق رغباته, أو أن يتخذ الاتحاديون موقفهم من قيادة الطائفة تماما, باعتبار أن الحرية و الديمقراطية التي تتطلع إليها الجماهير الاتحادية, لا يمكن أن تتصالح مع قيم الطائفية, التي ليس لديها أية علاقة بالحرية و الديمقراطية, و هو صراع بين فكرتين متعارضتين, و بين قيم مختلفة, و اقترح أن يعقد الاتحاديون الليبراليون, مؤتمرا اتحاديا لكل الاتحاديين في الخارج, و أن يدعو له الاتحاديون في الولايات المتحدة الأمريكية, باعتبار أنهم كونوا مؤتمرهم و انتخبوا قياداتهم, علي أن يكون المؤتمر, في جمهورية مصر العربية, باعتبارها الدولة التي تجد مساحة كبيرة في الفكر الاتحادية, من خلال إحياء وحدة وادي النيل, ليس من خلال شعارات زائفة, كما يرفعها المؤتمر الوطني و يسعي إليها بهدف تأمين نفسه, و خلق علاقات خارج أسوار الدولة, أنما أحياء الفكرة علي أسس ديمقراطية تعيد للحزب مكانته بين الجماهير السودانية, و في النطاق الإقليمي و العالمي. يعتبر مؤتمر الاتحاديين الليبراليين في الخارج, هو الأداة التي يعود بها الحزب إلي أصحابه, بعد حالة من الاغتراب, حيث ضاعت معها معالم حزب الحركة الوطنية, الذي كان يمثل الطبقة الوسطي في البلاد, طبقة التنوير, فهل مثل هذا الحزب يقع في غياهب الظلمات, و تسيطر عليه الطائفة بقيم دخيلة علي الحزب, و شعارات لا تلاءم ثقافته و أفكاره, و بعد نجاح مؤتمر الاتحاديين في الخارج, يبدأ التحضير الجيد لمؤتمر الحزب في الداخل, من المجموعات الاتحادية التي تؤمن بقضية الديمقراطية الليبرالية, و في هذا الأثناء يخرج الحزب جريدة النداء و العلم, لمخاطبة الاتحاديين, و تكون أداة التواصل و نشر و مبادئ و قيم الحزب, التي قام عليها و التفت الجماهير حولها, هي معركة لا يعود فيها الحزب إلي مكانته إلا من خلال العمل الجاد, و مواجهة الطائفية, و محاصرتها, فلا يمكن أن تنطلق الدول التي حولنا في رحاب الديمقراطية, و نظل نحن دعاتها تحت سطوة و قبضة الطائفية, أنها معركة يجب علينا أن نخوضها بقوة, و جسارة, فليس هناك حرية أو ديمقراطية تهب أو تعطي, أنما هي تنتزع انتزاعا, و حانت المعركة مع الطائفية, و علينا أن لا نفوت هذه الفرصة. أن معارك الحرية و الديمقراطية, هي معركة واحدة لا تتجزأ, إذا أردنا أن نخوضها ضد النظام الحاكم باعتباره نظاما ديكتاتوريا, يجب علينا أيضا أن نخوضها بجسارة داخل الحزب, و نخلصه من كل دعاة الدكتاتورية, و المتعاونين معها, أنها معركة متعددة الأبعاد. هنا يطرح سؤلا, أن قيام مؤتمر للحزب في الخارج و في الداخل تحتاج إلي مبالغ كبيرة من المال؟ هذا سؤال جيد و لكن يجب أن لا يكون عقبة في تحقيق الحلم الاتحادي, يجب علينا أن نتفق علي المبدأ, في قيام مؤتمر الاتحاديين في الخارج, ثم نناقش قضية الدعم المالي. لآن الطائفة تعتقد أنها بمالها, تستطيع أن تكسر مثل هذه المؤتمرات, و لديها القدرة لكي تفشله, و لكن لا تستطيع إذا كانت الإرادة قوية للداعين لقيامه. و هناك قضية مهمة جدا, و سؤال طرح عشرات المرات, و الغريب تطرحه بعض قيادات المؤتمر الوطن, لماذا الثورات العربية لا تقوم في السودان؟ ربما لآن القيادات المطروحة و الظاهرة غير مقبولة, أو أن البديل غير مقنع, أعتقد أن مؤتمر الاتحاديين في الخارج, و التحضير لمؤتمر الداخل, و المعركة في اتجاهين السلطة الرافضة لعملية التغيير الديمقراطي و الطائفة التي أضعفت حزب الحركة الوطنية, تكون حافزا للجماهير السودانية, لكي تنطلق من أجل الحرية و الديمقراطية و الله الموفق ملحوظة مهمة شكرا لكل الذين اتصلوا أن كانوا داخل السودان أو خارجه للحوار و طرح أفكار حول المشروع الاتحادي ثم مقال مؤتمر الاتحاديين في الولايات المتحدة أشكرهم جميعا دون استثناء و شكرا للأستاذ علي محمود حسنين و الدكتور أبو الحسن فرح علي تعقيبهما و حقيقة قد وردت أفكار كثيرة جدا حول القضيتين و الجميع يعتقدون يجب عودة الحزب الاتحادي الديمقراطي للساحة السياسية بقوة و الجميع متفقون أن رجوع الحزب مرتبط بساعة الخلاص من الطائفة و هي معركة من أجل الحرية و الديمقراطية و معركة وعي حقيقي و حتما سوف ينتصر تيار الحرية.
|
ولنا عودة لهذا المقال المهم
|
Post: #14
Title: Re: بيان هام من الحزب الإتحادي الديمقراطي - الولايات المتحدة الأمريكية
Author: أسامة خلف الله مصطفى
Date: 04-08-2012, 07:53 AM
الشقيق الرفيع الاستاذ عباس الوسيلة
تحياتى
أنظر كيف شحّص المقال حال الحزب الاصل:
Quote: كنت اعتقد, أن ينقد السيد حاتم السر المؤتمر, لأنه يخالف قانون و للوائح الحزب, أو أن النصاب القانوني لم يكتمل, أو أن اللجنة التنفيذية الشرعية انتخابا لم تدعو للمؤتمر, |
Quote: و لكن السيد حاتم السر هجر كل الأسس المنطقية و التنظيمية و اللوائح, و ذهب إلي طريق أخر ليس له أية علاقة بالديمقراطية, أن السيد الميرغني غير راضي عن المؤتمر الذي عقد, و هو راضي عن المؤتمر الذي سوف يعقد, و سوف يرسل بعض القيادات لكي تحضر المؤتمر, |
|
Post: #15
Title: Re: بيان هام من الحزب الإتحادي الديمقراطي - الولايات المتحدة الأمريكية
Author: صلاح الدين نزلاوى
Date: 04-08-2012, 08:32 AM
Parent: #14
الاخ/ اسامة خلف الله سلامات وسلام لكل المتداخلين حديثكم عن الحزب الاتحادى الديمقراطى تاريخيا صحيح هو حزب الوسط هو حزب الجماهير ....الخ لكن دعونا نكون اكثر شفافية ولا نتعامل كجماعات ضغط ، نحن فى السودان تاريخيا كان لدينا حزبين كبيرين وكان لنا سيدين كبيرين ، ومجموعة من النخب السودانية تنتمى الى كل من الحزبين وآخرين ينتمون الى احزاب ليست لديها قواعد جماهيرية ممتدة. نحن السودانيين فى اغلبنا الاعم اما انصارا للمهدى وبالتالى حزب الامة او ختمية وطرق صوفية وبالتالى اتحاديين ، وجزء يسير ينتمى الى الحركة اليسارية او الحركة الاسلامية، صحيح حصلت تغييرات فى التركيبة الجماهيرية للاحزاب ولكنها غير جوهرية اذ ان الغالبية ما زالت فى انتماءاتها القديمة . نخلص من المقدمة الى ان الحزب الذى يكون فيه الراعى او الامام ( مرشد الطريقة الختمية وامام الانصار) هم الفئة الغالبة من جماهير الحزبين ، وهذه نقطة لاتحتاج الى مغالطات ولكنها تحتاج الى بحث علمى عن العوامل المؤثرة فى الانضمام لأحزاب السيدين ، وبحث علمى اخر عن اسباب ضعف جماهيرية بقية الاحزاب . من وجهة نظرى وقد تحمل الصواب او الخطأ ان بعض القياديين فى الحزبين الكبيرين لديهم مواقف سياسية تختلف مثلا عن مواقف السيدين ووجهات نظر مختلفة لمعالجة الامور بالاضافة الى اطماع قيادية شخصية ، قادتهم الى التفلت من الحزبين والانشقاق عنها ، اضافة الى انفصامهم عن الواقع السودانى ومعايشتهم تجارب الدول الغربية وظنوا ان السودان ثقافيا واجتماعيا ودينيا وسياسيا واقتصاديا ينطبق عليه ما يعيشونه واقعا فى بلادهم الجديدة، بل ان ظنى الغالب ان بعضهم ارتمى فى احضان قوى دولية لديها مصالح معينة فى السودان وفرت لهم سبل العيش الرغيد والدعم المالى والسياسى والاعلامى لترتفع اصواتهم وكأن ليهم الغلبة من جماهير الشعب السودانى ، وهم يعيشون ذلك الوهم بانه حقيقة مالثة وواقعة ولم يدروا ان تركيبة الشعب السودانى الاجتماعية والسياسية لا تتوافق معهم وان عبروا عن اراداة الشعب.
لا اريد اطيل بل ارى ان تفتيت الارث التاريخى لا يفيد احد ، إذ كان من الأوفق اجراء عمليات الاصلاح السياسى داخل الاحزاب افضل بكثير من الانشطارات المتعددة لكافة الاحزاب السودانية والتى لم يسلم منها حزبا واحدا ، وذلك يؤكد ما ذهبنا اليه من تأثير القوى الخارجية على البعض وعدم وضوح الرؤية لديهم عن الواقع السودانى المعاش .
مداخلتى هنا جاءت للتأكيد بان على الاتحاديين القيام بدور ايجابى لينجح مؤتمرهم فى واشنطون ، مع ابداء ملاحظتى واستيائى من انعقاد المؤتمر فى مركز تجاذب وبعيدا عن الخرطوم ، وقد تكون رأت القيادة بعقد هذا المؤتمر فى واشنطون بسبب عقد مؤتمر باسم الحزب فى ذات المدينة والكل يسعى الى التأكيد بانهم يمثلون الاتحاديين ، ولكن سيظل الحزب الباقى والفائز الذى يتزعمه مرشد الطريقة الختمية ومن يبتغى غير ذلك فقد اوهم نفسه ووقع اسيرا لخيالاته.
|
Post: #16
Title: Re: بيان هام من الحزب الإتحادي الديمقراطي - الولايات المتحدة الأمريكية
Author: Mohamed Yassin Khalifa
Date: 04-08-2012, 08:58 AM
Parent: #15
الأخ نزلاوي.. تحياتي Quote: ولكن سيظل الحزب الباقى والفائز الذى يتزعمه مرشد الطريقة الختمية ومن يبتغى غير ذلك فقد اوهم نفسه ووقع اسيرا لخيالاته. |
أهذة خلاصة مداخلاتك الطويلة والكثيرة ببوستات الأشقاء؟
كنت أتمنى أن تبتعد عن ضبابيتك هذة وتعلن عن توجهك السياسي (الحالي) وتصحبه برأيك الصريح من مشاركة فئة ضئيلة ممن ضلوا الطريق عن المبادئ الإتحادية وشاركوا نظام الإبادة والهوان اللاوطني! ولا أحسب أنك من المنتفعين من هذا النظام.. بالرغم من دعواك المتكررة ومناشدتك وسعيك لأنقاذ هذا النظام الآيل للسقوط بأموال لاجئي أوربا وأمريكا الذين شردهم نفس النظام الذي تلاطفه حسب ما أتانا من قلب الخرطوم عن تاريخك وحاضرك السياسي.
حدد موقفك بوضوح ولك منا عندها الرد المناسب!
|
Post: #17
Title: Re: بيان هام من الحزب الإتحادي الديمقراطي - الولايات المتحدة الأمريكية
Author: SAIF MUstafa
Date: 04-08-2012, 12:59 PM
Parent: #16
الأخ أسامة وضيوفه سلامات
شكرا على وضوح رؤيتكم وتوضيحها لنا...
رغم أن ما يجب أتخاذه من مواقف بشأن مشاركة النظام يبدو واضحا.. إلا أننا نعلم الورطة الحقيقية اللى تضع فيها بعض قيادات الأحزاب الكبيرة عضوية تلك الأحزاب عندما تشارك أو تدعم النظام......
لذا على الجميع دعم الأخوة فى الحزب الأتحادى الذين ألتزموا بما يجب عمله وهو الوقوف ضد مشاركة النظام...
ما يجب ملاحظته أيضا مستوى الوعى العالى بالمسؤولية الذى ميز الأتحاديين فى أمريكا وحتما ستكون لهم الريادة فى تصحيح مواقف الحزب نحو توحيد الحركة الأتحادية على أسس عملية وحديثة تستوعب التطلعات المشروعة لقواعد الحزب خصوصا من الشباب... وأتمنى أن يلحق الأخوة الأعزاء اصحاب المؤتمر الأخير بركب من يرفضون مشاركة النظام وليتفق الجميع على فرض موقفهم كأمر واقع على بقية القيادات المشاركة فى الخرطوم...لأنه وبكل حسابات الحراك السياسى فى أمريكا لن يكون هناك أى مساحة لمن يشارك النظام...
القوى السياسية فى أمريكا متمايزة وبصورة كبيرة...وسيكون ضربا من الخيال أن يتوقع أى شخص أن تتعاون القوى المعارضة، من أحزاب وأفراد ، مع الجناح المشارك للنظام على حساب أصحاب الموقف الواضح الملتزمين بخط غالبية الشعب السودانى فى التخلص من النظام أو حتى توقع معاملة الجناحين بصورة متساوية...
وسيجد الأخوة فى الجناح المشارك أن لا وجيع لهم فى أمريكا سوى محسوبى النظام وسفارته..
رغم أن خلاف الأتحاديين شأن داخلى ألا أن موقفهم كحزب من النظام هو ما سيحدد من الذى يستحق الدعم ومن الذى يجب علينا معاملته كجزء من النظام وبالتالى عزله ومقاطعة أنشطته...
فمن يشارك النظام لا مكان له وسط معارضى أمريكيا ويجب معاملته معاملة منسوبى النظام ...
وودى للجميع سيف مصطفى
|
Post: #18
Title: Re: بيان هام من الحزب الإتحادي الديمقراطي - الولايات المتحدة الأمريكية
Author: الفاتح شلبي
Date: 04-08-2012, 01:29 PM
Parent: #17
بالتوفيق لأشقائنا فى الولايات المتحدة الأمريكية
بيانكم هذا بمثابة بث الروح فى جسد الإتحاديين الديمقراطيين الذين لم يعترفوا بأية مسميات لحزبهم غير الذي عرفوهـ عبر السنوات
سيروا وستجدون الأشقاء من خلفكم وهم يهتفون "حرية الفرد ... حكم المؤسسة ... ديمقراطية التنظيم"
|
Post: #19
Title: Re: بيان هام من الحزب الإتحادي الديمقراطي - الولايات المتحدة الأمريكية
Author: صلاح الدين نزلاوى
Date: 04-08-2012, 03:15 PM
Parent: #18
Quote: كنت أتمنى أن تبتعد عن ضبابيتك هذة وتعلن عن توجهك السياسي (الحالي) وتصحبه برأيك الصريح من مشاركة فئة ضئيلة ممن ضلوا الطريق عن المبادئ الإتحادية وشاركوا نظام الإبادة والهوان اللاوطني! ولا أحسب أنك من المنتفعين من هذا النظام.. بالرغم من دعواك المتكررة ومناشدتك وسعيك لأنقاذ هذا النظام الآيل للسقوط بأموال لاجئي أوربا وأمريكا الذين شردهم نفس النظام الذي تلاطفه حسب ما أتانا من قلب الخرطوم عن تاريخك وحاضرك السياسي.
حدد موقفك بوضوح ولك منا عندها الرد المناسب! |
الاخ / محمد يس تحياتى شكرا على اهتمامك بمداخلتى ، وبغض النظر عن التوجه السياسى لشخصى الضعيف الذى لا يزيد ولا ينقص من شأن اى جهة انتمى لها ، ولكن قراءاتى للتاريخ السياسى السودانى علمتنى هذه الاشياء: 1/ حزب الامة هو حزب يقوم على طائفة الانصار ويتزعمه دائما امام الانصار وهو واحد من نسل الامام المهدى، و الخروج عن الحزب لا قيمة له . 2/ الحزب االاتحادى الديمقراطى هو حزب يقوم على طائفة الختمية ويتزعمه دائما مرشد الطريقة الميرغنية وهو واحد من الاسرة الميرغنية، والخروج عن الحزب ايضا لا قيمة له .
اما بقية الاحزاب السودانية لها جماهيرها المحدودة العدد سواء كان اليسار او الوسط او يمين الوسط .
الان جماهير الطرق الصوفية والختمية تحت عباءة من ويجب ان نقولها بصدق حتى لا نوهم انفسنا والآخرين. وكذلك جماهير طائفة الانصار تحت عباءة من ، ويجب ان نقولها بصدق حتى لا نوهم انفسنا والآخرين.
لذلك ذكرت ضرورة البحث العلمى للوصول الى نتائج يمكن الركون لها ، لا الاعتماد على المنابر الاعلامية الخارجية التى لا تخاطب سوى العدد القليل ،
ثم ماذا يضير احزابنا السودانية لو توحد كل حزب فى اصله واحدث التغيير من الداخل . فقط انظر لدينا كم حزب مسجل وكم حزب غير مسجل فى السودان ، اكاد اجزم بان بعض الاحزاب لا تتعدى عضويتها خمسون شخص . الان كم حزب خرج من صلب الاتحادى الديمقراطى وحزب الامة وبقية الاحزاب.
اما عن وصفك للحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل بانه الفئة التى شاركت الحكومة انا اعتقد بانه هو الحزب الاتحادى الكبير والذى يضم فى راى غالبية جماهير الحزب ، فقط اجرى استفتاء بعينة عشوائية وسط الجماهير الحقيقية للحزب وستحصل على نتيجة مذهلة . اما مشاركتهم فى الحكومة فهى رؤية سياسية قررها الحزب ورأى انها فى مصلحة البلاد والعباد ، اما حكومة المؤتمر الوطنى صدقنى ستبقى عشرات السنين ونحن فى الداخل نرى الحقيقة التى تغيب عنكم فى الخارج .
|
Post: #20
Title: Re: بيان هام من الحزب الإتحادي الديمقراطي - الولايات المتحدة الأمريكية
Author: الفاتح شلبي
Date: 04-08-2012, 03:44 PM
Parent: #19
Quote: / الحزب االاتحادى الديمقراطى هو حزب يقوم على طائفة الختمية ويتزعمه دائما مرشد الطريقة الميرغنية وهو واحد من الاسرة الميرغنية، والخروج عن الحزب ايضا لا قيمة له |
الأخ صلاح الدين
تحياتي ,,,
هل تعلم أن دخول الختمية للساحة السياسية كان عبارة عن تلاوة خطاب تأييد الختمية للإتحاديين ؟
|
Post: #21
Title: Re: بيان هام من الحزب الإتحادي الديمقراطي - الولايات المتحدة الأمريكية
Author: Mohamed Yassin Khalifa
Date: 04-08-2012, 04:49 PM
Parent: #19
الأخ صلاح.. تحياتي مجددة
Quote: اما عن وصفك للحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل بانه الفئة التى شاركت الحكومة |
أرجو أن تنتبه لكلماتي جيداً... أنا تحدثت عن (فئة) محددة و(ضئيلة) داخل الحزب الإتحادي (الأصل) خرجت عن مبادئ الحزب التاريخية وضلت عن الفكر الإتحادي وشاركت النظام الغاشم ضد إرادة غالبية أعضاء الحزب وقواعدة التي رفضت هذة المشاركة الرخـيصة في حكومة المؤتمر اللاوطني اللاشرعية لها.
Quote: اما مشاركتهم فى الحكومة فهى رؤية سياسية قررها الحزب ورأى انها فى مصلحة البلاد والعباد |
أتمنى هنا أن تصحح معلوماتك عن قرار المشاركة هذا وأسبابه. لقد قررت مجموعة (نفعية) لا تتعدى أصابع اليد الواحدة فرض أمر هذة المشاركة على الحزب متجاوزة الجميع، وسقطت في براثين المؤتمر اللاوطني كما سقط قبلهم جلال الدقير وأنصاره دون حياء.
Quote: ولكن قراءاتى للتاريخ السياسى السودانى علمتنى هذه الاشياء: 1/ حزب الامة هو حزب يقوم على طائفة الانصار ويتزعمه دائما امام الانصار وهو واحد من نسل الامام المهدى، و الخروج عن الحزب لا قيمة له . 2/ الحزب االاتحادى الديمقراطى هو حزب يقوم على طائفة الختمية ويتزعمه دائما مرشد الطريقة الميرغنية وهو واحد من الاسرة الميرغنية، والخروج عن الحزب ايضا لا قيمة له . |
إذاً أنت تقرأ التاريخ السياسي لأكبر الأحزاب السودانية من شقها الملوكي فقط؟!
Quote: لذلك ذكرت ضرورة البحث العلمى للوصول الى نتائج يمكن الركون لها |
فعلاً، لقد قمنا بدراسة علمية وشاملة لأمر المشاركة وخرجنا بنتائج موثقة أثبتت ليس عدم جدواها فقط، ولكنها كانت خروج عن دستور الحزب ونهجه الرافض للشموليات والدكتاتوريات والحكم العسكري. وأضافت الدراسة أن هذة المشاركة ستبقى نقطة سوداء في تاريخ حزب الحركة الوطنية الناصع البياض والممهور بدماء زكية سالت زوداً عن هذة الثوابت.
Quote: اما حكومة المؤتمر الوطنى صدقنى ستبقى عشرات السنين ونحن فى الداخل نرى الحقيقة التى تغيب عنكم فى الخارج . |
وهنا اشكرك على توضيحك لنا لنهجك السياسي وإنتمائك العقائدي وولائك للمؤتمر اللاوطني والذي أثبت لي صدق ما أتانا من الداخل. فهذا يقسر لنا إيمانك ببقاء نظام الهوان هذا والذي تراه أنت من زاوية ضيقة ونرى نحن سوئه وإنحـطاطه من كل الزوايا.
وحتماً سيزول هذا النظام طالما كان ثباتنا على المبادئ الإتحادية وسعينا لإستعادة الديمقراطية متواصل. وسيبقى الحزب على ما قام من أجله وسيسعى أشرافه لإزالة هذا النظام البائس بكل السبل.. وسيحاسبه وكل أزياله عن كل جريمة إرتكبوها بحق الشعب السوداني. أما من سقط منا في أحضانه، فستردعه المؤسسية الحقة وستلاحقه لعنه التاريخ والعالمين له.
ولك مني خالص التقدير...
|
Post: #23
Title: Re: بيان هام من الحزب الإتحادي الديمقراطي - الولايات المتحدة الأمريكية
Author: عبّاس الوسيلة عبّاس
Date: 04-08-2012, 08:15 PM
Parent: #21
Quote: القوى السياسية فى أمريكا متمايزة وبصورة كبيرة...وسيكون ضربا من الخيال أن يتوقع أى شخص أن تتعاون القوى المعارضة، من أحزاب وأفراد ، مع الجناح المشارك للنظام على حساب أصحاب الموقف الواضح الملتزمين بخط غالبية الشعب السودانى فى التخلص من النظام أو حتى توقع معاملة الجناحين بصورة متساوية...
|
الأستاذ سيف كل التحايا والإحترام هذا كلام صحيح والقوى السياسية في أمريكا كانت دائما متقدمة في الرؤية والموقف. ولكن القوى السياسية في واشنطون مطالبة بالجلوس والإتفاق على برنامج عمل تستعيد به زمام المبادرة وتكمل به الجهد النضالي الذي لا تستطيع قوى المعارضة في مناطق أخرى عمله. لابد من فتح حوار عميق مع قوى الهامش ومحاولة الإقتراب من همومهم خاصة ما يجب فعله لمواجهة حرب التجويع التي يشنها النظام على أهلنا في مناطق العمليات وقضية العنصرية والعنصرية المضادة التي أصبحت واحدة من أدوات النظام لتمييع قضاياالديمقراطية وحقوق الإنسان ومحاولة فصلها من قضايا ومطالب أهل الهامش. المرحلة مرحلة الحلول الشاملة وأخطاء التجمع والطريقة التي فاوضت بها المعارضة النظام يجب أن تكون درس لنا للتغلب على التشرذم الذي يسود اطراف المعارضة.
|
Post: #22
Title: Re: بيان هام من الحزب الإتحادي الديمقراطي - الولايات المتحدة الأمريكية
Author: على الهدى
Date: 04-08-2012, 07:44 PM
Parent: #17
شكراً للأخوة كوستاوي وسيف على مشاركتهم التي تدل على الفهم الصحيح لما يحدث في الحزب الاتحادي فالقضية لم تعد مشكلة داخلية وصراع بل جوهرخا مشاركة الأصل الذي أصبح مثل المسجل الذي خرج من الملة الاتحادية كما قال مولانا عام 1996 فما الفرق بين دخوله الآن ودخول الشريف في ذلك الوقت؟؟؟؟؟ مشكلة أخواننا الذين تسيطر عليهم سيكلوجية الانسان المقهور أنهم يبررون كل ما يفعله الزعيم، ليصبح الزعيم فوق المحاسبة والمساءلة فيرفع ما يشاء من الشعارات مثل الاقتلاع من الجذور فيفقد العشرات من خيرة شباب الحزب أرواحهم ايماناً به ا الشعار في معارك الشرق ثم يقرر الزعيم بيع القضية والمشاركة مع النظام في استهتار واضح بجماهير الشعب السوداني الذي عذب وشرد ومورست عليه جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية والتشريد والاغتصاب الخ.
شرعيتنا لم نكتسبها من أحد وانما اكتسبناها بعرقنا وجهدنا ومالنا وتضحياتنا من أجل الشعب السوداني وليس من أجل شخص أو جماعة لذلك لا يعنينا كثيراً عقد مؤتمر أومؤتمرات من أهل الولاء والثقة فهؤلاء لا يرون الا ما يرى الزعيم ولا يسمعون الا ما يقوله الزعيم إن شرق شرقوا وإن غرب غربوا وعلاقتهم علاقة الشيخ بالحوار المتعارضة بالضرورة مع مبدأ الديمقراطية.
لقد عقدنا العزم على العودة الى منصة التأسيس واستعادة حزبنا بكل إرثه النضالي ضد الاستعمار وضد الدكتاتوريات وأنظمة القهر والاستبداد ولن يعنينا ما يقوم به الذين هم في الحكومة وبالطبع لن ينطلي علينا ما يقوله البعض من أنهم ضد المشاركة ولكنهم مع مولانا فمولانا هو الذي شارك وأتى بابنه مساعداً لمجرم الحرب فكيف يستقيم عقلاً مثل هذا الكلام.....إنه التضليل والخداع الذي لن ينطلي على أحد لأهل الولاء الذين انتقدوا مؤتمرنا أقول: نحن سنعقد مؤتمر الخارج قريباً من الشرفاء والمناضلين الذين ابعدوا أو ابتعدوا بسبب غياب الديمقراطية والمؤسسية ولن تتوقف مسيرتنا باذن الله.
نحن لسنا 17 واحد كما يشيع البعض وانما مجموعة كبيرة تمتلك الارادة لتغيير واقع الحزب المؤلم والموجع ليستعيد ارثه النضالي ومجده ليعود كما كان، كما نملك المعرفة والخبرة والفهم والرؤية وقد اخترنا طريقاً وسنقف في صف الحق صف الشعب وأنتم اخترتم طريقاً آخر بمشاركتكم في النظام وأصبحنا بذلك كخطي السكة حديد متوازيان ولا شأن لكم بما نفعل. وفقكم الله في خدمة مشروع المؤتمر الوطني الذي سينتج عنه الثورة ضد النظام والتي ستكون ثورة ضد المتخاذلين أيضاً الين باعوا قضايا الشعب بثمن بخس لينالوا في الدنيا أسوأ ما فيها المال والعقار.
|
Post: #24
Title: Re: بيان هام من الحزب الإتحادي الديمقراطي - الولايات المتحدة الأمريكية
Author: أسامة خلف الله مصطفى
Date: 04-10-2012, 10:16 PM
Parent: #22
أخى العزيز الشقيق نزلاوى
سلام الله
[نحن فى السودان تاريخيا كان لدينا حزبين كبيرين وكان لنا سيدين كبيرين ، ومجموعة من النخب السودانية تنتمى الى كل من الحزبين وآخرين ينتمون الى احزاب ليست لديها قواعد جماهيرية ممتدة. نحن السودانيين فى اغلبنا الاعم اما انصارا للمهدى وبالتالى حزب الامة او ختمية وطرق صوفية وبالتالى اتحاديين ، وجزء يسير ينتمى الى الحركة اليسارية او الحركة الاسلامية، صحيح حصلت تغييرات فى التركيبة الجماهيرية للاحزاب ولكنها غير جوهرية اذ ان الغالبية ما زالت فى انتماءاتها القديمة . نخلص من المقدمة الى ان الحزب الذى يكون فيه الراعى او الامام ( مرشد الطريقة الختمية وامام الانصار) هم الفئة الغالبة من جماهير الحزبين ، وهذه نقطة لاتحتاج الى مغالطات ولكنها تحتاج الى بحث علمى عن العوامل المؤثرة فى الانضمام لأحزاب السيدين ، وبحث علمى اخر عن اسباب ضعف جماهيرية بقية الاحزاب .
دعنى أختلف معك وبإحترام إختلافا تاما فى هذة المعلومة التى يتم تسويقها لكى يتبع الإتجاديين تبعية عمياء للميرغنى وعائلته.... الإتحاديون نشأوا فى عام 1953 ووقعوا ميثاقهم بحضور محمد نجيب عام 1953 بإندماج حزب الاشقاء (بزعامة الازهرى) وحزب وحدة وادى النيل بقيادة إسماعيل.... ثم إلتحم الحزب بالجماهير وكان إكتساح إنتخابات 1954 للحزب ..... لقد بنى الإتحاديون تاريخهم الوطنى بإستقلالية تامة عن عائلة الميرغنى ولمدة أربعة عشر عاما .. . حتى نوفمبر 1967 حين قرر الازهرى أن يندمج مع عائلة الميرغنى وطائفتهم ....\ لقد رعى السيد على الميرغنى حزبا كان يسمى بحزب الشعب الديمقراطى... زمن الثابت تاريخيا أن السيد الميرغنى هو أول من عادى الإتحاديين وتعاون مع السيد عبد الرحمن لاسقاط أول حكومة إتحادية فى تاريخ الوطن..... التاريخ لا يُدفن والإتحاديون شقوا طريقهم بلا وصاية ميرغنية وهيمنة لمدة أربع عشر عاما.... فلا نغلط حقائق التاريخ ولا نحاول أن نتبع الحزب لعائلة الميرغنى بمعلومة غير صحيخة....
|
|