أوباما ... إلى رئاسة ثانية ... وبجدارة مستحقة

نفتتح بهذا معسكر نصرة أوباما للمرة الثانية, فقط على مستوانا الذي هو كائن.

وأكاد أجزم, أن أوباما زي عمدة مدينة مسيساغا في تورنتو, عمرها ما نزالت
بي برنامج ولا عملت معسكر إنتخابي... لكنها فازت زي عشرومية مرة كده,
وهي الآن في عمر فاق التسعين, ودروتها الحالية هي الأخيرة.

فأوباما يقف على ذلكم المصاف, الذي يعبر عن شدة المحبوبية
والجماهيرية

فالأرومة الشعبية التي إبتذرها أوباما ورعاها بصدق, بدأت و{ سريعا } تثمر.
وفي عدة جهات ومسارات, سوف نتاولها في مقبل الحوار في هذا البوست.

أود أن أسمع بالتبادي من القراء,

... فمرحبا بآراء الناس.

Quote: أوباما ... إلى رئاسة ثانية ... وبجدارة مسحقة

WHY & HOW
..........
!!!!!!!!!!!!
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

دا تحليل
ولا توقع
ولا
دعاية انتخابية

نتمني له ذلك يا حيدر

فهو ليس بأقل من جورج بوش الذي رغم البلاوي التي العسكرية والإقتصادية الورط فيها أمريكا تم إنتخابه لدورتين

أوباما لم يكن مجرد رئيس أمريكي عادي ففوزه كان فارق في تاريخ أمريكا والعالم وثانيا هو رغم الظروف الصعبة الوصل فيها للحكم لكنه لم يفشل

نرجو أن يعطي فرصة تانية ليكمل إنجازاته

أعتقد أن الرئيس باراك أوباما سيفقد الكثير مما كسبه فى إنتخاباته السابقه
Some people say , he will be one term president
anyhow let us wait and see

فوز أو خسارة اوباما تعتمد بالأساس على المرشح الجمهوري فرغم ان ميت رومني هو الأوفر حظا لكسب الترشيح ولكن هناك قطاعات واسعة من مؤيدي الحزب يتشككون في صدقية ميوله السياسية المحافظة والبعض الأخر لا يعتقد ان لديه القدرة او مجرد الملكة الفكرية والسياسية على مناظرة اوباما خاصة وقد اعتمد أثناء فترته كحاكم لولاية ماستشيوتس برنامجا للرعاية الصحية يشبه الذي دفع به اوباما والذي اثار جدلا عنيفا واعتراضا شرسا من الجمهوريين الذين دفعوا به للمحكمة الدستورية لتحكم في شرعيته. أما بالنسبة لنيوت جينجريتش فهو مكروه من الحرس القديم في الحزب الجمهوري وهم بشكل أساسي النواب الذين عاصروه في مجلس النواب أبان عمادته للأغلبية الجمهورية. كما ان جينجريتش يصارع لإقناع الناخبين انه مختلف عن الشخص الذي سقط في غمار فضائحه الشخصية والسياسية

Quote: أعتقد أن الرئيس باراك أوباما سيفقد الكثير مما كسبه فى إنتخاباته السابقه

عبدالله عبدالله, تسلم يابا.

متذكر قبل ثلاثة سنوات, وقد كنا نتحاور هنا حول
نفس الموضوع, وكنت في السايد الآخر أو المناوئ
لأوباما, وياخ ما دايرك تخسر مرتين... ههههه.

من الصعوبة أن يظل مهاجر ريببليكان, بعد الهايجاك
بتاع التي بارتي.

فقد ظهرت أنيابهم الإقصائية, وبيوضتهم الإستعلائية
ال { White Superimacy } ... وخد مثال هو مقاطعة
حارس مرمى بوسطن لفريق الهوكي { مين توماس, أو توماس
مين...ماعارف } لزيارة البيت الأبيض, خشية مصافحة يد
سمراء...علما بأن زيارة الفريق الفائز بالبطولة هي
عرف متبع عبر الزمان ولم يتبدعه أوباما.

أنتظر منك الكثير في هذا البوست ... وتقبل تقديري

أعتقد بأن اوباما فوزه وارد نسبة لعدم وجود مرشح
جمهوري مقنع حتى بالنسبة للجمهورين وليس لإنجازاته ..
شكراً الأخ حيدر قاسم ولك التحية والتقدير ..

Quote: دا تحليل ولا توقع ولا دعاية انتخابية

... كوكتيل يا غالب,
لكن دعنى أغلب الدعاية
الإنتخابية, ودعنى أتجازو
التوقع لأنى أرى فوز أوباما
في الأفق المجاور لناظري. أما
تحليل دي كتير على, لكن باخد
وأدي.

مع ودي

Quote: نتمني له ذلك يا حيدر فهو ليس بأقل من جورج بوش الذي رغم البلاوي التي العسكرية والإقتصادية الورط فيها أمريكا تم إنتخابه لدورتين أوباما لم يكن مجرد رئيس أمريكي عادي ففوزه كان فارق في تاريخ أمريكا والعالم وثانيا هو رغم الظروف الصعبة الوصل فيها للحكم لكنه لم يفشل نرجو أن يعطي فرصة تانية ليكمل إنجازاته

أسامة البلال ... تسلم,

كلامك ناجز وسديد يغنى عن التعليق ... فخليك
قريب ... لنستفيد.

Quote: وبجدارة مسحقة

هو مجرد خطأ طباعى لكنه يعبر حقيقة عن جدارة أوباما ؟

سلامات يا استاذ حيدر

Quote: فوز أو خسارة اوباما تعتمد بالأساس على المرشح الجمهوري فرغم ان ميت رومني هو الأوفر حظا لكسب الترشيح ولكن هناك قطاعات واسعة من مؤيدي الحزب يتشككون في صدقية ميوله السياسية المحافظة والبعض الأخر لا يعتقد ان لديه القدرة او مجرد الملكة الفكرية والسياسية على مناظرة اوباما خاصة وقد اعتمد أثناء فترته كحاكم لولاية ماستشيوتس برنامجا للرعاية الصحية يشبه الذي دفع به اوباما والذي اثار جدلا عنيفا واعتراضا شرسا من الجمهوريين الذين دفعوا به للمحكمة الدستورية لتحكم في شرعيته. أما بالنسبة لنيوت جينجريتش فهو مكروه من الحرس القديم في الحزب الجمهوري وهم بشكل أساسي النواب الذين عاصروه في مجلس النواب أبان عمادته للأغلبية الجمهورية. كما ان جينجريتش يصارع لإقناع الناخبين انه مختلف عن الشخص الذي سقط في غمار فضائحه الشخصية والسياسية

شكرا ... واصل على,

طالما أن أي مرشح من الحزب الجمهوري حاليا, يعاني
بشكل أو آخر من فرط تاريخ معيب, فلأوباما { النظيف }
حق التألق وإعادة ترتيب المجرة الأمريكية في سياق
الأفضل والأعدل والأجمل.

... ولي قدام

Quote: أعتقد بأن اوباما فوزه وارد نسبة لعدم وجود مرشح جمهوري مقنع حتى بالنسبة للجمهورين وليس لإنجازاته .. شكراً الأخ حيدر قاسم ولك التحية والتقدير

الأخت الكريمة ... أماني العجب ... تسلمي,

أوباما ورث أزمة إقتصادية طاحنة, إستطاع توقيفها أولا,
والإستدارة إلى إتجاه معالجتها ثانيا, ورمي لبنات الأساس
على طريق الخروج من المأزق ثالثا, وبعض ثمار أينعت على
ذلكم المسار رابعا... إنخفضت نسبة العطالة من فوق العشرة
بيرسنت إلى تمانية ونص, أعاد قطاع البنايات بعض معتبر من
حيويته ومؤثراته الإيجابية في السوق الأمريكي. إسترجعت معظم
الشركات والبنوك المدينة للحكومة أقساط البيل آوت, خاصة
في صناعة العربات, وهي الأخرى قطاع إقتصادي وتشغيلي معتبر.
غادر وول إستريت محطة الظهر المكشوف والتنبؤآت الفجائية
صعودا وهبوطا. مع ذلك فهناك الكثير قيد الإنجاز. وأظن خطاب
أوباما في { حالة الإتحاد } الإسبوع المنصرم, أشار بوضوح لما
أنجز وما ينتظر الإنجاز.

... والمزيد يتأتى في سياق تواصلنا في هذا الحوار.

وتقبلي تقديري

Quote: وبجدارة مسحقة هو مجرد خطأ طباعى لكنه يعبر حقيقة عن جدارة أوباما ؟ سلامات يا استاذ حيدر

أخي ... عمر إدريس ... يغشاك خير,

إنتبهت { بعد فوات الأوان } لهذا الخطأ, لكن ما باليد حيلة.
وما عارف لييييه تعديل الخطأ الكتابي في عناوين هذا البورد
غير جائزة؟؟؟؟

عموما... الصح هو كلمة { مستحقة } ... والقارئ
أشطر.

الأخ حيدر قاسم،

أنا أعتقد أنه قد حان الآوان لأن ينتخب الرئيس الأمريكي على نطاق عالمي.

يعني تشترك كل شعوب الدول الأعضاء في الأمم المتحدة في انتخاب الرئيس الأمريكي.

فالسياسات الخارجية للرئيس الأمريكي تؤثر مباشرة في كل شعوب العالم.

ولو حدث ذلك لفاز أوباما بالتزكية.

Quote: الأخ حيدر قاسم، أنا أعتقد أنه قد حان الآوان لأن ينتخب الرئيس الأمريكي على نطاق عالمي. يعني تشترك كل شعوب الدول الأعضاء في الأمم المتحدة في انتخاب الرئيس الأمريكي. فالسياسات الخارجية للرئيس الأمريكي تؤثر مباشرة في كل شعوب العالم. ولو حدث ذلك لفاز أوباما بالتزكية.

الأخ حامد بدوي ... تسلم,

فكرة وجيهة وتعبر عن الواقع الموضوعي, الذي يقول
بأن أمريكا هي الأقوى , وهي التي تحدد سياساتها
الخارجية بقية أحوال العالم. إذن لا تسهم شعوب
هذا العالم في إختيار الرئيس الأمريكي؟؟؟

أنا غايتو موافق ...

وشكر أخي حامد على الحضور

Quote: الأخت الكريمة ... أماني العجب ... تسلمي, أوباما ورث أزمة إقتصادية طاحنة, إستطاع توقيفها أولا, والإستدارة إلى إتجاه معالجتها ثانيا, ورمي لبنات الأساس على طريق الخروج من المأزق ثالثا, وبعض ثمار أينعت على ذلكم المسار رابعا... إنخفضت نسبة العطالة من فوق العشرة بيرسنت إلى تمانية ونص, أعاد قطاع البنايات بعض معتبر من حيويته ومؤثراته الإيجابية في السوق الأمريكي. إسترجعت معظم الشركات والبنوك المدينة للحكومة أقساط البيل آوت, خاصة في صناعة العربات, وهي الأخرى قطاع إقتصادي وتشغيلي معتبر. غادر وول إستريت محطة الظهر المكشوف والتنبؤآت الفجائية صعودا وهبوطا. مع ذلك فهناك الكثير قيد الإنجاز. وأظن خطاب أوباما في { حالة الإتحاد } الإسبوع المنصرم, أشار بوضوح لما أنجز وما ينتظر الإنجاز. ... والمزيد يتأتى في سياق تواصلنا في هذا الحوار. وتقبلي تقديري

لك جزيل الشكر الأخ حيدر ..
لقد جاء اوباما بآمال عراض وشعارات للتغيير في السياسة
الأمريكية على الصعيد الخارجي والداخلي لذا نال تأييد
الملايين الذي يحلمون بنظام فيه شيء من العدالة الإجتماعية..
هل هذه الإصلاحات إنعكست على مستوى معيشة الفرد وشعر
بها أم ذهبت إلى جيوب الأقلية التي تتحكم في السياسية المالية؟
هل تمكن اوباما من توفير الضمان الصحي للاربعين مليون
مواطن أمريكي الذين وعدهم بذلك في حملته الإنتخابية ؟
هل لمس العالم تغيير أو المواطن الأمريكي في السياسة
الخارجية ؟
هل تغيرت نظرة العالم العربي تحديداً بعد اوباما في
تناولها للقضية الفسطينية ؟
تحاياي

حيدر ازيك ود امى
اتمنى ان يفوز اوباما
لكن
المشكلة تكمن فى ان الناس هنا يتحدثون عن انه لم يقدم شيئا
على مستوى المدينة التى اعيش فيها
رغم علمهم التام ان من يكبح كل مشاريعه هم الجمهوريين "التامين الصحى ، مجانية التعليم "، وغيرها
اضافة الى ذلك معظم المرشحين يتحدثون "بسوء " عن الافريكان امريكان
وكنت حضورا يوم ان وصفهم احد المرشحين بكلمة "اسود "
مما اثار الاعلام حوله بخاصة السى ان ان
وايضا جنجريتش
يصف الافريكان امريكان بانهم "الذين يفضلون الول فير" على العمل وهذا كان جزءا من هزيمته حتى فى مسقط راسه
على اى حال ، يلزم اوباما وعقب خطابه الواضح الذى فضح الجمهوريين وحذرهم من تدهور اوضاع "الطبقة الوسطى "
ان يسير على نفس المنهج

Quote: لك جزيل الشكر الأخ حيدر .. لقد جاء اوباما بآمال عراض وشعارات للتغيير في السياسة الأمريكية على الصعيد الخارجي والداخلي لذا نال تأييد الملايين الذي يحلمون بنظام فيه شيء من العدالة الإجتماعية.. هل هذه الإصلاحات إنعكست على مستوى معيشة الفرد وشعر بها أم ذهبت إلى جيوب الأقلية التي تتحكم في السياسية المالية؟ هل تمكن اوباما من توفير الضمان الصحي للاربعين مليون مواطن أمريكي الذين وعدهم بذلك في حملته الإنتخابية ؟ هل لمس العالم تغيير أو المواطن الأمريكي في السياسة الخارجية ؟ هل تغيرت نظرة العالم العربي تحديداً بعد اوباما في تناولها للقضية الفسطينية ؟ تحاياي

الأخت أماني العجب ... تحياتي,

كلامك صح, فقد ضخ أوباما آمالا عراضا في وجدان الناخب
الأمريكي, وتحدث كثيرا عن التغيير, حتى أدخل عبارة
{ Yes We Can } مصطلحا جديدا في قاموس السياسة الأمريكية.
أعتقد أن أوباما كان جادا ومتماهيا في شعار التغيير, لكنه
إصطدم بالأمر الواقع. واقع أن التركة { البوشية } والتي إمتدت
لثماني سنوات عجاف, قد قضت على الكثير من مكونات وأرصدة وبنيات
المجتمع الأمريكي, الإقتصادية والعسكرية والمالية وحتى الأخلاقية.
فورث أوباما بلاوي كتيرة وأوضاع معقدة وإقتصاد على حافة الإنهيار.
لهذا لم تكن دورة أوباما الأولى دورة عادية البتة. لم يبدأ حكمه
من خانة طبيعية ليواصل ما قصر عنه سلفه. فكان الإستنثاء هو الظرف
السائد, وكانت حزمة المقررات والإتجاهات الإستثنائية هي الوصفة المرة
التي لا بديل لها, ترياقا لأخفض مستوى تشهده أمريكا في كل شئ. فإنطمرت
بذلك بعض أحلام أوباما في إرتيادات جديدة, وفي توقيع شعار التغيير على
الأرض ... أضف إلى ذلك إحساس اليمين الأمريكي { بكارثية } الموقف في ظل
وجود رئيس غير أبيض في البيت الأبيض. فأقاموا حاجز الصد المسمى بالتي
بارتي, والذي أحدث إستقطابا عاليا وذو طعم إثنى ورائحة التسيد الأبيض
الطاغية في مائدتهم. حدث ذلك بزعم أن أوباما فشل في إدارة الشأن الأمريكي,
وأن ثمة إجراء إستثنائي لا بد وأن ينهض عاجلا. علما بأن كل التاريخ يشهد بأن
الرئيس الأمريكي العاجز عن أداء وظيفته, يحال أمره إلى أقرب إنتخابات رئاسية
لتقوم الجماهير بعزله وإختيار بديله. لكنهم في حالة أوباما إختاروا معاقبته
عاجلا بزرع جسم سياسي جديد, وبإعادة تشكيل الهيكل السياسي وفق رؤى تدعى الإصلاح,
فيما هي في واقع الأمر رد فعل مباشر لفوز أوباما رئيسا للولايات المتحدة.

فثمة تعقيدات ومعطيات جديدة أطلت برأسها, وبطريقة لم يواجهها رئيس في أمريكا
... غير أوباما.

وللحديث بقية ...

Quote: حيدر ازيك ود امى اتمنى ان يفوز اوباما لكن المشكلة تكمن فى ان الناس هنا يتحدثون عن انه لم يقدم شيئا على مستوى المدينة التى اعيش فيها رغم علمهم التام ان من يكبح كل مشاريعه هم الجمهوريين "التامين الصحى ، مجانية التعليم "، وغيرها اضافة الى ذلك معظم المرشحين يتحدثون "بسوء " عن الافريكان امريكان وكنت حضورا يوم ان وصفهم احد المرشحين بكلمة "اسود " مما اثار الاعلام حوله بخاصة السى ان ان وايضا جنجريتش يصف الافريكان امريكان بانهم "الذين يفضلون الول فير" على العمل وهذا كان جزءا من هزيمته حتى فى مسقط راسه على اى حال ، يلزم اوباما وعقب خطابه الواضح الذى فضح الجمهوريين وحذرهم من تدهور اوضاع "الطبقة الوسطى " ان يسير على نفس المنهج

الرائعة ... سلمى الشيخ ... كيف الحي بيك,

نعم ... الجمهوريين هم الذين وقفوا حجر عثرة
أمام أي تحرك لأوباما في إتجاه معالجة الأزمة.
أنظري قليلا إلى الوراء وإستشهدي بحالة النقاش
الطويل والمرير لقرار رفع سقف الإستدانة. نقاش
تجاوز في العمر الشهر ونيف, ممحكات وشروط خيالية
ومراوقات وتمثيليات لا تنتهي واحدة إلا وتتلوها أخرى.
علما بأن إجازة مثل هذا القرار كانت في عداد المسائل
الروتينية, والتي ما أن تعرض على الكونجرس حتى تتم
إجازتها تلقائيا. وهذا ما حدث { 18 } مرة طوال حكم
الراحل رونالد ريغان. فإذا بالجمهوريين يحولون هذا
الموضوع إلى قضية شائكة وإلى أمر جلل. النتيجة أن
تأخرت الإستجابة وكثيرا عن عجلة إقتصاد يتدهور على
مدار الساعة. والنتيجة أيضا أن فقدت أمريكا مصداقيتها
في عالم الكرديت وتم تخفيضها بواسطة ستاندرد آند بورز
إلى مصاف النجمتين بدلا عن الثلاث نجوم. يعنى الجمهوريين
عشان إحاربوا أوباما فما عندهم مانع إغطسوا حجر كل أمريكا.

... ولي قدام

حيدرنا .. مشتاقين
تغييييب وتجى بالعراقى ..
غايتو لو هيلرى ما منافسه
ما عندك مشكلة ... قلوبنا مع اوباما
وذلك اضعف الايمان ..
المرة دى ذاتو الزول يشجع معاكم
بى مزاااااج ..










ـــــــــــ
انت كندا دى رئيسها منو؟ لا حس لا خبر
واحد شمولى برضو قاعد لييه مليون سنه ؟؟

Quote: حيدرنا .. مشتاقين تغييييب وتجى بالعراقى .. غايتو لو هيلرى ما منافسه ما عندك مشكلة ... قلوبنا مع اوباما وذلك اضعف الايمان .. المرة دى ذاتو الزول يشجع معاكم بى مزاااااج .. ـــــــــــ انت كندا دى رئيسها منو؟ لا حس لا خبر واحد شمولى برضو قاعد لييه مليون سنه ؟؟

دندونة ... كيفنك,

ياهو العراقي, فقد فشلت البيجامة في الإلتحاق
بجسمي الأفريقي المضاد وعراقيبي ونخيل بلادي.

هيلري المرة دي مرشحة لتكون نائب الرئيس أوباما,
وفي إحتمال أقل أن يكون بيل كلنتون. فالجوز دول
بقوا متفرغين للعمل العام, عندهم بنية وحيدة
وإتعرست.

كندا رئيسا باهت كالعادة, لأن نظامها البرلماني
يخفض من أهمية وقوة المنصب الأعلى في هرم السياسة
الكندية... إستفين هاربر هو رئيس وزراء كندا اليوم.
وهو محافظ مستعلى, لكن الديمقراطية جابتو... فيما
الطريق إلى الشمولية مقفول في كندا... وأظنه إلى
الأبد.

وعلى ذكر الشمولية... كم درجة الحرارة عندكم.

دينا ... شكرا على مرورك الظريف اللطيف كالعادة,

ولأننا بصدد { تقرير مصير العالم } من خلال إنتخاب
رئيس للولايات المتحدة, فكوني قريبة ... مع وافر
ودي.

Quote: هل تمكن اوباما من توفير الضمان الصحي للاربعين مليون مواطن أمريكي الذين وعدهم بذلك في حملته الإنتخابية ؟

نعم ... تمكن أوباما من توفير الضمان الصحي لأربعين مليون
مواطن أمريكي وكما وعدهم بذلك في حملته الإنتخابية.

ولن يغيب عن بالي ضراوة تلك الحملة, التي إبتدرها أوباما
في سنته الرئاسية الأولى. حيث إتسع نطاقها وهوامش مناوشاتها
إلى الكموينتي هولز. وحيث أنجبت على التو التي بارتي. وحيث
إستغل الحزب الجمهوري معركة الضمان الصحي, ليبخس معروض أوباما
وليستأسد على حزبه. فجنى بذلك مقاعد كثير في منتصف تيرم الكونجرس.
وضيق الخناق على الحزب الديمقراطي في السنيت, بل وكاد يعصف به, لكن
إستطاع الحزب الديمقراطي أن يحافظ على غالبيته في السنيت بقدرة قادر.

وتاني ... مثل هذه القضايا, كانت دوما تحسم لصالح الرئيس, بإعتبار قوته
الإنتخابية ووضعه القانوني الأعلى. وكم من مشروع للضمان الصحي مر بدون
معافرة ولا يحزنون. لكن قيضت الأقدار على أوباما أن يخوض الصراعات
الكبيرة, بسبب وجيه أو بدونه. فقد الكونجرس على إثر معركة الضمان
الصحي, النبيلة الهادئة الفاهمة ... نانسي بلوسي , وإنخفض مقعدها من
زعيمة أغلبية إلى زعيمة أقلية.

شكرا مجددا أماني العجب ... وللحديث بقية

Quote: لقد جاء اوباما بآمال عراض وشعارات للتغيير في السياسة الأمريكية على الصعيد الخارجي والداخلي لذا نال تأييد الملايين الذي يحلمون بنظام فيه شيء من العدالة الإجتماعية.. هل هذه الإصلاحات إنعكست على مستوى معيشة الفرد وشعر بها أم ذهبت إلى جيوب الأقلية التي تتحكم في السياسية المالية؟ هل تمكن اوباما من توفير الضمان الصحي للاربعين مليون مواطن أمريكي الذين وعدهم بذلك في حملته الإنتخابية ؟ هل لمس العالم تغيير أو المواطن الأمريكي في السياسة الخارجية ؟ هل تغيرت نظرة العالم العربي تحديداً بعد اوباما في تناولها للقضية الفسطينية ؟ تحاياي

الأستاذة أماني العجب ( أم العباقرة).
تحياتي
ليس لي معرفة دقيقة بالاوضاع الداخلية لامريكا فأنتم أهلها وأدرى بشعابها. لكن فيما يتعلق بالسياسة الخارجية أعتقد أن الرئيس اوباما حقق نجاحات كثيرة حتى أن خصومه الجمهوريين لم يجرؤا على مهاجمته في السياسة الخارجية. مع العلم بأن المواطن الامريكي ذات نفسه لا يدلي بصوته متأثرا بإنجازات او إخفاقات السياسة الخارجية، بقدر ما يدلي بصوته متأثرا بمدى إنجاز الرئيس على مستوى الإقتصاد والهموم المعيشية.الرئيس بوش الأب على سبيل المثال لم يفلح في الفوز بدورة ثانية رغم إدارته بمهارة للمرحلة الإنتقالية لسقوط الإتحاد السوفيتي وحشد تحالف دولي لم يتسنى للولايات المتحدة حشده منذ الحرب العالمية الثانية( عاصفة الصحراء)،مما جعل العديد من الشخصيات المؤثرة تتنبأ بفوزه على حد اليقين، ومن بينهم الصحفي محمد حسنين هيكل( 1) الذي ساق اسبابا ومبررات كثيرة تحتم فوزه بدورة ثانية، فكان سبب سقوطه لصالح المرشح الديموقراطي بيل كلينتون بسيطا تمثل في حالة الإقتصاد مما أدى لإستدعاء العبارة الشهيرة( It is the economy stupid).
الجمهوريون يعلمون تماما أن الرئيس اوباما يستطيع أن يلعب كرت " تصفية زعيم القاعدة اسامة بن لادن " كما يستطيع أن يلعب كرت " سحب 142,000 جندي امريكي من العراق،بجانب كرت تأييد الربيع العربي وحتى موضوع ايران. إذن من حيث السياسة الخارجية فالرئيس اوباما محصنا تماما. ولذلك لم يجانب الصحفي فريد زكريا( 2) الحقيقة عندما وصف الرئيس اوباما بأنه واحدا من افضل الرؤساء الامريكيين في مجال السياسة الخارجية( في مصاف دوايت ايزنهاور وجورج بوش سينيور) وتنبأ بأن يرتقي اوباما إلى مصاف الرؤساء العظام في هذا المضمار( أمثال ترومان)، على حد تعبيره.
وعودة إلى السياسة الداخلية ليس لي سوى الإستناد على ما ذكره أخي العزيز حيدر قاسم مثل تقليص البطالة وسعيه المحموم لتصحيح سياسات مخاتلة.
(Reversing of policies that have gone awry)
واصلو هذا الدفق الجميل والمحفز.

لكم وافر التقدير والمحبة.
-
( 1) محمد حسنين هيكل: عاصفة الصحراء اوهام القوة والنصر.
( 2) فريد زكريا: مجلة تايم عدد 30 يناير 2012.

شكرا ... أخي الفاتح ميرغني,

سأعود لبعض مناولات حول مداخلتك { الدسمة }

Quote: الأستاذة أماني العجب ( أم العباقرة). تحياتي ليس لي معرفة دقيقة بالاوضاع الداخلية لامريكا فأنتم أهلها وأدرى بشعابها. لكن فيما يتعلق بالسياسة الخارجية أعتقد أن الرئيس اوباما حقق نجاحات كثيرة حتى أن خصومه الجمهوريين لم يجرؤا على مهاجمته في السياسة الخارجية. مع العلم بأن المواطن الامريكي ذات نفسه لا يدلي بصوته متأثرا بإنجازات او إخفاقات السياسة الخارجية، بقدر ما يدلي بصوته متأثرا بمدى إنجاز الرئيس على مستوى الإقتصاد والهموم المعيشية.الرئيس بوش الأب على سبيل المثال لم يفلح في الفوز بدورة ثانية رغم إدارته بمهارة للمرحلة الإنتقالية لسقوط الإتحاد السوفيتي وحشد تحالف دولي لم يتثنى للولايات المتحدة حشده منذ الحرب العالمية الثانية( عاصفة الصحراء)،مما جعل العديد من الشخصيات المؤثرة تتنبأ بفوزه على حد اليقين، ومن بينهم الصحفي محمد حسنين هيكل( 1) الذي ساق اسبابا ومبررات كثيرة تحتم فوزه بدورة ثانية، فكان سبب سقوطه لصالح المرشح الديموقراطي بيل كلينتون بسيطا تمثل في حالة الإقتصاد مما أدى لإستدعاء العبارة الشهيرة( It is the economy stupid). الجمهوريون يعلمون تماما أن الرئيس اوباما يستطيع أن يلعب كرت " تصفية زعيم القاعدة اسامة بن لادن " كما يستطيع أن يلعب كرت " سحب 142,000 جندي امريكي من العراق،بجانب كرت تأييد الربيع العربي وحتى موضوع ايران. إذن من حيث السياسة الخارجية فالرئيس اوباما محصنا تماما. ولذلك لم يجانب الصحفي فريد زكريا( 2) الحقيقة عندما وصف الرئيس اوباما بأنه واحدا من افضل الرؤساء الامريكيين في مجال السياسة الخارجية( في مصاف دوايت ايزنهاور وجورج بوش سينيور) وتنبأ بأن يرتقي اوباما إلى مصاف الرؤساء العظام في هذا المضمار( أمثال ترومان)، على حد تعبيره. وعودة إلى السياسة الداخلية ليس لي سوى الإستناد على ما ذكره أخي العزيز حيدر قاسم مثل تقليص البطالة وسعيه المحموم لتصحيح سياسات مخاتلة. (Reversing of policies that have gone awry) واصلو هذا الدفق الجميل والمحفز. لكم وافر التقدير والمحبة. - ( 1) محمد حسنين هيكل: عاصفة الصحراء اوهام القوة والنصر. ( 2) فريد زكريا: مجلة تايم عدد 30 يناير 2012.

صدقت أخي ... الفاتح ميرغني,

فقد كان المواطنون الأمريكان يختارون رئيسهم بموجب المؤثرات الداخلية, والمرتبطة أصلا بالإقتصاد مع إلتقائه في باحة الواقع مع أجندة أخرى, متعلقة بالضمان الصحي والتعليم والحريات المدنية والتنفذ العسكري وعموم آليات الحلم الأمريكي.

لا أعتقد أن المفهوم عاليه تغير, بدليل أن الإقتصاد { تحديدا } هو العامل الذي سوف يقرر من سيحكم أمريكا في معركتها الإنتخابية الجارية. بل هو التحدي الذي يأخذ بنصيب عالي من إهتمامات أوباما وأولويات معركته الإنتخابية. لكني أعتقد أن النظر { النرجسي } للشأن الأمريكي بعين الأمور الداخلية وحسب, قد بدأ يتأثر بعض الشئ بالوضع العالمي والدور الأمريكي فيه. فالمراقب لمدوار المنحنى الإقتصادي وسوق المال العالمي, يجد أمريكا اليوم تدفع ثمن الأزمة المالية الأوربية, على الأقل من الناحية الفنية ومؤثراتها على أحوال الأسواق المالية, بما فيها بورصة وول إستريت. والتي يتابعها المواطن الأمريكي بإهتمام { يومي } ليعرف أين تنتهي مضارباته المالية إن كان من أهل المال, وليعرف إلى أين يقوده السوق العالمي إن كان من عامة الناس... بغية تدبير أفضل في كلا الحالين. وهذا جانب من المعروض الأمريكي المتمنع عما خارجه, يلتحق الآن بهذا الخارج ... شاء أم أبى.

الجانب الآخر هو الحروب الإقليمية التي إستضلعت أمريكا في رحاها, خاصة في أفغانستان والعراق من قبل. فقد بات معلوما للمواطن الأمريكي الأثر المباشر لهذه الحروب ومثيلاتها على الإقتصاد الأمريكي. بل وضح أن من الإحداثيات التي قادت للريسشن وما تبعه من بلاوي على معايشهم, هو التضخم الكبير في ميزانية الدفاع. علما بأن مسارات الدفاع لحسب وجهة النظر الأمريكية, تغيرت من تطوير الأسلحة وتمتين أهدافها ونشرها في أرجاء العالم, وفق ما كان يحدث في غضون الحرب الباردة, إلى إحتلال بلدان وتفويج الجيش الأمريكي وتزويده بما يتطلب وعلى مدار الساعة. فالشاهد أن الحروب التي { تورطت } فيها أمريكا بعد إنتهاء الحرب الباردة, هي الأكثر كلفة والأبهظ ميزانية والأعلى موتا وضحايا وجراح ومعاقين من أي وقت مضى. هذا لغير التواجد { التاريخي } للقوات الأمريكية في أكثر من مائة موقع في العالم. بل هذا لغير البلايين التي تصرفها أمريكا سنويا على إسرائيل. فالمواطن الأمريكي بدأ يستشعر { جسامة } الإرتباط بالعالم الخارجي, كما بدأ يحسب على عداد كلي وليس داخلي وحسب.

عموما ... متعلقات هذا الموضوع كثيرة, لكن تهمنا جدا الدارية بها, لكون رئيس أمريكا هو الذي يقرر بشكل أو آخر مصير العالم... وأنا شايف من الزاوية دي أوباما ... أفهم ... وأرحم ... وأفضل بالضرورة.

... وباب الحوار مفتوح للجميع

الفاتح قميحة ... شكلي كده { لفحت } رد معنون لأماني العجب,

لكنه الهم ... يصففنا شرق

سلام يا حيدروف
انا متوقع انو اوباما يفوز بي ثانية وثالثة !
نجاحو في اصطياد ومقتل بن لادن اداهو " كريدت " طويل وبي ارباح مفتوحة

نعم ... تمكن أوباما من توفير الضمان الصحي لأربعين مليون
مواطن أمريكي وكما وعدهم بذلك في حملته الإنتخابية.
[B]لم يحصل
ولاذال الحال فى حالوا
واذا فاز الجمهورين سيلغونه لانه فاز بالاغلبية العادية
اذ ان اوباما لم يطرحه عندما كان مسيطرا على المجلسبن
مما شكك الديمقراطين فى نوايا اوياماcompromise man

ولا زال اذا تعدا اطفالك ال18 فلا يستخقوا medicaid

ثم من اتاح للجمهورين العودة والفوز بالكونقرس
انه اوباما المتردد الضعيف وقد شبه الكثير من السودانين
بانه الصادق المهدى بتاع امريكا
وفى عهد اوباما ولاول مرة يفوز الجمهورين بولايات ديمقراطية تاريخية
مثل ماساسوشس
لازالت العطالة مرتفعة وارتفعت معدلات الinflation
وارتفعت تكلفة التعليم الجامعى وقلت فرص العمل للطلية
وكذلك اذداد معدل خروج الصناعة الامريكية للخارج.
ولا ذالت ازمة المنازل قائمة ولجأ الكثيرين للايجار مما رفع
معدلها بصورة جنونية
اهدر بلاين الدولارات كقروض للشركات واهمل جيوب المواطنين
ولم يجنى المواطن اى فائدة واستفادت الشركات فى حللحلة ديونها
ونال كبار موظفيها اموالا كبيرة فى شكل حوافز

اما فى حالة السودان
اوياما هو الذى اعترف يالانتخابات المزورة
اوباما هو الذى فصل الجنوب وكان بمقدوره الضغط على
الجانبين للوصول
لصيغة وحدوية تحافظ على السودان الواحد وبالتلفون كان ممكن
بتم ذلك عبر البشير ولكنه اثر نصح الكنائس واللوبى الانفصالى
واغراء الحكومة السودانية بالتعاون الاقتصادى وابيى ورفع اسمها من قائمة
الارهاب

اوباماهو الذى همش قضية دارفور وجعلها اداه بستنزف بها النظام لاغراض اخرى
وجعل المحكمة الجنائية الدولية العوبة فى بد امريكا للضغط السياسى
وليس لمحاكمة المجرمين
وانتهازية اوباما وميعوثيه للسودان تتجلى فى احتواء التظام القائم
والضغط من خلاله للمذيد من تمزيق السودان وليس فى دعم المعارضة
لوجستياوقد دعموا معارضة ليبيا وسورياوحتى اليمن
اتى اوباما لغير واشنطن كما قال فغيرته الى الاسوأ

برغم أنه لم يف بوعوده
وكان لها حجر عثرة
الا أنني سوف أصوت له
لان الجماعة ديك أكعب
"نستجير بالرمضاء من النار"تحياتي

يا حيدر ..يا أخى
اوباما حقنة مورفين كبيرة بيد رأس المال لتخدير الشعب
طبعا المرة الفاتت قلنا ليكم كدا كنتو دايرين تمرقونا من البلد ومع ذلك وتضامنا مع تائهى برجوزيتنا الصغيرة الرايح
ليها الدرب فى الموية أديناهو واهو إنتهى مننا ومن البلد ...عليه وطالما مافى خيار أخر أخير يجى الممثل المباشر للرأسمالية
لتاخذ الحرب الطبقية معناها الحقيقى ويكون الصراع على المكشوف وفى النهاية النصر معقود بلواء الشعب ..
وحرم وإن كسر رقبتو ....
نو مور اوباما
تحياتى

Quote: سلام يا حيدروف انا متوقع انو اوباما يفوز بي ثانية وثالثة ! نجاحو في اصطياد ومقتل بن لادن اداهو " كريدت " طويل وبي ارباح مفتوحة

صديقي المبين ... خالد العبيد ... تسلم,

إصطياد ومقتل بن لادن صادف شعور إقامة العدالة,
في مجتمع لا يرتاح بدونها, لكنها عدالة تقاطعت
مع أزمة إقتصادية كبيرة, جعلت هم المواطن الأمريكي
المتقدم هو مدخوله وتوفير ما يلزم من مصروفه, لهذا
أحسست { شخصيا } أن الشعب الأمريكي تلقى الخبر بشئ
من البرود المستنقع من حياض الأزمة الداخلية. وعلى
كل أوباما أنجز ما وعد في غضون حملته الإنتخابية,
To capture or kill Bin Ladin , وأتحرى مثلك فوزه
بدورة ثانية, لكن الناس ديل ما عندهم ثالثة, فالتالتة
واقعة.

أبقى طيب ... مع تحياتي للأسرة الكريمة

Quote: نعم ... تمكن أوباما من توفير الضمان الصحي لأربعين مليون مواطن أمريكي وكما وعدهم بذلك في حملته الإنتخابية. لم يحصل ولاذال الحال فى حالوا واذا فاز الجمهورين سيلغونه لانه فاز بالاغلبية العادية اذ ان اوباما لم يطرحه عندما كان مسيطرا على المجلسبن مما شكك الديمقراطين فى نوايا اوياماcompromise man

شكرا ... أخي رؤوف جميل,

أعتقد أن التأمين الصحي حصل, بموجب إجازته من أجهزة
الدولة الأمريكية التشريعية, وبإجازته يكون أربعين
مليون أمريكي كانوا بلا تأمين صحي, قد نالوا بطاقة
تأمين صحي ولأول مرة .
أما أن يقوم رئيس أمريكي جمهوري بإلغاء هذا القرار
فهذا وارد وهذه هي ديمقراطيتهم.

باقي كلامك كلو مهم بالنسبة لينا في معسكر أوباما, لإختبار
الحقيقة بالواقع بالمرافعات الإنتخابية. قبل كم يوم كده
قال أوباما أنه دوما يراجع قراراته قبل إقرارها وبعد تنفيذها,
وإكتشف أنه لا بد وأن يستمر على هذا الحال لأن الأخطاء تستمر
بإستمرار العملية السياسية.

Quote: برغم أنه لم يف بوعوده وكان لها حجر عثرة الا أنني سوف أصوت له لان الجماعة ديك أكعب "نستجير بالرمضاء من النار"تحياتي

عزيزي جدا ... الموصلىي,

قادر أفهم { حالة الإحباط } هذه, لكنها السياسة
ولكنها حالة تفجر أزمة أكبر من أن يسيطر عليها فرد.
وصحيح أن أوباما رمى أسهما غزيرة لجهة التغيير والأفضل
والأعدل والأكثر إتساقا, بس كمان قال أن هذا التغيير
لا يأتي من القمة إلى القاعدة, بقدرما هو ينهض على العكس
{ من القاعدة إلى القمة } فيكيفهو خير النظر العميق
المتأمل والمتواضع, ولأن التغيير من تحت إلى أعلى هو
عملية إجتماعية كبيرة وتحتاج إلى زمن ومدارسة وتحاشد
إجتماعي, فلم يكن من المنظور أن يتم في غمضة عين. مع
ذلك فأنا وأنت وغيرنا نعلم سرعة دوران المفكرة الأمريكية,
والتي في مسنودها التاريخي لا تقبل بأقل من النجوم
النواصع. صراع عجول نحو الأفضل, لكنه ديمقراطي وكل يوم
نتعلم.

... أبقى طيب

سلام يا حيدر

قبل فترة هنأت أوباما بالولاية الثانية فى هـذا البوست:
Mitt Romney Oder Ohne Mit Romney أوباما الفائـز عام 2012

وبعد استماعى لخطابه عن حالة الاتحاد، بالكامل، تأكد عندى ان الفرق بينه وبين هؤلاء المستجدين فرق السماء من
الارض..

الجمهوريون سيقدمون (فى الغالب) السيـد مت رامنى، ومت رامنى فى رأى هو صوت إنتخابى اخر لأوباما..


البيت الابيض غير مستعـد حتى الان لتقبل رئيس مورمونى.. وانا لو اوباما كنت سألت السيـد مت عن رأيه فى تعدد الزوجات
حيث ان الدين الذى ينتمى اليه مت يبيح التعدد.

ترشيح اوباما لولاية ثانية امر مفروغ منه



.

Quote: يا حيدر ..يا أخى اوباما حقنة مورفين كبيرة بيد رأس المال لتخدير الشعب طبعا المرة الفاتت قلنا ليكم كدا كنتو دايرين تمرقونا من البلد ومع ذلك وتضامنا مع تائهى برجوزيتنا الصغيرة الرايح ليها الدرب فى الموية أديناهو واهو إنتهى مننا ومن البلد ...عليه وطالما مافى خيار أخر أخير يجى الممثل المباشر للرأسمالية لتاخذ الحرب الطبقية معناها الحقيقى ويكون الصراع على المكشوف وفى النهاية النصر معقود بلواء الشعب .. وحرم وإن كسر رقبتو .... نو مور اوباما تحياتى

عزيزي ... عمر إدريس ... تسلم,
ياتو كلام قلتوهو وياتو بلد كنا دايرين نمرقكم منها؟؟؟

Quote: ومع ذلك وتضامنا مع تائهى برجوزيتنا الصغيرة الرايح ليها الدرب فى الموية أديناهو واهو إنتهى مننا ومن البلد

عليك الله يا عمر ترجم الكلام ده للغة الإنجليزية وقولو لي كويركر في
محل شغلك وأنقل لينا الريآكشن, بإعتبار أن المقصود في ذمك عاليه
هم من صوتوا لأوباما أو أذاعوا إسمه وأفكاره بين الناس. بس عشان
نسمع صوت من قلب المجتمع حول ما زعمت.

Quote: لتاخذ الحرب الطبقية معناها الحقيقى

حرب عديييل كده, وطبقية ... كمان ... وفي أمريكا ... حولا.

Quote: وحرم وإن كسر رقبتو .... نو مور اوباما

برضو رأي ... ونأسف لضياع صوت من صندوق أوباما الإنتخابي.

Quote: سلام يا حيدر قبل فترة هنأت أوباما بالولاية الثانية فى هـذا البوست: Mitt Romney Oder Ohne Mit Romney أوباما الفائـز عام 2012 وبعد استماعى لخطابه عن حالة الاتحاد، بالكامل، تأكد عندى ان الفرق بينه وبين هؤلاء المستجدين فرق السماء من الارض.. الجمهوريون سيقدمون (فى الغالب) السيـد مت رامنى، ومت رامنى فى رأى هو صوت إنتخابى اخر لأوباما.. البيت الابيض غير مستعـد حتى الان لتقبل رئيس مورمونى.. وانا لو اوباما كنت سألت السيـد مت عن رأيه فى تعدد الزوجات حيث ان الدين الذى ينتمى اليه مت يبيح التعدد. ترشيح اوباما لولاية ثانية امر مفروغ منه

تسلم ... عزيزي أبريش,

صدقت ... على الأقل إلى الآن, فمت رومني متقدم
بفارق كبير عن قنقرش, لكن لا نعلم ما سوف يحدث
في غضون الأسابيع القادمة. سمعت وقرأت أن قنقرش
سوف ينسحب تاكتيكيا من ولايتي نيفادا ومتشيغان,
حيث تشير كل الدلائل بأن موقفه هناك لا يحسد عليه.
لكنه بالمقابل يتدبر إستعدادا عاليا للفوز بكل
ولايات الجنوب, مع مناوشات شديدة يوم الثلاثاء
العظيم وربما الحاسم, إذ لن تتبقى بعده غير
دوائر محدودات.

فإن فاز رومني أو قنقرش في نهاية المطاف, فراجيهم
الأصعب, أسد المهام الصعبة الهصور, الزول العالي
المنطق والحلو اللسان والجدير بالإحترام. فيما سيرة
منافسيه متعددة الثقوب وملتوية التاريخ. والأهم أن
ما يزال أوباما سليما معافي من أي زكام { أخلاقي }

شكرا يا حبيب ... وخليك قريب

اوباما حلم امريكي سحقه الواقع !.,

فشل في كثير مما وعد, بل وظهر كتلميذ في بعض شئونه و عراكه!,

ونجح في كثير ,
شعبيته متجهة الي الاقل , وشعبية زوجته في ازدياد ..

نجح في الخروج من العراق , و خارطة طريق للخروج من افغانستان منتصف 2013
واصطاد اوباما بن لادن في عملية كابوي استعراضية ..

سيفوز بدورة ثانية بكل سهولة , وسيودي بشكل افضل من فترته الاولى ..

معك ..

______________________________________________________
ليتهم يعلمون ان عمر اللحظـه في بعـدك يا خـرطـوم سنين طـوال
د شهـاب الفاتح ـ كوالالمبـور

الأستاذ الأكرم / حيدر قاسم تحياتي وشكرا على هذا البوست الرائع شهادتنا عما يجري في أمريكا وانتخاباتها المقبلة شهادة مراقب من البعد وفوز أوباما أو فشله مرتبط بما وعد به في الحملة الانتخابية وما تواجهه أمريكا في الوقت الراهن. فعلى الصعيد الخارجي فقد أوفى الرجل بكثير مما وعد أولها إعادة القوات الأمريكية من العراق وقتل بن لادن ووضع جدول او قل خارطة طريق لخروج القوات الأمريكية من أفغانستان، وصورة أمريكا التي أصبحت أفضل من ذي قبل في العالم الخارجي وإحساس العالم بأن هناك رئيس عاقل يجلس على البيت البيضاوي، بجانب دعم الديمقراطية (بتحفظ) في العالم العربي. على الصعيد الداخلي عندكم فقد تمكن الرجل من تمرير مشروع الرعاية الصحية ولجم وول ستريت والعودة بالاقتصاد إلى النمو الموجب وزيادة معدلات التوظيف الشهرية بأكثر من مائة وثلاثين ألف وظيفة، بعد أن فقد الأمريكيون ثمانية ملايين وظيفة في عهد سلفه بوش الإبن. واستقرار البورصة، وإعادة تمويل المؤسسات الخاسرة التي خرج الكثير منها معافى الآن بعد أن سدد التمويل.
في الوقت نفسه:
فشل أوباما في إغلاق معتقل غوانتانامو وحل مشكلة الشرق الأوسط وتردد كثيرا في قضايا أخرى من بينها السودان كان يمكن أن يؤدي أفضل مما كان في أفريقيا ومناطق أخرى من العالم. كما أنه رفع الديون الأمريكية وهو عكس ما وعد به ومسألة الديون هذه وعدم مبالاة أمريكا بها هو ما جعل الوكالة السيادية تخفض تصنيف أمريكا الاستماني. على صعيد الانتخابات؛ الحزب الجمهوري وحسب متابعتي المتواضعة لا يملك مرشحا لديه ملكة إلهاب حماس الجمهور ولا رؤية قوية مقنعة. وأقوى المرشحين للفوز ببطاقة الحزب حتى الآن ميت رومني وهذا الرجل يتحدث كثيرا عن أنه خلق وظائف خلال فترة عمله كحاكم ورئيس للشركات ولكن مصداقيته ما زالت على المحك، ولديه أخطاء كثيرة وتصريحات متضاربة تجاه قضايا الفقراء في أمريكا والمهاجرين وبرنامج الرعاية الصحية. أما منافسه الأقرب نيوت فهو الآخر ليس بأفضل منه؛ فبجانب الفضائح الجنسية فهو دائما ما يجتر الماضي ويتحدث عن إنجازاة في زمان ريغان وفترة توليه رئيسا للبرلمان ولكن أخطاؤه أكثر من رومني.
وطبعا أنتم ناس أمريكا مرات عندكم حاجات خاصة بكم مثل قضايا المثليين والإجهاض والناس الذين تسموهم "Undocumented" كلها قضايا الجمهوريين عندهم معاها مشكلة.
بالإضافة إلى الحزب الجديد العنصري المعارض لأوباما المسمى "tea party" ، يعني الوضع معقد لدرجة ويحتاج لرؤية.
.
فرص أوباما للفوز بولاية ثانية كبيرة ولكنه يحتاج إلى تحسن الأوضاع الاقتصادية وأن يتمكن من تمرير برنامج إعادة تمويل المنازل وخفض البطالة (8.6) من مستوياتها الحالية إلى وتقديم رؤية تجعل الشعب يلتف حوله ، فضلا عن الحفاظ على شعبيته وسط اللاتينو والفئات الدينية المختلفة مع خالص أمنياتي لك بالفوز في نوفمبر المقبل. أخوك فضل الله خاطر سول / كوريا

Quote: اوباما حلم امريكي سحقه الواقع !., فشل في كثير مما وعد, بل وظهر كتلميذ في بعض شئونه و عراكه!, ونجح في كثير , شعبيته متجهة الي الاقل , وشعبية زوجته في ازدياد .. نجح في الخروج من العراق , و خارطة طريق للخروج من افغانستان منتصف 2013 واصطاد اوباما بن لادن في عملية كابوي استعراضية .. سيفوز بدورة ثانية بكل سهولة , وسيودي بشكل افضل من فترته الاولى ..

دكتور ... شهاب ... من كولالمبور ... تسلم,

أوباما حلم ما يزال منتظر, غبشه الواقع لكن لم يسحقه,
وتجربة أوباما ما تزال بكرا على الطريق, وكما قلت, فإن
أداءه في الدورة القادمة سيكون أفضل. نجح أوباما في إحتواء
أزمة بلده الإقتصادية, رغم أن فترته الأولى شهدت أعلى معدلات
العطالة, كما شهدت أعلى إرتفاع في المديونية الأمريكية. لكن
العبرة في أنه ورث تلك الأزمة وتعامل معها بواقعية, أخطأت في
حيز وأصابت في حيوز. لكنها الآن تعتبر أعلى وأرقى سيناريو
لتوسيع مخرج الأزمة وصرفها في زمن وجيز.

فأوباما بالمناسبة واقعي جدا, فقد حدث الناس أن ما تواجهه
بلاده من معضل إقتصادي سوف يأخذ زمنه الضروري, وان الأزمة سوف
تصل إلى حد الأسوأ قبل أن تستشرف الطريق للأفضل. وأظنه اليوم
فلح في إضاءة الجانب المعتم من الخيال والواقع الأمريكيين,
وأقدر أقول أن بلاده اليوم أفضل وكثيرا عما ورثه وعما إبتلي
به في سنتيه الأولين... فأوباما ليس بنبي معصوم, لكنه إنسان
راشد متوازن ... وسوف يحكم على ذلك كل الشعب الأمريكي في سياق
الإنتخابات الرئاسية القادمة.

وتقبل تقديري

أخي ... فضل الله خاطر ...

يطيب خاطرك ... ومرحب بيك شديد,


مساهمتك ضافية متميزة,

لي عودة ... لأعقب ببعض تفصيل.


... وتقبل تليد عرفاني

Quote: عبدالله عبدالله, تسلم يابا. متذكر قبل ثلاثة سنوات, وقد كنا نتحاور هنا حول نفس الموضوع, وكنت في السايد الآخر أو المناوئ لأوباما, وياخ ما دايرك تخسر مرتين... ههههه.

الأخ العزيز حيدر
لك ودى يا حبيب
آسف لإنقطاعى عن بوستك العظيم هذا , بسبب وعكه أصابت كمبيوترى مما جعلنى أكتب بالماوس من لوحة أخونا بكرى.

بخصوص الإنتخابات ألأمريكيه بالتأكيد هذه المره تختلف كليةً عن سابقتها , خاصةً وأن عوامل كثيره فى السابق تفاعلت لصالح باراك أوباما بالإضافه إلى
شخصيته الشابه ولباغته الخِطابيه الجاذبه جعلت غالبية الناخبين الأمريان يضعون كل آمالهم فيه بإعتباره المنقذ ومحقق الآمال.
لكن وبمجرد دخوله للبيت الأبيض كان كلامه ينصب عن سلفه الرئيس بوش حتى فى زاراته فى الخارج مما جعله موضع تندُر, كما وعد جازماً بقفل سجن قوانتانمو فى نهاية سنته
الأولى وما زال سجن قوانتانمو موجوداً ماداً لسانه ,, وعلى هذا فقس فى تنفيذ وعوده!!!!!!
عموما نحن متابعين الإنتخابات الأولبه لحزبنا الجمهورى ويبدو أن ميت رومنى الحاكم السابق لولاية ماسا شوستيس سيكون قائد المسيره هذه المره
على أمل أن يختار معه نائب رئيس قوى زى فرانك وولف مثلاً.
عموما إنشاء الله سساتبع معك وبمزاج خاصةً بعد الفوز المتوقع لرومنى فى نيفادا ومنيسوتا وبقية الولايات فى يوم الثلاثاء العظيمه.

أخي فضل الله خاطر ... سلامي,

دعنى أمر أولا على ما إعتبرته نقص أو وعد إنتخابي لم يوفيه أوباما, ودعنى أشير لما عنيت لحسب أهميته لدى المواطن الأمريكي. فقضية الإقتصاد تأتي أولا وعلى الدوام, والحال كذلك فقد سجل التاريخ على عهد أوباما أسوأ إنخفاض في كل أركان الإقتصاد الأمريكي, حيث إرتفع منسوب العطالة لما تجاوز العشرة بالمائة, وفقد الكثيرين من ملاك البيوت عقاراتهم لعجزهم عن سداد الفواتير العقارية الراتبة, وعجزت المؤسسات الصناعية والإئتمانية العريقة في أمريكا عن مواصلة تمويل نشاطها من تلقاء نفسها, فإضطرت الدولة لتمويلها { البيل آوت } كما شهد وول إستريت إضطرابا قاسيا على المستثمرين, وصار يترنح علوا وهبوطا بشكل لا يشجع المستثمر على تسخير أمواله لجهة التعامل مع السلع والخدمات وحقول الإستثمار المعلومة, فصار شراء الدولار والذهب هو أفضل الخيارات الإستراتيجية ... كدلالة موضوعية على إضطراب الإقتصاد الأمريكي.

فأعلاه كان بإختصار المشهد الإقتصادي الأمريكي, من تخوم بوش الجونير إلى السنتين الأوائل في عهد أوباما, فهي إذن أزمة ذات بعد تراكمي, لا يتحمل أوباما مسئولية إستصدارها, بقدرما تستقر اللائمة موضوعيا في سجل من إستخلف... والذي يمثل في القياس السياسي العام الحزب الجمهوري, بمعنى أن هذا الحزب هو الذي يتحمل مسئولية إبتدار الأزمة. وحيث يمكن أن تقع أزمة وأن ينحدر مستوى الأداء الحكومي بحيث يطال معايش الناس في عريض المجتمع, فهذا وارد ولا يمكن الإدعاء بأن خط التقدم يسير مستقيما وإلى الأبد. بل كان يمكن أن يحدث ما حدث حتى في إطار سلطة يتواها الحزب الديمقراطي. لكن الموجع الآن أن الحزب الجمهوري صاحب القدح المعلى في إنفراط عقد التقدم الإقتصادي الأمريكي, هو أول المهرولين من تاريخهم ومن خيبات النكوص الذي حدث, وهو أصرخ الأصوات في ندب الأزمة, وهو الأثكل على تدهور ناتج بسببهم. فبدل أن يتوفر ذلكم الحزب الجمهوري لمناقشة موضوعية تربط الحلقات الأمامية والخلفية للأزمة برباط العقل والتاريخ ومجريات الأحداث, نهض عجولا يتهم أوباما ويحمله الممسئولية. بل إحتلت هزيمة أوباما بقدرة قادر قدحهم المعلى, فصاروا كآل فرعون الذي إستأثر الإدعاء والتبيان الرخيص قبل أن يستر عورته.

فليستدر الحزب الجمهوري إلى داخله أولا, ليفحص أساليب عمله السياسي ويراجع مقرراته الآيدلوجية التي أفرزت الأزمة, بدل البحث عن شماعة يعلق فيها قميص أوباما.

تجدني أخي خاطر ... وقد أعفيت نفسي من التعرض لمسألة الديون الأمريكية, كناقصة من نواقص أوباما. فقد علمت في هذا المجال ما لم أعلم. وتوصلت إلى أن الديون الأمريكية تحديدا ليس لها شبيه في العالم. فهم يتعاملون مع ديونهم لجهات خارجية وكأنها مال متاح وأصل من الإصول الأمريكية وفق نظرية الكرديت كارد. فهو مال من يملكه وما عليه إلا الوفاء بسعر الفائدة كحد أدنى. ليس للرابط أدناه صلة بإثبات عاليه, لكنه يحمل إضاءة في عموم إعتقادي بالمديونية التاريخية للحضارة الأمريكية.
الحضارة الأمريكية ... أتارنها بالدين

لقد عرض من قبل بيل كلنتون لوحة بيانية تشير إلى أنه عالج العجز في ميزانية الدولة الأمريكية, حتى أتذكر أنه دور بخيط يده { العسرة } صفرا كبيرا في خانة العجز, ولم أكن أعلم أن هذه التدويرة لا تعنى سداد مجمل الديون الأمريكية, بقدرما كانت فقط موازنة تفي بسداد { الأقساط } المستحقة.

فالشاهد أن أمريكا متصالحة جدا مع فرضية الإستدانة, كما الشاهد أيضا أن مديونية تبلغ ال14 تريليون دولار, هي ليست تجاوزات في مصروف الدولة تحت رعاية أوباما, إنما هي ثقافة إقتصادية أمريكية متراكمة وعميقة الجذور,
فده موضوع مختلف وعاوز فهم وإدارك وحياكة على نول الحلم الأمريكي, قبل الحباكة على الدعاية الإنتخابية.

وللحديث بقية...

Quote: دعنى أمر أولا على ما إعتبرته نقص أو وعد إنتخابي لم يوفيه أوباما, ودعنى أشير لما عنيت لحسب أهميته لدى المواطن الأمريكي. فقضية الإقتصاد تأتي أولا وعلى الدوام, والحال كذلك فقد سجل التاريخ على عهد أوباما أسوأ إنخفاض في كل أركان الإقتصاد الأمريكي, حيث إرتفع منسوب العطالة لما تجاوز العشرة بالمائة, وفقد الكثيرين من ملاك البيوت عقاراتهم لعجزهم عن سداد الفواتير العقارية الراتبة, وعجزت المؤسسات الصناعية والإئتمانية العريقة في أمريكا عن مواصلة تمويل نشاطها من تلقاء نفسها, فإضطرت الدولة لتمويلها { البيل آوت } كما شهد وول إستريت إضطرابا قاسيا على المستثمرين, وصار يترنح علوا وهبوطا بشكل لا يشجع المستثمر على تسخير أمواله لجهة التعامل مع السلع والخدمات وحقول الإستثمار المعلومة, فصار شراء الدولار والذهب هو أفضل الخيارات الإستراتيجية ... كدلالة موضوعية على إضطراب الإقتصاد الأمريكي.

الأخ حيدر
هذا من ناحية عجز باراك أوباما فى مجال الإقتصاد وميزان مدفوعات الدوله
لكن هل من نجاحات أخرى له يمكن أن بستند عليها فى مواجهة الجمهوريين فى نوفمبر القادم؟

سلامات يا حيدر
عندما صرخت جيسكا وا اوباماه !