كتابي الجديد: فن التنكر

صدر أول أمس بتزامن مع بداية أيام الشارقة المسرحية.

احتوى الكتاب على:


مقدمة

الفصل الأول: مدخل إلى فن التنكّر
أولاً: مفهوم التنكّر
ثانياً: دوافع التنكّر وأهدافه
ثالثاً: من يلجأ إلى التنكّر
رابعاً: الكائنات غير المرئية
خامساً: إيجابيات التنكّر وسلبياته
سادساً: الدراسة العلمية للتنكّر
سابعاً: متطلبات الإبداع في التنكّر
ثامناً: التنكّر والسيطرة على السلوك غير اللفظي

الفصل الثاني: أنواع التنكّر
أولاً: التنكّر البريء
ثانياً: التنكّر الإجرامي
ثالثاً: التنكّر المهني
رابعاً: التنكّر الترفيهي
خامساً: التنكّر الاضطراري
سادساً: التنكّر الطبيعي

الفصل الثالث: أشكال التنكّر وفنونه
أولاً: التنكّر عبر المظهر الجسدي
ثانياً: التنكّر عبر الهيئة وأوضاع الجسد
ثالثاً: التنكّر بواسطة الصوت
رابعاً: التنكّر بواسطة الملابس
خامساً: التنكّر بالإكسسوارات
سادساً: التنكّر بواسطة الممتلكات المكملة للشخصية
سابعاً: التنكّر بالاختفاء وتغيير الأمكنة
ثامناً: التنكّر بالتحكم في الصوت
تاسعاً: التنكّر باستخدام تكنولوجيا المعلومات

الفصل الرابع: التنكّر في التراث العربي الإسلامي
أولاً: التنكّر في اللغة العربية
ثانياً: التنكّر من خلال قصص الأنبياء
ثالثاً: التنكّر في السير النبوية

الفصل الخامس: الأسس العلمية لكشف التنكّر
أولاً: حدود التنكّر
ثانياً: معيقات التنكّر الكامل
ثالثاً: دور القدرات الطبيعية في كشف التنكّر
رابعاً: دور الخبرة المهنية في كشف التنكّر
خامساً: الاستعانة بالدراسات النفسية والاجتماعية والأنثروبولوجية والإثنية في كشف التنكّر
سادساً: الاستعانة بالتواصل غير اللفظي في كشف التنكّر
سابعاً: استخدام التكنولوجيا في كشف التنكّر
ثامناً: مستقبل التنكّر في عصر الوسائط المعلوماتية وتكنولوجيا الاتصال

الفصل السادس: فلسفة التنكّر
أولاً: التنكّر والتصميم وفلسفة الوجود
ثانياً: التنكّر وضرورات الوجود ومطلوباته
ثالثاً: النظرة القيمية للتنكّر

الفصل السابع: جماليات التنكّر
أولاً: التنكّر والفنون
ثانياً: التنكّر والتكنولوجيا (النانوتكنولوجي)
ثالثاً: التنكر والصناعة
رابعاً: التنكّر بين الجمال والقبح

الفصل الثامن: التنكر والقانون
أولاً: التنكّر والمس بأمن الدولة
ثانياً: التنكّر وانتحال الشخصية
ثالثاً: تجريم التنكّر بأزياء النساء
رابعاً: جرائم تكنولوجيا المعلومات
خامساً: التنكّر والقرصنة الرقمية

الفصل التاسع: من واقع التنكّر
أولاً: التنكّر واغتيال المبحوح
ثانياً: من طرائف التنكّر

خاتمة
المصادر والمراجع

أصدرت دائرة الثقافة والإعلام بحكومة الشارقة، ضمن سلسلة "دراسات مسرحية" كتابا بعنوان: "فن التنكر"، بتزامن مع أيام الشارقة المسرحية في دورتها الثانية والعشرين، تأليف الدكتور محمد الأمين موسى، أستاذ الإعلام المساعد بكلية الإعلام بجامعة الشارقة.
يعرّف المؤلف مفهوم التنكر تعريفا شاملا، بكونه: "حالة تواصلية يبدو فيها الكائن في هيئة غير هيئته الطبيعية بسبب الاضطرار أو الرغبة في تحقيق الفعالية التواصلية أو الترويح عن النفس."
ويرى المؤلف أن التنكر ينتشر في أوساط الكائنات الحية باعتباره سلوكا ناتجا عن ضرورات وجودية حياتية، أو ناتجا عن رغبة في الاختلاف، أو كونه مجرد مسعى للترفيه. ويتسم السلوك التنكري بكونه يتعاطى الفنون ويوظفها لخدمته.
تكمن أهمية التنكر وخطورته في استخدامه كوسيلة للتعبير عن السلوك الإجرامي، طالما أن هناك عقابا ينتظر المجرمين ويلاحقهم. فالمجرمون يؤثرون التخفي والإفلات من العقاب، لذا يجدون في فنون التنكر ضالتهم التي تعينهم على الاستمرار في أنشطتهم طالما لم يتم كشفهم.
إن لفنون التنكر تجليات وتمظهرات تمتد لتشمل العديد من أوجه الحياة الخاصة والعامة وعالم الجد وعالم الهزل وأوقات الحرب وأوقات السلم. وتتضمن استشكالات فلسفية تصنفها تارة في خانة الشر وتارة أخرى في خانة الخير. وقد يتساءل المرء: كيف سيكون الحال لو لم يكن التنكر وأصبح المتحاربون يواجهون بعضهم البعض في شفافية تامة وتحد مكشوف، والسارق ينتزع المسروقات على مرأى ومسمع صاحب الحق، والصائد يواجه طرائده دون مواربة، ولم يعد هناك ما يُخفى؟!
لعل أبرز ما يميز فن التنكر، أبعاده التواصلية المتمثلة في جعل الهيئة والمظهر العام أداة فعالة في إيصال الرسائل التواصلية المدروسة والمتعمدة قصد تحقيق المآرب التي يصعب تحقيقها اعتمادا على الحقيقة الفعلية. فقد حتّمت الطبيعة الاجتماعية على الكائن البشري أن يستعين بفنون التنكر حتى يظهر بالمظهر الذي يكفل له التناسق والاندماج وسط الجماعة بدءا بارتداء الملابس مرورا باستخدام أدوات الزينة المُفعِّلة للجمال والمُخفية للعيوب الجسدية وصولا إلى تغيير الهيئة والمظهر العام قصد التخفي أو إدهاش الآخرين ومفاجأتهم.
لقد سعى الكتاب إلى تلمس فن التنكر لمعرفة ماهيته وأنواعه وأشكاله واستشكالاته وتطبيقاته في الواقع، لما يحققه من فوائد جمّة للعديد من قطاعات المجتمع، خاصة تلك التي تسهر على الأمن وتسعى جاهدة لمكافحة الجريمة من خلال التشريع والحيلولة دون تفشي الجريمة واستسهال ارتكابها ومطاردة المجرمين المتنكرين باعتماد بعض أساليبهم التنكرية أو استخدام ما يُفشِل محاولاتهم بفضل التكنولوجيا المواكبة والتدريب المستمر.
ولا شك أن لهذا الفن فائدة عظيمة للمشتغلين بفنون الأداء وعلى رأسها التمثيل الدرامي. إذ يتمكن الممثلون من تقمص الشخصيات الدرامية المختلفة ويؤدوا أدوارهم بكيفية مقنعة للمتلقي. ثم هناك المذيعون الذين يطلون على جمهور المشاهدين بكيفية تهدف إلى تفعيل الخطاب التواصلي وجعله أكثر جذبا وتأثيرا.
كما أن للفرد العادي نصيبه من فنون التنكر التي تعينه على جعل احتفالاته أكثر متعة، وتنير له طريق التعرف على الأساليب والأشكال التي يتبعها التنكر الإجرامي، الأمر الذي يساعد على مقاومته وإفشال مخططاته ومساعدة الجهات المختصة على الإيقاع بالمجرمين المتنكرين. وهناك فائدة عظيمة تعود للفرد من جراء اكتساب القدرة على التمييز بين التنكر الطيب والتنكر الخبيث.
يتناول هذا الكتاب فن التنكر في تسعة فصول ومقدمة وخاتمة وقائمة بالمصادر والمراجع.
فقد جاء الفصل الأول بعنوان: "مدخل لدراسة فن التنكر" ليقدم مفهوم التنكر ودوافعه ومن يتعاطاه وإيجابياته وسلبياته..
وتضمن الفصل الثاني: "أنواع التنكر" سردا لأبرز أنواع التنكر التي تتراوح بين ما هو مباح مفيد، وما هو ممنوع مضر يعاقب عليه القانون.
أما الفصل الثالث: "أشكال التنكر وفنونه" فقد عدد الأشكال والأساليب المتبعة في فن التنكر أخذا في الاعتبار الأساليب التقليدية الموروثة عن الثقافات، والأساليب الحديثة المرتكزة إلى التكنولوجيا والتصنيع.
وفي الفصل الرابع: "التنكر في التراث العربي الإسلامي" سعى المؤلف لمحاولة تلمس آثار فنون التنكر في التراث الفكري العربي الإسلامي بهدف التأصيل والاستمداد من هذا التراث والاستعانة به فهم حقيقة التنكر.
وجاء الفصل الخامس: "الأسس العلمية لكشف التنكر الإجرامي" ليضع تصورا للأسس العلمية التي على ضوئها يمكن كشف التنكر الإجرامي الذي يعود له الفضل في رسم الصورة الذهنية السيئة عن التنكر وجعله يبدو نقيضا لقيم الصدق والشجاعة والعدل.
وتضمن الفصل السادس الذي ورد بعنوان: "فلسفة التنكر" محاولة لتلمس الأبعاد الفلسفية للتنكر وقدرة مفهومه على توليد الاستشكال القادر على جذب المهتمين بالتفلسف قولا وعملا.
أما الفصل السابع: "جماليات التنكر" فقد خصصناه للحديث عن الجوانب الجمالية لفن التنكر التي تجعله حاضرا في الطقوس الدينية لبعض المجتمعات وفي فنونها، وجعله مثار اهتمام التكنولوجيا والصناعة المهتمة بتضمين الجماليات في التصاميم ذات الطابع التجاري.
وجاء دور القانون في الفصل الثامن- "التنكر والقانون" - ليقول كلمته في التنكر الإجرامي الذي يشمل جرائم السرقة والنصب والاحتيال والتزوير والانتحال والاعتداء على الحرمات. ولعل أهمية هذا الفصل تكمن في تثقيف المواطن العادي بتبعات التنكر حتى لا يقع تحت طائلة القانون بسبب جهله غير المعذور.
وفي الأخير جاء الفصل التاسع بعنوان: "من واقع التنكر" ليحكي عن بعض الوقائع التي استخدم فيها التنكر لارتكاب جرائم قد تصل عقوبتها إلى الإعدام، ومخالفات تقتضي المعاقبة الخفيفة.

اتقدم بخالص التعانئ للدكتور / محمد الامين موسي بصدور هذا الكتاب
والذي يعتبر اضافه هامه لدراسه واضافه جديده لدراسه المسرح وخاصه
ان فن التنكر والذي يستفيد منه كثيرا اهل المسرح والفنون الدراميه
وهذا الكتاب يضاف الي المكتبه السودانيه والي مساهمات خريجي
الجامعات المغربيه في الانتاج الادبي والفكري والشعري
ونتمني للدكتور/ محمد الامين كل تقدم في حياته الفكريه والادبيه
وبالتوفيق باذن الله

احمد محي الدين جمال الدين

شكرا أخي العزيز الأستاذ أحمد محي الدين على هذا الشعور النبيل، وأتمنى أن يجد القراء في هذا العمل ما يفيد.

شكرا الاستاذ الامين للمعلومة و التقديم للكتاب

لك و لنا التهاني لمجهودك

تقديري

ألف مبروك دكتور محمد الأمين موسى

يا دكتور ما تشرح لينا ظاهرة التنكر فى الحرباء .. ثبت أن ذكر الحرباء حينما يرى الإنثى يغير ويرص ألوان متنوعة وزاهية ومتعددة تشكيلاتها وتطريزاتها ويبدلها بأستمرار حتى يجد الزى أو قول التشكيلة التى تعجب الأنثى .. وفى تلك اللحظة يثبت تغيير الألوان ويجعل من الألوان اللتى أعجبتها ألواناً له ليفوز براضاها. كما ثبت من ناحية علمية أن الحرباء وهى هاربة من الصقور أو الحيونات المفترسة تغير ألوانها لتوافق أى بيئة هو جارى بها .. لو البيئة خضراء يضع ألوان خضراء لو مر بمنطقة محروقة يغير لونه إلى الأسود .. وهكذا .. يعنى فرحان بدبج فى الألوان ولو خايف برضو يغير فيها .. وما تنسى حينما يريد الدواس برضو يرص ألوان عشان يخيف عدوه.

يبدو لى التنكر هو وسيلة للبقاء .. ولا شنو؟

بريمة

شكرا أخي العزيز هيثم طه على المرور، ونسأل الله أن يجعل في هذا الكتاب ما يفيد المتلقين.

Quote: ألف مبروك دكتور محمد الأمين موسى يا دكتور ما تشرح لينا ظاهرة التنكر فى الحرباء .. ثبت أن ذكر الحرباء حينما يرى الإنثى يغير ويرص ألوان متنوعة وزاهية ومتعددة تشكيلاتها وتطريزاتها ويبدلها بأستمرار حتى يجد الزى أو قول التشكيلة التى تعجب الأنثى .. وفى تلك اللحظة يثبت تغيير الألوان ويجعل من الألوان اللتى أعجبتها ألواناً له ليفوز براضاها. كما ثبت من ناحية علمية أن الحرباء وهى هاربة من الصقور أو الحيونات المفترسة تغير ألوانها لتوافق أى بيئة هو جارى بها .. لو البيئة خضراء يضع ألوان خضراء لو مر بمنطقة محروقة يغير لونه إلى الأسود .. وهكذا .. يعنى فرحان بدبج فى الألوان ولو خايف برضو يغير فيها .. وما تنسى حينما يريد الدواس برضو يرص ألوان عشان يخيف عدوه. يبدو لى التنكر هو وسيلة للبقاء .. ولا شنو؟ بريمة

قريبي الفاضل بريمة... نهارات سعيدة... تتزعم الحرباء قافلة التنكر وسط الحيوانات. فهو بالنسبة لها وسيلة رئيسة في استمرارية الحياة، سواء من أجل الحصول على الطعام أو الاختباء من الأعداء طالما أنها تفتقر إلى مهارات الهرب السريع.
لكن تنكر الحرباء كلوا كوم وتنكر جماعتك الكراكرز كوم تاني!!! واعتقد أن طبيعة عملكم في البرمجة سيجعلكم تتعاطون يوميا مع العجيبنة التي يخبز منها التنكر الرقمي، وهو الأخطر في عصرنا الحالي.
شكرا لك على إثراء البوست، وأي اندياح منك تجاه التنكر الرقمي سيجعلنا أكثر سرورا واندهاشا.

التهنىئة عزيزي الدكتور محمد الأمين على صدور الكتاب

وربنا يوفقك في اثراء المكتبات وإصدار المزيد من الكتب

مودتي

شكرا أخي الحبيب دكتور القرشي وأنت تمتعنا بكتاباتك وحفرياتك في ثقافتنا الجوانية.

أتقدم بالشكر والتقدير للأستاذ ضياء الدين الدوش في دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة على تصميمه الرائع لغلاف الكتاب.
والتحية والشكر للأستاذة نصرة محمود التي تفضلت برسم لوحة الغلاف خصيصا لهذا الكتاب فجاءت معبرة عن فكرة الكتاب ومضامينه.

الشكر والتقدير للأستاذ محمد الأمين السملالي الخبير في التدقيق اللغوي، الذي تكرم بمراجعة الكتاب لغويا وهو من الشباب الموريتاني العارف بأسرار اللغة العربية وجمالياتها. وتظهر بصماته واضحة في تهذيب لغة مجلة الرافد التي تصدر شهريا عن دائرة الثقافة والفنون بالشارقة.