الجهوية الدارفورية تقتل طالب بكلية التربية

لان الشرطة لا تفكر
فالجهات العدلية لا تحكم إلا بالظن
والظن غالبا ما يأتي بتفاصيله الدقيقة
من اروقة المؤتمر اللاوطني

الذين يتابعون ما نكتبه في هذا المكان
سيدركون ان هذا عنوان قديم متجدد
والذين يعرفون نظام الهوس القائم
سيدركون ان عقليتهم الامنية لا تعرف الابتكار
ولهذا لم نسعي لتغيير عنوان هذا البوست
نقول هذا من متابعتنا لمجموعة من الاغتيالات التي حدثت مؤخرا
وطالما ان المقتول من دارفور
ودارفور في عدم توافق مع نظام الكهنوت
فالمنطقي بلا منطقهم ان يقولوا للناس غدا ان
القاتل والمقتول من الفئة الضالة..

للمرة الثانية افتقد صديقي محمد حامد جمعة
ففى مثل هذه الازمات كان دائما ما يزيل الحرج عني
ويختصر تكهناتي في الي اين سيتجه التحقيق
واعتقد جازما ان جمعة من أذكى الصحفيين
بمقدرته الفريدة في تحليل الاحداث والوقائع
فمثلا:
لو كتب محمد حامد
ان محمد طه محمد احمد
قتلته الجهوية
لن تستطيع كل الجهات العدلية تغيير هذا التصريح
الأمر الذي جعلني اتابع كل ما يكتب بفضولية شديدة
فأكتشفت:
ان محمد حامد بذكائه الصحفى توصل للقاسم المشترك
في كيفية ادارة الانقاذ لاجهزة الأمن والشرطة وجهاز القضاة
والتي يمكن اختصارها بــ:
عصر الخدمة المدنية المروضة او المسيسة
حيث الجهات الامنية والعدلية بعد افراغها من الكوادر المؤهلة
تحت ستار الصالح العام صارت فرعية من فرعيات المؤتمر الوطني
لا تفكر مستقلة بهدف حماية ارواح المواطنين
بل تفكر مستغلة وهدفها حماية ارواح ولاة نعمتها
اذن لا تتوقع منها إجلاء غموض مقتل طالب التربية
فهل هناك من يقنعني ونحن نعيش في عصر الدولة البوليسية بكل معانيها
ان يتم اختطاف مواطن بهذه الطريقة وفي وضح النهار؟؟
هنا يوجد احتمالان لا ثالث لهما
اما ان الأمر تم بمباركة الجهات الامنية
او انه ليست هناك شرطة او أمن

..





:

Quote: الشهيد / محمد موسى عبدالله من مواليد كبكاية - شمال دارفور طالب بجامعة الخرطوم كلية التربية - المستوى الثالث ناشط ضمن رابطة طلاب دارفور وعضو في الجبهة الشعبية المتحدة الواجهة الطلابية لـ حركة تحرير السودان الطالب محمد موسى كان يؤدي أحد الإمتحانات وبعيد إنتهاءه من من ذلكم الإمتحان وبمجرد خروجه من بوابة كلية التربية بأم درمان تم اختطافه بواسطة سيارة وأشخاص وجدت جثته صباح الاثنين 11 فبراير ملقاة على شارع النيل فى امدرمان وعليها اثارالتعذيب

الدبلماسي الامريكي قتله أبناء دارفور

.

لفوق

thank you Tragie and Nasr for keeping tha post up

تغمد الله ... الراحل محمد موسى بواسع رحمته,
وألهم أهله وأصدقاءه الصبر ... وحسن العزاء.

في حسباني السؤال عن { دوافع } هذا الجرم,
وإلى أن تتوفر بينات أوضح وأوقع للحال,
فسوف تظل الأحزان سيدة الموقف... وأنادي
هنا الذين إرتكبوا هذا الجرم بتسليم أنفسهم
للسلطات الأمنية, ليقول القضاء كلمته.

فليسرى العدل على مجراه. إذ لن يطيب خاطر بغير
إحقاق الحق ومعاقبة المجرمين.

شكرا حزينا أخي شمس الدين

الاخ الفاضل شمس الدين

لك التحايا الطيبات

Quote: ان يتم اختطاف مواطن بهذه الطريقة وفي وضح النهار؟؟ هنا يوجد احتمالان لا ثالث لهما اما ان الأمر تم بمباركة الجهات الامنية او انه ليست هناك شرطة او أمن

زولنا الرائع شمس الدين السنوسى
تحيات عطرة
اكيد كل من حرك ونقر الماوس قد فعل ذلك بغضب لكى يرمى على الكاتب الف ضربة عكاز غضبا للشهيد
تغمده الله بواسع رحمته وتشفع باذن الله لسبعين من اهله واحبابه
وذلك خصلة وميزة تمنح للشهداء
المهم
ويكتشف الطارق بفأرته او القارئ ان العنوان مجرد مسرحية سيتشدق بها القاتل
فمن رايى ان نكتب كل العناوين المحتملة
لكى لا نترك لهم عنوانا يتكؤا عليه
لتكون مثل الدومين المملوك لمؤلفه


الامر قد فات مرحلة الحزن الى مرحلة الغضب المخلوط حزنا وظلما
فلنرفع اكف الدعاء
فدعاء المظلوم ليس بينه وبين المستجب حجاب
لك الشكر اجزله

تم المسح للتكرار

لان الشرطة لا تفكر
فالجهات العدلية لا تحكم إلا بالظن



كلام سليم جدا"

لان الشرطة لا تفكر
فالجهات العدلية لا تحكم إلا بالظن



كلام سليم جدا"

انه يوم الحزن

أولاً
من يقتل من أجل مبدأ و رأى يكــتب شهيداً

نسأل الله أن يتقبله قبولاً حسناً
و أن يكرمه و يحشره فى زمرة الشهداء و الصديقين
نسال الله أن يثبته عند السؤال و أن يكرم نزله
و يعوض شبابه الجنة و يبدله خيراً مما فقد و ترك
خالص العـــزاء لأســــرته و نســـأله أن يصبرهم


ثانياً
إن الآيادى التى شاركت فى صياغة و تـمرير و إجـازة قوانين الكبت و التعسف الأمنية
هى أيادى ملطخة بدمـــــــــاء شــهداء الرأى و الحرية و النضال الســلمى
و هى أيادى تشــــــــــارك القاتــــل الفعــــل و الإثم و الإجـــــرام


ثالثاً
نعم للقضاء كلمته إن كان قـضاءً مســتقلاً
لكن فى ظل الإنقاذ و كما تدلل تصريحات متنفذيها حتى الساعة واللحظة
يظل القتل فى نهج التصفية الجـسدية مشــروعاً ليبقى الواحـد الأوحـد


شكراً حزين لصاحب البوست
(حزن مركب على الوطن و على أهله و على الفقيد)






ش