توقعات بفقدان نصف الثروة الحيوانية بشمال كردفان بسبب الجفاف(الاحداث)

ورد هذا الخبر المزعج فى جريدة (الأحداث) ونظراً لخطورته والاثار السلبية العديدة المترتبة عليه أنقلها للعلم والاحاطة والتنبيه :-

(يتجه برلمانيون من ولاية شمال كردفان إلى الدفع بمسألة مستعجلة للبرلمان فور انطلاقة دورته المقبلة حول الفجوة الغذائية التي تهدد الولاية وتضرب مناطق شمال غرب بارا، وكشف النائب البرلماني عن دائرة غرب بارا مهدي عبد الرحمن أكرت للصحفيين عن موجة جفاف وتصحر ضربت المنطقة لثلاث مواسم متتالية، وأكد أن الموجة أدت لفجوة غذائية وعلفية، متوقعاً فقدان المواطنين لأكثر من 50% من ثروتهم الحيوانية التي بدأت تتجه جنوباً بحثاً عن الكلأ، وأردف "حذرنا الحكومة المركزية كثيراً من تجاهل الفجوة الغذائية والعلفية لكنها حتى الآن لم تقم بأي تحوطات لتدارك الأزمة، هنالك تجاهل تام للقضية" واتهم أكرت الحكومة بالانشغال بالقضايا السياسية في وقت تهمل فيه قضايا الإنسان والمواطن، وتابع "كل محاولاتنا باءت بالفشل لكننا سنواصل ضغوطنا علي الحكومة المركزية لأنه بنص الدستور هي مسؤولة عن قضايا الكوارث."

الاحداث )

مما لاشك فيه ان هذا الخبر يحمل فى طياته كثير من المحاذير فلقد ظلت حكومةشمال كردفان تنبه المركز على وجود فجوة غذائية ستؤثر على الانسان والحيوان وطالب الاخ الوالى عدة مرات من المسئولين فى الحكومة الاتحادية المساعدة فى سد الفجوة الغذائية التى ترتبت على موجة الجفاف التى ضربت الولاية نظرا لقلة الامطار فى الخريف المنصرم، مما تسبب فى فجوة غذائيةواضحة ، رغم اهتمام الحكومة بالامور الأمنية ، الا أن الوضع فى شمال كردفان خطر للغاية وقابل للانفجار، لاسيما وان الولاية مستهدفة أمنيا، اضافة الى ان عدم الأهتمام من الحومة المركزية سيتسبب فى خلق بيئة مناسبة للتمرد والثورة وليس ماحدث فى دارفور ومازالت آثارها ماثلة للعيان ببعيد، يجب على الحومة المركزية التصرف بسرعة وبحسم فبدلا من ارسال الذرة لشاد والصومال والمواشى لمصر ، شمال كردفان أولى بألف مرة بالعناية والرعاية، خاصة وأنه توجد فيه أكبر ثروة حيوانية بعد انفصال الجنوب، اللهم أنى بلغت فأشهد.