اطردوا سفير فرنسا ووفروا الدولارات !!!!! دعوة لممارسة الجهل

نقلا عن صحيفة الحياة مخبول ( صاحب عمود ) يكتب :
في عموده الجرح والتعديل، كتب عبد الهادي عبد الباسط بعنوان: اطردوا سفير فرنسا ووفروا الدولارات: يجب على وزارة الخارجية أن تحلل وتقرأ جيدا تداعيات قرار مجلس الأمن الأخير ليس من باب تأثيراته الدولية والآقليمية على اسودان ولكن من باب أساليب ومناهج العمل داخل وزارة الخارجية فبعد التداعيات الدولية الأخيرة تجاه السودان وبعد نتائج حصاد الحوار الطويل الذي قادته وزارة الخارجية مع أمريكا ومع دول الاتحاد الأوربي بل ومع كثير من دول العالم الأوربي بل ومع كثير من دول العالم والذي لم تقبض في نهايته وزارة الخارجية إلا الريح فبعد كل ذلك يجب على وزارة الخارجية أن تجري عملية مراجعة كبرى لكل سجل علاقاتنا الدولية والإقليمية لأنه قد وضح جليا أننا نقيم علاقات مع دول لا تساوي قيمتها ثمن فاتورة الكهرباء والمياه التي ندفعها بالدولار من حر مال الشعب السوداني لسفاراتنا بالخارج. ولأن مئات الآلاف من الدولارات التي يتم صرفها على بعثاتنا الدبلوماسية في بعض الدول التي لم يزدها تواصلنا معها إلا حقدا وعداء فما أحوج بلادنا التي تعاني أريافها نقصا كبيرا في الضروريات لتلك الدولارات وحتى لا تصبح سفاراتنا مجرد بعثات للسياحة وكنز المال من قبل موظفي وزارة الخارجية، طالما أن تلك الدول تزداد بعدا عن السودان في كل يوم وتشفيا بالسودان في كل ساعة. ويجب على وزارة الخارجية أن تبدأ بدولة فرنسا الحاقدة وتبدأ بسفيرها القابع في قلب الخرطوم والذي ينسج خيوط القرارات الدولية ضد بلدنا وضد شعبنا. وأنا لا أدري ماذا تنتظر وزارة الخارجية بفرنسا وسفيرها بل وبكل مؤسساتها المنتشرة داخل السودان بعدما فعلته فرنسا أخيرا ضد السودان. إن وزارة الخارجية محتاجة لانتفاضة ضد سفراء الدول الغربية جميعا حتى لا ينسجوا من خيوط المؤامرات ضد شعبنا وحتى لا يكونوا شهداء يرهقون آذانهم ويبحلقون عيونهم ونحن نعلن التعبئة العامة لمواجهة مخططاتهم. ونرجو أن تمتد انتفاضة وزارة الخارجية لتشمل كل بعثات الأمم المتحدة والمنظمات الحاقدة التي ظلت تعبث بمقدراتنا وسيادتنا وظلت تنفث السموم ضد أمتنا ونحن نتراخى ونتهاون معها. لذلك لا بد أن يعلم المجتمع الدولي أن قراراته الأخيرة سوف تكون خصما على الحكمة والمعاملة الحسنة التي كان يتعامل بها السودان، ولا بد أن يعلم المجتمع الدولي أن السودان بعد الآن ليس عنده ما يخشى عليه، لذلك يجب على وزارة الخارجية أن تطالب كل منظمات النهب الدولية بكشف حساباتها الواردة والصادرة وطريقة صرفها والتي يلزمها القانون الدولي أن تقدمه للدولة والتي كنا نتغاضى عنها حفاظا على "الأمن والسلم" لذلك مطلوب من وزارة الخارجية أن تضيق على المنظمات وبالقانون حتى يذهب الزبد ويبقى ما ينفع الناس وحتى لا يصبح السودان مرتعا لتجار الإغاثة الدوليين ومرتعا لطالبي الثراء الدولي الحرام وحتى لا تجمع الأموال باسم اغتصاب نساء دار فور وتغتصب بها عذرية الحقيقة والقيم والأعراف. لذلك مطلوب من وزارة الخارجية رسائل عاجلة للمجتمع الدولي حتى لا تقع وزارة الخارجية في نفس الخطأ الذي كاد يقتلنا وهو عدم اختيار المواجهة في الوقت المناسب. وعلى وزارة الخارجية أن تقارن وبعد أن وقع الفاس في الراس لو واجه السودان المجتمع الدولي قبل قرار لجنة التحقيق فهل كان وضعه سيكون أفضل يوم ذاك أم وضعه اليوم وبعد كل تلك التداعيات؟ لذلك نحن نحتاج لصقور داخل وزارة الخارجية حتى لا نمنح المجتمع الدولي الوقت الكافي للتفكير الهادئ لخنقنا لأن المرحلة لا تحتاج للدبلوماسية الهادئة المرنة وإنما تحتاج للدبلوماسية الخشنة لكي يعلم العالم كله أن تفكيك السودان سوف يعني تفكيك حالة الظلم والجور الدولي وعندها سوف يرى الخواجات النجوم بالنهار وعندها سوف يعلم تحالف الأنجلو فرانكفونية كم كانت حساباتهم خاطئة وكم كانت عقولهم ساذجة وسوف يعلمون أنهم الآن فقط قد صنعوا "الجنجويد"....!

Quote: وعندها سوف يرى الخواجات النجوم بالنهار

كلام و الله!!!!!!!!!!!!!!!

Quote: لذلك نحن نحتاج لصقور داخل وزارة الخارجية حتى لا نمنح المجتمع الدولي الوقت الكافي للتفكير الهادئ لخنقنا لأن المرحلة لا تحتاج للدبلوماسية الهادئة المرنة وإنما تحتاج للدبلوماسية الخشنة لكي يعلم العالم كله أن تفكيك السودان سوف يعني تفكيك حالة الظلم والجور الدولي

هـذا زمانك يا مهازل فامرحـي

الحبيبة لنا يريد ان يري الخواجات النجوم بالنهار ولكنه وعصابته وعلى راسهم عميدهم لن يروا النجوم لا نهارا ولا ليلا سوف يزفون الى مصيرهم ومستقرهم بعد احقاق الحق ونصرة المظلومين انها دعوات الايتام والثكلى والارامل بجبال النوبة ودارفور والشرق والشمال ان دعوة المظلوم لا حجاب لها وان الله يمهل ولا يهمل

الحبيب العجيل نعم انه زمن المهازل ولكن آن اوان نهايتها فلقد شبعنا بؤسا على بؤس وشقا فوق شقا ان ارجوزات النظام وزبانيته وجلاديه سوف يساقون كالنعاج الى مقاصل العدالة لا ريب . وسوف ينصر كل مظلوم عما قريب مهما كثر صريخهم وعويلهم وسكلبتهم
ان هذا الاراجوزي الارزقي لا يعي ما يقول تماما انظر اليه في تجلياته الغبية الجهولة

Quote: ويجب على وزارة الخارجية أن تبدأ بدولة فرنسا الحاقدة وتبدأ بسفيرها القابع في قلب الخرطوم والذي ينسج خيوط القرارات الدولية ضد بلدنا وضد شعبنا. وأنا لا أدري ماذا تنتظر وزارة الخارجية بفرنسا وسفيرها بل وبكل مؤسساتها المنتشرة داخل السودان بعدما فعلته فرنسا أخيرا ضد السودان. إن وزارة الخارجية محتاجة لانتفاضة ضد سفراء الدول الغربية جميعا حتى لا ينسجوا من خيوط المؤامرات ضد شعبنا وحتى لا يكونوا شهداء يرهقون آذانهم ويبحلقون عيونهم ونحن نعلن التعبئة العامة لمواجهة مخططاتهم.

انه يريد نقل تجربة الزرقاويين الاشرار الى ديارنا يريد ان يكون سفير فرنسا رهينة وكل الرعايا الاجانب حتى لا يتم تسليم المجرمون الى العدالة الدولية