Post: #1 Title: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 03-20-2008, 05:13 PM Parent: #0
.. .27 مارس ..ما أطولك من يوم .ما اوثقك عَرىً, .بالعذابات و الأحلام .. .
Post: #2 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: معتصم ود الجمام Date: 03-20-2008, 05:35 PM Parent: #1
خطاب 27 مارس وانت بخير وعافيه وفي الوطن تكتب وتخرج وتمثل .... واقول لك ما قاله سعد الله ونوس ( اننا محكومون بالامل ) ومارس القادم كم تشتهي
Post: #3 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: محمد عبدالغنى سابل Date: 03-20-2008, 05:46 PM Parent: #2
الاستاذ .خطاب
مائة عام ..مائة عام ..
. . .
مارس الضفاف وأبريل الحقول
وصديقى
الشخصى . . . وكل مارس وأنت بتفيض
ولك السلام ولك السلام
Post: #4 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 03-20-2008, 06:11 PM Parent: #1
.. .التحيه للانسان فى كل مكان .من انسان السودان .من مسرحييه الى جميع مسرحييك .نقف معك على ذات الخشبه المتجوله , تلك التى قديما وقف عليهاثيسباس .- فى تجوالها والاستقرار- .نقف معك .. نقف جميعا..فلقد صار للعالم خشبة واحده .و مصير وحاجة الانسان واحده والعالم مبسوط النوافذ.. .. .
Post: #5 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 03-20-2008, 06:43 PM Parent: #4
.. .مرحبا معتصم ياجمام مسرح ما قط .. .مهموم بيهو و بي أهلو.. .كتر خيرك جاي بى ..سعد الله ونوس .. .الراجل يا صاحب ..قال كلمة المسرح فى يوم ذى ده .قبال كم عام وكانت ..كلمه دهب .. . والراجل..شكل شبه تيارفى حراك المسرح السودانى منذ بداية الستينات .. . اقواهاأ كانت .. حفلة سمر لأجل خمسه حزيران.. .العرضت من خلال خشبة المسرح القومى .سأعود لهذا العرض .. .لك الورد .
Post: #6 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 03-20-2008, 07:05 PM Parent: #5
مارس الضفاف وأبريل الحقول
وصديقى
الشخصى . . . وكل مارس وأنت بتفيض
ولك السلام ولك السلام .. .الصديق محمدعبدالغنى سابل .. .ستظل الثوره شيمات وعروق ..تيارات قابلة للانتفاض , ما فاض النيل .وتغنى الخليل ..وستصدح الحقول ..العامله والمهجوره .. ستينع يومها الاراضى البور ..كما اتى سيرحل ..الرجال الجوف , الذين لا يشمون ابعد من الانوف .. .ولك الوعد .ايها الصديق .. .
Post: #7 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 03-20-2008, 07:49 PM Parent: #6
.. .تتفق الروايات ان المسرح المعروف بشكله الارسطى .قد عرف ومورس فى السودان ..بدايات القرن الماضى .. .أي عقب وقوع السودان فى قبضة الاستعمار1898 .ويشاء الخالق , ان يرتبط .. تاريخ الاستعمار والاستقلال ..بمعنى الحكم الوطنى . بميلاد وموت الكاتب المسرحى والشاعر الالمانى برتولد بريخت 1956 .انتبهت الطليعه المثقفه..قادة الرأي فى المجتمع ..الى الدور الذى بامكان .هذا الوسيط الجديد و خطورة الدور الذى يمكن ان يلعبه ..كوسيلة اتصال جماهيري .فى تطور الوعى الاجتماعى وبالتالى الوطنى والثورى .وقد كان .وهذا موضوع فيه الكلام يطول . ,انها مائة عام .
Post: #8 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 03-20-2008, 08:42 PM Parent: #7
.. .مائة عام .اكتشف فيها اولئك الاباء هذا السلاح المسالم الفعال ..المسرح .الذى جلبته معها الجاليات ضمن رفاهياتهافى بلاد القطف الفورى والمتأنى للخيرات , .ليهضمه و بشفافيه يستخدمه ابناء البلاد لخدمة اهداف .الوعى و الثوره. .فيصهل المسرح من النوادى الرياضيه والاجتماعيه .يخرج فاردا فوطته لتعاريف المواطنين تبرعا لتشييد المدارس الاهليه..ليتعلم الاولاد .والبنات ..يصهل الجواد من على خشبة نادى الخريجين .بمسرحيات الحماسه واذكاء الروح الوطنيه فيساءل عطيه فى رئاسة المخابرات .ابراهيم العبادى و خالد ابو الروس ,,يقف على عبد اللطيف خلف الكواليس مع صديق فريدليس مشجعا فقط .وانما مشاركا فى فنيات العرض من ازياء وديكور . ..يا لها من مائة عام .. .
Post: #9 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: خدر Date: 03-20-2008, 09:04 PM Parent: #8
Post: #10 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: fohamer Date: 03-20-2008, 09:19 PM Parent: #9
سلامات ..
يا فنان يامسرحي يا جميل .. كعادتك تحفظ التواريخ باهتمام بالغ، سلامي وانت ذاكرة تضج بكل جميل ..
سالي
Post: #11 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 03-20-2008, 10:37 PM Parent: #10
.. . وانت اطيب يابو لقاء .و خالد . فاجأنى نهارا..الراحل الجميل سامى سالم .. كما غنى مجدى النور وعقد الجلاد .ونا استمع الى امدرمان وكان بصحبة العراب البرامجى ,علم الدين حامد .ذات لقاء للحروف .اختار المسرح حقلا لحرف الخاء .فاجأنى وأنا أنحت ذاكرتى للوصول للاسم الثالث ..بعد العملاق خالد ابو الروس .والدكتور خالدالمبارك .بذكر اسمى ككاتب للمسرح وكنت مازلت أحبو على مدرج المسرح السودانى المصادم .العظيم .فعظمت المسؤليه الملقاة على العاتق بعد ثقلها ذاك الذى تعلم .. .التحيه لهذا الفصيل العنيد , صاحب الدعوه الأول للعرض المسرحى .الكاتب المسرحى .الكتاب المسرحيون .. .التحيه للناقد البصير والمبصر .الكاشف للعمليه الابداعيه .منذ معاويه نور ومحمد وعبدالله عشرى الصديق .حتى سامى سالم .. .ويالها من ماءة عام .
Post: #12 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 03-20-2008, 11:43 PM Parent: #11
.. .سلامات ..
يا فنان يامسرحي يا جميل .. كعادتك تحفظ التواريخ باهتمام بالغ، سلامي وانت ذاكرة تضج بكل جميل ..
سالي .. .فوحمر .شخصيا.. . .خليتى ااخد نفسى اول .من اللى باعوه للسماسره و من خزانات .البنوك , أرجع الصوت .للحلق .خلينى ادخل نيلنا اول .أستحم .واجيك بي وش منطلق .ادوبى فوق ضهر الزارع ,وافرك المحرات .فرك .خلينى احفر ساس جديد .واجهز القنا للمرق .. .. .اهلا بيك .. .حارجع او امشى قدام خالص .لموضوع الذاكره.. .بالتحديد.! .فى مواجهة التاريخ .!! .عارف علاقتك بالارقام .. .مهر عمنا جمال محمداحمد ..توقيعه .لكتابه..فى المسرحيه الافريقيه .بالخركوم,عام 1973 .حدث هذااليوم .أي فى20 مارس .. .و مبروك عليكم أبوعركى البخيت . .
Post: #13 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 03-21-2008, 07:16 AM Parent: #12
.. .ترى كم من الوجوه يصعد ذاكرتى الان .وجه حسن عبد المجيد .وهو يدير (بروفه) .امام غرهة صغيره ..هى مكتب للدراما بالتلفزيون ,!! .و جوه احمد عثمان عيسى .اسماعيل خورشيد و عبدالوهاب الجعفرى .يطلبان من مدربى الاستاذ حسن عبدالمجيدالتحادث معى .بخصوص الاشتراك بالاداء ..فى المسرح القومى ..مسرحية .مدير ليوم واحد.. .أتساءل .!! أى دور!! .اجاب الوجيه..وهذا لقبه..عبدالوهاب الجعفريددور . ملاك الحسنات ,الى جانب عمك خورشيد, ملاك السيئات .نضحك ثلاثتنا..ويذهبان .مبروك يبادرنى عمى حسن .مبروك أهو طلعت الخشبه المجنناك دي .يلا ياجماعه..نواصل البروvه.. .. ..يا للوجوه الجميله .وجوه ابائى .اهل المسرح .. .يالها .
Post: #14 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 03-21-2008, 08:03 AM Parent: #13
.. .انها مائة عام ونيف ..من الحنين .كما كان الشاعر الالمانى المشاغب باراءه واجتراحاته الجريئه .فى عمارة المسرح بشكله الارسطى .. مرورا بكل تحولاته.!!هناك .كان الرواد الأوائل..قادة الرأى..كماالنحل الحصيف هنا,قداكتشفوا الرحيق .وحولوه الى شفاء .. .علت وتجلت قدرتك ,, ياسيدى ومولاى .كيف يسرت للشيخ بابكر بدرى تلك الرؤيا.!! .كيف نمت الرؤيه و كلية غردون .ليتلقفها فتية المسرح الجامعى.!! . .حينما صارت جامعه .اسمها الخرطوم.!! .. .
Post: #15 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 03-21-2008, 09:11 AM Parent: #14
.. .هل .تحول المسرح فى السودان .الى سلاح شعبى ؟؟؟ :-نعم ..تحول المسرح الى سلاح شعبى ..تتمثل صارت .سوبا.. خالد ابو الروس .على خشبة ..القومى .المك نمر ..تشتريهو .أو تقراهو فو المكتبات ..عرفو الناس العاديين ..موليير وشكسبير .لحدى ما سموهو ..شيخ الزبير .. .نعم .تحول الى سلاح ثورى للتغيير .. .خرجت..أبا دماك من الجامعات .. .وبدأت التجول فى الشارع ..و بطول البلاد.. .ذاك كان..زخم اكتوبر.. .ألم اقل أننا نقف على خشبة .واحده .. .لكم الورد .. .
Post: #16 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 03-21-2008, 03:54 PM Parent: #15
.. .مارس الضفاف وأبريل الحقول .. .أعود اليك ايها الصديق ..محمدعبدالغنى سابل .والعود احمد .وتلك مقولتك .. .. .مارس الضفاف وابريل .الحقول .. .كما للنيل كل تلك الروافد من الانهار .للساحر الخرافى .كل تلك الرؤوس .. .. .بخت الرضا..وما ادراك ..ما بخت الرضا .أو.. أدراك .. .مزرعة يا صديقى لانبات معلمين . .كان المسرح هنا حاضر .أبهى ما يكون .الحضور .. .لم يعدذاك الاكتشاف , .صار نشاطا..ببخت الرضا ..له معلمين و موجهين .وله فى مواسم الحصاد,ليالٍ تنفتح للجمهور المجاور .. .وكان له .د.أحمد الطيب أحمد..اصوات و حناجر .. .بالحمير أو راجلين , يؤم العروض الاهالى .بالفوانيس والرتاين ..فنيات للعرض المسرحى تدار .تومض وتشتعل الليالى,ببخت الرضا .نواحى الدويم .. .يا لك ياصديقى .يا احمد الطيب ..لم تكن مترجما بارعا ًفقط .!! .أتحت لممثل شخصية ماكبث ..لوليم شكسبير .ان يردد فى ذروة مأساته .(..ان حظى .( كدقيق فوق شوكٍ نثروه .( ثم قالوا .( لحفاةٍ .( يوم ريح .( أجمعوه .. ) .. . ويالهامن مائة . عام .. .
Post: #17 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 03-21-2008, 06:31 PM Parent: #16
.. .يالها .من مائة عام .. .خرج المعلمون اذا فصيل جديد .يحمل الى المجتمع البذرة المحسنه للمسرح .. . تلك المسارح التى بناها..كمدارس .عاد ليغنيها نشاطا .يدرى تماما .وجهته .. .فكان المسرح الجامعى .معهد الفنون .التمثيل والموسيقى .المسرح القومى .. .
Post: #18 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 03-22-2008, 03:25 AM Parent: #17
.. .27 مارس . .والمسارح الاسبانيه كغيرها فى كل البقاع التى عرفت .للاحتفال سبيل .كانت على اهبة الاحتفال .مات الكاتب الاسبانى .. اليخاندرو كاسونا .فى المنفى . .27 مارس .عرصت المسارح ..كل المسارح .أعمال اليخاندرو كاسونا .ومازال .الدكتاتور ..على سدة الحكم ..احتفلوا به..احتفل .احتفل الوطن .هو المسرح ..يا صديقى .يحتفل .يفتح ابوابه .للشعب .يحق له الاحتفاء .بابناءه .البرره ..الليخاندرو .كا..سو..ناااااا .حقايا صديقى .( .(لا تموت الاشجار .( .(أو تفعل ذلك .( وهي واقفه.. ) .
Post: #19 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: imad braka Date: 03-22-2008, 04:20 AM Parent: #1
سالي .. .فوحمر .شخصيا.. . .خليتى ااخد نفسى اول .من اللى باعوه للسماسره و من خزانات .البنوك , أرجع الصوت .للحلق .خلينى ادخل نيلنا اول .أستحم .واجيك بي وش منطلق .ادوبى فوق ضهر الزارع ,وافرك المحرات .فرك .خلينى احفر ساس جديد .واجهز القنا للمرق .. .. .اهلا بيك .. .حارجع او امشى قدام خالص .لموضوع الذاكره.. .بالتحديد.! .فى مواجهة التاريخ .!! .عارف علاقتك بالارقام ..
والله لسع مدهش ياكتاب حسن احمد ..الغربة ماقدرت تلجم فرفرت لسانك .. حالتك بدون سرج !!.. ارجوك
تكون بخير.. والكاتب اظلم..
مع تجياتى عماد براكة
Post: #20 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 03-22-2008, 06:45 AM Parent: #19
.. .كل سنه وانت طيب يابركه .بمناسبة المولد النبوى الشريف . .كل عام والامهات .والاباء .بخير ..بمناسبة عيد الام .مع انو كل الايام .لها..وله .. .مبارك عليك اليوم..العالمى للمسرح .27 مارس .ومارس ماسك .كتف ابريل.. .. .أيا عماد .من هذى البلاد . .. .أرقب انجازاتك ..بعد ذاك العطر .. .ما اروع ان تكتب .ندفع ايها الصديق بالكتابة .فرق الوقت .فلا تكون ..غربه . .لك الورد .. .
Post: #21 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 03-22-2008, 02:04 PM Parent: #20
., .قرن مضى .اجيال من الفنانين والفنانات .تتولى حمل الشعله راكضة وسباق الزمن .كان الرجال يقومون باداء ادوارالنساء حتى .صعدت الخشبه .ساره محمد .نعم .ً امرأه من لحم ودم . امرأه .ليكتمل المشهد..ليندلع المشيد .تقف ريا..ابراهيم العبادى ..الى جانب طه .تمام المشهد .يحك الجمهور عينيه..نعم انها امرأه من لحم ودم .ساره محمد .اوشكوا على رجمها.بداية .ثم انزاحت عن العيون الغلاله .لتصعد بصعودها .يرول و مهيره .تاجوج و مندى . .ياله من نشيد .يالها من شعله . .يالها من مائه..عام . .
Post: #22 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 03-22-2008, 11:31 PM Parent: #21
.. .اذا فلقد اكتمل المشهد المسرحى بانضمام المرأه .استلمت ادوارهاكممثله..من الرجل .انبرت طليعة النساء رويدا,,للاضطلاع بالمهمه الصعبه .فكان لهن ما اردن . .
Post: #23 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: Adil Osman Date: 03-23-2008, 10:26 AM Parent: #1
تعرف يا خطاب، كان فى مسرح مدرسى برضه. فى الشعبية جنوب الابتدائية بين الاعوام 1967 - 1973 كان فى مسرح وخشبة مسرح واستاذ مشرف على فرقة التمثيل. وكان فى جمعية صحافة حائطية. وكان المسرح والمسرحيات نشاط رئيس يوم الاباء والمعلمين نهاية العام الدراسى. الى جانب الغناء والمعارض والرسوم. وكانت عروض الحاوى كذلك مسرح مثير للخيال والسحر. التدريس نفسه مسرح. المعلم وهو يرفع صوته ويحاول ان يقرّب المعانى والمفاهيم للتلاميذ مسرح. رحلة البحث عن الكنز فى حصة الجغرافيا كانت مسرح وسينما وسيناريو. فى الثانوى العام كان هناك مسرح والجمعية الادبية، مصنع الالقاء والتمثيل والقراءات والمواهب. وفى الاميرية2 كان صاحب البوفيه ممثل معروف وقتها. كان يبيع السندويتشات والشاى والعصير والباسطة فى النهار ويشارك فى المسرحيات بالليل ووجد طريقه الى التلفزيون.
فى الثانوى كان مسرح فى بحرى الثانوية وكنت انت مخرج (سكان المستنقع) للكاتب النايجيرى وولى شوينكا. كانت ترافقك مساعدتك وخطيبتك ومن بعد زوجتك مريم محمد الطيب. مريم أم سالى فوحمر.
وكان فى الجامعة مسرح هادر. ساهم فى اغناء حياة الطلاب. وعبّر عن هموم سياسية مباشرة كذلك. وفى اندية العمال كان مسرح. ومحاولات لاعادة انتاج الحياة والنظر اليها بعين مختلفة.
وكنا نذهب لمشاهدة عروض الدبلوم فى معهد الموسيقى والمسرح. حيث كان الطلاب الخريجون يعالجون قضايا فنية ومفاهيم مسرحية معقدة وطليعية وتجريبية. وكنا نندهش ونسعد فى ذات الوقت حين نرى علاقات طالبات وطلاب المسرح والموسيقى. علاقات الندادة والزمالة والرفقة الحميمة والمتقدمة.
كنا.. كان فعل ماض. والماضى زاهى. والحنين الى الماضى فخ وشرك. ولكن المسرح كان فى العالم منذ الازل. وسيظل. لأن المسرح هو الحياة.
شكرآ يا خطاب حسن احمد على الهامنا هذه المشاعر التى تدفقت حبرآ ارجو ان يكون ذا فائدة تربو وتتراكم.
Post: #24 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 03-23-2008, 12:52 PM Parent: #23
.. .عادل عثمان هنا.!! كم انا سعيد بهذا الحضور .انتبه دائما لمداخلاتك (بالعديد من البوستات ) وهى محل اعجابى .لما تتجمل به من معلومات .كما حب الرياضيات مثلا او كراهيتها يعود فى اغلب الاحوال الى المعلم او الاستاذ .يجيئ حبنااو النفور, لما يتمتع به هذاالمعلم من قدرات دراميه ..كموصل لهذه الماده .فهناك معلم عادى, جاذب واخر منفر .واذا عدنا الى تأهيل المعلمين ..منذ بخت الرضا..مرورابمعاهدالتأهيل المختلفه.. .وجدنا المسرح حاضر.. انظر معى فقط الى كم المعلمات والمعلمين الذين يؤمون المعهد .الكليه حاليا .صدقت اخى عادل فالمسرح هو الحياه .انظر معى الى المذيعين..مقدمى البرامج..الباعه..الجرسونات .بمدينة الضعين ولقد مررت بها وفريق لتصويرفيلم..صرنانتبع جرسونا معين .لنمتع انفسنا بالدهشه..كما قال الدوش وغنى وردى,لأن الجرسون .عارض فنان .قدرات ادائيه..طرافه..حضور لا تملك معه الا الرحيل معه من مطعم الى اخر .. .ليتك تتذكر..ذلك الممثل ب بوفيه,مدرسة الاميريه,!! .اما بحرى الثانويه..لقد كنت هناك اذا.؟ .نعم يا صديقى لقد مررنا من هناك .شخصى والزميل جعفر نصر عثمان .و من ذاك الفريق بالمدرسهكسب النشاط السينمائى المخرج الصديق .د. وجدى كامل .اما عروض الدبلوم .فذاك موضوع يطول لكل منا .كما مشاريع طلبة كلية الفنون .. .لك الورد .
Post: #25 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: مهتدي الخليفة محمد نور Date: 03-23-2008, 01:01 PM Parent: #24
عزيزي خطاب, تحياتي معرفتي بالمسرح عموما و السوداني خصوصا جد متواضعة إلا من شذرات قراءات متفرقة لذا أتابع معك هذا السرد السلس منذ البداية و بإهتمام علني ألحق ببعض مما فاتني...فواصل و نحن متابعون....صادق مودتي
Post: #26 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 03-23-2008, 02:28 PM Parent: #25
.. .مرحب بيك يا مهتدي الخليفه..ليك وافر الود .يسرنى جدا انك متابع لما اورد هنا.. .هى محاوله لتسليط بعض الحزم الضوئيه على هذا النشاط الانسانى .الدائم..او الموازى لحركة الوجود .فهو نزوع طبيعى , مثله مثل كل الحاجات التى اهتدى اليها الانسان .ولم( يفرط) فيهابعد ذلك ..فلا اظن انناتخلينا يوما عن التعبير عن ذواتنا .المسرح ببساطه, هو تجلى هذه الحاجه..التعبيرعن الذات .ومسرحنا السودانى ,ككل المسارح ..اعنى الامم الاخرى راسخ رسوخ وجودنا .كممارسه..سواء كانت بالشكل الارسطى المعروف ..او ممارسنتاالعفويه له .كنشاط ومظاهر دراميه شعبيه.. .اتمنى ان تجد ما يمتع ويفيد .لك منى خالص الود . .
Post: #27 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 03-23-2008, 04:17 PM Parent: #26
قال الراوى فو مسرحيةالتحدى التى اخرجهاللمسرح القومى المسرحى يحيى فضل الله .. الراوى: :هذه هى الصحراء كبيضة فاسده .تمتد دون حدود .كثبان رمليه على امتداد النظر .والخضره فيها كالحلم .شمس محرقه على مدار العام,تحرق حرارتهابيوت .الشعر الواهيه,فتكوى من تحتها... .لا شئ وسط مضارب قبيلة.. شمر..غير اصوات الابل .ورائحة القهوه... ... .. .التحيه لكل من شارك بالاداء .اذاعيا ومسرحيا .والتحيه .للعبق داوي الاريج .الذى خلفه الفنان:عبدالعزيز العميرى .بمناسبة27 مارس .. .والتحيه لصديقى يحيى فضل الله .وزملاءه المسرحيين وهم يكرمون السيده .الفنانه :تحيه زروق .ضمن احتفالهم باليوم العالى للمسرح .هذا العام .. .
Post: #28 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: سلمى الشيخ سلامة Date: 03-23-2008, 05:07 PM Parent: #27
المسرح مر من هنا الى اين ؟ لا احد يعرف لكنه موجود على اى حال تحبة لك يا ابو المسرح الحديث فى السودان التحية لكل مسرحى السودان فى مثل هذه الايام التى تحيل المسرح الى بركان (كان ) وكان يا ما كان فى قديم العصر والاوان مسرح سودانى واكان فى ناس مهمومة بالمسرح لكن جا زمن المطرة مسحت كل الارشيف يا صحبى واتمسح المسرح بعد قوانين سبتمبر وبات المسرح ضئيلا الان لك ان تشهد ذلك وانت ترى كم هو محزن امره بين الذين يودون الى (دكه) والى الذين يمشون على جمره وبين المسافتين يقف صوصل وجماعته المصادمة بين المسافتين يقف بعض المحبين للمسرح على ان لايموت بين شهقة واخرى فهو مهدد بالموت يا صديقى فى ظل المشروع الحضارى مهدد برصاصة الرحمة لكنه ما بموت تحية خاصة لابوقبورة فايزة عمسيب عثمان احمد حمد اسماعيل خورشيد فتحية محمد احمد الفكى عبد الرحمن تحية زروق عبد الله احمد الامين محمد شريف على محمد رضا حسين سيداحمد غاندى خالد ابو الروس العبادى سيد عبد العزيز ابو العباس محمد طاهر عثمان قمر الانبياء سارة محمد عوض ساتى احمد الطيب احمد عبد الله الطيب الطاهر شبيكة ميسرة السراج سيد عبد الله صوصل عبد العزيز العميرى محمد عبدالرحيم قرنى الرشيد احمد عيسى مجدى النور خطاب حسن احمد حسبو محمد عبد الله السنى دفع الله مصطفى احمد الخليفة محمد نعيم سعد موسى الامير يوسف خليل محمد اسامة سالم عمر الطيب الدوش هاشم صديق عثمان على الفكى وكل من زرع كلمة مسرح
Post: #29 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 03-23-2008, 06:55 PM Parent: #28
.. .ثلاث طرقات لمقدمك ايتهاالسيده .يتهاالسلمى الشيخ سلامه .تلك الثلاث طرقات الشهيره ,قبل فتح الستار ,بداية العرض المسرحى .شكرا لك على ما جاشك من الخواطرالتى تشع حبا رغم ماتحتويه من .مرارات خلفها واقع الحال..وذاك طال كل المرافق ..ياسلمى .اسماء الاباء والامهات المشيدين لهذا الصرح يجب ان تكتب بحروف . من نار ٍونور .. .وانااطمح منك كناشطه مسرحيه لها حضورهاالمشهودفى مجالات الدراما .ان ترفدى هذه الوقفه باالكثير من الاضاءات التى تملكين مفاتيح كشافاتها .. .لقد سبقتينى بالتحيه لعدد طيب من المسرحيين ,احياءا و اموات .فدعيتى انادى من هنا بتكريم,,وليكن هذاتقليدا كل عام.. .تكريم خمسه من الرواد الاحياء ,ليس أدبيا فقط وانما مادياايضا .. .اقترح ,محمودسراج..ود ابقبوره .فتحيه محمد احمد .فايزه عمسيب .محمدخيرى احمد .عثمان الحويج .. .نرفع التحيه اجلالا لكل عمال وفنيى المسارح ليس القومى فقط .وانما كل مسارح السودان اولئك الجنودالمجهولون .. .المسرح لا يموت .مازال النيل جاريا..الشمس تشرق كل يوم .لم تنسى ان تحضر يوم .لم .. .لك الورد
Post: #30 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: عبدالرحمن عبدالله Date: 03-23-2008, 07:44 PM Parent: #29
جميلة إحتفائيتُك هذه بالمسرح والمسرحيين في يوم عيدهم يا خطاب ..
التحية وعالي التقدير لك ولكلِ مُبدعي بلادي ..
Post: #31 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 03-24-2008, 05:52 AM Parent: #30
.. .شكرا لك عبدالرحمن عبدالله .التحيه لهم وهم يحملون شعلة الامتاع والمعرفه .يسلمها جيل لجيل وهى متقده .وادعو الجميع بتحية مبدعيهم المسرحيين الشعبيين .كل فى مدينته التى عاش او مر .فالمبدع الشعبى حاضر كان على الدوام و مازال .انها الحياة ياصاحبى .كلنا او معظمنا يذكر مبدعا شعبيا..يحيل الشارع .السوق..بيت العزاء او الفرح الى مسرح .يفجر من جمود اللحظه ذلك الألق الابداعى .. .التحيه لهم اولئك المبدعين بالفطره .اولئك الذين جملوا حياتناوجعلوا لها مذاقا ومعنى .. .
Post: #32 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: Abdulbagi Mohammed Date: 03-24-2008, 07:19 AM Parent: #31
يا زول كل عام و انت و المسرح و المسرحيين بألف خير ..
ويا ريت لو فضل لينا حاجة نقولها و الله يجازي الكان السبب
Post: #33 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: ترهاقا Date: 03-24-2008, 08:03 AM Parent: #32
وييينك إنت يا راجل والله الشوق مطر
من دييك وعييك ، منتظرين منك جية
وميتين ألف عام
Post: #35 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 03-24-2008, 08:07 AM Parent: #32
.. .عبدالباقى وانت والمسرح والمسرحيين .بالف خير .كويس انو عندك مفتاح عربى الليله .عارف المسرح بجيبك .احكى يا..كومريد..عن مسرح مختلف انت الوحيد العايشو .مسرح مشاكس , مصادم و عنيد .عارف الحكى ما بتم بين يوم وليله .لكن على الاقل قول عن المسرح المتحرك .القى بعض الضوء.. على فكرة المسرح البمشى للناس .على الاقل عشان تتوزن الصوره شويه وما تبدو كلها قاتمه .. .المسرح دايما براهن على المستقبل .الشيله تقيله يابا.. .. .
Post: #37 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 03-24-2008, 08:25 AM Parent: #35
.. .صديقى ترهاقامبللين طبعا لسه بالمطر العركى النبيل .نحنا طبعا هنا (نتكرف) فى الدعاش .. .اشواق ليكم ماهله يا صديق .تحملنا ليكم قريب .بين الموسيقى والمسرح مافى غير الحنين .. .كل يوم والفنون بخير والرؤى فى اخضرار . .
Post: #34 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: منوت Date: 03-24-2008, 08:05 AM Parent: #1
يا ولد يا كتاف ، يا لسيس ! كل مارس 27 بعد المائة ، و أنت طوييييييييييييل ، و لسييييييييييييييييس كما العنكوليب !
و ... " ... هذه هى الصحراء كبيضة فاسده .تمتد دون حدود .كثبان رمليه على امتداد النظر .والخضره فيها كالحلم .شمس محرقه على مدار العام,تحرق حرارتهابيوت .الشعر الواهيه,فتكوى من تحتها... .لا شئ وسط مضارب قبيلة.. شمر..غير اصوات الابل .ورائحة القهوه..."
و كيف تكون القراءة إذا استبدلنا الصحراء بالغربة والشتات يا أيها الولد كامل الحنية ؟
منوت ولد طوكيو !!
Post: #36 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: محمد سنى دفع الله Date: 03-24-2008, 08:24 AM Parent: #34
خطاب السلام والمحبة لااحب البوستات البتفتح كثيرة في موضوع واحد لهذا اسمح لنا ان نشاركك هذا البوست انابوست عصافير الروح حدو يوم 30 مارس وبنواصل في بوستك ده نعلي شان المسرح السوداني والمسرح في السودان ليك النص ولي النص وبي نفس الأسلوب ونفس الإيقاع وذات النفس يا تؤام الروح التحية لكل الرواد والتحية للشباب ولكل فناني وفنيين بلادي المسرحيين ولك مودتي ودام صفانا
Post: #38 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 03-24-2008, 08:51 AM Parent: #36
.. .يااااه .المنوت فى فرعو غنا.. أشهد انه السابع والعشرون حقا .أي كواليس خبأتك عنى ايها الرجل الليمون .يا طازج العباره ..بازخ النكهه .اجعل مقعدى فى صالة المشاهده الى جوارك .يالك ايها الحسن .يابن طوكر والقاش..الغزال الجبل .الازرق والابيض .ياربيب كل الانهار .. .يالافى راس الجبل عمه .كن قريبا ياصديقى ,فنحن والمسرح .نحتاجك . .حدثنا ولو قليلا عن الابداع الشعبى .ولك الورد . .
Post: #39 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 03-24-2008, 09:26 AM Parent: #38
.. .ياتؤام الروح .سلام كثيف ومحبه لا تعبث بساريتها كل الانواء .أقنعه لعصافير الروح كم شدنى العنوان فأنخت قافلتى هناك .أقسم بكل قافلتى من المسرحيين و طفقت انادى .. : :ياناس محمدالسنى ودعمى دفع الله وين :ياناس يا حلال يافرقان الشاف محمداقول :الزول غناي الزول حداث ساعة الحكى الزول :ساعة الفعل الزول سواي :أمحمد ود دفع الله : .. .هذا ماحدث ياصديفى ..لكن ماذكرت انت عن الدور المناط بنا هنا .وفى كل مكان زمان مادفعنى للشروع هنا,, أخوك ملان كلام ياالسنى .وعجبنى قولك .و هلا هلا انا اخوك .عارفك ملان كلام ما عرفة هسى .ده تاريخ من الجمال .من مدنى والدرجه و عبد الستار .ناس والكلمه الكبيره .عميرى ويوسف خليل .الدوش و بابكر بدري ,موسى الامير وعثمان البدوي .. .ارحكاك .. .
Post: #40 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: ديامي Date: 03-24-2008, 09:36 AM Parent: #39
التحية للمسرحيين في يوم عيدهم
ولك خطاب كل التقدير والاحترام
Post: #42 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 03-24-2008, 10:18 AM Parent: #40
.. .العزيز ديامى شكرا لك ..التحيه لك .وللمسرحيى السودان..نساءا قبل الرجال لما قمن به .من دور عظيم وتضحيات فى اوقات كان الطلوع فيه الى خشبة المسرح .كالصعود الى حبل المشنقه .. .الديم بالنسبة لنا نحن الطلبه الذين درسوا بالعمارات يمثل البيت .او الحى الحميم وله فى القلب والذاكره مكانة خاصه.. .. .وبالنسبه لدفعتى ..هو محمد عبدالرحيم قرنى .وما ادراك ما قرنى .طاقه انسانيه وابداعيه نادره الحدوث .معلما ممثلا موجها ومخرجا من نوع فريد .بامكانه التخطيط والقياده المسرحيه ..ليس للسودان فحسب .بل لكل القاره .لك التحيه يا صديقى يا محمد ياابو مريدى .. . .
Post: #41 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: منوت Date: 03-24-2008, 09:58 AM Parent: #1
يا أيها الولد البلد ، يا كتاف ، يا كتاب ، يا لسيس .
" ... .يالك ايها الحسن .يابن طوكر والقاش..الغزال الجبل .الازرق والابيض .ياربيب كل الانهار .. .يالافى راس الجبل عمه ... "
أنا الآن في طوكيو بلاد الساموراي ، و نهر سوميدا ، و خليج طوكيو و أرض جبل فوجي ، و أشجار الكرز ( ساكورا ) ! و برضي لافي راس الجبل عمه ! و ما ناسي الأزرق و الأبيض ، و طوكر و القاش ، و وددكونه كمان !!
أرأيت مسرح الحياة كم هو واسع يا صديقي ؟
Post: #43 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: Bannaga ELias Date: 03-24-2008, 12:11 PM Parent: #41
كل عام وانت بخير يا كتاب حسن احمد وأكثر هما مسرحيا يا من (لاتزن الفرح بميزان البطاطس) وبتذكرك مثلما اتذكر (حكاية تحت الشمس السخنة) لصلاح حسن أحمد وعثمان على الفكي والعميري والفاتح مطيع الذي جأر في وجه الجمهور ذات ندوة شعرية "أيها الناس إن ...قد مات دهسته إحدى البصات الأهلية" فأسوًد وجه محجوب خيري مدير مركز شباب امدرمان كقاع فنجان بن حبشي ويحضرني الآن في صوتك البرتقالي المتشح بعذوبة النيل وجوه أساتذة كبارفي ضخامة خالد ابو الروس وحسن عبد المجيد وعمر برات ويوسف خليل والدوش وهاشم صديق وغيرهم ممن تضيق العبارة بحملهم. وإن أنسى فلن أنسى ذالك النفر الجليل من جماعة المسرح الجامعي الذين اتحفونا بمسرحيات مثل بيكيت أو شرف الله، والدرس، والكراسي، وماراصاد، والحلاج، وزيارة السيدة العجوز، وسمك عسير الهضم، ودائرة الطباشير القوقازية الخ.. الخ. وأحي الهائل يحي فضل الله وهو يرسل من المنفى البعيد تداعيات أكثر حميمية ودفئا. وأحي في الأعالي مجدي النور صاحب (عجلة جادين) وجيله. وكل عام يا خطاب وأنت أكثر حضورا وكل مسرحي بلادنا بألف خير.
Post: #44 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 03-24-2008, 02:34 PM Parent: #41
. .صديقى المنوت النبيل .هنيئاللساموراى بك .. .شكرا على اللوحه البديعه لقد عودت عيونى على مناظرك .منذ زمان طال لك فخيم الورد .سلملى على مسرح الكابوكى و النو.. .ننتظر لهفة عودتك .ياسفير الجمال .. .يالسيس يا ودكونه ياخ . .
Post: #46 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 03-24-2008, 03:20 PM Parent: #44
.. .رامبو !! .يا صديقنا التربادور .لقدفتحت بمداخلتك ابواباصعبة الايصاد .منتصف السبعيتيات حيث نضوج وتفتح اكمام العمل العام .ضمن هذه الابواب واخطرهاما اوردته هنا..خصوص المسرح الجامعى .محظوظ انت بمشاهدة كل هذه الاعمال ,! .. .ولقد وقعت لقراء هذا البوست ولى شخصيا..فى جرح .فما احوجنا و التوثيق لهذا النشاط المؤثر والفعال .. ارجو ان تتتفضل علينابما تعلم .وانت قلم حاضر وتحمل مازلت شرارة تلك الايام .كذا نحيي ايها الصديق المسرح الجامعى .. نحيي تاريخه الناصع .انتباهه الى حركة المسرح العالى والى قضاياالمجتمع السودانى الذى لا تنفصل .قضاياه عن المجتمع الانسانى العريض .واتمنى ان يعثر على هذه التظاهره الصديق د. صدقى كبلو احدافراد هذه الجماعه . وان يجد الوقت للمشاركه, . والذى سبق ان دار بيننا حوار ..بسودان فوراوول..حوله العام الفائت .التحيه للمسرح الجامعى وصنوه ..جماعة ابادماك ..ما احوجنا لذلك ..انها مائة عام . .سأعود الى مداخلتك .ذات الابواب صعبة الايصاد .. .
Post: #45 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: Adil Osman Date: 03-24-2008, 02:57 PM Parent: #1
المسرح القومى، ام درمان. سنة ؟ الم يكن له سور؟ شايف النيل والخرطوم فى الافق.
Post: #47 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: Mohamed Ahmaed Olyesh Date: 03-24-2008, 03:42 PM Parent: #45
جيت.. من اعلي الوسط... ملان حب...وشوق.. للمسرح.. ويوم27 نتلاقي فيهو...علي صفحات بيضاء... حب وسلام...لكل الرواد... الهم كبير... والحب للمسرح اكبر... يفتح الستار علي عبير وشوق لهذه الخشبه الحياة... نظرات الجمهور وتصفيقهم...يؤجج الحياة... موت الفنان داخل الخشبه...حلم....وشهادة... كلنا نحلم بها... احب المسرح... ويوم المسرح... خالد ابو الروس... وكلهم.. معاكم...لدفع الحركه... وكل مائة عام وانت بخير الاب خطاب _____________ اول كتاب اهداهو لي ابي كان هذا الكتاب الازرق باللون الاصفر هو ..التحدي...منشورات دار النشر ..الخرطوم ومازال بمكتبتي بامدرمان عليش
Post: #48 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 03-24-2008, 03:50 PM Parent: #45
.. .ياسلام يا عادل .جاشنى مايجيش المظاهره قبل الهتاف .اعترانى مايصيب جوقة القمارى قبل القوقاي .يالله . .ااه لو تعلق قشه .على شعري .من شجره هناك . .ياالاهى . .يااااا
Post: #49 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: سلمى الشيخ سلامة Date: 03-24-2008, 04:10 PM Parent: #45
خطاب يا حبيب الروح عادل ايها الجميل خلينى ابوح يا خطاب لعادل عثمان قبل سنه كنت فى السودان كان المسرح بدون عنوان حتى اليافطة ما موجودة وتصدق فى شباب يجهل اين المسرح القومى قلت لاستاذنامكى سنادة احد قامات المسرح وكان ايامها مدير للمسرح ـ يا شيخنا المسرح دا مضلم ومحتاج لاضاة ولافتة تليق بمكانته لكن ما اتعملت لغاية ما سافرت تصدق ؟ واحكى حاجة من المسرح وعن المسرح يحكى لى استاذى وصديقى اسماعيل طه وهو احد الذين اسسوا لدراما التلفزيون فى عام 1968 وكان العرض مسرحيا صرفا على خشبة المسرح يقف الطيب المهدى محمد خير ، واسماعيل طه الحضور كان منعقدا برئاسة السيد اسماعيل الزهرى وكل قادة البلاد من رئاسة مجلس الوزراء الى مجلس السيادة كان على الطيب المهد ان يقول لاسماعيل طه ـ على الحرام لكن الكلمة خرجت (على الحريم ) فما كان من اسماعيل طه الا ان رد ـ وانا على البيرة وضحك الحضور للمفارقة والحضور الذكى اللماح ولم يامر رئيس الدولة باغلاق المسرح او محاكمة الممثلين او رميهم بالموبقات بل صارت نكتة يتندرون بها فى زمان كان الناس غير مستلبين باحكام التهديد والتكفير اقول هذا لان المسرح باتت تلبسه حالة من التوقف من العبارات البريئة التى تحرم الممثل من تلقايئته وعفويته الى ذلك باتت المسرحية خاضعة لمعيار الاخلاق الزائف ؟ والى الاحتكام بامر لا يدخل فى صميم العمل المسرحى بل يتخطاه ولذلك فسدت اللعبة المسرحية فسدت لان الخطاب المسرحى بات مرهونا لغير ما رمى له ويذكرنى هذا النسق بما كان يحدث فى المسرح الكنسى والتطهرية التى شابته بل الى تجريم من يعمل فيه والى ما كانوا يفرقون فى تلك الايام من صكوك الغفران نحلم يا اصدقائى بمسرح ينير للناس ويخبرهم رغم قناعاتنا انه لن يكون باى حال من الاحوال صكا ثوريا او مدخلا يؤدى الى الثورة لكنه يرمم ما انكسر من خزف الحياة نحلم والعام الجديد هذا ان يتم تكريم من دعا خطاب الى تكريمهم فى عام 2006تم تكريم سيدة المسرح الفنانة فايزة عمسيب بحضور قليل لكنه كان تكريما وقفنا فيه على تجربتها وعلى حياتها كممثلة ملات فضاء المسرح فنا والقا نحلم يا صديقى خطاب ان يعود للمسرح بعض بريقه الذى انطفا ويعود الى مجده الذى خبا وهنا احيى كل مسرحى كل مسرحية كل كاتب مسرحى كل مصمم ديكور وعلى راسهم يجئ صديقنا صالح الامين (بريش ) وتجئ ذكرى عبد المنعم حبشى عليه الرحمة الذى كان يعد الموسيقى للمسرحيات بفن ومقدرة احى كل من كتب موسيقى للمسرح وعلى راسهم الاستاذ محمد ادم المنصورى والراحل جمعة جابر، انس العاقب ، عثمان النو ، شرحبيل احمد ، صالح عركى ، التحية لفايزة موسى عليها الرحمةالتى قدمت مسرحية الرفض والراحل حسن عبد المجيد التحية لعبد الواحد عبدالله ، احمد اسماعيل ، هدية احمد حسين ، منى الطاهر ، منى عبد الرحيم ، نعمات حماد ، زكية محمد عبد الله ، ، رابحة محمد محمود ، امنة امين ، تماضر شيخ الدين ، مريم محمد الطيب ، سعاد محمد الحسن ، سامية عبد الله ، سحر ابراهيم ، اخلاص نورالدين اميرة ، غالية حسن رزق الله ، ندوة حسن رزق الله ، سمية عبد اللطيف ، حياة طلسم ، نجوى خيرى ، اسيا ربيع ، نعمات هارون لها كل الرحمة ، سوسن دفع الله ، انعام عبد الله ،فتحية عوض عليها الرحمة ،عمنا السرقدور ، عبد الرحيم الشبلى كاتب مسرحى ، على عبد القيوم عليه كل الرحمة ، عثمان النصيرى ، عمر سرالختم ، مامون زروق ، عائشة المبارك ، عماد الدين ابراهيم ، نادية بابكر ، نفيسة محمد محمود، جعفر سعيد الريح ، فيصل احمد سعد ، عبد المنعم عثمان ، على مهدى ، فتح الرحمن عبد العزيز، ناصر الشيخ ، النجاشى صلاح الدين ، صباح النعمة سراج النور ولمن نسيت او اخطات العتبى فالقائمة تطول وكلما تذكرت واحدا او واحدة حتما سارفدها او ارفده لاننا بصدد عمل نبيل تحياتى لكل مسرحى البلاد فى المهاجر والوطن
Post: #51 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: Adil Osman Date: 03-24-2008, 04:50 PM Parent: #49
وهذا صديقك المسرحى والسينمائى والاكاديمى د. وجدى كامل صالح. تآمرت معه أنا وخرج هذا الكتاب
Post: #50 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: منوت Date: 03-24-2008, 04:15 PM Parent: #1
و لك الجمال ، و ليمون العبارة أيها الخال البهائي اللذيذ كما العنكوليب ! بانقا الياس
" كل عام وانت بخير يا كتاب حسن احمد وأكثر هما مسرحيا يا من (لاتزن الفرح بميزان البطاطس) ... " .
Post: #52 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 03-24-2008, 05:09 PM Parent: #50
... ..المسرح القومى، ام درمان. سنة ؟ . لم يكن له سور؟ شايف النيل والخرطوم فى الافق. ..علو اليمين كديس مسكوك بى عكاز ما يخش فيها . .سلمى ..عليش ..المنوت ..عادل عثمان دخلنى فى حته صعبه.!! .. .المسرح القومى بام درمان... على النيل وبدون حيطه كمان.!! .والتعليق الفوق ده !!ياخى انا مت و حييت ..قول دوخت .! .شايف الخرطوم..وتوتى وسامع اصوات المزارعين زحضر بشير بالضفه البهناك .شايف يا سلمى كل السودان و مسرحه البقى بدون لافته..فى عاصمة الثفافه .. .ما عارف ليي اتذكرت القصه دي ..ايام عبود.. ونحن شفع صغار حكى صاحب .قال فى مناسبه.احتفال قال..مرقوناوودوناسيراعلى الاقدام مكان الاحتفال .لقينا منظر جميل وسقونا مويه بارده عشان نطرق باصواتنا الاناشيد ونصفق .مسئولين كتار الظاهر الجايين .شجر جميل مزروع علي الجانبين ورمله مفروشه .وبعدين.؟ .جو الناس الكبار وفاتو وانتهى الاحتفال.. .أها وبعدين بعدين!!؟ .صرفونا البيوت وكمان قاموا قلعو الشجر.. .كيف يعنى ؟؟ .طلع مدفون ساكت فى الحفر .انا بكيت وما قدرت انوم.. . .مسؤول كبير زاير البلد قال .!! .قت ليهو يا عمده اختشى : مسئول كبير فى الدنيا غير الله انعدم .. .الدوش قصيدة ..سعاد . .
Post: #53 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 03-24-2008, 06:35 PM Parent: #52
.. .المسرحى محمد عليش . .جيت.. من اعلي الوسط... ملان حب...وشوق.. للمسرح.. ويوم27 .. .اعلى وسط المسرح دى منطقه قويه جدا يا محمد وفق جغرافيا اوخارطة المسرح .وجاي ملان حب ..وشوق .!! .لو وصلت المنتصف اقيف قبلك و(كنكش قوي) .وقول اي منلوج على كيفك .تكون شادى الجمهور كلو بخيوط من سحر .وانا اقترح ليك حوار طه..من المك نمر .. . اخوك يا ريا اخوك . .... .. من المعلوم ان المسرحيات , خراب سوبا والمك نمر . اللتان كتبتا و مثلتا قليلا قبل منتصف الثلاثينات . ولما يمثلانه فى تاريخ المسرح السودانى من حيث الحساسيه .الفنيه والوطنيه..فلقد رأى الفكى عبدالرحمن .و طاقم معاونيه ..افتتاح المسرح القومى بعرضهم ..فكان اختيارا موفقاغاية التوفيق . .
Post: #54 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 03-24-2008, 07:30 PM Parent: #53
.. .مكتوبلك اا الدهب المجمر .تنحرق بالنار دوام .. .اقول هذا لان المسرح باتت تلبسه حالة من التوقف من العبارات البريئة التى تحرم الممثل من تلقايئته وعفويته الى ذلك باتت المسرحية خاضعة لمعيار الاخلاق الزائف ؟ والى الاحتكام بامر لا يدخل فى صميم العمل المسرحى بل يتخطاه ولذلك فسدت اللعبة المسرحية فسدت لان الخطاب المسرحى بات مرهونا لغير ما رمى له ويذكرنى هذا النسق بما كان يحدث فى المسرح الكنسى والتطهرية التى شابته بل الى تجريم من يعمل فيه والى ما كانوا يفرقون فى تلك الايام من صكوك الغفران نحلم يا اصدقائى بمسرح ينير للناس ويخبرهم رغم قناعاتنا انه لن يكون باى حال من الاحوال صكا ثوريا او مدخلا يؤدى الى الثورة لكنه يرمم ما انكسر من خزف الحياة نحلم والعام الجديد هذا ان يتم تكريم من دعا خطاب الى تكريمهم فى عام 2006تم تكريم سيدة المسرح الفنانة فايزة عمسيب بحضور قليل لكنه كان تكريما وقفنا فيه على تجربتها وعلى حياتها كممثلة ملات فضاء المسرح فنا والقا نحلم يا صديقى خطاب ان يعود للمسرح بعض بريقه الذى انطفا ويعود الى مجده الذى خبا .. .ياسيدتى الجميله .الماء وحده هو القادر باذنه تعالى ..على صياغة الحياه .هو يورق الان رضى السلطان أم أبى .النابت من الازهار أعتى حضورا وأبهى .صوخات المواليد الجدد أمضى .ابتسامة المستقبل أنصع وأصفى .. .ستأتى الذوبعه اكثر ارباكا مما مضى .سيخرج من نبته فارماس و سالى .سيفيق أهل المستنقع .سترقص تاجوج رقصة الثورة والجمال على الملاأ .وستقف عزه سادة ًبوعيها بوابة القصر .ستركض رابحه أسرع من قبل .. . انه المسرح صنو الحياة , حريفا يعرف كيف من عجين الظلام يخرج . .
Post: #55 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: Adil Osman Date: 03-24-2008, 08:15 PM Parent: #54
سلمى الجميلة خطاب الجميل تداعيا الهمانا شعرآ ونثرآ.
Quote: بمناسبة اليوبيل الذهبي للمسرحي الألماني بيرتولت بريخت التقى موقعنا بالمدير الحالي لمسرح برلينر انسامبل كلاوس بيمان لسؤاله عن الأهمية السياسية للمسرح وعن الرسالة الإنسانية التي تقدمها لنا مسرحيات بيرتولت بريخت.
دويتشه فيله: اليوم وبعد مرور خمسين عاماً على وفاة بيرتولت بريخت، هل ما زال من الممكن الحديث عن مسرح سياسي أو ذي تأثير سياسي بشكل يتطابق مع مفهوم بريخت؟
كلاوس بيمان: أن المسرح يرتبط في الواقع بموقف سياسي ويمثل أراء سياسية. من الطبيعي ان تكون هناك صعوبة في معرفة ان كان المسرح - وهذا ينطبق أيضا على مسرح بريخت- يتمتع بقدرة على تغيير المجتمع بشكل مباشر، ولكن ما قيمة العالم بدون مسرح؟ لا يمكنني ان أتصور عالماً بدون مسرح. بريخت هو مسرحي كبير من وزن شيلر وليسنغ في هذا التقليد. فقد طمح دائماً إلى انشاء مسرح تنويري، كما أراد ان يفضح الأقوياء ويسقط أقنعتهم. لقد كان في داخله حب كبير للعدالة، كما انه شعر بنفسه مسئولا دوماً عن مصلحة المظلومين. أعتقد ان هذا الموقف مازال حتى اليوم في صميم توجهات كل مسرح.
دويتشه فيله: بأية طريقة يحاول اليوم مسرح برلينر انسامبل (فرقة المسرح البرليني) تحت إدارتكم تلبية هذا المطلب البريختي؟
كلاوس بيمان: لدينا منذ وقت طويل برنامج يضم جملة من المسرحيات السياسية لبريختت، تأتي ربما في مقدمتها مسرحية "أرتوري أوي" التي نقدمها منذ احد عشر عاماً في إخراج رائع للراحل هاينر موللر . وتتناول هذه المسرحية كما هو معروف شخصية هتلر وتلك الفترة التاريخية. كما ان عمليات الإخراج الجديدة لمسرحيات بريخت تتمتع بقوة انفجارية ذات طابع اجتماعي. من جانب آخر هناك مسرحية "الأم" التي استوحاها بريخت من رواية تحمل نفس الاسم للكاتب الروسي مكسيم غوركي والتي تروي قصة امرأة سيدة عاشت في فترة روسيا القيصرية وتحولت إلى احدى الثائرات. ومن الطبيعي ان نقدم مسرحية "الأم شجاعة وأولادها"، تلك المسرحية التي تنتقد الحروب، إذ يستعرض بريخت أمامنا مصير من يريد الاستفادة من الحرب. فالأم شجاعة تفقد أولادها جميعاً وتنتهي إلى مصير بائس.
دويتشه فيله: ما هي الرسالة التي تنقلها لنا اليوم مسرحيات بريخت التي كتبت قبل أكثر من نصف قرن؟
الكثير الكثير. فعلي سبيل المثال نقوم اليوم بعرض مسرحية "جان دارك قديسة المسالخ" كذلك، وهي مسرحية تدور أحداثها في مسالخ مدينة شيكاغو في عشرينيات القرن الماضي وتحذر من مخاطر النموذج الاحتكاري. ورغم قدم أحداثها تلامس هذه المسرحية واقعنا المعاصر بشكل كبير. فالعولمة لا تمثل في النهاية سوى احتكار عالمي كبير يتقدم نحونا بشكل مخيف ويبدو انه سيكون وبالاً علينا أيضا. كما أن الكثير من الناس يشعرون بأنفسهم مهددين بعواقب العولمة، التي قد تسبب الفقر والبطالة الجماعية. مرة أخرى، أحداث تلك المسرحية تدور في زمن شديد الشبه بزمننا الحالي، عندما كف الناس عن الحلم بعصر ذهبي وسادت فيه أزمة اقتصادية عالمية أوقعت الكثير من البشر في يأس كبير. إننا نعيش اليوم في أزمة تشبه الى حد بعيد تلك الأزمة الرأسمالية.
دويتشه فيله: تنبأ الطالب الشاب بريخت بأنه سيأتي اليوم الذي سيصبح فيه المسرحي الأكثر شهرة بعد غوته، فهل بالغ بريخت في ذلك ربما؟
على العكس من ذلك. فقد تحققت نبوءة العجوز الطيب بريخت. فهو على ما يبدو الشاعر والمسرحي الألماني الوحيد الذي يتمتع بشهرة عالمية حقيقة. وفي إطار إعداد البرنامج الخاص بعيده الذهبي اكتشفنا مجدداً أن هناك عروضا مسرحية لأعماله في جوهانسبيرغ وكيب تاون وكذلك في بكين وشنغهاي. كما ان هناك عروضا أخرى في طوكيو ومكسيكوستي ونيويورك، وربما في القطب الشمالي كذلك. فهو في الحقيقة المسرحي الألماني الوحيد الذي تعرض مسرحياته في كل أرجاء العالم. وهو هنا يتجاوز غوته كثيراً.
دويتشه فيله: إحدى الدراسات أشارت إلى أن غالبية الألمان قرأت أعمال بريخت أو شاهدتها مرة في المرحلة المدرسية، ولم تشاهد له شيئاً بعد ذلك. هل تعتبر هذه الإحصائيات مفزعة لكم؟
على العكس من ذلك تماماً. أجد ان هذه الإحصائيات ايجابية. فيجب ان نتحرر من الاعتقاد ان الفن سلعة للجماهير. فالفن لم يكن كذلك مطلقاً. وهذا الأمر ليس بالسيئ على الإطلاق. فان كان بريخت اشهر أديب تعرض مسرحياته وان كانت "أوبرا بثلاثة بنسات" المسرحية الأشهر في العالم، فان هذه هي علامات النجاح المطلقة.
دويتشه فيله: هل تحب اقتباسات معينة من أعمال بريخت او شخصية ما من شخصيات أعماله؟
لا أتذكر اقتباسات معينة. ولكني مغرم قبل كل شيء بالشخصيات الرائعة التي أوجدها بريخت، وبشكل خاص بالنساء العظيمات: كغروشه في مسرحية "دائرة الطباشير القوقازية" وكذلك الأم شجاعة والقديسة يوهانا (أو جان دارك) في قديسة المسالخ. إنهن النساء اللواتي يتمتعن بالفتنة الروحية التي احلم بها والتي تبكيني. اعتقد ان بريخت قد خلق أجمل الأدوار النسائية في تاريخ المسرح الألماني.
للقاري العربي: يمكنك الإطلاع على بعض أعمال بريخت التي وردت عناوينها في المقال من خلال الرجوع الى هذه التراجم:
"الأم شجاعة وأولادها" ـ هناك عدة تراجم لهذه المسرحية نذكر منها: ترجمة عبد الرحمن بدوي، الكويت 1978، وترجمة سعد الخادم، القاهرة، الدار المصرية للطباعة، 1967. كما ان هناك ترجمة أخرى قام بها شفيق مكار وصدرت في القاهرة عن دار الهلال.
"جان دارك قديسة المسالخ" ـ ترجمة نبيل حفار، بيروت، دار الفارابي، عام 1981.
"أوبرا بثلاثة بنسات" ـ حظيت هذه المسرحية بالقدر الأكبر من الترجمات العربية، ويمكن ان نورد منها هنا ترجمة عبد الرحمن بدوي، الكويت، وزارة الثقافة، 1977.
"دائرة الطباشير القوقازية" ـ ترجمة عبد الرحمن بدوي وعلي الراعي، القاهرة، المؤسسة المصرية العامة للتأليف والترجمة، 1963. كما ان هناك ترجمة أخرى قام بها عبد الرحمن بدوي بعد ذلك وصدرت عن منشورات صلاح الدين في القدس عام 1980.
Post: #56 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: سلمى الشيخ سلامة Date: 03-24-2008, 08:53 PM Parent: #55
مئةعام ، الف عام ، مليون عام ارقام يا صديقى لكن يبقى المسرح بلونه الذى لا يشبه لونه اى لون يبقى مسرح الشارع الذى بثه ذات يوم كطليعة له الفاتح مطيع وجدت الفاتح مطيع يلبس زيا للدراويش ويعيش فى كنف العارف بالله الشيخ اسحق حمد النيل درويشا يمزج الفن بالصوفية عارفا وجميلا وجدت المسرح يا خطاب لونية جديدة وجدت ابنا لى ولك له قامة احببت شموخها اسمه وليد وليد عمر الألفي.. درس في قصر الشباب والأطفال وتتلمذ على يد الاساتذة (الرشيداحمد عيسى، محمد عبدالرحيم قرني، حامد جمعة) وتخرج فيه ().. ثم درس الفلسفة في جامعة الخرطوم متخرجاً في العام (2004).. وبين هذا وذاك كتب ما يزيد على (21) نصاً واخرج معظمها.. آخرها المسرحية التي عرضها في اطار مهرجان البقعة المسرحية (كايليك).. للاذاعة قدم أربعة مسلسلات.. لكنه في المسرح له شأن آخر.. قلت له: الفلسفة وعلاقتها بالكتابة عندك؟ قال: دراسة الفلسفة كانت اضافة للكتابة لديّ.. لأنها تثبت أشياء أساسية منها التأمل، والفلسفة والدراما يلتقيان في حيز البحث سواء ما تكتبه أو داخلك.. فهما يحملان هماً واحداً هو الانسان.. فالدراما بالنسبة لي أمر حيوي، وكذلك الفلسفة التي تعلمت من سارتر الذي أحبه الكثير، لاحظت عقب بداية دراستي للفلسفة ان الفكرة عندي بدأت تتطور، اللغة من ثم.. وأزعم ان السفر أيضاً والدراسة في قصر الشباب والأطفال للمسرح، والعمل في فضاءات متعددة (المنظمات، ورش العمل) كل هذا اضاف الى رصيدي. لماذا قررت دراسة الفلسفة؟ - في الصف الخامس الابتدائي، في حصة العلوم كان الحديث عن الخلية (سرحت) حين انتهى الاستاذ سألته: ما هي علاقة الخلية بالروح؟ الاستاذ ضربني (بالكف) وقال: ـ بلاش فلسفة.. خفت من السؤال عنها ايضاً، بعد ذلك الحادث تنامت لدي عقدة عدم السؤال، لكن الأسئلة لدي لم تتوقف.. في الصف الأول الثانوي وقع تحت يدي كتاب (مدخل جديد للفلسفة ـ تأليف دكتور عبدالمتعال زين العابدين) أجاب بعضاً من أسئلتي.. حتى دخلت الجامعة، تعرفت الى الفلسفة عن قرب وزال عني بعض خوف أن يضربني أحد بالكف، وأعتقد لولا ذلك (الكف) لما درست الفلسفة. قلت انك بدأت دراسة المسرح في قصر الشباب والأطفال.. قبل المرحلة الثانوية؟ - تلك مرحلة أدخلتني في فضاء آخر.. بدأت في تلك السن كتابة المسرح، ذات يوم جئت للاستاد عادل ابراهيم محمد خير حاملاًمسرحية، طلبت اليه ان (يحولها) الى عمل اذاعي لكنه رفض، وقال: ـ أكتبا براك.. وبدأت منذ تلك الفترة كتابة المسرح. مسرحية كايليك ذلكم العرض الذي شاركت به في ليالي البقعة المسرحية، كيف ترى اليه كمخرج/ مؤلف؟ - السنة (القبل) (الفاتت) في مدينة كاس جنوب دارفور، (مشيت) عشان أعمل ورشة تدريبية لحماية الطفل، الناس كانوا يحكون عن تجاربهم،عن الأطفال الذين مروا بتجارب أشد رعباً.. أدهشتني الحكايات، شاب حكى لي عن مأساة حدثت لهم في كايليك في مارس (الفين وتلاته م).. (الحلة اتحرقت من ضمن عشرة قرى في ليلة واحدة، كانوا محتجزين دون أن يصلهم أحد، وصلهم أخيراً الصليب الأحمر، نقلوهم الى كاس) ظلت تلك القصة دون القصص الأخرى تعيش في داخلي. ذهبت الى كايليك القرية، وجدت المنظمات السودانية تعمل بجدية.. شابات وشبان يتدافعون لخدمة الناس، بين كل تلك (الزحمة) وجدت فتاة كانت تعمل ضمن (التيم) السوداني.. كتبت عنها قصيدة: يا خشيتي على البلد الخراب خففتي منسوب العذاب كايليك مدفئة وبردانه مفرحة وحزنانه وبدأت أكتب النص.. مسرحت القصيدة.. أضفت اليها مارأيت بعد ذلك.. كنت أرى القرى محترقة من حولي طوال الساعات، محتشداً كنت بصور الأطفال (الحفاة، النازحين.. الراجين الاغاثة) في زعمي أن هذا العرض (نفذ) جزءاً من صورة كبيرة كانت داخلي، لكن لو (قعد كل كتاب البلد دي للكتابة عن الحرب في دارفور لن يستطيعوا القول عن آثار الحرب). ثم في نيالا التقيت بشباب ملتقى المشيش للابداع والفنون.. وبدأت معهم العمل.. رغم ظروفهم القاسية لكنهم صمدوا في الورشة (قسمة بشارة، ابراهيم خليل، محمد الطاهر أب شرا، آدم أحمد) وحدهم الذين دعموني ودعموا هذا العرض.. فهم يتامى وفقراء.. مع ذلك حاولنا تقديم جزء من المعاناة، داخل نسيج العرض ثم توظيف الألعاب الشعبية، تمت رؤية خاصة بالمخرج/ المؤلف لواقع الوطن بكامله.. سرد لنا عبر أربعة شخوص هي (الكورس، والممثلون، وشهود العصر في آن واحد). المسرحية تبدأ من خارج الخشبة (الممثلة تبحث عن فضاء روحي مفقود، ممثل في شخص القرية المحترقة، أو ابنها المفقود) في هذا العرض نشهد تواشجاً حميماً بين الواقع اليومي والفرضية المسرحية.. حيث جملة العرض تتركز في رفض التشظي الاجتماعي للواقع اليومي/ الحياتي.. يبحث عن الهوية في سؤال جوهري غير معني بكايليك في خصوصيتها وكفى بل يتجاوزها ليسألنا عن هويتنا.. هوية ظلت لعشرات الأعوام مصدراًللسؤال.. جارة خلفها مئات الآلاف بل ملايين القتلى في أتون حروب بلا حصر، حاول العرض أن يقول كلمته في شأنها: «الحرب لا تمهلك حتى تنقذ الأطفال من الموت» لكن بدلاً عن الحرب (تعالوا نولع شمعة) ذلك ان كايليك (رغم الحريق بتحلم بالمطر،كايسه السكة).. عرض كايليك.. اتسم بحركة رصينة داخل الخشبة، متسقة مع الحدث، لغة العرض كانت محلية أحياناً يصعب عليك التقاطها لكنها أوصلتنا الى قمة المتعة المسرحية حتى حين استخدام الممثلين اللغة الانجليزية التي أيضاً كانت واضحة القسمات، وتفسيرنا لوجودها داخل العرض ان المخرج/ المؤلف يومئ الى خطورة وجود الأجنبي الذي بات (مخرجاً) لأهل المنطقة الذين يغنون ويحتفون بوجوده: ـ الحكومة جوعتنا منظمة شبعتنا للخلطة أكلتنا.. سمنتنا.. فهل من منقذ لتلك المنطقة قبل الطوفان؟ كان ذلك قبل عامين يا صديقى وياعزيزى القارئ
Post: #57 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: سلمى الشيخ سلامة Date: 03-24-2008, 09:16 PM Parent: #56
وهذه مداخلة اخرى عن مسرحية اخرى الولادة الى الرحم: (الولادة الى الرحم) مسرحية استعراضية من تأليف واخراج (جاستن جون بيلي) أداء فرقة الجذور الفنية.. وهو عرض أثار كثيراًمن اللغط حوله، فقط لأن العرض جاء تعبيرياً ماتحاً من الاسطورة في الجنوب.. ورغم ان العرض لاينتهي الى هناك (الجنوب) الا أنه انتج لنا تساؤلات ربما لأول مرة يثار لغط حول عرض ما.. وتثار أسئلة نقدية متعددة.. فهو عرض (صامت) يتحدث بلغة الجسد، في عرض مهاده لغة المسرح وفحواه اننا نخاطب عقولكم.. فافتحوا لنا لندخل بعض المفاهيم الانسانية الوجودية من مكان اعتدنا تلقي الحرب فقط فيه ومنه.. عرض مهموم بقضايا انسانية تجاوزت المكان والزمان..
Post: #58 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: سلمى الشيخ سلامة Date: 03-24-2008, 09:20 PM Parent: #57
من نفس المعين يا خطاب شاب مخرج ومؤلف واخر مخرج ينتظرهم غد المسرح أصلوا ما ممكن: عرض (مقلوب) فكرته تنطوي على الخروج من الواقع الراهن الى واقع (يحلم به الكاتب) خيالي في مبناه، حلم في معناه.. ينحو الى وضعنا في موازاة الحاضر.. لنراه على حقيقته.. حين ندخل الى ذلك الفضاء، نحن موعودون بعرض اللغة فيه بسيطة، تعود الى داخلنا لتجعلنا نتساءل عن جدوى الحاضر.. وكيف يمكن لنا مغالبته. المخرج/ المؤلف ينتصر للواقع الذي حاول في البدء الخروج عنه مرتقياً كل مزالقه ومآزقه.. يحيلنا الى امعان الفكر حول حياتنا الانية ومحاولة تجديد دمائها. قدم هذا العرض مؤلفاً مخرجاً شاباً يدعو للتفاؤل (أشرف بشير) وممثل كبير (عبدالله عبدالسلام) وتمثيل فرقة سنبل المسرحية.
Post: #59 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 03-24-2008, 10:25 PM Parent: #58
.. .اعزائى سلمى وعادل .ما اروع هذا العرض الانيق .عادل موضوع صديقى بريخت ده ..لو ملاحظ انا ( تاكلو) تكلة عجله .جمب خشم الباب . وجاييكم فيهو بى مهله والراجل صديق قديم وعندى فيهو كلام كتير .زى مدير المسرح وكويس انك أ وردت حوار الموقع بتاعكم يعنى ما صاحبنا .وجدى براو.. .شكرا بالمناسبه على صورة الغلاف لى مؤامرتكم الجميله : .السينما الافريقيه..ظاهره جماليه .. .بت الشيخ عارفها سيرة المسرح ..بتحركك عقبال المسرحيين والمسرحيات .الباقين..هسى القاليك منو انا قاصد تماضر.!! .و عبدالمنعم شوف .. وعبد المنعم ابراهيم وسميه قسم و مريم محمد الطيب .واسيا ربيع وحاتم محمد صالح.. ياحليلو..وعادل السعيد ..والله غايتو هسى القال .قاصد هاديه بدر الدين ويحيى فضل الله والسمانى لوال وصباح حسين وعبدالمجيدحسن .وطارق ابو عبيده..اكون قاصد زول ماقلتو لسه .!! اكون ابو القاسم قور..!! .فى الحقيقه قاصدكم كلكم,كان نسيت زول اكون من الزهايمر المبكر اصلو قايم على ياعماد عبدالله .. .كل سنه وانتوبخير واكثر ابداعا .ويا محمد مدنى قم حرك ..تحرك .يا عادل عبدالرحمت .ياطارق الامين ومامون العجيمى .. .للجميع الورد .. ..ستأتى الذوبعه اكثر ارباكا مما مضى .سيخرج من نبته فارماس و سالى .سيفيق أهل المستنقع .سترقص تاجوج رقصة الثورة والجمال على الملاأ .وستقف عزه سادة ًبوعيها بوابة القصر .ستركض رابحه أسرع من قبل .. . انه المسرح صنو الحياة , حريفا يعرف كيف من عجين الظلام يخرج . .
Post: #60 Title: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 03-24-2008, 11:42 PM Parent: #1
.. .ستأتى الذوبعه اكثر ارباكا مما مضى .سيخرج من نبته فارماس و سالى .سيفيق أهل المستنقع .سترقص تاجوج رقصة الثورة والجمال على الملاأ .وستقف عزه سادة ًبوعيها بوابة القصر .ستركض رابحه أسرع من قبل .. . انه المسرح صنو الحياة , حريفا يعرف كيف من عجين الظلام يخرج .. .لك ياسلمى مالك من الاحتشاد.. بالمادة التى تودين .فهاهى طاقة الامل فيك ..تنتصر على ضياع لافتة المسرح القومى .وانعدام الاضاءه ..حتى ان الممثل الارفع مكى سناده ..مدير المسرح .حينهااظنه ابتسم فقط ..لروحان تلك اللافته..و عطلان اللمبات,!! .لكنك تعودين كما انت تلك الطاقه المشعه التى تحاور فى هدوء.. .. الشاب وليد عمر الالفى.. .الذى رضع المسرح من اساتذه لهم باعهم فى رفد طلابهم بكل ماهومشبع .مثل قرنى والرشيد والعديد من الحادبين على نمو وتطور هذه المعرفه .فيخرج الوليدعمر الالفى الى نواحى دارفور منقبا و باحثاعن خيط انسانى .تحيط به الكارثه من كل اتجاه .يالعظمة الانسان و جدارة الفن بالانتباه .. .احييى معك .. معكم جميعا.. ايتها القبيله المهمومه والمنقبه .فى احلك الظروف عن قدرة التجاوز والانتصار . ..كما وليد يجيئ ..جاستن بيلى .اشرف بشير و عبداللطيف عبدالسلام . .لهم ورد المستقبل .بالغ الوسامه .. .
Post: #61 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: Abu Mariam Date: 03-24-2008, 11:53 PM Parent: #1
غايتو المسرح ده يعملو كيف،، انا ما بعرف لكن بحب اشاهده
وكان في محرج ....اقصد مخرج جاني لموسيقى تصويرية بتصور معاكم.
في اليوم ده طوالي بتذكر تماضر.. مش ساي ... عشان علمتنا نتذوق الدراما ودي حاجة ما ساهله وما تتنسي كلو كلو..
اها ناس تماضر ديل تجرونا لناس كتار من ضمنهم الزول سيد البوست ده
يا زول اقول ليك كلام
كل سنة والمسرح واهله طيبين بخير والبلد تكون عامرة بيكم
Post: #62 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 03-25-2008, 01:10 AM Parent: #61
.. .مرحب بيك ابو مريوم .كل ايامك اعياد .جربت انت حركة الموسيقى التصويريه دي .وبتعرف ليها كويس .كان مغالتنى اعزف حاجه.!! .. ,التحيه لكل الموسيقيين .. كما اسلفت الزميله سلمى..الذين .ساهموا بالتلحين الموسيقى والاداء . .
Post: #63 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: Yahya Fadlalla Date: 03-25-2008, 03:50 AM Parent: #62
مسرح كرري.. الخرطوم ليست عاصمة للثقافة ============================================= نقلا عن صجيفة الاحداث 24- 3 -2008 --------------------------------------- أمير آدم حسن ================ اعطني مسرحاً اعطك شعباً.. هذه المقولة العميقة لا تنسحب على مسرح كرري حالياً فكل دراسات الجدوى الفكرية أصبحت عرضة لان تتحول عن موقعها لتحتل مكانها أغراض أخرى لم تكن في الحسبان فبعد إن صرفت فيه المبالغ الطائلة توقف العمل فجأة واصبح شبحاً فارغاً تدخل فيه الرياح وتخرج دون أن تجد من يقول لها سلاماً.. محمد الحسن محمد من سكان الواحة شرق وهو من الاحياء المجاورة قال إن المسرح بشكله الحالي أصبح مهدداً للمواطنبن لأنه عرضة لان يكون وكراً لضعاف النفوس والمجرمين ومتعاطي المخدرات خاصة وانه مفتوح من الاجناب ولا توجد به حراسة كافية بالاضافة الى انه يجاور خور شمبات المظلم من الناحية الجنوبية مما يعد محفزاً لممارسة كثير من السلوكيات القبيحة اضافة الى انه مظلم وليست به اضاءة كافية وهذا الأمر يجعل حراسته والسيطرة عليه أمراً عسيراً، هذا اضافة الى إن الكثيرين لا يعلمون مصيره في مقبل الأيام وقال إن إنسان المنطقة في حاجة الى كثير من الخدمات والمشاريع التي يمكن إن توظف فيها هذه المبالغ خاصة وان المنطقة المجاورة (الواحة) مثلاً لا يوجد بها حتى الآن مدرسة واحدة ولكن إذا رأي المسؤولون غير ذلك فكان من الأجدى اكمال هذا المشروع حتى يحقق اغراضه الفكرية فالمسارح لها أدوارها التي لا نستطيع نكرانها. صلاح عز الدين العركي من سكان مدينة الشاطي قال إن هذا المسرح له أكثر من عام منذ أن توقف العمل به وهو في الحقيقة قد انشئ عندما كانت الخرطوم عاصمة للثقافة العربية 2005 وفور انقضاء المناسبة توقف العمل به وهو خالي الآن من أي حراسة غير الخفراء الذين يسكنون في الجهة الشرقية من المسرح ولكبر المكان فان حراسته تصبح غاية الصعوبة بالنسبة للحراسة التقليدية وأضاف صلاح إن شكل المسرح خاصة في الفترة المسائية يصبح مغرياً بارتكاب الأفعال الفاحشة ويصبح مكاناً مناسباً لتعاطي المخدرات ونلاحظ انه في الفترة النهارية يوجد كثير من الأفراد الذين يستغلون هذا المكان للنوم والقيلولة وقال إن اهالي المنطقة (الجرافة والسرحة والقلعة والاسكان) هم في حاجة الى أشياء كثيرة غير المسرح مثل المدارس والخدمات ولكن طالما تم انشاؤه فكان من الأجدى اكماله للقيام بدوره المرجو مع ملاحظة إن العمل متوقف ولا توجد حول المبنى أي مواد للبناء مما يدل على ان العمل لن يكتمل قريباً. هذه إفادات بعض المواطنين الذين يقطنون حول المسرح نتمنى من القائمين على الامر الاسراع باستكماله أو على الأقل توفير الحراسة المناسبة له لأنه بصراحة كدة (مغري بارتكاب الحماقات).
Post: #64 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: الصادق اسماعيل Date: 03-25-2008, 06:28 AM Parent: #63
خطاب
متابعين، واصل هذا السرد المدهش
Post: #65 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: salma subhi Date: 03-25-2008, 06:38 AM Parent: #64
يا لها من مائة عام.... التحية لك استاذ خطّاب التحية والتقدير لكل المسرحيين.... التحية للفن وكل أهل الفن في بلادي
متابعة.....
Post: #66 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 03-25-2008, 08:38 AM Parent: #65
.. . العزيز يحيى فضل الله ..كل عام . والمسرح السودانى ..الكندى فى نمو وتطور ..لا سيما وانك وزملاءك تخوضون تجربه جديده وتكرمون .رمزا ورقما قاسما, فى مسيرة المسرح السودانى .السيده: تحيه زروق.. . ...ما عارف ليي اتذكرت القصه دي ..ايام عبود.. ونحن شفع صغار حكى صاحب .قال فى مناسبه.احتفال قال..مرقوناوودوناسيراعلى الاقدام مكان الاحتفال .لقينا منظر جميل وسقونا مويه بارده عشان نطرق باصواتنا الاناشيد ونصفق .مسئولين كتار الظاهر الجايين .شجر جميل مزروع علي الجانبين ورمله مفروشه .وبعدين.؟ .جو الناس الكبار وفاتو وانتهى الاحتفال.. .أها وبعدين بعدين!!؟ .صرفونا البيوت وكمان قاموا قلعو الشجر.. .كيف يعنى ؟؟ .طلع مدفون ساكت فى الحفر .انا بكيت وما قدرت انوم.. . ما اوردته هنا ..هذا الخبر اعلاه يحقق وببراعه ..ذات العقليه التى تحاول التجمل أوان المناسبات قدام العين الغريبه..او المسئوله حتى اذاما انتهت الزفه أو اللمه اقتلع الديكور,الاشجار وعادالواقع بلقعا كما كان,, أو اشد ايلاما.. ..ما اروع ان ينشأ مسرح هنا ..محافظة كررى.. وهذه محافظتى بالمناسبه.. ..ثم ينسى الموضوع لمدة ثلالث اعوام..اعتقد ان هذه هزيمه جديده للتاريخ .. وهو يؤكد غياب التخطيط فى افضح حالاته..مسرح لا يتم.. وغياب الخدمات الاخرى ..مثل المستشفى والمدرسه .!!. . .
Post: #67 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 03-25-2008, 09:24 AM Parent: #66
.. .شكرا ياصادق .على المتابعه من الساحل الغربى .. .يقول الراوى ..مسرحية التحدى .. الراوى: :الليلة وقد سارع القمر بالطلوع فى كامل اناقته وضياءه :فهو صاحب الدعوه الحقيقى لاجتماع الشباب , فهو الذى حثهم :للخروج الى الساحه..منتصف القريه و كأنه اصدر تعليماته لارصاد :الصحراء , فاعتدل الجو وانسابت الانسام واستوى الرمل مرحبا بهم :فى لطفٍ وبشاشه.. كأنهم جلوس على بساط ريح ٍفى انتظار عارف .. :ليقلع بهم على انغام ربابته و صوته القوي الى عوالم السحر, الذى :هو وحده العارف بمجاهله ونواحيه, فلطالماسافرت معه القريه..كل القريه :..فالصوت القوي لا يقتصر على جلوس الساحة هنا, بل كأنه يثبت بنغماته هذه :اجهزة استقبال فى اذان القريه..فتصير كل الطبول مشدودة مترقبة عزفه :عليها. .. .التحيه فى هذا اليوم للمثل الفنان .محمد خيرى احمد .. .
Post: #68 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 03-25-2008, 09:48 AM Parent: #67
... ..يا لها من مائة عام.... التحية لك استاذ خطّاب التحية والتقدير لكل المسرحيين.... التحية للفن وكل أهل الفن في بلادي .. .العزيزه ..سلمى صبحى .لك وافر الشكرعلى هذه التحيه التى ارفعها بدورى .الى كل الاساتذه الرواد ..مثل الوالد .د. حسن عباس صبحى ..استاذى بالمعهد العالى للموسيقى والمسرح .تلك الطليعه من المثقفين الذين أثروا دور العلم بما نالوه من معارف .وخبرات الى جانب ابداعاتهم الخاصه فى كل ضروب الابداع .. .لك الورد .. .
.
Post: #75 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 03-25-2008, 11:25 AM Parent: #68
.. .تتفق الروايات ان المسرح المعروف بشكله الارسطى .قد عرف ومورس فى السودان ..بدايات القرن الماضى .. .أي عقب وقوع السودان فى قبضة الاستعمار1898 .ويشاء الخالق , ان يرتبط .. تاريخ الاستعمار والاستقلال ..بمعنى الحكم الوطنى . بميلاد وموت الكاتب المسرحى والشاعر الالمانى برتولد بريخت 1956 .. .ثمان و خمسون عام التى استعمرنا فيها .هى تاريخ وموت هذا الكاتب الالمانى..برتولد بريخت .مثلا ثورة 1924 كان عمر بريخت سته وعشرون عام .ثوره هنا.. وثوره تعتمل فى شعر ومسرح ذاك الشاب هناك .المسرح فى تصورى كان الوسيله الافعل الى جانب الشعر فى بث الوعى الوطنى اذا وضعنافى الاعتبار .انعدام وسائل الاتصال .. عدا الصحافه وقلتهامع ملاحظة نسبة الاميه..منذ 1924 .حتى انشاء الاذاعه1941 كخدمه محدوده لاذاعة أخبار الحرب العالميه الثانيه.. اذا لم يكن .هناك غير المسرح..لاحظ معى ,,الشعراء واتجاههم للكتابه المسرحيه..العبادى ,خالد,سيد الخ . .1956 تكتمل نظرية برتولد بريخت و يرحل .1956 ينال السودان الاستقلال . .حتمااعود . .
Post: #69 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: Rabab Elkarib Date: 03-25-2008, 10:44 AM Parent: #1
خطاب وضيوفه سلام
مسرح صلحة خليل الكارب التعليمى بحنتوب
انيق كصاحبته واسع كوسع روحهاالطاهرة
تم افتتاحه فى نهايات عام 2006
صلحة بمساهماتها الشعرية وبمسرحها التعليمى تعد اضافة حية للمساهمات فى هذا المجال
لى عودة رباب
Post: #70 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: أيمن حسين فراج Date: 03-25-2008, 10:49 AM Parent: #69
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عدل حجم الصورة بناء علي طلب خدر (والشوق في محله)
Post: #71 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: أيمن حسين فراج Date: 03-25-2008, 10:54 AM Parent: #70
Post: #72 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: أيمن حسين فراج Date: 03-25-2008, 10:55 AM Parent: #71
Post: #73 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: أيمن حسين فراج Date: 03-25-2008, 10:57 AM Parent: #72
Post: #74 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: أيمن حسين فراج Date: 03-25-2008, 11:13 AM Parent: #73
Post: #76 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: أيمن حسين فراج Date: 03-25-2008, 11:44 AM Parent: #74
واحشنا كلنا
Post: #77 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 03-25-2008, 11:55 AM Parent: #74
.. .العزيزه رباب الكارب تحياتى ايتها السيده .وكل عام وانت بخير .وذكرى ..صلحه الكارب كل يوم تحوم عبقا وحضور .ففى التاريخ السوداتى الذى نحاول تسليط الضوء عليه .بنى المسرح المدارس ..التعليم الاهلى حينما احس المستعمر بخطر التعليم .فغل يده..لكن الاباء الرواد, استخدموا سلاح المسرح للبناء و بذلك سحبوا البساط .من تحته .وانتباه صلحه لهذا المسرح شعرا كان او مسرح ليس غريبا على وعيهاوروحها المبدعه .وانشاءكم لهذا الصرح بحنتوب تتويج وتخليد لهذا الدور الجليل .التحيه لهابمناسبة اليوم العالمى للمسرح .. ولذكراها العطره . .
Post: #78 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: خدر Date: 03-25-2008, 12:04 PM Parent: #77
طبعا لازم تفتل البوست يا صوصل
___________ ايمن حسين اتصلح معانا ياخي
Post: #79 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 03-25-2008, 12:39 PM Parent: #78
.. .ايمن حسين .حسين يا ايمن ..اغنية الكاشف طبعا .و الله صحى زيما قال المثل .. المسرح بلاقى .اناهسى اقبل وين واقول يا منو..!! .تعرف خشيت و مرقت كم مره .!! .ياخى وحشه ساكت .!! ..عليك الكريم افتح المطموره وافرش الصور كلها .يا سلام على الابتسامات الانيقه .سلم ليهم واحد واحده..انت بالمناسبه وين الواحدات.!! . .طارق مش صوصل ده .. خليو افتل العجله زااطا زيما بفول هبانى . .مافى زول حيمرق من هنا . .احبكم . .
Post: #80 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 03-25-2008, 03:10 PM Parent: #79
Post: #81 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 03-25-2008, 05:58 PM Parent: #80
.. ,يقول هطيل فى مسرحية ..التحدى هطيل:.. :كنت أتأكد كل يوم..اتأكد فى كل لحظه ان هذا وشيك الحدوث :ما حدث كان لابد ان يحدث و هي تذداد ضياء..ضوء القمر هه ..هذا ليس ضوؤه , :انه هي , انها العفرى..يا عفرى..لا شيئ سواك, لا احد الاك.. :انت القمر والشمس و ستصيرين كل الاشياء .. فانت تكتملين يا حبيبتى ,, :حبيبتى ...؟ : هل يحق لك يا هطيل ان تقولها .!! :تكتملين ..تلتقطين برادات الجمال من على البسيطه وأجيئ من بعدك ألملم برادات الدمامه :تشعين وأنطفئ .. : كان لا بد أن تتعينى لعارف انغاما وحروفا فيغنى انبلاجك وهجا من السحر والخرافه... :غصنا وثمره من الخضرة والألق ,فى صحراء الجدب والتعاسه.. فتصيرين مرمى نظر الجميع :كنت اعلم ان هذا اليوم وشيك المجيئ تدهس عجلاته عشقى :ذلك العشق الذى نسجناه على نول الأيام :تعرفناعلى انفسنا ونحن نغزله على مرعى الأغنام , و نحن نحمع الحطب , ونحن نغنى :ونحن نرقص ..نجرى و نتدفق براءه.. :ثم بدأت تتضح الفروق التى تفصلنا.. :انت العفرى و انا هطيل ..! :ذكر انا و انت أنثى :فقير انا و انت ثريه :دميم انا... .. .. .التحيه فى هضا اليوم للفنانين الذين قاما .باداء دور ..هطيل .الطيب مهدى محمد خير.. اذاعه .الرشيد احمد عيسى ,, مسرح .. .
Post: #82 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 03-25-2008, 10:42 PM Parent: #81
.. .قالت العفرى ..مسرحية التحدى العفرى : . أحسستمى اغنية معبأه فى اوتار ربابته,يحتاج انبلاجها فقط نظره واحده الى.. :التخفى ساقنى الى فكرة ان اشوه صورتى فى عينيه..ضعيفتى النظر كما يقال.. حسنا :اضيف خطوط الى وجهى اكسر بها حدة الاتساق , ففعلت .. جمعت مساحيق ..طحنت اشواك,, سحنت اعشاب , خلطتها , اذبتهاعجنتها بماء الرمل , وجعلت وجهى متحيزا للعاديه حتى اننى صدقت مراتى فخرجت ..التقيت عارف..حاولت ان اجعل من اللقاء مصادفة خاطفه,المهم ان اجعله ينظرنى وفعلت فادركت اننى وصلته تماما رسالتى لكنه فجأة ..يالله .. :ثبت عينيه الصغيرتين الغائرتين احسست اننى اثقب حقيقةً :خلت اننى اسمع دبيب حركة فى داخله : الضحكه تتخمع من اصقاع نائيه, يدنو دبيبها من قنوات حباله الصوتيه..أجل ها هى : ادركت والضحكة تسبح حولى تطوق الأثير, ان عارف نجح حين فشلت : وانى لا محالة مغناه .. : من قال ان هذا العجوز ضعيف النظر.ّّ!! يالنا من اغبياء : يا لى من غبيه :يا لكم من اغبياء .. . التحيه فى هذا اليوم ..العالمى للمسرح للفنانه : تماضر شيخ الدين لأداء دور العفرى .. مسرحية التحدى .. اذاعه و مسرح .. .
Post: #83 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 03-26-2008, 09:50 AM Parent: #82
... ..انهامائة عام . منذ بداية هذا النشاط الانسانى الخلاق .غرس طيب .قد تكون تجربتنا فيه متفرده و خاصه.. مقارنة بين تجارب العديد من الامم .فتعالوا نوثق له بشفافيه وتجرد حتى يتضح امامنا ..ليقف على اقدامه ,يسير . وما احوجه الى الحركة الان .. .الدرب مازال امامنا يحدق فينا متحديا, يكاد يمد لسانه سحرية واستهزاء .. .يقول الراوي .. محمد عبد الرحيم قرنى .. مسرحية الطريق الى ,,, . :..يا للطريق الى .. : كم انت شاق و متعب : سافرت عليك كثيرا..لكن كان دائما هنالك ذاد : اما اليوم..! .. .نحتاج المسرح الان اكثر من 1924 .اكثر من الثلاثينيات .اكثر من الستيتيات .اكثر من كل المرات .. .اذا اتضح التاريخ ..اتضحت معالم الطريق . .. .اشلخ فروعك .صمغ همك ..انهمر قدام عيونى .لحاك حلمى الملون بيهو نومى . و نضحك من الواقع سوى .لما يومك .القى يومى . وفصيل همومك من همومى . نضحك من الواقع سوى .. .نحن القدرنا علي التعب .حرقتنا ألسنة التعب .ولسه ماسكين .الدرب .يا صاحبه فى الزمن .الصعب .. .ابو الفنون يناديكم اليوم . .فتعالوا .تعالوا ايها الجوعى .. .
Post: #84 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: Adil Osman Date: 03-26-2008, 10:43 AM Parent: #1
لوحة من مسرحية السيِّد فى المنفى والتى كانت مشروع المخرج والشاعر عاطف خيرى لنيل درجة الدبلوم فى الإخراج فى العام 1995 من المعهد العالى للموسيقى والمسرح. المسرحية أعدَّها وكتب مشاهدها عاطف خيرى بإستلهامه لكتاب مذكرات الزبير باشا. شارك فى التمثيل الراحل مجدى النور، محمد المجتبى موسى، جمال حسن سعيد، السيد عبدالله صوصل، عبدالمنعم إبراهيم، تهانى عبدالله وعبدالمجيد حسن
Post: #85 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 03-26-2008, 12:38 PM Parent: #84
.. . شكرا عزيزى عادل .لم استطع تشغيل العمل .. افيدونا يا صديق .فهذا العمل من الاعمال التى لم اشاهدها ذلك العام .ارجو اعادة المحاوله .لك كل الود .
Post: #86 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 03-26-2008, 02:31 PM Parent: #85
.. .سأرابط هنا..لن اذهب بعيدا عنك ايتها الخشبه العنيده .التى وقف عليها صديق فريد و ساره محمد .حتى اصغر ..عامل ..فنى .. مخرج ..وممثل وكاتب .سيقف عليك غدا فى السابع والعشرين .سأكنس ارضك من الصماخ اللزج .حتى يتسنى للجمهور برحابة المليون مربع .ان يسمع الممثلين .أتأكد تماما من عمل فوانيس و رتاين الاضاءه على كل الحدود .التى تحتل من افريقيا موقع القلب .سأتأكد من صحة و انتظام النبض .لقد رتبت الازياء .جلبابا ولاوو .صديرى وريشا ملوناللقبعات .وكذا الاكسسوارات .من الدرقه والرمح حفى الفدو والعقود .شوتالا وقربه .. .كل الالات هنافى انتظار العازفين المهره .من الوازا حتى الفلاوت .الدنقر حتى الاوبوا .مكانا للمنصورى ..لعاصم الطيب و لعمر الخزين ووليد عبدالحميد .. .
Post: #87 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 03-26-2008, 11:57 PM Parent: #86
.. .غدا بتوقيت الساحل الشرقى لشمال امريكا .اليوم مساءا ..بتوقيت السودان الوطن القاره .بتواقيت كل العالم .ماهى الا ساعات و تفتح المسارح ابوابهاللجميع مرحبة .ستطرق تلك الثلاث طرقات الشهيره ,ايذانا ببداية العروض . . .
Post: #88 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: Yahya Fadlalla Date: 03-27-2008, 05:29 AM Parent: #87
تداعيات ـــــــــــــ و في اليوم السادس عشر لم يأت احمد عاطف ================================================== يحيي فضل الله ــــــــــــــ
كان له ذلك الحضور المميز مع دراما التلفزيون في بداياتها ، له نشاط مسرحي مكنه من ان يلقب بالعميد ـ عميد الخشبة ـ نشاطه الدرامي كان يتنوع بين الكتابة ، كتابة المسرحية و التمثيلية التلفزيونية و الاذاعية وبين التمثيل و الاخراج الاذاعي و المسرحي و التلفزيوني ، لم اره يمثل علي خشبة المسرح و لكن كان لي شرف ان يشارك معنا بدور صغير في مسلسل ( وادي ام سدر )، تاليف الاستاذ محمدخوجلي مصطفي و اخراج الاستاذ الشفيع ابراهيم الضو ، كان ضيف شرف في هذا العمل ، لاحظت وقتها انه كان يتهيب هذه المهمة بخوف من خبر المجال و لكنه ابتعد كثيرا عن الممارسة ، حرضني الاخ الصديق المخرج الشفيع إبراهيم الضوء علي اثارته حتي يخرج من قيود خوفه و تهيبه ، كان العميد احمد عاطف يتحرك او تتحرك دوافعه للعمل حين يوضع في محك التحدي ، فقلت له (( يا عميد انت خائف مالك ، انت ما بتعرف تمثل و لاشنو ؟ )) فاتسعت حدقات العيون تلك التي تهدلت منها الجفون بتراكم الهموم والسنين و قذفني بنظرة تحدي و بجملة نابية وحميمة ، و حين اعيد المشهد كان العميد احمد عاطف قد خرج من تهيبه و قام باداء دوره بقدرات متميزة . كنت التقي به في مكاتب ادارة الدراما بالتلفزيون ، كان وقتها علي رأس هذه الادارة و استطعنا نحن جماعة السديم المسرحية ان ننجز في ظل ادارته برنامجا كوميديا اوقف بتدخل من جعفر نميري او هكذا قيل لنا ، طبعا من الممكن ان يكون الامر غير ذلك ،اقنعة المنع متعددة الاساليب و متنوعة الاسباب . في نهاية السبعينات و بداية الثمانينات استعاد العميد احمد عاطف سطوته كمخرج مسرحي من خلال مسرحيةـ( هو وهي) ـ وشارك فيها علي مهدي و تحية زروق و بلقيس عوض و محمد خيري ، ولهذه المسرحية مع العميد دراما من الوسواس تمكنت الي درجة الاعتقاد الجازم في شعوذة الفكي والبخرات و الاحجبة و غيرها ، اذ دخل علي هذا العمل المسرحي اسم ـ محجوب برير محمد نور ـ و هو عسكري ضليع في هذا المجال ، نسيت الان رتبة هذا المؤلف بسبب انني لا اعتد كثيرا بالرتب العسكرية ، دخل اسم محجوب برير محمد نور ككاتب قصة ، هكذا اعلن عنه في بوردات الاعلانات ومن خلال اعلان الاذاعة و التلفزيون ـ (هو و هي) قصة محجوب بريرمحمد نور ، اعداد واخراج احمد عاطف ـ و من هنا بدأت الخلافات تظهر هنا وهناك و لاذ العميد بمحاكم يبدو انها التي ثبتت اسم محجوب برير علي هذه المسرحية ، وكان العميد يمارس هذيانه و بغبن شديد تجاه كاتب قصة مسرحيته و يحكي انه قد تم خداعه وذلك حين دعاه محجوب برير الي وجبة و قام بدس ـ عمل ـ له وجعله يوقع علي ورقة تثبت انه كاتب القصة ـ قصة المسرحية . امتدت وساوس العميد و تجاوزت مسرحية (هو وهي) و وصلت الي اخر عمل مسرحي له بعنوان ـ( سبانا الحالم )ـ الذي عرض بمسرح قاعة الصداقة في بداية التسعينات ولم تكن لمحجوب برير اي علاقة بهذه المسرحية برغم ان العميدإحتفظ بشخصية ـ محمود ودالدايه ـ كشخصيةمحورية كانت بعرض (هو وهي) حيث جسدها علي مهدي و في عرض (سبانا الحالم) جسدها الممثل الراحل عيسي تيراب ، لم ينس وسواس العميد الشخصية التي ادعت ملكيتها لقصة انجح مسرحياته لذلك استعان ببخور يبخر به صالة و مسرح قاعة الصداقة و يمتد هذا الفعل الي الخارج حتي شباك التذاكر ، وحين لم تنجح المسرحية جماهيريا اعتبر العميد ان ذلك حدث لان كاتب قصة (هو وهي) قد عمل له عمل الامر الذي جعله يستعين بفكي له صيت و شهرة و هكذا الا ان جاء ذلك المساء الذي طرد فيه العميد و المخرج احمد عاطف مساعده في الاخراج قدير ميرغني ، كان قدير ميرغني في ذلك المساء يقوم بمهامه التجهيزية للعرض و من ضمنها انه من المفترض ان يفرغ الجك الزجاجي الكبير من الماء الذي به من ليلة العرض السابقة و يملأه بماء جديد و كذلك الاكواب الاخري ، دخل العميد احمد عاطف خشبة المسرح ، رأي قدير ميرغني يفرغ الجك من الماء علي احدي الزهريات الموضوعة وراءالكواليس فركض العميد نحوه و داهمه من الخلف و نزع من يده الجك و صاح فيه بكل ذلك الوسواس ـ (( انت ؟ ، انت المسلطك علي محجوب برير عشان تكب المحاية دي هنا جوه المسرح )) و طرده من العمل معه في هذه امسرحية ، وهكذا تحول محجوب برير من كاتب قصة الي وسواس عظيم لدي العميد احمد عاطف . كتب الاستاذ الناقد معاوية البلال في العدد الاول من الملحق الثقافي لمجلة (حضارة السودان) التي تصدر في القاهرة ، وهذا الملحق كان قد صدر في العام 2000 ، كتب معاوية عن كيف رحل العميد احمد عاطف عن هذا العالم ـ (( في مارس 1998و قبل ايام من الاحتفال باليوم العالمي للمسرح الذي يوافق السابع والعشرين منه ، اعلن العقيد سالم احمد سالم ، محافظ امدرمان بانه سوف يكرم رواد المسرح السوداني من ابناء امدرمان ، الفاضل سعيد ، محمود سراج ـ ابوقبورة ـ و احمدعاطف ، و قددعاهم الي مكتبه قبل يوم من الاحتفال و اجتمع بهم و وعدهم ان الاحتفال سيكون علي النحوالتالي ـ اولا ـ اطلاق اسم كل رائد منهم علي احد شوارع المدينة ثانيا ـ التصديق بكشك لكل منهم في سوق امدرمان ثالثا ـ منحهم شهادة جدارة رابعا ـ اعطاؤهم مبلغ خمسمائة الف جنيه و في اليوم المحدد بدأ الاحتفال بمسيرة كبيرة ضمت فرقة موسيقية عسكرية و اطفالا بملابس زاهية يحملون شعارات المسرح اضافة الي مجسم كرتوني ملون يمثل بوابة عبد القيوم ، و هكذا بدأت الحلقة الماساوية الاخيرة للرائد المسرحي احمد عاطف الذي ظل من ذلك اليوم و لمدة اسبوعين متواصلين و يوميا يأتي عند الصباح ليصعد بقدميه المتعبتين عتبات سلم مكتب المحافظ في الطابق الثاني لمبني المحافظة لتفاجأه السكرتيرة بقولها المعهود ـ(( المحافظ خرج في جولة وأمر ان تأتي اليه في الغد لتجد مبلغ التكريم و تصديق الكشك جاهزا )) و هكذا ظل يوميا احمد عاطف والسكرتيرة يؤديان نفس الدور لمدة خمسة عشر يوما و في اليوم السادس عشر لم يأت احمد عاطف لانه ذهب الي مكان اخر لن يعود منه بسبب ارهاق في عضلة القلب و ضغط الدم المرتفع الذي فجر الشرايين .)) و هكذا رحل العميد احمد عاطف ـ رحمه الله ـ عن هذا العالم تاركا وراءه احلامه الدرامية وحبه للمسرح و لكن هل إستطاعت الخرطوم ان تنشط عضلة قلب هذا الفنان المسرحي و هي تتزيف كي تكون عاصمة للثقافة العربية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
Post: #89 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 03-27-2008, 08:20 AM Parent: #88
.. .شكرا صديقى يحيى على هذه التداعيات .فهذا هو احمد عاطف ..الذى كانت بداياته عاصفه ينتهى هذه النهايه .المأساويه ,اثر ركضه خلف كشك و جائزه ماليه .. مثل جودو لن تأتى . .ـ(( المحافظ خرج في جولة وأمر ان تأتي اليه في الغد لتجد مبلغ التكريم و تصديق الكشك جاهزا )) و هكذا ظل يوميا احمد عاطف والسكرتيرة يؤديان نفس الدور لمدة خمسة عشر يوما و في اليوم السادس عشر لم يأت احمد عاطف لانه ذهب الي مكان اخر لن يعود منه بسبب ارهاق في عضلة القلب و ضغط الدم المرتفع الذي فجر الشرايين .)) و هكذا رحل العميد احمد عاطف ـ رحمه الله ـ عن هذا العالم تاركا وراءه احلامه الدرامية وحبه للمسرح و لكن هل إستطاعت الخرطوم ان تنشط عضلة قلب هذا الفنان المسرحي و هي تتزيف كي تكون عاصمة للثقافة العربية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
.. . الا ترى عزيزى وجه التشابه بين ماحدث لهذا الشيخ الفنان . وبين ذلك الطفل الذى فجع .. حين اقتلعت الاشجار من مكان الا حتفال . وصدى الاصوات المحتفله مازال يتردد .!! .. . اليوم 27 مارس2008 . اليوم العالمى للمسرح . انها مائةعام .. .
Post: #90 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: Aymen Tabir Date: 03-27-2008, 08:42 AM Parent: #89
Quote: 27 مارس ..ما أطولك من يوم .ما اوثقك عَرىً, .بالعذابات و الأحلام
خطاب حسن احمد سلام وشوق 27 مارس وانتو كلكم بخير شكرا يا مسرح .
Post: #91 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: بكرى الخليفة الكتيابى Date: 03-27-2008, 08:53 AM Parent: #89
يامبدع
Post: #92 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: تبارك شيخ الدين جبريل Date: 03-27-2008, 08:59 AM Parent: #1
كل سنة تيبين تيبين!
Post: #93 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: Bannaga ELias Date: 03-27-2008, 09:35 AM Parent: #92
تباً للذاكرة الشفاهية التي جعلتنا سبايا لسلطة البياض الاختياري فجهلنا بأجمل اللحظات في تاريخ بلادنا المسرحي والثقافي والسياسي والاجتماعي، دليلا على أن الاهتمام بموضوع التوثيق ضرورة من ضروريات التطور وحفظا للتراث الثقافي حتى تتمكن الأجيال من تنقيحة وتطويره واخضاعه لراهن الزمن المعاش. هاهي تفاصيل المسرح تتراىء لي مثلما أحدق خلف زجاج مبلول مشوشة وغير واضحة المعالم. وعليه ما ساذكره يحتاج من بعض الذين عاصروا تلك الفترة الى بعض التصويب والتوضيح والإضافة في أي موضع رأوا ذلك فما أنا سوى مشاهد عابر جذبته الفعاليات المسرحية التي كانت تقام هنا وهناك رمى حجرا في بحيرة التاريخ الساكنة فأنداحت دوائرا دوائرا يرجو من كل من تشمله دائرة ان يدلو بدلوه. جاءت فكرة المسرح الجامعي من نفر من الطلاب المهمومين بأمربالثقافة والتنوير، ولما كانت إدارة جامعة الخرطوم مستنيرة هي الأخرى كانت تدفع من ميزانيتها لدعم الجمعيات الفكرية والثقافية والاجتماعية من خلال دعمها لاتحاد الطلاب الذي يتم اختياره ديمقراطيا ويدعم بدوره انشطة الطلاب. وكانت جمعية المسرح الجامعي تقدم عروضا في اطار مهرجان الجبهة الديمقراطية السنوي وذلك من خلال جمعيتي الثقافة والوطنية والفكر التقدمي، كانت هذه الجمعيات امتدادا للزخم الديمقراطي الذي تلا ثورة أكتوبر، إذ كان فضاء الحرية هو التربة الصالحة لكل الفنون مجتمعة. من المؤسسين الشاعر والمخرج السينمائي الراحل على عبدالقيوم وعثمان جعفر النصيري، الذي يعمل بهيئة الأذاعة البريطانية منذ مطلع السبيعات ويجدر بنا أن نتعرض لبعض نجاحات هذا الرجل الفنان إذ فازت له عدة نصوص مسرحية باللغة الانجليزية بجوائز بريطانية مرموقة. أخرج على عبد القيوم مسرحية سمك عسير الهضم، وأخرج عثمان النصيري مسرحية ماراصاد لمهرجان الجبهة الديمقراطية في 1968 وصادفت المسرحيتان نجاحا باهرا ذاك العام وحفلت الصحف الحائطية في الجامعة بنقاش فكري مستعر الأوار إلا إن حادثة رقصة العجكو التي اعتدى فيها طلاب من الاتجاه الاسلامي على الطلاب الذين يؤدون الرقصة على المسرح مما أدي إلى قتل أحد الطلاب كانت طائر شؤم حط على غصن الجامعة الوريف ونذيرا لسنوات مسرحية عجاف جاءت فيما بعد. برغم ذلك استمر المسرح الجامعي حتى عام 1970 حيث أنشئت جمعية المسرح الجامعي من جديد و كما أوردنا في بداية هذا التذكار القلق ارتباط إدارة الجامعة بالنشاط الطلابي كان لابد لكل جمعية أن يعين لها مشرفا من الأساتذه ووقع الاختيار على الدكتور محمد ابراهيم الشوش، وفي عام 1971 شرُف بإدارتها الدكتور على عبدالله عباس الذي امتدت فترته حتى عام 1973 ومن الأسماء المسرحية المميزة على سبيل المثال لا الحصر الأساتذة مأمون الباقر وشوقي عزالدين الأمين و عبدالله محسي وهشام السيد الفيل وعبدالسلام سيداحمد ووجدي مصطفى طه والأستاذة زهرة العلا و الممثلة القديرة سعدية نور الجليل التي لعبت دور البطولة في مسرحية على سالم أوديب ملكا. وكانت الفترة مابين 1971 و 1972 من أميز فترات المسرح الجامعي فأٌخرجت مسرحية زيارة السيدة العجوز لفريش دورينمات. وفي عام 1973 نسبة للنجاح المتزايد للعروض المسرحية طلبت الجمعية من إدارة الجامعة السماح لها بتقديم العروض في قاعة الامتحانات للاستفاد من العددالكبير للمقاعد وخدمات الصوت والإضاءة الجيدة إلا إن الطلب قد رفض في آخر اللحظات إضافة لعدم تعاون اتحاد الطلاب الذي فاز به في تلك الدورة الاتجاه الاسلامي بقيادة المرحوم محمد عثمان المكي مما أدى إلى دفع جمعية المسرح الجامعي إلى تقديم عروضها خارج نطاق حرم الجامعة فقدمت عرضا في المعهد الفني سابقا جامعة السودان حاليا و آخرا في معهد المعلمين العالي بأمدرمان كما قدمت عرضين بمدينة ود مدني أذكر منهم مسرحية العصفورة والممثلون التي أخرجها مأمون الباقر. وفي مطلع الثمانينات انتقل كورس المسرح إلى معهد الدراسات الاضافية وتم تقديم العديد من العروض المسرحية أذكر من بينها مسرحية الحلاج لصلاح عبدالصبور كما قدمت نشرة تعريفية عن نشأت المسرح الجامعي وزعت في إحدى العروض نرجو ممن يحتفظ بواحدة منها أن يقاسمنا خبز المعرفة وذلك ينشرها لنا على صفحات هذا المنبر. كما أرجو ممن شاركوا وعاصروا تلك الحقبة من الزمان إذا قرأوا هذا الموضوع أن يقوموا بواجبهم التاريخي كمثقفين تجاهنا فيا هشام الفيل في بلاد العم سام ليكن قلمك في هذا المجال رحبا كقلبك الحميم الجناب، ويا بسام العشيات الوفي عبد السلام سيد أحمد في صقيع كندا المستدفىء بقلب الراوية التاريخية فيك أكتب بأسم ربك الذي خلق من مسرح ألق وهات لنا صباحا في هذا الموضوع ، ويا محمد المهدي بشرى بقلم البوص تعال اإلينا حافيا غير حالق و( مشنق الطاقية إن شئت) وداوينا بالكتابة التي هي الداء، ويا مبارك بشير تعال إلينا من زمان الصراحة الأولى والتداعي و أبني لنا بيتا من تاريخ الفن لانسجن فيه. وإلى كل الذين لم تدركهم يفاعتي المعرفية وسنواتي عمري الباكره وقتذاك أن يكرموا عشاق تاريخ المسرح بحلوى المعرفة.
ويا خطاب ويا خطاب.. عليك لعنة المحبة والأشواق.
Post: #94 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: أيمن حسين فراج Date: 03-27-2008, 09:40 AM Parent: #93
تجهيزات الأمس
Post: #95 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: أيمن حسين فراج Date: 03-27-2008, 09:42 AM Parent: #94
تجهيزات اليوم والغد
Post: #96 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 03-27-2008, 09:52 AM Parent: #92
.. .سلام وشوق 27 مارس وانتو كلكم بخير شكرا يا مسرح . .. . شكرا يا ايمن تابر وانت والمعاك بالف خير . وبما انك وجهت الشكر للمسرح بثلاث وردات انيقات . ف حاقدم الثلاثه لمسرحيات من مرحلة السبعينات . ..الباقه الاولى .. مسرحية . خطوبة سهير .. تأليف حمدناالله عبد القادر .اخراج .. مكى سناده .. .الباقه الثانيه.. مسرحية .نبته حبيبتى ..تأليف هاشم صديق .اخراج مكى سناده .. .الباقه الثالثه.. مسرحية الرفض .تأليف واخراج .. حسن عبدالمجيد .. . .
Post: #97 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: الجندرية Date: 03-27-2008, 10:10 AM Parent: #96
كل عام والمسرح والمسرحيين / ات بالف خير
خطاب السني تماضر عادل السعيد يحي فضل الله تماضر حبيب الله د. نجاة منعم شوف تراث محمد سيد احمد وتاني منو ؟
Post: #98 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 03-27-2008, 10:56 AM Parent: #97
.. .الاعزاء .بكرى الخليفه الكتيابى .وتبارك شيخ الدين .شكرا لمروركم الانيق .. ما نحاول ان نفعله هنا ايها الكرام .هو التدفؤ .. بهببان ذاكره وطن تجاسر هبود مريب , على محاولات دفنها دون جدوى .مازال الجمر اشعل مايكون .انه مطموره ذكيه العبق .فارعة الاريج .حراسها مهره .. اليقظه خبزهم اليومى . .لكم الورد
Post: #99 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 03-27-2008, 12:19 PM Parent: #98
.. . يا لها من لعنه يا صديقى ( لعنة المحبة والاشواق ) .. كم هى رائعه وفاتنه .ليتها تلاحقنى ..صباح مساء .مازلت اذكر لك ذلك الموقف وانت تهبط الطائره بمطار الخرطوم عائدامن رحلة .للاستشفاء , انحناءك على امنا الارض ومصافحتها مقبلا , يا يا لهوى البلاد .. . ليت ..( عثمان النصرى ..مامون الباقر ..شوقى عزالدين ..عبدالله محسى ..هشام الفيل ..( عبدالسلام سيداحمد .. وجدى مصطفى طه ..زهرة العلا ..سعديه نور الجليل ..(صدقى كبلو .. عمر سر الختم ..محمد المهدى بشرى ..محمدالمهدى عبدالوهاب ) . ليتهم يستجيبوا .. كما استجبت . تنفتح نوافير الدم الحار فى جسد التاريخ .. .كما أرجو ممن شاركوا وعاصروا تلك الحقبة من الزمان إذا قرأوا هذا الموضوع أن يقوموا بواجبهم التاريخي كمثقفين تجاهنا فيا هشام الفيل في بلاد العم سام ليكن قلمك في هذا المجال رحبا كقلبك الحميم الجناب، ويا بسام العشيات الوفي عبد السلام سيد أحمد في صقيع كندا المستدفىء بقلب الراوية التاريخية فيك أكتب بأسم ربك الذي خلق من مسرح ألق وهات لنا صباحا في هذا الموضوع ، ويا محمد المهدي بشرى بقلم البوص تعال اإلينا حافيا غير حالق و( مشنق الطاقية إن شئت) وداوينا بالكتابة التي هي الداء، ويا مبارك بشير تعال إلينا من زمان الصراحة الأولى والتداعي و أبني لنا بيتا من تاريخ الفن لانسجن فيه. وإلى كل الذين لم تدركهم يفاعتي المعرفية وسنواتي عمري الباكره وقتذاك أن يكرموا عشاق تاريخ المسرح بحلوى المعرفة. .. . .الا رحم الله الشاعر المخرج الفنان .على عبدالقيوم .بقدر ما قدم فى كل المجالات .. .
Post: #100 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 03-27-2008, 03:02 PM Parent: #99
.. .ايمن حسين كنا حديثى معرفه.. قادم انت من اوربا وانامن حزن الغنا . فاكا الحد ربما, بعد رحيل مصطفى ..هباب عرق الجباه الشُم.بعد مائة يوم .كنا نسير عائدين الى بيت يحيى وهاديه بالحى الثامن فسألتك :ايمن انت بتشتغل مسرح مش !! فأجبتنى : ايوه اشتغل ونص . وقد كان . فكنت ضمن الطاقم الحريف الذى انزل الاغنيه المسرحيه, عم عبد الرحيم ببراعه .على ميدان الجزيره بالجيزه تمام الواحده صباحا ,,على خشبة ذلك المسرح المكشوف .تحت سماء القاهره فى اليوم المخصص للاحتفال بمصطفى سيد احمد المقبول .. .كما كان طلا ل عفيفى ربانا ماهرا و فريقه من طلبة الاكاديميه البحريهبالاسكندريه على بعد همسه كما يردد .العميرى من اقوال هاشم كرار.. .انزلوها- الاغنية المسرحيه و هم يحتفلون ذلك المساء فى الرابع والعشرين من ديسمبر1997 .. من الابيض المتوسط العظيم, حيث يكمل النيل سيمفونيته الطويله بمشاركة كل الانهار .. . . من هو الشيخ يا ايمن نهاية المران المسرحى . من هى هذه الفتاة التى تربض مثل نمىه قبل الوثوب .. .ذدنى بالله عليك وكذا افعلوا ايها الاصدقاء . تعالوا من كل مكان بالتواثيق , .من استراليا .من كندا .من الرياض .من كينياو شاد . امستردام و لندن .تعالوا من كل مكان . .
Post: #101 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: بكرى ابوبكر Date: 03-27-2008, 03:48 PM Parent: #100
صديقى الجميل خطاب حسن احمد بوستك الطلع الاستاذ يحيى فضل الله من غرفته دا ما ساهل...... يا اخوانا ناس المسرح كل سنة و انتم طيبين و ما تنسوا ترحبوا بانضمام ناقد مسرحى(مثيانق شريلو) من جنوبى بلادى اليكم يلا تعالوا نعمل ليه حفلة و مسرحية ترحيبا بمقدمه في عيد المسرح:نحو أمل متزايد.. لواقع مؤلم
Post: #102 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: Yahya Fadlalla Date: 03-27-2008, 04:00 PM
تداعيات ـــــــــــــــ يحيي فضل الله ــــــــــــــــــ بوليس المسرح
------------------ سردية خاصة بمناسبة اليوم العالمي للمسرح -------------------------------------------- كان يفكر في الخروج من ازمة دور العرض ، المسرح القومي في امدرمان وقتها - بدايات التسعينات من القرن المنصرم - هامد الانفاس ، تحتل ابوابه الدبابات ، لا يمكن المرور ليلا بشارعه فالمنطقة عسكرية ممنوع الاقتراب او التصوير ، لاحظ ، ان العساكر الذين يحرسون ابوابه قد زرعوا امامها زهور و ورود و كم حوض من الجرجير بعد ان رصوا قطع الطوب محددين المنطقة المزروعة ، تذكر ان الرشيد احمد عيسي قال له ساخرا حين لاحظ علاقة العسكر بالزراعة(( ديل استقروا تماما و الدليل علي ذلك اهو بزرعوا ، لان المجتمعات الزراعية مجتمعات مستقرة )) مسرح قاعة الصداقة يتدلل علي المسرحيين بايجاره العالي ، ناهيك عن الاعلان و اجور الممثلين و الفنيين ، هذا يعني ان اجر تذكرة الدخول ستزيد تبعا لذلك و هذا يعني ايضا احجام الجمهور عن العرض المسرحي مفضلا صرف نقوده علي احتياجاته الضرورية ، مسرح امدرمان الاهلي مشكورا فتح نوافذ جديدة لحركة المسرح في السودان ، لكنه لا يملك مقومات ان ينتج عرض مسرحي برغم قلة تكاليفه ، لهذا كله ، لم يكن امامه الا خيار واحد وهو ان يلجأ الي طريقة العرض المتنقل و هي طريقة مجربة وذات تفعيل مؤثر تعتمد علي انتقال العرض المسرحي الي الجمهور بدلا ان يأتي الجمهور الي المسرح ، تجربة العروض المتنقلة اشتهرت بها جماعة السديم المسرحية ابان الثمانينات و كذلك فرقة الاصدقاء المسرحية و نادي الدراما بقصر الشباب و الاطفال ، و اسلوب العرض المتنقل تميز به و تمايز الاستاذ الفنان المسرحي الراحل المقيم الفاضل سعيد و القراءة الصحيحة لمشروع الفاضل سعيد المسرحي تبدأ من هنا ، من اسلوب العرض المتنقل و دائما ما يعتمد العرض المتنقل علي نفي زخم الفنيات و علي امكانات الممثل و المخرج ، لذلك لابد ان تتوفر لمخرج هذا النوع من العروض قدرات مميزة تؤهله للتخلي عن خشبة المسرح بشكلها المعروف و ان تكون له القدرة علي التكوين المسرحي دون اللجؤ الي الديكور و الإضاءة و احيانا الازياء و ان يتمتع هذا المخرج بعقل جمالي مرن يتحول ويتبدل مع تبدل مكان و زمان العرض المسرحي بالاضافة الي وجود نص مسرحي يتيح له تفجير طاقاته الابداعية . لابد من وجود نص مسرحي يقبل التحرر من القيود و يراهن علي فضاء فكري و جمالي مفتوح و لا يحتمل الانغلاق و تبعا لذلك لابد من وجود ممثل متحرر الذهنية و يتمتع بافق ثقافي واسع و يملك جسدا يضج بالامكانات الي درجة ان يحل محل الديكور لو اقتضي الامر ، لان هذا النوع من العروض ربما يحتاج الي القدرة علي تشكيل جسد الممثل للايحاء بالزمان و بالمكان و الحالة النفسية ، لذلك يمكن القول ان العرض المتنقل قد يبدو سهلا لاؤلئك المستهينين بالعملية المسرحية و لكنه يعتبر من اعقد و اصعب العروض و لا يستطيع ان يمارسه الا الذين يتميزون بقدرات عالية في التمثيل و الاخراج ، ان الرغبة الحقيقية في الخروج من ازمة دور العرض تتجلي في اللجؤ الي اسلوب العرض المتنقل . هكذا قرر ان يبدأ من هنا في احكام تفاصيل عملية البدء في اخراج النص الذي اختاره ، اختار الممثلين من اؤلئك الشباب الذين يشاركونه ايمانه باللجوء الي العرض المتنقل وهم اصحاب قدرات متميزة ، تم تحديد مكان البروفات و من ثم وضع برنامج العمل . بدأت اجساد الممثلين تمتص معني التكوينات ، اصواتهم تنتقل من حالة شعورية الي اخري ، احداث درامية متداعية بدأت تنساب في تنفيذ تصورات المخرج ، المتعة في العمل الجماعي اضفت علي جو البروفات نوعا عميقا من الحميمية و التألف ، نقاشات مستمرة حول الشخصيات الدرامية ، تحليلات حد الخلاف حول الاحداث الدرامية ، اختلافات ، اتفاقات ، صرخات ، همسات ، كل ذلك يؤدي الي تلك الصيغة الجمالية التي تسمي المسرح . في اجتماع سري للجنة النصوص ، همس احدهم ، احد اعضاء لجنة النصوص ، عضو دائم علي مر السنين مهما تلونت حرباء السياسة ، شيخ هرم لا يخجل من اعلان الفحش الذي بسببه تم ابعاده عن منصب اداري ، متشبث بعضوية اللجنة ، اقرع الثقافة المسرحية ، مدع يحلم بتكريمه لذلك ادمن النفاق ، همس هذا العضو في أذن رئيس اللجنة (( شايف الود المخرج ده عامل ليهو لمة كده ، النص الشغال فيهو ده جابوا للجنة النصوص ؟ )) و اتفقت لجنة النصوص في ذلك الاجتماع علي ارسال خطاب للمخرج تطالبه بعرض نص المسرحية علي لجنة النصوص . تسلم المخرج خطاب لجنة النصوص الذي يطالب بتقديم النص للجنة النصوص ، اجتمع المخرج مع مجموعة العمل و طرح عليهم الامر بعد نقاش تم الاتفاق علي ان يكون هنالك رد واضح تجاه ذلك الخطاب يوضح عدم رغبة الفرقة في ان تنتج هذه المسرحية تلك الجهة التي تنتمي اليها لجنة النصوص و هي أمانة المسرح وذلك باعتبار ان هذا العرض المسرحي عرض خاص بالفرقة و لا ينتمي لتلك المؤسسة . هياج ، ضرب علي الترابيز ، شتائم خرجت من نوافذ ذلك المكتب الذي تجتمع فيه لجنة النصوص ، كان ذلك بعد ان تسلمت اللجنة خطابا باسم الفرقة يوضح انه لا رغبة لها في تقديم نصها المسرحي لتلك اللجنة ، اتفقت اللجنة علي رد حاسم لا يخلو من تهديد لذلك الخطاب الذي اقل ما وصف به انه يسئ ويستهين و لا يحترم لجنة النصوص . خطاب شديد اللهجة وصل الي المخرج يوضح المهمة القومية للجنة النصوص الموكول اليها مراقبة كل النشاط المسرحي في الجمهورية و ذلك حتي لا يكون هنالك خروج عن توجهات الامة و ان المسرح مرأة عاكسة لهذه التوجهات و انه لم و لن يكون هنالك عرض مسرحي يتجاوز هذه اللجنة ، قرا المخرج ذلك الخطاب و التمعت خلايا عقله بالحكمة كي يحافظ علي العرض ، اوقف العمل و اجتمع بفريقه و قرر الكل تقديم النص للجنة النصوص ، علق احد الممثلين ساخرا من الامر (( لو افترضنا انو الحداد البعمل الجبنات فنان تشكيلي ده معناهو انو اي جبنه يعملها لازم تعرض علي لجنة لانو احتمال الجبنة دي التصميم بتاعها خارج التوجهات و لا تصب في المشروع القومي للاحياء التقافي ، شايفين يا شباب ، تصب ، لازم تصب )) استلمت لجنة النصوص نص المسرحية و تقاسم اعضاؤها مهمة تشريح النص و الصق كل عضو فيها علي عيونه عدسات سياسية دقيقة و فاحصة . احد اعضاء اللجنة اكاديمي مرموق و خبير رقابة حريف حد قياس الضوء الساقط علي اجساد الممثلات في الدراما التلفزيونية الامر الذي أدي الي إختراع فكرة الحجاب الاكتروني و هو ستار افلح في تغطية ركبة ليلي علوي و ذراع ميمي جمال و ماتيسر من بريق عيون صفية العمري ختم هذا الاكاديمي المرموق و المتراشق باقنعة اكاديمية كثيرة بين لجان كثيرة جلسة تشريح النص و واصفا النص بأنه موغل في الاكاديمية. خطاب من لجنة النصوص الي الفرقة يعلن عدم اجازة النص من قبل اللجنة و تم دعم ذلك باقنعة كثيفة اولها طبعا الإيغال في الاكاديمية ، الخطاب تحدث عن البناء الدرامي المختل ، الشخصيات غير واضحة المعالم و غير محددة الملامح ، مضمون المسرحية باهت و كان الخطاب متضمنا بعض النصائح للمؤلف الذي تم التنويه الي انه غير معروف . وصل خطاب لجنة النصوص الي الفرقة التي كانت تتوقع النتيجة لذلك استعدت للمعركة باقتراح أخر يقول ان النص المكتوب لا يكفي للحكم علي العرض المسرحي لذلك نقترح ان تشاهد اللجنة العرض و من ثم تحكم حكما كاملا علي المسرحية . وافقت لجنة النصوص علي مشاهدة العرض المسرحي و دعت اللجنة المخرج كي يحدد موعد المشاهدة ، استعرضت اللجنة معلوماتها عن المسرح امام المخرج ، تبجح بعض الاعضاء بتجاربهم الثرة ، قدمت بعض النصائح للمخرج و تم تحديد موعد المشاهدة . جمهور غفير ذلك الذي أتي كي يحضر عرض المشاهدة امام اللجنة لانه يتوقع ان يكون هذا العرض أخر و أول عرض لهذه المسرحية ، اللجنة حاولت ان تمنع هذا الجمهور و لكنها فشلت ، احتفي الجمهور بذلك العرض بينما كان اعضاء اللجنة يتهامسون و يتغامزون ، انتهي العرض و اجتمعت اللجنة و كتبت قرارها علي خطاب طويل . وقف المخرج امام فريق العمل بالمسرحية يقرا عليهم خطاب لجنة النصوص الذي يقول(( تري لجنة النصوص ان مسرحية ( مستقبحون في خبث الثعالب ) تسخر من الرموز الدينية و تهين المؤسسة العسكرية و تجافي القيم و الاخلاق السودانية و لا تتوافق و لا تتفق مع التوجهات الحضارية للبلاد و لا تصب في المشروع القومي للاحياء الثقافي ، كما تري اللجنة ان المسرحية ليس بها ترابط درامي و لايعرف المشاهد من اين يبدأ الفصل الثاني و اين ينتهي )) و هنا ضحك الجميع و قال واحدا منهم(( حكاية غريبة ، يا اخوانا مسرحيتنا دي فيها فصل اول و فصل تاني ؟ ، المسرحية دي مبنية علي نظام اللوحات )) ،، و قرر الجميع تنفيذ فكرة العرض المتنقل و عدم العمل بقرار لجنة النصوص . صدر قرار من لجنة النصوص يقول انه علي اي فرقة مسرحية استخراج تصريح عرض لمدة اسبوعين يجدد بعدها و ذلك بعد اجازة النص و مشاهدة العرض العرض . دخل المخرج علي مسؤول كبير في تلك المؤسسة و بعد ان ناقش قرار لجنة النصوص حول تلك المسرحية ، قال المخرج لذلك المسؤول(( قررنا في الفرقة ان لا نعمل بقرار لجنة النصوص لذلك سيكون اول عرض لهذه المسرحية في الدروشاب و العرض الثاني في الجامعة الاهلية و الثالث في الكلاكلة و الرابع في امبده السبيل و الخامس في بتري و السادس في زقلونا والسابع في نادي الزهرة و الثامن في القطينة و التاسع في دار السلام و العاشر في الساحة الشعبية بالديم ، ده برنامجنا الاول ، قررنا نعلن ليكم البرنامج ده عشان لو عندكم بوليس حقو تجهزو عشان يطاردنا و يمنعنا نعرض ، يعني نحن بنقترح ليكم اقتراح عملي و هو تكوين بوليس يختص بامور المسرح وشكرا جزيلا للاهتمام )) و خرج المخرج من مكتب ذلك المسؤول الذي فغر فاهه من الدهشة واحس بصعوبة تلك المهمة المقترحة . في اجتماع لجنة النصوص همس ذلك الهرم الاقرع ، العضو الدائم للجنة النصوص علي مر السنين برغم تلون حرباء السياسة ، ذلك الذي ادمن النفاق سعيا وراء تكريمه ، همس في اذن رئيس اللجنة قائلا (( شايف استاذ كجنكي بيعمل في مسرحية ، ما اظنو عرض النص علي اللجنة )) اقترب رئيس اللجنة من أذن ذلك الاقرع الهرم قائلا (( ما في مشكلة ، اصلو الاستاذ كجنكي شارك في صياغة المشروع القومي للاحياء الثقافي و بعدين الاستاذ مع التوجهات ابتسم الاقرع الهرم وكتب ورقة مرت علي اعضاء اللجنة الذين وقعوا عليها ، تقول تلك الورقة (( اجازت لجنة النصوص مسرحية الشهيد المعاصر وذلك لانها تمتاز ببناء درامي محكم و هي من المسرحيات جيدة الصنع ))
Post: #103 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 03-27-2008, 04:11 PM Parent: #100
.. . امانى .. جندر يا جميل .سلام مربع .سلام طويل طول جبال حلالكم الهناك .ليكى ولي عثمان ,, ولي صديقى محمد مصطفى .وياريت تكتبوا لينا هنا .. عن المسرح عندكم . وياريت محمد بالذات يكتب عن المسرح فى السودان .اجترح اى زاويه المهم اكتب كم تريحنى الكتابه بقلمه الصياد . . السني تماضر عادل السعيد يحي فضل الله تماضر حبيب الله د. نجاة منعم شوف تراث محمد سيد احمد وتاني منو ؟ .. . تانى ناس كتار . املوا العين . طيبين وزينين . زى الهنود الحمر اعتزرو للسنبله .قبل القطع والقطف .. ادب وعرفان .امسحوا الدمعه بى ضحكه .واجعلوا للضحك معنى و رنين .. .ليهم وليك جزيل الود . .
Post: #104 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 03-27-2008, 04:38 PM Parent: #103
..صديقى الجميل خطاب حسن احمد بوستك الطلع الاستاذ يحيى فضل الله من غرفته دا ما ساهل...... يا اخوانا ناس المسرح كل سنة و انتم طيبين و ما تنسوا ترحبوا بانضمام ناقد مسرحى(مثيانق شريلو) من جنوبى بلادى اليكم يلا تعالوا نعمل ليه حفلة و مسرحية ترحيبا بمقدمه في عيد المسرح:نحو أمل متزايد.. لواقع مؤلم ... .. .شكرا اولا على المرور والتحيه بمناسبة اليوم العالمى للمسرح .الذى لولا مجهوداتكم .. لكان اشبه بمسرح الغرفه .شكرا ثانيا وثالثا بضم قلم ناشط فى هذا الحقل .مرحبا بك .. مثيانق شريلو.. .هذا يوم رائع 27 مارس .لقد اتيتنا يوم العيد .باسم المشاركين هنا.. والمسرحين فى كل مكان ..بعد اذنهم .نرحب بك .. . صديقى بكرى مروق يحيى ,,ثلاث مداخلات حتى الان . ولو لا انشغاله بالاحتفال بالتأكيد كان سيكون اعظم . فله ولك وللجميع جزيل الشكر .. .
.
Post: #111 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: Sidgi Kaballo Date: 03-28-2008, 04:05 AM Parent: #100
خطاب وكل المسرحيين: كل عام وانتم بخير
Post: #175 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: مثيانق شريلو Date: 04-03-2008, 10:43 AM Parent: #100
الانسان خطاب ما اروع وما اجمل ان تكون جدارا يستند عليه الاخرين شكرا لك وللاخرين علي تلك الذاكرة الانسانية التي لطالما ظلت غائبة علينا المذيد والمذيد من مائه ومائه
Post: #105 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: منوت Date: 03-27-2008, 05:24 PM Parent: #1
بما أنني أعدّ صديقاً للكثير من مسرحيي الثمانينات بالسودان، و لأنني الآن أقيم في بلاد الساموراي ، و قد طلبت مني أيها الصديق مساهمةً في مائوية المسرح ، فإليك هذه المعلومة العاجلة يا أيها الولد اللسيس ( كتاف ) عن المسرح الياباني .
هناك خمسة أنواع من المسارح اليابانية التقليديةمازالت تؤدى حتى الآن وهي: بوغاكو، و نو، و كيوغن ، و بونراكو، و كابوكي .مسرح نو:هو من أقدم المسارح المحترفه الموجودة في العالم ، وهو فن مسرحي يعتمد على الرقص والموسيقى. مسرح كيوجين: عبارة عن فواصل مسرحيه هزليه مكملة لأداء مسرح نو ويقدم مسرح كيوجين فقرات ساخرة حول ضعف الإنسان كما كان يفعل القصاصون الآسيويون . مسرح بونراكو: هو مسرح له مكانة فريدة في عالم المسرح الياباني ، حيث إن أداء الدمي تم قبوله على قدم المساوة مع الدراما التقليدية. أما مسرح كابوكي: فيعد واحداً من أكبر موروثات المسرح الياباني التقليدي و قد بدأ مسرح الكابوكي في بدايات القرن السابع عشر الميلادي .
المصدر : ويكيبيدا ، الموسوعة الحرة
Post: #106 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 03-27-2008, 05:59 PM Parent: #105
.. ,شكرا صديقى منوت على هذه المعلومه على هذه الكبسوله ,( السيسه) عن المسرح الياباتى . بمناسبة اقيم هذه جديده ..! .لك التحايا ايها الليمونى الاصيل . كن معنا دائما .لك الورد ,كتاف .
Post: #107 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 03-27-2008, 06:25 PM Parent: #106
.. .صديقى السوكندى ..يحيى فصل الله .لا شك تذكر اجتماعنا ذاك ولجنة النصوص بالمسرح القومى . وكنت ككاتب قد تقدمت بمسرحيتين لها . تجربة الاب لورنس .. او عزه 79 .و هى كتابه جديده .. لروميو وجوليت .. زليم شكسبير . و مسرحية التحدى . كنت انت بصفتك ستقوم باخراجها للمسرح .. .اجازوا اخيرا التحدى .ورفضوا الاخرى باعتبار ان تنتمى للمسرح التجريبى .كان مفهوم المسرح التجويبى الى وقت قريب .. شبه يعرض على نطاق محدود .اى يجرب عليهم . .اقترب رئيس اللجنة من أذن ذلك الاقرع الهرم قائلا (( ما في مشكلة ، اصلو الاستاذ كجنكي شارك في صياغة المشروع القومي للاحياء الثقافي و بعدين الاستاذ مع التوجهات ابتسم الاقرع الهرم وكتب ورقة مرت علي اعضاء اللجنة الذين وقعوا عليها ، تقول تلك الورقة (( اجازت لجنة النصوص مسرحية الشهيد المعاصر وذلك لانها تمتاز ببناء درامي محكم و هي من المسرحيات جيدة الصنع )) .. .شكرا لك يا صديقى الكندسودانى . .
Post: #108 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: somia gassim Date: 03-27-2008, 07:48 PM Parent: #107
كل سنه وانتم طيبين كل سنه وانتم تزدادون القا وبهاءا وابداعا نسجل حضورنا ونحن نتلهف بدء العرض والستارة تنزاح روبدا رويدا ايذانا ببدء عرض ممتع نقف جميعا احتراما لهذا الذى يملء الدواخل لكم جميعامسرحي بلادي التقدير كل التقدير والاحترام
لكم الود
سميه قسم
Post: #109 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 03-28-2008, 00:58 AM Parent: #108
.. . مراحب ياسميه.. صاله ومسرح . فكره انيقه وجمهور .اهلا بيك . وزى ماناديتو انتى ومنعم .بى مسرح مفتوح واصلوا نداكم وانا من هسى . متفرغ للمسرح . ده اول تصريح .. .. .راجين جياتكم . .
Post: #110 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: منوت Date: 03-28-2008, 02:19 AM Parent: #109
Post: #112 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 03-28-2008, 06:52 AM Parent: #110
.. .الله الله . مرحى يا مرحى ..ياصدقى كبلو . كل عام وانت بكل خير ياصديقى الاستاذ .اوشكت وانااحك غلالة النوم عن عينى االهتاف .. . مدد ياصدقى مدد , او هكذا هتفت دواخلى .. .تذكر مداخلاتنا العام الفائت ياصدقى لاريب .. .ها انا على ذات الدرب ..فمرحى بالرجوع .. كما العوده الى سنار .وعام مسرحى .. باذنه فارع ومديد .فى انتظارك سيدى .. فى انتظار المذيد .لك عظيم الود . .
Post: #113 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 03-28-2008, 08:37 AM Parent: #112
.. .صديقى المنوت يا ايها الحسن .صباح الخير و عام مسرحى جديد يبدا .شكرا لهذا القناع اليابانى الباسم.., ولى يا صديقى و القناع , .مجالدات فلسفيه عميقه .. ليست مستمره , قد يعجبنى تصميم قناع فاتامله طويلا .لكننى الغيه.. بالذات فى المسرح .ليس هناك اصدق من وجه الانسان .بدايات المسرح ارتبطا,. المسرح والقناع لاسباب عديده .ربما افضل تلوين الوجه اكثر كما فى بعض ثقافاتنا الافريقيه.. كما فى ثقافات اخرى .حتى حديثا, احوال ..تشجيع كرة القدم .ليس هناك ابدع من الوجه .بكل احوال ملامحه . .اعطنى وجها ابتسم به .او احزن .عيونا تصافح الماره صباحا.. اذنا تفلتر الاصوات و تضعهابعنايه على ارفف .الذاكره . .لك الورد ايها المنوت . .لا تبتعد اكثر .
Post: #114 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: Adil Osman Date: 03-28-2008, 09:10 AM Parent: #113
Quote: شكرا عزيزى عادل .لم استطع تشغيل العمل .. افيدونا يا صديق .فهذا العمل من الاعمال التى لم اشاهدها ذلك العام .ارجو اعادة المحاوله
اتمنى يا خطاب ان تكون لقيت طريقة تشوف الفيديو.
Post: #115 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: محمد سنى دفع الله Date: 03-28-2008, 09:58 AM Parent: #114
خطاب تؤام الروح لروح الفن كلمة اليوم العالمي للمسرح كما ترجمت في ايام الشارقة المسرحية والمخرج روبرت مجنون عديل اخرج حلم ليلة صيف بي طريقة مجنونة لو كلمنا عتو ناس كندا يحي وكارلوس لهم ولكم تقديري وإحترامي المـســرح روح إنـفــتـاح تتوافر عدة إقتراحات حول اصول المسرح. ولكن تلك التي اجدها مثيرة للتامل ، تأخذ شكل الخرافة..ذات ليلة ، في فجر التاريخ ، تحلقت كوكبة من الرجال في سهرة حول نار صيد ودفء و تبادلوا الســرد . وفجأة طرات لأحدهم فكرةأن يقف ويســتـثـمـرظـلـه لشرح حكايته التي يرويها مستخدما الضوء المنبعث من لهب نار الشواء حتى يظهر بعض شخوص حكايته ، ضخمة واكبر من صورة الواقع. وسط إندهاشهم اكتشف الأحرون عبر ذالك ، من هو الأقوى ومن هو الضعيف ، ومن هم الذين يقومـعون ومن هو المقموع ، ومن هو الخالد ، ومن هو الفاني ... في أيامنا هذه ، فإن أنوار الكاشفات حلت محل لهب الجمر ، وأليات الخشبة مكان التنور ، وبرغم كل الأختلافات الممكنة فإن هذه الخرافة تذكرنا بأن التقنية كانت من اولى مستلزمات المسرح ،انها لايجب ان تفهم كتهديد بل كعامل ربط ووحدة .. إن دوام فن المسرح يعتمد على قدرته في تجديد نفسه بإحتضان الأدوات الجديدة واللغات ـ ( التعابير ) الجديدة فكيف يتسنى للمسرح الإستمرار في تحمل عبء الشهادة على الموضوعات الكبرى في عصره . وكيف له ان يروج للتفاهم بين الشعوب بدون أن يكون في نفسه روح للإنفتاح ؟؟ كيف له ان يفلح في تقديم حلول لمشكلات الأذى والتفرقة العنصرية إذا ما لم يتخذ في ممارسته ما يحصنه ضد ذيوعهاأو ترسيخها .. لغاية أن يعبر عن العالم في كل تشابكاته ، على الفنان أن يستحضر الشكال الجديدة والفكار ، وان يصق في ذكاء المتلقي والذي حتما بقادر على التمييز للشكل الإنساني من خلال لعبة الضوء والظل ... إن من الحقيقة أن اللعب المبالغ فيه بالنار يجعل المخاطرةواردة ولكنها ايضا بمثابة إغتنام لتلك السوانح ، فقد تحرقنا النار ولكن يمكن لنا أن ندهش عبرها ووننير ...... المخرج روبرت ليباخ كندا
Post: #116 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 03-28-2008, 10:29 AM Parent: #115
.. . يا توأم .. الروح الانسانى .الروح الفنان .حمدالله على السلامه ياصديق .سابقك غناك ..ساكين مطالع الصوت .كيف شكلها الناس هناك .. كيف البيوت .كيف العروض كانت .راجيك ياحبيب وزى ما قلت ليك النص ,النص راجيك .دى مية حول . .إن دوام فن المسرح يعتمد على قدرته في تجديد نفسه بإحتضان الأدوات الجديدة واللغات ـ ( التعابير ) الجديدة فكيف يتسنى للمسرح الإستمرار في تحمل عبء الشهادة على الموضوعات الكبرى في عصره . وكيف له ان يروج للتفاهم بين الشعوب بدون أن يكون في نفسه روح للإنفتاح ؟؟ كيف له ان يفلح في تقديم حلول لمشكلات الأذى والتفرقة العنصرية إذا ما لم يتخذ في ممارسته ما يحصنه ضد ذيوعهاأو ترسيخها .. ... ..كلام الزول يامحمد موزون و مركز . اتخيل كلمة المسرح يامحمد . اقولها هاشم صديق . كنت داير اجيبها منو لكن عصلج معاى التلفون . تاريخ ناصع من الخبره والمثابره . من نبته حبيبتى لى اخر نص ... .
Post: #117 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: محمد سنى دفع الله Date: 03-28-2008, 10:47 AM Parent: #116
تؤام الروح الناس ياهي الناس ليها مشاكل وهموم واحلام واحلام رفيقة دربي مالت على وقالت دي مسرحيتك السقا ونحن نشاهد عرض في الشارقة وقدامنا جوز وحبال وسقا يقولون له الكندري والجوز يطلقون عليه ـ الكندر بعد شوية ملت عليها وقلت ليها مافي اي علاقة غير السقا الحكاية تانية خالص لكن الهم واحد عندهم سقا زينا واحد سقا بعرف الفريق وناسو وليهو بيت ما عايز ارحل منو \ـ حنين ـ ولدو عايز ابيع البيت البورصة والتحولات المهم نهاية المر في مشهد جميل فنيا بلف حبال الجوز حول رقبة ابوه وهو يترجاه يبيع البيت الا ان يموت الجوز اتحول لي ميزان عدالة لي خيمة وبيت تشكيلات جميلة وعروض لامست الهم الإنساني وعروض كانت بعيدة من جو الأحتفالية لكن حالة فن كنا نمني النفس ان تكونوا بيننا ونحتفل مع ونسة يحي الخاج ودينميكية عيدابي ومنى عبد اللطيف واخر مخرج سوداني امجد الفنان كنا نتمنى ان تكون معانا مع انك بالروح كنت معانا دام صفانا
Post: #118 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 03-28-2008, 11:22 AM Parent: #117
.. .فعلا ياحبيب الناس ياها الناس زيما قلت .عارف الونسه معاك بتريحنى .. .الزول فى كل المكان واحد .يظل فى حتتو ذاته .او تتعدد محلاتو .والفرح هو المفرده النجحت .فى الافلات من الايد .مطاريد الضحكه والنغمه .مواعيد الحنين .فرقت .براحات الصدف .احلى .. . واتمنيت لو كنت معاكم .مافى اجمل من مشاهدة عرض مسرحى بديع, .العرض و لحظات مشاهدته و صحبه حميمه .تتخيل انا لى هسى متذكر ضحكتك وانت فى الصاله .لامن ابراهيم حجاوى ادانى كف .فى مدير ليوم واحد.!! . .ساعدونا بالصور والتسجيلات ان وجدت .لك خالص الحب . . ,,صديقى عادل مازال اشكال التشغيل ,قائم .. . .
Post: #119 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: محمد سنى دفع الله Date: 03-28-2008, 12:14 PM Parent: #118
بتذكر كيف رجالتك زايدة ولمن اخدت كف اول تعبير كان دهشة واسيتغراب كف على المسرح صدق ! بانت اللخبطة االجواك بسمة واتحول رد فعلك لي بهجة ابداع كف من حجازي شيطان المسرح وضحكنا على الحالة !! بتذكرك وانت بتمثل في مسرح الأفال سندريلا مالي الحتة بي اناقة امير حكايات قلوب الشفع !! بتذكرك وانت بتنحت مخك تدينا مواضيع نرتجل فيها لأول مرة على الإذاعة على الهوا حكايات لي ناس وناس بتذكرك والهوى بلعب بي عقولنا ونحن ساكرانين من خمر المحبة في ساحة مرنجان ونحن بلنعب مع الشفع العاب وبنحكي اساطير وعميري اغني واستاذنا انور بحمي لينا نيران الروح واستيف الخواجة الجاي من لندن فرحان بالحميمية والحب البين الناس في السودان مستغرب دايم من انو كيف نحن بنحب بعضنا بندخل بيوت بعض من غير مواعيد بنوم في اي مكان وسكرانا في زمة الواعي وبوليس السواري بوصلك لحد البيت تخيل عرفت كلام استيف بعد زمن تخيل ياخطاب استيف ما تمنتحرا بي دخان العادم بتاع عربيتو لمن مرتو شالت بناتو وراحت بعيد عن حنانو مات عارف ليه مات ؟ لانو عرف قيمة الحب في بلدنا وبقى واحد مننا اتملى قلبو بالمحنة ولمن بعدوا عنو اختار الجنة بتذكرك ونحن بنتجول وفي البال بنات سمحات خلونا كتبنا شعر وعملنا مسرح واصحاب ليهم وفا وخوة ومحبة ودام صفانا
Post: #120 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 03-28-2008, 03:25 PM Parent: #119
.. . حامرق يالسنى بس ما مرقه بعيده عن النص .. قصدى عن الموضزع .. البصنعوا الفرحه والحزن ديل بيناتهم بتمتد حبال من نوع تانى , مرات كتيره . أوشج من البين الاخوان ..اما وانتو على الخشبه,, فهناك ببقى الكل واحد . .. الفنان الممثل الخلاق ابراهيم حجازى احد الاساتذه النادرين على الخشبه .. والوقوف مع حجازى على الخشبه كما الجلوس لمناقشه رساله علميه . المهم يااخوان . عبدالرحمن بلاع ..المدير ..فى المسرحيه اياها,,( معط العبد لله كف حى..جد جد يعنى) . وزي ما قال السنى .. خارجت الموضوع ..و ده بيسمى على الخشبه حضور مسرحى ,, . الممثل وهو فوق الخشبه معرض لي كل البحصل وكيف اخارج الموضوع , ده المحك .. المهم . اليوم التانى اتلمهاالسنى وجماعتو من وين و وين .!! . طبعا نفس الحته حتجى ( الكف ) و شنوالحايحصل ؟ قومى ياالحته تعالى . و كنت لاعب دور مبروك .. مراسله فى الدنيا.. وفى الاخره ملاك .قام سعادتو حجازى نادانى :.. تعال يا مبروك . كتمت جماعة السنى انفاسها.. مبروك اتحرك علي المدير ..بى خطوه بطيئه.. : حجازى احس بخطورة الموقف قال : .. : و للا اقول ليك خلاص امشى ,, ومبروك مازال عليهو ماش.. : قت ليك خلاص امشى شكرا يا مبروك ..( وهو يبتعد نحو الجهه الاخرى : و مبروك ما زال بتقدم زيما بقول على الحسن مالك الله يرحمو.. : ياخى عليك الله يامبروك ياخى تمش ( يعنى عديل كب الجرسه) .. ليتوقف اخيرا مبروك : فتضج الشله اياهابالضحك والتصفيق .. .... . معليش طولت عليكم لكن .. هذا عادة ما يكون قوت اليوم, مادار فى العرض .! . مرات الناس اتساءلوا .. القصه دى ماممله.! كيف تقيفوا كل يوم تقولوا . نفس الكلام .! . قد يبدو الامر كذلك .. لكنو بالنسبه للكاست الامر بتجدد و من هنا بجى الامتاع . ... صديقنا عبدالواحد عبدالله ياالسنى كان بحرص على عرض ,, دنياصفا دنيا انتباه.. يوميافى القاعه . طوال شهر رمضان ومن الخشبه اي .. من وراء الكواليس .. ويجد فى ذلك متعه غير عاديه . .عندما توقفت عروضها كان تعليقه انها اصيبت , بلعنة الجمال ... . ناس ناس .. يا السنى فريق من الفطاحله.. الارتجال عمليه صعبه ما اقدر عليها الا ممثل ذو قدرات جباره .. ولولاكم ما كان.. .تعال يا محمد نفرد ليهو ليي قدام مساحه براهو . .شوفت كيف حبك بيعمل واجرجر الونسه . .ياحليلك يا استيف.. يا انسان كما النسمه .و جاييك يا انور محمد عثمان .وجاييك يا كوتش يا فتح الرحمن عبدالعزيز ... .
Post: #124 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: عبدالرحمن عبدالله Date: 03-28-2008, 04:07 PM Parent: #120
البوست دا - في تقديري - اميز بوست في الدورة الإرشيفية دي ..
فيا خطاب ياخ حاولوا بلاي .. إنتا ومعاك الأستاذين يحى فضل الله ومحمد السُني .. وكُل اهل الفن .. حاولوا ما تغيبوا كتير ..
خالص الود
Post: #121 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: Sidgi Kaballo Date: 03-28-2008, 03:30 PM Parent: #119
خطاب يا صديقي أحيي فيك المثابرة على إحياء ذكرى يوم المسرح العالمي وعلى إستقطابك هذا العام فطاحلة (حلوة دي مش) مثل السني وسلمى ويحي، بل أنك نكت رامبو الشاعر والقصاص والصديق القديم والذي بادر بطرح بعض المعلومات عن المسرح الجامعي. وساحاول هنا أن أطرح بعض الذكريات والمعلومات ولكن وقبل ذلك دعني أقتطف بعض ما كتبت في "موسم الهجرة لليمين" وأنا انا قش صديقي الفذ المناضل الراحل الخاتم عدلان.
Post: #123 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 03-28-2008, 03:55 PM Parent: #121
.. .لله درك يا رجل .. افتكر دى برضو ما بطاله , ولا فض فوك .. شوفت كيف .!! .. . كلنا انتظار هذا الحوار والعاشق الكبير للوطن . الاستاذ الخاتم عدلان .. . الاديب المناضل . . .. .اين انتم ايها المحتفلون . ,ايها المصورون البارعون .اين انت ياايمن حسين .ياطلال عفيفى .يا عصام عبدالحفيظ .اين انتم يامن تريد مفاجأتى ولم اذكر .اسمك .!! .. .
Post: #122 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: Sidgi Kaballo Date: 03-28-2008, 03:50 PM Parent: #119
خطاب يا صديقي أحيي فيك المثابرة على إحياء ذكرى يوم المسرح العالمي وعلى إستقطابك هذا العام فطاحلة (حلوة دي مش) مثل السني وسلمى ويحي، بل أنك نكت رامبو الشاعر والقصاص والصديق القديم والذي بادر بطرح بعض المعلومات عن المسرح الجامعي. وساحاول هنا أن أطرح بعض الذكريات والمعلومات ولكن وقبل ذلك دعني أقتطف بعض ما كتبت في "موسم الهجرة لليمين" وأنا انا قش صديقي الفذ المناضل الراحل الخاتم عدلان.
Post: #125 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: Sidgi Kaballo Date: 03-28-2008, 05:32 PM Parent: #122
قلت في معرض حديثي للخاتم عن المثقفين في موسم الهجرة لليمين: " نهوض حركة ثقافية واسعة وسط طلاب الجامعات والمعاهد العليا كان يتمثل في جامعة الخرطوم في المهرجان الثقافي السنوي لجمعيتي الثقافة الوطنية والفكر التقدمي، وفي مهرجانات الجبهة الديمقراطية بالمعهد الفني وكلية الفنون الجميلة ومعهد شمبات وجامعة القاهرة الفرع ومعهد المعلمين العالي ويستحق مهرجان جامعة الخرطوم، وقفة لاهميته، خاصة في نهوض الحركة المسرحية الحديثة في السودان: * المهرجان الاول اقيم عام 1966 ورغم التحالف بين الجبهة الديمقراطية والاشتراكيين الديمقراطيين فقد وقف الاشتراكيون الديمقراطيون مع الاخوان في منع حدوث المهرجان في الجامعة واضطر منظمو المهرجان لنقل بعض فعالياته خارج الجامعة وقدموا عرض مسرحية الحبل التي اخرجها الشبلي بداخليات البركس واجريت بعض النشاطات الرياضية في ميادين عامة بالعاصمة. * المهرجان الثاني عام 1967 وقد أقيم جميعه بالجامعة عدا حفل الفنون الشعبية الذي الغي لاتفاق بين رئيس الاتحاد خالد المبارك والمشرف حسن عمر وقد شمل المهرجان على تقديم مسرحية المغنية الصلعاء من اخراج عثمان النصيري واقيمت الليالي الشعرية والندوات الثقافية بدار الاتحاد * المهرجان الثالث عام 1968 وهو من اشهر مهرجانات الجامعة، اذ اقيم به اول عرض للفنون الشعبية بالجامعة وانتهى الى ما عرف باحداث الفنون الشعبية، عندما وقف حاج نور واعترض على رقصة العجكو ثم بدا هجوم الاخوان المسلمين على المسرح وقتل أثناء الاحداث طالب من الكاملين. وقدمت خلال هذا المهرجان مسرحيتين جان دارك من اخراج النصيري وايها الرجل كم انت جميل من اخراج الشاعرعلي عبد القيوم، وقدمت فيه ليالي شعرية واقيم خلاله معرض للفنون الجميلة بمقهى النشاط من تنظيم الاستاذ عبدالله هاشم واحتوى على لوحات لرسامين عالميين يمثلون مختلف المدارس الفنية. وقدم عثمان النصيري في الاجازة الصيفية مسرحية الكراسي. * المهرجان الرابع في عام 1969 وقدمت فيه مسرحيتين هما مارصاد من اخراج عثمان النصيري وسمك عسير الهضم من اخراج علي عبد القيوم وطه امير، وقدم فيه عرض للفنون الشعبية كامل لاول مرة ودون ان يعترضه الاخوان واقيمت ندوات شعرية وثقافية. • قد صاحب كل ذلك نهوض حركة ثقافية وسط طلاب المدارس الثانوية قادها في الغالب اساتذة الفنون الجميلة كعبدالله بولا وعلي الوراق فنشأت طلائع الهدهد بحنتوب وطلائع النخيل بمروي وطلائع القندول بالقضارف مما دفع اتحاد الشباب السوداني ان يقيم على شرف مؤتمره قبل حله باشهر قليلة سمنارا عن طلائع الطلاب في عام 1971.
Post: #126 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: Yahya Fadlalla Date: 03-28-2008, 05:35 PM Parent: #122
HTML Attachment [ Scan and Save to the Computer ]
تداعيات ـــــــــ يحيي فضل الله ــــــــــــ يرول والقطط السمان 1 ـــــــــــــــــــــــ الي حاتم محمد محمد صالح تحديدا ================================
هذيان كثيف روجت له وسائل الاعلام المقروءة و المسموعة والمرئية تحت اسم المسيرة المليونية , كان ذلك في العام1984 بعد ان تم تحويل الرئيس القائد ـ نميري ـ الي امام للمسلمين و كان قد اسس لهذا التحول باعلان قوانين سبتمبر 1983 , كان ذلك الهذيان الكثيف , هتافات , صيحات تخلق تماسها الموسوس مع تجليات الدجل , تصل تلك الهتافات الي أذان الحضور داخل مسرح قصر الشباب و الاطفال , عربات اللواري محتشدة بفلول الهوس ، طبول و زمارين , طرق مبتكرة في تكثيف الاستلاب الديني , كان وقتها مسرح قصر الشباب مزحوما بتجهيزات مشاريع التخرج في قسم المسرح في المعهد العالي للموسيقي و المسرح ـ عروض الدبلوم . صديقي السماني لوال احد خريجي هذه الدفعة كان مهموما بتفاصيل عرضه المميزة ـ مأساة يرول ـ الذي كتبه بشاعرية شفيفة الاستاذ الخاتم عبد الله ، وقد بدأت ملامح العرض تتضح و كانت كل العروض في مراحلها النهائية , و مسرحية ـ مأساة يرول ـ تدور احداثها حول اسطورة من جنوب السودان تقول ان بحيرة يرول قد جفت و كي تعود اليها حيويتها و حياتها التي هي حياة المنطقة لابد ان يقدم الاهالي اجمل الفتيات كقربان و ذلك بذبحها و اجمل الفتيات هي يرول بالمناسبة هذه الاسطورة مشتركة بين نوبة الشمال و جنوب السودان و يوغندا ، قد اهداني الكاتب النوبي المصري ـ حجاج ادول ـ روايته ـ الكشر ـ وهي رواية تدور حول اسطورة عروس النيل , الفرق ان يرول الفتاة تذبح كي يرحل الجفاف و في رواية الكشر تقدم الفتاة الجميلة كقربان كي يرحل الطوفان عن المنطقة واما بالنسبة ليوغندا فتكاد تكون هي نفس الاسطورة اذ ان الاسم ـ يوغندا ـ هو اسم فتاة جميلة قدمت كقربان كي يرحل الجفاف عن المنطقة , تري هل سميت يوغندا علي اسم هذه الفتاة ؟, قرأت ذلك في قصة قصيرة لكاتب يوغندي اضاعت ذاكرتي اسمه والقصة بعنوان ـ يوغندي ـ استلهم فيها الكاتب ذلك البعد الاسطوري و بتوظيف حديث . في مأساة يرول تقف السلطة الدينية و بصلف تجاه تنفيذ ذبح الحسناء يرول و تقديمها كقربان و هذه السلطة الدينية ـ الكجور تتحرك بدوافع شخصية جدا , و يتهافت الاهالي علي تنفيذ ذبح يرول كي تعود المياه الي البحيرة و تعود الحياة الي مجاريها , وفعلا يتم تنفيذ ذلك و لكن الكجور بعد ان يحقق بذلك اغراضه الشخصية و بعدان طالبه الشيوخ بعد ذبح يرول بالماء ـ نريد الماء ـ يتهكم الكجور من ذلك الطلب و يضحك ساخرا ويرفع كف يده باصبع يقول ـ(( طظ ))ـ و ينتهي العرض بتلك النهاية و هي نهاية اختارها العرض و لم يخترها النص المكتوب و كان السماني لوال مصرا علي ان تنزل موسيقي السلام الجمهوري بعد ان يشير الكجور باصبعه معلنا معني ـ ((طظ)) ـ , و هنا بدأت المشكلة بين الاساتذة المشرفين علي عروض الدبلوم و بين المخرج الممتحن السماني لوال و اخذ هذا التشابك منحي اخر اقترب من الوسواس اذ بدأنا نسمع ان افرادا من الامن القومي حضروا لمشاهدة بروفات هذه المسرحية و كلفني استاذنا الكبير فتح الرحمن عبد العزيز باقناع السماني لوال كي يتخلي عن السلام الجمهوري حفاظا علي العرض وكنت اري ان المقولة الاخراجية للسماني لوال مشبعةو كثيفة ويمكنهاان تصل للمشاهد بدون موسيقي السلام الجمهوري . في ظهيرة ذلك اليوم و بعد انتهت بروفة ـ مأساة يرول ـ اخذت صديقي السماني لوال جانبا و بدأت اناقشه في امر السلام الجمهوري , و كنا نقف امام باب المسرح الجانبي ، اثناء حديثنا لاحظ لوال وجود شاب لا نعرفه فقطع حديثه معي و قادني الي النافورة امام مدخل قصر الشباب و بدأ يتحدث و لكنه لاحظ ان ذلك الشاب قد جاء خلفنا فقطع حديثه و قادني مرة اخري الي زقاق بين الصالة الرياضية والمكاتب و لكن ذلك الشاب كان وراءنا ايضا و تلتمع من السماني العيون و يقودني الي البوفيه ولكن ها هو الشاب يأتي خلفنا وحينها همس لي السماني متوترا ـ(( ملاحظ يا يحيي؟ )) و قادني الي الطابق الثاني فوق مبني المسرح و لكن لا زال ذلك الشاب يتبعنا و هنا تركنا الطابق الثاني و لذنا بمكتب الصديق الاستاذ محمدعبد الرحيم قرني الذي كان وقتها يدير قسم الدراما بقصر الشباب ، دخلنا المكتب ولم نقفل خلفنا باب المكتب ، ما كدنا نبدأ النقاش حتي ظهر ذلك الشاب امام الباب و هنا انفعل السماني لوال و اقترب من ذلك الشاب مادا اليه يديه قائلا ـ (( يا هو انا السماني لوال ، اقبضني , هاك اقبض )) جفلت النظرات من ذلك الشاب و لوال مستمرا في انفعاله محيلا ذلك الشاب الي رجل امن استنادا علي ذلك الوسواس حول مسرحيته , وقفت انا بين لوال المنفعل الي درجة الهياج وبين الشاب المخلوع و الواجم تماما ،هدأ قرني لوال وابعده عن ذلك الشاب الذي سألته ـ(( انت ليه متابعنا ؟ )) (( انا كنت عايز اتكلم مع السماني )) (( ليه ؟)) (( انا حضرت بروفتين للمسرحية عجبتني و كنت عايز اناقشو في حاجه ، انا معجب بالشغل ده (( انت شغال وين ؟ )) (( اناطالب في الفرع و بعدين انا مهتم بالمسرح ، انا في جمعية المسرح بالجامعة )) و ضحكت و زال ضباب الشك من عيون السماني لوال وقال و هو يهز رأسه -(( با مونج ما كده )) و بعدها اصبح ذلك الشاب صديقا حميما لنا ، و بعد ذلك استطعت ان اصل مع السماني لوال الي اتفاق فني حول التخلي عن موسيقي السلام الجمهوري في نهاية العرض و قد كان ولم يفقد العرض مقولته الاخراجية. بعد نجاح هذا العرض و حصول السماني لوال علي جائزة افضل مخرج ذلك العام في المسابقة التي نظمتها جريدة الايام و استطلعت فيها اراء الجمهور ، كتب احد المهووسين الموسوسين وللاسف هو خريج قسم المسرح بالمعهد وقد ابتلانا الله به في عهد الانقاذ حين شغل منصب ادارة الانتاج الدرامي بالتلفزيون -أقصد شاكر قبسه - كتب تحت عنوان عريض عن عروض دبلوم ذلك العام ــ يبدو ان المسيرة المليونية قد افزعت الكثير من الفئران ــ ومن كلمة ـ فئران ـ هذه يمكنني ان اجزم ان المسيرة المليونية قد اتخمت ومن ذلك الزمن و حتي الان الكثير من القطط السمان .
Post: #127 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 03-28-2008, 07:12 PM Parent: #126
.. . شكرايحيى على هذا النسيج بارع الاشتغال .برغمى قارئ ٌلهذا الاثر قبلا ..الا اننى دوما واجد فيه ذات الامتاع والايقاظ .فانظر اين نحن من 1984 .وتعال الى ما نعيشه الان .. هل فقدت شيئاالكتابه هنا,. .ام اذدادت اشياء .! .الوسواس ذاك الذى هجس به السمانى لوال.. وهو ينتقل بك . من موقع بقصد التمويه او التأكد .يتضح فى الختام مااتضح .. . ثم يخرج السمانى مأساة يرول على خشبة المسرح القومى . وتمثل السودان بالقاهره .. مهوجان المسرح التجريبى . و تشكل ذاك الحضور السودانى البهى .. . .
Post: #128 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: Yahya Fadlalla Date: 03-28-2008, 07:53 PM Parent: #127
تعرف يا السني اجمل مل فيك ككائن درامي هو إنك لا تستطيع ان تكون بعيدا عن الخشبة الله يديك العافية و كل عام و انتم بخير و مافي داعي اقول ليك ( تعود الايام ) لان اخونا و صديقنا صالح الامين - بريش- قلت لبهو مرة ذات عيد - تعود الايام - رد علي قائلا و بزهج متأصل-( تعود ليه بس؟) دي معلومات عن اخونا روبرت لوباج و لي قدام Lepage, Robert =================
Robert Lepage, director, actor, designer, dramatist (b at Québec C 12 Dec 1957). After studying at the Conservatoire d'art dramatique, where he was much influenced by instructor Jacques Lessard, co-director of Le Théâtre Repère, Lepage joined this troupe, soon becoming its principal actor and director. His first work, Circulations (1985), gave clear indications of the ingenious, experimental, multilingual, multi-media approach to theatre on which his international reputation is now based. His one-man spectacle, Vinci (1986), demonstrated his remarkable acting talent, and the first of his brilliant large-scale dramatic canvases, La Trilogie des dragons (1987), mesmerized Canadian audiences in Montréal, Toronto and Ottawa before being exported to London and Paris, where its success was repeated. Other large-scale spectacles, Les Plaques tectoniques (1990), Les Aiguilles et l'opium (1991) and Le Polygraphe (1992), have followed, attracting the highest critical acclaim at home and abroad. His 7-hour stage play, The Seven Streams of the River Ota (1995), is perhaps his most ambitious work to date in its several productions at home and abroad, although Lepage still describes it as "unfinished." A film, Nô, adapted from one of its segments and dealing with the 1970 OCTOBER CRISIS, was highly acclaimed at the 1998 Montréal and Toronto Film Festivals, winning the award for the best Canadian feature film at the latter. Another important film, Le Confessional, opened the Toronto Film Festival in 1995. La Face cachée de la lune, written in collaboration with Adam Nashman, was staged in Québec City in March 2000 and in Toronto the following month. It is surprisingly personal, dealing on one level with his mother's death in 1999 and, on another level, with the race for first manned moon landing between the Americans and Soviets 4 decades earlier. In Zulu Time, which opened in Québec City in May 2000 after performances the previous year in Zurich and Paris, dialogue virtually disappears and performance dominates - a trend in his recent work. Zulu Time was accompanied by a stunning, summer-long multimedia exhibition at the Musée de la civilisation in Québec City, conceived by Lepage and entitled Métissages/Crossings.
As an example of his technique, Les Aiguilles et l'opium skilfully melds an experience from his own life (a failed love affair) with the entangled love lives and drug addictions of French surrealist author Jean Cocteau and American jazz trumpeter Miles Davis. In this one-man show the acrobatic Lepage plays all 3 characters, with visual theatrics including his effortless suspension aloft between 2 propellers, simulating a flight between Paris and New York, with film clips, shadow play, music and sound effects that eerily evoke the intended atmosphere. There is a similar flight scene at the end of La Face cachée de la lune.
Appointed French-language director of Ottawa's National Arts Centre (1989-93), Lepage has been in constant demand in major centres abroad, including Tokyo's Globe Theatre (where in 1994 he directed 5 Shakespearean productions in French and Japanese), the National Theatre in Munich, the Royal National Theatre in London, and the Royal Dramatic Theatre in Stockholm, where his masterful reinterpretation of Strindberg's Dream Play in the 1994-95 season brought applause even from conservative critics. He has also directed large-scale opera productions, notably Bluebeard's Castle by Bartók and Schoenburg's Erwartung for the Canadian Opera Company in 1993. A master of dramatic illusion, his stunning use of light, space and perspective, complemented by acrobatics, haunting live music and unusual sound effects, creates a total theatrical experience that has already begun to influence the language of drama worldwide.
Author L.E. DOUCETTE
The Canadian Encyclopedia > Biography[/B]
Post: #129 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: محمد سنى دفع الله Date: 03-28-2008, 09:14 PM Parent: #128
شكرا جزيلا على المعلومات الجديدة ومهمة عن هذا الفنان المجنون بي عشق المسرح والمحية ليك والأسرةبعام كلو نجاحات ومبروك عودتك لينا ولمحبيك يا اخوي يحيى نحن اتربينا على الفن من زمنا بعيد تتذكر السينما وكيف كنا بنحكي الأفلام تخيل بعد العمر ده كلو نشتغل شنو تاني هذه الأيام بخرج في مسرحية راشمون لفرقة قطر المسرحية والعرض بأذن الله يوم 12 القادم طبعا هذه الايام احتفالات بالمسرح في السعودية والبحرين والكويت لهذا تم تأخير ايامنا المسرحية في قطر الى الفترة من 1 الى 14 من الشهر ابريل لكم المودة والتقدير ودام صفانا
Post: #130 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: Sidgi Kaballo Date: 03-28-2008, 11:55 PM Parent: #129
المسرح الجامعي في تطوره مر بثلاث مراحل: مرحلة ما قبل ثورة أكتوبر والتي إعتمدت على مسرح كلية الآداب وما قدمه عبدالله الطيب، وفترة ما بعد أكتوبر 1964 والتي أعتمدت على مهرجانات جمعية الثقافة الوطنية والفكر التقدمي والتي أمتدت حتى 1970 وقد قادها بحق وجدارة عثمان جعفر النصيري الذي أعتقد أنه الأب الحقيقي للمسرح الحديث في السودان، وقد ساهم في تلك الفترة كل من علي عبد القيوم وطه أمير في الإخراج وكل من شوقي عزالدين، سلمى بابكر، هشام الفيل، عبدالله المحسي، نقية الوسيلة، مأمون الباقر وآخرين في التمثيل، اما الفترة الثالثة فهي فترة ما بعد يوليو 1971 وقادها مأمون الباقر وهشام الفيل وميرغني الشايب. وتعتبر الفترة الثانية في رأي هي أهم فترات المسرح الجامعي لأن تأثيرها أمتد لخارج الجامعة وذلك بفضل التعاون الذي بدأ بين الفكي عبدالرحمن (وهو من رواد مسرح بخت الرضا) والذي عين مديرا للمسرح القومي عام 1967 وعثمان النصيري رائد المسرح الجامعي والذي تخرج من كلية القانون في 1968م وقرر إقتحام المسرح القومي بأول مسرحية حديثة: مأساة الحلاج والتي أشترك في التمثيل فيها عدد من خريجي الجامعة ومن بينهم عبدالباسط سبدرات في دور الحلاج! وكان ذلك عملا ضخما فتح الطريق امام أعمال أخرى منها مسرحية من تأليف مبارك حسن خليفة وأخرى من تأليف النصيري وإخراجه وثالثة من تأليف خالد المبارك! وفي هذه الفترة نشأ تنطيم أبادماك فقام بتنظيم جولة مسرحية في الجزيرة وقدم مسرحية عبدالله علي إبراهيم "قائمة بأسماء الشهداء كما سجلها بيروقراطي محال للمعاش تحت المادة 32 ب" وأظن أخرجها صلاح قولة (أتمنى أن أكون قد كتبت الإسم صحيحا) وعرضت بشارع القصر ومثل فيها بروعة الأستاذ الكبير يوسف خليل وكان وقتها طالبا بجامعة القاهرة ! وكان ذلك في أكتوبر 1969. وقدم أبادماك مسرحية أخرى من تأليف عبدالله علي إبراهيم بدار الثقافة في ذكرى شهداء جودة وأظن اسمها الإشارة. وفي هذه الفترة ظهرت مواسم المسرح القومي ومسرحيات حمدنالله عبد القادر وهاشم صديق وبرز مكي سنادة وفايزةعمسيب وتحية زروق وعلي مهدي وأنتقل عدد كبير من ممثلي الإذاعة والتلفزيون والإسكتشات الصغيرة للأعمال السرحية الكبيرة في الموسم المسرحي وأكتسب مسرح الفاضل سعيد أبعاد جديدة وأنتقل من الإسكتشات القصيرة للمسرحيات الطويلة وباقي القصة أنتم أعرف بها مني إذ بدأ خريجو المعهد ينشأوون الفرق المسرحية ويقتحمون كل مجالات الدراما.
Post: #131 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 03-29-2008, 02:59 AM Parent: #130
.. .عزيزى صدقى كبلو بهذا السرد الهادئ الجميل عن المسرح الجامعى .نستطيع ان نرى و بوضوح ما كان ضبابا ومعتما من نشاط وحركة المسرح الجامعى . و من خلاله.. يمكننا قراءة الواقع السياسى العام وهو يتشكل عقب ثورة اكتوبر . الامر الذى يساعد كثيرا فى فهم الواقع السياسى والسلطوى منذ ثلاث عقود وحتى الان . مازالت الدعوه قائمه للمشاركه من قبل رواد المسرح الجامعى .. . جماعة ابادماك . حركة المسرح بالمدارس الثانويه التى قادها الفنانين التشكيليين .. عبدالله بولا . كما اشار د.صدقى كبلو .. الذى أنار المسيره لهذا النشاط الخلاق , قبل عامين من . افتتاح المسرح القومى و مثلها تغريبا استهلال الدراسه بمعهدالموسيقى والمسرح . والفنون الشعبيه .. .شكوا لك عزيزى صدقى كبلوعلى هذه الاضاءات القيمه و ارجو الا تبخل علينا بأي . معلومات او تحليلات لهذه الفتره التى مثلت ذخما حقيقيا فى مسيرة الحركه الثقافيه . والفنيه للبلاد .. . صديقى بانقا الياس لك الشكر اجزله على الاستجابه الرائعه و تلك الكتابه صادقة الدفئ . عالية الحميمه .. كمتابع منتبه للنشاط المسرحى عموما فى تلك المرحله الغنيه . ادبيا.. ثقافيا وفنيا.. وارجو ان تواصل بذات الروح والحماس .. . لكم سادتى عظيم التقدير ووافر الود .. .
Post: #132 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: طلال عفيفي Date: 03-29-2008, 03:10 AM Parent: #131
واحشني يا خطاب ..
شكراً على البوست الجميل ، وعلى كل القصايد ..
وبستناك فوق ضحوة فاتحة على النيل ..
Post: #133 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 03-29-2008, 04:23 AM Parent: #132
.. . .طلا ل .يا عفيفى .. كل عام مسرحى وانت اسعد .واحشنى دى ما افتكر فى كلمه اشحن منهابالاشواق والحنين . و انا مخصوم منى . وطن . ناس . و صحاب .. . لمن اقراك هنا . بلقاك مع وقف المسافه . من خلا ل العدسه .. احضر بروفة رشا و عقد الجلاد .. جد جد . مش من بعيد . واطرب لى .. خستكت شمت محمد نور .. . حادثنى او رسل صور . بالذات مسرح . وتانى طلب .. اكتب عن عم عبد الرحيم . . كم انا سعيد . .
Post: #134 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: محمد سنى دفع الله Date: 03-29-2008, 06:02 AM Parent: #133
جاي بقول صباح الخير واشوفك كيف اصبحت اغنية سودانية حتى النخاع ــ المسرح الجامعي ـ اباداماك لهم جولة في ربوع الجزيرة حطوا رحالهم في قرية اسمها بورتــبـيـل عملوا فيها مسرح واظن انهم عملوا جماعة جوالة للفنون والثقافة والمسرح وسموها طلائع بورتوبيل التحية والتقدير لرواد المسرح الجامعي وجاييكم بي كلام وصور للمخرج هشام الفيل المقيم هنا في قطر التحية للأ ستاذ صدقي ومودتي
Post: #135 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 03-29-2008, 08:05 AM Parent: #134
.. . حماده ياالسنى . صباحك نور و لياليك عيد . بور تبيل دى مالها ذى ال بالانقليوى كده . هشام الفيل .! .ياخى ده خبر جميل .ياسلام .التحايا السوامق ليهو .ونحن فى انتظار . الكلام والصور ..سعادتك .و الجاب هشام اجيب الباقين .هذه الطليعه المناره . .لك يا محمد كل ورود النهار . .
Post: #136 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 03-29-2008, 01:43 PM Parent: #135
.. .عفوا لقد عن اوردت عن طريق الخطأ بالامس . .ثم يخرج السمانى مأساة يرول على خشبة المسرح القومى . وتمثل السودان بالقاهره .. مهوجان المسرح التجريبى . و تشكل ذاك الحضور السودانى البهى .. .والصحيح ان مسرحية يرول من تاليف الخاتم عبدالله . واخراج السمانى لوال .. قدشاركت فى مهرجان . العروض المتميزه للمسرح العربى ..من واحدالى الخامس من مايو .عام1990
Post: #137 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: Bannaga ELias Date: 03-29-2008, 02:57 PM Parent: #136
يا للبهاء ليتني رميت هذا الحجر في بحيرة ذاكرة المسرح التاريخية منذ زمان بعيد فها قد أطل قلم صديقنا اللدود صدقي كبلو وجاءنا بصوته المعروش بجهينة واخبارها فلك ياصدقي مترا من الأشواق وحزمة من نعناع جناين توتي وإن طمعت في أكثر فلك حفلة ليلية في دار الأطباء يغني فيها الملهم محمد الوردي أبدا ياجميلة ومستحيلة ليختتمها معه صلاح العالم من على سطح منضدة نحن حولها رافعا يدية نحو السماء يا صفية الريح ورايا خلي من حضنك ضرايا. ياللزمان ما أشبة الليلة بالبارحة بالأمس ضمنا في حنو مركز الخاتم عدلان بشارع 57 إحتفاءا بيوم المسرح العالمي أضاءت فيه هالة الأستاذة هاله عبد الحليم الباذخة المدخل امتدادا حقيقيا لفكر الخاتم وعلى خلفية الخشبة وقفت في شموخ صورة لشهيد الفكر محمود محمد طه يوشحها مختصر عما قاله عن قوانين سبتمبر كأنما يقول كان لنا فضاءا فكان لنا مسرحا.. حزني عليك ايها الخاتم طويل كشجر النخيل فالرجال الوسيمين منارات يتواصل اشعاعهم يلهم الأجيال جيلا بعد جيل ويذهب الزبد جفاء. لقد أوجزت يا صديقي فأوفيت عن المسرح الجامعي وسأظل واقفا على الخيط الواهن مابين القدم الحافية والر مضاء انتظر إفادات باقي الأصدقاء الذين تابعوا ذلك العمل الضخم.
Post: #138 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 03-29-2008, 03:54 PM Parent: #137
.. .تعرف يارامبو . .الى حين عودة صدقى كبلو . .وازاحة محمد السنى الستار عن الرائد المسرحى هشام الفيل . ,اسمح لى على مقرأ ان اهمس لك :قلمك ياصديقى من فصيلة الاقلام التى لا تكتفى :بالقراءة الواحده : مدادك لا يفقد حرارته وهو ينسكب على الورق .فاكتب ياصديقى عن هذه العروض بمركز الخاتم .اكتب عن البوابه وشوف .اكتب عن مسرحية.. الباب .اكتب عن مسرحية.. انا ما بتاع داندرما .. .نحن جميعا فى الانتظار . .لك شفيف الود .
Post: #139 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: somia gassim Date: 03-29-2008, 08:56 PM Parent: #138
المارد الجميل خطاب أو كتّاب
كما كان يردد المحارب علي نيكولاي بين احراش قلوج وجبالها ..كل سنة والمسرح مزدهر بالقامات السوامق. وهاهو هذا القرن المعقوف يعزف آخر ألحان سنينه العامرة بالتجربة الانسانية الممتدة لتشمل اول حوار لا نعرف لغته بل ندرك رمزيته بين ثالوث المعرفة الدنيا الخيال والتجسيد والحركة ،وها انت تلم الناس مرة اخرى وتفتح هذه الفضاءات التي لو استمرت لاصبحنا اكثر قدرة علي تحريك مشاعرنا وكسر حواجز الخشبة ونزع مساميرها البارزة التي أدمت التجارب والاخفاف ..جميل ان نري مرة أخري هذي المقاطع من التحدي شكرا جميلا والتحية لكل المسرحيين.
سنعاود مرة اخري بعد ان اعالج مسالة الباس وورد الخاص بي
منعم ابراهيم
Post: #140 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 03-29-2008, 09:17 PM Parent: #138
.. .( بهذه العين الجديده أسعى لأرى, وأطمع فى أن يرصد لنا الذين يتاح لهم الان .(ما اتيح لى من لقاءاتو قراءات وتنقل بين الناس والاقطار. ما سيكون من امر .(..ثورة السبعينات ..بأكبر ظنى انها ستكون ..فترة النضج .. .(عامره بالكثير من الرأى الحسن والعناء والانجاز .) .. . بهذه الكلمات انهى الاستاذ جمال محمد احمد .. مقدمته لكتابه . فى المسرحيه الافريقيه . الذى صدر عام1973
Post: #141 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 03-29-2008, 09:58 PM Parent: #140
.. .كما كان يردد المحارب علي نيكولاي بين احراش قلوج وجبالها ..كل سنة والمسرح مزدهر بالقامات السوامق. وهاهو هذا القرن المعقوف يعزف آخر ألحان سنينه العامرة بالتجربة الانسانية الممتدة لتشمل اول حوار لا نعرف لغته بل ندرك رمزيته بين ثالوث المعرفة الدنيا الخيال والتجسيد والحركة ،وها انت تلم الناس مرة اخرى وتفتح هذه الفضاءات التي لو استمرت لاصبحنا اكثر قدرة علي تحريك مشاعرنا وكسر حواجز الخشبة ونزع مساميرها البارزة التي أدمت التجارب والاخفاف ..جميل ان نري مرة أخري هذي المقاطع من التحدي شكرا جميلا والتحية لكل المسرحيين. .. .الشاعرالثائر والمسرحى عبدالمنعم ابراهيم .كل عام وانت اكثر استعدادا للعطاء المسرحى .. اكتب مثل اخرج .عطش ٌ هو الواقع دائما.. للمعادل الأبداعى .أنتعل خشبتك واعرض فى كل الدروب . .لك بديع الود . .
Post: #142 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 03-30-2008, 02:26 AM Parent: #141
.. .اول مرة اصافحه فيها مد لى يده مصافحا وناطقا باسمه : الفاتح مطيع .. السبت اخدر .صافحته وانا اعرفه بى ..طبعا دون ايام , ثم علمت انها السبت اخدر هى . مسرحيته الاولى , تأليفا و اخراج .علمت بعدها لماذا هو انيق هكذا فهو يتعاون مع الاذاعه كممثل وفى اعداد وكتابة .بعض البرامج .. طيب وهادئ ..قرب بيننا النشاط المسرحى بمركز شباب ام دومان .ثم اكتشفت فيه والايام ثقافة عاليه وملامح رؤى يعمل جاهدا على تجليتها, بعد عامين . من لقاءنا ذاك كنا زميلين بالمعهد العالى للموسيقى والمسرح . وبدأت المعرفه و الصداقه الحقيقيه بينى والفاتح مطيع .. .
Post: #143 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 03-30-2008, 06:57 AM Parent: #142
.. .لماذا اختار مطيع الان.. . و امامى كل القبيله المسرحيه.! .ربما يبدر الى ذهنك هذا السؤال , .ليس ثم اجابه واضحه .فقط لانه.. مطيع .انجز و مجموعه من الممثلين .حب على الطريقه السودانيه..تلك المسرحيه.. حاذق الفاتح فى رمي حصاه .على صفحة النهر .. يفهم تماماقانون نمو الدوائر... .لاقت رواجا تلك المسرحيه.. وخرجت الى المسارح فى الجامعات والمعاهد .خرجت الى الساحات والنوادى .خرجت الى الناس ولم تعد .حتى الان .. .
Post: #144 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: عبدالغني كرم الله بشير Date: 03-30-2008, 07:26 AM Parent: #143
لكم.. وللمسرح...
وخشبته، نحني... لفن عظيم... توغل في إغوار النفس البشرية.. وحلق في ذرى مشاعرها..
... ليس، المسرح، بل ذكريات مخرجيها العظام، كم سحرني كتاب (حياتي في الفن)، للروسي العظيم، ومسرح تيشكوف.. فأحسست بما يدور في الكواليس، وصعوبة تجسيد الانفعالات البشرية، ورثيت للممثل، وهو يملأ دن جسده بفكرة وانفعال (الأخرين)...
طوبى، للمسرحيين..
....
عزيزي استاذ خطاب.. لليس للحرف مقام، أمام المسرح، سوى الصمت، والانحناء، والسعد..
Post: #145 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 03-30-2008, 03:38 PM Parent: #144
.. .شكرا صديقى عبدالغنى .على هذه التحيه الرقيقه للمسرح والمسرحيين فى يوم عيدهم . .وخشبته، نحني... لفن عظيم... توغل في إغوار النفس البشرية.. وحلق في ذرى مشاعرها..
... ليس، المسرح، بل ذكريات مخرجيها العظام، كم سحرني كتاب (حياتي في الفن)، للروسي العظيم، ومسرح تيشكوف.. فأحسست بما يدور في الكواليس، وصعوبة تجسيد الانفعالات البشرية، ورثيت للممثل، وهو يملأ دن جسده بفكرة وانفعال (الأخرين)...
طوبى، للمسرحيين.. . .حقا ياصديقى لقد شكل المبدعين الروس .قدحا معلى فى نهضة المسرح فى بلدهم والعالم فالى جانب مكسيم جوركى .تجد استان لافسكى الذى نظر فى تقنية فن التمثيل .. حتى الوصول الى .انطوان تشيكوف ومازالت اسهاماتهم فاعله فى ساحة المسرح الحديث . .. .لك خالص الود
Post: #146 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 03-30-2008, 09:30 PM Parent: #145
.. .الفاتح مطيع .. لو عاش فى مجتمع يقدر الفنون و الفنانين .لكان له شأن اخر . فنان مصادم من الطراز الاول .. ليس بأى شيئ سوى .رؤاه وادوات فنه بالغة الاجاده . متنازع مثل الكثيرين منا..بين الواقع وما يطمح ان يفعل او يكون .اضافة الى نزوع صوفى اصيل,, يغشاه هذا النزوع فيشكل جناحا ثانيا .الفن .. فيسبح بالجناحين فى فضاءات لا ترى بالعين المجرده .. .كتب انور احمد عثمان .. الكون ذلك المجهول ..فى يومياته باحدى صحف الثمانيات .عن صاحب عربة..كارو..ساعده فى حمل ..لستكه الى البنشر وبالعكس حتى العربه .كتب عن ذلك الشخص الذى حادثه طوال المهمه, فى شتى الضروب من ادب وفن وفلسفه حديث .المتمكن العارف ..الامر الذى طوقه بالدهشه , حين انتهاء المهمه .سأله انور عن اسمه .فكان هو .. .الفاتح مطيع .. . .
Post: #147 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: Raja Date: 03-30-2008, 10:08 PM Parent: #146
.. .رجاء العباسى .شكرا لك سيدتى الجميله . فروادناهم الذين اضاءوا عتمة الافق ,و شقوا الدروب العصيه . لهم دائما التجلة والعرفان .. . ولك يانع الورد . .
Post: #149 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 03-31-2008, 03:44 AM Parent: #148
.. . مكى سناده.. عاصفة شهرته كممثل اذاعى . وتلفزيونى ومخرج مسرحى .لا شك انها قد طالتك كما بى فعلت وانا ابن ثانوى . يضع حافى اقدامه وبحزر تام على هذا الطريق الذى قيل . انه مليئ بالشواك .. .ثم جاءت الفرصه اخيرا حينما كلفنى المعلم حسن عبدالمجيد .بالقيام باداء دور الى جانبه باشتراك ..عبدالواحد عبدالله .. ابراهيم حجازى . مكى سناده و تحيه زروق .. وكانت شخصيتى المكلف بها ,بتمثيلية نهاية المطاف . قمه فى الدقه والتعقيد .تم التسجيل و عرض العمل و اصاب قدرا عاليا من النجاح .. والتمثيليه فى ذلك الوقت . بمثابة الفيلم الان .التقيتا مصادفة على بوابة المسرح القومى فاستوقفتى مكى .هنأنى على أداء الدور بكلمات مازالت ترن فى اذنى بدرجة من الصدق نادره وانصرف .يا للجمال . شكرا مكى كبرت فى نظرى حينها . شكرا لك ايها الفنان .. .
Post: #150 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 03-31-2008, 12:58 PM Parent: #149
.. .لا اذكر من كان بجواره بالعربه حين وقف امام بوابة الاذاعه .نادانى فالتفت .. لم تكن تلك الضحكه المبتسمه التى يلقاك بها عادة .!ً .اركب .فى شنو.!!.. واناافتح الباب .فتحى بركيه تعيش انت .. .اخذت مقعدى الى جانبهم فقط .لا اذكر ان دار بينناحوار ام لم يدر..غالبا كان اربعتناكل يفتل حبل .. منلوجه الخاص وفتحى ..حين وصولنا الى البيت .تلقى موجاتناالصاخبه,القيف العارف لطبيعة النهر واحوال الفيضان.. .ابراهيم حجازى .لنجلس كموجات هادئه ونقوم لفاتحة المعزين..على روحه الفنان .يا للسميح .. .رادا امام البوابه باب العربه .طيب يا مك ..كما اناديه دائما .طيب ياخطاب .. .
Post: #151 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 04-01-2008, 05:54 AM Parent: #150
.. .حينما تصل الى مراحل معينه من ناحية النضج الدرامى .يكون لك شروط معينه تحدد على اساسهاالقيام بعمل معين او الاشتراك فيه ام لا .واتفق _ ان كنا_ مكى وشخصى من ذاك النوع . .فالتمثيل فى الاعمال التى اقوم باخراجها .. يتطلب قدرات ادائيه معينه .اما اشتراكى بالتمثيل فى عمل ما..فذاك امر اخر ,يبدأ من النص .من هو المخرج , ومن يشترك معى بالاداء .. اضافة ًلذهدى اساسا فى التمثيل .الى جانب التحاشى التام للمخرجين لاستدعائى كممثل , لكل الاسباب اعلاه .. .ولقد كان مكى وراء مشاركتى فى عملين هما, .صرخه فى وادى الصمت .. للتلفزيون . ومسرحية ..دنيا صفا.. دنيا انتباه .اذ طلب منه اداء دور البطوله وبعد دراسته للنصوص . كان يسأل عن من يقوم.. بأداء القطب الاخر للصراع . عادة ما تكون هنالك بعض الاسماء .يطرق صديقنا قليلا .. ثم يرمى باسمى الى طاولة اللعبه .. . مكى سناده ممثل من نوع خاص .. يرى بعين المحصله النهائيه للمتفرج الحصيف .انه ما لم تتكافأ القدرات الادائيه , بين قطبى الصراع .فلقد برد المشهد .. الامر الذى يعمل سلبيا على جميع المستويات .. . العمل مع هذا الفنان و زمالته عن قرب .. على خشبة المسرح . او امام الكاميرا .. سياحة عالية الامتاع .. . اضعه دائما فى خانة الممثلين العالميين .. . .
Post: #156 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: خدر Date: 04-01-2008, 05:34 PM Parent: #149
Post: #155 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: خدر Date: 04-01-2008, 05:32 PM Parent: #131
Post: #152 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: Adil Osman Date: 04-01-2008, 11:42 AM Parent: #1
الحيشان التلاتة.. كان هذا اسمهم التاريخى. والنيل شاهد صامت فى رحلته نحو البحر الابيض المتوسط. نبنى نبنى مسرحآ واذاعة وتلفزيون بلا دبابات ولا حرس سوى الابداع.
Post: #153 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 04-01-2008, 03:22 PM Parent: #152
.. .شكرا عادل .كم انت رائع ايها الرجل ..يا لهذا الشارع من حبيب .والشارع واول شارع يصب فيه ..بزاوية قائمه .قادما من الغرب .حيث دار الاذاعه والبوابه الشماليه للتلفزيون .لتكتمل مقولة .. الحيشان الثلاثه.. .لقد سارت عليه اقدام مبدعى الشعب فى كل المجالات .امتطوا ظهور الحيوانات .. الدراجات وسعوا اليها..الحيشان.. راجلين .انسهكت على حصاه واسفلته احذيتهم ولم ينسهك الايمان بالانسسان السودانى .جاءوه منشدين للمديح وقارئين للكتاب .جاءوه معدين للبرامج ومؤدين , هواة ًومحترفين .جاءوه كتابا.. ممثلين و مخرجين .امه الناس من كل فج عميق .مستمعين ومشاهدين .والنيل كما الضمير الانسانى يرقب موجه .ما يدور .. .
Post: #154 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: خدر Date: 04-01-2008, 05:25 PM Parent: #153
با قديس .. انا مجتهد جدا والله انو ازين البوست التوثيقي ده بالصور للاسف مافي صور كتيره في السيرفا
نبته حبيبتي تأليف هاشم صديق اخراج صالح عبد القادر. و عبدالوهاب وردي بين ايادي المكياج
Post: #157 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: خدر Date: 04-01-2008, 05:37 PM Parent: #1
Post: #158 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 04-01-2008, 06:34 PM Parent: #157
.. . خدر يا حريف الحاله دى مافى صور .!! . جايينى بمكى و الحبيب الفاضل .!! . حُك راسك شويتين..السيرفابتنملى واللوارى بتتحرك . (,,عبدالوهاب وردى بين يدى المكياج ,,) ..ياخى دى اوسكار عديل .. عجبنى ليهو اكون شغال فارماس .. طبعا اول زول قام بدور فارماس ..كان الاستاذ الطيب المهدى ..التانى كان شرحبيل احمد .. ولو مافى زول فى النص .. صاحبك وهبه الفنان .. . شكرا خدر . والقاك فوق ضحوه فاتحه . على النيل .. .( كما المسرح القومى ) . تحيات لصالح عبدالقادر ..قنقروش..الهميم . الذى يعيد انتاج التاريخ .. .
Post: #159 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 04-02-2008, 02:53 AM Parent: #158
.. . انه المسرح .ذلكم الفضاء الرحب . ما اطيب ان يكون معافى ,, . يكتب بحريه , يمثل بطلاقه فى صمته ..ايماءه والكلا م . وفق رؤيه تتلاقح الافكار , فينمو وعى وتكون مكاشفه بين صعاب الواقع . وأفق الاحلا م .. .
Post: #160 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: عبدالرحمن عبدالله Date: 04-02-2008, 03:40 AM Parent: #159
Quote: يكتب بحريه , يمثل بطلاقه فى صمته ..ايماءه والكلا م . وفق رؤيه تتلاقح الافكار , فينمو وعى وتكون مكاشفه بين صعاب الواقع . وأفق الاحلا م
ومنو الحيسمح للوعي إنو ينمو يا خطّاب؟! ..
نمو الوعي يا خطّاب يعني تلاقائيا انو وجودهم* إتنسف .. وليس هنالك من يرضى مُقايضة وجوده بحالة كونه واعي .. لانه لن يكون لهذه الحالة معناً حينئذٍ ..
شُفتا المُعادلة دي صعبة كيف؟
*الضمير يعود الى الرافصين للإنطلاقة الإيجابية والفاعِلة للمسرح في بلادنا ..
وما اكثرهم ..
Post: #161 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 04-02-2008, 04:40 AM Parent: #160
.. . ومنو الحيسمح للوعي إنو ينمو يا خطّاب؟! ..
. نمو الوعي يا خطّاب يعني تلقائيا انو وجودهم* إتنسف .. . وليس هنالك من يرضى مُقايضة وجوده بحالة كونه واعي .. . لانه لن يكون لهذه الحالة معناً حينئذٍ ..
. شُفتا المُعادلة دي صعبة كيف؟ .. .الاخ العزيز
. عبدالرحمن عبدالله .لك خالص الود ياصديق .وسعيد بحرصك والمتابعه .. .شايف المعادله يا صديق وجاييك بى رواقه .لكن قبل ذاك الحين .. مهم نعرف انه المسرح ما حق زول .حق كل الناس .. المعاى والضدى .. بنقعد فى فسحه او صاله واحده .نعيش نفس مناخ العرض , ونمرق للشارع من جديد .. . . .
Post: #162 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: خدر Date: 04-02-2008, 11:44 AM Parent: #161
Post: #163 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 04-02-2008, 12:57 PM Parent: #162
.. . ..( سألت جدى ماهذا الصيف ياجدى .!! . فأجاب :.. انها التحاريق يا ولدى انها التحاريق) .. . فيا خدر احترت تماما فى من يكون هذا الشيخ الجميل.!! . فلقد طال البعاد .. ...ولما لا ترحال احلك ..لا القعاد .. لا القُرب من التريدو .. لا البعاد .. . فى رجاك .. . يا ربى يكون العم غاندى رائد المسرح بجزيرة توتى .! .الله اعلم .
Post: #164 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: Adil Osman Date: 04-02-2008, 01:56 PM Parent: #163
Quote: الكاتب السوداني يحيي فضل الله لــ (الزمان): المسرح أكثر الفنون قدرة علي الافادة من عصر المعلوماتية - سعد جاسم يحيي فضل الله كاتب ومخرج وممثل مسرحي سوداني له حضوره اللافت في الحركة المسرحية السودانية حيث قام بكتابة مجموعة من النصوص الدرامية المتميزة التي اخرجها هو او زملاؤه المخرجون المسرحيون السودانيون، وقد عمل مخرجاً وممثلاً في المسرح القومي السوداني ورئيساً لوحدة المسرح التجريبي بامانة المسرح ومديراً للورشة المسرحية بالمركز السوداني للثقافة والاعلام في القاهرة وهاهو الفنان فضل الله يواصل مشروعه المسرحي في كندا حيث ساهم في عدد من الورشات الدرامية في العاصمة الكندية (اوتاوا) وكذلك قدم قبل فترة قريبة عمله المسرحي (تداعيات ايديولوجيا الخراب) في عدد من المدن والمقاطعات الكندية وقد حظي العمل باهتمام المتلقين العرب والكنديين.. حاورناه لالقاء الضوء علي تجربته المسرحية في الكتابة والاخراج والتمثيل.. وكان هذا الحوار: ما هو فهمك للاشتغال المسرحي الجديد؟ ـــ انطلاقا من تجربتي كمخرج وممثل مسرحي. افهم هذا الاشتغال باعتباره فهماً عالياً من التحرك نحو صيغ واشكال جديدة للتعبير المسرحي عبر استخدام ادوات المسرح.. وأري انني اقترب اكثر من اشكال ابداعية اخري مثل الشعر والسرد والحكي.. ويمكنني ان ألخص فهمي للاشتغال المسرحي الجديد بانه ذلك الاشتغال الذي يمنح العرض المسرحي حيوية واشباعا عميقا مستندا نص مسرحي كثيف الحوار والدلالات وعميق الشخوص . كيف تنظر الي المسرح في ظل عصر المعلوماتية؟ ــ اعتقد ان المسرح اكثر الفنون الابداعية قدرة علي الاستفادة من عصر المعلوماتية، واري ان المعلوماتية لا تعيق المسرح، بل تمنحه قدرات أعلي في استخدام ادوات التعبير لاعادة انتاج هذا العصر بما يتماشي مع حالة كون المسرح يحمل اشكالية السؤال والاجابة والشك واليقين والانسان ومشاغله اليومية والكونية.. هل لك ان تحدثنا عن تجربتك في الاخراج المسرحي؟ ــ تجربتي مع الاخراج المسرحي تتكيء علي حصيلة قوامها اثنا عشر عرضاً مسرحياً منجزاً، وهناك عروض ممتدة معي، وانا دائما في مغامرة مستمرة معها.. كالعرض المسرحي الكثيف الدلالات والمفتوح علي التأويل (الرجل الذي صمت) للكاتب (محمد محي الدين) وقد حرضني هذا النص علي ان اتحسس امكانية ان اكون مخرجا، حيث كان او تجربة لي في الاخراج المسرحي، كما انه رافقني في مراحل متقدمة من تجربتي الاخراجية.. حيث ان هذا الرجل الذي صمت استطاع ان ينقل تأملاتي من عتمة الي ضوء وكأنه يقودني.. وقد عالجت هذا النص بثلاث رؤي مختلفة وبين فترات زمنية متباعدة.. ان تجاربي الاخراجية جعلتني انتمي كمخرج للنص المسرحي المركب ولي تجارب مع كتاب مسرحيين لهم بصماتهم الراسخة في الكتابة الدرامية واذكر منهم سعد الله ونوس ومسرحيته (الفيل يا ملك الزمان) ويوجين يونسكو ومسرحيته (الاستاذ) ومحي الدين زنكنه ومسرحيته (يحدث هذا في الخمس الخامس من القرن العشرين) وصلاح حسن احمد ومسرحيته (حكاية تحت الشمس) وخطاب حسن احمد ومسرحيته (ذبابة الجوية) ومصطفي احمد الخليفة ومسرحيته (سهرة مسرحية) وعبد الله علي ابراهيم ومسرحيته (حار.. جاف.. مترامي الاطراف) .. ويمكنني الاشارة الي قيامي بتجارب تسعي الي استثمار اقصي طاقات الممثل، وقد تمكنت من كتابة عرض مسرحي من خلال الممثل وهو (جسد احتفالي) وكذلك انجزت عملاً مشتركاً مع الزميل المخرج والممثل السوداني (السماني لوال) هو (الكبريتة) وقد كان لتلك العروض اثرها في الحركة المسرحية السودانية. لقد قمت مؤخرا باخراج عملك المسرحي الجديد (تداعيات ايديولوجيا الخراب).. فما هي رؤيتك الاخراجية لهذا العرض؟ ــ يمكنني اعتبار هذا العرض ملمحا خاصا في تجربتي الاخراجية والكتابية.. حيث ان نص العرض هو مزيج من نصين قصصيين من مجموعتي القصصية (تداعيات) وقد قمت بتركيب هذين النصين لخلق عرض مسرحي. اعتمدت في اخراجه علي مختلف التيارات المسرحية، مثل المسرح التسجيلي ومسرح العبث.. والمسرح الاسود.. وكذلك قمت باستخدام الغناء والاهازيج وكذلك توظيف السرد والمشهدية.. ورؤيتي الاخراجية لهذا العرض تكمن في محاولتي للربط بين ثيمات النص المختلفة وتقنيات العرض المسرحي في الديكور والاضاءة والاكسسوار مع تجريد في الزي المسرحي وصولا الي تكثيف الانتقالات من مشهد الي آخر.. وكما قلت فان العرض يعتمد علي سرد مكثف ومشهدية غنية. وهذا العرض خلط بين تجربة كتابة النص وكتابة العرض المسرحي.. والثيمة الاساسية لرؤيتي الاخراجية هي تعرية الخراب السياسي الي درجة الهذيان بوسائل متاحة ومتوفرة تصل الي قمة الفنطازيا والكوميديا السوداء. ما هو رأيك في النقد المسرحي العربي؟ ــ اري ان ما هو ابداعي في مجال المسرح العربي يتفوق تماما علي ماهو نقدي.. ولان حركة المسرح العربي ملتبسة تماما ومنضوية او مكرسة من قبل المؤسسة الرسمية (مسارح الدولة) لذلك نجد ان النتاج النقدي يلهث ويهرول نحو ما تنتجه المؤسسة وهو في الغالب نتاج مرتبك وقائم علي الكثير من الموجهات والمؤشرات التي تخدم الدولة او (السلطة) علي الوجه الاصح.. ويمكنني تأكيد ذلك من خلال حركة المسرح في السودان والخطاب النقدي السوداني ينطوي علي منحي من التجاهل وتغييب التجارب المسرحية الجادة، وهذا ما حدث مع مسرح الهامش وهو مسرح متحرك وثر وغني ومثمر في علاقته مع جمهور واسع من المتلقين.. ولكنه مهمش تماما.. وبعيد عن التعميم فهناك اقلام نقدية عربية جديرة بالاحترام. وما هي حيثيات مشروعك المسرحي؟ ــ ان مشروعي المسرحي امتص خصوبته من (جماعة السديم المسرحية) و(السديم) هي مسرحي شعرية كتبها الشاعر (ادونيس) واهداها الي مجانين العالم.. وقد سميت هذه الجماعة باسم المسرحية من قبل الجمهور.. وقدكنا نتنقل بالعرض المسرحي في الشوارع والازقة والقري والارياف والمدن السودانية الدافئة وكذلك في الجامعات والمعاهد العليا كي نحكي اشكاليات واحلام وانكسارات البلاد المحتدمة. من هذا المشروع جماعة السديم المسرحية) كنت دائما استمد حيويتي المسرحية وانا اقدم عرضي المسرحي في اي مكان عاملا بوصية (بيتر بروك) تلك التي تقول (ان علي المخرج المسرحي ان لا ينتظر ان يطلب منه تقديم عرض بل عليه ان يجترحه، وان يكون دائما في هذه المغامرة بين التفاصيل والرؤي) . خلال تجربتك الاخراجية قمت باخراج الكثير من الاعمال المسرحية المحلية والعربية والعالمية فاين تجد رؤيتك الاخراجية من هذه الاشتغالات؟ ــ من المؤكد ان الرؤية الاخراجية تنبع من النص الذي يتم الاشتغال عليه،، لذلك فان اي نص له خصوصيته وفرادته في الرؤية الاخراجية، حيث ان رؤيتي الاخراجية لمسرحية (الاستاذ) ليوجين يونسكو تختلف عن رؤيتي لنص سعد الله ونوس (الفيل يا ملك الزمان) او الرؤية الاخراجية للنص المسرحي (حكاية تحت الشمس السخنة) للكاتب السوداني (صلاح حسن احمد) واذا كنت تقصد هل هناك ملمح مشترك في هذه الاشتغالات؟ اقول: طبعا حيث اكون انا المخرج هو هذا الملمح، باعتبار ان عملية الاخراج المسرحي لابد من ان تتماهي مع فكر وملامح المخرج الجمالية. واريد ان اؤكد ان لكل مخرج مسرحي رؤيته الاخراجية المختلفة عن المخرج الآخر.. وهذه الرؤية تنطلق من وعي شمولي للعالم وانا حريص كمخرج علي تنوع وتعدد النصوص التي اشتغل عليها، لان هذا التنوع يساهم في بلورة رؤيتي الاخراجية. تعاني الحركة المسرحية السودانية من اشكاليات عدة، فهل لك ان تحدثنا عنها؟ ــ بصراحة.. انها اشكاليات كثيرة يصعب حصرها في هذا الحوار.. ولكن اهمها: ان المسرح ينتعش مع انتعاش الحياة.. ويمكن القول انه لا توجد حياة في السودان.. لأن الواقع السياسي والممارسة السياسية في السودان استطاعت وبجدارة تخريب الحياة.. لذلك فان الذي يبحث عن حركة مسرحية في السودان مثل الباحث عن دقيق منثور في ريح.. هي ريح الخراب.. ولكن هناك مجهودات ومحاولات خاصة يصعب ان نسميها (حركة) مسرحية وهي محاولات يقوم بها شباب الفرق والجماعات المسرحية التي تحاول ان تمسرح هذه الحياة ــ الخراب.
جريدة (الزمان) العدد 1403 التاريخ 2003 - 1 - 11/12
Post: #165 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: Adil Osman Date: 04-02-2008, 02:04 PM Parent: #164
Quote: موقع المسرح العربي في زمن الحداثة وما بعد الحداثة
المصدر: المستقبل 21 / 08 / 06
د. سعد يوسف عبيد
ارتبطت حركة المسرح في العالم بحركة المجتمع تتأثر بها وتؤثر فيها، وقد أدت تحولات العالم في القرن الماضي الى خلخلة القناعات الفكرية والفنية فظهرت أعداد كبيرة من الاتجاهات الفلسفية والفنية كان المسرح العالمي مساهماً فيها بقدر مناسب، حتى ظهرت الاتجاهات الحداثية ثم (البعديات) ومن أبرزها ما بعد الحداثة. فما هو موقف المسرح العربي في زمن الحداثة وما بعدها؟
تحاول هذه الورقة البحث في تجليات تيار ما بعد الحداثة في جانب من جوانب الممارسة المسرحية العربية (فنياً وفكرياً) لما لمثل هذه التيارات الفكرية الرافضة من أهمية في تجديد دماء الحركة المسرحية الراكدة وتحريك أوصالها المتكلسة.. ثم إنها، في تمردها، تصبح أكثر تعبيراً عن واقع اليوم الذي فقد التماس مع أشكال المسرح التقليدية القديمة.
إننا الآن أمام عدد من الأسئلة المفصلية التي تتصل بمصير ومسار حركة المسرح في الوطن العربي في عمومه وفي السودان على وجه التخصيص الذي هو صورة مصغرة للعالم العربي بكل متناقضاته، إنها وقفة ضرورية لمساءلة ما يقدم من مسرح: هل يعبر حقيقة عن واقع المتفرج؟ هل يناقش قضاياه الملحة؟ هل يتقدم الإنسان أم يسير خلفه؟ وهل يقدم القضايا في شكل جديد متجدد أم ما يزال يجتر تقاليده القديمة؟
إن الإجابات عن هذه الأسئلة تشير الى مدى الأزمة التي هو فيها هذا المسرح إذ إن واقع العالم العربي قد مر خلال العقد الماضي بمتغيرات كبيرة وما يزال المسرح يجتر شكله القديم.. المسرح ثابت والعالم العربي من حوله يموج بالمتغيرات الكبرى.. حروب يومية في المدن والأرياف لا تخوضها الجيوش التقليدية المعروفة ولا تخصص لها ساحات بعينها.. أي مكان هو ساحة حرب الآن أو هو مرشح لأن يكون في أيام مقبلة.. وأي مواطن هو في مواجهة عدو لا يعرف متى يسلبه حياته.. انفجارات في كل مكان.. جثث تملأ الآفاق تفيض بها أخبار التلفزيون على مدار الساعة.. الاستعمار بكل أشكاله ووجوهه يمسك بقبضته الدول العربية دولة بعد دولة أخرى.. مستعمر يقتل المواطن ليخلصه من قاتله الوطني، ومواطن يفجر نفسه وبني وطنه.
عالم على هذه الصورة لن تصلح للتعبير عنه أو تغييره اتجاهات المسرح القديم لأن القضايا قد تمردت على مبدأ المنطق والسببية، فأصبح العالم العربي مستعداً لشكل متمرد من أشكال المسرح عليه فإن التيارات المتمردة هي الأكثر صدقاً في التعبير ومواجهة قضايا اليوم كما واجهتها التيارات المتمردة في الغرب ومن بينها تيار ما بعد الحداثة. لكل ذلك فإننا في هذه الورقة نبحث في تيار ما بعد الحداثة وصوره على خارطة المسرح في السودان، كما نحاول الإجابة عن السؤال عن مدى أهمية ما بعد الحداثة وكافة التيارات الغربية المعاصرة وضرورتها لراهن المسرح في السودان كأحد نماذج الحركة المسرحية في الوطن العربي.
ما بعد الحداثة
لأن ما بعد الحداثة Postmodernism ـ فنياً ونقدياً ـ مصطلح صعب التحديد على وجه الدقة إذ اتفق الكثير من الدارسين على عدم وجود تعريف مانع جامع لهذا المصطلح (ما بعد الحداثة حركة صعب تحديدها لكنها مؤثرة) كما يحيل د. عبد العزيز حمودة قصر عمر المدرستين النقديتين اللتين أفرزتهما ما بعد الحداثة الى: "التيه الذي انتهى اليه النقد الغربي في ظل غموض النظرية ومراوغتها). أما نك كاى فقد ظل يؤكد خلال فصول كتابه (ما بعد الحداثية والفنون الأدائية) رفضه لتحديد المصطلح بأطر معينة لأنه يرى أن إحدى خصائصها هي: (مقاومة أي تحديد بسيط لوسائلها وأشكالها). لكنه يعتبر النظر اليها (باعتبار مجموعة من التجليات والممارسات العديدة المنوعة هي أنسب مدخل لتناول تلك الأنواع من العروض والأنشطة الفنية المنوعة التي تفسد وتقوض التقسيمات والتصنيفات الفنية التقليدية، أو التي تستدعى الأنماط السائدة في رؤية وقراءة وفهم الأعمال الفنية ثم تعارضها وتقاوم سلطتها).
أما على المستوى الفكري فإن بعض دارسي الفلسفة يعتبرون أن ما بعد الحداثة هي الوعي بما يسمون بفلاسفة ما بعد الحداثة الى موقف نقدي من الحداثة وتعتبر د. عطيات أبو السعود أن ذلك الموقف قد تمثل في (تجربة جديدة تظهر في شكل التحدي للتقاليد والسلطة، ومراجعة وفحص المفاهيم الأساسية في الميتافيزيقا وتفكيكها لبيان نزعتها المنطقية المركزية، وفي تبني كل ما هو جديد أو غير مألوف. كما تتجلى أيضاً في الكشف عن المسلمات والقوى التي كانت فاعلة في الرؤيا الحداثية، وإخضاع هذه القوى الأيديولوجية والتقنية للتحليل النقدي الدقيق. أو بالأحرى للتحطيم أو التفكيك) كما تعتبر أن في تيار ما بعد الحداثة قد حدث امتزاج (بين الفلسفة والنقد الأدبي، فكان هذا الأخير هو الميدان الرئيسي الذي شهد التطبيقات العملية لهذه التيارات) بل إن كان يعتبر ما بعد الحداثة تحاول أن تتحدى وتفسد الأفكار السائدة عن كل فن من الفنون (فإنها لذلك تدفع الناقد بدوره الى تجاوز التصنيفات والحدود الفاصلة بين فروع المعرفة الإنسانية). من كل ذلك يمكن القول بأنه برغم غموض المصطلح وصعوبة تحديده فإن تيار ما بعد الحداثة قد خلق لنفسه فضاءً فكرياً رافضاً لكل المسلمات القديمة التي تتحكم في كافة مناحي الحياة، كما أنه على المستوى الفني لم يكتف برفض التقاليد الفنية القديمة والمستحدث منها وإفسادها وإخضاعها للتفكيك، بل تشك في الحدود الفاصلة بين الفنون المختلفة فجاء العرض المسرحي المنتمي الى هذا الفضاء متمرداً على كافة الفرضيات الفنية بما في ذلك الفرضيات المقترحة من العرض المسرحي نفسه.
زمان ما بعد الحداثة والمسرح العربي
إن كان ذلك هو زمان ما بعد الحداثة في المسرح الغربي على المستويين الفكري والفني فما هو موقف المسرح العربي منه؟ إن الإجابة عن هذا السؤال لتستعصي على الدارس الواحد فتحتاج الى توفر عدد من الدارسين من أقطار عربية متعددة، إلا أن المراقب لواقع المسرح العربي يمكن أن يخرج بانطباع عام هو أن المسرح السائد في الوطن العربي هو مسرح تقليدي في شكله ومستح في مس القضايا العربية المهمة بجرأة وتسيطر عليه عروض الإضحاك، وقليلة هي تلك التجارب التي تحاول هز أركان التقاليد المسرحية السائدة، وبالتالي لا يمكن القول بأن لتيار ما بعد الحداثة موقعاً مؤثراً في خارطة المسرح العربي. ولعل جملة من الأسباب قد خلقت هذا الواقع من بينها أن التجارب الجديدة المتمردة على المسرح السائد لا تجد فرصتها في الإنتاج والعرض من قبل القطاعين العام والخاص، فإن كنا لا نتوقع دخول القطاع الخاص في مثل هذه المغامرات فإن القطاع العام نفسه ـ في غالب الدول العربية ـ لا يشجع مثل هذه التجاربة. بجانب أن من يقوم بها غالباً ما يكون من قليلي الخبرة وعديمي السلطة من شباب المسرحيين، إضافة الى ارتباطها أو ربطها باتجاهات سياسية مناهضة للحكومات وغياب الغطاء الإعلامي والاهتمام النقدي الجاد. وفوق كل ذلك غياب حرية التعبير ـ وإن تفاوتت نسب الغياب بين الدول العربية ـ ووقوف السلطات في وجه المحاولات الجادة لتغيير وجه المسرح باعتباره تمرداً على المؤسسة المسرحية يستبطن تمرداً آخر على السلطة السياسية نفسها. وتصبح أهم المنافذ هي المهرجانات الصغيرة الخاصة بمسرح الشباب والهواة، ويبقي مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي هو أهم المنافذ المعينة على تشجيع التجارب المتمردة على المسرح السائد.
تجارب سودانية في زمن ما بعد الحداثة
لا يختلف المسرح السائد في السودان عن مجمل المسارح السائدة في الوطن العربي، إذ إنه كان وما يزال مرتبطاً بحركة المسرح العربية وقد ساعدت القنوات الفضائية في العقود الأخيرة (زمن ما بعد الحداثة) في التأثير على هذا المسرح بما تبثه من كوميديا الإضحاك والتسلية. إلا أنه من وقت لآخر تظهر بعض التجارب المتمردة على هذا المسرح، فهل جرب السودانيون في مسرحهم تيارات ما بعد الحداثة؟
لا يمكننا أن نزعم بأن تيار ما بعد الحداثة بالمعنى المذكور في هذه الورقة قد وجد موقعاً له في خارطة المسرح في السودان أو حتى قامت تجارب مفردة قاصدة لاتباع أساليب ما بعد الحداثة. إلا أننا نحاول هنا اعتماد أسلوب نك كاي في انتحاب بعض العروض المتمردة التي اتخذت أساليب ووسائل لتقويض الحدود الفنية والتصنيفات والتقسيمات التقليدية والمقاومة لسلطة النص وسلطة الصوت السردي الواحد والتفسيرات المعتمدة. وبالتالي فإن العروض المنتخبة تقع تحت مصطلح Postmodernity وهو حسب ترجمة د. نهاد صليحة (يشير الى تيار أو توجه فكري عام ارتبط بفترة تاريخية معينة وانعكس في نتاجها الفني والفكري سواء وعاه المبدعون أم لا) وهي هناك تفرق بين هذا المصطلح ومصطلح Postmodernism الذي تراه مشيراً لإدراك واع لهذا التوجه وانتماء شبه مذهبي له.
إن المتأمل لحركة المسرح في السودان منذ تجاربه الأولى عند مطلع القرن الماضي، يلاحظ أن وجود المسرح نفسه هو فعل من أفعال الحداثة في الحياة السودانية، وأن بعض التجارب التي كانت تظهر بين الحين والآخر محاولة التمرد على أشكال المسرح السائدة كانت تحمل بعض أساليب ما بعد الحداثة فمن بين التجارب المبكرة تجربة جماعة (أبادماك) في تقديم عروضها في إحدى ساحات الخرطوم متمردة على معمار المسرح المعروف والى حد ما على معمار النص المسرحي نفسه. وفي سبعينات القرن الماضي نشأت داخل معهد الموسيقى والمسرح جماعة مسرحية أسمت نفسها (جماعة مسرح الشارع) كانت تتكون من طلاب المسرح آنذاك أمثال الشفيع إبراهيم ومحمد السني دفع الله وموسى الأمير وكاتب هذه الورقة، وطلاب الموسيقى أمثال أبو عركي البخيت وخليل وإسماعيل. وقد أصدرت هذه الجماعة مانيفستو حددت فيه رأيها في المسرح السائد آنذاك وعزمها على تقديم مسرح بديل مختلف. كانت الجماعة تتجمع في إحدى ساحات المدن أو القرى دون تخطيط مسبق ثم تبدأ في الغناء بمصاحبة آلة العود فيتجمع بعض أهالي المنطقة وغالب أطفالها.. يجلس الجميع في دائرة ثم يبدأ طرح بعض القضايا في شكل حكايات قصيرة وألعاب شعبية وتمثيل ورقص وغناء، يشترك فيها الجميع دون تمييز بين أعضاء الجماعة أو أهالي المنطقة. إلا أن هذه الجماعة لم تستطع الصمود بسبب أنها كانت تتكون من طلاب وعندما تخرجوا استوعبتهم المؤسسة الرسمية فانخرطوا في المسرح السائد. هذه التجارب لم تجد الاهتمام الكافي من النقد والتقويم والتنظير فاندثرت، وعلى الجانب الآخر نشطت دعوات رافضة على مستوى التنظير لكنها لم تخضع للتجريب العملي مثل دعوة التشكيليين حسن موسى وبولا الرافضة للنص المسرحي والمسرح كأدب لتستعيض عنه بالتشكيل أي بالصورة فرفعا شعار (الاحتمالات ا لقادمة للمسرح تشكيلية) وأعلنا موت النص لكنهما توقفا عند مستوى الدعوة في الندوات وعلى صفحات الصحف. لقد شهد العقدان الماضيان تزايداً في عدد الفرق والجماعات المتمردة على المسرح السائد من خريجي معهد الموسيقى والمسرح وقصر الشباب والأطفال فلم تكن حركتهم من أجل خلق تيار جديد أو تأثراً بتيار وافد من خارج الحدود كتيار الحداثة أو ما بعدها أو غيرهما، لكنها كانت تقدمه رد فعل غاضب من إهمال المؤسسة الرسمية لهم فرفضوا شكل المسرح الذي كانت تقدمه تلك المؤسسة فقدموا عروضهم خارج المؤسسة فأطلق عليهم (مسرح الهامش) وهي تجارب كثيرة ومتناثرة مكاناً وزماناً. وسوف نختار هنا بعض النماذج التي رأينا فيها بعض خصائص ما بعد الحداثة وإن لم ينتبه أصحابها الى هذا التيار أو يشيروا اليه.
تجربة (المجاعة)
وهي عبارة عن عرض مسرحي قدمه المخرج الفاتح مطيع مع بعض طلاب معهد الموسيقى والمسرح عام 1986 بمسرح قصر الشباب والأطفال وبكلية التربية بجامعة الخرطوم، والفاتح مطيع مخرج بدأ ا لإخراج في مطلع السبعينيات بمراكز الشباب ولم تتح له فرصة الإخراج على المسرح المحترف وهو شاعر يكتب شعراً حداثياً متمرداً يكشف فيه من حيث المعاني والكلمات عن المسكوت عنه لذلك لا تجرؤ الصحف على نشر الكثير من قصائده. انفعال الفاتح مطيع بالمناظر المأساوية التي كانت قد نتجت عن الجفاف والتصحر الذي ضرب أجزاء واسعة من السودان في مطلع الثمانينات فصاغ عرضاً متمرداً على كل شيء السلطة والجمهور والمسرح مستغلاً مناخ الحرية الناتج عن انتفاضة أبريل.. دخل الجمهور صالة المسرح وجلسوا في انتظار رفع الستار إلا أن الستار لم يرتفع طيلة العرض، أما الممثلون فقد دخلوا مع الجمهور الصالة وبدأوا في تقديم عرض لا يلتزم بشيء من تقاليد المسرح محاولاً عن عمد تقويضها جميعاً.. العرض خلف سخطاً كبيراً على المخرج والممثلين حتى أن الناقد شمس الدين يونس كان قد وصف عرض كلية التربية بأنه قد أثار غضب الجمهور واستهجانه لأن الجمهور المكوّن من طلاب كلية التربية لم يكن معتاداً على هذه النوعية من العروض. إن الفاتح مطيع في هذا العرض ـ ودون وعي منه ـ قد قدم شكلاً من أشكال مسرح ما بعد الحداثة لجمهور لم يكن مستعداً لهذه النوعية من العروض فتوقف الفاتح مطيع وتوقف مسرحه حتى اليوم.
مسرح الكارو
وهو مسرح متمرد أسسه المخرج والممثل عزالدين كوجاك في مدينة ودمدني وقد سمى هذا المسرح بمسرح الكارو لأن كوجاك كان يستأجر عربة (كارو) وهي عربة لنقل البضائع داخل الأسواق تجرها الخيول.. كان كوجاك يوقف العربة في الأسواق والساحات ويصعد فوقها ليقدم عرضاً يشرك فيه الجمهور ولا يكترث على الكثير من قواعد المسرح لكنه أقل تطرفاً في تقويض المسرح السائد من الفاتح مطيع لذلك فقد استمر مسرحه إذ أنه ما يزال يقدم تجاربه كلما سنحت له الفرصة.
مسرح الرجل الواحد
وهو مسرح المخرج والممثل سيد عبدالله صوصل من خريجي معهد الموسيقى والمسرح وهو مسرح هو مخرجه ومؤلفه وممثله الوحيد وإن كان في بعض عروضه يشاركه ممثلون آخرون. صوصل في مسرحه لا يلتزم بأسس كتابة المسرحية والكلمات عنده لا تلزم دلالاتها المعروفة لكنه كمخرج يهتم بعنصر الفرجة ومشاركة الجمهور في العرض المفتوح لذا فهو يصمم عروضه لتقدم في الساحات العامة والمراكز الثقافية المحلية والأجنبية. تحفل عروض صوصل بما يستفز المشاهد الى حد كبير كأن يدلق ممثلوه الألوان على المشاهدين أثناء العرض جرياً وراء رد فعل غاضب لمشاهد ظل طوال العرض متفرجاً غير مشارك وهو يستقبل بفرح ردود أفعال الجمهور مهما قست عليه، لذا فهو يحاول البحث عن جمهور مختلف عن جمهور المسرح السائد أو هو يبحث عن مسرح يخلق جمهوراً يأتي للمسرح من أجل خوض تجربة ما ومستعداً لنتائجها لا متفرجين وحسب.
لعلنا نلاحظ في كل هذه النماذج أن القائمين عليها هم من شباب المسرحيين المتمردين على المؤسسة المسرحية وليس من بينهم كبار المسرحيين، كما يلاحظ أنهم تمردوا على هذا المسرح بعد أن أوصدت أبوابه في وجوههم فقدموا خارجه تجارب لا تعترف به كمبنى ولا تعترف بأسس بناء المسرحية ولا بخطوط الرقابة الحمراء ففضحت بعض مضامين وأشكال عروضهم المسكوت عنه اجتماعياً أو سياسياً، لكنهم لم يضعوا أساساً نظرياً قوياً لاتجاهاتهم في الممارسة المسرحية ولم تواكب ممارساتهم تلك حركة نقدية واعية أو دراسات تقويمية راشدة. كما يلاحظ ـ أيضاً ـ عدم ثباتهم على مبدأ رفض المسرح السائد والمؤسسة المسرحية التي دائماً ما يهاجمون سدنتها في الصحف والندوات، لكن الكثيرين منهم هم دائماً على استعداد للمشاركة في عروض المسرح السائد حين تتاح لهم الفرصة وهم يمثلون غالب المشاركين في المهرجانات التي تطرحها المؤسسة المسرحية أو ترعاها مثل سلسلة مهرجانات نمارق أو البقعة وحتى مهرجانات الثقافة وأنهم حينها يخضعون عروضهم لشروط المؤسسة الرسمية.
إن هذه التجارب وإن جمع بينها تمردها على المسرح التقليدي المعروف، فإنها لم تتجمع لتشكل تياراً مسرحياً واحداً فهي عبارة عن جهود فردية تجد من يدعمها مادياً ومعنوياً حيناً وتفتقر الى الدعم في غالب الأحيان. كما يمكن اعتبار هذه التجارب (مسرح مخرجين وممثلين) وليس للمؤلفين دور فيها إذ أنها تجارب لا تحتفي بالنص ولا تعترف بسلطة اللغة ودلالاتها وقد تقلّص دور المناظر المسرحية والأزياء والمكياج فيها الى الحد الأدنى نظراً لطبيعة أماكن غالب عروضها والتزامها بفقر المسرح. لكنه رغماً عما يمكن أن يؤخذ على هذه التجارب فإنه لا يمكن إهمال دورها في خلق حراك في اتجاه خلخلة القناعات بالمسرح السائد.
عليه فإن ظهور الكثير من سمات تيار ما بعد الحداثة قد لا يعني أن تلك التجارب تنتمي لهذا التيار بحيث نطلق عليها أعمالاً (ما بعد حداثية Postmodernism) لكنها تجارب تقع في غالبها في إطار (ما بعد الحداثة Postmodernism).. وهنا يمكن أن نسأل: هل نجد بأساً في أن لا نعثر على تيار الما بعد حداثية Postmodernism في المسرح في السودان أو الوطن العربي؟ وفي الإجابة عن هذا السؤال نقول بأن المشكلة ليست في أن لا يعرف مسرحنا تيار الحداثة وما بعدها أو أي تيار آخر من تيارات المسرح الغربي المعاصرة، بل المشكلة أن يظل المسرح ثابتاً مستكيناً لا يتعرض لتجارب جديدة تخلخل قناعاته القديمة بينما المجتمع من حوله يتحرك ويمور بالمتغيرات الكبيرة. فإن استمر الحال على ما هو عليه فسوف يأتي اليوم الذي يفقد فيه مسرحنا جمهوره، وفقدان الجمهور، كما هو معروف، هو الموت الحتمي للمسرح.. عليه فإنه يتوجب البحث بجدية عن مسرح جديد.
خاتمة
إنه لمن الدروس المستفادة من زمن ما بعد الحداثة الغربي أنه وعلى الرغم من الانتقادات التي كانت وما تزال توجه لتيارات ما بعد الحداثة فإنها قد أكدت أن المسرح بحاجة الى تغيير وإلى اتجاهات جديدة تعدل مساره فكرياً وفنياً. إذ أنه لا يمكن الاكتفاء فقط بإضافة الأفكار والمضامين الجديدة إذ أنه لا بد لكل فكر جديد من أن يقترح شكلاً فنياً جديداً ملائماً له، عليه فإنه يصبح من الصعوبة بمكان الفصل بين الفكر المطروح في العرض المسرحي وشكله الفني.
وبما أنه ليس من أهداف هذه الورقة طرح مسرح جديد بدلاً عن المسرح السائد إلا أنه، وبعد أن اتضح أن تيار الحداثة وما بعدها من تيارات بل ومجمل مدارس واتجاهات المسرح الغربي لن تصلح بدلاً للمسرح العربي السائد فإننا نحاول هنا الإشارة الى بعض معالم الطريق الذي قد يقود الى خلق مسرح بديل. إن هذه المعالم لم تتلخص في دراسة جذور المجتمعات العربية بحثاً عن جوهر هذا المسرح الجديد من دون الكف عن دراسة الاتجاهات المختلفة في مسرح الغرب لانتقاء ما يناسبنا من أساليب تم تجريبها وأثبتت نجاحها. فأساليب ما بعد الحداثة ـ على سبيل المثال ـ لا تصلح في مجملها لمسرحنا الذي يقدم لجمهور مختلف في ثقافته عن ذلك المجتمع الذي أنتجت ثقافته تيار ما بعد الحداثة، غير أن فكرة التمرد نفسها هي فكرة صالحة لمعالجة بعض أدواء حركتنا المسرحية. نحن نعلم بأن المسرح عندنا هو منتج غربي لكننا ما دمنا قد أنبتناه في التربة العربية فإنه يتحتم علينا تطويره بتطعيمه بعناصر من ثقافتنا تجعله قادراً على تلبية مطالبنا وعلى تجديد نفسه على الدوام.
Post: #166 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 04-02-2008, 03:04 PM Parent: #165
.. . .العزيز عادل عثمان الشكر وحده ما عاد يكفى اثراؤك لهذا البوست التوثيقى .والامتاعى .. لمسيرة المسرح السودانى خلال قرن من الزمان او تزيد.. .لقاء المسرحى يحيى فضل الله .لقاء المسرحى سعد يوسف .أثارا العديد من القضايا على ساحة المسرح .. محليا وعالميا . قضايا على درجه عاليه من الاهميه والموضوعيه برغم اختلاف تواريخ اجراؤهما .2003 ..يحيى .2006 ..سعد .. . .اتمنى من الجميع المشاركه فيما اوردا , اما من جانبى فلى العديد من الملاحظات .ساحاول التعرض لها متى ما سنحت الفرصه .. .لك خالص التقدير . .
Post: #167 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 04-02-2008, 05:35 PM Parent: #166
.. . مازالت حركة ابا دماك بالنسبه لسردنا هذا ..ليست واضحة المعالم ..تأتى كمعلومات متفرقه هنا وهناك ..فالرجاء الافاده ممن تتوفر لهم معلومات . . الاحظ ايضاغياب بعض المسرحيين . الذى كانوا يشكلون حضورا دافعا و بداية هذه الوقفه هنا . اتمنى ان يكون المانع خير ... . فهو مسرح لعموم اهل السودان . . الم يكن ذلك هو الشعار . يا للاله الاسد . .
Post: #168 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 04-02-2008, 10:21 PM Parent: #167
.. . جاء فى اهداء مسرحية التحدى .التى صدرت من دار جامعة الخرطوم للنشر . وعرضت من خلا ل المسرح القومى بام درمان . من تأليفى واخراج يحيى فضل الله .. . اهداء ,, الى روح ابى الذى علمنى الحضور الى هذا المكان ( المسرح ) . والى كل ابائى المسرحيين , أرفع هذا العمل ليقف فى وجه كل الاعمال . التى تدبر بقية استلا ب وعي الجماهير . والى عبدالعزيز العميرى الذى رحل جسدا ً . و لم يتمكن من مصادرة عبق حضوره الماثل .. . واليك أيها القارئ العزيز . .. . .. تناقش المسرحيه فى متنها.. عدة قضايا . من ضمنها ادارة العمل المسرحى و ما يعتريها من فساد . ولقد اثارت الكثير من ردود الافعال حينها . وانا ككاتب لهذا العمل .. اعتقد ان القضايا التى اثارتها . المسرحيه مازالت .. بل تفاقمت على كل المستويات .. .
Post: #169 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: Inaam Saad Date: 04-02-2008, 11:27 PM Parent: #168
خـطـاب أخـــوي كل سنة وإنت طيب مبدع وجميل قدر ما حاولت أسكت ....غلبني لك وللكنوز البحتهتم ديل التحيات
Post: #170 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: sumah Date: 04-02-2008, 11:55 PM Parent: #1
** *
.اين انتم يامن تريد مفاجأتى ولم اذكر .اسمك .!!
spot light يتبعنى وانا ادخل الخشبة صائحا مل فمى انا هنا ياصديقي .. انا هنا .. هنا.. هنا.. هنا.. هنا امدرمان الاذاعة السودانية.. اليكم البيان الاول بعد مرور مائة عام. .. .. ... .. من العزلة..
احيكم سادتى احيك ياملك الكنار ويااميرالبلبل
موسيقى...اظلام.
* **
Post: #171 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 04-03-2008, 02:14 AM Parent: #170
.. .خـطـاب أخـــوي كل سنة وإنت طيب مبدع وجميل قدر ما حاولت أسكت ....غلبني لك وللكنوز البحتهتم ديل التحيات .. . شكرا ليك يا بت سعد . سعيده دايما و مسعوديه . كتر خيرك . زارتنا يابنيه الحله .. . انها مائة عام . . البحيت قدر الصاحين .. . . البصحوا النخله .. . .
Post: #172 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 04-03-2008, 05:27 AM Parent: #171
.. ..اين انتم يامن تريد مفاجأتى ولم اذكر .اسمك .!!
spot light يتبعنى وانا ادخل الخشبة صائحا مل فمى انا هنا ياصديقي .. انا هنا .. هنا.. هنا.. هنا.. هنا امدرمان الاذاعة السودانية.. اليكم البيان الاول بعد مرور مائة عام. .. .. ... .. من العزلة.. ......... .., .اعرف يا اسماعيل كيف تجيئ .لذا وضعت لك ذلك .الشرك .. . وها انت تنفد بجلدك . كما فى المرة الاولى . حتى تعود البلا د .هى البلا د ... . لك و هدى . و الاحباب . حنين البعاد ... .
Post: #173 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: Masoud Date: 04-03-2008, 05:46 AM Parent: #1
خطاب و جماعته: مبرووووك العيد وين الحلاوة؟؟ شوف : إنت على الخشبة. أمامك جمهور. خارج المسرح في ناس في الشوارع و البيوت. في حركة في كل العالم. الكرة الأرضية شغالة دوران. الكواكب الأخرى مدورة. درب التبانة ملايان مجموعات شمسية دايشة من الدوران. و بلايين المجرات ماشة في حلوزينياتها. لا سكون.لا تكرار. لا تعب. دا كله عشان الفرجة الجد. سبحان الله, الحمد لله. أمرق من الخشبة الضيقة. أمرق من نفسك. أمرق.
Post: #174 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: محمد سنى دفع الله Date: 04-03-2008, 07:39 AM Parent: #173
امرق امرق
Post: #176 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 04-03-2008, 11:07 AM Parent: #174
.. . حبيبنا فى الله مسعود . يا شيخ . ياجود . مارق يابا.. مما جيت .. وبهديك كلمات من . الدرويش ... .. . مرقتى فى دربى المكند ك . بالغبار زفانى . طار . ورغم انى ماشى فى خط مستقيم . الدرب . دار . والنوبه تضرب فى الخلايا.. . كرويات حُبى الالاهى اتفجرت .اذكار و نار . وركضت َ.. . درويش بسابق جبته ُ . مجذوب بيغرق . بالنهار . ترجمتَ .انغرز الشعاع قعر اللهاة . ترجمت َبي كل اللغُات .. .. الحق يبين ما اندفن . كل الشوارع درب واحد . العمر يوم لَكنه مُمتد . واللحظه نصل . تجهد تسنُه العمر كلهُ . افتح مسامك . وادخُلك .. . . يا ريت تسمعها يوم بى صوت صاحبك . .
Post: #177 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 04-03-2008, 11:54 AM Parent: #176
.. السنى .. . مارق اخوك يا توأم روح منسوجه . من ارواح عديده.. . لكن يا محمد طولتَ شديد . كملت الشارقه يا سفير.. . قلنا كويس ماهو مسرح برضو.. . جيهت البقعه.. بملاحظات غاية المواكبه . بى حرص و دقه كالعاده .. . بس طولت .!!..ولا شنو.! . . وانا فارش قرن من الزمان . قلت قبيل ..كوود.. ( ليك النص .. . وانا قلت ..خير .. خيرى الخير عكود . ( شال..) . والكلمه الكبيره.. . والشفيع ابراهيم الضو .. . .
Post: #178 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: Masoud Date: 04-03-2008, 08:55 PM Parent: #1
خطاب و السني: أمرقا من سجن التمثيل و تعالا إلي الفرجة المجان السعيدة . جلّ جلال المخرج الخالق الواحد الأحد . المسرحية بتاعتكم بتنسيكم المسرحية الكبرى...:
Post: #180 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: Adil Osman Date: 04-03-2008, 09:57 PM Parent: #178
Quote: المدير الجديد للمسرح القومي لـ(الأيام الثقافي) :
لن يصعد الى خشب المسرح الا فنان يسحر الجمهور
لا اتعامل مثل السياسيين مع المسرح
اذا كنت انتمي للمؤتمر الوطني.. هل هناك ما يمنع؟!
كان لخبر تعيين فضل الله احمد عبد الله مديراً للمسرح القومي خلفاً لمكي سنادة المدير السابق وقعاً مدوياً في اوساط المسرحيين الذين تباينت اراءهم حول المدير الجديد، بعض هذه الاراء يؤكد ان فضل الله يعتبر حديثاً في السن وليس له الخبرة الكافية لادارة هذا المرفق القومي والبعض يؤكد ان انتمائه للمؤتمر الوطني ومساهمته في برنامج ضارخ الولاء الايدولوجي مثل برنامج في ساحات الفداء التلفزيوني- كل هذه الاسباب ربما تعيق مسألة قبوله داخل الوسط المسرحي. البعض الاخر من المسرحيين يتفاءلون بالمدير الجديد ويرون ان له ايجابيات كثيرة يمكن الافادة منها في تنشيط الحركة المسرحية. ملف (الايام الثقافي) جلس الى الاستاذ فضل الله احمد عبد الله وطرح عليه العديد من الاسئلة والمحاور التي تتعلق بالراهن المسرحي .. فالى افاداته حاوره: محمد إبراهيم عمر
* اختيارك كمدير للمسرح القومي غير واضح وبه بعض الملابسات كالقول بنقص خبرتك المسرحية أو أن تعيينك تم سياسياً؟
المسألة بها أكثر من بعد.. ماذا يعني التعيين السياسي؟ وهل هذا له علاقة بالمسرح بمعنى.. متخصص في المسرح أم غير ذلك؟ إذا كان السؤال من هذا الجانب.. فأنا درست مسرح وحصلت على ماجستير في النقد والدراسات المسرحية وأستاذ محاضر في أعرق الأكاديميات التي تدرس المسرح في السودان (شعبة النقد والدراسات المسرحية بكلية الموسيقى والدراما- جامعة السودان) وأحد المساهمين في التنظير للمسرح بالصحف والمؤتمرات والملتقيات وتجاوزت ذلك إلى المشاركة الدولية فأنا مسرحياً حاضر ولي مقولاتي الخاصة. أما عن الجز الآخر من السؤال.. عدم توظيفي في المسرح القومي؟ فمكي سنادة عندما عين لم يكن موظفاً في المسرح القومي وهو عضو بالمؤتمر الوطني وقبله د. عثمان جمال الدين وكان استاذاً في كلية الموسيقى والدراما وكذلك د. سعد يوسف الذي اتى منتدباً للمسرح القومي، هذه سياسة الدولة فهي تنظر لمن يستطيع أن يدير المسرح القومي؟ والمشكلة بعد ذلك هي هل له علاقة بالمسرح أم لا؟ وإذا كان ينتمي للمؤتمر الوطني هل هنالك ما يمنع؟ فالدولة مسئولة عن الناس في توجهاتهم الفكرية وتوجد حقوق مواطنة وأنا لا يمكن أن أخرقها بسبب التصنيفات السياسية، أنا شخصياً مفتوح القلب ولا اتعامل بالطريقة التي يتعامل بها السياسيون مع المسرح، فالمسرح بطبيعته لا يؤمن بأحادية الفكر ولا بالأحادية العقدية ومن هذا المنظور لا يمكن أن أكون أحادي النظرو أنا اتعامل مع مبدعين
* في تصريح سابق، ذكرت إنك راعيت تمثيل مختلف الأجيال في هذه الإدارة فما هو المعيار الدقيق لهذا الاختيار حتى داخل الجيل الواحد؟
هذه القضية لها مستويين.. أولاً: في التعامل مع العاملين بالمسرح باعتبارهم موظفين يعملون على تهيئة المناخ للفعل المسرحي، فالشكل الوظيفي لأي شخص هو درجة وظيفية في التراتب الاداري ومحكومة بدرجات (فلائحة الخدمة المدنية، تؤكد إن مدراء الادارات يجب ان يكونوا من الدرجة الثالثة) هذا وصف وظيفي، ثانياً: من هو المناسب لإدارة الادارة المحددة؟ الأجيال الجديدة هم في الدرجة التاسعة (فالفرقة القومية للتمثيل مثلاً) نراعي فيها وفق معايير محددة.. إمكانات الانسان من تفكير وفعل ذهني، أنا أعتقد أنني غذيت هذه الإدارات بدماء شابة لوضع خطط لإدارة المسرح القومي.
* إذن... ما الاطروحات والمهام التي تقدمها لسد الفراغ في المسرح القومي على مستوى (التخطيط المستقبلي- الغياب في الفعاليات الخارجية- المواسم المسرحية)؟
المسرح القومي مسئول عن الحركة المسرحية وتفعيلها فهو المسرح الوطني للدولة، أي اننا نستهدف فيه كل المسرحيين المبدعين في السودان على مستوى النشاط المسرحي (محترفين وهواة) ونتعامل مع المسرحيين كلهم بختلف إنتماءتهم الفكرية والسياسية. فبعد تسلمي لهذه الإدارة نظمت ورشة لمناقشة الرؤية المستقبلية للمسرح القومي في السودان، واخترت لها مجموعة من المسرحيين الفاعلين (و70 مسرحياً) من مختلف الأجيال وقد راعيت فيها تمثيل وجهات النظر المختلفة، وابتدرت ذلك بسؤال للحضور وهو (ماذا تريدون من المسرح القومي؟) الشاهد في ذلك الحضور أن هنالك من قال: انقطع التواصل بيني والمسرح القومي لسنوات) وقد جاء لهذا اللقاء من كان يحسب نفسه في عداد المهمشين (قاسم أبوزيد- محمد عبد الرحيم قرني- عماد الدين إبراهيم). والتوصيات التي خرج بها اللقاء أنا أجرى تنفيذها، ومنها مثلاً تكوين مجلس استشاري للتخطيط للمسرح على المستوين القصير والطويل ودراسة الاشكالات التي تعترض مسيرة الحركة المسرحية في السودان ووضع انسب الحلول لمعالجتها مثل مشكلات الانتاج المسرحي .. الاستثمار والتعاون الاقليمي وايضا من مهامه الانشطة والبرامج ( المواسم المسرحية- المهرجانات) يتكون من عدد من المسرحيين غير الموظفين بالدولة ومهمته استشارية للمدير العام للمسرح. وهذا القرار الآن بين يدي وسأعلنه في القريب.
* حدثنا في الاقاليم عددها ونشاطها، وعن العلاقة الإدارية بينها والمسرح القومي؟
لكي أفعل حركة مسرحية في السودان لابد لي أن استوعب الفرق والجماعات المسرحية في الاقليم وفي المركز أنا لدي تصوّر بإقامة ورش ومختبرات للتأهيل والتدريب والتطوير على مستوى الإخراج وعناصر العرض المسرحي كلها. مسارح الأقاليم من الناحية الإدارية تتبع للولايات، لكن توجد شراكة فنية بين وزارة الثقافة الاتحادية ووزارء الثقافة في الولايات، فنحن أشرافنا يكون من الناحية الفنية والبرامجية، وأقول لك: بدأنا بحصر الولايات التي بها مسارح وفرق (مثلاً بدأنا بمدني: وجاءتنا فرقة ود حبوبة- وضعنا معها عقد لانتاج عمل مسرحي، وأيضا مسرح الأبيض وبالأمس أجريت اتصالاً بمدير مسرح نيالا. وهكذا سنواصل.
* المسارح بالأقاليم تقدم عروض بلونية مختلفة، فما دروكم في التوثيق للحركة المسرحية في الأقاليم ودراستها؟
نحن أنشأنا إدارة جديدة أسمها إدارة البحوث والدراسات المسرحية تعني بالمجال البحثي والعلمي في فن المسرح من خلال دراسة العروض المسرحية وتقييمها وكذلك إصدارات مسرحية محكمة (علمية، تخصصية) وأيضا التوثيق للحركة للمسرحية وإعادة الذاكرة المسرحية، وقد تعاقدت مع أميز النقاد في الساحة في الفعل البحثي والنقدي لتنفيذ التوثيق.
* مقاطعة : لكن قسم الإرشيف والتوثيق بالمسرح القومي أصابه التلف، فكيف تعالجون هذا وعدم تكراره مستقبلاً؟
هذه الإدارة تدرس معالجة هذا الوضع، وتعمل على إعادة الفقد، والآن توجد ذاكرة حية وهي عدد من المسرحيين ونحن سنوثق لهم مثل إبراهيم حجازي، حمدنا الله عبد القادر ، محمد سراج أبو قبورة، عثمان أبو دليبة، هاشم صديق، وهنالك ذاكرة ايضاً في كلية الموسيقى والدراما (توجد بها تسجيلات لخالد أبو الروس) (سنفتح روح التبادل معها) فالمسرح القومي مطالب بالتوثيق للحركة المسرحية، ونحن نعد لتنفيذ موسوعة المسرح في السودان، ما أريد أن أقوله هو أن هذه الإدارة مهمة وادرك أنا كناقد مهمة هذه الإدارة- لأن أي تطوير يعتمد بالأساس على قاعدة معلوماتية سيستند عليها الدراسين والباحثين ومن خلالها يضعون الرؤى المستقبلية لحركة المسرح في السودان، فأنا أوليها أهمية خاصة- لأني لم أجد من قبل أي ناقد موظفاً بالمسرح القومي والنقد أحد عناصر العمل المسرحي.
* ما رؤيتكم للنهوض بمسرح الهامش Out of brood way ؟
نحن بدأنا بمختبر مسرحي به مجموعة من الفرق الشبابية حوالي 6 جماعات مسرحية وبدأنا في رعايتها، والآن جاري الإعداد لورشة متخصصة (حول مفهوم التجريب)- من خلال هذا المختبر سيتم تدريب عدد 35 شاب وستقدم فيه مجموعة أوراق علمية متعلقة بالمسرح التجريبي وأيضا أقول لك جاءنا بعض الشباب المسرحيين بمشروع علمي ومسرحي للتوثيق للمسرح بالولايات، بجانب قراءات نقدية لثلاث كتب جديدة لتجارب في التوثيق، وقد تبنينا هذا المشروع وهو تحت رعايتنا وفي اتجاه شراكة تامة بيننا وبينهم أي مع مركز التقدم للدراسات المسرحية. أنا عندي رؤية للانفتاح تجاه مؤسسات المجتمع المدني، لأن المجتمع هو الذي ينتج الثقافة، إذن فمهمتي تكمن في أن أهيئ الظروف للإنتاج المسرحي لأنه لا يمكن أن أفعل الحركة المسرحية وأنا منغلق داخل أسوار المسرح القومي، هذه هي المفاهيم التي جئت بها، وهنالك أيضا توجيه خاص جداً من وزير الثقافة والشباب والرياضة للعمل على تفعيل الفرق والجماعات المسرحية، فالمجتمعات السودانية تعاني من مأزق ثقافي حاد أفرز كماً مقدراً من المشكلات والشروخ والتصدعات في بنيتها (واضحة للعيان في مسألة العرقية والجهويات) وهذا يتطلب منا كمسرحيين بإدارة شكل من أشكال الحوار، أي أن نجعل من المسرح منابر تتحاور من خلالها الثقافات المتعددة في السودان، وهذا لا يتم الا بتحريك الأطراف إلى المركز والمركز إلى الأطراف، هذا يتيح فرصة للتعارف والحوار والتأثير والتأثر، مثل هذا الفعل الايجابي نفتقده نحن السودانيين على جميع الأصعدة ليس في مجال المسرح فحسب، فالمسكوت عنه في الثقافة السودانية يشكل بؤرة ماحقة لبنية المجتمعات السودانية- ويتطلب هذا إدارة الحوار المطلوب الذي نسعى اليه في المسرح القومي.
* ما العلاقة التي تربط المسرح القومي والكليات الاكاديمية كـ(كلية التربية قسم الدراما، جامعة النيلين، الموسيقي والدراما بجامعتي السودان وجوبا) وهل هنالك مشاريع مستقبلية للتعاون معها؟
قاعدة المجتمع المسرحي موزعة بشكلٍ ما على هذه الكليات وكثير من مؤسسات الدولة كالاذاعة والتلفزيون ووزارة الثقافة وبالتالي هم في الهم والفعل شركاء، فمثلاً صالح عبد القادر أستاذ بكلية التربية قسم الدراما بجامعة النيلين فهو ممثل وجزء أصيل في ورشة التجريب ومعه أيضا طلاب مثل المخرج عطا شمس الدين.
* عروض التجريبي المقدمة في الساحة الآن وأيضا إدارة المسرح التجريبي الجديدة بالمسرح القومي بحكم السن والذاكرة البصرية هل ترى أنهم يمكن أن يقدموا ويضيفوا للمسرح التجريبي في السودان؟
هذه الإدارة مهمتها وضع التخطيط والسياسات ومتابعة التنفيذ داخل المسرح القومي أو الفرق والجماعات، ونحن نستقطب كل المسرحيين الشباب الذين يريدون العمل في مجال المسرح التجريبي وعلى هذا نعد لإقامة المختبر المسرحي الأول لمناقشة قضايا ومفاهيم المسرح التجريبي وسنحدد من ثم قولنا.
* هل ضمن مشاريعكم خلق صلات بالمسارح الإقليمية والدولية؟
المشاركة الدولية هي أحد أهم المحاور الأساسية في الخطة التي سوف تدرج في أعمال المجلس الاستشاري، بمعنى النظر إلى كيفية ايجاد سبل العلاقة والتفاعل الدولي والإقليمي والفطري، فنحن نريد أن ننفذ إلى خارج السودان بأعمال مسرحية ونفتح مسارحنا للآخرين من الخارج.
* جغرافياً... المسرح القومي بعيد ولا يمر به خط مواصلات إضافة إلى أنه محاط بالدبابات والعساكر، ألا يعيق هذا العلاقة بين المسرح والجمهور بوصفه أحد عناصر العمل المسرحي؟
أنا لا أهتم بالمكان، ولكن بماهية العرض المسرحي المقدم، هل هو جاذب للجمهور ومرضٍ لأذواقهم أم لا؟ ففي السابق كنا نشاهد إعلاناً لعرض مسرحي وفي ذيله يكون توجد مواصلات بعد انتهاء العرض) أقول لك بصراحة أعتقد أنه في السنوات الأخيرة تم انتهاك خشبة المسرح القومي، أي بمعنى انه معروف كتقليد في كل المسارح الوطنية في العالم انه لا يصعد إلى خشبتها الا من امتلك قدرة سحر الجمهور اي ان يكون فناناً صاحب تجربة متميزة لها حضورها في وجدان الجماهير، وما سواه يصعد على خشبة المسارح الأخرى حتى تتسنى له قدرة الصعود إلى المسرح القومي، فهذه واحدة من الأشياء التي نعمل على إعادة النظر فيها.
Post: #179 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: sumah Date: 04-03-2008, 09:57 PM Parent: #1
** * الفصل الاول المشهد الاول تفتح الستارة على خيط ضؤ يكبر خيط الضؤ ينجلى الظلام لنشاهد لوحة على خلفية المسرح
Post: #181 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 04-04-2008, 12:02 PM Parent: #179
.. , الاعزاء .مسعود.. عادل ..اسماعيل .لكم خالص الود.. شكرا لكم سادتى .الاخوه القراء والمداخلين سأعود لاحقا خلال هذا اليوم .دمتم بخير . .
Post: #182 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: محمد سنى دفع الله Date: 04-04-2008, 01:58 PM Parent: #181
خطاب يا عزيزي لك المحبة والمودة مر الصديق عثمان جمال الدين بوعكة صحبة خطبرة فبل يومين ولزم العناية المركزة ولطف الرحمن به وخرج من العناية صباح اليوم لكنه طريح الفراش حتى الأحد القادم كذالك اصيب استاذنا وصديقنا مامون زروق بوعكة صحية دعواتكم يالشفاء ونواصل
Post: #183 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 04-04-2008, 07:25 PM Parent: #182
.. . الاخوه عثمان جمال الدين و مامون زروق . اتمنى لكما عاجل الشفاء ..باذنه تعالى . جعلها الله وعكات عابره ..كفارات للذنوب و محسوبات فى ميزان الحسنات . شكرا اخى محمدالسنى . طماننا عليهم..اول باول.. و قريبا باذن الله .. . لك خالص الود . ونحن فى الانتظار .. .
Post: #184 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: sumah Date: 04-04-2008, 10:32 PM Parent: #183
** *
اخى محمدالسنى بلغ استاذى مامون زروق..التحايا.. والامانى الصادقة بعاجل الشفاء.. لقدافترقت بنا السبل ولم نعدنعلم عنه كثير شى. نرجو ان تطمئننا على صحتة.. قل له قم يارجل فانك من السلالة القوية..
Post: #185 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 04-05-2008, 01:06 AM Parent: #184
.. .طمأننا الله على مامون وعثمان . . الاعزاء اسماعيل . استاذ مسعود . الفنان المناوب ..عادل عثمان ولم اطلق عليك . هذا اللقب .. الا عن قناعه .. لذا وجب التنويه , . وصديقى العطوف ,, محمدالسنى .لكم .بديع .الورد .. .
Post: #186 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: Aymen Tabir Date: 04-05-2008, 07:02 AM Parent: #185
العزيز خطاب "هذا المكان بهي .. والحضور هنا مدهش !!"
Post: #187 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 04-05-2008, 08:01 AM Parent: #186
.. .العزيز ايمن . سعيد انك واجد طوف جمال هنا . وثمة ادهاش . . هى مائة عام و نيف . من الحنين .. . لكم خالص الجمال . ومنتخب من الورد .. . هو مسرح لعموم اهل الارض .. .
Post: #188 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: أيزابيلا Date: 04-05-2008, 08:07 AM Parent: #186
كلنا عل خشبة واحدة
ويقين...
يا خطاب
و هذه....
خشبة ازلية
لا يطالها السوس ابدا
..............
Post: #189 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 04-05-2008, 09:23 AM Parent: #188
.. . الحبيبه ايزابيلا . أُوأكد لك انه لا مجال للسوس اساسا . أعجب بك .. . وانااطالعك هنا.. . لأنك تموضعين ما تاه , من . يقين . . هذا ما قلت انت . .. .كلنا عل خشبة واحدة
ويقين...
يا خطاب
و هذه....
خشبة ازلية
لا يطالها السوس ابدا ....... ....... .. فلك الورد .
Post: #190 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 04-06-2008, 02:02 PM Parent: #189
.. . ينجز الؤلف او الكاتب المسرحى .. نصه المقترح . من العديد من العناصر .. يتخلق هذا الكائن.. النص . و يأخذ هذا طريقه الى العالم من حوله . وفى حالة كونه اهتدى الى خشبة المسرح ,, بدأت دورة حياة جديده . حيث تصدى له مخرج وفريق.. كان هذا الفريق شخصا او مجموعه اشخاص . ليشاهده جمهور وبذا تكتمل اللعبه المسرحيه .. . و يكون طيبا لو ضم هذا الجمهور .. عينافاحصه او ناقده . مدركه لعملية الكتابه أو المعمل الذى أنجز هذا العمل .. مؤلف بداية ً . و كعرض مسرحى ثانيا.. .. . نحن هنا بصدد.. هذه العين الفاحصه . ولمدى قرن او مأئة عام . بالنسبه للمسرح السودانى .. .
Post: #191 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: Adil Osman Date: 04-06-2008, 02:33 PM Parent: #190
Quote: عبدالرحمن نجدي:المسرح السوداني.. 41 عاماً من الإبداع
* الفرق المسرحية ساهمت في تكوين الثقافة العامة وظهور الرواد * مسرح أمدرمان يعرض مسرحية حفلة سمر من أجل 5 حزيران الممنوعة رقابياً
أكد الكاتب المسرحي عبدالرحمن نجدي أن المسرح السوداني ساهم في تكوين الثقافة العامة للشعب السوداني وقال بمناسبة اليوم العالمي للمسرح: إن فكرة اقامة يوم عالمي للمسرح ولدت في هلسينكي ثم في فيينا أثناء انعقاد المنتدي العالمي التاسع للمعهد الدولي للمسرح في يوليو 1961 بمبادرة من رئيس المعهد ارقي كيفيما.
ومن يومها درجت العادة علي الاحتفال باليوم العالمي للمسرح في 26 مارس من كل عام، وهو تاريخ افتتاح مسرح الامم عام 1962 في باريس.
أنشيء المعهد الدولي للمسرح عام 1948 من قبل منظمة اليونسكو والمعهد الدولي للمسرح هو المنظمة غير الحكومية الأكثر أهمية في مجال فنون العرض، ويسعي المعهد إلي توطيد أواصر التبادل الدولي للمعرفة والتدريب في مجال فنون المسرح، وذلك من أجل تحفيز الإبداع وإقامة التعاون بين رجال المسرح وذلك لدفع الفكر الجماهيري نحو إدراك ضرورة اعتبار الإبداع الفني واحداً من مجالات التطور البشري وتعميق التفاهم المتبادل، بهدف تدعيم السلام والصداقة بين الشعوب.
إضاءة أولي:
اللوحة الأولي..
(1)
بدور الحق يسود الناس
ونبتة تقيف تعاند الليل
وما نسجد عشان ننداس
وما تحكمنا عادة الكهنه
والبحكمنا حقو الراس.
هاشم صديق من مسرحية نبتة حبيبتي
(2)
جعلي ودنقلاوي وشايقي وزاندي شن فايداني
غير ولدّت خلاف خلت أخوي عاداني
خلوا نبانا إسري مع البعيد والداني
إكفي النيل أبونا..
والجنس سوداني
إبراهيم العبادي من مسرحية المك نمر .
اللوحة الثانية :
(1)
أينما توجد الدراما، توجد الكلمة، كلمات الإنسان يتحاور مع خالقه، كلمات الإنسان يحاور العالم، كلمات الإنسان يحاور الإنسان .. إنها كلمات حوار خالدة .
ميكائيل إستورياس من رسالة اليوم العالمي للمسرح 1968 .
(2)
إن ذروة السخرية هي أننا حين نبدأ ننسحق تحت قوي وحشية لا ترحم، فإننا لا نستطيع أن نحدد ما نطلبه من البطل التراجيدي، إشارة للترويض، لحظة للتوافق، لحظة نكتشف فيها أن المشكلة ليست في نجومنا إنما في أنفسنا ذاتها.. ولهذا علينا أن نمتلك المسرح، إن المسرح يموضع الانسان في مركز العالم.
آرثر ميللر من رسالة اليوم العالمي للمسرح 1963
(3)
في الذكري الستين لإنشاء المعهد الدولي للمسرح:
اختار المعهد الدولي للمسرح الفنان المسرحي الكندي روبير لوباج لتوجيه نداء اليوم العالمي للمسرح لسنة 2008 .
وكثيرة هي الفرضيات حول أصل المسرح، ولكن واحدة منها تشغلني أكثر وتتخذ شكل حكاية:
فذات ليلة من ليالي الأزمنة السحيقة، اجتمع جمع من الناس في أحد المقالع، وتحلقوا حول نار يتدفؤون ويتبادلون الحكايات، وخطرت لأحدهم فكرة النهوض والاستعانة بظله في تشخيص حكيه، وكانت أضواء النار ترسل علي الحيطان شخوصاً أكبر من المعتاد. انبهر الآخرون وتعرفوا تباعاً علي القوي والضعيف والمُضطهد والمضطِهِد وعلي الإله والإنسان.
وفي أيامنا عوضت أضواء الكشافات نيران المباهج البدائية، كما حلت آليات الخشبة محل جدران المقلع، ولا يضير بعض المؤصلين ان تذكرنا هذه الحكاية بأن التكنولوجيا هي أصل المسرح وأنه لا ينبغي أن ينظر اليها كتهديد بل كعامل توحيد،إن بقاء المسرح يرتهن بقدرته علي إعادة إبداع ذاته عبر استيعاب أدوات جديدة ولغات جديدة، والا فكيف سيكون بمقدور المسرح ان يستمر شاهداً علي القضايا الكبري لعصره وأن يشجع التفاهم بين الشعوب،إذا لم يتحل هو نفسه بالانفتاح؟ وكيف له أن يتباهي بتقديم حلول مشاكل التعصب والإقصاء والعنصرية، وإذا كان في أعماله يمج التمازج ويرفض التكامل؟
من أجل تمثل العالم بكل تعقيداته، علي الفنان ان يقترح أشكالاً وأفكاراً جديدة وأن يثق في ذكاء المتفرج القادر علي تمييز ظل البشرية وسط لعبة الأضواء والخيال الأبدية.
صحيح إن البشر يجازفون جراء الإفراط في اللعب بالنار، لكنهم قد ينعمون أيضاً بحظوة الإبهار والتنوير.
إضاءة ثانية:
كان المسرح في السودان ومنذ مطلع العشرينيات له دور في تكوين الثقافة العامة ، وشهدت فترة الثلاثينيات والأربعينيات ازدهاراً ملحوظً قاده مجموعة من الرواد أمثال العبادي، وعبيد عبدالرحمن، وأحمد الطيب، وخالد أبوالروس وسيد عبدالعزيز، واعتبرت بخت الرضا أن المسرح وسيلة لكشف عيوب المجتمع والدعوة الي واقع أكثر عدلاً، واستطاعت أن تخرج بالمسرح من المدرسة إلي المجتمع . وساهمت في تأسيس جيل من المسرحيين لعب دوراً كبيراً في نشر رسالة المسرح. ولعب د. أحمد الطيب دوراً بارزاً في تقديم مسرح وليام شكسبير لجمهور المسرح فقدم وترجم وسودن الملك لير والعاصفة وماكبث وهاملت. وحقق صديق فريد وجماعته أكثر من 20 عرضاً مسرحياً ساهمت أكثر من أي أداة أخري في نمو الوعي الاجتماعي والسياسي .
زووم: في عام 1942 قام المرحوم عبدالرحمن علي طه بتأليف واخراج مسرحية السودان عام 2000 وفيها يري السودان بعد 58 عاماً وقد ذهب إلي مصاف الدول المتقدمة، طبعاً بعد أن نال استقلاله واستلم أبناؤه زمام الأمور وأخذ يبهر العالم بالنهضة التي مست كل مناحي الحياه.....ولا تعليق.
وجاءت سنوات الستينيات حافلة بكل ما تحملة الكلمة من دلالات ... ففيها أعلن عن ميلاد أول حركة حقيقية للمسرح عندما ارتفعت الستارة عن مسرحية ابراهيم العبادي (المك نمر) وأصبح المسرح هو الجزء الأكثر بروزاً في تكوين الثقافة العامة، واستقطب المسرح الناس، فظهرت الفرق المسرحية، وتكونت تجمعات متعددة للممثلين، وبدأت تظهر أجيال من المؤلفين والنقاد، ثم بدأ المسرح يُطبع في كتب ومجلات، وانتشرت الترجمة وسودنت المسرحيات، وقامت تيارات وحركات مسرحية مختلفة من مسرح الشارع والمسرح التجريبي الي مسرح العرائس، وولدت نوعيات جديدة من العروض المسرحية كالمسرح الغنائي والاستعراضي وفرق الفنون الشعبية والسيرك.
واشتعلت النهضة المسرحية....
وعند إنشاء المعهد العالي للموسيقي والمسرح ظهرت أجيال في منتهي الأهمية وأخذت تلعب دوراً جاداً في صياغة المجتمع وفي التآزر مع الجماهير في مواجهة العداوات التي تترصدها من كل الجهات،
ومن رحم هذا الجو جاء المسرح الجامعي مستنداً الي تنظير علمي وتاريخي من ان المسرح شيء واجب وقدري..
فلاش باك
كنت وقتها طالب دراما.....
وكانت تتملكني رغبة هائلة وربما غير قابلة للتحقيق في تغيير العالم وتبديل شروط الحياة، كان الناس جميعاً يعرف بعضهم بعضا، كنا جميعاً أسرة واحدة، مسرحيين وتشكليين، وسينمائيين، ومطربين، وموسيقيين، وطلاب جامعات، وحتي الجماهير كانت جزءاً من ذلك النسيج المدهش....
وقد تبنينا أحلاماً كبيرة كبر الأرض، كان كل شيء تقدمي دون لافتة.
إضاءة ثالثة:
مشهد أول
ومع الوقت أخذت التقاليد المسرحية تترسخ وتتطور معها تكنولوجيا العرض لتتناسب مع نوعية وحجم الجماهير التي أقبلت علي المسرح بحماس مدهش، وأخذ المسرح بدوره يستجيب لتوقعات الجماهير، ومن ثم أصبح أكثر التصاقاً بهموم الناس .
ووجد المسرحيون السودانيون في المسرح سلاحاً يعكس بصدق صراع القوي الاجتماعية، ويساهم في تحريض الجماهير، وأخذ معهد الدراما يفرخ كوادره في كل تخصصات المسرح تلاحمت أرواحهم بصورة عفوية مع أقرانهم في المسرح الجامعي، ومع أساتذتهم في المسرح القومي ومع زملائهم الذين جاءوا للمسرح كهواة فصقلتهم التجربة والخبرة، وكان انسجاماً لا تخطئه العين....
وتنوعت المواسم المسرحية..
ومسرحيات الأسطورة والطقوس تصطف إلي جانب الواقعية كعناصر فعالة للمسرح الحديث، والمسرحيات الاجتماعية تنافس المسرح التجريبي وعروض المجددين، والمسرحيات المسودنة تتنقل من وليام شكسبير إلي محمد الماغوط إلي وول شوينكا..
ولم يكن الجمهور يذهب للمسرح ليسترخي ويستمتع بما يشاهده..
إنما كان يصطدم بمواقف إنسانية ويواجه بمشكلات حياتية يخرج منها أكثر تقدماً وعافية.
مشهد ثان
ولعل أكثر المسرحيات ارتباطاً بالجماهير هي تلك التي وظفت الاسطورة والتراث لصياغة الحاضر وربما أبرزها مسرحية (نبتة حبيبتي) التي استلهم هاشم صديق فكرتها من مجموعة الحكايات السودانية (سالي فو حمر) التي حققها جمال محمد احمد، وقد تركت المسرحية بصماتها أكثر من أي مسرحية أخري علي المسرح في السودان، وتواصل العطاء وتم تقديم بعض المسرحيات المرتبطة بالأسطورة والتراث فشاهدنا يوسف عايدابي في (حصان البياحة) وخالد المبارك مسرحية (هذا لا يكون ذ وتلك النظرة)، ويوسف خليل مسرحية (الخضر).
مشهد متكرر
وجاءت المسرحيات الاجتماعية لتفضح بعض القيم السائدة في المجتمع السوداني آنذاك ففي مسرحية (علي عينك يا تاجر) نتعاطف مع بنت يجبرها أهلها علي الزواج من رجل في عمر والدها. وفي (الرفض) يهرب شاب من زيف الحياة الاجتماعية الخانق، وفي (المنضرة) نستخلص الكثير من المعاني من قصص الخيانة الزوجية،ويقوم الصراع في مسرحية (العلاقة) بين القديم والجديد، وتكشف (الخفافيش) عن فشل الانسان وأنانيته، وتتناول (سفر الجفا) بعض القضايا المرتبطة بالأرض والاغتراب والضياع،
مشهد متكرر
وعكست مسرحيات الموسمين الثالث والرابع تأثير المسرح الجامعي الذي كان بالفعل يمثل ظاهرة متجانسة، وربما يكون المتفرج قد سئم من تناول قضايا العصر عن طريق التراث، وضجر من تداخل صوت الماضي في صوت الحاضر، فصار ينشد قضايا العصر بصوت العصر، فظهرت مسرحيات مثل حفلة سمر لأجل 5 حزيران و السود و مرصاد وتجاوزت مسرحية عمر براق نحن نفعل هذا ذ أتعرفون لماذا كل أساليب وتقنيات الإخراج والأداء المسرحي التي كان متعارفاً عليها، ووسع من نطاق المسرحية داخل مسرحية كي يخلق تركيبات مزدوجة المستوي، وأعلنت هذه المسرحيات عن ميلاد المسرح الطليعي وشغلت الناس لحين من الدهر.
فلاش باك
وفي الأمسيات كان حوش المسرح يمتليء عن آخره بكل ألوان الطيف الثقافي من المبدعين من كتاب ومخرجين وفنيين وممثلين الخ...
كنا أشبه بأبطال الملاحم...
تعلمت من قيم ومفاهيم الستينيات ان الحرية هي الفهم، وإن العمل الإبداعي كيفما كان هو شهادة علي عقلية منتجه.
كنت أعايش كل شخصيات المسرحيات التي أشاهدها، وكنت أشاهدها كلها، وبالمقابل كنت أعايش هذه الشخصيات بحيث كانت تبدو لي وكأنها من الحياة.
ببساطة: كان المسرح صوتاً لطموحات ذلك الوقت ومخاوفه.
المشهد قبل الأخير
تحية خاصة إلي كل المسرحيات التي وضعت بصماتها علي خارطة المسرح السوداني، وأشعلت النهضة المسرحية،
المك نمر موسم 67 مجلس تأديب 69 الزوبعة، حفلة سمر من أجل 5 حزيران، أحلام جبره، عودة شايلوخ 70 الخضر 71 الرفض، أحلام الزمان، في انتظار عمر، نحن نفعل هذا أتعرفون لماذا موسم 72 نبتا حبيبتي، حصان البياحة، جوابات فرح73 العلاقة، هذا لا يكون، سفر الجفا 76 الشماسة، بوابة حمد النيل قصة حديقة الحيوان مركب بلا صياد 77 ضريح ود النور الأسد والجوهرة 87 المهدي في ضواحي الخرطوم 79 حكاية تحت الشمس السخنة 82 نقابة المنتحرين، طار فوق حي المطار موسم 84 .
مسرح الأطفال: سعدون المكار، ود الحفار، الأميرة الحزينة، فاطنة الهندل.
كلوز أب: تمّ أول عرض رسمي لمسرحية حفل سمر من أجل 5 حزيران في العالم العربي علي خشبة المسرح القومي بأمدرمان، فالمسرحية كانت ممنوعة رقابياً في كل البلدان العربية.
( والكلام لسعدالله ونوس )
مشهد متكرر
وكانت المرأة موجودة باستمرار في المسرح السوداني .
أحني رأسي إجلالاً للمبدعات السودانيات اللواتي اقتحمن هذا المجال في وقت كان يصعب حتي علي الرجال .
سارة محمد، آسيا عبدالماجد، نعمات حماد، تحية زروق، نادية جابر، فتحية محمد أحمد، فايزة عمسيب، نفيسة محمد محمود، فاطمة الحاج، فايزة موسي، رابحة محمد محمود، آسيا ربيع، تماضر شيخ الدين، سعاد محمد الحسن، ناهد محمد محمود، زكية محمد عبدالله، حياة حسين، فوزية صالح، نور الشام محمد عيسي، سمية عبداللطيف، نادية بابكر، عفاف أحمد، مني عبداللطيف، سعاد محمد الحسن، سامية عبد الله ناهد حسن.
مشهد متكرر
تحية خاصة الي كل المسرحيين الذين أثروا الحياة المسرحية طوال قرن كامل، تحية خاصة الي مسرح بخت الرضا، ومسرح نادي الخريجين، ومسارح الأندية الرياضية والمسرح القومي، والمسرح الجامعي، ومسرح الفنون الشعبية، وفرقة السودان للتمثيل الموسيقي،وفرقة أنصار التمثيل وفرقة ميسرة السراج، وفرقة الفاضل سعيد، وفرقة عازه، وأضواء المسرح، والخليل 79 والمسرح الحر، وفرقة عثمان حميدة وجماعة أبادماك،
والأصدقاء، والسديم، والمسرح الحر.
تحية إلي ( أمدرمان ) المدينة التي أنجبت الرعيل الأول:
سيد عبدالعزيز، الخليفة يوسف الحسن، بابكر بدري، العبادي، خالد أبو الروس، حسن عبد المجيد، ميسرة السراج، والتي احتضنت المسرح لأكثر من مائة عام : مسرح الجاليات، مسرح الإذاعة، المسرح القومي
مسرح نادي الزهرة، مسرح نادي المريخ.
المشهد الأخير:
أربعون عاماً وعام مرت منذ أن بدأ المسرح السوداني في تقديم عروضه المسرحية الموسمية 1967-2008 .
وفي هذا اليوم الذي يناقش فيه أهل المسرح كل مخاوفهم وأحلامهم بصوت جهير ينبغي أن نقف قليلاً نسترجع حال المسرح في السودان،
فالمسرح يحتل بين كل الفنون مكانا يستحقه، وذلك يعود لالتفاف الجماهير حوله وتفاعلها معه، وهي علاقة ظلت مميزة منذ عصر النهضة، والمسرح إبداع واجب وضروري ، والسبب في اعتقادي بسيط للغاية فالقاعدة الأولي والأخيرة في المسرح هي الإنسان.
ما كتبته الآن مجرد مشاهد من الذاكرة، قد تكون أشبه بالسيرة الذاتية الناقصة، استحضرتها والعالم يحتفي بعد عدة أيام باليوم العالمي للمسرح، وارجو ان تجد من يتناولها بشكل أفضل وأكثر عمقاً، ربما لأذكر زملائي المسرحيين بأنها خير مناسبة لنعود لتلك الأوقات القريبة من النفس، والمليئة بالمعاني.
وربما لأقول لكل المسؤولين ان المسرح يعود لهم أيضاً بالنفع، ويجب الا يتهيبوا حضوره، ينبغي ألا ننسي يوماً، أو يغيب عن أذهاننا ان ثقافتنا مبنية علي الكلمة، وان المشروع المسرحي لا يمكن أن يكتمل ويتقدم إلا إذا استقامت منطلقاته تلك التي افتقدناها قبل عقود من الزمان.
Post: #192 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 04-06-2008, 03:56 PM Parent: #191
..المشهد الأخير:
أربعون عاماً وعام مرت منذ أن بدأ المسرح السوداني في تقديم عروضه المسرحية الموسمية 1967-2008 .
وفي هذا اليوم الذي يناقش فيه أهل المسرح كل مخاوفهم وأحلامهم بصوت جهير ينبغي أن نقف قليلاً نسترجع حال المسرح في السودان،
فالمسرح يحتل بين كل الفنون مكانا يستحقه، وذلك يعود لالتفاف الجماهير حوله وتفاعلها معه، وهي علاقة ظلت مميزة منذ عصر النهضة، والمسرح إبداع واجب وضروري ، والسبب في اعتقادي بسيط للغاية فالقاعدة الأولي والأخيرة في المسرح هي الإنسان.
ما كتبته الآن مجرد مشاهد من الذاكرة، قد تكون أشبه بالسيرة الذاتية الناقصة، استحضرتها والعالم يحتفي بعد عدة أيام باليوم العالمي للمسرح، وارجو ان تجد من يتناولها بشكل أفضل وأكثر عمقاً، ربما لأذكر زملائي المسرحيين بأنها خير مناسبة لنعود لتلك الأوقات القريبة من النفس، والمليئة بالمعاني.
وربما لأقول لكل المسؤولين ان المسرح يعود لهم أيضاً بالنفع، ويجب الا يتهيبوا حضوره، ينبغي ألا ننسي يوماً، أو يغيب عن أذهاننا ان ثقافتنا مبنية علي الكلمة، وان المشروع المسرحي لا يمكن أن يكتمل ويتقدم إلا إذا استقامت منطلقاته تلك التي افتقدناها قبل عقود من الزمان. .. .عزيزى عادل عثمان لك التجله يا صديق . وانت ترفد هذا التوثيق بكل ما يثرى و يدفع الى الاحاطة والاكتمال .. . وللصديق عبدالرحمن نجدى و بوقفته هذه , ملقيا الضوء على مسيرة المسرح القومى . وبداية الاحتفاء بالنشاط المسرحى دوليا, والذهاب عميقا فى تاريخ المسرح السودانى . وافر التقدير . فعبد الرحمن الناشط المسرحى كصحفى وناقد سينمائى ومسرحى له اسهاماته . التى عملت السنوات الطويله للاغتراب على انقطاعها و كم هو طيب ان يعود . نجدى قلما فاحصا .. كما اتمنى عودة اقلام بارعه اخرى . محمد مصطفى الامين و سعديه عبدالرحيم و محمد مصطفى محمد احمد . والعديد من الاقلام العارفه .. . لهم ولك انيق الورد .. .
Post: #193 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: Yahya Fadlalla Date: 04-06-2008, 04:17 PM Parent: #192
وزير العدل يعترف في حضرة طه ------------------------------------ نقلا عن الرأي العام -الاحد لسادس من ابريل 2008 ---------------------------------------------------
بدأ المخرج الأستاذ اسامة سالم في تصوير مشاهد الفيلم السينمائي (في حضرة طه اعترف) الذي كتب قصته الأستاذ الأديب عبد الباسط سبدرات وزير العدل.
الفيلم بطولة الممثل الكبير مكي سنادة والنجمة حياة طلسم وأحمد البكري, والفنانين الهادي الجبل وامال النور ومحمد الخاتم ومحمد الفادني ومحمد عبد الجليل, ووضع الألحان الموسيقار الشاب شريف شرحبيل احمد عضو فرقة عقد الجلاد الغنائية.
وأكد الأستاذ سالم مخرج الفيلم أنه حاول المزج بين الدراما والشعر واستعمال صور بصرية مبهرة تساعد في ايصال الكثير من المعاني, وتمنى أن يلقى القبول من المشاهدين.
Post: #194 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 04-06-2008, 05:48 PM Parent: #193
.. . ياخى ده خبر ممتاز .. موز.. . كما تقول سلمى الشيخ . الكاست جميل يا اسامه سالم . وكاتب القصه كويس انو رجع للكتابه .. . وا عترافات دي.. . شكلها جايه من القانون . و مولانا وزير.. لاحظ للعدل الان .! . يعنى عنده و( وكت للابداع برضو ) . وكان وزير ثقافه.! . لا شوفنا سينما لا .. لا أي حاجه . المهم فيلم فى الايد ولا ألف .. اسكتش .. . ياريت لو فى تفاصيل ذياده . المهم انو السينما السودانيه . حتمشى لى قدام . . .. .اشوفك .. .
Post: #195 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 04-06-2008, 06:47 PM Parent: #194
.. . شكرا صديقى يحيى بن فضل الله على رفدنا . بهذه ال(.........)اجه الاخباريه . وطالما المع نجوم الانتاج . يقومون بانتاج .. اعمال واحد من . المسئولين.. . وأكيد بوافر الامكانيات . فده معناهو اننا ماشين صاح . واحتمال الخطوه دي تلقى رواج ..كما شركات الانتاج المرئى والمسموع . فيقوم كم مسئول .. اتحمس كما فعل مولانا..سبدرات . واكتبوا قصص .. واسامه كمخرج حريف .. قاعد طبعا . فتكتر الافلام . وبكده نكون حققنا طفره سينمائيه . وعدناكما الخيول الكينيه . تلك التى تجى فى اللفه . ولا نامت . , العيون النوركم بجهرا .. .
Post: #196 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: Yahya Fadlalla Date: 04-06-2008, 07:17 PM Parent: #195
ازيك يا كوجنكا انت بي جدك ولا بتسخر طفرة سينمائة عديل كده?????????????????????????????????????????????
Post: #197 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 04-06-2008, 07:41 PM Parent: #196
.. . يا كوجنكا . . انا حقيقه ابكى على رؤوس الاشهاد . ولم اجد غير الكوميديا السوداء . متنفسا لضحكى المرير . على هذا الواقع اللعين .. . عبدالباسط سبدرات . اسامه سالم .. . هذا مشروع مضروب .. لا ينظر الا الى العائد . ( او انظر بهدوء .. ميزانية العمل ) . والى العمل . (أهدافه القصيرة التيله . ( و تلك الطويلة الامد ..) .. . بينما يجلس السينمائيون . كتابا و مخرجون و حرفيون . على مقاعد الاسف ... . .!؟؟ .
Post: #198 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 04-06-2008, 10:43 PM Parent: #197
.. .العين الفاحصه . .او ماسمى بالناقد .. . . الفعل الثقافى كغيره من افعال الحياة , طاله ما طالها..الحياة . وذاك ما يعرف بالتخصص . فخرج من نسل الصحافةِ والمسرح ما صار يعرف بالنقد . يدرس المسرح . ويحظى بدرجة ٍعلميه , هى كونه ناقد .. . ثم بعدها فى اغلب الاحوال لا يكتب .. . .
Post: #199 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: sumah Date: 04-07-2008, 02:45 AM Parent: #1
** *
السنى دفع اللة خطاب حسن احمد يحي فضل اللة
اليكم.. ولازال في الذاكره.. ( ما اوثقك عَرىً.. بالعذابات و الأحلام)
** سيدالحيشان التلاتة** لربما كلمة جاءت في حق هذا الرجل.
Post: #200 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 04-07-2008, 04:03 AM Parent: #199
.. . يا سلا م يا سمعه ياخى .. اسحر ليك الكاميرا . بتاعتك دى ولا مافى داعى .. .. . خالد جاه الرسول .. يا سلا م . الانسان الملاك . مش مرات لما تمشى مكان معين .. وتلقى انسان معين . بتحس انك وصلت .. او بارتياح .. انك فى البيت .الاحساس ده مصمم اساسا مقاس خالد جاه الرسول , وانت فى المسرح القومى .. . سيد كافتيريا المسرح القومى . . حكى لي عنو يحيى لما زارنا هنا.. ياهو زاتو و بقوم بى نفس الدور . البروفه اتمحركت .. : كباية شاي من خالد : كشف المتعاونين ما طلع : خالد : خالد.. خالد .. .فتة سمك بوخه اِلوى والدنيا فطور .تعمل مهرجان مع سجارة برنجى .. .ياريت يا سمعه .. كم صوره كمان .من ناس المسرح . .
Post: #201 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: خضر حسين خليل Date: 04-07-2008, 02:50 PM Parent: #1
هذه بلاد تنام علي أحلام أبنائها
قرأتك ياخطاب أو يازول ياكتاب ياكيك هنا ..... وللمسرح ألف تحية ولمسرحيي العالم الإنحناءة والتقدير وصفيق من جوات الروح منذ 27 مارس وأنا أزازي بين هذا البوست وبوست الرائع السني (أقنعة العصافير) ووفاء ما بعده وفاء يا إنسان وفاء للمسرح وللحياة في مقدمتها عجيب ياخطاب حين تكتب .... وللأمانة ومنذ أن خلق الله الإنقاذ ماقرأت نعياً حلواً للحياة نعياً بهذا الطعم فمن أين لنا بمناديل حرير من وين ووين لمتين ؟ ياضحكة ضاعت فين
Post: #202 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: مثيانق شريلو Date: 04-07-2008, 03:58 PM Parent: #201
الاحباء دوما خطاب حسن احمد ، السني دفع اللة والبقية الرائعون انتم بلاشك تشكلون ذاكرة انسانية جديرة بالمتابعة استمتعت كثيرا بما ظلتم تسطرونه في هذا البوست( مائة عام مائة عام ) ارجو منكما ايراد بعض الجوانب المتعلقة بالتجربة التي قدمها بعض المسرحيين الجنوبيين في الخرطوم طيلة فترة او سنوات النزوح ، ذلك لانكم بلا شك قد عاصرتم تجاربهم الغائبة عن وجدان الكثير من جيلنا المهموم بتاريخ المسرح في السودان . مع خالص التحايا
Post: #203 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 04-07-2008, 04:21 PM Parent: #201
.. .لو رحت من نفسك بعيد أو سقت في جواك بلد برضك حتاخد في الطريق سجنك معاك وللأبد ... .. .عزيزى خضرحسين خليل لك خالص الحب والمعزه .فنحن قوم ما اربكنا امام الحب , .تصريحا واستقبال .فما بالك اذا كان لله فلله .فهو درجه أعلى وارحب . وانا لكم مفتوح ردهات القلب .. .سعيد انك واجد ٌهنا ما طاب .فأصل مسرحنا السودانى فارع حاولت الحكومات المتعاقبه . عن جهل وضيق افق تقليص حركته ونفيه, لكن نبتته المتجزره كما الحياه . لا يعوزها ككل المخلوقات شق طرقها للماء والهواء . فما( شق حنكا ضيعو.. ) . والعالم بيت صار الان ,, مفتوح النوافذ . فتجد المسئولين الحاولوا وأده فى الماضى , فى مقدمة مُزيحى التراب . عن وجهه الان .. . لك خالص الحب . انها مائة عام ... .
Post: #204 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: Masoud Date: 04-07-2008, 05:52 PM Parent: #1
الأخ خطاب : في عيدكم أسأل ما أثر هجرة بعضكم إلي الغرب الواسع الممسرح جداً؟ هل استفدتم من فرص الدراسة المتاحة ؟ هل لكم خطة لتطوير مسرح السودان الجديد؟ حكاية التاريخ دي حلوة كونسة لكن ما يفيد هو ما ستقومون به من تجديد قد يدخلكم انتم متاحفنا المسرحية القادمة. اتوقع ردكم.
Post: #205 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 04-07-2008, 07:43 PM Parent: #204
.. . الاخ مثيانق شريلو .. مرحبا بك و يسرنى انك متابع . لما نحاول ان نلقى الضوء عليه هنا فى المسيره الحافله للمسرح السودانى . من اظلا م واضاءات .. . المسرح فى جنوب السودان طاله ما طال المسرح فى كل اقاليم السودان من سوء . التخطيط الثقافى و الفنى من قبل الحكومات التى تعاقبت على حكمه , اضافة ً . الى الحرب وما تحدثه من عدم استقرار . اذا لقد عانى الجنوب الامرين .. ولقد تفاقم الامر باشتعال الحرب من جديد . بدايات التسعينيات عقب انقلاب 1989 . فكان النزوح الاعظم لأهالى الجنوب فى كل الاتجاهات .. . لقد انتبه عدد من المسرحيين لهذه التجمعات النازحه واهميه توظيف المسرح . الوسيله الامضى فى تماسك المجتمع . ولقد قاد الاخوه . السمانى لوال و ديرك ال فريد ومحمد عبد الرحيم قرنى ويحيى فضل الله . يساعدهم بعض الزملاء المسرحيين والاداريين بتجميع اعداد من شباب المجمعات . السكنيه والمعسكرات و اخضاعهم للتدريب مسرحيا . ولقد كان للاخوه السمانى وديرك رؤاهم عن سير وتطور هذا النشاط . فكانت جماعة .. كواتو التى تطورت فى وقت وجيز . فكان لها حضورا على عدة مستويات محليا,, . بل وشاركت فى عدة محافل و مناسبات دوليه .. . وخير من يتحدث عن هذا النشاط . من صمموا واشرفوا على فرض هذا الواقع المشرق..فلقد كنت متابعا.. . واظن السمانى و ديرك الى جانب يحيى وقرنى و طليعة كواتو.. . هم الاجدر بذلك .. . من جانبى فلقد عملت بعد فصلى من الخدمه الحكوميه..للصالح العام . مع عدد من النظمات , غير الحكوميه NGO S . وفى مجال العمل مع النازحين .. دار السلا م.. فلقد كان عملى مع منظمة.. اليونسيف . ولقد انحصر عملى تدريب المعلمين ,على معالجه .. كتاب حقائق للحياه . مسرحيا وذلك بتدريبهم وبالتالى الاشراف على تدريب تلاميذهم على ما ينجز المعلمين . من اعمال و لقد كانت منظمة اليونسيف .. . طيبه و متفهمه اذ اتاحت لى تصميم مسرح متحرك . للتحرك به بين مدارس وساحات تلك المجمعات او القرى للسلام .. . اتمنى ان اكون قد اضأت جوانبأ بما توفر لى . قبل مغادرتى .. مكرهااخاك.. ارض الوطن .. . .
Post: #206 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: Yahya Fadlalla Date: 04-07-2008, 09:49 PM Parent: #205
الاخ ميئانق شريلو هذه حوارية مع الاخ الصديق السماني لوال لعلك تجد فيها مايفيد مع كثيف الود و التقدير -------------------------------------
نوافذ مفتوحة ============== يحيي فضل الله ============= السماني لوال و مسرح المراح ===========================
الدخول الى عوالم الفنان المسرحي السماني لوال يبدأ من السماني لوال فهو صاحب ملامح واضحة.. انها ملامح لا نملك امامها الا الرهان على المتعة.. يحدثني صديقي السماني لوال قائلاً: «السماني لوال اسمان يخصّاني ووالدي هو اروماج.. وقد تلحظ على الفور اثر الازدواجية في الشخصية الافريقية من خلال الاسماء.. هذه الازدواجية ناتجة عن الصراع الحضاري ما بين الوافد والمحلي فالوافد بسلطته استطاع ان يفرض وجوده بينما قاوم المحلي بإستماتة وأخيراً حدث نوع من الإتفاق السلمي فبقي الاثنان معاً جنباً الى جنب في الشخصية الافريقية. السماني هذا احبه على طريقتي الخاصة ولي معه تاريخ وذكريات حميمة تعود الى زمن الطفولة بالجنوب في فترة الستينات تلك الفترة الصاخبة في تاريخ الجنوب كله.. غير ان لوال يظل عندي الاكثر تجذراً في عروق الزمن حيث يسكن الاجداد والآباء الاولون ـ لوال ـ نوع من العصافير الصغيرة وهي جميلة الشكل صغيرة الحجم وقد يستهوى الغريب والمتعجل للخلاصات بعدها الجمالي الفنتازي.. غير ان الذهنية الافريقية التركيبية التي تزاوج بين المتناقضات في الحياة تجعل للوال الجميل هذا بعداً آخر ـ وعصافير لوال هذي رغم جمالها رمزاً للقوة والخطر فهي تسير في جماعات هادرة تنزل على الزرع فتحيله الى عدم.. لوال اذن رمز للقوة والمنعة وخطره في كثرته أي في حالته الجماعية ،في الفعل المشترك ، هذا هو الاصل فالدينكا لا يحبذون اطلاق الاسماء الموحية بالدعة والجمال الساكن للذكور فتلك شيمة الإناث لذلك ينزعون عن الثور الزاهي الالوان الجميل المنظر والذي يخصص عادة للتغني وتنظيم الشعر ، ينزعون عنه ذكورته بخصيه ليعبر عن الجمال المطلق ، اللون وتشكله مصدر اساسي من مصادر المعرفة الجمالية لدى الدينكا وافضل اللوحات التشكيلية لديهم هي تلك التي تكون مادتها من اللونين الابيض والاسود ولا يحبون لوحة تجمع بين الابيض والاحمر على سبيل المثال لذلك يكرهون الانسان ذا الابتسامة «الحمراء» ويقولون عنها« ابتسامة محرقة» والابتسامة الحارقة هي تلك التي خلفيتها حمراء فاللثة الحمراء غير محببة، لدى الدينكا لانها تشبه الجمر وتخلق خلفية مشوشة للناظر وتقلل من جمال وبياض الاسنان ، غير ان الابتسامة الجميلة هي التي تكون على خلفية سمراء او سوداء فتبدو الاسنان أكثر جمالاً وان كانت غير ذلك ـ الاحباش ايضاً يبدو انهم يشاركون الدينكا في الذوق الجمالي ولذلك تجدهم يسودون اللثة الحمراء بمواد خاصة لتبدو اللثة اقل حمرة«سمراء» فتزداد الابتسامة جمالاً وجاذبية.
عصافير «لوال» صغيرة الحجم ، سوداء المناقير ، صفراء الاجنحة ، رمادية الظهور لذلك هي محببة لدى الدينكا ، اخذت الاسم لوال عن جدي الاكبر الذي اخذه بدوره عن جده الأكبر ، غير ان جدي كان أكثر إحتفالاً بي على غير العادة ورغب في ان يورثني حياته ويحيا من خلالي ـ الأجداد في المفهوم الأفريقي يعيشون من خلال الأبناء والأحفاد ـ حدث ذلك قبيل ميلادي بشهر.. كان ذلك حين زار جدي عمي في المنام ذات ليلةو-هو لوال ايضاً- وامر الجد بإبلاغ قرار الأجداد بأن ذلك الجنين الذي سيولد عما قريب هو المختار من الأبناء وقد منحناه اسمنا لوال ولذلك يجب ذبح خروف ابيض صباح الغد على الفور كرامة وبركة ، تم ذلك على الفور في اليوم التالي دون ابطاء او تردد وابلغت والدتي بقرار الأجداد ، كانت حين ذاك في قريتها التي تبعد عن قرية والدي بنحو عشرة اميال الى الجنوب ، اذ ان من عادة الدينكا ان تضع الفتاة مولودها الاول في بيت ابيها وهكذا صرت لوالاً قبل ان اولد بشهر وعند ميلادي لم يكن هنالك فرح تبقى لأنني رغماً عني تفشى خبري وهكذا ضاعت فرصة الإدهاش واللا توقع الطفولي ، ليس هذا فحسب بل اضطروا اى بتر اصبعي السادس في الكف الأيسر ، حتى لا يحدث تعارض بين الرؤية المقدسة وظاهرة«الخلقة» فلولا هذه الرؤية المبكرة لسموني حسب العادة«اشيك» الذي يطلق على الطفل ذي العاهة او زيادة في الأطراف عند ميلاده و«اشيك» يعني «مخلقن» والخالق عند الدينكا هو «دوشيك» ـ نزعوا عني اصبعي السادس لاكون لوال ـ لأن الرؤية سبقت وجودي ـ كان ذلك في اوخر 1958 بقرية«ابانق». انتقلت اسرتي الى منقلا بالإستوائية في اواسط 1959م سعياً وراء الكلأ الحسن وطمعاً في مراعي الإستوائية الخصبة ـ هكذا نشأت في بلاد«الباريا والمنداري» ـ ارتويت بثقافتهم وعاداتهم فصرت استوائي بارياوي الثقافة ـ«دينكاوي» الاصل. ))
:- الطفولة ـ فيها تتكون الذاكرة الجمالية ـ «منقلا» مكان حميم لديك ـ فيها كانت طفولتك ماذا تقول عنها وعن طفولتك؟
(( منقلا مدينة صغيرة جميلة ترقد على يمين النيل «بحر الجبل» شاخت منقلا وضمرت وتراجع مجدها وسطوتها ، كانت ذات مرة عاصمة الإستوائية ، كانت شوارعها مرصوفة بالاحجار الصغيرة الملساء ، لم يتبق من مجدها سوى بعض الاطلال الموزعة بين الاشجار والحشائش وأعمدة التلفون الحديدي المنتصبة بين الاحراش شاهدة على مجد المدينة المحتضرة وحدودها التي تراجعت الى اقل من ثلاثة أميال مربعة.. كنا نتسلقها«الاعمدة» فنطل على المدينة ومزارعها ومراحاتها الموزعة على اطرافها فنبدو كمن نحلق فوق المدينة. شكل الدينكا بعداً ثقافياً متميزاً في منقلا اضفى على المنطقة ثراء جميلاً وقوة اقتصادية، كان الجلابة التجار الشماليون بأزيائهم المميزة والجالية الإغريقية ومتاجرهم مركز اشعاع وحلقة وصل بين الشمال والجنوب ، الراديو كان دهشتي الكبيرة ، وقتذاك كانت ام درمان الإذاعة اكثر حضوراً وتمدناً منها اليوم اذ كنا نسمعها في كل الاوقات ، لا اذكر وقتاً لم يكن الراديو يتكلم فيه او يضحك او يحاضر او يغني او يمثل ، لم اكن استوعب كيف يمكن لهذا الصندوق العجيب ان يحشد في احشائه كل هذا العالم ، عندما كانت والدتي تصحبني الى السوق وغالباً ما كنت اذهب معها لسماع الراديو في متاجر الجلابة ، كنت اقف امام الراديو مأخوذاً واسأل والدتي عن هذا الشئ الذي لا يصمت لتجيبني بأنه «الورقة» فتزداد حيرتي غير مستوعباً للعلاقة بين الورقة وهذا الصندوق اذ لم يكن جسمه من الورق بل من الخشب او شئ ما لابد انه صلب.. كانت والدتي نفسها غير قادرة على استنطاق كنهه لكنها كانت تحيل الامر كله الى العلم فالعلم مصدر العجائب واظنها كانت بذلك تحثني على الإنكباب في دروسي لاتمكن يوماً ما من صنع هذا الشئ ـ كانت تعول علىّ الكثير ـ تعرفت على فنون الشمال من خلال الراديو ـ حقيقة نمت بيني وبينه صداقة وحب جارف ـ عرفت منه الفنان ابراهيم عوض ـ ابراهيم الكاشف ـ محمد وردي ـ شرحبيل احمد ـ عثمان حسين .. الخ ، غير ان الفن الشعبي«الحقيبة» كان أكثر ما يستهويني بآلاته الإيقاعية العجيبة ، كان صوت«الرق» اكثر ما يجذبني ، كان يطربني كثيراً رنينه فأغيب في خيال جامح متخيلاً شكله وكنهه وطريقة عزفه ، هل يشبه آلاتنا الإيقاعية الجنوبية؟ ، اهو كالنقارة في شكلة؟ وكثيراً ما حاولت تقليد نقراته على نقارتنا الصغيرة ساعة الرقص الطفولي الليلي في ميدان الحي ولكن دون جدوى ، لم اكن احصل على نفس النغمات ، كان الصوت يأتيني أكثر رخامة وغلظة فازداد حيرة. نيكولا الإغريقي صاحب العمارة الوحيدة في مدينتنا وزوجته البيضاء كزبد اللبن وذلك الشئ العجيب الذي تمضغه طوال الوقت دون ان تبلعه.. كنت اجلس الى جوار والدتي في مجمع اللبن واخرج رأسي من بين ثوبها واسمر عيناي في خفاء على تلك المرأة البيضاء الانيقة بثيابها النظيفة الجميلة وهي جالسة على دكة عالية تتوسط نساء الدينكا وتخرج من محفظتها ذلك الشئ السحري الذي يكشف اللبن المغشوش ، كانت تعمل في صمت وفمها المحمر مشغول بذلك الشئ الذي لا تبلعه ، ربما كانت هذه طريقتهم في الأكل ، يالها من طريقة غريبة ، لم لا يبلعون طعامهم ، من الأفضل ان يأتي المرء على طعامه دفعة واحدة ثم ينكب بعد ذلك على عمله.. هذه هي طريقتنا في الأكل ، ثم الا تخجل هذه المرأة من الأكل بهذه الطريقة امام الأغراب وفي مكان عام طوال الوقت هكذا ، والدتي على كل حال لا تفعل ذلك ، اني افضل اسلوبنا في الأكل ، لم تكن عيونها الزرقاء تعجبني اذ كيف تكون عيون البشر زرقاء هكذا كعيون القطط ، كانت تخيفني بعيونها الزرقاء هذي ، «حنان» ابنة«مختار» التاجر الجلابي جاءت ذات مرة وهي تمضغ شيئاً ما في فمها ، كانت تفعل ذلك داخل الفصل كما تفعل الإغريقية البيضاء ، كانت تصدر فرقعات صغيرة من فمها بين كل حين ، انتبه الأستاذ لذلك فزجرها وامرها باخراجه ، فعلت حنان ذلك في صمت وخوف.. كنت اراقب الأمر في صمت وعن كثب فهي كانت تجلس بجواري من اليمين ، كان الشئ عبارة عن قطعة مطاطية صغيرة بيضاء اللون ، عرفت اسمه من الأستاذ بأنه«اللبان» وعلمت بعد ذلك انه ليس اكلاً بل شئ يمضغ وكفى. كنا انا وامي قد عقدنا اتفاقاً سرياً ينص على ان ارافقها الى السوق عندما تأخذ اللبن الى المجمع لأنها لا تعرف العربية فكثيراً ما كان التجار ومنهم«نيكولا» الاغريقي يحتالون على نساء الدينكا في اسعار اللبن ، كن لا يفهمن العربية ولا يميزن بين النقود جيداً ، كنت اترجم حوار ولدتي مع تجار اللبن ، كنت اجيد العربية التي تعلمتها من الخلوة وبالمقابل تعطيني والدتي تلك التعريفة الزائدة من اجل الترحيل فإشترى بها بلحاً من دكان مختار كنت اطلق على البلح اسم «لالوب العرب» اذ كان يشبه اللالوب كثيراً لكن طعمه حلو لذلك كان يستهويني كثيراً وكنت استغرب كيف يمتاز لالوب العرب بهذه الحلاوة عن لالوبنا ، لابد انهم يضعون فيه السكر حتى يرتفع سعره.
ماذا عن المدرسة؟
(( ذكريات الطفولة والمدرسة متداخلة وتشكل سلسلة مترابطة.. في منقلا «المدرسة» كنت احد اصغر اربعة تلاميذ ، لأنهم عندما اعادوا إفتتاح المدارس بالجنوب في 1968م بعد طول اغلاق بسبب الحرب ، كانوا يعطون الأولوية لاولئك الأطفال الذين على وشك تجاوز سن الإبتدائية وكان على الأطفال الأصغر سناً الحضور في العام التالي.. كنت في السابعة وقتذاك وكدت افقد فرصتي ذلك العام 1967م بسبب صغر السن كغيري من أبناء العامة الصغار ، غير اني اطلقت العنان لكل ملكاتي التي اكتسبتها من الخلوة وقاتلت حتى نلت التسجيل في سني تماماً. بدأت الحكاية ذات صباح باكر عندما صحبني عمي«كورماج» الى المدرسة للتسجيل ، على العتبة الطويلة الممتدة امام مكتب الناظر ، بدأ عمي الذي لا يعرف العربية سوى بضعة كلمات وقال:« ياحكومة ولد بتاعي.. ده ـ مدرسة» ضحك الاستاذان ، «تعال بكرة» قال الناظر ذلك ورسم في الهواء قوساً كبيراً يمتد من المشرق الى المغرب لإعطاء الاحساس بالعام القادم.. ثم اردف الوكيل قائلاً للمدير.. «انه لا يزال صغيراً جداً وهؤلاء الصغار متعبون ، فليأت في العام القادم» ، فهمت حديثه جيداً.. فقد كنت اجيد العربية أخذت زمام المبادرة من عمي الأعجم وتوليت امري بنفسي ، قلت في تحد واثق:« لا يا أستاذ انا ما بتعب الناس ، انا بعرف عربي وحساب ودين واعمال رسم كمان » صمت الأستاذان وركزا نظراتهما نحوي ونسيا على الفور عمي الذي لم يدر بعد ذلك ، ماذا كان يجري ـ قال المدير منحنياً نحوي: «ما اسمك ياشاطر؟».
ـ ((السماني لول ارو ))
ـ(( قلت بتعرف تقرأ عربي كويس ))
ـ(( ايوه.. وبعرف حساب ودين واعمال كمان ))
-- ((اديك كتاب مطالعة بتقدر تقراه ))
--(( بقراهو بدون كتاب ـ من راسي ـ انا حافظو ))
--(( طيب سمعنا ))
-- (( الولد والجمل ـ الجمل جمل الولد....... ))
ـ (( خلاص ـ خلاص ـ سمعنا جدول واحد))
ـ (( واحد في واحد بساوي واحد ـ واحد في تنين بساوي اتنين ـ واحد في ..........))
ـ (( خلاص اقرأ سور الحمد ))
ـ(( بسم الله الرحمن الرحيم ـ الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم ـ مالك يوم الدين ـ اياك ............ ))
ـ (( خلاص ـ خلاص ياشاطر )) ثم ربتا على رأسي وتم تسجيلي في الصف الاول على الفور ، كنت رابع اصغر طفل ، كان راشد ابن مدير المدرسة نفسه ورابح ابن الحكيم والفريد ابن مدير الغابات ثم شخصي نجلس في الصف الأمامي. اجتاز الثلاثة امر التسجيل بقوة وضعهم الطبقي اما انا فبفصاحتي ، صرنا بعد ذلك اسعد اصدقاء وعانينا سوياً من بطش التلاميذ الكبار. ))
كيف كانت تأملاتك الصغيرة وانت في المدرسة؟
(( كنت اشفق على «رجب» صاحب الغنم «وعجب» وعسله و«طلب» وجمله الأظلع في كتب المطالعة المدرسية ـ كانوا رغم الدراما الصاخبة التي تحركهم ويحركونها اشبه بعفاريت تقف على بانوراما عارية وفقيرة.. كانوا يفتقرون الى ثراء الموقع، بيئتهم الصحراوية كانت تخيفني وتضجرني.. حيواناتهم.. الحمير والجمال كانت تبدو لي قبيحة قياساً بحيواناتنا في الجنوب ، كنت اعتقدهم يكذبون عندما يصورون اسداً او نمراً او حتى ارنباً في بيئة صحراوية فقيرة الاشجار والحشائش.. كانت تلك الكتب كذابة بالنسبة لي ، كنت اقول في سري ، لم لا ينقلون بيئتنا الجميلة هذه؟ فهي الأكثر سحراً وصخباً ، هكذا كان باطني يمور وانا اقرأ كتب المطالعة ، محمود الكذاب كان أكثر الشخصيات قرباً الى نفسي كنت اصدقه لأني مثله عانيت من هجمات النمر كثيراً فكم مرة التهم رغماً عني اغنام ابي التي كنت ارعاها في العطلات ، كان والدي كثيراً ما يلومني على الإهمال لأني لا انتبه جيداً الى الغنم التي ارعاها بل اتركها للنمر المتربص والعب الكرة او اصعد على تل صغير وانشد اهزوجة مدرسية ، كنت ولازلت اعلم جيداً ماذا يعني هجوم النمر ، الذاكرة مليئة جداً بتضاريس وتخوم جميلة اتمنى ان أسجلها يوما ما. ))
:- مسرح المراح ـ ذلك الحلم ـ ترى اين السماني لوال منه الآن؟
(( المراح مؤسسة اجتماعية مبدعة جداً في مجتمع الدينكا ، انه عالم بكامله ، يعج بالحيوية والإبداع ـ هناك يتعلم النشء لغة القوم ، سلوك القوم ، أدب القوم ، حياة القوم ، بإختصار ، هناك انفتاح على الحياة الواسعة بكل تفاصيلها. (مسرح المراح) ، الحلم كان ولا يزال مسألة منهجية للفعل المسرحي السوداني ، كيف الخروج به من ورطته الإستلابية؟ كيف يتأتى ربطه بواقعنا الثقافي وتكويننا النفسي والذهني والإجتماعي؟ كنا نعتقد ان التحول الإجتماعي المنشود لابد ان تتوفر له ادوات معرفية تحفر في التربة الثقافية السودانية الحقيقية لتخرج لنا شكلاً فنياً مسرحياً ينتمي الى ترابنا وانساننا في حضوره التاريخي والاسطوري والمستقبلي معاً كنا نعتقد ان الانسان السوداني موجود في تراثه المتعدد بالقدر الذي يوجد التراث فيه او كما يقول عبد الكريم برشيد لذلك كنت والأخ الصديق ديرك اويا الفرد نتفاكر كثيراً منذ عشر سنوات خلت حول كيفية إعادة صياغة المسرح السوداني وتشييده بمواد مأخوذة من الواقع السوداني المتنوع في احلامه واساطيره وحكاياته الشعبية وتاريخه.. الخ ولما كنا الإثنين من جنوب السودان ، كنا اكثر اهتماماً وحساسية تجاه الجانب الجنوبي من التراث الثقافي السوداني ، من هنا جاءت فكرة مسرح المراح. كانت هذه التساؤلات تشكل مدخلاً نظرياً نحو تحديد هوية وشكل ومعمار ومضمون ما اسميناه بالمسرح الجنوبي ، لذلك رأينا ان يكون المراح حجر زاويتنا الأساسية في بناء مسرحنا الحلم ، كان من المفترض ان نشرع في تنفيذ هذه الفكرة فور تخرجنا من المعهد العالي للموسيقى والمسرح 1985م غير ان اندلاع الحرب في الجنوب اعاق ذلك المشروع ، تراجع المشروع وجمد الى حين ، لكن مع تزايد حدة القتال في الجنوب وتدفق الآلاف من النازحين الجنوبيين نحو الشمال بما في ذلك الخرطوم نفسها اشتعلت الفكرة مرة اخرى في رؤوسنا، قلنا لم لا نبدأ من هنا؟ والآن وبذلك الممثل النازح القادم لتوه من الجنوب، لا شك انه قدم الى هنا حاملاً في احشائه تراثه وذهنيته وحيويته المعهودة، فنحن نعرف ان الانسان في الجنوب منفعل بالحياة وعنيد لا يستسلم بسهولة ابداً وعلى الفور جمعنا عددا من الصبية الجنوبيين النازحين ووضعنا برنامجنا متكاملاً.. حددنا ست لغات جنوبية كبداية. اضافة الى العربية عربي جوبا على ان تتبعها لغات اخرى مستقبلاً ـ نفذنا برنامجاً تدريبياً ساعدنا فيه العديد من الأخوة الفنانين والأصدقاء على رأسهم الفنان محمد عبد الرحيم قرني والسر السيد وأحمد طه امفريب ومصطفى احمد الخليفة والسر حسن وغيرهم. واتحاد الممثلين السودانيين وبعد ثلاثة اشهر كنا نجوب بأعمالنا المسرحية القصيرة الكليات الجامعية في اسابيعها الثقافية ومعسكرات النازحين واحياء العاصمة الفقيرة ، نحن لازلنا في البداية والتجربة لازالت في طور الولادة ولا نستطيع الحديث عنها الآن الا بعد مرور عام او عامين ـ المهم اننا بدأنا واستراتيجيتنا تستند على المنطلقات الآتية:
1ـ مسرح الجنوب«المراح + النازحين» بماذا نبنيه؟ بمواد مأخوذة من الحلم والأسطورة والحكاية الشعبية والتاريخ والأدب الشفاهي ام ماذا؟
2ـ ماهي ادوات هذا المسرح؟
3ـ كيف نصنع نصاً مسرحياً جنوبياً؟
4ـ ماهي آفاق هذا النص من حيث الكلام والفعل والموقف والفضاء الجغرافي؟
5ـ الشكل كيف هو؟ ماهي مقوماته؟ ))
كواتو اسم اختير كي يكون عنواناً لهذه التجربة تجربة مسرح الجنوب ماذا يعني هذا الإسم؟
(( كواتو المكان بقعة مقدسة بمنطقة كبويتا بشرق الإستوائية ، هناك هبط الإنسان الأول ، اب البشرية ( كواتو ) جد قبيلة التبوسا وبارك تلك الأرض واورثها ابناءه من بعده، هناك يتم الى اليوم تعميد كل اجيال التبوسا، هناك يتوحدون روحياً وذهنياً على اقدام الأب الأكبر (كواتو) ، هناك يأخذون من كواتو الأب الأكبر حكمة القبيلة التي يحتاجونها في حياتهم لبناء مستقبلهم يتم ذلك في طقس إحتفالي مفعم بالحيوية والتمثيل ويستمر ذلك اياماً واياماً.. يخرج المعمدون بعدها الى الحياة متوقدي الأذهان والأرواح وهم اقدر على صنع حياتهم بأنفسهم نحن نحاول فعل الشئ نفسه مسرحياً مع هؤلاء الصبية الذين هجروا ديارهم بفعل الحرب ، لا شك ، انهم يواجهون ظروفا عصيبة الأمر الذي يتطلب قدراً كبيراً من الأستعداد والتأهيل لمواجهة هذه الظروف وتخطيها وصنع حياة جديدة.. هذا هو كواتو الإسم والدلالة والممارسة والحلم. ))
: انت احد الأعضاء الفاعلين في جماعة السديم المسرحية ـ كيف ترى تلك التجربة؟
(( تجربة جماعة السديم المسرحية افرزت كوادر مسرحية تعتبر من اميز كوادر الحركة المسرحية السودانية ، لأن السديم كانت تجربة عميقة في فعلها المسرحي وفكرها وانتمائها لهذا البلد. انها تجربة همت بإعادة صياغة بناء المسرح السوداني بأدواته الثقافية مستفيدة من تجارب الغير ، كانت السديم تبحث بتجربتها عن المنهج من خلال الممارسة والرؤية عوضاً عن الخطل والضبابية ، كانت تجربة ممتدة تؤسس شمولية الفعل الإبداعي«أدب ـ مسرح ـ نقد ـ غناء ـ تشكيل» اسست لأسلوب المسرح المتجول ذلك المسرح الذي يعادي المعمار الارسطي بثقافته التي تسطحت ، كانت تبحث عن شكل مثاقفة أكثر ارتباطاً بالإنسان السوداني في راهنه وامتداداته التاريخية السحيقة ، كانت تحاول ربط الإنسان السوداني من خلال تراثه بهموم وإيقاع عصره الراهن ، اقول كانت وكانت لأن السديم الآن مرضت وتكلست مفاصلها وصارت كسيحة وزحفت عليها امراض العصر الراهن ، اني خجل من نفسي ومن هذه الإنهزامية. كنت واحداً من عناصرها لكنا هوينا ككل الأشياء الجميلة في بلادي. ))
فرقة الفنون الشعبية ـ احد هموم السماني لوال ـ ماذا عنها؟
(( فرقة الفنون الشعبية التي أعمل بها مخرجاً اسست في رأيي الشخصي للترويج عن علية القوم ولا علاقة لها بالشعب وبالفعل الثقافي العام بالبلاد ومن اطرف ما اذكره عن احد مديريها السابقين انه كان يقول متباهياً ان هذه الفرقة يمكنها ان تمكث بدون تدريبات لفترة تبلغ ثلاثة اشهر اوأكثر وفي طرفة عين يمكنها ان تقدم أحلى العروض ، هذه هي العقلية المستحكمة في اجهزتنا الثقافية. ))
الإخراج المسرحي في السودان ماذا تقول عنه؟
(( الإخراج المسرحي قبل كل شئ في إعتقادي رؤية للحياة ، منهج للحياة ، مفاهيم فكرية وجمالية وذوق فني وعلم واسع بمكنونات الحياة والمجتمع وفوق ذلك كله تفعيل لكل هذه الأدوات لصنع حياة ذهنية ومعرفية وعاطفية وجمالية جديدة والسائد في الفعل المسرحي السوداني الآن انهم يعتقدون ان الأمر لا يعدو ان تقف في الصالة وتأمر الممثلين ان يتحركوا كذا وان يقولوا كذا وهكذا. ولذلك لم ينبت في تربتنا المسرحية ذلك المشروع المسرحي السوداني الذي يحمل ملامحنا ويستند الى ادواتنا المعرفية وجذورنا التاريخية والأسطورية والثقافية ككل ـ بإختصار ـ ليس لنا اسلوبنا وذوقنا الفني في مجال المسرح ، بفعل الإفتقار الى الرؤية والمنهج وجهلنا بتراثنا وتاريخنا وكنهنا ، نحن عاجزون عن فهم من نحن؟ وكيف نحن؟ وماذا نريد؟ وكيف نريد؟ لازلنا منبهرين امام تجارب الآخرين في كل مجالات الحياة الثقافية.. ان انجاز النهضة الثقافية امر متشعب ولا يستطيع شخص او حتي جيل واحد انجازه ، لأنها عملية تراكمية والمطلوب ان يصنع كل جيل مساهمته وهذا يتم بالتحول النوعي فنحن نستعجل الحلول السريعة فنقرر انتماءاتنا الحضارية بجرة قلم ونفتقر الى الصبر والأمانة. ان جذورنا الثقافية عميقة وتحتاج منا الى صبر لنصل الى اغوارها. انا شحيح الانتاج اخراجياً لأن ذوقي صعب المراس ولأن المتوفر من النصوص المسرحية لا يشبعني تماماً ، اتاحت لي جماعة السديم المسرحية بعض المتنفس فأنجزت معها نصوصاً قصيرة تنتمي الى التمثيل الصامت وهي «الحرامي» ـ «الصراع» ـ «الحلم المرعب» ـ «الحرباء» ـ نفذت مع جماعة السديم المسرحية مسرحية كبيرة بعنوان مأساة يرول تأليف الكاتب والشاعر والفنان الخاتم عبد الله الذي استطاع ان يضع قدرات ذهنية وفنية عالية في كتابة هذا النص السوداني الرائع ، وهي مأخذوة من الأسطورة السودانية وقد نجح الخاتم عبد الله في التعامل معها حين تناولها شعراً لأن الشعر اقدر على الإحاطة بالفضاء الأسطوري السحيق ، اعتقد ان تجربة مأساة يرول لو تكررت فستؤسس لمسرح احتفالي واستعراضي في السودان.
ختاماً ماذا تقول لو قلت لك انك تهمل إمكاناتك في الكتابة الإبداعية؟
(( اعتقد اني سأتمكن يوماً من الكتابة الإبداعية ـ يوما ما ـ لازلت في طور الحضانة والإمتلاء ارجو الا تطول فترة حضانتي. )) و هي النوافذ مفتوحة _________________
Post: #207 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 04-08-2008, 06:00 AM Parent: #206
.. . انه المسرح . انه يحيى و السمانى . خارج كل تلك السنين التى تزاملوا كطلبه . تلك المسارح أدوا تدريباتهم المسرحية والعروض . تلك المكاتب التى توزعوا للعمل .. . خارج كل ذلك جلسوا ليسجلوا ما اطلعنا عليه الان . من جمال .. . . فشكرا لكم .. . .انها مائة عام .. .
Post: #208 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 04-09-2008, 01:01 AM Parent: #207
.. الأخ خطاب : في عيدكم أسأل ما أثر هجرة بعضكم إلي الغرب الواسع الممسرح جداً؟ هل استفدتم من فرص الدراسة المتاحة ؟ هل لكم خطة لتطوير مسرح السودان الجديد؟ حكاية التاريخ دي حلوة كونسة لكن ما يفيد هو ما ستقومون به من تجديد قد يدخلكم انتم متاحفنا المسرحية القادمة. اتوقع ردكم.. .. . الاخ العزيزاستاذ مسعود .. . اثر الهجره الى الغرب . الاستفاده من فرص الدراسه - اللمتاحه - . خطه للتطوير مسرح .. السودان الجديد . متاحف .. مسرح .. . .بامكانى الاجابه . هل بامكانك فقط اعادة الاسئله على ضوء .هذا التلخيص .. .لك خالص الود .. . مخلصكم دائما ابدا . .
Post: #209 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: Masoud Date: 04-09-2008, 01:57 AM Parent: #1
الأستاذ خطاب: شكراً على تلخيص أسئلتي التي ربما ليست للإجابة و إنما من باب العصف الذهني للمتواجدين من أهل المسرح السوداني في مهجر الغرب الدرامي. طبعاً نفس العصف موجه لكل أهل التخصص في كل المجالات. شكراً وعيدكم مبارك عليكم في انتظار ال.........!!!
Post: #210 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 04-10-2008, 01:00 AM Parent: #209
.. . عزيزى الاستاذ مسعود . .الأستاذ خطاب: شكراً على تلخيص أسئلتي التي ربما ليست للإجابة و إنما من باب العصف الذهني للمتواجدين من أهل المسرح السوداني في مهجر الغرب الدرامي. طبعاً نفس العصف موجه لكل أهل التخصص في كل المجالات. شكراً وعيدكم مبارك عليكم في انتظار ال.........!!! .. .انه سؤال موجه فعلا ً للكل .. .وبخصوص اليوم العالمى للمسرح .. فهو وهذا العام.. يبدو انه قد اتم دورته .مثل اخر الطيور.. كما العوده الى سنار .أو ( تم دورو اتدور عم نورو شال الحله نور..) . انه قرن ٌ من الزمان .. . كلنا على أحر من الجمر.. وذاك الانتظار . . قريبا سأكون هناك .. . لك باقات اول الليل من الورد . وندى اول الفجر . .. .
Post: #211 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 04-10-2008, 01:16 PM Parent: #210
.. ... .العين الفاحصه . .او ماسمى بالناقد .. . . الفعل الثقافى كغيره من افعال الحياة , طاله ما طالها..الحياة . وذاك ما يعرف بالتخصص . فخرج من نسل الصحافةِ والمسرح ما صار يعرف بالنقد . يدرس المسرح . ويحظى بدرجة ٍعلميه , هى كونه ناقد .. . ثم بعدها فى اغلب الاحوال لا يكتب .. .
Post: #212 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 04-11-2008, 01:29 PM Parent: #211
...
..
.
. ثم بعدها فى اغلب الاحوال لا يكتب ..
.. .
Post: #213 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: Adil Osman Date: 04-11-2008, 02:05 PM Parent: #212
Quote: في احتفالية الورشة المستمرة باليوم العالمي للمسرح:د. هارون: تطوير مفاهيم المصلحة العامة لأجل تعايشٍ سلميّ رصد: مأمون التلب
انتظمت بخشبة مسرح الفنون الشعبية بأمدرمان أمس الأربعاء 26 مارس فعاليات احتفال الورشة المستمرة لتطوير فنون الأداء باليوم العالمي للمسرح، بالتضامن مع وز
ارة الثقافة والإعلام ولاية الخرطوم. وعبر تقديم الورشة المستمرة لليوم، أكدوا إيمانهم بالفكر والحوار في تطوير الفنون ومن ثم دور المسرح في ترسيخ التعايش السلمي الذي طُرح كموضوع للحوار عبر الجلسة الفكرية الصباحية، وهي الجزء الأول من برنامج الاحتفال الذي احتوى على فعاليات مسائية عبارة عن كونسيرت موسيقي رباعي على الكمان وعرض مسرحي من أعمال الورشة المستمرة بعنوان (لير السوداني)، أعقب كلمة الورشة الأستاذ ماجد السر، مدير الإدارة العامة للثقافة والإعلام بالوزارة، متحدثاً سعيهم للتجويد في كل عام للاحتفال باليوم العالمي للمسرح، وأن اختيار مشروع الورشة المستمرة ليكون احتفال هذا العام بتنظيمٍ منهم جاء لأنهم وجدوا أن الدراسة المقدمة من الورشة المستمرة تحتوي على الجديد والمختلف، وقال: (مشروع التعايش السلمي يسعى إليه السودان بكل رغبته، وهو الموضوع الذي طرحته الورشة للاحتفال بهذا اليوم: إسهامات المسرح في ترسيخ التعايش السلمي. نعلن عن تبنينا لكل فكر وكل مشروع نطمئن على جدواه وواقعيَّته دفعاً للفكر والعمل الثقافي). بعدها اعتلى المنصة الناقد مصعب الصاوي كمدير للجلسة الفكرية التي احتوت على محورين: الأول عن مفهوم التعايش السلمي قدمه الدكتور محمد محجوب هارون، والثاني عن دور المسرح في ترسيخ التعايش السلمي وقدَّم ورقة هذا المحور الناقد الدكتور أبو القاسم قور. بناء الأمة تناول د. محمد محجوب هارون في تقديمه لمفهوم التعايش السلمي عرضاً لحالات التعايش السلمي عالمياً مستخلصاً منها أهم الأسباب التي تدفع بالمجتمعات للبحث عن سبل للتعايش السلمي فيما بينها، ويرى في التعايش صورة من صور بناء الأمة كما جاء في تعريف الخطابات الاجتماعية المعاصرة، فهو عملية متعددة التقديرات والمحرِّكات، وحصيلتها: كيف نستطيع أن نمضي في مسيرة بناء الأمة. يقول: (هذه القضية في السودان هي قضية رأي عام، وتجاوزت السياسة بكثير. ورأينا في العقود الأخيرة أن انتقال القضية من الصراع السياسي إلى قضية عنيفة، ولَّدت حرباً) و(هنالك عدم اتفاق على ماهية السودان القائم ما دام هنالك تسمية (السودان الجديد). صار المركز الثقافي والسياسي مطوَّقاً من كل الاتجاهات من حالات الاحتجاج المسلَّح كما شهدنا في السنوات الأخيرة، وضمن هذا الملف تنتج قضية التعايش السلمي في السودان). ويقول عرضاً للحالات العالمية (عمليات بناء الأمة من خلال التعايش السلمي ليست سودانية، العالم كله يشهد عمليات بناء أمم واسعة على أساس التعايش السلمي. والمجتمعات الأوربية توصلت إلى حالة من التفاهم بعد تفاعلٍ عنيفٍ جداً لزمنٍ طويل، إلى أن أتت دورة الحداثة. فبعد العنف والتفاعل ظهرت حالة الحداثة بمفاهيمها وأفكارها، الثورة الصناعية، وقامت هذه الحداثة بإعادة تعريف الحياة للمجتمع. في السودان والذي بلغ بالإنسان حداً لم يعد معه للحياة معنى، انمحى الفرق بين الحياة والموت، لذلك لا يهم إن حملت سلاحاً أو مت!. في المجتمع الأوربي؛ أعادة الحداثة قيمة الحياة للبشر، وعرَّفتها من جديد بصورة إيجابية، ودفعت المجتمع للتمسك بهذه الحياة والسعي لتطويرها (أنا وأنت لدينا مصلحة لإبقاء هذا الوضع وتتطويره، ولذلك يجب أن نتعايش سلمياً) بدأت الحياة بالتغير). ويقول أن التعايش السلمي هو مجمل علاقات وتفاهمات وأوضاع تطبيقية للإنسان. تتعدد وتُركِّب وعي المصلحة، وأصبحت الإضافة لفهمه متزايدة، ورفده بالعلاقات الجديدة والأفكار الجديدة يطوِّر التعايش السلمي في تلك البلاد. تحدث عن التعدد الثقافي والتباين داخل الثقافات السودانية ومدى اختلاف مفاهيم السلطة والاقتصاد داخل هذه الكيانات الثقافية وضرورة فتح حوار بينها. وقال في ختام حديثه: (يجب أن تكون هنالك تنازلات لبناء الأمة والتعايش السلمي). صراع ضدَّ الخوف يستند الدكتور أبو القاسم على فرضية أساسية في ورقته وهي أن المسرح قد نشأ ضد الخوف، ودحر الخوف هو الأصل في بناء التعايش السلمي. وتحدث عن تاريخ طرد الخوف في المسرح الإغريقي، والحوار مع الآلهة الذي كان ممهداً للحوار، ومن ثم المسرح. ويعتقد قور لكي يكون للمسرح دوراً في عملية التعايش السلمي، وفي عملية الحياة بصورة عامة، أن يؤسس مسرح ضد الخوف من كل شيء، من السلطة بكل أنواعها. الورقة تعرضت للمسرح التنموي لأجل التعايش السلمي. وهو المصطلح الذي قدَّم قور حوله إضاءات معرفية وتعريفية وتطبيقية، واستشهد بالورشة المستمرة كتيار نابع من المسرح التنموي، ويلخِّص تعريفه للمسرح التنموي بالعبارة: (إذا كانت المشاكل تورَّث، يمكن أن تحل، ويمكن لها أيضاً أن تُدار أو تحوَّر إن لم تُحلّ). هو حل يتم اقتراحه للتنمية البشرية والثقافية. يقول حول أساسيات العمل المسرحي التنموي: (يجب أن يكون هنالك حذر في التعامل المسرحي مع الثقافات لأجل بناء مسرح تنموي، يجب أن يكون هنالك وعي حقيقي بتلك الثقافات، يُمكن أن تخرَّب الثقافات إن تم التعامل معها دون وعي، وحسن النوايا وحده لا يكفي). و(المسرح أحياناً يكون قريباً من (التوريج) والـ(بروباغاندا)، يجب أن يبتعد المسرح من هذا الاتجاه، والمسرحي التنموي الإفريقي يجب أن يكون له خيال مخترق وعين مجرِّبة وخبرة أداء عالية). ويضيف: (لا يحتوي المسرح التنموي على ممثلين، بل به منشِّطين ، والورشة المستمرة استشعرت هذه القضية وعملت في مناطق أبيي ودارفور لنشر التعايش السلمي). ثم تحدث عن المركز السوداني لأبحاث المسرح (والذي كان هو من مؤسسيه عام 1997م) وكيف أن له الفضل في بداية مشروع المسرح التنموي، ويقول أن السبب الذي دفعنا لأجل هذا التيار، وهو تيار حداثي، ازدياد الوعي عند المسرحيين فيما يخص قضية التعدد والتعايش السلمي، وقال (يجب أن نفتت مفهوم الـ(مسرح القومي) بمركزيته. لأن أهم أهداف المسرح التنموي تحريك المسرح إلى الأقاليم). وأشار إلى دعم الدولة المهم في هذا المجال، وأشاد بدعم الوزارة لمشروع اليوم العالمي للمسرح، ودعاها للاستمرار في دعم هذه الاتجاهات. كما شجَّع الخروج من المحلية والحيز العربي، وهو الذي حققته الورشة باتصالها بالمسرح العالمي والإفريقي. ودعا لنسف الولاء (المصري السوداني) كما أسماه. وقال: (من يعمل بالمسرح التنموي يجب أن يكون مطلع وعارف في مجالات حقوق الانسان والمضهدين من المهمشين والنساء والأطفال وضحايا الحروب. ويجب عليه أن يعرف ثقافة المكان الذي سيذهب ليعمل فيه، البيئة ومفاهيمها). واختتم ورقته بقوله: (لابد لنا أن نطرد الخوف ونزرع التحمل والاستماع للآخر، هذه هي قضية التعايش السلمي). مداخلات: ضياء الدين البلال: سبب النزاع ليس ما يقال، بل ما لا يقال ثلاث مداخلات رئيسية كشفت أبعاداً ورؤى حول قضية التعايش السلمي، أعقبتها مداخلات من قبل الجمهور أيضاً، والمداخلة الأولى كانت من نصيب الصحفي والكاتب ضياء الدين البلال حيث قال: (المسرح الآن لا ينتظر الجمهور، ولكن يذهب إليه في الأطراف، هذا هو المدخل الأساسي للتعامل مع قضايا التعايش السلمي، ولأننا في فترات كثيرة نلاحظ أن عدد كبير مع المثقفين يتعاملون مع قضايا النزاع في المركز فقط دون تواصل بمناطق النزاع، كأننا نبحث عن مفقودات نشفي مكان ضياعها، كالذي يبحث عن (ريال) تحت الكشاف وهو ضائع في الظلام. من الصعوبة أن نضع وصفة عامة لحل أشكال النزاع في السودان، النزاعات تختلف من مكان لمكان، وهنالك جوانب داخل كل نزاع، نزاعات متباينة. تصورنا للأزمات تصور إعلامي فقط، والذي يحدث في المناطق مختلف تماماً). كما تحدث عن إشارة قور حين قال (إننا لا نعرف بعضنا ولا نراعي حساسيات بعضنا البعض) ويقول ضياء الدين أنه يجب أن يكون هنالك وقوف على التعريف بالثقافات، ليس عموميات الثقافة، بل تفاصيلها بالتعامل معها، يجب أن نعرف المكونات الاجتماعية والثقافي في الجسد الاجتماعي. ثم دلف إلى قضية المسكوت عنه في قضايا النزاع، مبتدراً حديثه بعبارة للبروفيسور فرانسيس دينق (سبب النزاع ليس في ما يقال، بل في ما لا يقال)، يقول ضياء الدين: (المسكوت عنه هو المحرك الدائم لأغلب النزاعات في السودان. ونحن نتعامل معه _المسكوت عنه_ بالصمت، أو نحوره ليسهل عرضه إعلامياً، فتكون هذه النسخة افتراضية خضعت لاعتبارات سياسية ودينية وتقاليدية). كما يعلق على إشارة د. محمد محجوب بخلق حوار دائم، ويشدد على أن الحوار يجب أن يكون مستمراً وصبوراً عن المسكوت عنه لتدعيم التعايش السلمي. ويقول أن المنابر المسرحية والإعلامية مقموعة عندما تطرح المسكوت عنه وتتجاوز الخطوط الحمراء. ويقول إن من المفترض على المسرح أن يتعامل مع القضايا الحقيقية كما هي مطروحة وموجودة، لا كما هي محوَّرة ومصاغة في الإعلام. فالتعبير عن أزمات الريف _يقول_ يُطرح كما هو مُتَصَوَّر إعلامياً. مشيداً بالتجربة الأمريكية لتجاوز كل مرارات الماضي (الرق الحروبات)، فهي _كما قال_ كانت على المنجزات التي تمت على مستوى الرواية (الجذور مثال) المسرح والسينما، وقال: (ويجب أن نستفيد من هذه التجربة الجريئة. فأوباما الآن ترشح للرئاسة الأمريكية)!. وفي ختام حديثه يقول أنه (لا بد أن تكون هنالك مساحة أمان بين الفنون والسياسة. نحن بحاجة إلى سياسي مثقف. يجب أن نتجاوز ثنائية مثقف وسياسي). علي مهدي: الجمهور يندمج في الفرجة يقول المسرحي علي مهدي في مداخلته إن المسرح في مؤسساته، وعلى مستواه الأممي، طرح قضية تعدد الثقافات والاعتراف بها ومحاورتها. ويجب علينا في السودان أن نراهن على هذه القضية، فالسودان معنيٌّ بها في المقام الأول. ويعدد أسباب اللجوء للدعوة لتعايشٍ سلميٍّ في جملة من المظالم تحدث لتجاوزات في الحكم تفضي إلى خصام ونزاع، ومن ثم حرب. ويقول إنه يجب مجابهة هذا العنف بتوفير الحد الأدنى من فرص التعايش، مثلاً، أهمية الديموقراطية كمدخل لترسيخ التعايش السلمي. ويقول (إذا تحدثنا في المفاهيم سنظل نتحدث على مستوى التنظير، ولكن يجب أن نتحدث على منجازات على أرض الواقع). ثم تحدث عن تجربته في مناطق النزاع التي عُرضت فيها عروضهم، مشيراً إلى أهمية التحرر من الصرامة النصيّة والمسرح الجَّامد والانتقال لما أسماه بـ(الفرجة)، والتي هي ليست عرضاً مسرحياً بل احتفالاً يمكن أن يشارك فيه الجمهور ويبنيه، متحدثاً عن تجربتهم في الفرجة التي لا تمانع في دخول أحد العناصر المُتلقية إلى خشبة المسرح، وهذا عكس المسرح العاديّ، فهو _المسرح_ لا يتحمل دخول عنصر غير محكوم بالنص والإخراج والأزياء والديكور. ودعا لاستخدام أدوات الثقافة السودانية التقليدية في تكوين العروض، رافضاً، بصورةٍ ما، استجلاب تقنيات وآليات ونصوص من خارج الحدود، كالمدارس الأوربية ومناهجها المسرحية. د. سعد يوسف: المسرَحُ مجرَّداً أدةُ سلامٍ وتعايش أما الدكتور سعد يوسف، عميد كلية الموسيقى والدراما بجامعة السودان، فقد ذهب في اتجاهٍ مغاير في تحليله لدور المسرح في عملية ترسيخ التعايش السلمي، رؤيته التي قدمها اختلف المخرج والناقد ربيع يوسف، عضو الورشة، معه حولها كما سنرى في مداخلات الجمهور. وتنطلق رؤيته من أن المسرح، أي مسرح، مهما كان شكله ومضمونه؛ فهو قادرٌ على تحقيق التعايش السلمي بين الناس. منتقداً بروز تيارات مسرحية وأسماء لفرق وجماعات على شاكلة (مسرح السلام، مسرح فض النزاعات، ...إلخ) مشيراً إلى أن كميته أصبحت كبيرة، غير منضبطة. ويقول إنه، وعند بروز قضايا التعايش السلمي، تكون الفنون هي الآلية الأولى لترسيخ التعايش. وهي من ينتبه أولاً للقضية. ويقول إن السياسة أوصلتنا، بعملها الخالي من الرؤية والتعمق، لأن تعود مسرحية المك نمر القديمة لتصبح مسرحية جديدة تعبِّر عن الواقع الراهن. ويطرح تأكيداً على فرضيته عدة نقاط، وهي (الفن جماعي، ويتم تلقيه جماعياً، وهذا تمرين على قبول الآخر). (لا يكون الجمهور، في فن المسرح، آخراً، المسرح بلا جمهور ليس بمسرح). (المسرح يوحِّد مشاعر المتفرجين، وهذا التوحيد درجة متقدمة من درجات السلام الاجتماعي وقبول الآخر). و(الصراع الموجود على خشبة المسرح لا ينتج صراعاً في الصالة، بين المتفرجين. ليس ككرة القدم، ينفصل الجمهور إلى (هلال ومريخ)، ولكن صراع المسرح مركَّب ليوحِّد بين الجمهور). (تجمع الفرق المسرحية بين المختلفين (سياسياً، عرقياً، فكرياً) لينتجوا عملاً موحداً). (أي مسرح فن نزَّاع للسلام والتعايش السلمي بغض النظر عن كل المسميات). مداخلات جمهور: يقول المسرحي الكبير فتح الرحمن عبد العزيز: (قضية السلام لا يتم تناولها في المسرح بشكل مباشر، على المسرح أن يمهِّد لما يؤدي للسلام، وهذا هو دوره) ويقول: (هنالك موضوع أساسي يتحدث عنه الناس بخجل شديد، وهو موضوع الديموقاطية، فهي من أهم مقومات الانفتاح في المسرح، والدولة إذا حجَّمت دور المسرح، فهي تحجِّم من التسامح). كما أشار إلى أن المسرح قد يزدهر في عهود الديموقراطية، وأحياناً في عهود اللاديموقراطية، والفرق أن جزء يكون في الأدراج وجزء يظهر للجمهور. أما عادل فطر، من الفرقة القومية للتمثيل فقد تحدث عن تجاربهم في طرح قضية التعايش السلمي من خلال مسرحياتهم، وتحدث عن كلمة اليوم العالمي للمسرح وإشاراتها الواضحة لقضية التعايش السلمي والتعدد كقضية عالمية أساسية تواجه الإنسانية. أما المسرحي حمد النيل خليفة، عضو الورشة المستمرة، فقال: (عندما طرحت الورشة شعار التعايش طرحته عن قناعة وفعل تجلَّى في أعمالها الأخيرة وورشها ومشاريعها في دارفور). سارداً تفاصيل بعض القصص التي تدلّ على تفاعل الورشة مع المتلقي، وقضية الحساسية الثقافية التي تحدث عنها قور، حول (كيف يستجيب الجمهور للنص المسرحي، وكيف أنه، من الممكن، أن يرفض تفاصيل بناءً على التقاليد والعادات والفهم الديني والسياسي). يقول حمد النيل: (قصدنا أن تكون عروضنا منافذ للحوار، وليست عروض مصمتة، أي عرض قدمناه في دارفور كانت الحلول باستمرار مختلفة، وكانت تضيف لزمن العرض ولمعرفتنا وآلياتنا). أما ربيع يوسف، عضو الورشة، فقد اختلف في مداخلته مع الدكتور سعد يوسف بصورة حادَّة، يقول: (أتحفظ على مداخلة سعد يوسف، الحروب والصراعات تدفع بالتمسك بتيارات محددة لمعالجة هذه القضايا كضرورة مرحلة، ويكون من الترف الرهان على خشبة المسرح مجرَّدةً، فالخشبة المجردة لا تنقل الممثل إلى حال كونه جزء من حل القضايا الاجتماعية والسياسية).
Post: #214 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: Adil Osman Date: 04-11-2008, 02:33 PM Parent: #213
Post: #215 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: Osman Musa Date: 04-11-2008, 02:44 PM Parent: #212
اخوانى الاحباب انا تابعت البوست من قولت تيت . . مائة عام .. مائة عام . والله يا جماعه دبرست حزنت . وانا انتظر أعادة تاريخ السودان الخصب مع المسرح . خفت خفت وانا يتملكنى حزن كل السودانيين من . هل ابتلع الرعب لون المصابيح والستار ؟ استاذ يحيى متى يحبل الغيم ومتى تنصب الستاير على تلال قباتى ؟ هل نستطيع أن نحلم بعودة العصافير قبل أن تنفق فى المهاجر ؟ وما البلان ؟ ( اهلنا ناس بروكلن يقولو المسرح هو الذى يمنع الطفل من كسر الصحن ) سلام واحترام وكل عام وانتم عافيه
Post: #216 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 04-11-2008, 09:25 PM Parent: #215
.. . العزيز عادل عثمان . يطول يا صديقى شكر وتقييم ما ترفد به هذا . الموضوع .. المسرح السودانى و هذه الوقفه..مائة عام.. . من جمائل ..لا ينوء تحت ثقلها أعتى المثقفين المسرحيين , . من حملة الشهادات العلمية الحديثه , حتى لو تنزهوا عن الغرض . أحادى الوجهه.. فقط . بل حتى لو كلفوا رسميا بها .. . فلك منى .. وهذا البوست والمساهمين فيه و المتصفحين لمادته الان . او فى قادم الايام .. . انيق الورد . فواصل بالله عليك هذا المدد . و سأعود و قطعا يعود غيرى من المهتمين الى ما توفر من ماده . تصلح حقلا طيبا, مفتوح الامكانيات .. .
Post: #217 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 04-12-2008, 02:39 AM Parent: #216
.. .اخوانى الاحباب انا تابعت البوست من قولت تيت . . مائة عام .. مائة عام . والله يا جماعه دبرست حزنت . وانا انتظر أعادة تاريخ السودان الخصب مع المسرح . خفت خفت وانا يتملكنى حزن كل السودانيين من . هل ابتلع الرعب لون المصابيح والستار ؟ استاذ يحيى متى يحبل الغيم ومتى تنصب الستاير على تلال قباتى ؟ هل نستطيع أن نحلم بعودة العصافير قبل أن تنفق فى المهاجر ؟ وما البلان ؟ ( اهلنا ناس بروكلن يقولو المسرح هو الذى يمنع الطفل من كسر الصحن ) سلام واحترام وكل عام وانتم عافيه .. . صديقى عثمان . ما قلتو ياهو كلام كل الناس . ناس قباتى . وناس بروكلن .. . ( الزول فى كل المكان . ( واحد .. يظل فى حتتهُُ ذاته . ( او تتعدد محلاتهُ .. ) .. . تخريمه كما يقال .. . اضرب تلفون انا النمر رايحات منى .. . كلامك محول لى يحيى .. .
Post: #218 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 04-12-2008, 08:28 AM Parent: #217
...
..
.
. ثم بعدها فى اغلب الاحوال لا يكتب ..
.. .
Post: #219 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: محمد سنى دفع الله Date: 04-12-2008, 08:47 AM Parent: #218
جاي لي التواريخ الملحبظة بعض الشئ جاي للناس المهمومة بالمسرح اليوم اقدم مسرحية راشمون على مسرح قطر الوطني تمثبل فرقة فطر المسرحية تمثيل مجموعة من الشباب على سيف قطر خالد خميس قطر سامح محي الدين السودان رنا منذر سوريا احمد عقلان البحرين فيصل حسن رشيد قطر سالم العلوي سلطتة عمان عبدالله البكري اليمن عبد العزيز اليهري قطر عبد اللطيف عبدالله قطر المخر المساعد الفنان النخرج القطري الكبير ناصر عبد الرضا ـ السنوغرافيا إعداد وإخراج محمد السني تقضلوا بعد دعواتكم بعد اخلص عرض بفض ليكم تماما
Post: #220 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 04-12-2008, 04:46 PM Parent: #219
.. . كويس انك ظهرت اخيرا اخى الحبيب . لقد افتقدناك و كثيرا هنا .. .. . ارجولكم وللفرقه المسرحيه القطريه تقديم عرض مسرحى . كبير .. ممتع وناجح .. وهذه التشكيله التى اوردتها هنا . من الممثلين ولا تنسى ان تشركنا ببعض المعلومات عن النص المسرحى . الاصل والمُعد .. فمسرحية .. راشمون .. من المسرحيات المعروفه عالميا ً . وبعض اللقطات يا فنان .. . نحن فى الانتظار .
Post: #221 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: محمد احمد عثمان Date: 04-13-2008, 06:25 AM Parent: #1
Quote: جاي للناس المهمومة بالمسرح اليوم اقدم مسرحية راشمون على مسرح قطر الوطني
Quote: بعد اخلص عرض بفض ليكم تماما
Quote: . وبعض اللقطات يا فنان .. . نحن فى الانتظار .
و نحن كمان.....
Post: #222 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: Adil Osman Date: 04-13-2008, 01:54 PM Parent: #1
Post: #223 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 04-13-2008, 05:52 PM Parent: #222
.. . لقد وصلت .. راشمون.. . شكرا . عادل .. .
Post: #224 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: محمد سنى دفع الله Date: 04-15-2008, 04:51 AM Parent: #223
راشـــو مــون[/IMG] الــســنـي
Post: #225 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 04-15-2008, 04:52 AM Parent: #223
.. . مازالت الصاله مغلقه . الانوار مطفأه . ولا توجد . مواصلات بعد العرض .. . نام ابو سلوى . ذهب اسماعيل مساعد . الى حال سبيله, لم يطلب فى ذهابه الى عالمه الاخر . من شخص , كفن . و هكذا اعتكف .. من اعتكف . .. وعن المسارح نحكى مازلنا و سنواصل الحكى . .. . انها مائة عام . و نيف من الحنين .. . لهم الورد .
Post: #226 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: محمد سنى دفع الله Date: 04-15-2008, 05:00 AM Parent: #225
السرح خالي إلا من شجرة واحدة مجردة ترمز للغابة ولأن الشجرة تتوسط القرص الدوار حينما تلف تصبح رمزا للبوابة التي يقف فيها الحطاب والمعلم وحفار القبور يحكون عن الجريمة التي حدثت في الغابة الخيوط التي تتدلى من السقف من الشباك رمز للقضبان التي تحول القرص الى سجن مسجونة داخله الشخصيات وفي نفس الوقت ترمز الى القدر الذي يصيد الناس ويهيمن على الأحداث طوال الزمن ـ الزمن الذ يدوي من حولنا نصف دور في الإسترجاع ( الفلاش باك )) ودورة كامله في الموت كأنما الرجل يرى دورة حياته كاملة امام عينيه ... راشمون ــ السني ـ
Post: #227 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: محمد سنى دفع الله Date: 04-15-2008, 05:09 AM Parent: #226
الحطاب : هل صحيح انك راحل ايها المعلم الحكيم مكانك هنا ايها المعلم المحترم الحطاب : علي سيف المعلم : خالد خميس ـ قطر
Post: #228 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: محمد سنى دفع الله Date: 04-15-2008, 05:17 AM Parent: #227
الحطاب : لاتتركنا ايها المعلم لاتذهب. حفار القبور : فليذهب الى الجحيم الايوجد مكان ينام فيه المرء في هدوء حفار القبور : سامح محي الدين ــ السودان الشخصيات عدلتها لتناسب الجوالعام الكاهن حولته الى المعلم وصانع الشعر المستعار حولناه الى حفار القبور فأصبحت العلاقة مع الموت اقوى واوقع والحطاب هو الحطاب
Post: #229 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: محمد سنى دفع الله Date: 04-15-2008, 05:32 AM Parent: #228
المتحدث في اول الصورة ـ تاجو مارو ـ قاطع الطريق وسميناه ـ مارووـ في الخلفية المحقق... اعلى يمين الصورة ،الزوج والزوج في حالة سكون ، اسلوب عملت به الفلاش باك ..ممثل يروي الحدث وبقية الممثلين في حالة سكون كامل، يتحركوا لحظة حوارهم ،مع موسيقى تمثل الحالة وتوحي بروح المشهد... مارو .. نعم انا قتلت الرجل لماذا ؟ من اجل نسمة هواء حعلتني ارى وجها كأنها رؤيا .. مارو : فيصل حسن رشيد ـ قطر المحقق :سالم العلوي ـسلطنة عمان الزوج :احمد عقلان ـالبحرين الزوجة : رنا منذر ـسوريا ....
Post: #230 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: محمد سنى دفع الله Date: 04-15-2008, 05:53 AM Parent: #229
السينو غرافيا من عمل الفنان الفطري المسرحي المخرج والممثل : ناصر عبد الرضا العمل على المسرح الدوار ويعتبر اول عرض يستغل الفرص الدوار منذ عام 1981 لم يعمل مخرج مسرحية على القرص ـ لعطل اصاب المحركـ وبعد ذالك لم يفكر فيه احد الصور المرفقة من تصوير الفنان السينمائي عبدالرحمن نجدي عبودي الفنان لهم التحية جميعا
Post: #231 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: محمد سنى دفع الله Date: 04-15-2008, 06:11 AM Parent: #230
الحطاب : انا رجل فقير المعلم : وهل الصدق من الكماليات القاصرة على الأغنياء قل الحق لاتخشى ابدا قول الحق
Post: #232 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: محمد سنى دفع الله Date: 04-15-2008, 06:19 AM Parent: #231
عادل سالم شقيق كمال سالم اولاد ام درمان وخالهم الفنان الرائع عبدالوهاب الجعفري سامح محي الدين سوداني مواليد الدوحة مجنون تمثيل خريج المسرح المدرسي والمسرح الشبابي ودورات وورش متعددةالكوميديان القطري العبيديلي مع محبتي
Post: #233 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: محمد سنى دفع الله Date: 04-15-2008, 06:41 AM Parent: #232
العبيدلي بعد نهاية العرض وضحكة ممتدة في خلفية الصورة الممثلة اميرة الشيخ والسيدة عواطف حسين السيد والصحفية أمل محمد الحسن والسيدة أحلام وهبي رفيقة الدرب دايما بجنبي مودتي محبتي
Post: #234 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: محمد سنى دفع الله Date: 04-15-2008, 08:59 AM Parent: #233
إستعدادا للتحية أسامة الفنان الهميم مسؤل العلاقات العامة بمسرح قطر الوطني يضع اللمسة الأخيرة لأخرج للتحية في كامل الزينة
Post: #235 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: محمد سنى دفع الله Date: 04-15-2008, 10:34 AM Parent: #234
لذكرى الراحل الفنان السينمائي اكيرا كيراساوا اليابان
Post: #236 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: محمد سنى دفع الله Date: 04-15-2008, 10:55 AM Parent: #235
ابداع
إنساني
متقوق وثاب ومنجاوز
Post: #237 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: محمد سنى دفع الله Date: 04-15-2008, 08:37 PM Parent: #236
المبارزة بين قاطع الطريق والساموراي الفارس من فيلم راشومون
Post: #238 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 04-15-2008, 11:38 PM Parent: #237
.. . اخى محمد السنى العائد للتو من ..بوابه راشمون .. . التى نصبت على خشبه مسرح .. دولة قطر الانيق.. الكامل الجاهزيه . . شكرا على كل ما اتحفتنا به هنا فى.. مائة عام .. . من لقطات بديعه .. خشبة ً وكواليس .. شكرا على هذا التوثيق الحى , . فى مستهل دورتنا الجديده .. . فالمسرح فى حركه دائبه و دائمه , كما الحياه . لا يركد الا فى احوال التراجع والجمود .. ومعلومة اسبابه . لكنه مثل الماء , ان غاب عن السطح فعليك بالحفر .. . فانك لاشك واجده , قد غار الى عمق من الاعماق .. . انتهى العرض .. او العروض الاولى له , نعم . لكن الجميع . حملوه معهم فى مباشرتهم اليومية . للحياة .. .
Post: #239 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: Yahya Fadlalla Date: 04-16-2008, 03:16 AM Parent: #238
(( ابو السباع )) (( اهلا يا طويل الباع )) هكذا دائما ما يدزون الفنان الراحل إسماعيل مساعد رده علي لقبه ( ابو السباع ) و إسماعيل مساعد للذين لا يعرفون هو واحد من اهم العاملين في المسرح القومي ، مهمته كانت كتابة تفاصيل العرض المسرحي علي البورتات المخصصة للاعلان عن العرض ، بورت خارجي و بورت داخلي يوضع علي جانب من باب الدخول الي صالة العرض ، كان ابو السباع يعمل خطاطا بالمسرح القومي و يرسم بورتريهات يسترزق منها في سوق الله واكبر ، عادة ما يأتي اسماعيل مساعد الي المسرح القومي راجلا من المحطة الاوسطي امدرمان بعد ان يكون وصلها من الثورة ، يأتي مبكرا ، يحمل شنطته المتأكلة بفعل الزمن ، بها ادوات العمل وراديو لا يسكت ابدا و قد ظل مؤشره علي محطة راديو امدرمان لسنين عددا ف ابو السباع لا يرغب مطلقا في ان يتجول الراديو الذي يخصه خارج امدرمان. كنت احرص ان أتي مبكرا الي المسرح القومي لاستمتعت بتفاصيل ابو السباع الصباحية، دائما ماكنت اجده داخل كشك التذاكر المهجور يعمل علي رسم صورة فتوغرافية بعد ان خطط الورقة التي امامه الي مربعات و الراديو عادة ما يسرب الي الاثير في هذا الوقت من الصباح صوت ليلي المغربي المترع بالعافية و الجمال و الدخان يتصاعد من سيجارة (ابو السباع) الموضوعة علي طفاية خشبية من تصميمه الخاص ، كان الهجر قد طال كشك التذاكر فاستخدمه ابو السباع كمكتب ، قبل ان يدخل ابو السباع الي مكتبه يكون قد جلس مع ( قرنق ) العامل بالمسرح القومي الذي يرقد علي كنبة قديمة جاورت كشك التذاكر ، كان ( قرنق ) يعاني من مرض غريب و هو عدم القدرة علي النوم و قد ظل علي هذا الحال حتي مات ، ابو السباع كان يجالس ( قرنق ) مواسيا و لا يبرحه حتي تلوح في وجه ( قرنق ) إبتسامة باهتة حد التعب و لكنها تعلن عن الود و الإلفة بين الرجلين و من بين شباك كشك التذاكر يطل وجه (عثمان الحويج) في تحية صباحية خاصة مستخدما مقلوب الصورة (( يا طويل الباع )) و يضطر ابو السباع ان يجاري المقلوب فيرد و بثقة مفرطة (( مرحب يا ابو السباع )) و يختفي (عثمان الحويح) و معه ضحكته من الشباك و كان الراديو من داخل الشنطة الهاند باق يغازل نسمات الصباح ب( ياجميل يا حلو ) لصالح الضي و كان ابو السباع قد خطط مكان العيون علي المربعات و حالما بدأ يرسم ظهر ( نجرو ) امين المخازن و المشتروات بالمسرح القومي صائحا :-(( اها يا بيكاسو ، مشغول كده اصلك بترسم في السيد علي ؟ )) و هز ابو السباع رأسه و بعيونه الذكية اوحي الي ( نجرو) بأنه مشغول جدا (( اسمع ما تتطهم لي كده و عامل لي فيها نازل عليك الوحي، قوم ، انا عازمك قهوة في العوامة )) رفع ابو السباع نظره من علي الورقة ، نظر الي ساعته و بهدوء رد علي (نجرو) قائلا :- (( ممكن تمر علي بعد ساعة..... لو سمحتا )) و يذهب ( نجرو ) و هويعلم تماما انه لن يستطيع ان ينحرف بمزاج ابو السباع المحاط بصرامة عملية و برغم ذلك ابو السباع دائما ( علي كيفو) و له حكايات و حكايات عن الانفلات من القيود و الخروج عن السياق و طشاشات حد ان يصبح الزمن عنصرا مجردا و محايد . في بداية السبعينات سافر ابو السباع الي الفاشر و نيالا من ضمن فريق العمل في مسرحية ( مدير ليوم واحد) و حين عاد فريق العمل الي امدرمان لم يكن ابو السباع من بينهم ، الذي حدث ان ابي السباع حين وصل قطار نيالا الي كوستي حمل شنطته تلك و الراديو يمارس وجوده المعلن من داخلها و دخل كوستي رغبة في التجول فيها فكان ان إنسرب الزمن الخارجي من ذهنه و استجاب الي موجته الخصوصية فكان ان ذهب القطار بدونه ، لم ينزعج ابو السباع مطلقا ، بل إستأجر غرفة في احدي اللوكندات و ظل هناك يرسم بورتريه للمهدي ، عبد الرحمن المهدي ، الهادي المهدي و الصادق المهدي فكان ان ازدهت جدران الصالونات و البرندات و الغرف في بيوت كبار الانصار في كوستي برسومات اسماعيل مساعد لتلك الرموز و كذلك رسم ابو السباع شخصيات مختلفة من كوستي من هم خارج قداسة الشخصية. كان غياب إسماعيل مساعد عن المسرح القومي بعد ان ذهب بدونه ذلك القطار غياب سنوات و لكن للزمن قياس خاص لدي ابي السباع فهو لا يتعدي عنده تلك اللحظات التي يعايشها و تعايشه لذلك حمل ابو السباع شنطته و الراديو يثرثر من داخلها عن تحالف قوي الشعب العاملة و ترك غرفته في تلك اللوكندة و رسوماته المتناثرة علي بيوت الانصار و غير الانصار في كوستي ، اتجه ابو السباع الي المحطة و استغل اول قطار صادفه ليرجع لامدرمان و الي المسرح القومي ، عاد ابو السباع الي المسرح القومي و كأنه لم يغب عنه كل هذه السنوات بل اياما معدودة و سرعان ما تعاملت انامله مع بورتات الاعلانات دون ان يفكر المسئولون الاداريون في المسرح القومي ان يحاسبوا ابي السباع علي غيابه ذلك الطويل علي قوانين الخدمة المدنية القصير جدا تجاه انحياز ابي السباع الي موجته الخصوصية. كان ابو السباع يشارك في عرض مسرحي من اخراج الاستاذ عثمان قمر الانبياء ، كان ابو السباع في هذا العرض يؤدي دور شخصية تظهر مع بداية الفصل الاول و تغيب كي تظهر مرة اخري في نهاية المسرحية لذلك كان علي ابي السباع ان ينتظر كثيرا حتي يدخل دخلته الاخيرة و التي هي بمثابة ختام للمسرحية ، توالت ايام العروض و توالت إنتظارات ابي السباع كي يختم المسرحية إلا ان جاءت تلك الليلة و كان ابو السباع قد دخل و أدي دوره في بداية الفصل الاول و حين جاءت اللحظة التي يدخل فيها ابو السباع كي تنتهي المسرحية بظهوره كان ابو السباع غير موجودا ، لقد تخلص هذه الليلة من إنتظاره المعتاد و فلت من منظومة تفاصيل المسرح ، كان علي ابي السباع ان يغرد خارج السرب هذه الليلة تحديدا ، العرض المسرحي إرتبك تماما مما اضطر المخرج للدخول لانقاذ ما يمكن إنقاذه و بقي ذلك السؤال ، اين ذهب ابو السباع ؟ و حين ذهب البعض يبحث عنه في حديقة الريفيرا كان ابو السباع خارج الحديقة و خارج ضجة السكاري و هم كالعادة يغنون( النداما النداما النداما) كان ابو السباع يجلس علي الشاطئ و الراديو من داخل الشنطة يسرب الي الموجات صوت ابو داؤد ( اينعت في الروض زهرة ) كي يتباهي القمر في تلك الليلة بوجوده الحميم علي الشاطئ الذي تحمل انفلات ابو السباع عن عرض مسرحي . لاحظ احد العاملين في المسرح القومي خروج ثعبان ضخم ، اسود اللون من كشك التذاكر الذي كان يجاور فسحة مليئة بالحشائش و الاشجار و هي المنطقة التي بها بوفية خالد جاه الرسول الان ، رؤية الثعبان اصابت العامل بالهلع فلم ينتبه الي صوت فلوت حافظ هبد الرحمن ، تناول العامل قطعا من الطوب و الحجارة و طارد بها ذلك الثعبان الذي لاذ بمخبأ بين الحشائش و حين عاد العامل من مطاردته للثعبان إنتبه الي صوت الفلوت المنبعث من كشك التذاكر و حين اقترب العامل من الكشك وجد ابو السباع جالسا علي كرسي في الداخل و بهدوء يحاول ان يرسم بورتريه نقلا عن صورة فتوغرافية وكان الراديو قد إنتقل من فلوت حافظ الي مقطوعة (الكرنق) لمجموعة السمندل ، إندهش العامل لوجود ابي السباع بكل ذلك الهدوء داخل الكشك الذي خرج منه ذلك الثعبان الضخم و المرعب فصاح في ابي السباع (( ابو السباع ، انت ما شفت الدبيب ده ؟ )) (( شفتو )) (( كيف يعني الكلام ده ، ده دبيب زي الاصلة )) (( تفتكر كده )) (( انت ماشعرت بيهو جوه هنا ، انت ما كنت خايف منو )) (( و ليه اخاف منو؟ )) (( ابو السباع ، الدبيب ده كان جوه معاك في الكشك )) (( و مالو ياخي ، جاء سلم وفات )) بالمناسبة ابو السباع شارك مع القوات السودانية في حرب 1948م بفلسطين و له قصص و حكايات عن هذه الحرب و اذكر مرة في ( العوامة ) - العوامة هي مقهي صغير يجاور مكاتب و صالة اوركسترا الاذاعة ، مقهي عبارة عن راكوبة و يجتمع في هذه (العوامة) عدد مقدر من المغنين و فني الاذاعة و مخرجيها و ممثليها - , كان ابو السباع من رواد (العوامة) و بينه و بين صالح صاحب العوامة توافق في المزاج و الطرفة ، كنا يومها في (العوامة) و معي الصديق الناقد احمد طه امفريب و ابو السباع الذي من المفترض ان يحاوره امفريب لينشر الحوار في جريدة الهدف و كان ابو السباع يحكي بهدوء و مهلة متأملة تظهر في صوته العميق عن إختفائه و هو مصاب في مزرعة للكروم لاكثر من اسبوع و قد اظهر لنا ابو السباع في تلك الظهيرة اصابته في مرفق يد اليسري الذي يحركه بطريقة غريبة وحين ظهر إعلان في الصحف و الاذاعة و التلفزيون في نهاية الثمانينات يعلن عن تعويضات مالية للذين شاركوا في حرب 1948م و يطالب مستحقي هذه التعويضات بالحضور لاستلامها وقتها كان ابو السباع غارقا في موجته الخصوصية و حين اخبرته بامر الاعلان و التعويضات هز رأسه تلك الهزة المميزة حين يحاول ابو السباع ان يحرض قدرته علي الدهشة ، هز رأسه وقال لي بصوت عميق :- (( ليه هو فلسطين حرروها ؟ )) يمارس ابو السباع انفلاتاته حتي و هو يخط بورتات الاعلان و كنت احرص علي متابعته و هو يبدأ العمل علي البورت و الراديو ينوع اصواته من داخل الشنطة ، اذكر انا كنت اتابعه و هويخط اعلان علي البورت يخص مسرحية (احلام المكوجية) لمحمد شريف علي الذي كان وقتها مديرا للمسرح القومي ، بدأ ابو السباع يخط المعلومات عن المسرحية و يبدو لي انه قد مل التكرار الذي سجنه فيه محمد شريف من حيث انه كتب اسم محمد شريف اكثر من مرة في التأليف ، في إختيار الموسيقي ، في البطولة و حين وصل ابو السباع ليكتب أخراج محمد شريف ، هنا تعمد ابو السباع ان يكتب ذلك هكذا ، اخراج محمد شريفيفيفيفيف لآ حظ التكرار الذي منحه ابو السباع لحرفي الياء و الفاء - ( يفيفيف )- و ثبت بورت ذلك الاعلان و اسم محمد شريف لم يستطع ان يتخلص من تلك ال(يفيف ) فلا احد يستطيع ان يغير ما يخطه اسماعيل مساعد علي بورت الاعلان. إنسحب ابو السباع بهدوء عن هذه الدنيا، قبلها بفترة كان قد ظهر في إعلان تلفزيوني لاحدي البنوك و كان الاعلان يظهره بشكله الوقور و هو يحمل كمية كبيرة من النقود و احسب ان ابو السباع رحل في هدوء و كأنه قد أستجاب لموجته الخصوصية في بحر حياته المتداعية
Post: #240 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 04-16-2008, 05:19 AM Parent: #239
.. . عن اسماعيل مساعد .. قد نحكى سنين و سنين . سينقب عنه اناس ٌ قادمون .. لاقبل لنا بهم , . لهم وجهة فى النظر مختلفه . سينقبون عن سيرة انسان عاش ومات فنان , . لا يعلم عنه اقرب الاقربين حوله , . كثير شيئ . . .. إنسحب ابو السباع بهدوء عن هذه الدنيا، قبلها بفترة كان قد ظهر في إعلان تلفزيوني لاحدي البنوك و كان الاعلان يظهره بشكله الوقور و هو يحمل كمية كبيرة من النقود و احسب ان ابو السباع رحل في هدوء و كأنه قد أستجاب لموجته الخصوصية في بحر حياته المتداعية .. . . نعم يا يحيى لقد انسحب .. أبو السباع . فى هدوء . فى غرفته, . بمنزله المتواضع شمال ام درمان .. المدينه.. . وليست المحطه.. التى بثته كما بثها.. وحدته وتفرده , . على مرقده الجميل المتواضع . وأخاله كان مبتسم .. . . ما اروعك ياسيدى الفنان .. . . انها مائة عام . .
Post: #241 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: محمد سنى دفع الله Date: 04-16-2008, 06:08 AM Parent: #240
اووب سـووري.. كلمته التي يقولها بعد ان يضرب جبهته بيده اليمنى ضربة خفيفة وسريعة يغمض عينيه ثم يفتحهما بهدوء ويقول : اووب سـووري .. اعرف انه نسى تماما، لا لأنه يريد النسيان ، لا ,لكن لانه يعيش عالمه الخاص ، والخاص جدا .. مرة احضر معه ابن اخته الصغير للمسرح وقبل العرض ترك المسرح ورجع للبيت وحينما سألوه عن الولد ، ضرب جبهته ضربة خفيفة وسريعة وقال : اووب سوري .. كان يمشي بهدوء يتكلم بهدوء يرمي النكته على السامعين بهدوء ..كان له خط مميز يكتب الحروف بأشكال مربعة كان له عالمه الخاص وفنه الخاص كان امتداد لفناني البورتريه سمعة يا ملاك سامحنا ياملاك.. الرحمة والمغفرة وانت في جنان الفردوس ياسمعه ياملاك..
Post: #242 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: محمد سنى دفع الله Date: 04-16-2008, 09:18 AM Parent: #241
المسرحية التي شارك فيها بالتمثيل هي مسرحية : الخــفــافــيــش المؤلف ابوالعباس محمد طاهر المخرج مكي سنادة موسم 1974 ـ 1975 وشاركنا فيها انا وعثمان جمال الدين بالتمثيل مع الفنان سمعة.. ووضع الدور الفنان مكي سنادة بالأحرى اضاف هذه الشخصية للنص وهي شخصية تمثل التاريخ او روح المكان وكان (( سمعة )) يؤدي هذا الدور بمزاج عالي جدا في بداية المسرحية تتفقد الشخصية الأسطورية المكان وفي نهاية العرض تقف متاملة المكان بحزن عميق جراء الفوضى والنهب لأثار البلاد وثرواتها وكان مكياجه بسيطا شعره ابيض بجانب ذقن بيضاء يرتدي ملابس من الدمور الأبيض المشوب بصفرة خفيفة . كان يتوسط المسرح مثل الملاك ثم يتحرك بهدوء مثل روح شفيف ..
Post: #243 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 04-17-2008, 05:14 AM Parent: #242
.. أي ِ.. . فنان حقيقى سيجد ذاكره ثره , . توثقه للتاريخ.. . ربما الفنان الحقيقى , . بطبعه كائنٌ موثق .. . ولا يرضى.. بغير الذاكره الثره . . ربما.. . لذا يظل يقظا .. طوال فعله الابداعى .. .
Post: #244 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: Adil Osman Date: 04-17-2008, 02:45 PM Parent: #1
Quote: أسئلة الحداثة في المسرح السوداني،دراسة في خطاب القيم والتحوُّل الإجتماعي
مفهوم الحداثة: درج معظم الباحثين المهتمين بوضع تعريف معين لماهية ، ومفهوم الحداثة كمصطلح فلسفي إلى تتبع مسار ونشأة ظاهرة الحداثة كما تجلت تاريخياً في نهاية القرن التاسع عشر بوصفه المرحلة التاريخية التي قامت أعقاب "عصر الأنوار" (القرن الثامن عشر) هذا العصر الذي جاء هو نفسه في أعقاب "عصر النهضة" (القرن السادس عشر ..([1])) وهم بذلك يتحركون من فريضة مؤداها أن الحداثة ظاهرة تاريخية وهي ككل الظواهر التاريخية مشروطة بظروفها ومحدودة بحدود زمنية ترسمها الصيرورة علي خط التطور وتختلف من مكان لآخر ومن تجربة تاريخية إلى أخرى.([2]) هذا عندما يتعلق الأمر بتحديد الإطار الزماني الذي تخلقت بداخله أنوية الحداثة كواحدة من النواميس الفلسفية التي استولدت من رحم المجتمع الأوروبي وعبر مخاض المجاهدة الذهنية والإنكفاء علي دراسة التراث اليوناني القديم في ذلك الوقت .. أما عن الحداثة كمفهوم "قيمي" مستمر ومتجاوز لذاته باستمرار فقد يختلف الوضع قليلاً عند محاولتنا وضع أسس معرفية واحدة نحتكم لها بالضرورة لتحديد هذا المفهوم المتوالد تراكمياً عبر كل الحقب والمنعطفات التاريخية التي مرَّ بها خصوصاً عندما ترتبط ظاهرة الحداثة وتستحيل من كونها سؤال تاريخي محض ، إلى سؤال مرتبط بالوعي الحداثي نفسه ، الذي يبدأ حسب جابر عصفور من إنقسام الوعي المتمرد علي ذاته ليصبح ذاتاً فاعلة وموضوعاً منفعلاً رافضاً لفكرة الإتباع ، وهو بهذا يتعامل مع الجانب الفردي للحداثة الشيء الذي يكون أكثر وضوحاً مع كمال أبو ديب في دراسته كثيفة الجهد والتي عنوانها (الحداثة – السلطة - النص) والتي يقول فيها عن الحداثة بأنها إختراق لهذا السلام مع النفس ، مع العالم ، وطرح للأسئلة القلقة التي لا تطمح إلى الحصول علي إجابات نهائية بقدر ما يفتنها قلق التساؤل وحمى البحث . الحداثة هي جرثومة الإكتناه الدائب ، القلق المتوتر ، إنها حمى الإنفتاح. ([3]) وكل هذه المحاولات التي سعت إلى فض التباسات مفهوم الحداثة القيمي إنما تمثل اتجاهات متباينة في جسر الحداثة الأم والتي يمكن حصر بداياتها مع نزعات ديكارت الشكية ثم عبرت متصلة تتجاوز ذاتها باستمرار عبر سيرورة منتظمة شملت كل الفلسفات اللاحقة والتي يمكن وضع نهاية لها مع بداية بروز اتجاهات ما بعد الحداثة النقدية. تجليات قيم الحداثة في الفن: إن أشد ما يميز الفنون بشكل عام عن كافة أشكال التعبير الأخرى احتواءها علي تلك الخواص البنيوية الطابع التي تجعل منها المعبر الأساسي عن القيم والأفكار الفلسفية المرتبطة بتحولات مجتمع ما ، فما من فكر فلسفي منذ ما قبل التاريخ وحتى راهننا المعاصر إلا وكان له أثره الواضح في نسيج الأشكال الفنية المختلفة ، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بإرتباط قيم ومضامين الحداثة في الفن ، حيث تبرز إلى السطح مجموعة من الإحداثيات القيمية التي تميز الحداثة وقيمها عن ما عداها من القيم الأخرى والتي يمكن تقصيها وإكتشاف كنهها بوضوح في كافة التعبيرات الفنية. ومن هذه الملامح ما يتصل بالإنسان أولاً وأخيراً ، فالإنسان الحداثي هو مصدر المعايير بعد أن كان خاضعاً لمعايير تقع خارجه . ومنها ما يتصل بالإنسان وموروثه فالفنان الحداثي يجرب ويعيد التجريب في تراثه بشروط محدودة منها أن يمتلك هذا التراث وينزع الخواص الأسطورية عنه كذلك يملك حق إعادة النظر في القداسة التي إمتلكها التراث ونزع الخواص الأسطورية الموجودة بداخله ويجعله موضوعاً للبحث العلمي([4]) . ومنها ما يتصل بكيفيات المعالجة التي يتبعها تجاه موضوع أو مادة العمل الذي يعتزم الخوض في غماره مثلما كتب سارتر في مقدمته لمسرحية "الطرواديات" للكاتب اليوناني القديم (يوربيدس) قائلاً: إننا ندرك في هذه المسرحية أن الشاعر يستخدم الموروث الشعبي والعقائد التقليدية والأعراف السائدة لا ليكرسها بل ليسخر منها ويكشف زيفها([5]) أي يضعها موضع الفحص والتحليل والمساءلة محاولاً بذلك إدراك ما هو إيجابي ومواءم لمقولات العصر الذي يعيش فيه . ذلك لأن معتقدات الإنسان وطقوسه وثقافته الدينية والاجتماعية وغير ذلك مما نسميه بالذاكرة الثقافية للإنسان هي إمتداد لهوية الإنسان التي لابد من نقدها لمواجهتها أو تجاوزها ، وهكذا يصبح إبداع الفنان الحداثي مسرحاً لإنقسام الذات بل إلى تعدد الأنا ، وهذا يعني أن الصوت الفردي الإحادي المعين الواضح يتوارى في الإبداع الحداثي لصالح صوت مبهم يجمع في آن ما بين الشخصي واللاشخصي ، المحدد والمجرد ، الذاتي والموضوعي ، الفردي والجمعي([6]) أي أن تتسم المعالجة التي يتناولها المبدع الحداثي بالإنحياز الكامل للقيم والمنظومات الفكرية العلمية الطابع والتي تتميز بمحاولة هدم التقاليد البالية وإحلال ما عداها من قيم معاصرة. وقد تتعدد قيم الحداثة وتجلياتها في الفن بحيث يصعب حصرها بدقة وشمول فهي تشتمل في أحد وجهها علي المفهوم الدال علي تصدع الصورة المعرفية القديمة للفنان وإسقاط عصمة المطلقات والقطيعة مع المرجعيات الدينية والتراثية المحنطة واستبدال ذلك بالتجربة والكشف والاستفادة من العلوم الإنسانية في تلك التجارب. ([7]) إن الحداثة كمفهوم فلسفي يمكن أن تتحول أبنتيتها إلى أشكال وكيفيات نقدية مختلفة بحكم منطقها في تجاوز نفسها بإستمرار ضمن صيرورة متصلة إستجابة لشرطيات السياق الذي تتحرك بداخله . وعلي ذلك فإن الحداثة كما شملت في أوعيتها العديد من الأفكار الفلسفية المتجانسة حيناً والمتصارعة حيناً آخر – كالماركسية والبنيوية والوجودية – مثلاً تستطيع بنفس القدر أن تنفتح علي عدد لا نهائي من المفاهيم المختلفة التي بالضرورة تنهض علي أرضية التشابه الكبير وبين أسسها العلمية والمنهجية والمنفتحة علي كافة المعارف الإنسانية وعبر حقول وميادين متباينة ومتعددة مثل إرتباطها بحقول المجتمع والسياسة ونقد السلطة وفضح المفاهيم المتعلقة العنف والعنف الرمزي في قضايا المرأة وتصدع الأبنية الاجتماعية في فترات التحولات التاريخية التي تتخلل حياة الشعوب وإشكالات التمييز العرقي والتراتبية الاجتماعية القائمة علي دونية الآخر. إذن فالحداثة وتجلياتها في الفن وفي جميع الصيغ والنبرات والاجتراحات لا تكون بنت تاريخها فقط ولا بنت ذاتها ولا صنيعة واقعها فحسب ، بل وإلي كل ذلك نتيجة الخروج من الذات إلى ما هو مختلف عنها . فكل حداثة هي بمعنى من المعاني مصاهرة مع الآخر ، وعلي هذا الأساس ، ومن المنطلق ذاته حرَّكت الرومانطيقية والرمزية وجهتها نحو مصادر أوربية أخرى لاسيما شكسبير لتتجاوز الكلاسيكية المسرحية وهكذا كان لفكتور هوجو أن يحطم إنماط المسرح الأغريقي ويفتح النص علي حداثية أخرى لا تعترف لا بالوحدات الزمانية ولا المكانية . وفي الإتجاه الأول – أي الرومانطيقية – برزت في المسرح ككتابه مجمل قوانين الرومانطيقية التي تشكل رد فعل علي الكلاسيكية في المسرح وفي الشعر فالمسرح صار جزء من منظومة حداثية شاملة وكذلك الرمزية التي لم تفصل بين مفهومها للشعر ومفهومها للنص والخشبة والمسرح ([8]). إلى أن استعاضت نهائياً عن طرح هذه الإشكاليات المرتبطة في حينها بطرق الكتابة وسيطرة النص المسرحي علي ما عداه من عناصر ضمن منظومة العرض المسرحي . ومع نهايات القرن الثامن عشر برز فلاسفة مثل (هيردر) ادركو الحاجة إلى إعادة اكتشاف الثقافات التي تجاهلتها المادة المكتوبة أو طمستها وذلك في صورتها المبتورة وغير المنقحة بداية من الأغنية الشعبية إلى العروض المسرحية لنصوص شكسبير كما أن هؤلاء الفلاسفة لم يضعوا المعايير الخاصة بدراسة المعاني الكامنة في نص ما وحسب ولكنهم تطرقوا إلى دراسة كيفية تغير هذا المعنى وتطوره من خلال ما يعرف اليوم بعملية التلقي – الأوسع تأثيراً في المسرح وأكثر إرتباطاً به – ومعنى هذا أن النص في حد ذاته لم يعد موضوع إهتمامنا وإنما كيفية توليد هذا النص وتأويله وكيفية أدائه سواء علي خشبة المسرح أو حتى في ذهن القارئ ، هو الذي أصبح يشكل موضوع الاهتمام.([9]) ذلك لأن العرض المسرحي لا يمكن أن يقدم خطاباً مسرحياً . إذا لم يعتمد علي الواقع والحياة الاجتماعية والتاريخية التي تسهم في إخراجه ، كما أن العرض المسرحي الذي يسعى إلى إلغاء الواقع والحياة الاجتماعية لا يمكن أن يجد صدى أو قدرة علي صياغة التأويل الذي هو جزء مهم من عناصر الخطاب المسرحي([10]) والمسرح الحي هو ذلك المسرح الذي لا ينفصل عن واقعة بأي شكل كان بحيث يرتبط بالقضايا الفكرية والسياسة والاجتماعية للمجتمع الذي يعيش بداخله ويقدم ما يساهم في حل إشكالات وتناقضات ذاك المجتمع حتى يتسنى له تحقيق دوره الرسالي والتربوي بفعالية والتصاق تام بالوجدان الجماعي للمجتمع. أسئلة الحداثة في المسرح السوداني: قبل أن نخوض في غمار ما نعتزم القيام به نود أن نلفت الإنتباه أولاً إلى واحدة من أكبر الإشكالات الملازمة لتاريخ المسرح السوداني عبر مسيرته الطويلة ولا زالت كذلك إلى يومنا هذا وهي إشكالية غياب التوثيق للعروض المسرحية التي تقدم في أنشطة المسرح السوداني بشكل كتابي نقدي مما يجعل من مهمة الدراسات التطبيقية التي تنهض علي المقاربات واستخلاص القضايا محل الدراسة أمراً غاية في الصعوبة . خصوصاً لو أمعنا النظر في واقع الكتابات النقدية السودانية مقارنة بالكتابة النقدية في مسارح أخرى من العالم ، ليتضح لنا ودونما حوجه إلى التدقيق وجود فارق كمي ونوعي ربما لا تقيسه السنوات الضوئية خصوصاً في جوانبها التطبيقية المرتبطة بمفاهيم ومقولات نظرية / معرفية تطبق علي متن العرض المسرحي . فمثلاً تراودنا الرغبة في كثير من الأحيان في عقد مقارنات نقدية بين ماضي وحاضر المسرح السوداني لنستشف عبر ذلك أين نحن الآن وما هو واقع المسرح في فترات تاريخية سابقة وهل تخلص من إشكالات الماضي أم لا زالت مستمرة تكبل خطاة . وسرعان ما نواجه بخيبة أمل كبيرة سببها الأول والأخير هو عدم توفر مادة توثيقية أو مصادر مكتوبة تطبق أو تجري عليها هذه المقارنات . وينطبق هذا الحديث حتى علي الفترات التي شهد فيها المسرح السوداني تطوراً ملحوظاً أو نهضة – حسب التعبير لبعض منا – في عدم وجود مصادر توثق لهذه النهضة أو تحللها نوعياً لا كمياً علي شاكلة المحاولات التوثيقية الموجودة في الدراسات المسرحية السودانية والتي لا تفيد في إجراء الدراسات التطبيقية بشيء خصوصاً إذا كانت هذه الدراسات تنهض علي محاكمة الشكل أو المحتوى المسرحي لا عناونيه أو أن تحاول تبيئة بهض المفاهيم النظرية المأخوذة من حقول معرفية أخرى في حقل المسرح مثل علم الاجتماع والإنثربولوجيا والفلسفة وغيرها . فهنا وفي هذه الحالة بالضبط يستحيل القيام بهذه المحاولات إلا بالاعتماد علي ذاكرة بعض الأجيال التي عاصرت حقب مختلفة من تاريخ المسرح في السودان مما يعني التمركز حول وجهة نظر واحدة هي التي تمليها علينا تلك الذاكرة!! فمن منا مثلاً انتابه شك ولو للحظة في أن المسرح السوداني لم يشهد نهضة في تاريخه؟! وكيف ندلل علي صحة هذه الفرضية أو عكسها؟! بالإحصاءات التي توثق لعدد المسرحيات في تلك الفترة !! وماذا لو علمنا أن ما قدمته فعالية الخرطوم عاصمة للثقافة يتجاوز عدد تلك الإحصاءات بكثير وفي عام واحد فقط؟! هل شهد المسرح السوداني (نهضة) في هذا العام؟؟ لا أظن أن أحداً منا يستطيع الإجابة!! فهنا بالضبط لا تستطيع عمل شيء سوى أن تعود مجرجراً أذيال الخيبة النظرية التي أصبحت قدراً يطوق الحركة المسرحية ولا فكاك منه . إلى متى سيستمر هذا الحال حتى بين الأجيال الجديدة من النقاد وإلي متى ستظل المؤسسات المسئولة عن أداء هذه المهام لا تحرك ساكناً ولا تنتبه إلى خطورة هذه الأشياء والتي هي بالأساس مهام إدارية وتخطيطية لا غير . ربما يعتقد البعض أنني استطردت في الحديث عن مشكلة لا تمس موضوع الدراسة وفي هذا خروج واضح علي أسس الكتابة المنهجية ولكن بقليل من التأني يتكشف لنا أن ما أستطردت فيه من حديث هو من ضمن نسيج المبحث الذي نتحدث عنه بإعتبار أن سؤال الحداثة في أحد أهم جوانبه يفترض وجود تراث مكتوب يجب العودة إليه ودراسته دراسة متأنية بغرض تجاوزه واستخلاص ما به من قيم إيجابية وإعادة إنتاجها بما يتواءم مع مقتضيات العصر الذي نعيش فيه وهذا بالضبط ما يتعذر تحقيقه في عدم وجود مادة مكتوبة وعقل رافض لسلطة المشافهة القاتلة . وأن التغيير الحداثي الذي ننشده أو نتحدث عنه لا يمكن بالضرورة أن يقوم به المسرح السوداني وهو لا يستطيع تغيير أو معالجة إشكالاته نفسها!! وربما ما دعاني إلى الإستطراد في هذا الموضوع هو أن الحديث عن المسرح السوداني وقيم الحداثة لا يمكن أن يكون حديثاً شاملاً بسبب غياب المادة التي تستخلص منها هذه القيم أي أنه سيتقتصر علي نماذج جزئية إنتقائية في أغلب الأحوال. إرتبط المسرح السوداني في بواكيره الأولي بالحداثة وقيمها الفكرية والاجتماعية فما لا خلاف عليه أن الدراما السودانية والتي بدأت بالمسرح أولاً في مطلع القرن الماضي علي يد الشيخ بابكر بدري كان لها منذ البداية إرتباطها بالهموم الاجتماعية والنضالية ، فقد ساهمت عن طريق المسرح في قضايا التعليم والنضال ضد الاستعمار ومحاربة العادات الضارة بل ما يذكره التاريخ لها وقوفها مع تعليم المرأة([11]) في سياق تاريخي كانت تحكمه علاقات السيطرة الذكورية وتنقسم فيه طبقات المجتمع بناءً علي تراتبية تعتمد التمييز النوعي أساساً لتصنيفها منفصلة بذلك عن تاريخ حضاري ضارب بجذوره في تكوين المجتمع السوداني في ممالكه القديمة حيث شهدت تلك الممالك تعاليم وقيم كانت المرأة فيها ذات وضع اجتماعي متميز وصل حد أن تعتلي قامات العرش حاكمة لبني أهلها فيما عرف بظاهرة الملكات الكنداكات والشاهد علي تعظيم النساء عموماً بين المرويين أن لوحات القرابين المكتوبة باللغة المروية لغير الملوك كشفت عن حرص أصحابها علي الإنتساب للأم قبل الأب وكان الواحد منهم يعرف نفسه بأنه فلان بن فلانه بن فلان ويبدو أن أول ملكة تبوأت ذلك المنصب هي الملكة (برتاي) (280. ق.م) المدفونة في الهرم العاشر في مقبرة البجراوية الجنوبية وبعدها بقرن جلست (شنادخيتي) علي عرش المملكة أيضاً وما حل القرن الأول قبل الميلاد حتى تعاقب علي مركز الصدارة عدد من النساء الشهيرات وتحقق لبعضهن – (أماني رينيس) و (أماني شاخيتي) – وربما أماني توري الجلوس علي العرش وتركن بصماتهن علي آثار المملكة([12]) مما يفيد بأن التوجه المسرحي ومنذ بواكيره الأولي لم ينشا معزولاً عن تربته الثاقية وإنما ارتبط بالقيم الحداثية التي كانت إرثاً طويلاً وتاريخاً مستمراً عبر الوعي متعلقاً بحنين العودة إلى ما هو إيجابي في ذلك التراث ، وليس بالضرورة أن يكون ذلك التوجه واعياً في كل الأحوال فقد يظل خفياً غير مدرك علي مستوى العقل ولكنه يظل موجهاً ودافعاً لعدد من السلوكيات اللاواعية والتي تحددها استجابات الفرد التلقائية إذا ما يعتريه من مواقف. يمكن أيضاً أن نستخلص عدد من السمات الحداثية في نماذج لكتابات مسرحية سودانية منها كتابات (حمدنا الله عبد القادر) ، ففي مسرحية (خطوبة سهير) التي تميزت بمناقشتها وطرحها للعديد من القيم الاجتماعية مثل إشكالية الإغتراب عن الواقع أو الفصام الاجتماعي الذي تجلى في شخصية والدة سهير بتفاخرها وتظاهرها بغير حقيقتها الاجتماعية وإشكاليات التفكك الأسري الذي سببه الأول (خليل) والد (سهير) والذي تتجلى عبر إشارة واضحة أغفلها كل من تناول المسرحية بالدراسة والتحليل تحاول توضيح أثر الصدمة التي عاشها رهط غير قليل من الأجيال السودانية التي عاصرت فترة الاستعمار البريطاني وانخرطت في معركة التحرر الوطني وهي ممتلئة بآمال البحث عن غدٍ أفضل فوهبت كل طاقاتها لمحاربة ذلك الشبح الجاثم علي صدرها ومن ثم عاصرت الفترة التي تلت خروج الإنجليز من السودان والتي تسببت هي الأخرى في فضح الأنظمة الوطنية التي تلتها ولم تقدم شيئاً لذلك الإنسان الذي عقد آمالاً عليها ومن ثم تحول بموجب تلك الصدمة وذلك الفشل الذريع إلى شخصية مصابة بحالة إنفصام ذاتي ورفض لواقع يحس بأنه لم يكن يتمناه كذلك فبدأ ذلك النموذج يتجلى في شخصية (خليل) ابن الأزمة نفسها بأن أصبح مدمن لتعاطي الخمور بديلاً عن الوعي الذي ربما يقلقه بتلك الأسئلة . وقد صوَّر المؤلف مدى التطور الذي أحرزته المرأة المعاصرة "سهير" قياساً بأمها "سكينة" بل جاءت شخصية سهير المرأة أكثر وعياً وعقلانية من الرجل المتمثل في خليل أو حسنين ، بل أن تأمل المسرحية من هذه الزاوية يبين أن سهير الفتاة أقوى شخصية من "عاصم" خطيبها ولعل في ذلك تطوراً هاماً من نظر المسرح للمرأة([13]) وتعكس المسرحية واحدة من أهم القضايا الاجتماعية المرتبطة بتدخل وسيطرة الوالدة سكينة في أدق خصوصيات بناتها ومحاولة توجيه نظرها إلى ما هو مادي في مسالة اختيارها لزوجها: "ما ياهو عوسك وما يا هو عزلك من البنات ، قبيل وكت عملتي ليك ريده مع عاصم ده!! الساكنين في الامتداد كانوا من عدمهم؟! ولا التامين الجامعة مارقين في بعثة كانوا من قلتهم؟! ما تشوفي البنات الفالحات المازيك قدرن بي شدتن ولضتن يعزلن وينقن وجن مارقات بالدكاترة والمهندسين والضباط والمقاولين .. إلا إنتي الجيتي تنقذي لي بي كاتب"([14]). كما تناول الكاتب أيضاً العديد من قضايا العادات والتقاليد بشكل أوسع في مسرحيته "المنضرة" مثل عادة النميمة لدى النساء ومشاكل استقرار العلاقات الزوجية . ويحاول المؤلف من خلالها الانتصار لقضية المرأة التي تحكمها التقاليد للحد الذي يجعل الرجل يسمح لنفسه بممارسة الخيانة الزوجية مع زوجة جاره ويحاول تجسيد البنية النفسية لممارسة هذا السلوك بحيث يتم طرحه كمتشكك في كل من حوله . وقد كانت هذه المسرحية وجميع مسرحيات حمدنا الله عبد القادر جميعها بمثابة النبؤه الباكرة لتفكك الطبقة الوسطى وزوالها من تركيبة المجتمع السوداني وهذا ما نظنه قد تحقق فعلياً في راهننا المعاصر. أما النوذج الآخر والذي نستعرض من خلاله أهم مفاهيم ومقومات الحداثة وتجلياتها الفكرية هو مسرحيات عبد الله علي إبراهيم والتي لم تخرج جميعها من عكس الإشكاليات الاجتماعية والسياسية للمجتمع السوداني من خلال رؤية تغييرية عرف بها عبد الله علي إبراهيم من خلال كتاباته القصصية والفكرية والسياسية في السودان وكثيراً ما عبرت مسرحياته جميعها عن إشكالات ما في التاريخ والثقافة والعرق والطبقة والنوع تمثلت في عجز المشروع الحداثي السوداني عن صناعة التغيير الذي من شانه أن يخلق القدرة علي إدارة التنوع بأشكاله المختلفة وإلي بناء المؤسسات وبسط العدالة الاجتماعية ، في عدم قدرته للحد من تغول المدينة علي الريف([15]) وقدمت مسرحياته أيضاً الكثير من القضايا الاجتماعية الأخرى التي يطرح المؤلف من خلالها أفكاره التنويرية والإصلاحية المرتبطة في جزء منها بمعالجة وإكتشاف التراث السوداني كما تميزت مسرحياته بالإضافة إلى ذلك بفرادة التناول وحق السبق في طرح مشكلات اجتماعية مترسخه بشدة في خارطة المجتمع السوداني مثل إشكالية الهوية الثقافية للسودان والصراع العنصري والنزوح والهجرة المتصلة بابناء الريف ففي مسرحية (الجرح والقرنوف) يطرح المؤلف قضايا حول ملكية الأرض وما يستتبعها من تداعيات وفقاً لمرجعية العرق . ففي المسرحية نجد أن العلاقات والحقوق تترتب وفقاً للأصل العرقي ونجد تعبيرات مثل حر وحلبي وبقاري وعبيد وكذلك نجد تراتبات أخرى علي مستوى النوع فنجد رجل وإمراة وما يستتبع هذا أيضاً من تمييز في الحقوق([16]) . وقد تناول المؤلف واحدة من أهم القضايا السياسية في تاريخ السودان وهي حادثة اغتيال عدد من المزارعين السودانيين الذين تم حبسهم في مخزن يحوي بداخلة عدد وفير من المبيدات السامة حتى اصيبوا جميعهم باختناق أدى إلى موتهم جميعاً عبر مسرحيته (عنبر جوده) مشاركة منه في نقد السلطة السياسية والارتباط بالقضايا الاجتماعية في كافة أوجهها. ويمكن أيضاً أن نلمح بعض النزوع الحداثي المتجسد في مسرحيات هاشم صديق المختلفة فقد بدت مسرحية (وجه الضحك المحظور) وكأنها محاكمة إنكارية لقيم التعسف البيروقراطي و اسقاطات الايدلوجيا الدينية علي المجالات الفنية وكشف بنيات الفساد والجهل المرتبطة بهذا النوع من الإسقاط . وهي بذلك – أي المسرحية – تحاول أن تضع يدها علي الضغوط السياسية التي يتعرض لها الفنان/ المثقف من قبل السلطة التي ترى أن أفكاره خطر علي المجتمع الذي يعيش بداخله بحيث أن نظرة الفنان الأكثر عمقاً ، تستطيع أن تنفذ إلى ما تحت السطح وتدق أجراس الخطر منبهه إلى مكمن الخلل العضوي في جسد الحياة والمجتمع. والمسرحية من هذا الجانب تبرز الوجه الآخر لإشكالية المثقف والسلطة أو الفنان والمجتمع من حيث كونها تضعه أمام مسئوليته الاجتماعية ودوره في إيقاظ وعي المجتمع والدفاع عن المثل العليا مهما كانت الضغوط التي تفرض عليه. أما مسرحية (نبته حبيبتي) والتي بالإضافة لكونها غاصت عميقاً في أغوار التاريخ السوداني في محاولة واعية لفرز مكوناته الفكرية والثقافية وتلمس ما يجوس بداخلها من قيم إيجابية واستبدادية في آن نجد المؤلف يجعل التغيير الإيجابي يأتي علي يد الفتاة (سالي) يساعدها الفنان (فارماس) فهي التي تحمل الأفكار المتقدمة وهي التي تعلن الثورة علي التقاليد – عادة قتل الملوك – وتقود شعبها([17]) كأنما أراد الكاتب بذلك الإشارة إلى قضية كثر تداولها في أدبيات النهضة الفكرية العالمية والعربية علي حدٍ سواء وهي القضية التي تعكس عدم سلبية المرأة بوصفها نوع أنثوي كما يتجلى في كثير من الكتابات الذكورية الطابع بل علي العكس من ذلك يمكن لها ليس أن تشارك في عمليات التغيير والتحول الاجتماعي بل تقودها أيضاً . كما يضع المؤلف الفنان (فارماس) حاملاً وداعماً للواء التغيير الاجتماعي والفكري . وهو بهذا إنما قصد وضع الفنان في المقابل النقيض للثنائية المتعارضة بين الفنان/ السياسي الذي لا يستطيع أن يضطلع بمهام التحول الاجتماعي وتموجاته الخافية . خصوصاً إذا وضعنا في الاعتبار أن تاريخ كتابة هذه المسرحية يقع في العام 1973 والذي كان السودان السياسي واقعاً تحت قبضة ديكتاتورية الرئيس (جعفر نميري) وسيطرته التامة علي مقاليد الحكم وبإنفراده بالسلطة السياسية وبداية إنقلابه علي الشيوعيون وأحداث مجزرة الشجرة التي اصدر فيها قرار بإعدام اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني. وكذلك الحال بالنسبة لمسرح الفاضل سعيد الذي إرتبط قالبه الكوميدي بالتعرض لنقد وتحليل الكثير من القيم والعادات البالية ضمن تركيبة الثقافة السودانية وهو إذن يستجيب بذلك لشروط الحداثة بما هي تجاوز للهياكل القديمة وتأسيس هياكل ورؤى جديدة تساير روح العصر وتستجيب لمتطلبات العصر وتساهم في بناء الثقافة الفاعلة([18]) التي يزول التعارض بينها وبين قيم ومتطلبات العصر أو السياق الذي تتحرك بداخله . وقد إرتبط مسرح الفاضل سعيد منذ نشأته بتناول القضايا الاجتماعية والسياسية التي يستنبطها من نسيج المجتمع السوداني ويعيد بناءها باستمرار عبر جدلية الهدم والبناء المستخدمة في تأليفه الإرتجالي للمسرح لتتواءم مع طبيعة السياق الاجتماعي المرسلة إليه ، فليس من قبيل المصادفة أن فرقة الفاضل سعيد المسرحية تكونت في العام 1956م نفس العم الذي أعلن فيه استقلال السودان وبدأ الجميع يتخفذون للإسهام في تشييد صرح الوطن الذي ولد من جديد ، نفس العم الذي طرح فيه السؤال التاريخي: هل يعني خروج الاستعمار نهاية كل المشاكل؟! أم أن صراعاً جديداً سينشب بين السودانيين أنفسهم؟! فقبل عام 1956م كانت كل الاتجاهات السياسية رغم اختلافها تضع واجب النضال ضد الاستعمار في المرتبة الأولي . أما بعد عام 1956 فقد بدأ التناحر حول إتجاه السودان المستقبلي ، حول خط سيرة إلى أين([19]) . بل ربما استشعر ذلك الرجل المسكون بالمسرح ضرورة أن يقف بفنه جنباً إلى جنب مع مجتمعه في الإضطلاع بمهام بناء الوطن منحازاً بذلك وعبر كل ما قدمه إلى قيم الحداثة والتنوير والتغيير الاجتماعي. وقد ظل الفاضل سعيد في كل أعماله يصور مشاكل المجتمع السوداني والتغييرات التي تطرأ عليه تصويراً إيجابياً وأنه إرتبط بنضال الشعب ضد الحكم العسكري الغاشم حينما قال في مسرحيته (حسن مشغول) التي قدمت يوم 21 أكتوبر 1964 علي شاشة التلفزيون: "البني آدمين في الأرض والكلاب في الكراسي" . وعبر مسرحيته "أكل عيش" التي قدمت في العام 1968م تناول الفاضل سعيد عدداً من القيم الاجتماعية والثقافية بشكل إيجابي وظفت في محاربة الفساد الإداري في المكاتب والدواوين الحكومية وصورت المسرحية المجتمع السوداني الحديث ووجهت هجوماً حاداً ولاذعاً نحو كل مظاهر الفساد فيه ونزعت عنه ثوب الوقار الكاذب وجعلته يقف عارياً علي خشبة المسرح بطريقة لم يسبق لها مثيل في أي عمل مسرحي من قبل ، وتناولت قضايا المحسوبية والرشوة وفساد كبار الموظفين وتعرضت للمتاعب التي تعانيها المرأة العاملة بوصفها ظاهرة حديثة في المجتمع السوداني ، فصوت "محاسن" العاملة كان هو صوت كل الموظفات السودانيات حينما ردعت الشاب الهلفوت وقالت أن الجميع يضعوا أعينهم علي كل فتاة تعمل([20]) . كل ذلك عبر شخصية العجب الذي يوظفه الفاضل سعيد ويبني أبعاد شخصيته في إرتباط وتحيز واضح لقضايا المقهورين فالبعد الاجتماعي لشخصية العجب قد تلاحظ أنه دائماً ما ينتمي إلى الطبقات الفقيرة أو الطبقة الوسطى ، من عائلة محافظة يتيم الأب ، مسئولاً عن أمه تربي تربية سودانية أصيلة لم تشبها شائبة من قيم دخيلة وأعزب من طائفة صغار الموظفين (المراسلات) فهو المراسلة في (أكل عيش) والموظف الصغير في (نحن كده) و (النصف الحلو).([21]) أما مسرحية بت الحلال فقد تناولت قضية التسلط الاجتماعي في بنية الأسرة وما يستتبعه من إشكالات في عدم الإستقرار المؤدي إلى تفكك الأسرة وتحللها .كما تناولت المسرحية ووجهت نقداً للعرف السائد والمتمثل في (غلاء المهور) في مراسم الزواج السوداني التي يقدمها المؤلف كواحدة من التقاليد البالية التي يجب الإستغناء عنها في محاولة لفرز مكونات القيم والعادات السودانية السالبة المتوارثة عبر أجيال عديدة بحسبانها جزء من التراث الثقافي للمجتمع السوداني . وتعتبر هذه المراجعة الدءوبة لمقولات التراث الثقافي واحد من أهم مرتكزات الحداثة ، إذ تعمد إلى التراث وتجرده من المحمولات المترسبة في أذهاننا عنه والمرتبطة بعمره ، وتعطيه أبعاداً تمكنه من أن يرحل عبر الزمان والمكان ليعيش فينا ومعنا محملاً بقضايانا ومثقلاً بهموم المجتمع([22]) وقد عالجت مسرحية "الناس في شنو" مقولة التسلط في سياق اجتماعي أوسع . وهناك نماذج مسرحية سودانية أخرى تتناول في مضمونها قضايا إجتماعية وسياسية الطابع توجهها بشكل أو بآخر لطرح جزء من إشكالات هذا المجتمع فها هو المسرحي الشاب (مجدي النور) تتناول مسرحياته قضايا إجتماعية هامة وملحة ومرتبطة بالصراع الآني للمجتمع مركزه في أحد جوانبها علي صراعات السلطة السياسية وتقسيم السودان إلى مركز ذو توجه عروبي إسلامي وهامش لا حول له ولا قوة يتكبد عناء الهجرة والنزوح والاستعلاء العرقي والنزاعات الأهلية وإشكالات التنمية بكافة أشكالها خصوصاً عبر مسرحياته (لمة نقاره) و (الحلة القامت هسع) و (الجاروف) و (عجلة جادين الترزي) التي تعالج قضايا الإنسان المهمش ثقافيا واجتماعياً بذات المنهج الذي يتبعه المؤلف في كافة أعماله. كما قدمت جماعة مسرح السودان الواحد عرضاً مسرحياً بعنوان (صور للتعايش والسلام) علي شرف مهرجان أيام البقعة المسرحية والتي تناولت قضايا النزاع الأهلي في السودان خصوصاً في نموذجها الأطول عمراً – حرب الجنوب – وكذلك إشكالات التمييز والاضطهاد الثقافي والاقتصادي والسياسي الذي يعانيه ذلك الإنسان ضمن دائرة الشمال السوداني / الثقافي. فقد حمل العرض في داخله نبؤه باكرة لواحدة من أهم الإشكاليات السياسية في تاريخ السودان منذ الاستقلال إلى الآن وهي مشكلة وحدة السودان وتجزأته ويبدو أن المخرج وبشكل غير متعمد ركز علي مناقشة المشكلة في مستواها السياسي رغماً عن أن لها عدداً من الامتدادات الأخرى يقع جزء منها في جذور ثقافة الشمال التي لم يتطرق لها العرض بشيء وكأنما أراد بذلك رد المشكلة بكاملها إلي كيفيات المعالجة السياسية بمعزل عن البعد الاجتماعي([23]) وهو بهذا يوجه سياط النقد والتحذير لمن يهمهم الأمر بأن لا يغفلوا ذلك البعد الغائب في حل هذه الإشكالات الاجتماعية وربما تشير مآلات الواقع وحركته السياسية إلى صدق مقولة ذلك العرض وبصيرته بعيدة المدى. وكذلك قدمت فرقة (ود حبوبة) المسرحية عرضاً تناول محاور مختلفة لقضايا اجتماعية سياسية ودلل علي كيفية تأثير السلطة السياسية في قناعات الفرد وإحالته إلى مجرد مسخ مشوه بمجرد وصوله إليها . كما تناولت الترسبات القبلية التي توجه مسار التقسيم السياسي في السودان أو ما يصطلح علي تسميته بالموازنة القبلية التي بدت جليه ضمن مشهد الاستعداد للمعركة الانتخابية في سياق العرض الذي تناول واحدة من أهم القضايا المحورية في التاريخ السياسي للمجتمع السوداني والتي تناولها كتاب المسرح من قبل في فترات طويلة([24]) إلى أن وصلت إلى الحد الذي وضعها الكاتب (سعد الله ونوس) في أولويات اهتماماته الفكرية السياسية. وأخيراً بقي أن نشير إلى أن تناولنا لهذه النماذج لا ينهض بالضرورة علي محاكمة تلك الأعمال من منظور درامي ، هذا لأن بعض هذه المسرحات خصوصاً مسرحيات عبد الله علي إبراهيم تعاني مشكلات عديدة في بناءها الدرامي وكيفية بناء الشخصيات ومستويات الحوار التي عادةً ما تكون أعلى من مستوى الشخصية وما نقوم به نحن لا يحتم علينا إجراء محاكمة بنائية كما ذكرنا وإنما تعتمد في ذلك علي المضمون القيمي الذي تقدمه المسرحيات وعلاقتها بقيم الحداثة الفكرية والفلسفية محل الدراسة. -------------------------------------------------------------------------------- [1]- د. محمد عابد الجابري – التراث والحداثة دراسات ومناقشات – مركز دراسات الوحدة العربية – بيروت – الطبعة الأولي 1991 ص 16. [2]- المرجع نفسه – ص 16. [3]- فيصل دراج – الحداثة العربية بين زمنيين – مجلة الكرمل – العدد 80 – صيف 2004 – ص 153. [4]- رأفت الدويري – المسرح العربي المعاصر ما بين التراث والحداثة – مجلة فصول – المجلد الرابع عشر - العدد الأول – ربيع 1995 – ص 93. [5]- فيصل دراج – الحداثة العربية بين زمنيين – مجلة الكرمل – العدد 80 – صيف 2004 – ص 153. [6]- رأفت الدويري – المسرح العربي المعاصر بين التراث والحداثة – مرجع سابق – ص 93. [7]- المرجع سابق – ص 93. [8]- بول شاؤول – الإطاحة بالتقاليد ، مسرح الحداثة مسرح مؤلف أم مسرح مخرج – مهرجان المسرح التجريبي القاهرة – الندوة الرئيسية – دورة 2005م. [9]- جوليات هيلتون – إتجاهات جديدة في المسرح – ترجمة أمين الرباط – سامح فكري – مركز اللغات والترجمة – أكاديمية الفنون - القاهرة – ص 14. [10]- عوني كرومي – المسرح والتغيير الاجتماعي – دراسة في مفهوم العرض المسرحي وعلاقته بالواقع الاجتماعي – مجلة فصول – المجلد الرابع عشر – العدد الأول ربيع 1995 – الهيئة العامة المصرية للكتاب – ص . [11]- السر السيد – دوائر لم تكتمل كتابات حول الدراما السودانية – مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان – ص 147. [12]- د. عمر حاج الزامي – الآلة آمون في مملكة مروي. 750.ق.م – 350.ق.م – مطبوعات كلية الدراسات العليا جامعة الخرطوم – بحث رقم (5) الطبعة الأولي 1983 – ص 126. [13]- د. سعد يوسف – أوراق في قضايا الدراما السودانية – مؤسسة أروقه للثقافة والعلوم – الخرطوم – الطبعة الأولي 2002 – ص 64. [14]- حمدنا الله عبد القادر – مسرحية خطوبة سهير - بدون. [15]- السر السيد – مسرح عبد الله علي إبراهيم – صحيفة الأيام – السبت 24 ديسمبر 2005 – العدد (8307). [16]- السر السيد – المرجع نفسه. [17]- د. سعد يوسف – أوراق في قضايا الدراما السودانية – مصدر سابق – ص 65. [18]- د. محمد دخاي – الحداثة في المسرح المغربي ، أساس التشكل والمكونات في الخطاب المسرحي – مجلة الرافد دائرة الثقافة والإعلام – العدد 79 – مارس 2004 ، ص 66. [19]- د. خالد المبارك – حرف ونقطة – المطبعة الحكومية – الخرطوم – ص 29. [20]- المصدر نفسه – ص 31. [21]- د. سعد يوسف – الصورة المسرحية عند الفاضل سعيد ومكي سنادة – رسالة ماجستير – مكتبة كلية الموسيقى والدراما – ص 103. [22]- د. محمد الدخاي – الحداثة في المسرح المغربي – مرجع سابق - 68. [23]- راشد مصطفى بخيت – صور التعايش والسلام ، فكرة داوية عبر أداء صامت – صحيفة البقعة – نشره يومية بمناسبة مهرجان البقعة المسرحي – العدد الثالث أ الثلاثاء – 29/3 – ص 2. [24]- راشد مصطفى بخيت – ود سمعريت نائب برلماني ، مشكل خصب وعالجه أقل خصوبة – صحيفة الصحافة – الثلاثاء أول مارس 2005 – العدد (4216).
Post: #245 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 04-18-2008, 01:50 AM Parent: #244
.. .عزيزى عادل عثمان مرحبا بك مجددا . وانت كالعهد بك ترفدنابكل مايثير الحوار ويدفعه الى . الاعمق والارحب فى مسيرة المسرح السودانى .. . ما كتبه الناقد .. راشد مصطفى بخيت يجد منا عظيم التقدير . بايجابياته وهو يحاول استقراء .. تاريخ المسرح وفق منظورة الحداثه . الرائجه هذه الايام مسرحيا كما راجت قبل عقدين من الزمان . فى معالجة قضايا الشعر .. . الورقه او الدراسه .. الى جانب الاضاءات التى تتيحها , . تعيد انتاج الكثير من الاسئله .. . . لكم الورد .. .
Post: #246 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: محمد سنى دفع الله Date: 04-18-2008, 11:24 AM Parent: #245
للبيوت طعم ورايحة ومزاج ، البيوت كانت زمان زي بيوت النمل ، ناس داخلة وناس مارقة .والأبواب متاكية مافي زول بقفل بابو دايما جاي ضيف والضيف شدة ماليه عزة كان الناس تسافر بالنهار وتصل بيوته بالليل اول نجمة تهل براقه بسموها نجمة الضيف ..الناس هسي اتشتت شرقت وغربت البيت زمان كان ملايان ، ناس محمود وداليا وفاطنة وحسان، عمر ،واولاد يوسف ، لكن الناس اليلية هاجرت قام ليها ريش وطارت وفضلت الله ورقبتي وحمامتين.. عاين وانت جاي والدينيا مفلله لابسة سواد الليل توب تلقى الشبابيك مضوية بالفوانيس ... تعرف الناس صاحية ومتونسه البيوت في الليل ليها عيون مضوية وخشوم تفتح تبلع الداخل ليها ، ادخل على الناس متونسة وقدام الكوانين الشاي واللقيمات والضحك ولمن اعلا إطقطق الجمور تحتهم ، ضاحكين ومتونسين من شاي المغرب لي قراصة العــشا ، قايمين سوا ،نايمين سوا ، وفوانيسهم مولعة وانا داقش في الضلام ، فانوسي ما مولع ونسة ، وحييد ، ان وحمامتين وعش وبيت ماخد من لونو الطيني لون لبستي نجري من صباح الرحمن في الطين، نخدم في الناس الطين، لمن نتوسد الطين ..وبين المشوار والتاني ، البحر بشتاق لي وبشتاق ليهو ،اجيب الدور الأول والتاني وانا فرحان والجوز إغيظ في الموية إطرطش بره الصفايح ..داخل من بيت لي بيت . انا والموية عارف قصة كل بيت وحكايتو .. البيوت اسرار ..بيوت قانعة . وبيوت مقنعة ..بيوت مابتبلا فيها فولة ..وبيوت كل فوله ليها كيالا ..بيوت رضية ..وبيوت هديه . وبيوت شقيانه .وبيوت مستوره .وبيوت ابوابه مفتوحة .. وبيوت وبيوت وبيوت وبيوت ....
من مسرحية حكاية الطاهر ود احمد ود عتمانـ السقا ود السقا..
Post: #247 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: لؤى Date: 04-18-2008, 11:27 AM Parent: #1
خطّاب تحاياي الطّيبة
ما أسعدني بوجودك هنا
وُدّي
ـــــ أنا في البعيد مشتاق لهمسة من الوطن يا نسمة
Post: #248 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: محمد سنى دفع الله Date: 04-18-2008, 12:25 PM Parent: #247
ميثيانق مونج ايها الصديق الواعد بالخير والجمال قبل ان نتحادث عن فناني الوطن الذين اثروا الساحة الفنية دعني احدثك عن فنانين حقيقيين لم نهتم لأمرهم ولكنهم حققوا احلامهم وسوف تعيش ذكراهم خالدة فينا أمـونـا كابوسـيـي الممثل والمغني الملئي بالحيوية وروح الشباب ، القادم من قبائل الباريا المشهورة بساطة اهلها وتسامحهم مع كل الناس ، من صوب جبل الرجاف جاء الفتى يحمل معه عروسته الشهيرة والتي صنعها من الخشب .وهي عروسة ظريفة تهتز اياديها مع كل حركةفتطهر وكانها راقص من الباريا يرقص رقصته المعهودة .. يأتي امونا كابوسيي بأزيائه الخاصة والتي تتمثل ، في فنيله كات . بيضاء ، مليئة بالنياشين ، وشورت اسود ، او رمادي اللون تحت الركبة ، يغطيه بتنورةمن الرحط ، على الأرجل ،،كشكوش مصنوع من سعف الدوم حينما يصل يرقص رقصته التمهيدية فتلمع نياشينه وتبرق مع الشمس وترتعش كل كل عضلاته مع صوت الإيقاع المنبعث من قدميه بقوة ويلاء الأرجاء صدى صوت صافرته الفضية..... يصل الى الساحة امونا كابوسيي على عجلته ( الرالي ) تسبقه عروسته التي يحملها امامه على ميزان العجلة على زراعه تميمة من خيط اسود ، وعلى رقبته عقد سكس به مخلب صقر . ويردتي على راسه دائما قبعته الأنجليزية التي كانت جزء اصيل من ازياء المفتشين المحليين..بل كان اضاف لها شريط أحمر .. امونا كابوسيي ،، هو الأب الشرعي للمونو دراما في جنوبنا الحبيب وفنان اصيل موازي لفناني السرد والحكايات والأحاجي والمداحين والهدايين .. حكى لي عنه الفنان السماني لوال فكان ان بحثنا لنؤسس له مهرجانا سنويا لفن المونو دراما ،وامونا فنان يخل ساحة السوق وهو يغني ويغني معه الأطفال اعنيته التي يعلن بها عن وصوله ..(( كابوسي كابوسي ،لاتمو توغومو توغمو لاتمو ))ثم يبدأ العرض متناولا قص الغرام فاضحا للفساد ناقلا للأخبار ، ناشرا للبهجةوالفرح للأطفال والكبار ، ودائما ما يختم قصصه وحكاياته بأرتجالية مع صديق عمره ـ محمد كجرون ـ ... ومحمد كجرون ايضا اسطورة فنية وبطل تراحيدي يقال انه كان موظفا كبيرا وتقلد مناصب مهمة ووصل الى وكيل وزارة فبي الحكومة الإقليمية..ثم تكالب عليه الحساد وعملوا له عمل ـ سحر أسود ـ شوفت يا خطاب كيف تلتصق الأسطورة يهولاء الأبطال ، وطبعا بعد العمل حكايتو باظت وخربت وإتبهدل وتغيرت حياته ليسرح بالشوارع ويدور على القرى والغابات سائحا مجنونا يحكي حكاياته للهوا والناس والطير والشجر .. يقول محمد كجرون عن نفسه ــ(( انا ليس بمجنون ،، ولكنهم لايعرفون قدري )) الذي يعرف قدر كجرون هو كابوسيي ، يحققان سويا اجمل حوارات الإرتجال كلما التقيا نهاية الأسبوع في السوق .. وكم من مرة فضحا فساد الوزراء واخلاقيات المسؤلين الكبار ,,امونا كابوسي فنان مهم كويديان شامل راقص ومغني وممثل ومحرك للعرلئس وفوق هذا كله إنسان بكل ما تحمل الكلمة من معنى وهذا هو ديدن الفنان الحقيقي فهو يحمل كل ما يملك من مال ويصرفه على مرضى مجمع المصابين بالجزام التحيةوالتقدير للفنان الشامل ... امونا كابوسيي .... الشكر لكل من عبد الكريم الأمين ـ كيكي فرقة الدريرـ لاتوكا نصرالدين عبد الماجد وسوف تكون لنا مداخلة وتسجيل مع علوية بيروت واحدةمن اهم حفظة تاريخ امونا
Post: #249 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 04-19-2008, 00:17 AM Parent: #248
.. . شكرا محمد السنى . . من مسرحية حكاية الطاهر ود احمد ود عتمانـ السقا ود السقا.. . . تلك الصور البديعه . والتصاوير الناطقه .. بنور الفانوس , . ونجمة الضيف .. ..تلك التى تأتى , .اول النجوم .. . ... . . شكرا لؤي شمت .. . شكرا ً ياصديقى على الطله . .. بركه الجيت . يا محتقبا للأغانى العصيه . ... ماهو حال المكتبه المسموعه .! . . تحياتى .اطيب المنى .. .
Post: #250 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 04-19-2008, 09:51 AM Parent: #249
.. .بذهاب محمد السنى نحو الحكي .أمونا كابوسى . يكون قد لبى دعوه اصيله فى وقفتنا هنا, . للمسرح .. . الذى لا يجوز التوثيق له بمعزل . عن تلقائية الابداع.. .الذى يزكى دور المبدع الشعبى . المناط به اعادة انتاج فعل الحياه . على مرأى و مسمع من الجميع . محتقبا ً أدواته الخاصه .. . وان تكون هذه الادوات . تنتمى للمسرح .فذاك حديث حوله الكلام يطول .. . لكم الورد .. . التجله لكل مبدعينا الشعبيين .. .
Post: #251 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 04-19-2008, 10:09 AM Parent: #250
.. . كتب خضر حسين خليل . قبل نقاهته الاسفيريه .. . مايلى .. .. .هذه بلاد تنام علي أحلام أبنائها
قرأتك ياخطاب أو يازول ياكتاب ياكيك هنا ..... وللمسرح ألف تحية ولمسرحيي العالم الإنحناءة والتقدير وصفيق من جوات الروح منذ 27 مارس وأنا أزازي بين هذا البوست وبوست الرائع السني (أقنعة العصافير) ووفاء ما بعده وفاء يا إنسان وفاء للمسرح وللحياة في مقدمتها عجيب ياخطاب حين تكتب .... وللأمانة ومنذ أن خلق الله الإنقاذ ماقرأت نعياً حلواً للحياة نعياً بهذا الطعم فمن أين لنا بمناديل حرير من وين ووين لمتين ؟ ياضحكة ضاعت فين
والله إنك لرجل عجيب وأنا أحبك لله في الله
عبرك التهاني للمسرحيين ببلادنا وإنشاء الجاي عود المسرح راكز أكتر أكتر وأكتر .. . شكرا خضر اتمنى ان تعود . وكل المبعدين .. . و قريبا ً .. .
Post: #252 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: لؤى Date: 04-19-2008, 10:43 AM Parent: #249
بالله عليك أرسل لي رقمك يا خطّاب وكذلك رقم العزيز مبارك طه لأعزّيه في دكتورة نجلاء
تحاياي وكثيف الوُدّ
ـــــ أنا في البعيد مشتاق لهمسة من الوطن يا نسمة
Post: #253 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 04-19-2008, 12:02 PM Parent: #252
.. . العزيز لؤي .. خالص الود . والامانى الطيبات . . لمبارك التعازي كلها اهله و معارفهم . عزاءا ً.. ماثلا ً .. وحسنات محسوبات فى جميل صبرهم على رحيلها . واسكنها رفيع المقامة من الجنان . تبارك الاوحد الاحد .. . صديقى لؤي شمت .. جيد ان المكتبه عامره . ولنا فى الماسنجر .. اتصالات .. . لكم الورد . .
Post: #254 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: Adil Osman Date: 04-21-2008, 11:17 AM Parent: #1
Quote: بعد غياب دام عقدين من الزمان في لندن.. الكاتب المسرحي عثمان جعفر النصيري لـ «الصحافة»: أود الاشتغــــــال على المستقبــــل لأن هنــــاك وقتــــاً للمــــاضي [email protected] بدأ كاتباً ومخرجاً مسرحياً ابان فترة الستينيات، وارتبط اسمه آنذاك بالمسرح الجامعي، حيث كان من الاعمدة الاساسية التي قام على اكتافها المسرح في الجامعات. وفي ذات الوقت، كان له اسهامه الذي لا ينكر في المسرح السوداني، حيث قدم وكتب واخرج العديد من المسرحيات التي اثارت الافكار والحوارات والنقاشات العميقة والثرة في ذلك الوقت، الا ان ظروف الحياة السياسية والاقتصادية المتقلبة في السودان دفعت المسرحي المرموق عثمان جعفر النصيري للهجرة الى بريطانيا قبل اكثر من عقدين من الزمان، ليصقل ادواته وتنفتح امامه آفاق اوسع للعمل في بريطانيا، مما اتاح انجاز العديد من المسرحيات باللغة الانجليزية في «البي. بي. سي.» والقناة الرابعة للتلفزيون البريطاني. النصيري جاء الى السودان بعد غياب دام لاكثر من عقدين من الزمان، في زيارة قصيرة. «الصحافة» جلست معه وتجاذبت معه اطراف حديث شمل العديد من القضايا والهموم الفكرية والثقافية. درس الستينيات: * انت من جيل الستينيات.. فيا ترى ما هي شواغل وهموم جيلكم الفكرية والثقافية في تلك الفترة الباكرة؟ - في الستينيات كان لدينا اهتمام بالبحث عن رواد استقبلوا الفكر الغربي وتعاملوا معه. وهذا الاهتمام في جيلنا بالرواد كان مهماً بالنسبة للشباب في العالم آنذاك، الذي كان يطرح رؤى جديدة في موقفه ضد الحرب في فيتنام مثلاً، ويتمرد في نفس الوقت على خط التنمية الرأسمالية، وارى ان الدرس الاساسي لحقبة الستينيات في السودان، كان يتمثل في رحابة التقدميين السودانيين لأنهم كانوا يستقبلون كافة التيارات. وكنت افهم في ذلك الوقت ان افرق بين السياسي والثقافي دون ان اخضع لمساءلة من الحزب الشيوعي. وفي هذا الاطار اقول ان الفكر التقدمي في الستينيات كان يلهم مساهمات فكرية جادة، الامر الذي اضفى عليه مهابة، هذه المهابة كانت تفرض درجة من الاحترام العميق لهذا الفكر. * ولكن هذا الذي تقول عكس الذي كان يُقال من ان الحزب الشيوعي كان يستخدم المبدعين في الدعاية لفكره وبرامجه.. هل من توضيح لهذه النقطة؟ - عبد الخالق قدم اعتراضات واضحة ضد محاولات الهجوم على العمل الثقافي التي كانت سائدة آنذاك وسط الدوائر الطلابية.. إذن هناك مواقف واضحة من السكرتير العام للحزب الشيوعي في هذا السياق. واقول هذا الكلام للتاريخ، لان درجة تفهم عبد الخالق لعملنا الثقافي ذلك الوقت كانت كبيرة، وفي هذا الجو المعافى ساهم العديد في النشاط المسرحي والفني ضمن اطار رحابة الفكر التقدمي الذي لم يكن يهاب التعاطي والتعامل مع الفكر في كل اتجاهاته. وعلى العموم أنا احتفظ بوثائق مهمة لهذه الفترة. ولكنني اود الاشتغال على المستقبل، لان هناك وقتاً للماضي، ولا افضل ان اعيش على الماضي.. انا مشغول باشياء مهمة وجديدة. * إذن ماذا عن المسرح الذي تكتبه باللغة الانجليزية في بريطانيا؟ - اكتب المسرح في بريطانيا ولدي عدد من المسرحيات في الـ «بي. بي. سي.» باللغة الانجليزية منها: «ايام وازمنة كرستفور عبد الله»، «صائح المدينة»، «التقني الوسيط»، «مصرع غردون»، «مدرس القرية» و«الرحلة الصحراوية» وقد رشحت جمعية المؤلفين في انجلترا مسرحية «مصرع غردون» باعتبارها اكثر المسرحيات أصالة قبل اعوام مضت. * انت كاتب مسرحي في ثقافة مختلفة.. الا تخاف من ان ترفض اعمالك باية دعاوى.. وبالتالي كيف قدمت نفسك للاوساط هناك؟ - لم اقدم مسرحية ورفضت، ولدى خوف من الرفض! هذا ليس بشيء صحي، ولكن لا بد للكاتب من درجة من الثقافة في سبيل تبليغ ما يقول.. ولكن في بعض الاحيان لدى كثير من المبدعين السودانيين حياء موروث، وكثير منهم خسر لأنهم لا يستطيعون الترويج لانفسهم، هناك اصوات اصيلة ضاعت بسبب الحياء. ازدهار المسرح البريطاني: * المسرح الذي تقدمه في بريطانيا هل يقدمه ممثلون سودانيون ام بريطانيون؟ - للاسف لم يكن بينهم ممثلون سودانيون.. الممثلون اما بريطانيون او أفارقة، لكن في احدى مسرحياتي المعنونة بـ «اللاجئين» كان هناك بعض الممثلين السودانيين، بالاضافة الى آخرين من اصل انجليزي وافريقي. وهناك طبعاً ضمانة من جهة الاجر فهو عمل مدفوع الاجر. واقول بصراحة انه من الصعوبة اقامة مسرح سوداني في لندن، ولكن هناك فرصة لعمل مسرحي على اي نحو كان. ومن الممكن ان يكون «في شغل» بحد ادنى من الممثلين، وفي هذا الإطار قدمت مسرحية اسمها «سهرة مع الاسلاف» وهي مسرح رجل واحد. * اذن دعنا نتعرف على أبرز ملامح المسرح البريطاني المعاصر، اتجاهاته، انماطه، وهمومه وقضاياه؟ - ابرز ملامح المسرح هناك الآن ان المسرح التجاري مزدهر، وهو يعتمد في اغلب الاحوال على المسرحيات الموسيقية، وهي تجد رواجاً كبيراً وفي بعض الاحيان تتحول الى افلام. وهناك مسارح صغيرة تقدم مسرحيات معاصرة بريطانية او اميركية، مثلاً مسرحية «موت بائع جوال» قدمت اكثر من مرة في هذه المسارح، وهناك بالطبع مسرح شكسبير الذي يجد دائماً جمهوراً متجدداً لا يمل مسرح شكسبير. كائن حي: * هذا في ما يتعلق بالمسرح في لندن والمدن الكبرى على ما يبدو من حديثك.. هل هناك مسرح في الارياف او الاقاليم؟ - المسارح في الأقاليم تهتم بتقديم اصوات جديدة، لكن حتى هذه اللحظة لا يوجد اسم يضاهي هارون بنتر او اوسكار وايلد، فهي اسماء جديدة، ولكن لا يمكن التوقف عندها. في احيان كثيرة المسرح البريطاني يجد الهاماً من اوروبا او آسيا، ولكن حتى الآن لا يوجد اسم يستوقف الناس. * ما تفسيرك لازدهار التجربة المسرحية في بريطانيا في وقت استهلك فيه التلفزيون والانترنت والسينما كل وقت الناس؟ -عندما نتحدث عن المسرح البريطاني، فنحن نتحدث عن كائن حي، لان هناك اهتماما به من كافة الاجيال، وفي هذه الايام هناك آلاف المسارح تقدم المسرحيات على شرف اعياد الكريسماس، فهناك في البانتو مايم، وهو تقليد بريطاني في المدن والقرى على السواء، وهو جزء من تجربة الاطفال السنوية في كل عام. والمسرح هناك يجد اهتماماً كبيراً حتى على مستوى المدرسة، فالمسرح جزء اساسي من الحياة في بريطانيا.. فلا التلفزيون، ولا السينما ولا الكمبيوتر نجح في القضاء على المسرح في بريطانيا. والذي يؤكد ما اقول، ان دخل المسارح البريطانية قورن بصناعات اخرى، وهو يضاهي نشاطات اقتصادية ضخمة، بصورة عامة هو نشاط اقتصادي مجزٍ، بالاضافة لكونه نشاطا ثقافيا وفنيا مرموقا. مسرح غير مبتذل: * عندما ما تقول مسرحا تجاريا فإن الكثير من الدلالات والمعاني تشير الى سطحية وربما ابتذال هذا النوع من المسرح.. فما هو حال المسرح التجاري هناك؟ - عندما اقول مسرحا تجاريا لا اعني المسرح الطليعي او التجريبي بطبيعة الحال، ولكنني اعني مسرحا غير مبتذل مطلقاً. واقصد ان العائلات يمكن ان تتفرج عليه، وان الناس من مختلف الاعمار من الممكن ان يستمتعوا به. ولا اعني انه مسرح مبتذل على الاطلاق، واذا كان كذلك فليست امامه فرصة -أبداً- للنجاح التجاري. * هل لديك مشروعات أخرى غير المسرح هناك، فقد سمعنا ان لديك اهتماماً بالترجمة وبعض الاهتمامات الثقافية الاخرى؟ - أحاول تأجيل اية كتابة اخرى عدا كتابة المسرح، واحاول سد المنافذ الا منفذ الكتابة المسرحية كلما كان ذلك ممكناً، ولكنني أحياناً اكون طرفاً في بعض المشاريع التي لا علاقة لها بالمسرح، فمثلاً تعاونت في اخراج كتاب عن «المهدي» كان جهدي فيه ترجمة منشورات المهدي، والمساهمة باشارات هنا وهناك تساعد على فهم فكرة المهدية كتجربة تاريخية وفكرية.. وهذا طبعاً نشاط ثقافي طابعه العام بالنسبة لي اقتصادي. وفي هذا السياق لي مساهمات في افلام للقناة الرابعة من جهتي البحث والترجمة، وهي مساهمات ونشاطات اقتصادية لها أهميتها الثقافية عندي، على الرغم من عدم تفضيل ارتباط اسمي بها.
Post: #255 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 04-21-2008, 02:46 PM Parent: #254
... .عزيزى عادل عثمان .. كم هو طيب ان ترفد هذه الوقفه . للمسرح بما يقوم به رجل مهم فى تاريخ المسرح السودانى عموما . والجامعى بالتحديد .. . اذ ان اللقاء .. يلقى ضوءا ً على ما يقوم به النصيرى حاليا . كمسرحى متمرس من خلال المسرح و انشطته المختلفه .. ببريطانيا ,,, . اكتب المسرح في بريطانيا ولدي عدد من المسرحيات في الـ «بي. بي. سي.» باللغة الانجليزية منها: «ايام وازمنة كرستفور عبد الله»، «صائح المدينة»، «التقني الوسيط»، «مصرع غردون»، «مدرس القرية» و«الرحلة الصحراوية» وقد رشحت جمعية المؤلفين في انجلترا مسرحية «مصرع غردون» باعتبارها اكثر المسرحيات أصالة قبل اعوام مضت. ,,, . التحيه لكل الناشطين المسرحيين السودانيين .. محليا و عالميا .. . و اتمنى ان تمتد بيننا طرقا للتواصل . فى مقتبل الايام .. . اتمنى ان نسمع ايضا عن صلاح حسن احمد .. و محمد المهدى عبد الوهاب . فى القريب .. .
Post: #256 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: Adil Osman Date: 04-21-2008, 04:37 PM Parent: #255
عثمان النصيرى المسرحى السودانى البريطانى فى مظاهرة كجبار فى لندن فى يونيو 2007
Post: #257 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 04-21-2008, 06:43 PM Parent: #256
.. . مرحبا بالاستاذ الفنان عثمان النصيرى . صورة معبره .. تحمل الكثير من المعانى من موقع الحدث الذى . التقطت فيه.. .. . نحن فى انتظار ك يا محمد السنى .. والوعد بالجلوس . للاستاذ الرائد .. هشام الفيل . نحن فى انتظار جميع فاعلي ورواد المسرح الجامعى . وجماعة ابادماك ..صورهم اخبارهم , واين يقفون . من المسرح الان .. . سأظل اشكرك دائما يا صديقى عادل عثمان .. .
Post: #258 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 04-22-2008, 00:11 AM Parent: #257
.. . عزيزى عادل . لقد عثرت اخيراأثناء ً . مراجعتى بعض المعلومات .. فى سياق البوست , . لوحة من مسرحية.. . السيد فى المنفى .. . التى تفضلت بجلبها الى هناك .. . أرجو ان تتكرم . أو أحدالساده الرواد . تحية ً للمسرح السودانى , . بانزال و مشاهدة . هذه اللوحه .. . . حتى يرى اباؤنا واخواننا المسرحيين . كيف سعى حثيثا ً, خطو المسرح . فى التقاطه لشعلة . المعرفه و الامتاع العالمى .. . * . بالامكان طبعا ًالرجوع . للصفحه الاصل حتى مثول . اللوحه هُنا .. .. . لكم الورد .. .
Post: #259 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: تبارك شيخ الدين جبريل Date: 04-22-2008, 05:28 AM Parent: #1
Post: #262 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 04-22-2008, 12:34 PM Parent: #260
.. عزيزى عادل . كم انت مبدع فى توخى ما تعرض علينا.. . . هذا العرض للشرائح المصوره الذى اصطلحت عليه . من لغة ِالفرنجه بال .. . ( الكوريوقرافى .. من اروع و امتع العروض . ( بالنسبة ِ لى .. . ( لانه كما الصوت و قدرته على الاتاحه البصريه المتخيله * . ( حالة , العمل الصوتى .. تسجيل صوتى , . ( تعرض الصوره المتوقع حركتهاعلى خشبة المسرح . .. كما فى عرائس النيل .. .
. ( متيحة ً لك .. تشييد عرضك الخاص ..) .. . و هذا لعمرى انجاز .. الاستفاده تقنياً . و لأعظم مدى .. من امكانية هذه التقنيه . ( السيمسرحيه..) . .. * . الاستاذ صلاح الدين الفاضل أُرسد . المدير للا ذاعه فى .. احدى اداراتها, . له بحث ذو رؤيه جديده , . جديرة ٌ بالوقوف . عليها . عنوانه :_ . :_ ( الرؤيا عن طريق الأ ُذن ) .. .
Post: #261 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: اسيا ربيع Date: 04-22-2008, 10:27 AM Parent: #259
خطاب ... انا جييييييت .. بس فى اخر الصف ... الجماعة دايل قالو الحاجات كلها
الراحل المقيم.. ابراهيم العبادى
الراحل المقيم.. يسن عبدالقادر
الراحل المقيم.. عوض صديق
الاستاذ السر احمد قدور
الفنان الكبير.. محمود سراج ( ابوقبورة )
الفنانة الاستاذة.. فايزه عمسيب
الفنانة الاستاذة.. سمية عبدالطيف
الفنان الاستاذ.. موسى الامير
الفنان الاستاذ.. محمد نعيم سعد و الفنان الكبير الراحل المقيم مصطفى سيداحمد
Post: #265 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: انوار عبد الوهاب Date: 04-22-2008, 03:19 PM Parent: #1
سلام وتحية لك خطاب وكل من ذكرت ....
من احال صباحكم الي زخم بعيد كئيب .... مازلتم في ذاكرة الشعب
واصلوا غنائكم في الوطن والمنفي
ارجعوا لنحلق معكم في ذاكرة رحبة
وكل عام ومسرحكم اجمل عامر بذاكرة التالق والجمال
27 مارس
انوار
Post: #266 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: اسيا ربيع Date: 04-23-2008, 06:24 AM Parent: #265
الراحل المقيم الانسان الفنان الاستاذ عبدالعزيز العميرى
الراحل المقيم الاستاذ سعدالدين وهبى .. الراحل المقيم الاستاذ عيسى تيراب .. الاستاذ ابراهيم حجازى .. الاستاذ سعد يوسف .. الاستاذ عثمان جمال الدين .. الاستاذ على مهدى ( انا )
الفنان الكبير الاستاذ ابراهيم حجازى ..( انا دى) .. فيصل احمد سعد من الخلف
الاستاذ محمد خيرى احمد .. الاستاذ ابراهيم حجازى .. الاستاذ على مهدى .. الاستاذ سعد يوسف .. الاستاذ عثمان جمال الدين .. الاستاذ فيصل احمد سعد .. الاستاذ صباح النيعمة .. الاستاذ محمد يعقوب .. الفنان المسرحى السورى .. راشيد عساف
الراحل عيسى تيراب .. المسرحى الفنان السورى عبدالرحمن ال راشى ..( انا)
Post: #267 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 04-23-2008, 06:36 PM Parent: #265
.. . الاخت انوار عبد الوهاب . شكرا ًسيدتى على الحضور الطيب . و تحيتك لشخصى و للمسرحيين واصله.. . .. . سلام وتحية لك خطاب وكل من ذكرت .... .. . تحياتى لك ابراهيم و الاولاد .. . و تحياتى لصديقى المسرحى .. . محمد المهدى عبدالوهاب , الذى اذا وجدت اليه تواصلا ً . يكون ذاك المراد . فالرجل مهموم بالمسرح . بالذات .. ماراصاد .. . فى قديم الايام .. .
Post: #268 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 04-24-2008, 00:37 AM Parent: #267
... . الجميله دائما ا سيا ربيع . صور جميله و متنوعه .. سياحه ممتعه . شخصيات و احداث مسرحيه . فواصلى ياصديقتى اذا كان الالبوم لسه مليان . عارفك بتهتمى بتوثيق اللحظات الجميله
.. . لك الورد .
Post: #269 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 04-24-2008, 04:14 AM Parent: #268
.. . الصديق طارق ابو عبيده . مطلوب حضورك . هنا.. .. . الصديق يحيى فضل الله . الصديق محمد السنى دفع الله . الصديق عادل عثمان . الصديقه سلمى الشيخ سلامه . الصديق عبدالله عبد الوهاب . الصديقه تماضر شيخ الدين . الصديق . الصديقه .. . الساده المتصفحين . الجميع مطلوب حضوركن.. كم . الى هنا .. .
Post: #270 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 04-25-2008, 02:10 AM Parent: #269
.. . من الصعب جدا ً . ان توجه الدعوه الى شخص محدد . من السهل جدا ً . ان توجه الدعوه للجميع .. .
Post: #271 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: محمد سنى دفع الله Date: 04-25-2008, 10:15 AM Parent: #270
. من الصعب جدا ً . ان توجه الدعوه الى شخص محدد . من السهل جدا ً . ان توجه الدعوه للجميع خـطـاب حـسـن أحـمـد...
Post: #272 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 04-27-2008, 08:38 PM Parent: #271
.. . من على بعد شهر من الاحتفال باليوم العالمى للمسرح . من مدينة مونتري الجميله .. على الساحل الغربى . احيى الجميع . و حتما نعود . .
Post: #273 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: Adil Osman Date: 04-28-2008, 02:49 PM Parent: #272
نحييك يا خطاب وانت مشغول بدراما الحفيد الذى حملته امه وهنآ على وهن فى لندن، عاصمة الامبراطورية القديمة، وولدته فى مونتيرى فى كاليفورنيا الامبراطورية الحديثة. الف مبروك. لك ولمريم ولسالى فوحمر وحافظ خير وكافة الاسرة. لا بد ان هذا الحفيد محظوظ. فنادرآ ما يكون طفل سودانى حفيدآ لمخرج مسرحى ومخرجة تلفزيونية. بالطبع انا احكى عن جهة الام. بين قصاصات السينما سينمو. وبين اوراق الشعر سيلعب. وقريبآ سيقرأ هذا البوست الذى كتبه جده المسرحى المخضرم.
Post: #274 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 04-28-2008, 06:04 PM Parent: #273
عزيزى عادل يا لها من دراما.. . تلك التى أسميتها بدراما الحفيد . تماماً كوقوف الجميع خلف الكواليس . يحسبون بنبض قلوبهم , . حبس أنفاسهم, . عرق مسامهم , . الثلاث طرقات الشهيره .. ايذاناً . ببداية العرض . الصالة مطفأة الانوار . الالات الموسيقيه بين أيدى الاوركسترا على اهبة الاستعداد . الاوتار أطوع ما تكون .. الابواق والدفوف . تتلهف النفخ والطرق . الراقصون يقفون فوق منسوب الامشاط . الجميع رهن اشارته الاولى . حركة عصاته ..المايسترو . هذا المايسترو . الذى لا يعلم احد . متى بالتحديد يعطى اشارته الاولى . لاستهلال العرض . هذا المخرج الذى لم يستطع التكهن بطريقته , . اعتى المراقبين من النقاد, . طريقته فى ادارة العرض .. . هذا القادم بامر الرب . الامر الاوحد . بالحب .. التناسل وخلافة الارض . انه القادم من رحم الغيب , . مغلفا بهالةٍ من الجلال والغموض . محبة ً سلاماً وتواصلاً وجمال . لا يدرك له احد . افقا ولا حدود .. . انه ياعزيزى الحفيد . انه هذا المريود .. .
Post: #275 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 04-28-2008, 08:25 PM Parent: #274
.. . تداعى صديقى الفنان المسرحى يحيى فضل الله .. بالامس عالمياً . وهو يعرض مسرحيته .. . الام الثور .. Bull mother . محتفلا ً باليوم العالمى للمسرح .. على بعد شهر من 27 مارس .المسرحيه من ذوات الفصل الواحد . يمزج فيها يحيى بين العديد من أدوات العرض . ممثل.. قناع . حوار .. موسيقى .. غناء . أعمار مختلفه .. جنسيات متنوعة الاصول . يشترك فيها بالروي المسرحى بشير اسماعيل بالروي . الى جانب .. قيري ستنارس الموسيقار .. وهو فى العرض ممثل الى جانب انه . المنتج والمصمم المصاحب او المتقاطع و العرض الموسيقى .. . تستمر العروض لمدة خمس ليال .. بمدينة هاملتون . مدينة يحيى فضل الله و ستنتقل العروض . الى مدن كنديه اخرى .استغرق العرض تمام الساعه . لتمتد توابعه من احتفال ونقاش لقرابة الثلاث ساعات . للمسرح .. السو.. كندي . و لا شك ان يحيى ومستر قيري . هم الازثق فى اتحافنا بالتفاصيل . التى نتوق فى هذا الصدد .. . مبروك لهم .. للمسرح . هذا الكائن القلق الذى لا يعرف . السكون .. . نحن فى انتظار يحيى لالقاء الضوء .
Post: #276 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 04-29-2008, 08:41 AM Parent: #275
.. . انه المسرح . . أيها الساده . . يخرج المسرح القومى .. او الاهلى . من . الأذقه العصيه , على تصانيف الواقع .. . و يخرج المسرح . من دكات .. القرى والحلال .. . كما خرج . الخاتم عدلان . و عاد الى دكةِ
Post: #277 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 04-29-2008, 04:46 PM Parent: #276
.. . كما عاد الخاتم . كما عاد جون دي مابيور . سمادا لفعل الثوره والانعتاق يعود المسرح . يعود عودة الماء .. عصي على الاصطياد .. . قد تلقى القبض عليه للحظه , لكنه يتسرب منك . خلل الأصابع .. . نعم يهرب نحو الجوف و يبقى هناك . ماءا ً.. . اذا حفرت .. وجدته هناك قابع . نعم.. . لا يخون ابتكار الرب له . لصناعة الحياة . يتبخر الى الفضاء . ليهطل من جديد .. .. . هو المسرح .. .
Post: #278 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 04-29-2008, 06:09 PM Parent: #277
.. . تمثلنا جميعا ً..الفنانه تماضر شيخ الدين . هذه الايام فى محفل عالمى يهتم باحوال المسرح فى العالم . ًباسبانيا.. . لقد شكلت الاستاذه تماضر حضورا .. امريكيا و عالميا . اضافة ًالى خلفيتها .. كمبدعه عبقة الاريج .. سودانياً .. . نتمنى لها مشاركه فاعله .. كالعهد بها . ويظل باب المسرح مفتوحاً, لجدية عامليه .. . مائة عام . . فى انتظارك ايتها السيده . لتطلعينا على ما دار هناك .. . وانت تشاركين عالميا فى ازاحة العوائق , عن طريق الفنان . لاداء مهمته الانسانيه .. عن طريق الابداع . .
Post: #279 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: Yahya Fadlalla Date: 04-29-2008, 06:18 PM Parent: #278
The Pearl Company & Art Bus News ====================================
Our first Opus Mundi Festival, a Multi-Disciplinary Artistic Convergence at The Pearl Company, starts this Thursday, April 25th and ends May 4th. The festival features a wide range of events, with performers from many cultures in both the gallery and the theatre.
Film, music, theatre, dance, visual art and dub poetry are all part of the mix.
We start on April 24 with an exhibition of works by local immigrant artists, and an evening of Guatemalan films: When Mountains Tremble and A Haunted Land.
Our theatre component includes a child-friendly double bill (April 27 – 30): a puppet show, Carlos and his Five Reasons, and a Sudanese folk tale, Mother Bull, written by Yahia Elawad, a well-known Sudanese playwright, actor, director, poet, and Gary Santucci. On Sunday, May 3 at 2:00 p.m, Catherine Silverglen presents her hilarious and heart-wrenching one-woman show, Busted, about her journey with breast cancer.
There’s a wide variety of world music. Gary Santucci is heard both as a solo guitarist and as part of Zarabanda, the Pearl Company’s resident world beat ensemble. Other musical events include a sitar concert with Neeraj Prem, Bashir Ismail playing the oud, classical guitarist Kaz Simaitis, the Light of the East ensemble, and Hamilton ’s energetic Klezmer band, A Touch of Klez.
Saturday night, April 26, there is a vigil in support of Guatemalan political renewal, featuring guitarist Pedro Montejo. The vigil commemorates the murder of Bishop Juan Gerardi, who headed an inquiry into the political crimes of the preceding government of Guatemala .
There are two appearances of Rose Gowling’s dada dance company, April 27 and 29. Saturday, May 3, the evening spot is taken by Hamilton’s king of dub, Klyde Broox and friends.
The festival is devoted to bringing established local artists together with the excellent artists from other counties who have recently made their home in Hamilton . “Hamilton is on the way to becoming a crossroads for world cultures; we need to embrace this and present it to audiences, so that the new becomes part of our shared experience.”
The schedule of events is below and on the Pearl Co. website www.thepearlcompany.ca . See www.opusmundifestival.ca for more in-depth info. (Click ‘Enter Site’ and then on the dates to get the posters/links about the different events.) See also: http://artword.net/artwordlist_hamilton/ (a site worth knowing about for local – and further afield – arts info)
OPUS MUNDI FESTIVAL
A Multidisciplinary Artistic Convergence
Presented over 11 days
@ The Pearl Company
16 Steven Street Hamilton 905 524-0606 All shows: $10:00
Festival Opening 6:00 Visual Art: Ars Mundi Art Show Opening reception 7:00 An evening of Guatemalan films: When Mountains Tremble and A Haunted Land. April 25
8:00 Music: Gary Santucci and Zarabanda world music ensemble
April 26
A vigil in support of Guatemalan political renewal, commemorating the murder of Bishop Juan Gerardi,
Guitar: Pedro Montejo.
7 to 9:30
9:45 Music: Neeraj Prem: Sitar
April 27
2:00 Theatre: Carlos and his 5 Reasons (Puppet Theatre)
7:30 Theatre: Carlos (Puppet Theatre) Mother Bull (Sudanese Folk Tale)
9:00 Music: Santucci April 29
7:30 Theatre: Carlos (Puppet Theatre) Mother Bull (Sudanese Folk Tale)
9:00 Dance: dada dance
9:30 Music: Bashir Ismail, Plays the Oud April 30
7:30 Theatre: Carlos (Puppet Theatre) Mother Bull (Sudanese Folk Tale)
9:30 Music: A Touch of Klez!
May 1
8 :00 Music :
Kaz Simaitis, Classical Guitar May 2
8:00 – 11:00
Music:
Light of the East Ensemble May 3
2:00 Theatre:
Catherine Silverglen
“Busted”
8:00 Spoken Word:
Klyde Broox: DUB & More
May 4
7:00 pm
A large celebratory Party!
Everyone is invited!
Time:
ART BUS News:
· May 2: This trip focuses on galleries east of the centre of town. We will start with the Imperial Cotton Centre for the Arts Opening of its newest facility, The Paper Box Studios on Cumberland Avenue and then head to 270 Sherman for the exciting new T H & B Collective’s current exhibition. We will check out the Conrad Furey Gallery and then visit the RevWear wearable art show at Eco House. We will end with at the beautiful Sunrise Gallery on the Beach Strip before heading back to The Pearl again.
May 9: We’re doing something different on this second Friday; our first stop will be Gallery 435 where we will experience the first of many art exchanges between Buffalo and Hamilton . (A Rust Belt Revival!) From there we go on to the ever changing James North Art Crawl and the newly renovated Bill Powell (Tiger Group) Studio Gallery. • Starting at 6:30 from ‘The Pearl Company’, 16 Steven Street and King William. • Please reserve a spot beforehand via email or phone, and purchase your trip ($15.00) when you arrive. • We finish up at The Pearl for an après-tour wind-down which includes a tour of the building and (either live or recorded) music with Gary Santucci.
16 Steven is at King William just north of King, 4 blocks east of Victoria , and 2 blocks west of Wentworth. It’s a three-storey factory/warehouse building.
Any other questions? Either call or email me, Barbara Milne (905 524-0606), [email protected]
The Art Bus and The Pearl Company are sponsored and promoted by THEZine: http://www.thezine.ca
Weekly Events:
NIA Classes, Wednesdays with Barbara Wight at 6:30
Gary Santucci teaches guitar on Tuesdays and Thursdays; afternoons and evenings. See the website for more info.
Thank you for allowing me to keep you up on all the things that are happening at The Pearl Company and environs!
Barbara
If you would prefer not to receive this newsletter, please reply with ‘remove’ in the subject line and I will immediately do so.
Post: #280 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 04-29-2008, 07:31 PM Parent: #279
.. . هاهو يحيى فضل الله يطل علينا اخيرا . شكرا على انزال كل البرنامج هنا.. . اتمنى عودتك قريبا .. وبالعربى طبعاً .. . تحكى لينا زيما حكيت ليهم .. حكايتنا من الفولكلور السودانى . mother bull . نحن فى انتظارك .. .
Post: #281 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 04-30-2008, 04:33 AM Parent: #280
.. . برغم كل الصعاب التى ووجه بها الانسان السودانى . فلقد استطاع ان يشكل حضورا ًعلى الكثير من الاصعده . و من ضمنها الفنون بانشطتها المختلفه .. . وفق المعايير المتعارف عليها عالميا ً.. . .. . تمثل الفنون رأس رمح لكل ما يعترينا و ما نعانيه . وما نعالجه من قضايا و ما ينتظر المعالجه و التغيير . و يشكل المسرح .. الدراما بكل ادواتها, . من الرمح , . فصاحته فى معترك الجمال .. . مائة عام .. مائة عام . تتباهى بهذا الحضور الابداعى عموما للفنون . وتنحاز.. ليس عنصريا.. للمسرح .. . .
Post: #282 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 04-30-2008, 07:45 PM Parent: #281
.. . راشمون .. . محمد السُنى . . . Mother Bull . يحيى فضل الله . .. . تمثلنا تماضر شيخ الدين . اسبانيا . . . . انها مائة عام . أكثر من يوم للاحتفاء . أ كثر من شهر . أكثر من عام . . .
Post: #283 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: Adil Osman Date: 04-30-2008, 09:10 PM Parent: #282
تماضر شيخ الدين فى اسبانيا للمشاركة فى فعاليات مهرجان السينما الافريقية الخامس
Post: #284 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: المكاشفي خضر بشير Date: 04-30-2008, 10:43 PM Parent: #283
الأخ خطاب .. لك الود والتقدير،، التحية للمسرحيين ومحبي المسرح .. الحياة
نذكر في المرحلة الابتدائية الشخصيات المتقمصة لأفراد الشلة .. والتي تبدأ منذ خروجنا من المدرسة إياباً إلى المنازل وكيف كانت مسرحاً متنقلاً طوال الطريق القصير الذي نقطعه في ساعات .. وتجوال الشلة في الخرطوم في الإجازات وكل يتقمص الشخصية التي يحاكي.. وفي النصف الثاني من السبعينيات ونحن في المرحلة الابتدائية أيضاً بمدرسة شمبات الغربية نذكر تمثيل دفعتنا التي تتكون من نهرين لمسرحية (عالم وطاغية) .. (الحجاج بن يوسف وسعيد بن جبير) وكان أن مثلت بشمبات وبحري وأمدرمان والخرطوم .. ووثقت لوزارة الثقافة والإعلام داخل المدرسة.. وشارك فيها أغلب الدفعة..
Post: #285 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 05-01-2008, 01:27 AM Parent: #284
.. . عزيزى عادل عثمان . شكرا على معلومة شكل المشاركه .. وهى المهرجان الخامس للسينماالافريقيه . ارجو مدنا بالمزيد من المعلومات والتصاوير حول هذه التظاهره .. . كما نرجوللاخت تماضر مشاركه فعاله و طيبه .. .. .
Post: #286 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 05-01-2008, 04:10 PM Parent: #285
.. . الصديق المكاشفى خضر بشير لك التحايا النضرات .. من منا لا يعود لتلك الايام حيث الزمن كان طفلا .. الضحكه أفقع ما تكون بشاشة ً الكلا م له وقع النبض فى الصدور الصغيره والمحاكاة درب تعلم لغة الحياه .. . تشكل يا عزيزى .. تلك المرحله الابتدائيه . ملامح شخصية الزول . من هو . كيف يكون . و كيف يكون .. . فالتعبير عنا.. نزوع طبيعي فينا . و المحاكاة .. التمثيل .. التقمص .. .الوقوف امام الدفعة فى الفصل . او على منصة الخطابه . أو خشبة المسرح . هو التحدى الجميل .. . فلك الورد.. ايها الصديق .
Post: #287 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: Adil Osman Date: 05-01-2008, 04:42 PM Parent: #286
Quote: عزيزى عادل عثمان . شكرا على معلومة شكل المشاركه .. وهى المهرجان الخامس للسينماالافريقيه . ارجو مدنا بالمزيد من المعلومات والتصاوير حول هذه التظاهره .. . كما نرجوللاخت تماضر مشاركه فعاله و طيبه ..
انا عرفت بهذا الخبر منك يا خطاب عندما ذكرت انت ان تماضر فى اسبانيا. فبحثت فى الانترنيت فوجدت انها مشاركة فى هذا المهرجان السيمائى الافريقى فى تاريفا جنوبى اسبانيا. ارجو ان توافينا تماضر بعرض شامل لوقائع هذا المهرجان الابداعى الهام بعد عودتها. فى الاثناء لو لقيت صورة او خبرية جديدة حانشرها هنا فى مجمع المسرحيين والمبدعين والجدود!
Post: #288 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 05-01-2008, 06:49 PM Parent: #287
صديقى عادل بعد دراما الحفيد .. يحق للزهايمر ان يشتغل بالجاز و بكل اشكال الطاقه التى ترد خواطر البال .. و هذا وفق داوود .. و داوود هذا ايها الصديق هو احد شيوخى الذين حرضونى على سحر السينما فهو سينمائى مطبوع تأهل سينمائيا ًمن القاهره عمل بعد التخرج بتلفزيون السودان و الليل كان مازال طفلا ً يحبو .. التقيته و فيلم .. حبل .. من اخراج الساحر ابراهيم شداد و هو ( المونتير ) الممثل لشخصية ..القائدالتركى الذى يظهر فى الفيلم .. من حين .. الى .. اذ ان حبل .. الفيلم.. يحفر .. السيناريو متنه .. فى حملة الدفتردار الانتقاميه قصاصاً من المك نمر .. عبدالقادر داوود سينمائى من طراز ٍ فريد .. ولعبد القادر طرافاته اللانهائيه .. فمثلا اذا قلت له قولك لى ماانا عرفت الكلام ده منك يا خطاب .! يجيبك ببساطه : يبدو انُه الزهايمر اشتغل .. .. و عمك خطاب عارفك حفار.. انترنت .. عشان كده .. ولو سخيت بتورينا هسى تماضر قالت ليهم شنو عافى منك .. .. . اشوفك .. .
Post: #289 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 05-02-2008, 10:50 AM Parent: #288
انتو عارفين احسن حاجه يكون المسرح فاضى براك تكون .. كما المرايه ووشك .. هناك بتقدر لو عندك تمارين .. ممكن تشتغل دون فضول مراقبه ترقص تغنى تنطط زيما عايز .. تشتغل شغل جسم .. كما اليوقا.. على كيفك .. . المسرح وهو فاضى بتنفس . كما الانسان . اصحى و ينوم . على . مسرح .. .
Post: #290 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: Yahya Fadlalla Date: 05-05-2008, 07:05 PM Parent: #289
خطاب و كل الناس الهنا عذرا لتأخري في رفد هذا البوست بمعلومات حول و عن العرص المسرحي The mother bull وعلي كل ـ أدناه الحكابة التي استند عليها النص المسرحي المكتوب و كذلك نص العرص ولي قدام --------------------------------------------------------------------------------------
الاسد و الضبع و الارنب ====================== يحكي ان اسدا كان يملك رؤوس من الماشية كثيرة ، كما كان للضبع قطيع من الماشية ايضا ولكن الاسد لم يحافظ علي ثروته فبدأ ياكل منها واحدة بعد الاخري حتي لم يتبق له إلا ثور واحد و علي العكس من الاسد كان الضبع يحافظ علي ماشيته و يرعاها رعاية جيدة. و في يوم من الايام ولدت احدي بقرات الضبع عجلا جميلا فأغتاظ الاسد من ذلك و تملكته الرغبة في الاستيلاء علي العجل الوليد من بقرة الضبع، فدبر مكيدة حاول ان يجعلها بشكل قانوني فاعلن عن إجتماع هام و عاجل لكل حيوانات الغابة. حضرت كل حيوانات الغابةالاجتماغ ملبية دعوة الاسد الذي خاطبها قائلا - (( ايها الحضور ، اسمحوا لي ان اتقدم اليكم بالشكوي ضد الضبع الذي سرق مني العجل الجميل الذي ولده ثوري الوحيد )) إندهش الحضور و انعقد لسانهم و كان الكل في حيرة ، كيف لثور ان يلد ؟ ، ولكن لا احد يجرؤ علي سؤال الاسد او الحديث عن هذا الامر الغريب فاكتفي الجميع بالصمت خوفا من الاسد و بينما هم في هذه الحالة المرعبة مر الارنب من علي البعد مهرولا و هو يحمل بين يديه جرة للماء ، الارنب كان عالما بما حدث و يعرف النتيجة مسبقا فتظاهر بان الامر لايخصه و ليس لديه متسع من الوقت إذ انه مشغول بجلب الماء من النهر فسأله الاسد (( و ماذا تفعل بالماء ؟ )) ، فرد الا رنب بأن والده قد ولد بالامس ارنبا صغيرا وهو يحتاج للاستحمام ، فسأله الاسد متعجبا (( و كيف لابيك ان يلد وهو ذكر ؟ )) ، فأجابه الارنب (( إذن كيف لثورك ان يلد وهو ذكر ؟)) فارتبك الاسد وفض الاجتماع . * من حكايات قبيلة الشلك - جنوب السودان عن كتاب (( حكايات و اساطير سودانية )) - يحيي فضل الله - الصادر عن المركز السوداني للثقافة و الاعلام بالقاهرة 1998م
Post: #291 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 05-05-2008, 09:45 PM Parent: #290
.. . شكرا يحيى على ايراد هذ ا التلخيص للحكايه التى بنيت عليها . مسرحية .. the mother bull . و نحن فى انتظار المزيد حول المسرحيه . العرض . التكنيك .. الفنيات .. الاد اء . الچمهور .. النقاش .. الانطباع .. نحن فى انتظار التفاصيل او قل المناخ العام .. .
Post: #292 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: Hadia Mohamed Date: 05-06-2008, 01:32 AM Parent: #1
الجد العزيز خطاب
هذة الصورة من العرض الجميل the mother bull
Post: #293 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 05-06-2008, 02:53 AM Parent: #292
.. . الجد العزيز خطاب .. . شكرا المسرحيه .. ماما هاديه على الصوره . و طبعا نعشم فى المذيد .. .. . يسعى دائما يحيى فضل الله و احوال معالجاته الابداعيه . طرق مناحى او دروب جديده .. وذاك نزوع اصيل لديه . فطاقته الابداعيه .. قلقه لا تعرف الركون . مثابره لا تقنع بالافكار المعلبه . كما لادواته .. المسنونه .. القدره الكامله على المحاولة . و الاقتحام .. .. .
Post: #294 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: Yahya Fadlalla Date: 05-06-2008, 05:22 PM Parent: #293
THE MOTHER BULL ======================== A play in one act Based on a Sudanese Folk tale
================================
By Yahya Fadlalla and Gary Santucci =======================================
OPENING SCENE: DOG NARRATION ((Ambient sounds of forest, drumming and music can be heard. the dog enters through the audience to the stage ))
“I have heard it told that there once was a lion and a hyena, who each owned several head of cattle. The lion mismanaged his wealth, devouring his cattle until all that remained was a bull.
The hyena, on the other hand, was a careful steward of his herd. His cattle grew in numbers and the birth of one particularly beautiful heifer caught the lion’s attention. Upon seeing the hyena’s success, the lion became envious and devised a plan to steal away the young heifer. He planned not only to seize the heifer but also conspired to justify his actions. So to that end he called upon all of the animals of the forest to attend a very urgent meeting to set his plan in motion.
All of the animals came to the meeting as much out of their fear of the lion as for their curiosity. The lion immediately began to denounce the hyena. “All of you gathered here today must know that the hyena has committed a great offence against me. He has stolen a young heifer that my bull had given birth to!” Everybody was shocked and stunned by the charge. A bull giving birth to a heifer, how could this be? Yet who would challenge the lion? Who would risk a bad ending by even doubting such a strange story? Just at that moment when everyone was tongue-tied and terror-stricken, a rabbit passed by in a hurry, carrying a jar of water.
The rabbit was well aware of what was happening and kept going as he felt that the situation did not concern him anyway. The lion seeing that the rabbit had no intention of joining the meeting shouted “What are you going to do with that water?” The rabbit stopped but kept his distance and replied. “My father just gave birth to a baby brother and the baby needs a bath!” The lion, without thinking, shouted, “It is impossible for your father to give birth to a child!” The rabbit seeing his opportunity quickly responds, “It is as possible as a bull giving birth to a heifer!” Realizing that his lie had been exposed, the lion roared with false bravado, withdrew his charge against the hyena and ended the meeting.”
Dog continues; “Well this is just a story ……..
By the way I’m not from this forest, I’m an outsider. I was a domestic animal for many years just as dogs have always been. Things have now changed I have run away from my master’s home. I am now a homeless dog from a small village in Africa, somewhere in Africa. The name or location of the village really doesn’t matter as now a days all places in Africa have the same problems.
I have a strange name. I really don’t understand why the people of the village gave me this name. I’m not ashamed of it nor am I proud of it either. My name is Kojonka.
I am a different kind of dog. I don’t want to live with humans. Something inside of me is pushing me to be a dog for myself not a dog that belongs to a man or a woman. I need to smell my freedom and experience life without humans. If possible I want to return to a life in the wild.
I have arrived in this forest to see if I can fit in here. I know nothing about this forest and the animals that live here but I will try. Kojonka will always try! Kojonka is a dog of challenges.”
Kojonka continues on into the moonlit forest. Playful drumming can be heard in the distance. He arrives at a clearing in the forest where several animals are sitting, relaxing and chatting. Suddenly the drums become more menacing. The light becomes more intense and the moonlight disappears. A fox enters pushing a large wide TV screen right into their midst. They all scatter about confused and fearful. The drums grow in intensity then begin to fade along with the lights. There is a brief moment of silence. The drums return with even more intensity. The animals remain in a confused state. The lights fade to black and come up quickly on the TV screen. The Lion roars and appears on the TV, then all is silent in anticipation of what the Lion is about to say.
Lion: Listen all of you, wherever you may be! I have taken this extraordinary step to lodge a complaint against the Hyena. Yes everyone, the Hyena. The Hyena, has stolen my calf, a young heifer that my bull had given birth to. The Hyena must be brought to justice and I expect your cooperation in punishing this criminal.
Fox: We will be right back with more developments in this breaking story.
Lights fade; the Fox pushes the TV screen off stage.
Zebra: This is absurd! It was the Lion himself who ate all of his cattle until all that remained was the bull! Now he wants to change the laws of nature.
Monkey: Yes, a bull that gave birth to a calf, a mother bull. Now our lives hang in the balance, under the hoof of that mother bull. Kojonka: I have seen this behaviour before when I lived with humans. This is not the way of animals. It is human behaviour.
Monkey: The forest is changing. It is not the home I have known all of my life. It is becoming a jungle, a place of power struggles and survival. I’ll run away, make a new life for myself.
Deer: You said that he ate all of his cattle. Now what have our lives come to, to eat or to be eaten?
Rabbit: Yes what is happening? Where are all of the other animals, the camels, the sheep, the giraffes and the birds where have they gone? Are they dead or alive? Have they fled the forest? If only the Lion had eaten that bull, we would not be here today shaking with fear with no hope for the future.
The lights fade; menacing war drums grow in intensity. The TV screen is placed on centre stage. The lion appears; roars then disappears. The Fox then appears on screen.
Fox: Good evening everyone. I have a very important announcement, but first let’s check on the weather. For those of you who live in the desert, it will be hot and dry today with a low probability of precipitation and for our friends who live in the jungle you can expect the weather to be hot and steamy for the foreseeable future. Now back to our lead story…………
“Our beloved great leader, the Lion has declared, in the name of God, a war against the savage outsider (everyone looks at the dog with fear) you all know him. He has stolen from us! He is ambitious. He wants to seize power and destroy our land! The Hyena must be defeated! (The animals no longer fear Kojonka). This is a war for peace and freedom! It is a war to rebuild our democratic animal republic. It is a war for our rights, a war against violence and dictatorship!
The Lion appears on screen, roaring. The lights fade to a spotlight on the rabbit as if it were moonlight.
Rabbit: How can we live like this? We can only expect more and more bad news. One minute the Hyena is our friend and neighbour. The next minute he is an outsider and our enemy.
Kojonka approaches the Rabbit and starts a conversation.
Kojonka: Hello Rabbit.
Rabbit: Hi
Kojonka: It seems to me Rabbit that you are going to have to find a way out of this mess.
Rabbit: A way out
Kojonka: Yes Rabbit a way out, a solution to the conflict.
Rabbit: The more I think about this absurd conflict the less I see, of what you would call a way out.
Kojonka: Don’t give up. There is always a way.
Rabbit: Listen to me! It’s impossible. I’m just a small animal. I’m alone, alone without any power, without any means to find a way out. If I confront the Lion, I will become his next meal. If only I could outsmart him in someway.
Kojonka: Rabbit now you are starting to get on the right track. Find the means to outsmart him. That’s the key.
Rabbit: You think it’s that easy Dog? You’re an outsider, not part of this conflict. You can just leave and be on your way.
Kojonka: Rabbit keep thinking
Rabbit: What’s to think about? We all know that males cannot give birth. The laws of nature cannot be changed just because somebody says so. How can we say it? How can we expose the Lion’s lies without bringing ruin on our selves?
Kojonka: Males cannot give birth. You are right. This is a fact that does not have to be proven. Find the way to say it without directly challenging the Lion. Find the way to say it without really saying it. Good-bye for now. Take care of yourself.
Kojonka leaves. The Rabbit is left alone on stage in the moonlight muttering to himself
Rabbit: Say it without really saying it….. say it without really saying it……say it without really saying it…..
The lights fade to black. The Fox returns to centre stage with the TV screen. The lights come up.
Fox: Welcome back everyone to our in depth coverage of our national crisis. We have just received the results of our latest public opinion polls. Our beloved leader has received the overwhelming support of all of the animals in his heroic struggle against the forces that would destroy the very heart and soul of our country. Now let’s get some reaction from our viewing audience. Hello monkey. What is your opinion of the Hyena resistance movement Monkey: I think that this movement is a bad way to solve the problem. I think that doing nasty things to get back at someone will never solve any problem. I think…
The Fox interrupts the Monkey.
Fox: Where do really stand now
Monkey: Of course I support our beloved leader with all of my heart against Hyena terrorists. I pledge my unconditional support to him.
Fox: Thank you Monkey.
The Rabbit is quietly watching in the distance and is becoming quite disturbed at what he is seeing. The Fox continues with the interviews. The Zebra and Deer appear on the screen.
Fox: Hello Zebra, what do you think about the issue
Zebra: What issue
Fox: (annoyed the Fox insists) Zebra what is your opinion of our beloved leader’s war against the Hyena Resistance Movement, the HRM
Zebra: Is there anyway for the Hyena to return the calf that the Lion’s bull gave birth to and stop the war
Fox: Deer what do you think about the war against the Hyena
Deer: Our great leader is right of course. He is fighting for our peace. He is building a multicultural forest.
Fox: (the Fox is even more annoyed) What do you mean, a multicultural forest
Deer: (the deer begins to stammer) Yes, no…I mean….. that
The Rabbit cannot restrain himself any longer. He pounds his walking stick on the ground and shouts)
Rabbit: Enough
Fox: (startled, the Fox shouts back) Rabbit!
Rabbit: (to himself) What have I done? I better leave before I end up in a bad way. No! I belong here. The forest is my home.
Fox: (Fox insisting) Rabbit can I talk with you? Do you have something to say to our viewing audience Rabbit: No! I have nothing to say! (he then recalls his conversation with Kojonka) Say it without really saying it…… I will stand up for my rights and for the freedom to be what I wish to be.
Fox: Come here Rabbit. You are busy, I see
The Rabbit is carrying a jar of water.
Rabbit: Yes I am busy. I’m bringing water from the river to my home.
Fox: (with sarcasm in his voice) And what do you need the water for
Rabbit: (answering in a calm voice) My father gave birth yesterday, to my baby brother. He needs a bath.
Fox: (with anger shouting) How can your father give birth when he is male Rabbit: (in a loud confident voice) How is it that the great leader’s bull gave birth to a heifer? Is his bull a female
The war drums immediately come up loudly. The Lion roars. Everyone is fearful and trembling. Suddenly the Lion jumps through the TV Screen. There is an intense struggle. The Lion captures the Deer and the Zebra and takes them away.
Lights fade to a spotlight on the Rabbit. There is silence.
Rabbit: The Deer, the Zebra, who is next? To eat or to be eaten. Is that the only question now
The spotlight fades. The drums begin. The lights come up. The remaining animals are huddled together on stage. The Fox enters pushing the TV screen. The animals scatter once again.
Fox: Good evening everyone. It has been another great day in our forest. The war against the HRM is gaining ground everyday with every strategic move by our beloved leader. The greatest minds of our country have now joined in the struggle for our freedom. Let’s talk to one of them now. Welcome Dr. Tiger. First of all let me thank you for taking the time away from your important research.
Dr. Tiger: It is my pleasure to be here with you and your viewers.
Fox: I understand that this research was undertaken at the request of our beloved leader.
Dr. Tiger: Yes it was. There were many misconceptions about many things. I have set out to clarify them through scientific investigation and arrive at the truth.
Fox: Dr. Tiger could you share your findings with our audience.
Dr. Tiger: After carrying out exhaustive tests, cross checking the results with our team of scientists, I can categorically without a doubt tell you that it is possible for males to give birth!
Fox: There you have it everyone! Males can give birth. Long live our beloved leader. May he be victorious in the war against the HRM.
The lion roars mixed with war drums. The lights fade and Kojonka laughs hysterically.
Post: #295 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: Adil Osman Date: 05-06-2008, 06:19 PM Parent: #294
الاستاذة تماضر شيخ الدين تتابع باهتمام احدى الندوات فى مهرجان السينما الافريقية الخامس فى اسبانيا
Post: #296 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 05-06-2008, 09:19 PM Parent: #295
.. . شكرا يحيى على انزال السيناريو الذى اضاء كثيرا احتمالات . العرض الى جانب الصوره . ارجو ان نحظى مستقبلا بمشاهدة .. الفيديو .. . و اذا كانت هنالك اي تغطيات .. صحفيه . تهنئتى الخالصه لكم و للسيد قيري الذى قام بدور الراوي .. الكوجنكا ، الى جانب وضع و تصميم الموسيقى .. . اضافه للانتاج المسرحى . كما اهنئ الممثلون اطفالا و كبار . نظل فى الانتظار .. .
Post: #297 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 05-07-2008, 09:30 AM Parent: #296
.. . الصوره تمام يا عادل يا..بحات . تتخيل القاعده فى اللقطه . ماتماضر بس .. قاعده . المرأه السودانيه .. . ما عندنا افلام حالياًصاح . السينما اتجدعت بى شباك . الغفله .. عدم المتعاقبين على حكمنا من الاقذام . بأهمية السينما.. . بالفن الأرقى .. . . يا حليلك يا البعيو.. سليمان . وانت شغال مع الفنان الراْئد.. تور الجر . عثمان حميده , .بامكاناتناالسودانيه , افلام قصيره معبره . كانت للسينماعربات .. تسمى عربات السينما المتجوله . تقيف فى كل مكان , تنصب للشاشه و تدور المكنه . والناس تتفرج .. تضحك .. و توعى . كوميديا كمان . تور الجر فى المستشفى .. تور الجر فى ...!!! .. . و نتدهور صرنا مع الحكام . من رواد فى كل مجال .لي مافيش .. . شكرا يا عادل . وكتر خيرهم ناس المهرجان الخامس السينماالافريقيه . على الدعوه . وتماضر فنانه و مابتتوصى .. . حتسخن راسهم بالنقه . لحدى ما نعلم حكامنا . بالسكه .
Post: #298 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 05-07-2008, 06:04 PM Parent: #297
.. . خلال تعاونى مع منظمة -اليونسيف - بعد تسريحى رئاسياللصالح الخاص . فى نشر التعليم الصحى و التوعيه عن طريق المسرح . فى مواجهة الامراض العشر الاساسيه.. كتاب حقائق للحياه .. . و ذلك نسبة لوصول الاجماع الدولى الا ان المسرح احد اهم وسائط الاتصال الجماهيرى . و على صعيد اخر .. كان هنالك برنامج اخر توصل اليه الخبراء . وهو رفع معدل الوعي .. لدى المسئولين الحكوميين اوالمنفذين الرسميين لسياسة الدول . التى تفتقر الى التخطيط السليم لمواجهة التحديات الاساسيه للانسان .. . و فى هذا الصدد نحن نحتاج الى فصول محو اميه .. . فليس غريباعلى الاطلاق .. ان نصبح فى ذيل القائمه سينمائيا . على سبيل المثال . يجلس سينماءييناعلى مقاعد الفرجه لما يدور من خطل . بينما دول اخرى تفتحت اعينها حديثا تشكل فى هذا النشاط الخلاق . مراتبا يشار اليهابالنبوغ فى هذا المجال عالميا . كمؤشر لما اصابه مواطنيها , من عوائد ايجابيه .. .
Post: #299 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 05-08-2008, 09:19 PM Parent: #298
المرجو عدم اصطحاب الاطفال
..
. مسرحيه
. الطريق الى
. مسرحيه
. ذباب الجويه
. مسرحيه
.
.
. العاقبه عندكم فى المسرات . لا توجد مواصلات . بعد الكارثه
....
.
Post: #300 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: Adil Osman Date: 06-03-2008, 09:42 PM Parent: #1
هل هزم الواقع المسرح؟ مافى مسرح ولو فى الخيال؟
Post: #301 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: Yahya Fadlalla Date: 06-10-2008, 04:44 PM Parent: #300
مشهديات في فضاءات ابوي و صاحبي الفاضل سعيد =============================================== يحيي فضل الله ================= برلوج - - - - - - - - كيف احصي خساراتي وهذا النشيج ؟ يا وليف الفكرة والحلم الهميم لماذا تلاحقني التساؤلات و تقذف بي في دوامة البديهيات ؟ هل علي ان انقي البداهة - بداهة كالموت مثلا - من فجيعة سطوتها علي الروح ؟ لماذا اراهن علي الروح و انا اثق في وجودها في التمظهرات التي تشئ بحيوية الجسد ؟ تري هل اراهن علي خفقة في القلب تجافي الخلود و تتحالف مع العدم ؟ ما الذي افعله بعدك بكل هذا الكم الهائل من التفاصيل ؟ يا أليفي في التفاصيل - لم يكن بمقدورك ان تختم المشهد الاخير من عرض - الحسكنيت و لم يكن بمقدور بروجكترات الاضاءة علي مسرح الثغر ان تمنحك اظلامها وفضلت ان يكون رحيلك و هي مضاءة حد التوهج ، التوهج الذي منحته للموت كشرط حتمي للغياب واي غياب هذا يا صاحبي ؟ اي فراغ هذا الذي اتحسسه في تفاصيل المشهد ؟ انه فراغ شاسع بمعيار من المتاهة و الهذيان غاب - العجب - و لن نراه مرة اخري و هو يمارس جدله الساخر مع سبل كسب العيش في سودان العجائب غابت - بت قضيم - و سيرن الموبايل الذي اشتراه لها ابنها الضارب في الغربة و الهجرة دون ان ترد عليه مستنكرة - ( آبيت ) غاب الشيخ - كرتوب - دون ان يعلن وصيته الاخيرة غاب العم - صابر - وهو بين الدخول و الخروج من و الي خشبة المسرح كل ذلك حدث بغيابك انت المتعدد الحضور ايها المتوغل في فضاء المسرح حد الافراط في التأويل وحد التعب و انت تسعي نحو الاحتراف و المؤسسة و يخصني يا صاحبي وتر قديم كي اخصب كثافة المشهد و يخصني جدا ما يخص ضرورة المسرح ف (مسرحي شعري و شعري مسرحي ) و يخصني حتما ان انقي المراثئ من خيبتها العاطفية كي امنح غيابك حضورك و حضورك غيابك ذروته الدرامية بمنهج إقتفاء الاثر و يخصني ما يخص علائق الممثل مع النص و يخصني و بالضرورة بهاء مسيرتك وانت تجترح الضحكة من بين التعب و الجهد و الكد و المثابرة و تزرعها في قلوب الملايين متنقلا في كل بقاع السودان و يخصني بالفة في المكان كل الكواليس التي وقفت خلفها و انت تتهيأ للدخول الي الخشبة ، الخشبة التي لم تتخلي عنها حتي الرمق الاخير و يخصني با صاحبي ان اعلن انحيازي اليك كبهرة ضوء فاعلة و متفاعلة و منفعلة في مشروع التنوير ويخصني جدا و حتما و بالضرورة ان اكتبك و تكتبني في جمال الآثر و ان اطقس غيابك بالحضور ================================================= مشهدية اولي ==============
كانوا طيبيين وساخرين لا يعرفون الرقص والمزمار إلا في جنازات الرفاق الراحلين كانوا يحبون النساء كما يحبون الفواكه والمبادئ والقطط كانوا يعدون السنين بعمر موتاهم وكانوا يرحلون إلى الهواجس ماذا صنعنا بالقرنفل كي نكون بعيده؟ ماذا صنعنا بالنوارس لنكون سكان المرافئ والملوحة في هواء يابس؟ مستقبلين مودعين كانوا سليقة كل نهر لا يفتش عن ثبات يجرون في الدنيا لعل الدرب يأخذهم إلى درب النجاة من الشتات ولأنهم لا يعرفون من الحياة سوى الحياة كما تقدمها الحياة لم يسألوا عما وراء مصيرهم وقبورهم . ما شأنهم بعدالقيامة؟ ما شأنهم إن كان إسماعيل أم إسحاق شاة للإله؟ (محمود درويش) =================================================== عزلة ======== وحدي الذي اعرف ذلك سيحدق بي ( كبير ) الافغاني بغضب واضح يشع خلف نظارته السميكة و يحذرني من مغبة التأخير عن زمن الوردية ، يتراجع الي الخلف تاركا لي جهاز الكمبيوتر الذي يتحمل عبء هذا الجهاز الاولية فهو فعلا ( حاسوب ) حسب التعريف اللغوي بالعربية ، سيلومني ( كبير ) بعنف ملغز بالاشارات ، بعدها يبدأ يمارس معي تمارينه علي التحدث بالانجليزية و يحكي عن ( إسلام باد ) التي جاء منها الي كندا ، قبل اكثر من ثلاث سنوات ، أسمعه و لا أسمعه ، اتركه يثرثر و أنتبه اليه يصمت عند وقوف مشتري امامي و يعود الي الحكي حالما يذهب المشتري و انا منه و من حكاياته شارد و ألوي علي شئ من بكاء كثيف في الدواخل و لاني وحدي الذي اعرف ذلك أحس بالهوة الشاسعة بيني و بين ( كبير ) المسئول عن تدريبي في هذه الوردية الليلية علي تفاصيل إدارة متجر ( Macs ) ، غرب مدينة (Hamilton) في تقاطع شارع York ) - مع شارع (King ) - بمنطقة ( Dundas ) - باقليم اونتاريو بكندا ، (كبير) وصلت به حكايته الي إدانة الافراط في الحرية فأعود انتبه اليه و أسأله عن ( طالبان ) النموذج المضاد لهذا الافراط الذي يشكو منه وقبل ان يرتب حصيلته من الانجليزية كي يحكي عن ( طالبان ) و ما أدراك ب ( طالبان ) ستصل ( جيني ) و تقف امامي بعريها المسموح به في الصيف الكندي و ستشتري بطاقتين من ( اللوتري ) و سيصمت ( كبير ) ، ( جيني ) ايضا لا تعرف ، وحدي انا الذي اعرف ، ستذهب ( جيني ) و يحذرني ( كبير ) من مغبة نسيان ان اقول للزبون المشتري (see you again- , Good night ) - طابت ليلتك و اشوفك تاني - و لن ينسي ( كبير ) ، طبعا ، ان يتذوق تعليقه علي عري ( جيني ) و لكن هذه المرة بتحريف ذو مصدر قرأني ، هي كلمة واحدة ينطقها بكل حصانة دينية ( حرامي) يقصد ( كبير ) هنا الكلمة - حرام - و ليس معني لص ، ساتظاهر بالاستماع الي حكايات ( كبير) و اتوغل في شرودي المتحالف مع البعد و الفقد و الاحزان و ابكيني في الدواخل مبتسما لكل مشتري عبر داخلي الباكي لم اقل لرجل الشرطة ( توني)المتجول في المنطقة ليلا (see you again ) واتمني له ليلة طيبة و حتما سيذكرني ( كبير) بأن هذا خطأ كبير لا تسمح به شركة ماكس لان ( توني ) زبون دائم و عادة ما يمر بالمتجر كل ليلة وسيذكرني بانني ادخلت حساب اللبن الذي اشتراه احدهم مرتين داخل الكمبيوتر و يطالبني بالضغط علي مربع طبع الفاتورة علي الشاشة الما غشاشه و تخرج الفاتورة مصحوبة بذلك الصفير المنغم كي تنقذني من تهمة ( كبير ) المحرضة من قبل خوفه من اخطائي المحسوبة علي ورديته و طبعا سيتجاهل ( كبير ) بقصد متعمد ان بعتذر لي فهو من يقوم بتدريبي و بين كل هذا النسيج من التفاصيل اجدني اعرف انني وحدي الذي اعرف ( كبير ) لا يعرف ( جيني ) لا تعرف ( توني ) رجل الشرطة لا يعرف الداخلين و الخارجين من و الي متجر ( ماكس ) لا يعرفون ، جاءت الشاحنة المحملة بعبوات جديدة لكل المشروبات التابعة لشركة البيبسي و لكن سائقها ( اوردرادو ) البرتغالي لا يعرف سيحط طائر النورس علي كتف تمثال الملكة ( فيكتوريا ) بوسط مدينة هاملتون و سيطلق صرخته في فضاء اصوات المدينة و يطير نحو بحيرة ( اونتاريو ) منمحيا مع مجموع النوارس المحلقة فوق البحيرة و لكنه لايعرف و لا حتي البحيرة تعرف
ستمنح البيرة المختلفة الانواع شاربيها نشوة ليلة الجمعة علي بارات قرية ( Hess ) ولكنها لاتعرف و لا شاربيها يعرفون سيقبل شاب فتاته تحت مظلة محطة الاتوبيسات الصاعدة الي جبل هاملتون، هو لا يعرف و هي لا تعرف و الجبل لايعرف سترن اجراس عربة الايسكريم مستهدفة اطفال شارع ( Mohawk) و ( إيزبيلا ) سائقة العربة لا تعرف ، الاطفال لا يعرفون سيصحو العمال مبكرين و ينتظرون البصات كي تقلهم الي مصانع ( Burlinton) و هم لا يعرفون سيزعج السنجاب الرمادي قمرية ذات طوق من نوع ( الدباس ) فتطير مطلقة نغمات رفرفة جناحيها حد الصفير الحاد و ساسمع قمرية اخري تقوقي و لكن القماري هنا لاتعرف ، حتي العصافير التي اعرفها بعلائق الوطن و المواطنة من امثال ( ود أبرق ) لا تعرف ، ( ود أبرق ) هنا لا يعرف و لا حتي ( عشوشه ) ستحتشد سماء هاملتون بقوافل الاوز قبيل الغروب و الاوز لا يعرف و لكن قد تعرف السماء و قد لا تعرف سيوزع المهاجرون الجدد صناديق البيتزا علي المنازل ، هم لا يعرفون و المنازل لا تعرف ستوصل التكاسي سكاري المدينة في ليلة الجمعة الي منازلهم ، لا التكاسي تعرف ولا السكاري يعرفون - سيأخذ جاري الايطالي العجوز كلبه الصغير في جولة علي شارع ( Upper Ottawa ) ، لا جاري يعرف و لا الكلب يعرف سيضع ساعي البريد حزمة من الرسائل و التي هي في الغالب فواتير يجب علي دفعها علي صندوق البريد ، لاهو يعرف ، لا الفواتير تعرف و لا حتي صندوق البريد
كل هذا النسيج من التفاصيل التي اعايشها هنا و تعايشني لا تعرف وحدي الذي اعرف هذا الخلل الكوني الكبير وحدي الذي اتحمل هذا العبء الكبير
ستمضي وردية هذه الليلة الجمعة العاشر من يونيو2005م بين تعاملي مع المشترين في متجر ( ماكس ) و حكايات ( كبير ) الذي يخلق من كل تفصيلة تدريب حكاية و سيأتي الكاتب المسرحي العراقي المتميز ( عبد الامير الشمخي ) في السابعة صباحا لاستلام ورديته و ساهرع اليه و هو داخل المخزن يغير ملابسه و يدخل في زي المتجر الكحلي و افجر امامه نبأ الخلل الكبير الذي اصاب الكون في صباح امس الحمعة العاشر من يونيو 2005 -(( عبد الامير ، في صباح الامس ، مات الفنان المسرحي الكبير السوداني الفاضل سعيد )) وسينظر الي ( عبد الامير الشمخي ) بعينين خبرت حد الحرفة كثافة تفاصيل الحزن العراقي و سيقول لي - (( احذرك من إدمان المراثئ )) و سيخرج ليقف امام حاسوب المتجر و سانزع عني القميص الكحلي ، قميص العمل ، و ارتدي قميصي و اخرج من المتجر ، انحشر داخل عربة ( كبير ) مستسلما الي حكاياته المتناثرة في نسيج الموسيقي الهندية المنبعثة من راديو العربة الي تقاطع شارع ( Upper Ottawa )
سيوصلني ( كبير ) الي وسط المدينة لاخذ البص (22)الي تقاطع شارع (Upper Ottawa) مع شارع ( Stone church) و لكن سائق البص لا يعرف ، الركاب لا يعرفون ، البص لا يعرف ، وحدي الذي كنت اتذوق معرفتي بهذا الخلل الكوني الكبير . لقد مات الفاضل سعيد
فلاش باك ========= كنت قد عدت من ورديتي الليلية في متجر ( ماكس ) في حوالي الثامنة صباحا من يوم الجمعة العاشر من يونيو وداهمتني ( هادية ) كعادتها و هي تجهز تفاصيل خروج( داليا) و ( حسن) و( مصطفي ) الي المدرسة ، داهمتني بحكاية غريبة و هي انها سمعت في ما يقارب الساعة الرابعة صباحا صوت دوي ايقظها من النوم مفزوعة لتكتشف ان ذلك الصوت هو صوت سقوط الكتب العربية من علي المنضدة ذات الادراج المتواجدة في الدور الارضي من البيت و الذي اسميه القبو و به مكتبي و مكتبتي الصوتية و المقروءة وبكل تعب ورديتي الليلية هرعت الي القبو لاجد الكتب متناثرة علي الارض فقد تخلت المنضدة عن احد رجليها و مالت مما دلق الكتب علي الارض و كان من ضمن ما اندلق فايل احتفظ فيه بكل نصوص مفكرة الاحد التي كنت اكتبها لجريدة الخرطوم ايان صدورها بالقاهرة ، لاحظت ان هذه القصاصات متناثرة علي الارض وهي مقلوبة عدا قصاصة واحدة كانت هي المفكرة التي كتبتها عن الفاضل سعيد بعنوان ( موبايل بت قضيم ) ، لملمت هذه القصاصات ووضعتها علي مكتبي مؤجلا تنظيم الكتب المتناثرة علي الارض بعد ان رفعتها عنها و اثناء هذا الفعل رتبت في ذهني ان اتصل بالفاضل سعيد لاكمل معه ما نخططه سويا للعرض المسرحي الذي كتبته و هو نوع من اعادة كتابة لمسرحية ( رحلة حنظلة ) التي اعاد كتابتها الكاتب المسرحي السوري الراحل سعد ونوس كاعادة كتابة عربية لنص الكاتب الالماني بيتر فايس الموسوم ب ( كيف تخلص السيد موكينبوت من آلامه ) وقد اعدت كتابة هذا النص المميز سودانيا بعنوان ( الفكت منو ) وهذه الفكرة بيني و بين الفاضل سعيد كمشروع مسرحي مشترك و قد قمت بارسال النص و تحدثنا عن المهم من التفاصيل عبر الهاتف ، تركت الكتب لفوضاها و صعدت الي الغرفة كي انام لأهيا جسدي المتعب الي وردية ليلية اخري و يرن جرس التلفون فيما بعد الثالثة ظهرا ملحاحا و لوحوحا و يأتيني صوت الصديق العميد مهندس معاش عبد الحليم جاويش ((البركة فيكم يا يحيي ، الفاضل سعيد مات )) موبايل بت قضيم ================ و يرن جرس الموبايل ، يرن و يرن و يرن و يأتيني صوت ( بت قضيم ) متذمرة و ترفض ان تردعلي هذا الجرس الملحاح و تصيح و ترد علي تلك الرنة - ( أبيت ) بهذا المدخل الدرامي يدخل الاستاذ الفاضل سعيد في اداء منلوج عن الموبايل ، كنت سعيد الحظ في ان التقي الاستاذ الصديق الفاضل سعيد و ايامي قد اصبحت قليلة في القاهرة ، اقول اسعدني جدا ان اودع هذا الفنان المسرحي الكبير فجمعتني به ليلة حميمة في شقته بمدينة نصر - رابعة العدوية - ، اظن انا لا احتاج ان اقول إن الفاضل سعيد و ناس عظيم (( كنا كرعينا بنختفا بالزيارة نتم الوفا هسه بالموبايل كفا حالة طول عمري بشنفا و من زمان ياني الخايفا )) هي ( بت قضيم ) اميز الشخصيات التي يؤديها هذا الممثل العظيم ، ( بت قضيم) ترفض الموبايل و تحن الي لقاءات حارة مع ابنها الذي اشتري لها هذا الجهاز الغريب ، قد يبدو انه - الموبايل - للتواصل ، لكنه في حالة ( بت قضيم ) هو لا تواصل ، بل هو عجز في التواصل مع فلذة كبدها الذي اكتفي ان يتواصل مع امه عبر الصوت ، لكنها تريد تواصلا حميما مثلما كان في السابق قبل الموبايل . الاستاذ الفاضل سعيد يتقمص ( بت قضيم ) من خلال عدد من المنلوجات تلك التي ضمها شريط كاسيت ، اعترف و انا استمع لهذا الشريط و يجلس امامي و بألفة واضحة استاذنا الفاضل سعيد ، اعترف انني قد دخلت في نوبة من الضحك و السبب في ذلك هو اداء هذا الفنان الكوميدي الكبير لهذه المنلوجات فهو يمتلك صوتا مرنا ، صقلته التجربة ، هذا اضافة الي الحس الساخر ، الفاضل سعيد يعرف تماما كيف يوظف السخرية ((الموبايل سبب الجفا مرة تفتح مرة تغلق و من ماتمسي و لما تشرق و مرة تنبح بيه تلغلغ انت في ضحكك معلق الشمار بقي ليك منطق )) و ندخل بعد ذلك في حوار عميق حول فن المنلوج و دوره المؤثر في طرح المشكلات الاجتماعية و يلوذ الفاضل سعيد بالفنان الساخر رائد هذا الفن في السودان و هو عبد الكريم بلبل و يحكي الفاضل سعيد عن كيف ان منلوج ( البلامه ) بضم الميم ، الذي كان يؤديه هذا الفنان في بيوت الاعراس و في الحفلات المسرحية و الغنائية في الخمسينات ، كيف ان هذا المنلوج الذي كان يسخر من ( البلامه) و هي ما تغطي به المرأة في ذلك الوقت وجهها فلا تبين منه سوي العيون و المنلوح قد استطاع ان يقود تحول اجتماعي خطير فبسبب سخرية ( بلبل) بدأت النساء يتخلين عن هذه ( البلامه) خوفا من مغبة تلك السخرية اللاذعة. كتب الصديق الاستاذ صلاح يوسف في احدي مفكراته بعد عودته من اجازته في السودان عن موجة السخرية التي سادت المجتمع السوداني عبر الاستماع لشرائط كاسيت تضم نكات و منلوجات يستمع اليها الناس حتي في البصات و المركبات العامة و يبدو ان الفرق الشبابية مثل ( الهيلا هوب ) و ( مجازفات ) قد لجأت الي توظيف فن المنلوج و اصبح ذلك التوظيف بمثابة محرض اساسي للاستاذ الفاضل سعيد كي ينتج هذا الشريط الذي استمتعت اليه و الفاضل سعيد عرف كممارس لفن المتلوج و له فيه اجتهادات مثل منلوج ( الحد ) بكسر الحاء ، و هو منلوج يعتمد علي الحوار بين الزوج و الزوجة (( الزوجة - يا راجل مالك و مالي انا كيفن ما احد علي خالي و الحد انا كان فكيتو ناس الحي ما بكشفو حالي الزوج - يا وليه مالك سجمانه و الحد خلاك شحتانه و الناس ما يقولوا كان قالوا شن غرضك بفلان و فلانه )) و المنلوج الشهير ( الاكروبات ) و هو احتفاء بظهور فرقة الاكروبات السودانية
(( اتحدي اتخن ود صيني او ود قزاز حتي يا عيني يجلد بمبر او يمشي ياخد كورس في بربر يجلد بمبر و يعمل لي بالابرة وقايات ما هي الاكروبات و اتحدي اتخن بت صيني تعمل لي قراصة فيني او تعمل حلومر تسقيني او تمشط مرة لو كوفات بس تلاتة شعرات ما هي الاكروبات )) و منلوج (البلدية) الشهير الذي يسخر من اداء هذا المرفق الحكومي (( يا مواطن حي البلدية و مجد اعمالا الثورية دوام تلقي الجمهور في حيره مهمل و حالة البلدة خطيره تلقي الناموس عامل سيره و كفاح الباعوض جمكسين مرة سكنت في بيت في امبده جاهو خريف و الخور إنسده و السيل رحل لينا العده سقفنا مرق في حي العمده و مرقو اولادي الصيادين تلقي برك في نص الشارع في وسط السوق بيبعو كوارع مهما تبقي شجاع او بارع بالليل ما بتشق الشارع غير آية الكرسي و ياسين )) وهكذا يعود الفنان المسرحي الفاضل سعيد الي فن المنلوج عبر هذا الشريط الذي استصحب فيه الات موسيقية مختلفة بقيادة الاستاذ الماحي سليمان و كورسا من البنات و يتخلل كل هذا النسيج الصوتي صوت ( بت قضيم ) و صوت ( العجب ) و هذه ميزة جديرة بالاهتمام اذ ان الفرق الشابة مثل (الهيلاهوب) مثلا تفقد هذه الخاصية ذات المرجعية في ذاكرة الجمهور ، فهل يا تري اذ وجد فعلا سوق لمثل هذا النوع من شرائط الكاسيت ، هل سينحاز الجمهور لهذا الفنان الكبير عبر هذا الشريط ؟ ، هل سيكون الفاضل سعيد بمثابة افعي موسي تلك التي ابتلعت ثعابين السحرة ؟ و اذكر ان الاستاذ محمود سراج ( ابو قبوره ) قد إحتج علي دخول الفاضل سعيد هذا المجال و اعتبره دور لايليق به و لكن ما الذي يضيراذا كان الفنان المسرحي الفاضل سعيد مقدرة ان ينافس هولاء الساخرين الجدد ؟ ، علي كل هي تجربة جديرة بالاهتمام ان يعود الفاضل سعيد الي فن المنلوج و شكرا لاستاذي الفاضل سعيد . و الله يديهو العافية - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - إرتبك الكون بعد سماعي نبأ رحيل الفنان المسرحي الفاضل سعيد و حملت حزني الصامت اجادل به تفاصيل مدينة هاملتون و في طريقي الي متجر ( ماكس ) في مساء الجمعة العاشر من يونيو2005م إنفجرت فجأة في بكاء بدأ صامتا و اكتفي بدمع العين داخل البص 22 و من ثم انفجرت في بكاء صارخ ، بكاء حارق ، ارتبك ركاب البص و واوقف السائق البص و لم استطع ان اعلن عن سبب بكائي الذي تخليت عنه كي تستمر رحلة البص و اكتفيت فقط بجدل الدموع بينما تشع في ذاكرتي حيوية الفاضل سعيد وهو يرقص مع الممثل الصديق نبيل متوكل في مسرحية ( اكل عيش) .
Post: #302 Title: Re: مائة عام ..مائة عام .. Author: khatab Date: 06-10-2008, 06:12 PM Parent: #301
.. . ، لاحظت ان هذه القصاصات متناثرة علي الارض وهي مقلوبة . عدا قصاصة واحدة كانت هي المفكرة التي كتبتها عن . الفاضل سعيد بعنوان ( موبايل بت قضيم ) .. . صديقى يحيى : اي وشائج هذه التى تصل الروح المبدعه , بعضهاالبعض .!! . ما هذا الذى يعترينا ياصديق .! . متى ما ازمع احدهم الرحيل ..الى البعيد البعيد . خلف التل .! .. .