امهيّتُ خيالى , بين نيرلوفها وشحارير الليالى!!

غفوتها وصحو اجفاني،غير بعيد
فرسخ من حنين
كان بحجم الاف سنين العشق،رهق يفضح ستر المدي
والدواخل تشتأق الانعتاق،لونين من نقاء،قوس قزح وغيمات موّردة
لعل المرافي تجتبي الاصداف
ليكون الاهداء
بعمق ذك المسمي بحرا،لم اكتف بالنظر إلي واجهة الفجر عبرك،
فلا اللحظات تعبث بالانتظار
ولا الامكنة تضج بالمجئ
لا أخال ان غيري يلوح بيديه
كيما يلاطفه نسيم عطرك ؟ودونك كل أحلام العذاري
فليت حلمهن كبارقتك العابرة فسطاط اليقظة،
ايتها المجدولة
من لحن يتهافت كي يهدي الابتسامة والهدوء،لم يزل في القلب خفق
من مألات الغروب وعنفوان الوصل إشراقا،تلمسي مابي من فرط الانتظار
وما صبغته ملامح الغياب..في ناصية ذاتي مكانك،الذي يحفه بعضي بكلك..