نقد عشت مُهاباً ورحلت مُهيباً

نقد عشت مُهاباً ورحلت مُهيباً


03-26-2012, 00:33 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=380&msg=1332718395&rn=4


Post: #1
Title: نقد عشت مُهاباً ورحلت مُهيباً
Author: فاروق عثمان
Date: 03-26-2012, 00:33 AM
Parent: #0

تشيع الراحل المقيم الاستاذ محمد ابراهيم نقد زعيم الحزب الشيوعي السوداني في هذا الموكب المهيب كشف محبة هذا الشعب وعشقه لقياداته الحقيقيه التي تحس بالامه وتتالم لالمه
نقد الذي عاش كل عمره منافحا عن حقوق الفقراء والكادحين,وترجم هذا الشئ بقضاء ما يقارب الاربعين عاما بين سجن واختقاء,حرم نفسه من ملذات الدنيا من مال وابناء ووهب حياته
لوطنه وحزبه سياسيا ومفكرا ومناضلا,عاش صنديدا ترتعد من ذكر اسمه الدكتاتوريات فتترجم هذا الرعب سجنا وملاحقه وتضيق,حمل هم حزبه الذي مورست عليه كل انواع الاغتيالات
معنويه بطرد نوابه المنتخبين ديمقراطيا في حادثه كشفت زيف دعاة الديمقراطيه,وحسيا باغتيال اكفأ قياداته عبد الخالق والشفيع وجوزيف,فحمل نقد علي عاتقه العوم في بحر هذه الدماء ليعبر بحزبه
الي ضفة السلامه رغم بحار الدماء وارتال الحزن وجيوش الملاحقه,صاحب كاريزما نادره وذكاء حاد وعقل متقد وبصيره نافذه,واندهش للذين يصفونه بانه لم يتنازل عن منصبه,اي منصب هذا
الذي ثمنه الاعتقال والملاحقه والاختفاء,فمنذ 71 والي 2005 وهي الفتره التي انتخب فيها سكرتير للجنه المركزيه امضي منها 35 عاما اما سجينا او ملاحقا ومختفيا وفي الاربع سنين المتبقيه كان
ممثلا للكادحين والعمال والمزارعين في الجمعيه التاسيسيه بكلماته القويه وفكره السديد وحجته البينه,فلو كان يحب المنصب لذاته لسمعنا به وزيرا او ممتلكا للعمارات والمزارع والسيارات ولو كان
همه ذاتيا لتزوج وانجب ابنا يجعله خليفة له كما يفعل الاخرون,ولكنه كان الاكفأ والاكثر حنكه وداريه والاقدر علي انتاج الفكر والمعرفه لذا ظل في منصبه اقتدارا وجداره ,ومثل نقد لو شعر بانه غير قادر او ليس له ما يقدمه لانزوي من تلقاء
نفسه فهو ابو التواضع,لم يقدسه شخص ولم يقبل يده احد.
وحين رحل رحل مهيبا وشيعته دموع الرجال ونحيب النساء بكاء صادقا من القلب لا رياء فيه ولا نفاق واحتشد له الالاف من غير ترغيب ولا تهديد ولا طعام ولا شراب وانما حركتهم مشاعرهم الصادقه تجاه هذا الرجل
واحاسيسهم النبيله ووجدانهم الوفي تجاه من اوفي ووهب كل حياته لشعبه ووطنه ووحزبه فبادلوه وفاء بوفاء وعرفان بعرفان,رحل نقد وخلد اسمه في وجدان هذا الشعب الذي يعرف قدر الرجال.

لك الرحمه والمغفره ولعموم الشعب السوداني الصبر وحسن العزاء

Post: #2
Title: Re: نقد عشت مُهاباً ورحلت مُهيباً
Author: فاروق عثمان
Date: 03-26-2012, 05:36 AM
Parent: #1


Post: #7
Title: Re: نقد عشت مُهاباً ورحلت مُهيباً
Author: فاروق عثمان
Date: 03-26-2012, 09:58 AM
Parent: #2


Post: #3
Title: Re: نقد عشت مُهاباً ورحلت مُهيباً
Author: عاطف مكاوى
Date: 03-26-2012, 06:04 AM
Parent: #1




يا سلام عليك يا دكتور

Quote:
تشيع الراحل المقيم الاستاذ محمد ابراهيم نقد زعيم الحزب الشيوعي السوداني في هذا الموكب المهيب كشف محبة هذا الشعب وعشقه لقياداته الحقيقيه التي تحس بالامه وتتالم لالمه
نقد الذي عاش كل عمره منافحا عن حقوق الفقراء والكادحين,وترجم هذا الشئ بقضاء ما يقارب الاربعين عاما بين سجن واختقاء,حرم نفسه من ملذات الدنيا من مال وابناء ووهب حياته
لوطنه وحزبه سياسيا ومفكرا ومناضلا,عاش صنديدا ترتعد من ذكر اسمه الدكتاتوريات فتترجم هذا الرعب سجنا وملاحقه وتضيق,حمل هم حزبه الذي مورست عليه كل انواع الاغتيالات
معنويه بطرد نوابه المنتخبين ديمقراطيا في حادثه كشفت زيف دعاة الديمقراطيه,وحسيا باغتيال اكفأ قياداته عبد الخالق والشفيع وجوزيف,فحمل نقد علي عاتقه العوم في بحر هذه الدماء ليعبر بحزبه
الي ضفة السلامه رغم بحار الدماء وارتال الحزن وجيوش الملاحقه,صاحب كاريزما نادره وذكاء حاد وعقل متقد وبصيره نافذه,واندهش للذين يصفونه بانه لم يتنازل عن منصبه,اي منصب هذا
الذي ثمنه الاعتقال والملاحقه والاختفاء,فمنذ 71 والي 2005 وهي الفتره التي انتخب فيها سكرتير للجنه المركزيه امضي منها 35 عاما اما سجينا او ملاحقا ومختفيا وفي الاربع سنين المتبقيه كان
ممثلا للكادحين والعمال والمزارعين في الجمعيه التاسيسيه بكلماته القويه وفكره السديد وحجته البينه,فلو كان يحب المنصب لذاته لسمعنا به وزيرا او ممتلكا للعمارات والمزارع والسيارات ولو كان
همه ذاتيا لتزوج وانجب ابنا يجعله خليفة له كما يفعل الاخرون,ولكنه كان الاكفأ والاكثر حنكه وداريه والاقدر علي انتاج الفكر والمعرفه لذا ظل في منصبه اقتدارا وجداره ,ومثل نقد لو شعر بانه غير قادر او ليس له ما يقدمه لانزوي من تلقاء
نفسه فهو ابو التواضع,لم يقدسه شخص ولم يقبل يده احد.
وحين رحل رحل مهيبا وشيعته دموع الرجال ونحيب النساء بكاء صادقا من القلب لا رياء فيه ولا نفاق واحتشد له الالاف من غير ترغيب ولا تهديد ولا طعام ولا شراب وانما حركتهم مشاعرهم الصادقه تجاه هذا الرجل
واحاسيسهم النبيله ووجدانهم الوفي تجاه من اوفي ووهب كل حياته لشعبه ووطنه ووحزبه فبادلوه وفاء بوفاء وعرفان بعرفان,رحل نقد وخلد اسمه في وجدان هذا الشعب الذي يعرف قدر الرجال.


Quote:
واندهش للذين يصفونه بانه لم يتنازل عن منصبه,اي منصب هذا
الذي ثمنه الاعتقال والملاحقه والاختفاء,فمنذ 71 والي 2005 وهي الفتره التي انتخب فيها سكرتير للجنه المركزيه امضي منها 35 عاما اما سجينا او ملاحقا ومختفيا وفي الاربع سنين المتبقيه كان
ممثلا للكادحين والعمال والمزارعين في الجمعيه التاسيسيه بكلماته القويه وفكره السديد وحجته البينه,فلو كان يحب المنصب لذاته لسمعنا به وزيرا او ممتلكا للعمارات والمزارع والسيارات ولو كان
همه ذاتيا لتزوج وانجب ابنا يجعله خليفة له كما يفعل الاخرون,ولكنه كان الاكفأ والاكثر حنكه وداريه والاقدر علي انتاج الفكر والمعرفه لذا ظل في منصبه اقتدارا وجداره ,ومثل نقد لو شعر بانه غير قادر او ليس له ما يقدمه لانزوي من تلقاء
نفسه فهو ابو التواضع,لم يقدسه شخص ولم يقبل يده احد.


تصحيح بسيط
* أظنك تقصد حتي يناير ٢٠٠٩ بدلاً عن ٢٠٠٥

Post: #4
Title: Re: نقد عشت مُهاباً ورحلت مُهيباً
Author: فاروق عثمان
Date: 03-26-2012, 06:24 AM
Parent: #3

عاطف سلامات
والبركه فيكم وحبر الله الكسر
شكرا شنو يا عاطف انتو قايلين نقد ده حقكم براكم,نقد ده حق الشعب السوداني كلو بي عفتو وطهارتو ونقاءه وفكرو وتضحتو,واي زول ا لمفروض يبكيهو ويشيل فيه العزاء لانو بستحق .
ماعارف التصحيح انا بقصد انتخابو الاول لحدي ظهورو 2005 ماعارف ظهر الفين وخمسه ولا تسعه المهم لو في غلط بعتذر عنو وشكرا للتصحيح.
شكرا حزينا

Post: #5
Title: Re: نقد عشت مُهاباً ورحلت مُهيباً
Author: بدر الدين احمد موسى
Date: 03-26-2012, 06:39 AM

فاروق عثمان,

البركة فيكم.
ايوة نقد ما حقن,ا و انما نقد هو للشعب السوداني.
كل القادة العظماء يا عثمان, لم تحدهم اي اطر ضيقة, بل كانوا منارات لشعوبهم و بشعوبهم.
البركة في الجميع.

Post: #6
Title: Re: نقد عشت مُهاباً ورحلت مُهيباً
Author: فاروق عثمان
Date: 03-26-2012, 08:49 AM
Parent: #5

شكرا بدر الدين
وجبر الله كسركم

Post: #8
Title: Re: نقد عشت مُهاباً ورحلت مُهيباً
Author: فاروق عثمان
Date: 03-27-2012, 04:42 AM
Parent: #1

نقد حياه حافله ورحيل مهيب