سفارة السودان بالدوحه تتجاهل الجاليه وتجلب منسوبى الانقاذ لافتتاح المركز الثقافى

فى بادره كريمه من دولة قطر منحت السودان حق انشاء مركز ثقافى بالدوحه ، ويعتبر السودان أول دوله تتبع لجامعة الدول العربيه تمنح هذا الحق ، ولقد تكفلت دولة قطر بهذا المركز وستقوم دولة قطر بتحمل كافة مصروفات هذا المركز من ايجار ، وهذه لفته كريمه عودتنا عليها دولة قطر المضيافه ، وهى لفته تعكس مدى تقدير الدوله للجاليه السودانيه التى تعمل فى الدوله فى شتى الميادين .

وحيث ان افتتاح المركز سوف يكون فى الايام القادمه وحيث ان هذا المركز حاليا تهيمن عليه السفاره وطاقمها وعلى سبيل نهج الانقاذ الدائم فى تهميش الجماهير العمود الفقرى للبلاد تمارس السفاره السودانيه هنا بالدوحه نفس المنهج ، فقد تجاهلت السفاره الجاليه ولجنتها المنتخبه ديمقراطيا وهى التى تمثل كل الجاليه السودانيه بالدوحه ، قامت السفاره بنفسها بالاعداد للاحتفال واعدت الضيوف الحضور لمهرجان الافتتاح واختارت بنفسها من يحضر وكالعاده دعت من السودان منسوبى الانقاذ وماسحى احذيتها وحارقى بخورها من ادعياء الثقافه ومطربين فالمثقف الحقيقى هو من ينتمى للشعب بكل فئاته ويشعر بنبضه لا من يمسح احذية النظام ويطبل له ، دعت الانقاذ للاحتفال الآتيه اسماؤهم : -

- التجانى حاج موسى
- ابن الباديه
- المجتبى - وزير الدوله بوزارة الثقافه السابق
- روضه الحاج
- فرقة الصحوه

ولان السفاره شععرت بأن هذا البرنامج لن ينجح بدون الجاليه السودانيه فقد دعت بعض الاشخاص من الروابط لتخطرهم جرد اخطار بالبرنامج والشخوص الضيوف الذين دعتهم السفاره وعلى الرغم ان السفاره لم تشرك الروابط ولا الجاليه فى اختيار الضيوف حيث ان هذا البرنامج سوف يمثل السودان فى عيون كل الناس وكان من المفترض ان يعد له اعدادا جيدا بمشاركة كل الناس ولكن هذا هو دأب الانقاذ لا تتخلى عنه ولن تتخلى عنه ، ارادت نجاح المهرجان لكن بدون اشراك الممثلين الحقيقيين للجاليه ، ولا غرو فالسفاره والحكومه السودانيه تعمل بالنيابه عن الناس لا بهم فهى تفكر بالنيابه عن الناس والناس يعملون لان الناس قصر فلذلك الجاليه قاصره وغير كفؤة لتفكر وتعد وتجهز لمثل هذا المهرجان ، فبئس التفكير .

من قديم الزمان كانت الجاليه السودانيه بالدوحه تتوق لمكان ينظم فيه كل فعاليات الجاليه الثقافيه والاجتماعيه وقد تكرمت دولة قطر بتوفير هذا المكان فكان الاحرى بالسفاره ان تشارك كل الجاليه فى هذه الفرحه لا ان تستأثر به وحدها ، المهم مبروك لكل السودانيين بالدوحه المركز الجديد والشكر كل الشكر لدولة قطر .

الاخ ود الزين اولا الشكر لدولة قطر التي عودتنا دائما علي مثل هذه المبادرات الكريمة تجاه السودان و الشعب السوداني و في نفس الوقت هذا دليل علي تعاملكم الراقي و ناخيكم بين اخوانكم من الاخوة القطريين و قد فهمنا ان المركز هدية للجالية السودانية فما دخل السفارة اصلا في هذا الموضوع و الذي يدل علي اننا في الهم شرق و اذا كانت الجالية منتخبة و بديمقراطية كما فهمنا فهي صاحبة الحق الاول و الاخير في قيام هذا الحفل و وضع البرنامج المناسب الذي تراه و ادعوا من ترونه مناسبا لكم و ما اكثر المناسبين لهذا الحفل الكبير