تجربتى مع السفر ......( صور )...(ذكريات ) .....,و (عبر ) ....... ( 4)

...........
السفر من اجمل الهوايات
..... والعلم ليس فى الكتب فحسب



..... السفر يصقلك ويعلمك .... ويجعلك تحتك بشعوب العالم ... وتتعرف عليهم عن قرب ..... ويجعلك تتقبل الاخرين والتعامل معهم .... وليس من راى كمن سمع
..... نعم السفر فيه مخاطر .... ومواجهة المجهول احيانا ...... وكم من مرة واجهت المطبات و الموت امامى وجها لوجه
.... ولكنه رغم ذلك متعة لا يعرفها الا من ذاقها
( لايعرف الشوق الا من كابده... ..ولا الصبابة الا من يعانيها )

...................
... دائما قبل بداية اى سفر مبرمج (احيانا يكون السفر غير مبرمج وما اكثر ذلك عند السودانيين ) تاكد من قائمة التحقق الاتية :
1) جواز سفرك وعليه التاشيرات اللازمة
2) تذاكر سفرك وحجوزاتك
3) فلوسك
4) حقيبة ملابسك واحتياجاتك المتوقعة اثناء ( اوراقك اذا كانت المهمة رسمية او زيارة عمل )

نصيحة ( لا تضع ابدا جوازك او فلوسك فى شنطة بعيدة عن يدك بل ضع ذلك فى جيب بنطالك ...... وحتى وضع هذه الاغراض فى جيب الجاكت عرضة للنسيان او السرقة )



و لكى تسهل المهمة على نفسك .... اجمع اكبر قدر من المعلومات للمكان الذى تنوى زيارته
(المواصلات الداخلية .... الفنادق ..... الخرائط .... عناوين اصدقائك واقربائك ..... الاكل .....)


بالمناسبة ليس بالضرورة ان يكون السفر بالوسائل المكلفة ..... هناك وسائل وطرق للسفر غير مكلفة مقارنة بالطائرات والفنادق الغالية
( راجع ذكريات الطبيب السودانى المذكورة اعلاه وساعود لذلك )

( هذا البوست دعوة تحريضية للشباب السودانى ان ينتشروا فى الارض خاصة ونحن نعانى من بطالة للخريجيين تزعج ايما انسان عاقل )

.................





تجربتى مع السفر ......( صور )...(ذكريات ) ....و (ع...ة الى قاع العالم (1)

صورة رائعة لشاطئ الاسكندرية بداية البوست صيف 2010
ونواصل

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

مواصلة لما انتقطع او سبق

تجربتى مع السفر ......( صور )...(ذكريات ) ....و (ع... الى قاع العالم (2)

الاخ الدكتور امام الصديق

لك التحيه والتقدير

سعدت كثيرا بمتابعة هذه الاسفار

والسرد الجميل المصاحب للصور

حقيقه احب السفر بس ما السفر الطويل

رغم انو كل اسفارى طويلة المسافه

منها ماهو للعمل ومنها ماهو لزيارة الاهل والاصدقاء

اجمل سفريتين في حياتى كانت الاولى من الرياض للامارات

كانت خمس وخمسين دقيقه بالطائره

والثانيه كانت من بريطانيا لمطار شارل ديجول بباريس

وكانت خمس وخمسين دقيقه

في الاخيره دي كان البيت قريب من المطار

باختصار بعد ساعة زمن لقيت انى في وسط باريس

انا بحب السفر الذى كدا

اما سفر خمستاشر وعشرين ساعة دا والله مابقدر عليهو

واصل ياحبيب

................
شكرا خضر الطيب الطيب على المرور والمداخلة

ولك هذا الرابط فى سفر سابق


مؤتمر طبى بجنوب افريقيا .....(وصور) اول عملية نقل قلب فى العالم

.............
ونواصل مع عبق زكريات السفر ... وانفاس المدن ....

..............

............
تجربتى مع السفر ......( صور )...(ذكريات ) ....و (ع... الى قاع العالم (2)

..................
هواية السفر من اجمل الهوايات ...... ففى السغر اكثر من الخمس قوائد التى زكروها ...
وقد اتاجت لى المقادير ان اسلك مختلف سبل السفر ... من المشى راجلا .... الى استخدام الدواب ... والعربات ... والقطارات ... والبواخر ... والطائرات .....
وقد اتاحت لى عناية الله ان يكون اول سفر لى خارج السودان لاداء العمرة وانا فى عمر باكر وكنت وقتها فى السنة الاولى للدراسة الجامعية ....
وما انطبع فى زهنى من تلك الرحلة هو منظر الكعبة لاول مرة امامى ... حتى كاد يغشى على .....


فلم تكن التلفزيونات تنقل صور الكعية كما هو حادث الان ....واللحظة الثانية كانت عند دخولى غار حراء ... فقد وجدته كما هو ... لم تطاله اى يد بالتغير .... وامتد بصرى بعيدا الى اقرابة 1400 سنة وتصورت من كان فى هدا المكان .... وتملكتنى مشاعر وخيالات لو حكيت لما صدقنى الناس ...

.......................

دكتور إمام اولا كل سنة وانت طيب وربنا يحقق امانيك الدانية والقاصية منها ويمتعك بالصحة والعافية ,, واصل في توثيقك وإبداعك فنحن في شوق لمعرفة المزيد عن السفر والاسفار ,,, ونحن في الانتظار ..

تحياتي : ياسر العيلفون

.................

شكرا الاخ ياسر العيلفون على المرور والمنابعة ....
ودوما الزكريات الخاصة لها وقع طيب فى نفس صاحبها ومن حوله ... وتكون سهلة الهضم للقراء ...


وبهده المناسية اشير الى كتاب فى غاية الدهشة والعجب كتبه الشيخ بابكر بدرى موثقا لحياته ...
وفترة حياته اسماه حياتى ... ويقع فى ثلاثة مجلدات ......
وهدا الكتاب فيه من الجرأة والتجرد فى قول الحقيقة ما يربكك ... وتكاد لا تصدق ان مثل هده الكلمات يمكن ان يدكرها الناس فى الكتب .... او انها لمؤلف سودانى
وهدا الكتاب فى غاية الجرأة والصدق الى درجة صادمة يحسده عليه الكتاب الغربيون .......
... وفى مرة من المرات سالت شيخا كبير عن رايه فى هدا الكتاب .... فوجدته محتارا .... حتى انه دكر لى انه قابل يوما احد ابناء الشيخ يايكر وقال له ( يا ولدى كتاب ابوكم دا ما كان تنقحوه شوية ) فرد عليه الابن بانه تم تنقيح هدا الكتاب مرتين ولكنه ايضا طلع بهده الصورة ..... ترى كيف كانت النسخة الاصلية قبل التنقيح مرتين ..
وساواصل لكم عن هدا الكتاب من الداكرة ... فهو عبر واعتبار ... مهما يكن ..

.
شكرا الاخ ياسر العيلفون على المرور والمنابعة ....
ودوما الزكريات الخاصة لها وقع طيب فى نفس صاحبها ومن حوله ... وتكون سهلة الهضم للقراء ...


وبهده المناسية اشير الى كتاب فى غاية الدهشة والعجب كتبه الشيخ بابكر بدرى موثقا لحياته ...
وفترة حياته اسماه حياتى ... ويقع فى ثلاثة مجلدات ......
وهدا الكتاب فيه من الجرأة والتجرد فى قول الحقيقة ما يربكك ... وتكاد لا تصدق ان مثل هده الكلمات يمكن ان يدكرها الناس فى الكتب .... او انها لمؤلف سودانى
وهدا الكتاب فى غاية الجرأة والصدق الى درجة صادمة يحسده عليه الكتاب الغربيون .......
... وفى مرة من المرات سالت شيخا كبير عن رايه فى هدا الكتاب .... فوجدته محتارا .... حتى انه دكر لى انه قابل يوما احد ابناء الشيخ يايكر وقال له ( يا ولدى كتاب ابوكم دا ما كان تنقحوه شوية ) فرد عليه الابن بانه تم تنقيح هدا الكتاب مرتين ولكنه ايضا طلع بهده الصورة ..... ترى كيف كانت النسخة الاصلية قبل التنقيح مرتين ..
وساواصل لكم عن هدا الكتاب من الداكرة ... فهو عبر واعتبار ... مهما يكن ..

.............
يمكن ان يعتبر الكتاب توثيق لفترة المهدية ....
وبحكم ان الشيخ بابكر بدرى كان حافظا للقرأن فقد تم الاستعانة به ليكون كاتبا فى بيت المال
ومساعدا فى ترتيب امر الزكاة ....
وهذا لم يمنعه من ان يذكر صراحة ان امه كانت تؤمن ايمانا حقيقا بالمهدى والمهدية ... ولكن والده لم يكن كذلك بل كان يمالى وينافق المهدية ...

...
الى حين عودة ......

............
حتى لا اكتب لكم من الذاكرة فقط فقد ذهبت اليوم الى دار الكتب بشارع البلدية بالخرطوم حتى احصل على نسخة من كتاب الشيخ بأبكر بدرى الذى يقع فى ثلاثة اجزاء
نسبة لأنى لم اعثر عليه فى مكتبتى فقد قرأته اكثر من مرة منذ عشرة سنوات
و للأسف وجدت جميع النسخ بدار الكتب قد نفدت وكان سعر الثلاثة اجزاء يعادل 75 جنيه سوداني ولفائدة الجميع نرجو ممن يعثر عليه فى أدى مكتبة اخرى الإفادة
وقد صادفنى كتاب طبقات ود ضيف الله بسعر ستة جنيه سوداني والمجموعة الكاملة للطيب صالح مغلفة بغلاف مقوى بسعر ثلاثون جنيه سوداني وكتاب قطار العمر لمؤلفه محمد خير البدوي بمبلغ 25 جنيه سوداني
وخرجت من الدار غانما وفى النفس توق لشراء المزيد 0000000

..................
وما اكثر مشاغل الحياة وتنوعها ...
.....ولكن تظل سودانيز اولاين كوة للتنفيس ومعرفة البعيد عنا وافكار الاخرين واهتماماتهم ....

نواصل ....

..............
تظل ماليزيا من اجمل البلدان التى يمكن زيارتها ...

... طقسها جميل وومتع .... وتحيط بها الزهور والخضرة والنظافة من كل جانب ....
...وبها شعب رقيق مسالم ... ادهش العالم بتقدمه خلال سنوات فقط ...
..... هناك قابلت اطول رجل فى العالم حتى لحظتها ( طبعا الصورة مدفوعة الثمن )

ولى عودة ......

............
من ابرز المعالم فى ماليزيا البرجين التؤامين ....
مكان للسياحة والفرجة .. به مطاعم ... واماكن تسوق ... وسينما .... والعاب ... ومكاتب ....

>>>>>>>>>>>>>>>>>>


... وهناك تؤامين اخرين فى مبنى تايم اسكوير (TIME SQUARE )فى كوالالمبور ...
.... يختوى فندق وشقق فندقية ... وكل برج يتكون من 42 طابق ....وبينهما المبانى مشتركة حتى الطابق 15 .....
.. وبعد ذلك ينفصلان .... وفى الطابق 15 المشترك بين البرجين حمام للسباحة ونادى رياضى وغرف الساونا ...
.. والمبنى مكان جميل للتسوق ورؤية وسط البلد ....
... ملحوظة ..
جناج به غرفة نوم وصالة استقبال صغيرة وحمام فاخر ومطبخ ..سعر اليوم الواحد 50 دولار تقريبا ...

الظاهر فى الصورة احد البرجين ... ثم المدخل الرئيسى للتسوق







المدخل الرئيسى للتسوق

...................


منظر البرجين بالليل ... منظر ولا احلى

...................


منظر البرجين بالليل ... منظر ولا احلى

...................


من الشباب السودانيين فى ماليزيا الذين تعاملت معهم وارتحت للتعامل معهم عضو البورد النشيط خالد فهمى
(صورة له من الفيسبوك )

......................
والبرجين بالليل من زاوية اخرى

>>>>>>>>>>
مناظر طبيعية وخضرة على مد البصر خاصة فى المناطق المرتفعة ...
وانت تعانق السحاب ... وانشاءوا هذه العربات
المشدودة على هذه الاسلاك الضخمة ... وكل عربة تحمل حوالى 4 اشخاص ...

...............

تسافر كتير ....تشوف كتير
.....فى ماليزيا قابلت اطول رجل فى العالم ( بالمناسبة الصور مدفوعة الثمن )

ومات الفنان محمد وردى ... وانتقل من عالم الى عالم .... مات الذى بدا حياته معلمابالمدارس الابتدائية .... وختم حياته بان اوصل صوته خارج فصول الدراسة الى كل افريقيا ...
...و لا اعرف فنانا اجمع عليه الشعب السودانى كاجماعه على وردى الفنان....
....وغنى لوطنه كمالم يغنى الاخرون ...
فله اصدق الدعاء والعزاء لاسرته وكل السودان .....

..............
وانا طالب بالجامعة فى سنة خامسة قيض الله لى رحلة علمية زرنا من خلالها دولا ما كنت احلم برؤيتها ....
.... البرنامج العلمى كان يشمل سويسرا وبلجيكا والنمسا ... واضفت من عندى اليونان والمانيا (ومصر لاول مرة فى حياتى )..
فكيف كانت ... ؟؟؟؟؟
وعفوا لهذه اللغة التقريرية المباشرة ... ولكن الحكى والصور تكون شجون

----
فى ذاك الزمن الجميل وصلنى خطاب من إدارة الجامعة موجه الى شركة الخطوط بإصدار التذاكر اللازمة للحاق بتلك الرحلة -----! وقد سبقنى زملائى بالتحرك من الرياض الى بلجيكا مباشرة ---
--- حملت خطابى واتجهت صوب مكتب الخطوط السويسرية وكان يقع جوار فندق المريديان الكائن فى تقاطع شارع القصر مع السيد عبدالرحمن ---
جلست امام الموظف وكانى هارون الرشيد او أغنى الأغنياء اختار من الخطوط الجوية ما يحلو لى ...
اخترت ما شاء لى الاختيار لجميع مسارات الرحلة ذهابا وإيابا من الخرطوم واليها ---
بعد ان أكملت كل إجراءاتى حملت حقائبى ويممت صوب مطار الخرطوم ---- وفى سهولة ويسر أكملت إجراءات الرحلة على الخطوط السويسرية المتجهة الى مدينة بروكسل ---
ونحن فى انتظار وصول الطائرة السويسرية والصالة تعج بالخواجات من كل حدب وصوب ...... وفى واجهة صالة المغادرة كان احد هؤلاء الشباب الخواجات يحتضن صديقته بصورة تجعل كل السودانيين يطأطئ ون رؤوسهم بعيدا فى ارتباك واضح --- ولا احد يجرؤ على التعليق او التدخل --- وفجأة جاءت حاجة كبيرة فى العمر ومجرد وقع نظرها على ذلك المنظر لم تستطع الا ان تصرخ بصوت واضح للجميع ( سجمى----). ومن شدة انفعالها وقعت شنطتها من بين يديها ........
دد
وتواصل ------

--------
وانا استعد لتلك الرحلة وتجهيز التأشيرات لم يستغرق منى سوى ايام قليلات
وتقارن ذلك بما هو حادث الان من إجراءات تطول حتى ان بعض الدول تضطرك للذهاب لبلد اخر حتى تتحصل على تأشير تها --
واذكر تماماً أنى قدمت للسفارة اليونانية وكانت تقع جوار فندق الشرق فى شارع الجمهورية قدمت طلب التأشيرة فى الصباح واستلمت جوازى مؤشرا عند الساعة الواحدة ظهر نفس اليوم
----ولا شك ان شباب اليوم لا يستطيعون استيعاب ذلك ----
واذكر أيضاً انه خلال انتظارنا للدخول الى الجامعة عملت لفترة 8 شهور فى فندق أكسلسيور بمنطقة السوق الإفرنجى فى شارع الجمهورية وكان الباب الذى يلينا مباشرة هو باب السفارة الامريكية -----
ويجلس أمامه حارس واحد عملاق---- اسود اللون -- وكان عاديا ان تقدم طلب التأشيرة فى الصباح وتستلمه ظهر نفس اليوم ---

--------
وانا استعد لتلك الرحلة وتجهيز التأشيرات لم يستغرق منى سوى ايام قليلات
وتقارن ذلك بما هو حادث الان من إجراءات تطول حتى ان بعض الدول تضطرك للذهاب لبلد اخر حتى تتحصل على تأشير تها --
واذكر تماماً أنى قدمت للسفارة اليونانية وكانت تقع جوار فندق الشرق فى شارع الجمهورية قدمت طلب التأشيرة فى الصباح واستلمت جوازى مؤشرا عند الساعة الواحدة ظهر نفس اليوم
----ولا شك ان شباب اليوم لا يستطيعون استيعاب ذلك ----
واذكر أيضاً انه خلال انتظارنا للدخول الى الجامعة عملت لفترة 8 شهور فى فندق أكسلسيور بمنطقة السوق الإفرنجى فى شارع الجمهورية وكان الباب الذى يلينا مباشرة هو باب السفارة الامريكية -----
ويجلس أمامه حارس واحد عملاق---- اسود اللون -- وكان عاديا ان تقدم طلب التأشيرة فى الصباح وتستلمه ظهر نفس اليوم ---

مكرر------

تغرب عن الأوطان فى طلب العلا
وسافر ففى الاسفار خمس فوائد

1) تفريج هم
2) واكتساب معيشة
3) وعلم
4) واداب
5) وصحبة ماجد


ولكن الفوائد اكثر من ذلك

أى انسان سافر تجده منفتحا واسع الأفق. ينظر على الاقل فى تقبل الاخر
وله مقدرة ومعلومات للمقارنة والنظر لكل شئ بأكثر من زاوية

متتابعين البوست دة لينا زمن نزازى معاهو من صفحة لى صفحة