بوسطن تكرم البروفيسور عبدالرحمن إبراهيم...Photo

Quote: فى أمسـية بعنوان "تقديرا للقيادة: نظرة إسلامية لأمريكا الغد" سيقوم مسجد الحمد لله، أقدم مـسـجـد ببوسطن، بتكريـم البروفيسور عبدالرحمن إبراهيم محمد لدوره القيادى الرائد فى خدمة المجتـمع عامة والجالية الإسلامية بنيوإنجلند خاصة طوال واحد وثلاثين عاما. وسيكون الإحتفال يوم 21 مايو 2011 فى تمام الساعة الخامسة والنصف بالمركز الإسلامى الجديد، بروكسبرى، والذى ناضل البروفيسور فى بقاء أرضه ملكا للمسلمين طوال تـسعة عشر عاما من الصراع، ثم ماتلا ذلك من حملات عدائية لوقف بناءة ثم محاولات هدمه بعد إكتماله. وفى ذلك يقول الإمام عبدالله طالب فاروق، رئيس مجلس شورى أئمة نيوإنجلند وإمام مسجد الحمد لله: "بروفيسور عبدالرحمن نعم الأخ والصديـق والرفيق عند الضيق والحاجة، ورغم علمه الغزير فهو قمة فى التواضع والإحساس بمواجع الآخرين. يعمل فى صمت من أجل الآخرين. محبوب ومحترم من الصغير والكبير الغنى والفقيرز وهو مقاتل أفريقى صلب" ومما يجدر ذكره أنه بعد الحملة المسعورة ضد المسلمين بعد أحداث 11 سبتمبر عمل البروفيسور فى الدفاع عن المسلمين والعرب بقوة فى كل المحافل الإعلامية والسياسية ومع بعض من حكام الولايات الست لنيوإنجلند. وكان أول من نظم لقاءا بين القيادات الإسلامية ومرافـق الدولة السياسية والأمنية والعدلية عبر مجلس جسور الذى ظل يجتمع شهريا لحل مشاكل المسلمين والعرب والأفارقة والأقليات الدينية، وهو المنسق بين مكتب النائب العام الفدرالى لحماية الحقوق المدنية والجالية المسلمة فى نيوإنجلند. وساعد فى حل كثيرمن المواقف المستعصية التى تخص الأقليات والمسلمين. وبروفيسور عبدالرحمن ليس جديدا على التكريم فقد كان أول بروفيسور مـن العالم الثالث يتم تعيينه فى كلية علوم الإتصال والإعلام منذ 39 عاما من إنشائها وعـيـن كأسـتـاذ مـشـارك فـى أربعة كليات ومـراكـز أخـرى فى نفس الوقت. ومنح الجنسية الأميريكية بدرجة "أستاذ فائق الإمتياز" وذلك وفق تصنيف إدارة الهجرة بالولايات المتحدة الأمريكـية. كما حصل فى عام 1993على التقدير الشرفى من جامعة بوسطن للـ"الإسهام المقدر للجامعة والمهنة"، ورشح عام 1992 و1994 للـ"الإبداع الـتدريسى الـمتميز" وفـى عـام 1988 حصل على تقدير طلاب الدراسات العليا لـ "التميز فى التدريس والتفانى". وفى عام 2006 حصل على درع تـقديرى عن "لخدمات الجليلة للمجتمع المسلم". وفى عام 2010 حصل على درع المجلس الإسلامى لنيوأنجلند لـ "القيادة الرئاسية المتميـزة" حينما كان رئيسا للمجلس فى دورة عام 2006. وفـى عام 2007 إختارته المجموعات الأفريقية والعربية والإسلامية لإلقاء خطاب فى حفل تنصيب أول حاكم أسود لولاية ماساشوستس، والحاكم الحالى ديفال باترك.

البروفيسور:عبد الرحمن إبراهيم محمد(أكاديمي وخبير سوداني...طون مذ العام1980)...

إنـجـازان جـديــدان للـبروفـيـســور عـبـدالــرحـمـن إبر...يـم فـى أمــريـكا...

اخي سيف اليزل

البروف عبد الرحمن رجل جدير بالتكريم من اهله ووطنه

لكن هذا هو السودان

فكل في السودان يحتل غير مكانه

المال عند بخيله والسيف عند ########ه

والله يا سيف اليزل أرحتني بعد يوم منهك ومحبط،
أهو كده الزول يقول إنو سعيد في نهاية اليوم وربنا عوضو بهذا الخبر وبهذه السيرة البترد الروح،
هذا الرجل القامة لم أعرفه إلا من خلال كتاباته هنا والتي تعبر عن مستوى نادر
من العلماء الذين بكل ثقلهم يتواضعون ويخصصوا لنا من وقتهم الثمين لنتعلم منهم.

أي لعنة أصابتنا أن يكون مثل هذا الرجل بعيدا عنا كل تلك العقود؟
التحايا العطرة والإنحناءة للبروفيسور عبدالرحمن إبراهيم وجزاه المولى خيرا
لما قام به ويقوم به في خدمة العباد وهذا شأن العظماء الذين خصهم المولى
وخصصهم لقضاء حوائج الناس.

شكرا ياسيف اليزل على هذه الإضاءة والتحية مرة أخرى لهذا الرجل العظيم.

شكرا استاذ سيف اليزل

والتحية والتقدير للبروف عبد الرحمن ابراهيم..

الاخ سيف اليزل

تحياتي

حسبي ما قاله اخي المرتضى

Quote: أهو كده الزول يقول إنو سعيد في نهاية اليوم وربنا عوضو بهذا الخبر وبهذه السيرة البترد الروح، هذا الرجل القامة لم أعرفه إلا من خلال كتاباته هنا والتي تعبر عن مستوى نادر من العلماء الذين بكل ثقلهم يتواضعون ويخصصوا لنا من وقتهم الثمين لنتعلم منهم. أي لعنة أصابتنا أن يكون مثل هذا الرجل بعيدا عنا كل تلك العقود؟ التحايا العطرة والإنحناءة للبروفيسور عبدالرحمن إبراهيم وجزاه المولى خيرا لما قام به ويقوم به في خدمة العباد وهذا شأن العظماء الذين خصهم المولى وخصصهم لقضاء حوائج الناس. شكرا ياسيف اليزل على هذه الإضاءة والتحية مرة أخرى لهذا الرجل العظيم.

لكم نحن سعيدون بهذا الخبر الذى جعل من هذا العالم القامة تاج وقار يتلألأ على هاماتنا

التحية لك يا بروف والف مبروووووووووووك

الاخ سيف

شكرا لهذا الخبر الجميل والمشرف لكل سوداني

الأخ سيف ،

تحياتى، شكرا لهذا الخبر الجميل.

أستاذنا الدكتور عبد الرحمن بالطبع آهلا لهذا التقدير، فمساهماته الكبيرة فى العلوم والفنون والآداب بالاضافة الى خدمة مجتمعه الصغير والكبير لاتخظئها العين.

وطبعا ماعايزين نعمل إنو دكتور عبد الرحمن استاذ وأخ وصديق واب روحى كمان نقوم نجيب ليهو الكفوه ساكت!

متع الله استاذنا العزيز عبد الرحمن بالصحة .

Quote: وطبعا ماعايزين نعمل إنو دكتور عبد الرحمن استاذ وأخ وصديق واب روحى كمان نقوم نجيب ليهو الكفوه ساكت!

والله يا خالد والله العظيم ثلاث.. هو نعم الأخ والصديق والأب والمعلم الأستاذ
ونقولها بالصوت العالي وبملئ أفواهنا ونفاخر بها ونسعد!

فهذا العلامة أهلٌ للتكريم وفي تكريمه توثيق لما أنجزه وينجزه للبشرية والعلم والإنسانية
هنيئاً لنا - نحن طلابه وبكل فخر نتطاول ونقول أصدقائه وأحبابه - بهذا التكريم

متعه الله بالصحة والعافية.. وزاد لنا في عطائه



..................

ويا سيف إن شاء الله نفرح معاك بتكريم لنوية...

شكرا سيف

والبروفيسور عبدالرحمن ابراهيم وجه مشرف للسودان اجمع

ربنا يعظم اجره ويجعل البركة فيه وفي ذريته















.......

الصديق البروفيسورعبدالرحمن محمد ابراهيم عالم موسوعى وقامة نفتخر بها وفوق كل هذا فهو علم نوبى فى امريكا.. تهانينا وحبنا له والتحايا لاسرته التى وقفت وراءه حتى صار عملاقا ملء السمع والبصر..

نورالدين منان

الف ميروووك للعالم العلامة بروف عبدالرحمن ابراهيم
البروف يتحق اكثر من تكريم
فهو عالم فى مجاله وزاده العلم تواضعا مما اكسبه حب الناس
وهذه نعمة لو تعلمون عظيمة
بروف عبدالرحمن ابن السودان وابن بحري مدينتي
لك التهاني من كل احبائك البحروايين
بروف عبدالرحمن فخر الصناعة البحراوية

الحمبره بشاشا اتا اصلا مفروض تتوضأ و(تتمضمض) حتين بعداك تتحدث عن البروفيسور عبدالرحمن والمناضل مالكوم اكس...


هسي زي السيره الفوق دي انت ده لو عملوا ليك Extension لعمرك تماني وستين مره بتقدر تجيب ربعها...

Re: عـملاق سـودانى عـبقرى ساهم فى تـغـيير تاريخ العالم...لمؤرخـون،،، فجـهلناه

"وا أسـفـى – وا أسـفـى مـاعـدنـا بـرجـال!!!"... أو... "...ضـمـيـر ٍ ونـضـال؟"

أى بـشــر هـذا الـشــعـب لــيـقـبـل بـهـذا الإنـحــطـاط...اهـة الـنــخــبـه؟؟؟

Quote: اها يامنان حتحتفل بيهو فقط لانو "نوبي"؟ طيب المانوبي منو في نظام القتلة الحالي؟ فرق الكوز ده العروبي منهم شنو تصفقو ليهو كمان؟

الخـبيث بـشاشا

look

Quote: رغــمـاً عـن أنـى قــد أقـســمـت بألا أكـتـب بــيـتـاً مــنـذ زمـان ٍ قــد طــال. إلا أنـى الـيــوم كـئـيـبٌ، مــنـقـبـضٌ، أتـحـسـس نـفـســى أســأل قــلـبـى: أبــشــراً مـازلــت؟ أضــمـيرى حـى؟ أم مــات الـخـاطـرُ والـبـال؟ أتــوســـل للـكـلـمـات وللــقــلــب الـمـفــجــوع. أن أنــظـم بــيــتــاً يــحـكـى عــن قــهــرى؛ عــن جــلــل الـخـطـب وضــيـم الأحـوال. وأصــيـح بــمـلء الأشــداق: " لا أمـلـك فـى يـومـى هـذا غــير صراخ الـمـقــهـور-- الـفـاقــد نــخـوتـه ودمــع مـهــطـال. كـالــجـرذ الأجــرب فـى أقـذر مـاخــور ٍ. فـى حُــفـر الـقـى وذل ٍ قـد طـال. الـســاكـن تـحـت دثــار ٍ مـن روث الــعــار. فــوا أســـــفــى – وا أســـــــفـــى مـاعــدنـا بـرجــال!!!" فــالــمـرأة فــى قــومـى تـنـتـهـك كــرامـتـهـا، تــمــتــهـن أنـُـوثـتــهـا، تـُـصـلـى رجــمـاً بـســــيـاط الـجـمّـال. يـتــشـــفـى فــيــهـا مــوتــورٌ أخــرق. يـصــعــقــهـا كـربـاجـاً مـن نـار جــهـنـمَ. تــعــقــبـهــا ضــحــكـاتٌ مـــن شـــبـه رجــال. والـمـقـهـورة، يــاكــبــدى! دامــيـة الـرقـبـة والـخـــد. تــســتـجـدى، تــتـوســل بالأم، وبالـعـمـة، والـخــال. وأزيــز ســـيـاط الـجـلاد تــطال الـرأس، تـحـيـل الـجـســد الــنـابـض مــزقــا، غــربـالا كالـمـنـخــال. والـمـجـرم جــمــعــوهـومــو فــى غــزوة يــوم الـعــار. تــاه غــرورا، حـســب الـذل عـلـى المـرأة شــرفـاً. فـصــال وجــال. مــافـعــلـت أمـك؟ مــا جــرمـت أخــتـك؟ أتـــراءهـا فـى هـذى الــمــقـهـورة؟ أم هــن بـنـات الـعـمـة والـخــال؟ مــاذا يـدعــو جــرذا مــثـلـك لــيــدنـس شــرف رجــولــتـنـا؟ هــيـبـة نــخــوتــنـا؟ ويــمـرغ مـجــد بـلادى فـى نـتـن الأوحــال؟ أقـســمـت بــآيـات الإنــجــيــل ورب الـتـنـزيــل: مــا أنـت بــرجــل مــن أهــلـى، كــلا-- أبــداً -- قــطـعــاً، ألـــف مـُـحــال. مــاذا فـى مـاضـيـك وصــحـبـك؟ لــتـغـار مـن الأنـثـى، تـقـهـرهـا، تـلـســعـهـا بـســــيـاط تـنـهــال؟ والــكل عـلـيـم بـمـخـازيـكـم. فـالـعـاهــر فـيـكـم يـتـقـصـع مــنـكـســرا؛ يـُـرقــّـصُ أردافــاً، تـحـســدهـا عـاهــرة الـرقـص. خــنـيـث يــســتـجــدى "الـشــبـال". أفــهـذى دعــوة هــدى رســـول الله الـحـــق، الـصـمــد، الــمــتــعــال؟ يــامـن شـــوهـتـم ديــن الله، و هــدى نـبــى الـرحـمـة؛ يــاجــنـد مــســـيـخ دجـال. وتــداعــيــتـكـم بــفــتـاويــكـم، وجــعـلـتـم شـــرع الله بـضــاعـة. زايــدتـــم فــيــهـا: هــذا مـكـروه أبــدا؛ وحــرام قــطـعــاً؛ وذاك حــــلال. يــاويــل بــلادى! قــد جـثــم عــلـيـهـا قـوم مـن مـســخ الـعـهـر. فـكـل صــفــيق مــنــهـم أشــرٌ، كــذابٌ ، خــوانٌ، مـحـتـال. و ربــيـبٌ لـلـمـاخـور الـعــقـلـى، الـوالـغ فـى نـهـبٍ، فـى فــســق ٍ، وفـجــور ٍ قــتـّال. أزهـــق أرواح ألــوف ٍ مـن خـيـرة أهــلـى، داس كــرامـة قـومـى، مــزق وطــنـى لـجــنـوب وشـــمـال والــقـاضـى-- مـا الـقـاضـى؟ الــقـاضـى يـاقــومــى جــلــفٌ، صــلــفٌ، أخــرق. يـتـقـلـد ربــطــة عــنـق ٍ هــى حـــقــا ً "تــكــة" ســــروال. تــفــيـه ٌ يـتـحـدى أنـثـى، يــتـهـددهـا بالـســجـن وقـطـع الأوصـال. خــنـســت روحـك فـى الـدنـيـا. خـسـئـت نـفـسـك يـوم لـقـاء ٍ ومــقـال. وتــلـقـاك الـجـن بـبـاب جـهـنـم حـتـماً فــبــقـدر الـجـرم يــدوم الـخـلـدُ بــســــوءِ مــآل. لــكـن مــهــلاً... فــســــعــيـر الـدنــيـا يــتـوقــد فـى قـلـب الـشــرفــاء جـــحــيــمـا مــن نــار تــحــرق كل خــبـيـث مــضــلال ويــجـئ الــفـجـر الـصـادق نــــوراً. يــغــســل عــتـمـة لـيـل الإذلال بــثــورة عــزة ِ شـــعـب ٍ قــد ســـئـم الــضــيـم، أبــى الــذل، تــأذى مـن ســـقـط الـقـول، وخــبـث الأفــعــال. وســتـــجـرف ثــورتــة حــتـمـا أقــذار نــظـام الـزيـف؛ بـســيــل الــطـوفـان وهـدر الــشـــلال. فـالـكـنـداكــة يـا أخــتى مــازالـت حــاديــنـا. هـزمـت رومـا. قـهـرت ذا الـقـرنـيـن بـرجــال مـن صـخـر، ومـئــات الأفــيـال. أويـصـعـب أن تــوقـظ نـخـوتـنـا؟ تـحـفـزنــا ذودا عــن شـــرفـك؟ وتــؤكــد فــيـنـا أنـا مـازلــنـا رجـــال ضـمـيـر ٍ ونـضــال؟

مـــادا يــعـلـمـنـا عـمــلاق الـفـكـر الـفــائــز بـجـ...ئـزة نــوبـل للآداب؟

اهو يادكتور عبد الرحمن جبنا ليك الكفوه (ماقلت ليك؟)!

كفوة أذي الاعين بقراءة الجهل يمشى على أربع فى هذا الفضاء!

أولا: يا كمال بشاشا ياأيها الجهلول ... لأن قدرك- وخيارك لم يسمحا لك على تلقى العلم على يد أمثال الاستاذ بروفيسور عبد الرحمن ابراهيم لذى ستظل خاويا وأضحوكة هذا المنبر الى يوم الدين.

فالدراسات الافريقية والافروأمريكية تعد من فروع الدراسات (المستقلة) الحديثة فى المؤسسات التعليمية الامريكية التى أثرت و تؤثر فى تشكيل الاجيال القادمة و التى ستصنع القرار الاكاديمى والسياسى والاقتصادى وبقية ضروب الاجتماعى الى الرياضى ... والطباخة كمان!

دكتور عبد الرحمن أحد الذين جعلوا من الشيخ ديوب ... وكابرال، وفانون، ورودنى... وغيرهم من المفكرين الافارقة يمكن قراءتهم بجانب ماركس وانجلس وميلر وهوارد زن... وغيرهم فى هذا البلد الأمين ...

جهلول!

أجزم أن الدكتور عبد الرحمن عندما يقرا ماتخطه هنا سيتالم لأنه لم تتاح لك فرصة للدراسة وتلقى العلم وأنت فى بلد المؤسسات التعليمية العريقة، والمعرفة متاحه، سوى كانت على طريق الجلوس فى الفصول الدراسية أو بطرق اخرى.

وبالتاكيد البروفيسور عبد الرحمن سيقول : لو لميت فى الولد ده لساعدته على إستيعاب بعض المفاهيم الاساسية فى قراءة (الافريقانية)... فالدكتور احد مؤسسيها .. أيها الجهلول الصغير!

يقول كمال بشاشا:

Quote: الزول كوز عديل او امير الحركة الشعبية خالد كودي يشكر فيهو! ولا شنو يا مدحت؟

عندما يأتى الطلاب الى المؤسسات التعليمية يتعلما أول مايتعلموا ان الاوصاف والنعوت (السليقة) من الممنوعات! ممنوع أن تطلق وصفا تقريريا هكذا فى العراء... سيتم تدويره بالأحمر ليقول لك أستاذك (أعد)!!
كيف عرفت أن هذا الشخص كما وصفته؟


بمعنى هل لديك مايدعم إدعاءك بان دكتور عبد الرحمن (كوز) ...
وبالتأكيد ستقيف فى العقبة لتستحق تقدير (F)!

أم تحسبو لعب!

يقول كمال بشاشا

Quote: قال نظرة اسلامية قال! قريت تخرصات هذا الاسلاموي عن مالكوم او غيرو من قبل هنا، الذي جعل منه جبهة اسلامية عديل!

قبل اسابيع صدر كتابا جديد عن مالكومكس ، هو حديث الاوساط المهتمة هذه الايام، الكتاب بعنوان
(Malcolm X: A Life of Reinvention by the late Dr. Manning Marable )
(May 13, 1950 - April 1, 2011).

معلومات عنه هنا:
http://www.malcolmxbio.com/

جاء فيه ضمن ماجاء أن لمالكومكس تاريخ مع (ماركوس جارفى) قبل أمة الاسلام، وإن تاريخ إنخراطه فى العمل السياسى لم يبدا بتاريخ سجنه.. الخ... الخ وحوى الكثير من المعلومات التى قد تتضارب مع كتاب (اليكس هيلى) الشهير عن مالكومكس.

فتاريخ مالكومكس ليس أحادى ، ولايمكن لشخص لايعرف كيف يستخدم نافوخه ان يدرك ديناميكية وأبعاد دراسة شخصية معقدة ذات تاريخ معقد عاش ومات فى حقبة معقده مثل مالكومكس.

فأمثالك ياكمال بشاشا لايدركون أبجديات كيف تتم قراءة الاحداث والظواهر ايا كانت، فمن اين لك أن تدعى وبتقريرية ساذجة أن ماوجد هذا الشخص او ذاك من خلال دراسته (تخرصات)؟؟؟ بل هل تعرف مامعنى تخرصات؟

فمالكومكس رغم (وهابيته) فى احد اوجهه وفى فترة من تاريخه... كان مشروعه أكبر من ان يستوعبه نافوخك الصغير، لأن طبيعة مشروعه هى نفس الديناميكية التى أدت الى تطور روآه عبر تجاربه. كل من يعرف ذره عن تاريخ مالكومكس يعرف هذا...
بل فى الحقيقه هذا التقدم بالمواقف هو اهم مرتكزات شخصية مالكومكس وقيمتها.

الاسلام (المتخلف منه والمتقدم ... وكل مابين الاثنين) لعب دورا هاما واساسيا فى صياغة هوية الامركان الافارقة، وكذلك لعب دورا اساسيا فى حركة الحقوق المدينية ... لايستطيع ان ينكر أى إنسان هذا!

بروفيسور عبد الرحمن كما اتابع هو أحد الذين يعملون على التقدم بالارث التاريخى لحضور الاسلام فى هذا البلد نحو دور متسع وإيجابى فى المساهة فى المجتمع العريض.

ايضا كما اتابع أن البروفيسور عبد الرحمن أحد قادة الرأى المسلمين الذين يوطدوا قيم التعايش ، والذين يقدموا نموذج حى إيجابى للحوار والتعايش فى تجانس بين الاديان والثقافات.

حاضر الدكتور عبد الرحمن ويحاضر عن قيم الاسلام فى المؤسسات الاكاديمية والدينية وغيرها... تناول فى محاضراته موضوعات كثيرة وعديده، بدءا من قيم التسامح مرورا بالبيئة، الى الشعر والادب والفلسفة والعماره.

و حاضر دكتور عبد الرحمن وكتب عن التاريخ، عن نوبيا، عن الملك أسبلتا وعن تاريخ واوزايرس ... عن آلهة ماتحت الارض .

حاضر بروفيسور عبد الرحمن وكتب عن أفريقيا والتحديات التى تواجهها جراء التاريخ. حاضر وكتب عن إرث الحروب الاهلية والدكتاتوريات.. حاضر وكتب عن قضايا مابعد الاستقلال . حاضر وكتب عن التكنلوجيا والدور الذى يمكنها أن تلعبه فى ان تلحق افريقيا بالشعوب التى إستغلتها... حاضر وكتب عن الماء، عن الصحة الحيونية عن صحة التربه.... الخ!!!

آخرو:

ياكما بشاشا : لولاء امثال الدكتور عبد الرحمن لكان امثالك يعلقوا على الاشجار لتغنى بيلى هوليدى على ظلالهم (الفواكه الغريبه)... أو ربما كان نافوخك يقبع فى جرة خزفية رخيصة و سيئة الصنع (canopic jar) !!!

تحياتنا وتقديرنا وشكرنا لأستاذنا العزيز بروفيسور عبد الرحمن ، وامنياتى له بدوام الصحة مع إعتذارى لهذا التهريج أو (الديمقراطية الدافورى) .

كــيــف تـــوفـــر عشــرات آلاف الــدولارات مــن تـكالـ...ـف الـتــعـــلـيــم؟

يستحق البروفسير العالم عبد الرحمن إبراهيم

الإحتفاء والتكريم فهو رجل بقامة وطن .

ربنا يمد فى عمره ويمتعة بالصحة والعافية

وحقا لايعرف الفضل إلا اهل الفضل

لك التحية والتجلة الأستاذ سيف اليزل برعي

Quote: لك التحية والتجلة الأستاذ سيف اليزل برعي

thanks dear Emad

كتب الجهلول الصغير كمال بشاشا:

Quote: نعم حركة التحرر السوداء في امريكا حصل ليها انتكاسة بي سبب غزو الاسلام العروبي لها، بفضل امثال هذا الكوز كاره زاتو قن المرتد ابن ابي السرح، واموال الوهابية.

بناء على قول كمال بشاشا تكون حركة التحرر السوداء فى افريقيا ولدت منتكسه!

وبناء علي موقف وعلاقة وتاريخ مالكومكس مع الاسلام العروبى والسنى والوهابى يكون مالكومكس زاتو كاره نفسو!!

ارجوز!






تحياتى يااخ سيف، وشكرا على البوست.
وماتشتغل بى مايكتبه كمال بشاشا.. الرجل جهلول صغير.

.

ألف مبروك للبروف عبد الرحمن إبراهيم مع التحية والتقدير له

وشكراً للأخ سيف اليزل والأخوة الكرام الذين أشادوا بالبروف وبعلمه ومجهوداته في رفعة إسم السودان .

سلام يا بشاشا
ما أعرفه عن البروفيسور عبدالرحمن محمد ابراهيم انه مفكر منفتح ومعتدل ينبذ التطرف ويدعو الى الحوار فى هذا الزمن المليئ بالمتطرفين ولا اتفق معك فى ما قلته عنه. نحن لا نحرق مراكبنا وجسورنا مع كل المفكرين لأنهم اسلاميون او يهود او مسيحيون ففى كل المعتقدات مفكرون معتدلون يؤمنون بالحوار ولولا الحوار لانقلب العالم الى فوضى عارمة والى غابة يسود فيه القوى...

منان

الله يا خالد.. يعني توقعاتك بقت صاح!
إذا لملم عفشك وأنزل من البص ده فانتا غير
مؤهل للتواجد في هذا الحيّز ده لأنك بتجيب
للناس السمحة الهوا.. والكلام

والله يا بروف المابعرفك يجهلك
والماسمع كلامك ونهل من علمك عمره ناقص
آي والله عمره ناقص عديل كده

يا أخي أنا لاقيتك للحظات قبل شهر في بقالة الأتراك ديك
في وترتاون.. وخرجت منها حاسي عمري زاد دهر ونص
وده عشان قلتا ليا كلاماً عميق جاوبتا فيهو على سؤالي ليك
في بوستك الأخير داك عن التنميط.. والتنميط الشايفه أبلغ مثال
تنميط شنو يا أستاذي؟ دي زعمطة لمعلم فاضل وأب روحي جليل
والمابعرفك فعلا بيجهلك.. والما شافك عينه التنقد

والله عيب علينا لامن نشوف متل ده ونسكت
والله عار علينا لامن تتقال كلمة معيبة في حقك ونتركها
ولأنك أستاذنا فأكيد حاسي بالفينا والعلينا

ونحنا شايفين إبتسامتك وسامعين صمتك
زاد معروفك فينا.. يا أستاذي النبيل
وعلامتنا الأصيل.. وشيخنا الجليل


يا سيدي سامحنا وأسمح لينا... مازلنا قدامك جهال!

Quote: اها يامنان حتحتفل بيهو فقط لانو "نوبي"؟ طيب المانوبي منو في نظام القتلة الحالي؟ فرق الكوز ده العروبي منهم شنو تصفقو ليهو كمان؟

ياخينا يابورياله انتا
بطل تتكلم فى النوبيين والجلابه وكلامك الفارغ دا وخليك وطنى
الظاهلا عندك عقده انك ................... هههههههه ولاشنو ياكور

** الأُستاذ سيف اليزل .
** سلام..
## لك الشُكر والتقدير على فتح هذه النافذه للتعريف بواحد من علماء السودان ومدينة الخرطوم بحرى البروف عبده ,, ولايعرف قدر الرجال إلا الرجال..
## التهنئيه موصوله عبرك للبروف عبده فهو أهل للتكريم ..
## ودعك من الجهله والرجرجه والدهماء فلقد تعودنا على عباراتهم المموجه والتى يدمغون به كل بوست حتى أصبح البعض يتجاوزها حتى لايصاب بالغثيان..
(ودام الود بين الجميع)

شكرا لك يا سيف. و الواحد يشعر بالفخر لأن يضمه بلد واحد مع مثل هذه القامة.
و يا بروف دونك وجوهنا امسح فيها ما أصابك من أذى و سامحنا عليه.

ارفع قبعتي لقريبي

يا بشاشا ياخي ما تفعله هنا معركة في غير معترك. إساءتك للأدب مع بروفيسور عبد الرحمن غير مقبولة. أصلا لو عندك زمن أمشي جاوب على أسئلة الصادق إسماعيل الزايغ منها دي. نحن حنكون الخسرانين في النهاية لو طفش خلى ليك المنبر زي ما عملوا ناس قبل كدا كان ممكن يفيدونا لولا تطاول أمثالك عليهم. الله يسامح بكري ياخي لو لا المنبر دا زي د. عبد الرحمن دا أصلا مافي حاجة بتجمعك بيهم.

فكري؟ بشاشا أتمنى إنك ما تكون جادي. هسع كلامك دا الفكري فوقه شنو:

Quote: قريت تخرصات هذا الاسلاموي عن مالكوم او غيرو من قبل هنا، الذي جعل منه جبهة اسلامية عديل!

Quote: بفضل امثال هذا الكوز كاره زاتو قن المرتد ابن ابي السرح، واموال الوهابية.

Quote: مش المعتدلين امثال هذا الكوز من خريجين الازهر كانو حايمين البوادي والحضر، يبررو استعباد مسلمين زيهم بحجة اطاعة ولي الامر،

Quote: زي الكوز ده، احد ادوات الغزاة القادمين من الشمال؟

بعدين الحكاية ما حكاية ناسنا و ناسكم. لأنه أنا شخصيا ما عندي ناس أي زول في المنبر دا بتفق معاه و بختلف بمقدار مختلف حسب المواقف. و بالمناسبة الناس الإنت طفشتهم إذا كان الحكاية فيها ناسي و ناسك فهم من المفترض أن يكونوا أقرب إليك مني لكن ما عارف البيجيك شنو كل ما ناس المنبر دا أشادوا بزول من الناس الأنا عندي إحساس قوي جدا بإنك عامل كبير في تباعد كتاباتهم في المنبر أو انقطاعها تماما الأستاذ يحيى فضل الله و الدكتور فضيلي جماع إن شاء الله ديل برضهم عاديهم كيزان.
أكرر لعزيزي القارئ ما كررته من قبل فرية إنه أنا كوز يلجأ لها بشاشا كل ما عجز عن مقارعة الحجة و هذا للتأكيد فقط لأن بشاشا و أمثاله يتبعون أسلوب اكذب اكذب حتى يصدقك الناس.
و بعدين ياتو سودان دا الخليته لي؟ أوعك يا بشاشا تعمل فيها مناضل على حسابي. إنت خليت السودان دا سنة كم؟ أها و بعد ما خليت السودان عملت شنو يا بشاشا؟

Quote: اما تعابير قلة ادب او حسن ادب فادخرا لي اهل بيتك

والله يا سيد بشاشا انت رجل قليل الادب ... الاستاذ العوض من القلائل الذي يمثلون الجانب المضئ في الحياة من خلال ادبه الجم وسمو اخلاقه في كثير من المواقف هنا .. والتعبير الذي افردته هو اهانه للاخ العزيز العوض وما دخل ال بيته هنا يا سيد بشاشا...











______________________________________
انا اعتذر بشده للقامه البروفيسور عبدالرحمن عن الذين لا يراعون حتي الحق الادبي للبعض هنا ...

الأخ السنوسي
أشكرك ياخي على حسن الظن و لا عليك يا عزيزي. بشاشا دا من زمان أنا بحاول أصلا ما أتعامل مع ردوده و أوصافه بجدية فالحياة فيها الكثير و من الظلم لنفسي و من حولي أن أسمح لبشاشا بأن يشغل حيزا في تفكيري. يبدو لي أن بشاشا قصد أن استعمال كلمات مثل سوء الأدب و حسنه لا مجال لها في البورد و مجالها في الحياة الشخصية. طبعا كلامه غير صحيح و أمثال البروفيسور عبد الرحمن يستحقون الاحترام لعلمهم و مكانتهم و سنهم و ما يظنه بشاشا نزاعا فكريا لا وصف له غير سوء الأدب عندي.

لو لا حوش بكري ده .... حلاق الجامعه (بشاشا) ده .. "أب كبٌاس" ما يلمو في البروف....
........
مشكله السودان الكبري ... هي أنصاف المتعلمين

Quote: أمثال البروفيسور عبد الرحمن يستحقون الاحترام لعلمهم و مكانتهم و سنهم

اخـى الـكـريـم ســـيـف

لـك الـتـحــايـا والـشــكـر فـأنـت كـمـا قـلـت أنـا مـن قـبـل

رجــل كــريـم مـبـادر وبـركـة.

مـن يـوم إلـتـقـيـتـك، لـمـســت فـيـك نـبــل الإنـســان الـســودانـى.

أخــو الأخــوان المـحـب للـخـيـر للـنـاس.

الـحــدوب عـلـى الـمـعـرفـة والــطـمـوح لأعـلـى درجـات الـعـلـم.

والـفـضــول الـعـمـيـق بـالـبـحـث والأســئـلـة الـتـى لاتــنـقـطـع.

وتـلـك شــيـم مـن يـجـعـل مـن إعـمـال الـعـقـل والـضـمـيـر مـنـهـاجـا فـى الـحـيـاة.

فـلا غـرو أن تـعـمـل وتــدرس فـى آن واحـد. وتـواظـب عـلـى الإطـلاع عــلـى كـل مـاهــو مـفـيـد.

وأجــمـل شــئ فـيـك يـاصـديـقـى إشـــراكك الـنـاس فـى الـمـعـرفـه.

الله يـديــك ا لـعـافـيـة ويـنـجـح مـقـاصـدك.

وأنـا لــن أنـســى أبـدا فـضـلـك كأحــد الـذيـن أقـنـعـونـى

بـالـتـسـجـيـل لـهــذا الـمـوقـع -- رغـم إبـتـعـادى لــزمـن طـويــل جـــدا عـن الـكـتابـة

واالـمـشـاركـة فـى قـنـوات الإتـصـال الـمـقـروءة والـمـرئـيـة والـمـسـمـوعـة.

فــلــك شـــكـرى مـضـاعـفـا.

Quote: لو لا حوش بكري ده .... حلاق الجامعه (بشاشا) ده .. "أب كبٌاس" ما يلمو في البروف.... ........ مشكله السودان الكبري ... هي أنصاف المتعلمين

القومة ليك ياوطنى .. بحق وهى تنجب مثل هؤلاء العظماء.
التحية والتقدير للبروف عبد الرحمن ابراهيم.

أقول:
هنيئاً للدكتور والبروف عبد الرحمن ما حققه من النجاح على مختلف الأصعدة!
ما شاء الله!
ونسأل الله أن يكتب له كلّ ذلك في صحيفة حسناته يوم القيامة!
آمين!
وليته يسجل لنا تجربته الثّرّة في هذا المكان!
عسى أن يكون فيها عبرةٌ وأسوة لشبابنا، بل وكهولنا!
فهلا فعل!

هذا الرائع الباذخ المتألق العظيم العالم الشاعر بروفيسور عبد الرحمن ابراهيم يستحق
كل تكريم. لله دره صديقي وقريبي...

شكرا سيف الرائع..

يستحق البروف التكريم والتقدير لانه أهل لذلك
نترقب الايام التي يتاتي ويستفيد من تجربته وعلمه
وطنه وشعبه. وذلك ليس ببعيد أن شاءالله.

أخــى طـارق مـيـرغـنـى

أيـهـا الـرجـل الـبـحــراوى الأصــيـل.

لـك الـشــكـر والـتـحـيـة.

فــوالله مـانـحـن بـمـجـبـوريـن عـلـى خـدمـة مـلايـيـن الـمـحـرومـيـن الـمـهـمـشــيـن مـن أهـلـنـا.

ولأنـحــتـاج إلـى تـكـريـم وشـــكـر. وخـيـر تـكـريـم هــو تـبـنـى الـطـرح الأمـيـن

لـمـا يـخـرج الأمـة والـبــلاد مـن هـذا الإنـحـدار الـمـتـواصــل الـمـتــتـالـى

والـذى لـم يـبـدأ بــهـؤلاء الـصـم الـبـكـم الــعـمـى، إلا عـن مـاكـان فـيـه

إغـتــنـاء مـادى لـهـم أو تـمـكـيـن لـتـســلـطـهـم أو إســـتـمـتـاع بـشــهـوات دنـيـئـة أو كـسـب غـيـر مـشــروع.


وقـد لا يـعـلـم كـثـيـرون أن قـدومـى لـلـولايـات الـمـتـحـدة عـام 1980، كـان بـإبـتـعـاثـى للـتـخـلـص مـنـى؛

لأنـهـم كانـوا قـد تـعـبـوا مـن تـرصـدى لـلـفـسـاد، وإصــرارى عـلـى تـعــيـيـن أصـحـاب الـكـفـاءة؛

دون أقـربـائـهـم وأصـدقـائــهـم، وبــلا تـردد فـى لـونـهم الـســيـاسـى أو الـمـنـحـى الـفـكـرى.

فـكـان إتـهـامـى، أيـام تـســلـط الـعـهـد الـنـمـيـرى، بـإســمــاعـه مـالايـحـب أن يـســمـع؛

والـعــداء للـنـظـام وجـلـب الـمـشـاكل للـجـامـعـة بـتـعـيـيـن شــيـوعـيـيـن ورافـضـيـن.

وكـانــوا يـعـنـون الـمـرحـوم الـرجـل الـنـبـيـل مـحـمـد عـثـمـان جـســور -- الـذى فـتـح أعـيـنـنـا ونـحـن

فـى الـمـرحـلـة الـوســطـى والـثـانـويـة عـلـى الـفـكـر الـمـتـقـدم والـمـلـتـزم. وبـعـد

مـوتـه حـاولـوا الـتـخـلـص مـن آثـام فـسـادهـم بـنـســبـتـهـا إلـيـه، وكـان عـلـى أن

أخـتـار بـيـن ضـمـيـرى و مـعـرفـتـى للـرجــل وثـقـتـى فـيـه، أو أصـمـت.

ومـاكان لـى أن أصــمـت! أو أتـرك الأمـر بــلا تـقـصـى.

أمـا جـيـل الـرفـض فـقـد خـصـوا بـه الـفـنـان ا لـمـبـدع حـســن مـوســى وصـحـبـه،

والـذى صـدق حـدثـى فـيـه، فـعـاونـنـى عـلـى بـنـاء كـيـان لـدار الـنـشــر وإبــرازهـا.

ثــم لـمـع بـعـد ذلـك نـجـمـه وصــار مـاأضـحـى مـن عـلـم فـنـى عـالـمـى راســخ.

فـقـد كـان تـجـمـع أبـنـاء جـيـلـهـم مـن الـشـبـاب بـدار الـنـشــر مـفـزعـه لـديـنـاصـورات الإدارة.

وحـدث يـاصــديـقـى عـن ظـلـم وإجـحـاف صـغـار الـعـامـلـيـن وحـرمـانـهـم مـن إســتـحـقـاقـاتـهـم

تـعـللا بـالـضـيـق الـمـالـى، فـى الـوقـت الـذى كـانـوا يـخـصـون أنـفـســهـم بـمـخـصـصـات

تـفـوق عـشــرات الأضـعـاف مـن فـروقـات أولـئـك "الـمـحـمـولــيـن" الـكـادحـيـن،

والـذيـن مـات أحـدهـم مـتـضـورا بـعـد أن هـضـم إمـعـاءه -- كـمـا قـال لـنـا الـطـبيـب.

فـكـان إمـا أن أكـون أمـيـنـا عـلـى حـقـوقـهـم وإســتـحـقـاقـاتـهـم أو أســقـط بـضـمـيـر مـيـت وهـمـة عـاجـزه

فـكـانـت الـمـواجـهـات تـلـوا الـمـواجـهـات.

ولـما لـم يـجـدوا مـخـرجـا لإزاحــتـى أعــطـونـى الـفـرصـة لـبـعـثـة فـى أمـور الـنـشــر،

والـتـى شــجـعـنـى عـلى قـبـولـهـا الـمـرحـوم والـدى الـعـالم الـذى عـلـم نـفـسـة بـنـفـسـه،

قـائـلا لـى "كـل هـذه عـوارض يـمـكـن أن تـزول، فـعـلـم نـفـسـك وأرفـع مـقـامـك حـتى تـنـجـز مـاتـريـد"

رحـمـه الله ووســع قـبـره وأضـاءه وجـزاه عـنـى خـيـر الـجـزاء، إنـه ســمـيـع مـجـيـب

أســـتـاذنـا ومــولانـا محمد المرتضى حامد
لـقـد كـتـبـت:

Quote: والله يا سيف اليزل أرحتني بعد يوم منهك ومحبط، أهو كده الزول يقول إنو سعيد في نهاية اليوم وربنا عوضو بهذا الخبر وبهذه السيرة البترد الروح، هذا الرجل القامة لم أعرفه إلا من خلال كتاباته هنا والتي تعبر عن مستوى نادر من العلماء الذين بكل ثقلهم يتواضعون ويخصصوا لنا من وقتهم الثمين لنتعلم منهم.

شــكـرا لـك يـاصـادق الـنـفـس.

فـأنـت تـصـور دائـمــا عـبـق الـجـمـال
بـبـهـرج الـوصـف، وســلاســة الـكـلـم.
فـتـبــتـع الأرواح – كما تـعـلـمـنا مـنـك بـأنـه إمـتزاج الألم بالمتعـة-- بـعـمـق الـتـعـابـيـر
الـتـى تـصـلـصـل فـى أعـمـاق الـشــعـور؛
مـوقـظـة لـكـل جـمـيـل ومـوجــع. فـتـوفـى الـوفـاء مـداه وأنـت تـذكـر خـلـك الـشــهـيـد؛
أو تُـرقّـّـص أنـوار الـحـديـث عـن الـنـغـم والـشــعـر والـطـرب،
فــنـتـعـلـم مـنـك كـيـف نـعـبـر بـمـحـدوديـة إمـكـانـيـاتـنا – يـاصـاحـب الـسـهـل الـممـتـنـع.

أســتـغـفـر الله أخــى أنـا لاأعـلـم أحـدا فـى هـذا الـمـنـبـر!

ولـكـنـنـى أتـعـلـم كـل يــوم ويـتـسـع أفـق وعـيـى -- ولـو ضـاقـت الـنـفـس هـنـيـهـات!
فـحـتـى الـهـجـوم وفـاحـش الـقـول الـمـبـنـى عـلـى أوهـام،
يـعـلـمـنـا الـحـلـم والـجـلـد والـصـبـر عـلـى الـشــدائـد، والـعـفـو عـنـد الـمـقـدرة.
فـكـمـا قـال فـيـلـسـوف الــتـعـلـيـم والـتـعـلـم الـتـحـررى
الـعـبـقـرى الـبـرازيـلـى، بـاولـو فـيـريـرى؛
إن عـمـلـيـة الـتـعـلـيـم والـتـعـلـم هـى عـملـيـة دايـنـامـيـكـيـة
تـبـادلـيـة تــتـرك أثـرهـا عـلـى الـمـعـلـم والـمـتـعـلـم
الـذيـن يـتـبـادلان الأدوار. فـمـا مـن مـعـلـم حـقـيـقـى إلا وهـو مـتـعـلـم مـنـفـتـح،
مــؤمـن جـزمـا بـأن مـتـعـلـمـه هـو حـقـا مـعـلـمـه فـى نـفـس الـوقـت.
فــتـتـحـقـق بـذلك الـمـسـاواة ويـنـتـفـى الـتـسـلـط الـنابـع مـن الـشــعـور
بـسـيـاديـة الـمـكـانـة أو قـل الـيـد الـعـلـيـا.
عـنـدهـا فـقـط يـكـون الـتـحـرر وتـتـم الـحـريـة والـمـسـاواة والـعـدالـة.

فـقـمـيـن بــنـا أن نـخـلـد إلـى مـاوهـبـنـا الله مـن قـدرات وعـلـم حـتـى نـأتـى
بـمـا يـنـفـع الـنـاس؛ بـدلا عـن أن نـزهـق أرواح خـلـقـنـا وإبــتـكـاراتـنـا
فــى قـذف وتـعـدى لا يـفـيـدنـا ولا يـنـتـقـص مـن قـدر مـن نـهـاجـم.
فـبـدلا مـن إضـاعـة كـل تـلـك الـطـاقـات--الـتـى يـمـكـن أن تـكـون خـلاقـة
لـتـقـدم الـبـديـل—يـجـب أن نـعـمـل مـن أجـل تـقـويـم الـخُـلـق والـخَـلـق
بـلا إســفـاف ولا مـهـاتـره.

وعــنـدهـا فـقـط نـُـعـلـم ونـتـعـلـم ونـتـحـرر مـن الـجـهـل والـخـوف
ونـصـبـوا إلـى ســمـاوات أرحـب مـن الـمـعـرفـة والـســعـادة وراحـة الـنـفس.

فـلـك شــــكـرى وأنـت تـعـلـمـنـا كـل ذلـك...يـاصـديـقـى.

سلام يا سيف و ضيوفه ..

و بما قرأناه عن البروف و منه عبر سودانيز أون لاين و ما تحدث به عارفي أفضاله .. يؤكد أنه قامة سامقة تستحق التقدير و الإحترام و الإحتفاء و التكريم .. الكبير كبير ,,

حفظكم الله يا بروف ذخراً و أدامكم مبعثاً للفخر ..

يا سلاام ألف ألف مبروك لحبيبنا بروف عبد الرحمن ود مدرسة الخرطوم القديمة

تحياتنا يا بروف ولي قدام وشكراً يا سيف

أخـوتـى وأخـواتـى الـكـرام:

هـذا مـاكـتـبـتـه يــوم أرتـضـيـت بـإخـتـيـارى، بـعـد إلـحـاح
نـفـر كـريـم مـن الأصـدقـاء والـمـعـارف، بـأن أشــارك فـى
هــذا الـمـنـتـدى الإســـفـيـرى:

أعزائى،،،، ياأبناء أطيب أهـل الأرض

سلامى وتقديرى لكم جميعا لجودكم فى وصفى وترحيبكم بى
.......
أنا لست غير رجل شاءت ارادة المولى عز وعلا أن تتاح لي بعض الفرص لأتعلم منها وأسهم من أجل الملايين المغلوبة على أمرها على يد أبناء عاقين هم نسخ طبق الأصل
أينما كانوا فى أرجاء الأرض وأصقاع المعمورة. صورهم شاعرنا النوبي الذي جرى حبه للمهضومين مجرى الدم فوصفهم بإحساسه قبل كلماته. قال محى الدين فارس:

هناك أسراب الضحايا الكادحون العائدون
مع الظلام من المصانع والحقول ملئوا الطريق
عيونهم مجروحة الأغوار ذابلة البريق يتهامسون
سياط جلاد تسوق خطاهم ما تصنعون
يجلجل الصوت الرهيب كأنه القدر اللعين
تظل تفغر في الدجى المشئوم أفواه السجون ويغمغمون
نحن الشعوب الكادحون
هناك قافلة تولول في متاهات الزمان وبلا دليل
عمياء فاقدة المصير تمشى الملايين
الحفاة العراة الجائعون مشردون
في السفح في دنيا المزابل والخرائب ينبشون
والمترفون الهانئون يقهقهون ويضحكون
يمزقون الليل في الحانات في دنيا الفتون
والجاز ملتهب يؤج حياله نهد وجيد
موائد خضراء تطفح بالنبيذ وبالورود
لهب من الشهوات يجتاز المعالم والسدود هل يسمعون ؟
صخب الرعود صخب الملايين الجياع
يشق أسماع الوجود ؟ لا يسمعون !!!
فى اللا شعور حياتهم فكأنهم صم الصخور

لقد شـغلتنى طوال الثلاثين سـنة المنصرمة واجبات الدراسة والتدريس فى آن واحد، ثم إلتزاماتى فى بوسطن تجاه مجتمعنا متعدد الأعراق
والإنتماءآت من نوبية وسودانية وعربية وأفريقية وإسلامية؛ ونضال الغالبية العظمى منهم لتوفير الحياة الكريمة لهم ولأسرهم رغم مفارقات التعامل
مع المجتمع والسلطات. فكان من الضرورى أن نتصدى نحن الذين خبرنا التعامل مع السلطات فى مجتمعات القهر وخيمة العواقب والتى ينعدم فيها القانون،
وأن ننهض دفاعا أو سندا للمظلومين في مجتمع ينبني على القانون الذى يضمن سلامة العواقب؛ فلم الخوف؟

ولكن كلما تضاعفت حاجة الناس إلى السند صعب الحمل وأردت أن أتقاعس أو ألتمس الأعذار للتفرغ لشئونى كبقية أهل بوسطن.
وعندها أذكر ترديد جدى هارون سليمان( رحمه الله) مقولة الأمام الحسين بن على (كرم الله وجهه) "حوائج الناس إليكم من نعم الله عليكم،
فلا تضيعوها ولا تملّوا النعم فتحور نقماً". وأذكر أيضا إصرار أبى الحاج إبراهيم البربرى على قول رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إن لله عباد أختصهم بقضاء حوائج الناس، يفزع الناس اليهم فى حاجاتهم؛ فقد حببهم الله في الخير، وحبب الخير إليهم؛
اؤلئك الآمنون يوم القيامة؛ اؤلئك الآمنون يوم القيامة؛ اؤلئك الآمنون يوم القيامة".
فكيف كان يمكن التقاعس بعد هذا وأنا أكثر الناس حاجة لذلك الأمان الأخروى وقد صـدق رسول الله صلى الله عليه وسلم القول.

والآن وقد قلت أعبائى الإجتماعية لمرض دام طوال العاميين المنصرمين، شعرت بضرورة الكتابة والتوثيق حتى أوفى بواجبى أولا
فأدرأ عن نفسي مغبة ما ورد في الحديثين: "مامن رجل يحفظ علما فيكتمه، إلا أتى يوم القيامة ملجوما بلجام من نار"؛
أو "مامن رجل يحفظ علما ينتفع به فيكتمه؛ إلا برئ من الله والله برئ منه."

وعليه فإنني سأبدأ قريبا بإذن الله فى المشاركة بمخطوطتى "خواطر من فيض الذكريات: التاريخ والعلم والأمل فى مستقبل السودان"
وهى مجموعة مقالات توثق لفترة هامة فى حياتنا بالسودان وأفريقيا والعالم العربى والدول النامية وتشابكها مع التجربة الإنسانية العالمية
من سياسة وإجتماع وتكنولوجيا ورياضة وفن وأدب وفكر. هى مـزيج من تجارب وتراكم لمعارف عساها أن تفيد أو تصصح فأستفيد.
وسوف أضمنها معلومات يكملها ماسوف أسهم به فى التوثيق لمدينة الخرطوم بحرى مسقط رأسى ومرتع صباى:
.....
بحري طراوة... ويا ناس بحري .. قالوا بتحبوا يلا حبونا..
....
وسيكون الشق الثانى مشاريع لإعادة صياغة منبت الحضارة البشرية ومهدها فى أرض النوبة التى ناشتها ذئاب الإهمال والظلم والقهر
بكل أشكاله وخذلها العالم. وسيتكامل ذلك مع ماسوف اسهم به فى المنتدى النوبى "نوبة أن لاين"
....
وسيكون الشق الثالث مايمكن أن يفيد مجتمعاتنا من إكتشافات وإبتكارات. وساستعين فى ذلك بما أكتسبناه من خبرة فى تحالفنا التعاونى لنقل التكنولوجيا لدول العالم النامى:
....
وسيكون الشق الرابع تأطيرا لبداية حوار حول كيفية الخروج من المأزق التاريخى الذى حكم على الملايين من أهلنا بالشقاء والمهانة وهم أحق أهل الأرض بالسعادة وأجدرهم بالعيش السليم
.....
والشق الخامس سرد لسير عظماء وأحداث هامة غيرت مجرى التاريخ.

وفى كل ذلك، بما فيها مذكراتى، لن أجامل أو أحابى أو أسكت عن الحق فأكون شيطانا أخرس. فقدوتى فى ذلك وصية رسول الله (صلعم) لأبى ذر الغفارى الذى قال:

أوصاني خليلي بسبع..
أمرني بحب المساكين والدنو منهم..
وأمرني أن أنظر إلى من هو دوني, ولا أنظر إلى من هو فوقي..
وأمرني إلا أسأل أحد شيئا..
وأمرني أن أصل الرحم..
وأمرني أن أقول الحق وان كان مرّا..
وأمرني أن لا أخاف في الله لومة لائم..
وأمرني أن أكثر من: لا حول ولا قوة إلا بالله.

لكم الحب والود حتى لقاء قريب

عبدالرحمن إبراهيم محمد

ولــكـن لـكـثـرة مـشـاغـلـى وتـعـدد إهـتـمـامـاتـى وإلـتـزامـاتـى
وتـتـالـى أســفـارى وتـرحـالـى، مـاأســتـطـعـت أن أوفـى بـهـذه الـوعـود!

فـأرجـوا الـمـعـذرة والـصـبـر عـلـى حـتـى أكـمـل مـابـدأت.

ولـكـم كـل حـبـى وصـادق ودى.

تحية ......الانحناءة والتقدير لرجل نبيل وعالم متجددفي الفكر والثقافة...يؤمن ان قدر الانسان ان يكون بالقرب من اخاه الانسان ويعمل لذلك بعطاء تتقاصر دونه الكلمات وتفوح من اعماله المعاني...ليس بقريب ان يظل دوما صديقنا عبد الرحمن من تكريم الي اخر بتعدد اهتماماته وبتعدد اسهامه وعطائة الانساني الوافر...


لك الشكر يا سيف علي الاضاءة عن رجل جميل بكلما تحمل الكلمات من معان وحروف...

أســتـاذنـا ومـولانـا محمد المرتضى حامد

Quote: أي لعنة أصابتنا أن يكون مثل هذا الرجل بعيدا عنا كل تلك العقود؟

عـلـم الله يـاصـديـقـى مـا أنـبـلـج فـجـر أو مـر يـوم إلا والـنـفـس
تـتـوق إلـى سـالـف الأيـام، ومـرتـع الـصـبـا ومـنـبـع الـحـب.
ولـكـنـهـا خـطى كـتـبـت عـلـيـنـا مـاأخـتـرنـاهـا ولا إرتـضـيـنـاهـا—
إلـى يــومـنـا هـذا. والـحـنـيـن يـســلـبـنـا الـمـنـطـق والـصـبـر.
ومـاتـواصــلـى هـنـا إلا دلـيـل عـلـى نـزف الـمـشـأعـر تـلـك
ومـحـاولـة "الـتـلـصــق" بـى أهـلـى.

لقد زرت السـودان شـبـرا شــبـرا فـما وجـدت غـيـر صــدق الـيـقــيـن،
وطـهارة الـنـفـس لأقــوام هــم كـأهـلـي الـنـوبـيـيـن وأغـلـب الـمـلايـيـن الـمـسـحـوقـيـن
عـلى وجـه الأرض، يـعـيشـون على الأمـل مـع إشــراق كـل فـجـر وغـسـق كل مـغـرب.
يـحـمـلـون أعـباء وأرزاء أســرهـم وأوطـانـهـم يـصـنـعون الـحـيـاة
رغـم بـلـواهـم وعـيـشـهـم فـي ظـروف أدنى مـن الـحـضـيـض لـمـعـيشـة الـبشـر؛
حـافـزهـم وزادهــم "الأمـل"، والأمـل وحــده فـي حـيـاة كــريـمة لـفـلـذات أكـبـادهـم.

أحـن إلـيـهـم وأشــتـاقـهـم دومــا!

ولـكـنـى بـعـد قـدومـى إلـى بـوسـطـن للحـصـول عـلـى درجـة الـمـاجـسـتـيـر
عـام 1980 إسـتـهـوانـى عـلـم الإتـصـال الإدراكـى الإسـتراتـيـجـى
كـأداة لـسـبـر أغـوار الـعـقـل وتـنـظـيـم الـمـعـلـومـات والـمـعـارف
والأدوات الـتى تـربـط بـيـن مـضـارب الـمـعـرفـة ومـسـاقـات الـعـلـوم.
وهـو مـفـتـاح كـل عـلـم يـسـتـوجـب الـفـهـم والإنـتـقـال إلـى الـتـطـبـيـق
ثـم الإنـتـشـار فـى الـمـمـارسـة. فـهـضـمـتـه هـضـم مـسـتـمـتـع مـنـتـشـى.
زادى مـانـلـتـه مـن وعـى ومـعـرفـة بـتـلـك الـمـجـالات أثـنـاء عـمـلـى
بـدارجـامـعـة الـخـرطـوم لـلـنـشـر وإطـلاعـى عـلـى كل الـمـخـطـوطـات الـمـقـدمـة
والـكـتـب الـمنـشـورة خـاصـة مـن مـنـافـسيـنا فـى أرجـاء الـعـالـم.
فـشـكل ذلـك نـقـلـة نـوعـيـة فـى إدراكـى لأبـعـاد تـلـك الـمـعـارف
مـنـذ دخـولـنـا الـمـدارس وقـراءآتـنـا ثـم مـانـهـلـتـه إبـان فـتـرة دار الـنـشـر.
فـكـانـت الـمـتـعـة والـنـشــوة والإنـعـتـاق الـعـقـلـى والـمـزج المـسـكـر بـين الـمـعـارف.
وشــتـان مـابـيـن الـرغـبـة والـفـرض، عـل الآبـاء يـعـون ذلـك.

ومـافـتـئـت أمـنـى نـفـسـى دومـا بالـعـودة إلـى أهـلـى لأنـقـل عـلـوم الـتـطـور تـلـك!.

الأخ العزيز البروف عبدالرحمن
كم كانت فرحتننا عظيمة بهذا التكريم
فانت تستحق أكثر من ذلك

تحياتي واحترامي

وجـاهـرت بـتـمـردى ذاك فـى كـل فـصـل ونـدوة ومـحـفـل ومـؤتـمـر
بـأن كـل تـلـك الـعـلـوم الـغـربـيـة لا تـنـاسـب
واقـع أغـلـب دول الـعـالـم الـنـامـى. فـهـنـاك حـاجـة مـلـحـة لـمـنـظـور عـلـمى
ومـنـهـج يـعـكـس الـحـقـيـقـة، يـحـلـلـهـا ويـجـد لـهـا حـلـولا؛
تـقـود إلـى الـحـريـة والإنـعـتـاق والـتـطـور والـنـمـاء الـبـشـرى والإقـتـصـادى -- الـطـبـيـعـى.
فـأزمـة الـدول الـنـامـيـة أن سـيـاسـاتـهـا ومـخـطـطـاتـهـا كـلـهـا مـبـنـيـة عـلـى تـلـك الـنـظـريـات
ومـنـاهـج الـفـكـر والـتـحـلـيـل الـتى طـورت لـتـلائـم واقـع ا لـعـالـم الغـربـى الـمـسـيـحـى الـرأســمالـى؛
أو حـتـى نـقـيـضـه الإشــتـراكـى والـمـاركـسـى والـشــيـوعـى الأوربـى.
نـاهـيـك عـن أولـئـك الـذيـن يـدعـون الإســلامـيـة أو الـعـربـيـة أو الأفـريـقـيـة أو الـبـعـثـيـة
وهـم فـى واقـع الأمـر نـفـس نـمط ونـظـام الـدولـة الـمـركـزيـة الأوربـيـة الـقـمـعـيـة
ولـكـن بـمـسـمـى إسـلامـى او قـومـى!
وأذكـر أن دعـوتـى تـلـك قـوبــلـت بـالـسـخـريـة والإسـتـهـزاء مـن قـبـل بـعض
الـحـضـور فـى أحـد مـؤتـمـرات ا لـدراسـات ا لـسـودانـيـة. فـلـم يـرق كـلامـى أولـئـك
الـمـسـتـلـبـين الـمـنـبـهـربن مـن عـظـمـة ا لـغـرب ومـنـاهـجـه الـمـتـأصـلـة.
وقـال لـى أحـدهـم "إنـت قـايـل نـفـسـك مـنـو عـشـان تـعـمـل لـيـك نـظـريـة جـديـدة؟"

وحـمـدا لله أنـهـم فـعـلـواذلـك! فـقـد زادنـى ذلـك تـصـمـيـمـا وعــزيـمـة وإصـرارا
عـلـى أن أبـلـغ مـدى أطـروحـتـى الـمـنـافـيـة للأكـاديـمـيـات الـغـربـيـة الـمـتـسـيـدة.
ولا أدرى لـم نـحـن الـســودانـيـون "الـمـتـعـلـمـون" لا نـجـد الـثـقـة فـىأ نـفـســنـا؟
ولـم لا نـشـجـع ونـسـاعـد بـعـضـنـا الـبـعـض فـى إنـجـاز الـجـديـد الـمـفـيـد؟
كـمـا يـفـعـل الـمـصـريـون والـفـلـسـطـيـنـيـون والـصـيـنـيـون والـهـنـود؟
لـم الـهـدم والـتـحـبـيـط والـتـحـطـيـم، بـدلا عـن الـتـوجـيـه والـتـقـويــم؟

Quote: الف ميروووك للعالم العلامة بروف عبدالرحمن ابراهيم البروف يستحق اكثر من تكريم فهو عالم فى مجاله وزاده العلم تواضعا مما اكسبه حب الناس

وأما للمدعو بشاشة المريض بعقد الأجناس أقول:
فعندما يفتخر منان بنوبية البروف
فهدا دليل ان الكل يحب أن ينتمى للشيء الجميل
أيضا هناك من يفتخر بإنتماء البروف لمدينة بحرى
وهناك من يفتخر بإنتماءه لبوسطن مثل سيف اليزل صاحب البوست
ولكل سودانى الحق أن يفتخر به لسودانية البروف

الإفتخار حق متاح لكل إنسان لا يمكن ولايحق لبشاشا منعه

وختاما أقول كما قال كودى

Quote: ياكمال بشاشا : لولا امثال الدكتور عبد الرحمن لكان امثالك يعلقوا على الاشجار لتغنى بيلى هوليدى على ظلالهم (الفواكه الغريبه)... أو ربما كان نافوخك يقبع فى جرة خزفية رخيصة و سيئة الصنع (canopic jar) !!!

العزيز سيف اليزل

تحياتي


ما اعظم ان تسود بين الناس قيمة الوفاء حتي لا نقمط بعض الناس المثمرين اشياءهم بل ينبغي علينا ان نثمنها ونقدرها
ونتباهي بها ولذلك يجيء تكريمكم لهذه القامة العلمية بروفسور عبد الرحمن ابراهيم تكريسا لهذه القيمة النبيلة وانتم تعطون الرجل
حقه الادبي وهو امر سيحفز الكثيرين ان يحذوا حذوه في العلم وهو امر ينبغي ان يتباهي به السودانيون لان هذا الامر فيه مصلحة لسمعة
السودانيين في الخارج عندما يجدون معاملة طيبة من اهل هذه المهاجر بناء على هذا الانطباع الموجب لديهم
بسبب انجازات هؤلاء العلماء المهاجرين ولذلك يثمنون مواطنو المهجر وحكوماته مجهودات هؤلاء المتالقين المهاجرين وهو امر فيه وفاء ونبل وعدل.
امنياتي لبروفسور عبد الرحمن بمزيد من التالق لخدمة شعبيه في البلدين السودان وامريكا وان يمتعه الله بالصحة والعافية!

أولا: ألف ألف مبروك لأستاذنا ووالدنا وأخونا وزميلنا وصاحبنا الدكتور المتواضع البروف عبد الرحمن إبراهيم، وأقسم أن العالم يشهد أنك أهل لهذا التكريم...
والشكر موصول للأخ سيف والله العظيم مع قصر الفترة التي عرفناك فيه فإنك نعم الأخ والصاحب والمقدر لأهل القدرات، جزاك الله خير الجزاء على ما تقوم به من مهام جلل.
والشكر موصول لكل من تكبد عناء الترحال أو ترك عمله للحضور أو جاء من عمله مباشرة وجميع من ساهموا بالكتابة مهنئين مباركين.
جزاكم الله خير الجزاء..........
عزيزي سيف بعد أن حضرت التكريم ونسبة الحضور، يا حبذا لو غيرت عنوان البوست ل مسلمو أمريكا يكرمون الدكتور!!!!!!! والقصد معروف!!!!!

التجلة والتقدير لأسرة الدكتور فأنتم مع الذين حضروا معكم تساوون شعوب العالم أجمع وما أجمل أن تجد بجانبك من يقدرك فهذا أفضل ما يكون...


"ولو كانت مناسبة اليوم سماية أو تخريج أو حفل عيد ميلاد لكثر الجمع "

أستاذنا البروف أنا متأسف جدا، حضرت إلى الصالة وعندما رأيت الحضور فوجئت بحالة زهول وإكتئاب ونزلت من على الباب لأنني فقدت المقدرة على التمالك ونزلت وجلست بالدور الأرضي ولولا مقابلتي للأخ سيف لتركت أولادي بالصالة وذهبت إلى البيت...
المعذرة المعذرة المعذرة

وجدت مداخلتي الاولى تبخرت
جينا راجعين لنسجل في كتاب التاريخ
عظمة رجل من وطني
البروف ارتاد مملكة البحث العلمي موثقا لتاريخنا وتاريخ الامة

باحثا عن الجمال والحقيقة .. انه لشرف كبير ان يكون صاحب النظريات الجديدة سوداني من وطني
استاذ متفرد في الكلمة والبحث والرؤية
له تقديري واحترامي
ولك يا صديقي الاماني الندية بالنجاحات ابدا
مودتي ومحبة ابدية
اهديك ورود وزهور

وشــاءت ا لأقـدار، قـبل أن أكـمـل درجـة الـمـاجـسـتـيـر، أن تـرشـحـتـنـى الـكـلـيـه --
كـمـا درجـت ا لـعـادة أن تـخـتـار كـل كـلـيـة مـرشـحـا لـهـا. فـكـنـت بـإرادة الـمـولـى
ثـانـى مـرشـح لـلكـيـة فـى تـاريـخـهـا لـذلـك الـبـرنـامـج الـصـفـوى مــتـعـدد الـمـسـاقـات
والـذى أســســه مـديـر الـجـامـعـة الـفـيـلـسـوف جـون ســلـبـر وسـمــاه
بـرنـامـج "الـبـروفـيـسـورات الـجـامـعـيـيـن" ويـقـوده مـجـمـوعـة مـن أعـظـم الـعـلـمـاء
فـى مـجـالاتـهـم الـمخـتـلـفـة مـن طـب وإجـتـمـاع وكـيـمـيـاء وذرة وتـنـقـيـب
والـحاصـلـيـن عـلـى جـوائـز نـوبـل وصـنـواتـهـا. ويـهـدف إلـى
إنـتـاج أســاتـذة جـامـعـيـيـن راســخـيـن فـى عـلـمـيـتـهـم. وذلـك بـتـزويـج الـعـلـوم والـمـعـارف
الإنـســانـيـة فـى مـنـظـومـات مـن عـلـوم ومـسـاقـات مـتـعـددة لا تـقـل عـن ثـلاثـة؛
تـنـاقـش الـطـب والـصـيـدلـة والـقـانـون مـثـلا. أو الـتـراث والـلـغـة والـسـيـاســة والـتحــولات الإقـتـصـاديـة،
أو الـبـيـئة والتـغـذيـة والـمـعـتـقـدات والـصـنـاعـة.
ويـحـبـذ أن يـطـور الـدارس مـنـظـورا جـديـدا أو نـظـريـة ومـنـهـجـا مـتـفـردا
يـتـنـاسـب مـع الـطـرح مـتـعـدد الـمـسـاقـات الـتـى إخـتـاره. شــريـطـة أن يـشــرك
الـطـلاب والأسـاتـذة بـعـضـهـم الـبـعـض فـى مـنـاهـجـهـم الـبـحـثـيـة ونـتـائـج أبـحـاثـهـم.
لـيـثـرى كـل مـنـهـم صـنـوه. فـتـتـزاوج الـعـلـوم وتـتـمـدد الـمـعـرفـة
فـى عـقـولـهـم مـن أجـل بـيـئـة أكـاديـمـيـة مـثـلـى.

وتـم قـبـولـى فـى الـبـرنـامـج وبـدأت الـدراسـة فـورا
ولـم أكـن قـد أكـمـلت درجـة الـمـاجـســتـيـر بـعـد.
وذلـك لأســتـفـيـد مـن الإعـفـاء مـن الـرسـوم الـدراسـيـة
لـدرجـة الـدكـتـوارة الـتـى كـانـت تـفـوق السـتـيـن ألـفـا فـى الـعـام.
وبـعـد عـام من بـدايـة الإنـخـراط فـى الـبـرنـامـج يـتـم مـنـحـى مـنـصـرفـات نـثـريـة.
أى أنـه بـعـد إكـمـال درجـة الـمـاجـسـتـيـر لا أكـلـف الـسـودان مـلـيـمـا واحـدا
غـيـر مـخـصـصـات بـعـثـتـى حـتى نـهـايـة الـماجسـتـيـر.

وكـنـت أنــوى عـنـد عـودتـى إلـى الـسـودان بـعـد إكـمـال الـبرنـامـج
الـســعـى لـتـأســيـس مـثـل ذلـك الـبـرنـامـج الـفـريـد
فـى أم جـامـعـات أفـريـقـيـا -- جـامـعـة الـخــرطـوم
لـيــكـون مـنـارة للـتـنـمـيـة الـمـسـتـدامـة.

وكـتـبـت جـامـعـة بـوســطـن لـجـامـعـة الـخـرطـوم بـذلـك.
فـلـم تـرد الـجـامـعـة رغـم خـطـابـات الـبـرنـامـج
وخـطـابـات عـمـيـد الـكـلـيـة الـمـتـكـررة ومـشــرفـى الأكاديـمـى.
الـذيـن كـرروا مـنـبـهـيـن بأهـمـيـة هـذه الـفـرصـة
بالـنـسـبـة لـجـامـعـة الـخـرطـوم وللـسـودان.

ولـم يـفـتـح الله عـلـي جـامـعـة الـخـرطـوم بـرد!!!

يبدو أن الكثير قد فاتني في فترة الغياب!
التحية والتقدير للدكتور الجليل عبدالرحمن إبراهيم،
تكريم صادف أهله دونما شك.
أسعدني وجلاّب وأحمد وعزّة وشيراز يا دكتور
أن نشهد أوائل التسعينات جزءاً صميماً
من هذه الأحداث الرائعة التي سردت
عندما وصلنا للتو من السودان في بوسطن
وأمضى جلاًب فترته
as a Humphrey Fellow within the International Fulbright Program
وإن ننسى لن ننسى كرمكم الفيّاض
فالتهنئة القلبية منا جميعاً لهذا الشرف
وصادق المحبة للأخت الغالية عاتكة بشير
والأبناء الأحباء تامر، لينا، وإيهاب،
نتمنى أن نراكم قريباً في دفء أريزونا
خاصة إبان فترة شتاء بوسطن القارس.





















__________________________

ولـم تــفـد كـل مـحـاولات مـديـر بـرنـامـج الـبـروفـيـسـورات
وعـمـيـد كلـيـه الأتـصـال والإعـلام ولا مـشـرفـى الأكـاديـمـى
ولا مـكـاتـبـات الـرجـل الـخـلـوق والـمـربـى الـنـبـيـل مـحـجـوب الـبـدوى
الـمـسـتـشـار الـثـقـافـى بـسـفـارة الـسـودان بـواشـنـطـن، يـومـهـا.
فــلـم يـجـئ رد لا بـالـقـبـول ولا بالـرفـض!
فـأعـتـبـرت الـمـسـالـة تـقـصـيـرا إداريـا غـيـر مـتـعـمـد.
وبـدأت الـدراسـة حـتـى لا أفـقـد الـفـرصـة.

ويـشـاء ربـك أن يـخـتـار والـدى إلـى قـربـه؛
قـبـل ســبـعـة عشـر يـومـا فـقـط مـن مـوعـد عـودتـى
للـســودان بـعـد نـهـايـة الـفـصـل الـدراسـى والإمـتـحـانـات.
فـلـم أجـلـس للإمـتـحـانـات؛ مـمـا عـنـى إكـمـالـهـا بـعـد عـودتـى.
ولـكـن كانـت الـمـشـكـلـة أنـنى كـطالـب أجـنـبـى يـجـب عـلـى الـتـسـجـيـل
لـمـالايـقـل عـن ثـلاثـة كـورسـات مـع إكـمـال إمـتـحـانـات الأربـع كـورسـات
الـتـى لـم أتـمـكـن مـن إكـمـالـهـا، وإلا فـلـن أســتطـيـع تـجـديـد تـأشـيـرتـى الـدراســيـة.
فـتـسـجـلـت لـثـلاث كـورسـات إبـان إنـتـظـارى لـمـوعـد الـســفـرإلـى الـسـودان.

أى كان عـلـى أن أكـمـل مـتـطـلـبـات وإمـتـحـانـات ســبـع مـواد عـنـد عـودتـى
خـلال تـلـك الـفـتـرة الـدراســيـة الـتـالـيـة!

ملء السنابل تنحني بتواضع والفارغات رؤوسهن شوامخ

تكرم يا بروف لوجودك بيننا

التحية لك اختي الكريمة الدكتورة سعاد التاج

فتلاقت قمم يا مرحا

وعـدت إلـى الـسـودان أحــمـل جـرحـى -- حـزيـنـا لـفـراق خـل كـان مـحـور حـيـاتـى.
فـلـم أسـتـطـع حـتى مـقـالـدتـه وضـمـه للـمـرة الأخــيـرة فـى حـيـاتـى.
أو حـتـى الـسـيـر فـى جـنـازتـه والـصـلاة عـلـيـه ومـواراتـه الـثـرى.
فـنـزف الـقـلـب – وأى نـزف كـان!
صــبـابـة الـمـعـلـول الـذى إنـدلـق تـريـاقـه.
فــمـن أنـادى غـيـر بـارئـه بـالـرحـمـة لـه والـرفـق بـه؟
ودمـيـعـات لاتـزيــل غـصـة ســكـنت فـى الـحـلـق، مـتـمـددة مـن الـقـلـب والـعـقـل.

كـان رحـمـه الله ســمـيـرى ومـعـلـمـى وقـدوتـى ومـثـلـى الأعـلـى.
ورغـمـا عـن أنـه لـم يـنـل مـن الـدراسـة الـنـظـامـيـة إلا ســنتـيـن،
مـات وهـو عـالـم مـوسـوعـى فـى الـتـاريـخ والـفـقـه واللغـة والـســيـاســة،
ومـرجـعـا فـى الـحـركـة الـوطـنـيـة وأعـمـدتـهـا،
والـثـورات الـتـحـرريـة الـعـالـمـيـة وقـادتـهـا.
والـقـضـايـا الـدولـيـة ومـحـركـيـهـأ.
ومـداويـا للـمـســتـعـصـى مـن الأمـراض بـالأعـشـاب ومـاورث مـن ركـائــز أهـلـه
فـى كـوكـة والـتـرعـة وقـســطـل، وقـرونـا مـن الـعـلـم الـطـبـى الـنـوبـى،
مـزجـه بـعـلـم الـعـرب والـمـسـلـمـيـن فـى الـتـطـبـيـب
وإنـفـتـاح عـلـى كـل مـا ســاقـتـه أجـهـزة الإعـلام مـن إذاعـات وصـحـف وكـتـب.
-- ولـم يـتـقـاضـى مـلـيـما واحـدا عـلـيـه.
وكـان رائـد تـصـنـيــع وصـنـاعـة الـعـطـور فـى الـســودان،
الـحـاج أبـراهـيـم مـحـمـد عـبـدالرحـمن "الـشـهـيـر بالـبـربـرى"،
رحـمـة الله تـتـنـزل عـلـى قـبـره، وحـفـتـه الـمـغـفـرة، ورضـاء الله عـلـيـه.

شكري العميق موصول لكل من تداخل في هذا البوست...وساعود معلقا باذن واحد احد...

كـنـت أتـشــرب مـنـه كـل ذلـك وأنـا قـربـه.
فـقـد كـان بـيـنـا ود جـمـع بـيـن روحـيـنـا
أعـمـق مـن عـاطـفـة الأبـوه والـبـنـوة.
وأمـتـن مـن رابـطـة الـصـداقـة والإلـفـه.
كـان حـبـا أشــعـر بـه يـبـرق فـى عـيـنـيـه
وهـو يـحـدثـنـى عـن حـيـه الـذى شـب فـيـه،
وأهـلـه وفـيـهـم خـلـيـل فـرح وعـبـدالله خـلـيـل.
ثـم صـلة المـك عـجـيـب الـمـاجـلـنـك بـالـمـحـس؛
وعـن قـادة الـمـهـدى؛ وعـن عـجـائـب عـثـمـان دقـنـة،
وأبـطـال ثـورة 1924 وخـونـتـهـا: والـصـحـابـة والأنـبـيـاء.
وذكـاء الـهـدنـدوة فـى الـلـعـب بـعـقـول الإنـجـلـيـز؛
حـتى فـى مـظـاهـراتـهـم المسـلـحة
وكـنـت لا أســتـمـتـع بـحـديـثـه وســرده فـقـط،
ولـكـنـى كـنـت مـدمـنـا عـلـى ونـســتـه؛
أشــتـاق الـيـهـا وإلـى ســمـاعـهـا،
ولـو أعـادهـا وكـررهـا.



الـتـعـديـل لـعـكـس كلـمـات

كـان ودا عـمـيـقـا ربـط قـدريـنـا -- ومـافـرق الـمـوت ذاك الـربـاط بـعـد؛ ومـا أظـنـه.
كـان رحـمـه الله، لايـذهـب إلـى الـحـلاق حـتـى آخـذه إلـيـه.
ولايـشـتـرى أغـراض الـبـيـت إلا إذا قـدت أنـا الـعـربـة إلـى الـبـقـالـة فى الـخـرطـوم.
كـنت أحـبـه بـلا حـدود وأشــفـق عــلـى عـنـاءه ومـعـانـاتـه مـن مـرض الـســكـرى:
الـذى إسـتـطـاع الـمـحـافـظـة عـلـيـه مـازاد عـن الخـمـس وأربـعـيـن عـامـا.
وكـان لا يـذهـب لـطـبـيـب إلا إذا آخـذته أنـا لأحـد الأصـدقـاء مـن عـمـالـقـة الـطـب كـالـمـرحـوم
الـبروفـســيـور صـالـح يـاسـيـن أو الـنـطاسـى الـبـارع الـمـنـاضـل الـشـيـخ كـنـيـش.
أو جـراح الأسـنـان الـمـرحـوم عــوض دكـام، الـذى كـان حـلـيـفـه فـى مـهـاجـمـتـى – بـل الـبـادئ:
بـأنـى فـات فـى الـفـوات ولـم أتـزوج وقـتـهـا بـعـد، فـأقـول "لمـن ألـقـى بـت الـحـلال".
فـيـرد والـدى رحـمـه الله "أنـت عـاوز بـت الـحـلال دى تـجـى تـدق لـيـك الـبـاب؟"
فـيـضـحـك الـمـرحـوم عـوض دكـام بـتـشــفـى!
ويـضـحـك هـو بـبـراءة طــفـل حـبـور.

كـان والـدى رحـمـه الله رفـيـق يـومـى وأمـسـيـاتـى
قـبـل أن أقـابـل الـصـحـاب أى مـسـاء.

وبـعـد أن خـف أثـر أقـدام الـمـعـزيـن بـالـمـنـزل
وقـارب مـوعـد ســفـرى، تـوجـهـت للـجـامـعـة لأسـبـر
أســباب تـأخـير الـرد عـلـى طـلـبـى ومـكـاتـبـات جـامـعـة بـوســطـن
بـخـصـوص هـبـة درجـة الـدكـتـوراه الـتـى مـنـحـت لـى ولـجـامـعـة الـخـرطـوم.
فـتـم إخـطـارى فـى الـدراسـات الـعـلـيـا بـأن مـلـفـى لـدى الـمـسـجـل.
ولـكـن الـمـسـجـل أفـادنـى بـان مـلـفـى لـدى وكـيـل الـجـامـعـة.

فـقـابـلـت الـوكـيـل الـذى كان يـحـتـرم جـرأتـى فـى قـول الـحـق،
فـبـادرنـى بـقـولـه:"بـالله يـاخـى مـاتـخـلـيـك مـن الـدكـتـوراه دى
وتـجـى راجـع. تـقـعـد هـنـا تـصلـح الـدار دى!
دار الـنـشـر بـتـنـهـار. وعـمــر بـلـيـل (كان وقـتـهـا مـديـر الـجامـعة)
خـلاص قـرف مـن الـزول ده ودايـر يـشـيـلـو لـكـن مـالاقـى بـديـل.
وإنـت بـخـبـرتـك الـطـويـلة وإنـجـازاتـك فـى الـدار وتـخـصـصـك الأكاديـمـى
أصـلـح إنـسـان للـشـغـلـة دى، وكـل إنـسـان حـســى عـرف
قـيـمـتـك بـعـد مـاغـبت فـى الـبـعـثـة. فـتـعـال يـاخ أنـقـذ الـدار.
وطـبـعـا دى فـرصِـة، إنـت عـنـدك تـارات مـع الـجـماعـة ديـل."

فـصـمـت لـحـظـة ثـم ...

طــافـت فـى ذهـنـى لـحـظـتـهـا أحـداث كـان يـرمـى إلـيـهـا
ومـواقـف كـان عـلـيـمـا بـهـا بـحـكـم مـوقـعـه وتـقـاطـع الأمــور
الـتـى تـوجـب عـلـيـه مـعـالـجـتـهـا والـمـشـاكـل الـتى كـان عـلـيـه حـلـهـا.
فـأنـا كـنـت قـد تـســبـبـت فـى أزمـات أقـامـت الـدنـيـا ولـم تـقـعـدهـا.
أولاهـا أنـنـى "خـربـت طـبـع" الــعامـلـيـن بـالـقـسـم
مـن عـمـال وصـغـار مـوظـفـيـن وألـبـت الآخـريـن بـالأقـسـام الأخـرى.
وأدخـلـت أطـرافـا مـن خـارج الـجـامـعـة فـى حـل أمـور إداريـة؛
وقـمـت بـأبـحـاث ودراسـات لـم تـطـلـب مـنـى، وأمـور كـثـيـرة أخـرى
مـنـهـا أنـنـى نـظـمت مـؤتـمـرا قـومـيـا للـكـتـاب مـع جـهـات مـنـافـسـة.

فـبـمـجـرد تـسـلـم مـهـامـى مـديـرا لـقـسـم الـتـوزيـع والـبـيـع
جـمـعـت كـل الـعـامـلـيـن بالـقـسـم فـى إجـتـمـاع وقـلـت لـهـم:
"كـل واحـد فـى الـقـسـم يـتـسـاوى مـع الآخـريـن. لافـرق عـنـدى
بـيـن فـراش ومـديـر. فـكل واحـد يـؤدى عـمـلا هـامـا
يـكـمـل دور الآخـريـن. فـلايـمـكـن أن يـنـجـح الـقـسـم إلا بـأن
نـعـمل أسـرة واحـدة كالإخـوة والأخـوات،
مـتـسـاويـن فـى الـحـقـوق والـواجـبات.
لـذلـك كـل يـوم خـمـيـس ســيـكـون لـديـنـا إجـتـمـاع
نـسـتـعـرض فـيـه إنـجـازاتـنـا وأخـطـاءنـا ونـقـيـم أداءنا".

Quote: وجدت مداخلتي الاولى تبخرت جينا راجعين لنسجل في كتاب التاريخ عظمة رجل من وطني البروف ارتاد مملكة البحث العلمي موثقا لتاريخنا وتاريخ الامة باحثا عن الجمال والحقيقة .. انه لشرف كبير ان يكون صاحب النظريات الجديدة سوداني من وطني استاذ متفرد في الكلمة والبحث والرؤية له تقديري واحترامي ولك يا صديقي الاماني الندية بالنجاحات ابدا مودتي ومحبة ابدية

كان لي عظيم الشرف بمعرفتك وقراءتك من خلال سودانيزاونلاين
ولم أجد اصدق كلمات من كلمات السني ...

وانت شاهد على احداث عظام لا زلنا في انتظار توثيقها منك
لك كل التقدير

والـحـق أقـول أنـنـا أنـجـزنـا فـى ظـرف عـامـيـن
مـالـم تـحـقـقـه الـدار مـنـذ إنـشـائـهـا. وتـحـولـت دار النـشـر
مـن عـبء عـلـى الـجـامـعـة إلـى مـفـخــرة لــهـا؛ فـقـد كـان قـسـمـنـا هـو واجـهـة الـدار.
ولـم تـكـن فـائـدة تـلـك الإجـتـمـاعـات لـتـقـويـم الأداء وتـقـديـم الـمـفـيـد مـن الآراء
والإســتـراتـيـجـات فـقـط .وإنـمـاكـانـت هـامـة جـدا فـى فـض الـنـزاعـات بـين الـعـامـلـيـن
(وكـانـت كـثـيـرة وعـميقـة). ولـكـن بـعـد الـمـواجـهـة والـمـصـارحـة
تـصـافـت الـنـفـوس وزاد الـود. وولـدت بـيـئـة إنـتـاجـيــة مــواتـيـة.
وصـار الـقـسـم أســرة واحـدة كـبـيـرة يـسـاعـد كـل واحـد الآخـر ويـسـد مـكـانـه فـى غـيـابـه،
فـالـكل كان يـعـلـم مـهـام كل فـرد. وأصـبـح الـتـفـانـى طـبـيـعـة كـل الـعـامـلـيـن.
وكـانـت هـنـاك غـيـرة عـلـى القـسـم وإهـتـمـامـا بـالـقـضـايـا الشـخـصـيـة
مـن قـبـل الـعـامـلـيـن وتـكـاتـفـهـم. حـتـى أنـهـم سـاعـدو بـعـضـهـم
الـبـعـض عـند الـضـائـقـات وحـيـن مـواجـهـتـهـم مـشـاكـل إجـتـمـاعـيـة.

فـنـقـلـتـنـا تـلـك الـديـمـوقـراطـيـة الـمـؤسـسـيـة والإدارة الـجـماعـيـة
نـقـلـة نـوعـيـة فـى ا لـنـظـام والأداء والإنـجـاز والـعـلاقـات ا لإنـسانية.
وأقـسـم جـازمـا بـأن الـمـوظـف والـعـامـل الـســودانـى لـو وجـد الـمـنـاخ
الـمـنـاســب لأنـجـز مـثـل مـانـشـاهـد فـى دول الـخـلـيـج وأرجـاء الـعـالـم.

إشـــعـروا الـنـاس بـإنـسـانـيـتـهـم وأهـمـيـتـهـم للمـؤســسـة فـسـيـسـتـشــعـروا مـســئولـيـاتـهـم!
ودعــونـا مـن هـذه الـعـنـجـهـيـات والـتـسـلـط الـديـكـتـاتـورى والإســتعـلاء الأجـوف.

فـتـلـك كـانـت أيـامـا جـمـيـلـة -- بـديـعـة.

ولـكـنـهـا فـتـحـت عـلـى أنـا أبـواب الـجـحـيـم!!!

وكان أول الإعـتـراضـات مـن مـوظـفـيـن أعـلـنـا رفـضـهـمـا
لإشــراك الـفـراشـيـن وصـغـار الـمـوظـفـيـن فـى الإجـتـمـاعـات
بـحـجـة أنـهـم لايـفـقـهـون شــيـئـا إضـافـة إلـى أن ذلـك سـيـحـط مـن قـدرهـمـا
ويـفـقـدون إحـترام أولـئـك لــرؤسـائـهـم أو كـما قـال أحـدهـم:
"الـفـايـدة شــنـو لامـن الـكـتـوف تـتـسـاوى".
فـخـيـرتـهـمـا بـيـن الإسـتـمـرار أو الـنـقـل إلـى أى قـسـم آخـر
بـتـوصـيـة مـنـى. فـذهـبـا غـيـر مـأسـوف عـلـيـهـمـا.

ولـم يـقـف الأمـر عـلـيـهـمـا إذ إحـتـج عـدد مـن رؤوسـاء الأقـسـام بـالـدار.
وبـعـض مـن إدارى ا لـجـامـعـة بـأن ذلـك يـؤثـر عـلـى الـضـبـط والـربـط
ويـذهـب الـهـيـبـة الإداريـة. فـكـيـف يـجـلس الـفـراش مـع الـمـديـر
والـكـاتـبـة مـع رئـيـس الـحـسـابـات؟ وقـال لـى أحـدهـم "يـاخـى أمـشـى
أعـمـل كـانـتـونـاتـك دى بـره الـجـامـعـة!!! فـعـجـبـت كـيـف تـكـون تـلـك
الـنـظـرة فـى مـعـقـل الـعـلـم ومـنـبـع الـوعـى؟
فـكـان ردى أن قـنـاعـة الـنـاس رضـاءا مـن دواخـلـهـم بـالأداء
خـير مـن إجـبـارهـم عـلـى أداء مـا لايـشـعـرون بـأنـه واجـبـهـم الـذى إخـتـاروه.
لأنـهـم بـذلـك يـشــعـرون بـإلـتـزامـهـم الأخـلاقـى تـجـاه الـقـرارات الـجـمـاعـيـة
وأن الـقـسـم قـسـمـهـم والـقـرار قـرارهـم فـيـعـبـرون عـن ذلـك أداءا؛
ونـحـن نـعـمـل عـلـى نـشـر الـمـعـرفـة و الـوعـى الـجـمـاهـيرى.
ومـثـل ذلك الإلـتـزام لايـمـكـن شــراءه بـالـمـال.

وفـى أحـد إجـتـماعـات اللـجـنـة الإداريـة والـمـالـيـة
إتـهـمـنـى أحـد مـنــتـفـخـى الأوداج أولـئـك بـأن أســلـوبـى ذاك
قـد ألـب الـعـامـلـيـن بـالـمـطـبـعـة ودار الـكتب فـصـاروا يـطـالـبـون
بـنـفـس الـمـمـارســة. فـكـان تـعـلـيـقـى: "عــظـــيــم!" فـاسـتـشـاط غـضـبـا.
وكـأنـمـا أراد أن يـرد لـى الـكـيـل مـرة بـعـد ذلـك: حـيـن تـهـكـم عـلـى قـائـلا:
"بـالله إنـت مـديـر واللا عـربـجـى؟" وكـنـت وقـتـهـا أحـمـل اللانـدكـروز بـكـراتـيـن
الـكـتـب مـع الـعـامـلـيـن، ونـحـن نـتـصـبـب عـرقـا لـلـحـاق بـمـعـرض بـالـمـولـد –
فـى مـحـاولاتـنـا أيـصـال الـكـتـاب لـكـل مـوقـع.
فـحـدجـتـة بـنـظـرة مـن عـيـنـيـن يـقـدح مـنـهـمـا ا لـشـرر دون أن أنـبـس بـكـلـمـة!

فـأســتـدرك مـحـرجـا وتـبـسـم بـإفـتـعـال قـائـلا :"يـاخـى أنـا بـهـظـر بـس!".

ولـكـن ذلـك كـشــف لـى عـنـجـيـة أولـئـك الـمـتـعـلـميـن
الـذيـن يـخـدعـون أنـفـسـهـم بـأهـمـيـة زائـفـة وإسـتـعـلاء أجـوف.
وكـم هـم كـثـر فـى كـل دول الـعـالـم الـنـامـى كـمـا أشــار إلـى ذلـك
عــراب وفـيـلـسـوف الـثـورة الإفـريـقـيـة إمـيـلـكـار كـابـرال.

وكـان واحـدا مـن مـصـادر مـشـاكـلـى إتـاحـة الـفـرصـة -- وفـى
بـعـض الأحـيـان تـشـجـيـع ودفـع الـرسـوم لـكـل مـن أراد الـحـصـول
عـلـى شـهـادة دراسـيـة أو فـتـرة تـدريـبـيـة. فـأســتاء عـدد
غـيـر قـلـيـل مـن مـنـتـفـخـى الأوداج بـعـد أن طـالـب مـوظــفـون
وعـمـال مـنـحـهـم مـثـل تـلك الـفـرص. وأحـتـج الـبـعـض بـأنـى
أسـمـح بـخـروج الـعـامـلـيـن أثـنـاء سـاعـات ا لـعـمل الـمـدفـوعـة،
وأنـنـى أمـنـح الـعـمـال والـفـراشـيـن فـرص أوفـر تـايـم للـعـمـل
فـى الـمـعـارض بـدلا مـن تـخـصيـص بـائـعـيـن فـقـط.
ولـكـنـنـا كـنـا بـديـمـوقـراطـيـتـنا الـتـعـاونـيـة الإداريـة تـلك
نـريـد أن نـقـسـم الـفـرص ونـوطـد الإحـسـاس بـالـمـسـئـولـيٍـة
والـمـشـاركـة الـجـمـاعـيـة وجـنـى الـمـنافـع للـجـمـيـع.
وقـد نـجـح ذلـك الـمـنـحـى فـى تـرقـيـة مـســتـوى كـثـيـر
مـن الـعـامـلـيـن وتـطـور فـرصـهـم للأفـضـل.

وفـى كـل ذلك مـاكـنـت آبـهـا لـمـا يـقـولـون. وكـنـت أطـرب
مـع كـل إنـجـازلأحـد إخـوتـى مـن الـعـامـلـيـن. فـمثـلا كان أحـد
الـفـراشـيـن فـوضـويـا غــرا مـتـلاعـبـا. وبـمـنـحـه تـلـك الـفـرصـة
مـع الـتـوجـيـه أكـمل تـعـلـيـمه الأوسـط والـثـانـوى وإلـتـحـق بـحـقـوق
جـامـعـة الـقـاهـرة فـرع الـخـرطوم. وعـلـمـت لاحـقـا أنـه صـار قـاضـيـا.
وأصـبـح أحـدهـم أمـيـنـا لـلـمـخـاون ثـم صـاحـب واحـدة مـن أكـبـر
دور الـكـتـب بـالـشـرق الأوسـط. وتـحـول أحـدهـم إلـى كاتب ثـم إلـى
مـحـاسـب وقـس عـلـى ذلـك تـرقـيـات مـتـتـالـيـة.

وأنـا طـرب ســعـيـد.

أما الـمـواجـهـة الأخــرى فـقـد فـضـحـت
أدعـيـا العـدالـة والـمـنـطـق والـفـكـر الـواعـى.
فـقـد حـرم أحـد الـعـامـلـيـن لـثلاثـة عشــر عاما
مـن الـتـرقى مـن وظـيـفـة عـامل بـحـجـة أنـه
لـم يـكـمـل تعـلـيـمه الأوسـط رغـما عـن أنـه
كان يـؤدى مـهـام فـنـى؛ وذلك أيـضا عـلى الـرغـم
مـن أنـه حـضـر ثـلاث دورات تـدريـبـية فـى
الـمـطـبـعة الـحـكـومـية ومـصـلـحة الـمخـازن
والـمـهـمات فـى الـتـغـلـيـف والـتـجـلـيـد وتـشـكـيـل
كـراتـيـن الـشـحـن وإعـدادهـا للـشـحـن داخـل الـقـطـر
وعـالـمـيا. وتـلـقى تـدريـبا فـى الـتـعـبـئـة وماكـنات
الـربـط. وكان.الأول عـلى كـل الـدفـعـة بـمـن كـان
فـيـهـم من خـريـجـى مـعـاهـد عـلـيا. وكان الـرجـل
يعـول أسـرتـه وأخـتـه مـع أولادهـا وكان يـمـشى
ذهـابـا إلى دار الـنشـر وإيـابـا إلى الحاج يوسـف
على قـدمـيـه لـيـوفـر تـكـلـفـة الـمواصلات.

فـلـمـا إحـتـد الـصـراع ولـيـس مـن حـل لـتـك
الـمـشـكـلـة الإنـسـانـيـة إســـتـفـتـيت مـصلـحـة
الـعـمـل فـى أمـر مـن تـلـقـى تـدريـبـا فـنـيـا
ويـؤدى عـمـل فـنـى. فـكـان الـرد أنـه يـسـتـحـق
مـعـامـلـة فـنـى ومـخـصـصـاتـه، مـهـمـا كان
مـسـتـوى تـعـلـيـمـه؛ إذ كـان مـن الـمـفـروض
عـدم إتـاحـة الـفـرصـة للـتـدريـب أو رفـض
الـجـهـات الـمـدربـة لإنـضـمـامـه لـبـرامـجـهـا.
قـبـل الـتـدريـب. فـتـمـت تـرقـيـتـه وصـرفـت لـه كـل
مـخـصـصـاتـه بـأثـر رجـعـى. مـثـبـتـا بـذلـك ســابقـة إداريـة!

ولـكم أن تـتـخـيـلـوا كـم مـن عـامـل فـنـى مـثـلـه فـى الـمـطـبـعـة
والـمـعـامـل والـورش فـى الـجـامـعـة رفـع عـقـيـرتـه مـطـالـبا
بـالـمـثـل بإسـتـحـقـاقـاتـه!

فـلـم يـرض ذلـك عـددا كـبـيـرا مـن سـادة الإدارة. وإن كـان
فـيـهـم مـن أســر لـى بـإبـتـهـاجـه. وكان مـصـدر الـغـضـب
أنـنـى أقـحـمـت مـصـلـحـة الـعـمـل -- مـمـا شــوه صـورة الـجـامـعـة!
والـتـى صـارت أهـم لـديـهـم مـن إنـصـاف عـامـل بـسـيـط مـظـلـوم.

ولـك الله يـاوطـنـى!!!

الله الله الله ....
بروفيسور عبدالرحمن ... الرجل الموسوعة ... العالم .... الفنان .... الإنسان.

يقيناً هو تكريم صادف أهله .....

شكراً يا بروف لأنك بيننا.

وشكراً الأخ سيف لإشراكنا.

شكرا يا سيف علي الاضاءات الموحية التي تدو للفخر في حق استاذنا وصديقنا بروف عبد الرحمن......



له التهاني مثني وثلاث ورباع ويزيد....


(اي المشارق لم نغازل شمسها ونميط عن زيف الغموض خمارها...اي الاناشيد السماويات لم نشدد لاعراس الجديد بشاشة اوتارها)


التحية لابناء بلادنا الشرفاء في اي موقع من مواقع الجهد المثمر كالذي يقوم به بروف عبد الرحمن...

أمـا أكـبـر الـمـواجـهـات فـكـان مصـدرهـا الـخـوف مـن إســتفـزاز الـنـظـام الـنـمـيـرى.

وقـد كـانـت أولـى الـمـشـاكـل فـى هـذا الـمـجـال هـى أنـنـى كـنـت قـد أخـذت
إجـازة بـدون مـرتـب لـحـضـور مـؤتـمـر مـنـظـمات الـشـبـاب والـطـلاب
للأمـم الـمـتـحـدة لـدعـم حـركـات الـتـحـرر الإفـريـقـيـة فـى نـيـروبـى:
حـيـث تـم إنــتـخـابـى نـائـبـا لـلـرئـيـس مـمـثـلا لأفـريـقـيـا ومـفـوضـا
لـشــئـون حـركات الـتـحـرر الأفـريـقـيـة للـتـنـســيـق مـع لـجـنـة
الـتـحـرر الـمـنـبـثـقـة مـن مـنـظـمـة الـوحـدة الأفـريـقـيـة بـدار الـســلام.
(وفـيـهـا ذكـريـات ولـقـاءآت مـع الـعـمـالـقـة ســأكـتـب عـنـهـا لأحـقـا)

وكـنـت قـد أشـرت إلـى شــذرات مـنـهـا فـى بـوســت الأخ الأســتـاذ محمد أبوالعزائم أبوالريش

ميريام ماكيبا Miriam Makeba الذكرى الثانية للرحيل

أســتـاذنـا أبـوالـريـش شــكـرا لـلـتنـبـيـه لـبـوســط أخـونـا فـيـصـل خـلـيـل

غونتناميرا ....... Guantanamera

فـقـد أضــفـت عـددا مـن الـمـداخـلات حـول الـثـورة فـى أمـريـكـا اللاتـيـنـيـة
وتـرجـمـة لـقـصـيـدة جـيـفـارا فـى مـحـبـوبـتـه الـثـائـرة تـانـيـأ.
[أســف للـتـنـبـيـه هـنـا لـعـدم وجـود الـمـاسـنـجـر]

وفـى تـلـك الـفـتـرة أسـتـفـدت مـن وجـودى بـنـيـروبـى ودار الـسـلام فـأجـريـت
عـددا مـن الإتـصـالات بـدور الـنـشـر لـلـتـفـاوض حـول الـتـمثـيـل الـمـتـبـادل
لإيـصـال الكـتـاب الـسـودانـى لـشــرق أفــريـقـيـأ و الـكـتـاب الـشـرق إفـريـقـى
للـقـارئ الـسـودانـى وكان فـيـهـا أعـمال فـريـدة لأنـقـوقـى مـؤلـف "فـوهـة الـقـلـم"
ووالـتـر رودنـى، الـذى كـان أسـتـاذا بـجـامـعـة دار الـسـلا.م ونـشــرت لـه
دار تــنــزانـيـا للـنـشــر ســفـره الـهـام "كـيـف خــلـفـت أوربـا أفـريـقـيـا".

ورغـمــا عـن فـرحـى بـنـقـاط الإتـفـاق عـجـبـت لـلـعـاصـفـة الـتى ووجـهـت
بـهـا عـند عـودتـى. فـقـد قـيـل لـى يـومـهـا دا شــغـل حـكـومـة ودى مـهـمـة
وزارة الـخـارجـيـة ووزارة الـثـقـافـة. وأنـنـى لـم أخـول مـن أى جـهـة لـعـقـد
مـثـل تـلـك الإتـفـاقـيـات.

وغـضـبـت -- وهـنـا كان خـطـأئ الـذى ألـوم عـلـيـه نـفـسـى --إذ إنـفـجـرت
مـنـفـعـلا وقـلـت لـمـاذا لـم تـصـدر مـثـل تـلـك الـمـعـارضـة حـيـنـمـا أبـرمـنـا
الإتـفـاقـيـات فـعـلا مـع "أســيـادنـا الإنـجـلـيـز" مــع دور نـشـر هـيـرســت وكـولـنز.
مـع أنـهـا فـى هـذه الـحـالـة مـع دور الـنـشـر الإفـريـقـيـة كـانت مـجـرد مـفـاوضـات
بلا إلـتـزام إلـى حـيـن إجـازتـهـا بــواســطـة اللـجـنـة الإداريـة والـمـالـيـة.
فـكـان ذلـك الإنـفـجـار مـنـى ســبـبـا فـى ســوء الـعـلاقـة مـع عـدد مـن الـنـاس
مـاكان يـجـب أن أتـسـرع وأدخـل فـى مـواجـهـة مـعـهـم وإتـهـامـهـم
بـعـقـلـيـة الـعـبـوديـة للإنـجـلـيـز. إذ أفــســدت بـذلـك ســلامـة مـوقـفـى.

ولـكـنـهـا حـمـاقـة الـشـبـاب وتـهـور الـعـاطـفـة وطـغـيـانـهـا عـلـى الـعـقـل والـمـنـطـق!

Quote: اي المشارق لم نغازل شمسها ونميط عن زيف الغموض خمارها...اي الاناشيد السماويات لم نشدد لاعراس الجديد بشاشة اوتارها) التحية لابناء بلادنا الشرفاء في اي موقع من مواقع الجهد المثمر كالذي يقوم به بروف عبد الرحمن...

Quote: أي لعنة أصابتنا أن يكون مثل هذا الرجل بعيدا عنا كل تلك العقود؟ التحايا العطرة والإنحناءة للبروفيسور عبدالرحمن إبراهيم وجزاه المولى خيرا لما قام به ويقوم به في خدمة العباد وهذا شأن العظماء الذين خصهم المولى وخصصهم لقضاء حوائج الناس.

لقد شغلني البروفسير عبد الرحمن منذ اول مداخلة جمعتني به في المنبر ..
بسط لي صداقة لا تكلف فيها وبساطة تنبئ بالقدر العالي من العلم والثقافة التي
يسلطهاالبعض في كبر واستعلاء ويطرحهاهو في رفق ولين عريكة .. ولمست في كلماته
ارتباطا بالوطن وامتدادا له يحوطك بعباراته الرقيقه التي ترفعك الي مقامه
فتأسرك ..

وقد سألت نفسي اكثر من مرة هل يليق بي ان اخاطبه بكلمة (اخي) وانا المس في كل
عبارة يكتبها انه مني علي بعد الثريا من الثري ..

شرفتنا ايها الاستاذ البروف ايما شرف بمشاركتنا الكلمة والحس وحتي الدعابة والطرفة.

وشرفتنا بوجودك المؤثر في الغرب فالالاف منا ذهبوا وعادوا وما تركوا اثرا وانت في
كل يوم ترفع راية تتحدث باسمنا .. وتعلي قدرنا .

ولئن كرموك فلانهم يعرفون اقدار الرجال ويقدرون العمل المثمر ..

ولئن كنت سندا للبسطاء واصحاب الحاجات فلا ينسب ذلك الا لاصلك المائز الذي زاده العلم
والنجابة نفعا وفائدة ..

ولئن غاب عن السودان تكريم امثالك .. فلا جديد (تحت الشمس) .. وقد قيل قديما (ليس
لنبي في وطنه كرامة) وقيل ايضا (زامر الحي لا يطرب) ..

شرفتنا ايها الاخ البروفسير .. وحق لك ان تنال وحدك من التقدير ما يعم وطنا بأكمله ..

والله العظيم (أخوك)

عمر علي حسن

أخــواتـى وإخــوتـى وكـل مـن ســطـر حـرفـا
فـى حــقـى وأخـجـل تـواضــعـى -- وإن ســـر دواخـلـى--
فــأنـا أشــعـر بـكل هـذا الـحـب والـزخـم مـن الإعـزاز
الـذى مـاهـو إلا إنـعـكـاس لـطـيـبـة الـنـفـوس
وأصـالـة مـعـدن الـبـاذلـيـن الـخـيـر والـطـيـب.
فـكـمـا قـال الـمـصـطـفـى صـلـوات الله وسـلامـه
عـلـيـه: "الـمـؤمـن مـرآة أخـيـه" وكـمـا قـيـل فـإن
"نـفـح طـيـب الـنـد مـن أصـلـه". فـانـا أرى نـفـسـى فـى
كل واحـد مـنـكـم إذ أنـى أحـدكـم: ولـدت بـأرض "أهـلا"
عـزاز، وشــربـت مـن مـاء الـوطـن ورتـعـت فى كـل
ربـوعـه وتـرعـرت فـى حـنـايـاه فـهـو قـطـعـة مـنـى
وإن طـال الـغـيـاب وبـعـدت الـشــقـة.

ولــولا إنـشـغـالـى بـإلـتـزامـات كـثـر، ورغـبـتـى فـى
الإجـابـة عـلـى الـسـؤال الـمـنـطـقـى: لـم طـال غـيـابـى؟
عــبـر مـحـاولـتـى الـتـوثـيـق لـمـرحـلـة هـى أهـم
مـرحـلـة مـفـصـلـيـة فـى حـيـاتـى الإجـتــمـاعـيـة
والـمـهـنـيـة والـنـفـســيـة، لـردت عـلـى كـل مـداخـلـة
بـإســتـفـاضـة.

ولـكـن لـيـتـأكـد كـل مـن تـداخـل أنـنـى ســأفـرد
ردا لـكـل مـاســيـق وقـيـل وكـتـب عـنـى حــقـا
أو أمـعـانـا فى الـحـب أو مـجـافـاة لـطـبـعـى
وحـقـيـقـة أمـرى.

فـلـكـم الـشــكـر جـمـيـعـا إلـى حــيـن عــودة!

Quote: فهذا العلامة أهلٌ للتكريم وفي تكريمه توثيق لما أنجزه وينجزه للبشرية والعلم والإنسانية هنيئاً لنا - نحن طلابه وبكل فخر نتطاول ونقول أصدقائه وأحبابه - بهذا التكريم متعه الله بالصحة والعافية.. وزاد لنا في عطائه .................. ويا سيف إن شاء الله نفرح معاك بتكريم لنوية... صفحة سودانيزاونلاين

thanks ya mohamed

ameeeen

saif

البروفسير القامه عبد الرحمن لك مني كل الاحترام وانت ترفع راس السودان بهكذا علم وتطور حفظك الله وراعاك وناسف للتاخير في الرد
لم الحظ البوست الا الان .
تسلم اخي سيف علي هذا البوست تحياتي يسبقها احترامي ومزيد من النجاحات.
تحياتي لكل افراد الاسرة بطرفك وسلام مكعب للاستاذة عاتكه لان وراء كل رجل عظيم امراة عظيمه والاسرة الكريمه.
خالص الاشياء الجميله.

أخــواتـى وإخــوتـى وكـل مـن ســطـر حـرفـا
فـى حقى؛ كنت قـد وعـدتـكـم بالرد عـلى مـداخلاتـكم
فـردا فـردا. ولـكن شـاءت الأقـدار ألا أوفـى بـهـذا
الـوعـد لـسـفـر طال. وكان الـموقـع قـد تهـكـر فى
أثـناء ذلك السـفـر وبعده. وحـتى بـعد عـودة الموقع
فشـلت فى الدخـول إلـيـه لإعـتراض برامـج الـحماية.
وأخيرا وجدت الحل فى كمبيوترى الماكنتوش وبرامج سفارى.

وبدأت فـى الكتأبـة وأبـتـدرت مـوضـوعـا حـول
الـمراغـنـه مـمـا جـذب مـداخلات حـيـة. وتطلب
ذلك مـنى الرد

السـيد عـلـى فى أول صحـيـفـة إسـلاميـة عالـمـيـة لـمقـاومة الإسـتعـمار

إلا أننى عـدت إلى ترحـالى وسـافرت مـرة أخـرى. وبـعـد
لغـط الآراء العـجـيـبة لحسـين خـوجـلى رأيـت أن أنشـر
مـلحمة شـعـرية تتـتبع تاريـخ الـنوبـيـيـن ومـعاناتهـم
وآلامـهـم وآمالهم فـلتـقاهـا الـنوبـيـون وغير النوبيين
بترحـاب وتم نشـرهـا وإعادة نشـرها ونقلهاالى مازاد عـن
الـثلاثة عـشـر مـوقـعـا. وكـما تدرون كـم هـو مـكلـف
عـناء متابعة المداخلات فى كل هـذه الـمواقـع ومايتـطلبه
الرد. هـذا بخلاف الرسـائـل الإيمـيليـة مـن النـوبـيـيـن
وكـثيـر مـن غير الـنوبـيـيـن. فـأسـتـنـزف ذلك وقـتا
طـويلا من وقـت فـراغـى الـشـحـيـح أصـلا.

عــلـمـهـم مـعـنـى الـحـب الـنـوبـى: مـلـحـمـة شــعـريـة

ولـكـنى آمـل مـنذ الـيـوم فـى مـتابـعـة ما تـبـقـى
مـن ذكـريـات ثـم الـرد عـلـى كل المداخـلات.

فأقـدم إعـتذارى وأعـبر عـن أسـفى ولـكم الـعـتـبـى
حـتى ترضـون وحتى إن لـم تـرضـون.

مـعـزتـى لـكم جـمـيـعا.

اخانا سعادة البروف عبد الرحمن.....تحية ماطرة بالاحترام....

وجودكم فقط في منبر مثل هذا اضافة حقيقية لمن يسعون دوما نحو التنوير والحسني والفضل والعلم والاستذادة منه في براحات العقل الانساني وعبر الهم الانساني الذي تساهمون بمعالجاتكم المهنية والادبية والثقافية بما يضيف ويثري...


الانحناءة دوما لابناء بلادي الشرفاء امثالكم الذين يقدمون الجهد تلو الجهد بلسما ومعني وعطاءا...


لك الود خاليا من ظنون السؤال وفي انتظار ما يضيف كما عودتمونا دائما...

التحية للعالم الجليل البروفيسور عبد الرحمن ابراهيم فقد ساهم و ما زال يساهم بعلمه من أجل الانسانية.
رجل جدير بالتكريم.

كنا قاب قوسين او ادنى من مقابلة البروفسير في الدوحة
ولكن طاشت امانينا
ومنتظرين والاشواق ان نكحل عيوننا بطلته البهية وتشريفه لنا في الدوحة في مقبل الشهور القادمات
تحياتي اخوي سيف
والبروف فخر للسودان وعز لنا
متعه الرحمن بالصحة والعافية
وجعله زخرا للعلم والفن والجمال والتراث الانساني
مودتي

** الأُستاذ سيف اليزل..
** ســـلام..
## وعبرك التحايا للبروف عبده ,, وأتمنى أن نلتقى مرةً ثانيه ,, فلقاؤنا الأول كان قصيراً ولم أستطع إكرام وفادته لضيق زمنه..
(ودام الود بين الجميع)
(ابو محمد فؤاد) - دُبى.

هذه الشاعرية العذبة للبروفيسور عبد الرحمن إبراهيم أخذتنا بالدهشة.

ففوق أنه عالمٌ كوني، يقرض شعرا يأخذ بتلابيب عقلك وشغاف قلبك أخذاً، وما ملحمته الأخيرة النوبية إلا مثالٌ للدفق الشعري الباذخ العالي، والذي نفسي بيده، لو لم يقل غيرها لكفّته ووضعته في مصاف شعراء السودان المجيدين. ثمّ انه، وهو العالم الكبير جدا، يأخذك أيضا بالدهشة أخذا بتواضعه الجم دونما تكلف...

لو قدر لي أن أقرر لقلت بصوت عالٍ عالٍ مدوٍ: دعنا نكرم البروفيسور عبد الرحمن إبراهيم، نحن بنو جلدته تكريما يليق بشموخه وبما ما قدمه للبشرية جمعاء...

إذن فلنبدأ من هذا الخيط ونتداعى حفيا وحثيثا من أجل هذا الهدف السامي والمستحق....

ما شاء الله متعك الله بالصحه ايها العزيز ودمت فخرا للسودان

شكرا لمروركم الكريم..واتمني ان اجد الزمن الكافي لرد مفصل للكل

لكم فائق ودي

Quote: لو قدر لي أن أقرر لقلت بصوت عالٍ عالٍ مدوٍ: دعنا نكرم البروفيسور عبد الرحمن إبراهيم، نحن بنو جلدته تكريما يليق بشموخه وبما ما قدمه للبشرية جمعاء... إذن فلنبدأ من هذا الخيط ونتداعى حفيا وحثيثا من أجل هذا الهدف السامي والمستحق....

** مولانا عبدالاله زمراوى.
** سـلام وجُمعتك مُباركه..

## أُثــــنــــــى إقـــتـــراحــــــك..

(ودام الود بين الجميع)
(ابو محمد فؤاد)

http://www.aidforumonline.org/speakers/dr.abdel-rahman_mohamed/

Dr. Abdel-Rahman Mohamed
Board Member, President
NAPATA, the African Economic Development Organization, NUBIA

Dr. Mohamed played important roles in African and Middle Eastern Political and Intellectual lives. He has dedicated the application of his knowledge to the improvement of life quality of individuals and communities, especially in developing countries and disadvantaged groups. His worldwide travels covered 39 countries and his contributions, interviews and articles by and about him appeared in newspapers and magazines and on radio and television worldwide.

A naturalized US citizen on the basis of Permanent Residency in the Immigration category of "Outstanding Professor," Dr. Mohamed is the recipient of many honors from Boston University for “Excellence in Teaching”, “Devotion” and “Contributions to the University and the Profession”, the University of Khartoum for “Innovative Contributions,” Sudan Historical Society’s First-Prize Award for "Best Research,” and World University Service's "Best Member Award."

As the CEO of the Boston-based AIM International, Inc.,a strategic cooperative alliance group specializing in the transfer of innovative technology to developing countries, Dr. Mohamed made technical presentations to international bodies included Regional Summits, UN and World Bank. He also was on Trade Missions Delegations of the US Department of Commerce. Dr. Mohamed is credited with introducing Voice Recognition Technology to Africa and the Middle East as well as popularizing Satellite Telecommunication and Broadcast for development.

Currently, Dr. Mohamed is a Board Member of NAPATA and the President of NUBIA, an international alliance of Nubians in the Diaspora to resurrect that devastated and forgotten cradle of human civilization. Dr. Mohamed is a Board Member of the African Economic Development Organization ACEDON, the President of the Islamic Council of New England and a Member of the Advisory Board of Harvard University’s Islam in the West Program.

As the first “Third World” Professor of Communication in Boston University’s College of Communication, Dr. Mohamed simultaneously held Associate Faculty positions in the International Relations, Graduate School, Center for African Studies and the African-American Studies Center. Dr. Mohamed also served as an academic advisor in BU's Hubert Humphrey Fellowship Program of IIE (the Institute of International Education), and lectured in the USIA-sponsored training programs for journalists, newsmen, businessmen and senior executives from Asia, Africa, the Middle East, Europe and Latin America. In Sudan, he taught history and politics of Africa and the Middle East. Dr. Mohamed is considered one of the founding pioneers of the International Environmentalist Movement and Health Communication Programs.

He has had extensive experience with non-government and voluntary "Third World" and international development organizations, including a Specialist status in the United Nations' Social Development Division. Dr. Mohamed chaired the Cultural Exchange Committee of Sudan's National Council for Literature and the Arts. A founding developer of Khartoum University Press and People’s Knowledge Project, Dr. Mohamed served on the Council of the University of Khartoum and its Administrative and Financial Board as well as the Advisory Board of the National Institute of Music and Drama.

Dr. Mohamed has specialized in Interdisciplinary Cognitive and Development Communication, the science mediating human knowledge. Dr. Mohamed earned his Interdisciplinary Development Doctoral degree from the Boston University’s University Professors Program where he developed and tested his theoretical “Societal Development” model and “Processual Analysis” methodology. He also earned a Master of Science at Boston University’s School of Public Communication in Publishing, Advertising and Marketing Management. At the University of Khartoum, he studied history, philosophy, political science, languages, and law.

Many of the programs and projects he designed or supervised have been implemented in Venezuela [Mountain Dumpster-Slum Community Development], South Africa [AIDS Awareness], Sudan [Rural, Students and Youth Centers and Health Facilities], Egypt, Malaysia [AIDS Conference], Columbia [New Entrepreneurs Publication] , Inner-Cities Economic Viability’s Co-Operative Marketing Networks in Atlanta, New Jersey, Boston, Philadelphia, Providence and New York.

http://www.aidforumonline.org/speakers/dr.abdel-rahman_mohamed/

Sorry for the delay guys, and i appreciate your adds, probably i will reply soon

thanks

sam

أمـة الياماسـى سـكان أمـيريـكا الأصـلييـن : هـل هـم مـن الـسـودان؟

شــكـرا أخـى ســيـف عـلـى تـذكـيـرى بـضـرورة الـوفـاء بـوعـدى والـرد
عـلـى كـرام الـمـتـداخـلـيـن ومـواصـلـة الـتـوثـيـق للـجـوانـب الـخــفـيـة
فـى تـاريـخ دار جـامـعـة الـخـرطـوم لـلـنـشـر كـبـؤرة مـضـيـئـة فى تـاريخ
الـوعـى والـحـياة الـثـقـافـيـة فـى الـسـودان وإفـريـقـيـا والـعـالـم الـعــربـى
بـل الـعـالـم أجـمـع. ومـا كان غـرضـى حـيـن بـدأت الـتـعـرض لـتاريـخ دار
الـنـشـر أن أوثـق لـهـا. وإنـما كانـت مـجـرد مـحـاولـة لـتـوضـيـح أســباب
غـيـابـى الـطـويـل عـن الـسـودان والـسـاحـة الـفـكـريـة. وهـو مـا أثـاره
ســؤال الأديـب ذى الـباع أســتاذنـا مـحـمـد الـمـرتـضـى حـامـد.

Quote: أي لعنة أصابتنا أن يكون مثل هذا الرجل بعيدا عنا كل تلك العقود؟

وفى مـحـاولـة مـنـى للـجـمـع بـيـن الـمـهـمـتـيـن ســتـكـون مـداخـلاتـى
مـنـقـسـمـة إلـى جـزئـيـن أحـدهـما للـرد عـلـى مـداخـلـة أو إثـنـتـيـن ثـم
الإســتـطـراد فـى الـتـوثـيـق لـدار ا لـنـشـر لـما لـهـا مـن أثـر فـى تـشـكـيل
وعـيـى بـالأطـلاع والـتـقـيـيـم ومـصـادقـة جـمـع مـن خـيـرة عـقـول أهـل
الـســودان وإفـريـقـيـا والـعالـم الـعـربـى والآســيـوى والـلاتـن إمـيـريـكـى
مـن شـعـراء وكـتاب وعـلـماء وأدبـاء وفـنانـيـن وصـحـفـيـين ونـاشــريـن
و مـثـقـفـيـن وعـدد كـبـير مـن السـياسـيـن الـذيـن سـبـق وكـنـت قـد تـعـرفـت
عـلـيـهـم أيـام نـشـاطـى الـشـبابـى وكانـوا قـد صـاروا مـن الـمـتـنـفـذيـن فـى
بـلادهـم؛ وظـلـلـت أنـا عـلـى حـالـى! إذ نـفـرت دومـا مـن مـواقـع الـسـلـطـة
أو خـدمـتـهـا لأنـهـا تـقـود دائـما إلـى الـتـسـلـط ومـوات الـضـمير. وهـما
أمـران لا أتـخـيـل أنـنـى يـمـكـن أن أعـيـش بـلـوثـة أى مــنـهـما.

ولـربـما أجـد بـعـض الـوقـت لاحـقـا فـى الـمـرور عـلـى بـعـض ممـن ذكـرت
عـالـيـه عـسـى أن يـسـتـفـيـد شـبابـنـا مـن تـلـك الأفـكار والـروؤى. فـقـد قـال
الـمـصـطـفـى رضـوان الله وصـلاتـه وسـلامـه عـلـيـه فى ديـمـقـراطـيـة
الـمـعـرفـة: "مـامـن رجـل يـحـفـظ عـلـما يـنـتـفـع بـه فـيـكـتـمـه؛ إلا بـرء
مـن الله والله بـرئ مـنـه" والـعـيـاذ بالـله. الـعـلـم والـمـعـرفـة أمـانـة يـجـب
أن يـبـذلا كل مـاكان ذلـك مـمـكـنـا. وقـد كان ذلـك ســبـبـا رئـيـسيـا فـى قـرارى
بـإخـتـيار دار الـنـشـر ورفـض عـروض كـثـر؛ ورغـما عـن مـضـايـقـة ا لـصحاب
لـى بأنـنـى لـم أكـن بـكامـل قـواى الـعـقـلـيـة حـيـنـما رفـضـت كـثـيـرا مـن
الـفـرص الـتى تـوافـق مـؤهـلاتـى وإســتـعـدادى ومـاتـتـيـحـه تـلـك الـفـرص
مـن مـسـتـقـبـل بـلا حـدود وأخـتـار أن أكـون "وراقـا" كـما كانـوا يـرون عـمـلـى
بـدار الـنـشــر.

ومـادروا كـم كـنـت سـعـيـدا بـذلـك الـعـطـاء وذلـك الـشـرف بـنـقـل نــور
كـل ذلك الـعـلـم والـمـعـرفـة والـثـقـافـة وأنـا أنـمـو عـقـلـيـا وفـكـريـا
وعـاطـفـيـا وإنـسـانـيـا.


والله ســعـادة كـانـت لاتـعـدلــهـا ســعـادة!!!

اخي سيف

تحياتي لك وللبروف عبد الرحمن ابراهيم

يا اخي صدق من قال :

ملء السنابل تنحني بتواضع والشامخات رؤوسهن شوامخ

البروف عبد الرحمن يكفيه تواضعا كونه بيننا في هذا المنتدى

Quote: وبروفيسور عبدالرحمن ليس جديدا على التكريم فقد كان أول بروفيسور مـن العالم الثالث يتم تعيينه فى كلية علوم الإتصال والإعلام منذ 39 عاما من إنشائها وعـيـن كأسـتـاذ مـشـارك فـى أربعة كليات ومـراكـز أخـرى فى نفس الوقت. ومنح الجنسية الأميريكية بدرجة "أستاذ فائق الإمتياز" وذلك وفق تصنيف إدارة الهجرة بالولايات المتحدة الأمريكـية. كما حصل فى عام 1993على التقدير الشرفى من جامعة بوسطن للـ"الإسهام المقدر للجامعة والمهنة"، ورشح عام 1992 و1994 للـ"الإبداع الـتدريسى الـمتميز" وفـى عـام 1988 حصل على تقدير طلاب الدراسات العليا لـ "التميز فى التدريس والتفانى". وفى عام 2006 حصل على درع تـقديرى عن "لخدمات الجليلة للمجتمع المسلم". وفى عام 2010 حصل على درع المجلس الإسلامى لنيوأنجلند لـ "القيادة الرئاسية المتميـزة" حينما كان رئيسا للمجلس فى دورة عام 2006. وفـى عام 2007 إختارته المجموعات الأفريقية والعربية والإسلامية لإلقاء خطاب فى حفل تنصيب أول حاكم أسود لولاية ماساشوستس، والحاكم الحالى ديفال باترك.

فرحتي وسعادتي وكأنني هو يا سيف اخوي

ربنا يحفظه ويطول عمره ويديهو لينا الصحة والعافية

اهلنا بقولوا دائما ( يتغربوا أخيارنا ويستروا حالنا )

أخــى مــدحـت

Quote: شكرا استاذ سيف اليزل والتحية والتقدير للبروف عبد الرحمن ابراهيم..

وأنت واحـد من حامـلى هـمـومنـا ومـوثـقى مـواجـعـنـا

وباعـثى أمـل أجـيالــنا الـقـادمـة بـضـرورة تـغـيـيـر

الأمـر الـواقــع بـفـكـر تـقـدمـى مـتـوقــد. فـأنـتـم

الجـيـل الذى ســيـمـنـحـنـا الـقـدرة عـلى إسـتـمـرار

الـكـيـنـونـة.

أريـد أن أشــكـر لـك طـيـب حـديـثـك عـنـى. وكنـت أود أن

أشــركـك فى مـعـلـومـات قـد يـكـون لـهـا فـى يـوم مـن

الأيـام وقـع عـظـيـم. فـقـد تـلـقـيـت خـبـر تـكـريـمـى

وأنا فى طـريقى مـن بوســطـن إلـى نـيـويـورك تــلـبـيـة

لدعـوة مـلـحـة مـن "الـزعـيـم الأعـظـم" لأمـة اليـاماســى

وهـم أحـد أهـم الأفـرع الـجـنـوبـيـة لـســكـان أمـريـكـا

الأصـلـيـيـن. وكان قادمـا خـصـيـصـا مـن كالـيـفـورنـيـا

لحـضـور مؤتـمـر الزعـمـاء لفـروع الأمـة بشـرق الـولايـات

المـتـحـدة بعـد حــضــوره جـلسـات مـمـاثـلـة لـفـروع

الأمـة بـالـمـكـســيـك.

وطـبعـا بعـد أن تأخـر ردى مـن يـوم كـتبـت أنـت مداخـلتـك

قد حـولـته إلـى مـوضـوع يعـالـج الـتـمـدد الـنـوبـى فـى

العـالـم الـقـديـم وأثـر الـحـضـارة الـنـوبـيـة فـى تـاريخ

الـبـشــريـة. وأعـرض إلـى تـزويـر وتـزبـيـف الـتاريـخ

أمـة الياماسـى سـكان أمـيريـكا الأصـلييـن : هـل هـم مـن الـسـودان؟

لـك الـتـحايـا وكـل الـود

Quote: البروف عبد الرحمن يكفيه تواضعا كونه بيننا في هذا المنتدى

لـك شــكـرى أخـى الأصـغـر سـيـف عـلـى بـعـث هـذه الـخـيـوط مـن الـذكـريات. وأنا أقـدر لـك وكل مـن كاتـبنى أو إتصـل بـى طـالبا مـنى مـواصـلة ذكـرياتـى مـع دار النشـر بـجامـعة الـخـرطوم وتـجـربـتى فـى أمـريـكا.

وعـلم الله مـا ضـننت بالإسـتـجابة طـوعـا ولـكن أقعـدنـى عـن المواصـلة مـشـغـولـيات جـسـام أنت أدرى بـها وعـوارض مـرضـية حـدت مـن قـدرتى عـلى الـجهـد.

ويـجـئ تـذكـيرك والـسـودان يـعـتـصـر قـلـبه لـفـقد عـدد مـن أبـنائه المخلصـيـن الـذيـن أفـنوا أيـام عـمرهـم وفـاءا لـه وذهـبـوا مـن الدنـيا ومامـلـكـوا فـيـها إلا عـاطـر الـذكـرى وحـب المـلايـيـن وإحـترامـهـم وتـقـديرهـم. وكان فـيـهم الأسـاتـذة الـتـيجانى الـطيـب ومـحمد إبراهيم نـقـد وشـاعـر الغـلابة حـمـيد وحـادى الـوطـن وردى.

ونـحـن نـعـد الـعدة لـتـخـليـد وردى فـى حـفـل جـمعـنا له عـقولا أكاديـمية وثـقافـية وفـنانيـن مـبدعـيـن وشـعـراء يـجودون الـكلم والبديـع، ويـشـاركـنا فى الإعـداد والتـخـطيـط والإسـهام والأداء -- بـكل الـفـخـر -- شــباب مـن أجـيالـنا الـقـادمـة الـملـيـئة بالأبـداع وحـب أرض الأجـداد.



وسـيـجـد الـناس تـفاصـيل أكـثر فى هـذا الـرابـط تـباعـا كلما ماجـد جـديد أو تأكـد إشـتراك فـرقـة أو عـلم أكاديـمى أو ثـقافى:

بـوسـطـن تـعـد لإحـتـفـال تـخـلـيـدا لـوردى يـليـق بـمقـامه وإسـهاماته

ولـك كل الـود والـشـكـر