|
تقرير لحظة بلحظة عن موكب تشييع فقيد الوطن الكبير نقد
|
المعلزمات : من المطار : ريهان الشاذلي من الموكب وفي المقابر : خضر حسين خليل في المطار حضور عددهم حوالي 5 الآف وصلوا إلى المطار منذ منتصف الليل عكف على التنظيم والإرشاد زملاء شباب ارتدوا مرايل حمراء تحرك الموكب كما هو مخطط له وبشكل منظم ووفقآ للمواقيت المحددة وفوجيء ناس الموكب المشيعين بالحضور الضخم في المقابر ، عشرا ت الآلاف الزملاء من كادر الحماية يرتدون مرايل حمراء ويشرفون على حركة الموكب وحمايته وتنظيم الحركة العامة في غياب شرطة المرور عند مقابر فاروق عدد من مجروسات الشرطة الكبيرة ، وجودهم ادى لإندلاع الهتافات وأبرزها : عائد عائد يا أكتوبر عائد يا إبريل الحرية سلام وعدالة الثورة خيار الشعب ماكا الوليد العاق ،، لاخنت لا سراق وكذلك كانت هناك لافتات وشعارات بتوقيع عدد من المناطق ابرزها الحزب الشيوعي جنوب النيل الأزرق حملت يافطتهم : مكانك في قلوب الكادحين لم يشاهد وجود رسمي غير عبدالباسط سبدارات وشوهد السادة الصادق المهدي وحسن الترابي صلى على الراحل شيخ الطريقة الإدريسية وفقآ لوصية الراحل ناس الحركة الشعبية قطاع الشمال كان حضورهم لافتآ منذ الأمس وقوى المعارضة الهتافات كانت ممرحلة والنساء شاركن في التشييع باعداد كبيرة واللافت هو العدد الكبير للشباب من النوعين بنات و اولاد
وزعت الميدان الصادرة صباح اليوم بكميات كبيرة وغطت صفحتها الأمامية صورة الزعيم الراحل
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تقرير لحظة بلحظة عن موكب تشييع فقيد الوطن الكبير نقد (Re: ابراهيم عدلان)
|
عماد آدم بابكر وافني هاتفيآ بمشاهداته ------------ لايمكنك تخيل عدد الناس ، كنت من الناحية الغربية لمقابر فاروق والتي وصلتها قادمآ ضمن مجموعة من الناحية الشمالية ولم تكن في الوكب سوى سيارتين احدهما تحمل الجثمان والأخرى تسبقها وكل الناس مشوا مسافات طويلة ، ورأيت بعيني من الناحية الشرقية ان الناس يدخلون المقابر من كل الجهات ، ونسبة للأزدحام جرت صلاة الجنازة في الناحية الغربية
كل التنظيمات السياسية كانت موجودة من السلطة شاهدت بكري حسن صالح خارج المقابر وشاهدت المشير عبدالرحمن سوارالدهب وقد تابعته وقد مشى مسافة طويلة وكان هناك بعض قادة حزب الأمة ، مع الصادق المهدي ومنهم اللواء فضل الله برمة ناصر نائب الرئيس ومن الإتحاديين رايت عددآ منهم علي السيد المحامي والختمية على رأسهم احد أنجال الميرغني وعدد من الخلفاء بأورادهم ويحي الحسين وساطع الحاج كانوا موجودين من وقت مبكر وكذلك عدد من الجمهوريين من بينهم عبداللطيف عمر و أسماء محمود محمد طه وشاهدت غازي سليمان وأخرين كثر
عدد من القنوات الفضائية والصحفيين ، رايت ضياء الدين بلال ومراسل لقناة النيل الأزرق كما قام عدد كبير بالتصوير على الفيديو من موبايلات وكاميرات
الهتافات الرئيسية التي كانت تتكرر مرات ومرات هي : عاش نضال الشعب السوداني عاش نضال الحزب الشيوعي عاش نضال الطبقة العاملة وصحح لي هتاف ( حرية ، عدالة ، سلام )
الهتافات السياسية والاوراد الصوفية الدينية كانت تجري بجوار بعضها ولم يتضايق طرف من أخر وكانت السماحة والتسامح سائدة وحتى عندما صعد يوسف حسين ليلقي كلمته كانت الوارد الختمي يتصاعد ، وتتصاعد الهتافات يوسف حسين شكر الجماهير وأثنى على الشعب ، وشكر التنظيمات السياسية وحدد ما تبقى من برنامج التشييع
وختم الصديق العزيز عماد أدم مشاهداته بالتعليق التالي:
( موكب التشييع وحد الناس ، ونقد بصفاته النادرة من زهد وتفاني ونكران ذات وعفة يد ولسان نقد سوداني بسيط لذلك توحد الناس خلف موكب تشييعه ، وما اظن في أي حد ح يكون على إختلاف إلا ظنين الإنسانية ، فمحبة نقد كانت غلابة )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تقرير لحظة بلحظة عن موكب تشييع فقيد الوطن الكبير نقد (Re: أبو ساندرا)
|
وكشمس عبرتها لحظة كف غمامه لوح بابتسامه قال مع السلامه ثم ارتمى وتسامى وتسامى……وتسامى
الجميع كان هنا الا الغرباء يا شيراز .... الإسلام السوداني السمح بعث علي إيقاع النوبة و الطار مصحوباً (الدايم دايم الله الدايم كريم الله)... مع دوام الله كان عاش نضال الشعب السوداني ... عاش كفاح الحزب الشيوعي ... كلهم كانوا هنا الا الغرباء ... أمرأة تجاوزت الثمانون تحجل علي ساندة برفقة أبنة الثامنة عشر وسوياً يهتفن (خالد خالد يا نقد القائد).... من كل فج جوا ... كل الألسن , كل الحسن فقط اليوم كان للدموع و طيب ذكري الحي في شعبه.... أعلام الانصار ذات الحربة و الهلال في عناق متجانس مع نجمة الشيوعيين الحمراء, الختمية كانوا حضوراً باعلامهم و كبارهم و يا شيخ الأدارسة الحضرة ليك و الصلاة علي الشعب التشييع كان مختلط و في كامل الأدب يا شيراز و إن أنسي لا أستطع نسيان المرأة المحمولة علي كرسي بواسطة ثلاثة لانها لا تستطع الحركة .....شلوخ بتحكي عزة أماتي القبيل بحنهن لجني ... تهتف و الشلوخ كانت مجاري معدة لدموعها ... صوتها قوي لم تأتي عليه نوائب الدهر التي أتت علي جسدها ... تهتف و نردد خلفها (ماشين في السكة نمد)... إن لله و كم قتلتني هذه الأم و في رواية اخري الجدة المليئة حب و حياة
((أها وتانى يا ناس؟؟؟الموكب..التشييع....المقابر...المركز العام...قولوا يا شباب قولوا....الحزن يكاد يمزقنى لعدم الوجود هناك الآن لأرفع يدي لآخر مرة ملوّحه "يابا مع السلامة"))
طار في السماء و علي إيقاعه أهل الإسلام الجميل يرددون (كريمهو الدايم و الله الدايم)... الطار في السماء و النحاس في القلوب يا شيراز و ضبطت إيقاع النحاس علي هتاف (حرية) الشهير ... بين هذين الإيقاعين المختلفين و متجانسين بتحول الناس من نغم الي نغم في كامل السلاسة و الحزن دون تعقيدات أو إشتراطات ... فالذي قبل قليل يغني حرية حرية تجده بعدها تبتل الي درويش يمدح بالله الدايم كريمهو الدايم و هكذا سار و سرنا الي حيث مرقد نقد
...من كتابة توثيقية لصديقي الزميل حافظ حسين من قلب الموكب......(فى الفيسبوك)
شكرا ابو ساندرا لتوثيق هذا الحزن ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تقرير لحظة بلحظة عن موكب تشييع فقيد الوطن الكبير نقد (Re: أبو ساندرا)
|
حاتم الياس[/red شهادة حية وافاني بها هاتفيآ ------------------------------
الموكب مهيب جدآ وجود الزملاء الأقباط كان لافتآ النساء كثيرات ، إنتحبن ثم تماسكن ، لم اشاهدهن في المقابر إلا اليوم ويوم حميد ( أضفت انا بأنهن شاركن في تشييع الشهيد علي فضل ) الأعلام الحمراء ملأت الأجواء
قدرات الشيوعيين التنظيمية بانت في موكب التشييع وهذه قدرة ستتوفر في المستقبل لصالح الشعب السوداني
الزملاء نبهوا بعضهم وسرعان ما تغير هتاف : عاش كفاح الحزب الشيوعي إلى هتاف : عاش نضال الشعب السوداني
ختم حاتم الياس مشاهدته بالتعليق التالي : ( موت وتشييع نقد بعثآ جديدآ للحزب الشيوعي ) ولذلك عبر عن سعادته
عندما طلبت منه ان يكتب شهادته بنفسه ، قال : انا غير قادر على ذلك في الوقت الحالي ، قد افعل لاحقآ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تقرير لحظة بلحظة عن موكب تشييع فقيد الوطن الكبير نقد (Re: abubakr salih)
|
Quote: ( موكب التشييع وحد الناس ، ونقد بصفاته النادرة من زهد وتفاني ونكران ذات وعفة يد ولسان نقد سوداني بسيط لذلك توحد الناس خلف موكب تشييعه ، وما اظن في أي حد ح يكون على إختلاف إلا ظنين الإنسانية ، فمحبة نقد كانت غلابة ) |
نم بسلام أبو الكل القائد الفذ نقد حزب كان قائدة نقد سيظل قويا حاضرا وسط جماير الشعب السوداني وفي وجدانهم
ماشين في السكة نمد والبركة في الجميع يا أبو ساندرا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تقرير لحظة بلحظة عن موكب تشييع فقيد الوطن الكبير نقد (Re: عماد شمت)
|
يا الله منو الما جا انه الشعب السوداني بكل طيوفه الاعمى شايل المكسر ليس طمعاً في تقرب الى سلطه او جاه فقط في حب هذا الرجل القائد ليك الرحمه يابا نقد طبت حيا وميتاً
ديل انحنا القالو فتنا وقالو متنا وقالو للناس انتهينا عفيت منكم ياشباب الحزب فقد ضربتم مثلا للالتزام والانتظام والترتيب .
والعزاء للشعب السوداني جميعه فقد فقد حكيمه .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تقرير لحظة بلحظة عن موكب تشييع فقيد الوطن الكبير نقد (Re: أبو ساندرا)
|
بسم الله الرحمن الرحيم كلمة الإمام الصادق المهدي في تأبين الاستاذ محمد إبراهيم نقد مقابر فاروق- صباح الأحد 25 مارس 2012
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن ولاه، كذب أبو العلاء المعري إذ كتب على شاهد قبره: هذا ما جناه أبي علي وما جنيت على أحد، فقد عاش بعد موته في شعره وفي فلسفته ولم يمت. وصدق إبراهيم عليه السلام إذ قال: (وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآَخِرِينَ) أي حسن الثناء بعد وفاته. إن للإنسان حياة بعد الموت عند رب العالمين، وفي الدنيا كذلك في خالد الأعمال. أنعي للشعب السوداني فقيد الوطن الأستاذ محمد إبراهيم نقد الذي تخلده بيننا أعماله: أولا: كان مناضلا جسورا من أجل وطنه ومبادئه، وما من مناضل إلا التقاه في مخبأ أو سجن أو منفى أو حشد أو لقاء جامع، وهناك عرف فيه شخصية فيها التسامح والتواضع وحسن الخلق، عبر عنها بصورة كبيرة، والتواضع كما تعلمون هو خير الأعمال لأن فيه فرق ما بين المظهر المتواضع والمخبر (الجوهر) العظيم، والناس تجسّر الهوة بينهما لذلك قيل الارتفاع بالاتضاع، هذا هو شعارٌ نشيعه به لسلوكه في هذا المجال. ثانيا: كان الراحل راهبا في التبتل والفدائية من أجل المبادئ التي يؤمن بها، صمد صمودا في كل الظروف التي واجهته، صمودا لا يعرف ولم يعرف مع مرونة التعامل أية حالة من حالات الذبذبة أو التراجع. ثالثا: كما هو معلوم الدين شعائر وعقائد يحاسب عليها ليس الناس بل الله وحده هو الذي يحاسب على هذه الأمور لأنها علاقة بينه وبين الناس، ولكن الشيء الذي نحاسب عليه نحن البشر هو أمران سلوك الإنسان في أخلاقه إن كان خلوقا ومنضبطا في هذه الأخلاق، ثانيا إن كانت معاملاته مع الناس تقوم على العدالة لأن العدالة هي ميزان العلاقات الطيبة بين البشر، والحقيقة أن البشر عندما يدركون حقيقة أن هذا الشخص، دون تفتيشٍ عما يعتقد، إنه يسلك سلوك مكارم الأخلاق ويتعامل مع الآخرين بالعدالة كما فعل الراحل هم يحكمون له على أساس أن أخلاقه الذاتية ومعاملاته العدالية مع الآخرين قائمة على هذا الميزان. طبعا الحبيب الراحل ينتمي لفكرٍ محدد. نحن نقول إن الماركسية كانت احتجاجا أساسيا وحقيقيا ضد مؤسسة دينية منحازة لطبقات مستغلة، كذلك احتجاج على رأسمالية متوحشة تظلم الطبقة العاملة، لذلك كانت احتجاجا على هذه المعاني ولكن حدثت تطورات، التجربة اٍلسوفيتية وما فيها من مآخذ كما أن الرأسمالية بدأت تطل بوجه آدميٍ، كما أن المؤسسة الدينية بدأت تتحدث حتى في الغرب بما هو معروف: لاهوت التحرير، إذن تغيرت الصورة، ولتغير هذه الصورة صرنا نتطلع لوجود أفكار تقارب بين الناس لا تفرق بينهم في إطار معانٍ محددة، معانٍ تقول إننا يجب أن نتفق على حقوق الإنسان لا حقوق الطبقات على أساس أن حقوق الإنسان صارت هي الرابط المشترك بين أهل الإنسانية، كذلك اقتصاد السوق الحر وهو مهم لمسألة الإنتاج لكنه ليس كافيا لأنه يفتقد العدالة فلا بد إذن من عامل العدالة. رابعا: الديمقراطية آلية محايدة يمكن أن تستخدم للتعبير عن حقوق الشعوب لا عن اضطهاد الشعوب، كذلك الولاء الوطني ضرورة ولكن الولاء الوطني أيضا ينبغي أن ينفتح لمعاملات أوسع منه ليسع معاني الإنسانية كلها. الدين بالإضافة للعلاقة بالغيب هو ثقافة الشعوب وهو أخلاق الشعوب لا يمكن طرده ولكن يجب ألا يستغل لنزع حقوق الشعوب بل هو الضامن لحقوق الشعوب في العدالة والحرية والكرامة هذه هي المعاني التي ينبغي كلنا في هذا المشهد أن نذكرها وأن نركز عليها ونقول هذه الحقائق تفتح أبوابا فكرية واسعة للتعايش الفكري بين الناس، أما المسألة السياسية فنحن الآن في بلادنا نعاني من حصار ثلاثي فيه الحروب المشتعلة والاقتصاد المنهار، والحصار والملاحقة الدولية، هذا كله يدعو للخروج من هذا المستنقع بنظام جديد لا بد منه وينبغي أن تتعدد الوسائل إليه، وكان مقدرا أن يكون للحبيب الراحل دور مهم في الوسائل لإقامة هذا النظام الجديد، من هنا نفتقده، ونقول له: أمام قبرك نقول: أولا: نشهد أنك طعّمت فكرك بالنكهة السودانية، فقبل الناس هذا المذاق وبادلوك هذه المشاعر. ثانيا: السلام العادل الشامل أمانة في أعناقنا ينبغي تحقيقه وتفويت كل الفرصة لدعاة الحرب والفرقة. ثالثا: إقامة نظام جديد واجب وطني ولو كنا في مكان السلطات القائمة لكانت قد أدركت اليوم أن أغلبية هذا المشهد قوم يريدون هذا النظام الجديد فهذه دورس مجانية لهم إن أدركوا وفهموا ذلك دون صدام، هذا درس مجاني لهم بأن هذا الشعب المقدام الصامد يريد هذا التغيير الحقيقي لكي نطرد دولة الحزب ونقيم دولة الوطن، هذه المعاني صارت واجبا وطنيا ومن قرأ هذه الساحة يقرأ بسلام وسلاسة هذه المعاني. رابعا: هناك علاقة خاصة يجب أن نقيمها بدولة الجنوب هؤلاء إخوتنا يجب أن نصم آذاننا تماما عن دعاة الفرقة والعنصرية الاقصائيين الذين يريدون زرع الفتنة بين الناس. علاقة السودان الخاصة بدولة الجنوب أمانة في أعناقنا جميعا. خامسا: ينبغي أن نسعى ونقول أمام قبر هذا الراحل لا لدستور استقطابي يميز بين الناس، ينبغي أن نسعى لدستور يجسد الأفكار والمشاعر والمبادئ التي تجمع السودانيين ولا تفرق بينهم لبناء الوطن. وأخيرا نقول "الْخَلْقُ عِيَالُ اللَّهِ، فَأَحَبُّ الْخَلْقِ إِلَى اللَّهِ مَنْ أَحْسَنَ إِلَى عِيَالِهِ" ، وقد كان الفقيد الراحل يسعي دائما لخير عيال الله، لخير الخلق، ولذلك وقد قال تعالى عن كل من يفعل ذلك (وَمَا يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ يُكْفَرُوهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ) رحمك الله رحمة واسعة وأحسن عزاء أسرتك الخاصة وأحسن عزاء زملاءك وأحسن عزاء الشعب السوداني الذي عبر لك بمشاعره ووجوده وشعبيته وجماهيريته عن هذه المشاعر فبادلك مشاعر بمشاعر، وكنت إذا عشت ستواصل هذا الدرب، المعاني هذه التي كنت تجسدها ستبقى مهما فنيت العظام والأعصاب لأن هذه المعاني باقية، وكذلك فإن مكارم الأخلاق لا تموت، ومقياس العدالة لا يموت، هذه المعاني نحن إن شاء الله سنعمل بكل ما نستطيع لتوحيد الكلمة حولها ونقول: (قُلْ يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) وقال تعالى مطمئنا لنا جميعا (وَقُلْ رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ) . أحبابي وأخواني السلام عليكم في ختام هذا الكلام ونحن إذ نرفع الأكف لله سبحانه وتعالى أن يرحمه وأن يحسن عزاءنا جميعا وأن يحسن خلاص هذا الوطن الذي هو في أمس الحاجة إلى هذا الخلاص من هذا المستنقع الذي يعيش فيه.
والسلام عليكم ورحمة الله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تقرير لحظة بلحظة عن موكب تشييع فقيد الوطن الكبير نقد (Re: Nasruddin Al Basheer)
|
ابوساندرا انا الآن دموعي تنهمر
ليست دموع حزن يا ابي (ماهي)
انها دموع الإنتصار
لقد انتصرت قيم الشهيد نقد والشهيد حميد
عارف يا ابونا،،،عمر الشباب ديل كان كم عام 89،،،عندما اتي هؤلاء الأشرار؟
سنة؟،،،سنتين؟،،،شهر؟،،شهرين؟؟
انفتحت آذانهم علي غثاء يونس محمود وهراء "إشدد الإصبع من حول الزناد لا تبالي"
شفت نقد وحميد إنتصروا كيف؟؟؟
نقد ما عندوا تلفزيون حكومي يسبح بحمده صباح مساء والميدان محجوبة كل فترة الإنقاذ
شفت نقد وحميد إنتصروا كيف؟؟؟
انتصرت حياة الموت،،علي موت الحياة يا أبونا
انا بحب الشعب السوداني يا ابو ساندرا
بحبوا حتي النخاع
بحب نقد وبحب حميد وبحب الشيخ الادريسي
بحب الأم بحب الأفريكانية
شعب عظيم يا ابو ساندرا
عاشت قيم الحياة
ومات ميت الأحياء
عاش نقد عاش حميد ودمتم جميعا
مكي الاحمدي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تقرير لحظة بلحظة عن موكب تشييع فقيد الوطن الكبير نقد (Re: فيصل محمد خليل)
|
له الرحمة ولنا الفخر بالأستاذ محمد إبراهيم نقد وبرفاقه النبلاء عاش الشعب السوداني عاش الحزب الشيوعي السوداني وعاش الشيوعيون السودانيون شيباً وشبابا و"أجمل الأطفال قادمون" وهذه الفديوهات وفيدوهات تشيع صوت الغلابة محمد الحسن سالم حميد هي شهادة صادقة بعظمة الأستاذ نقد وحميدوبعظمة الحزب الشيوعي السوداني وبوفاء الشعب اسوداني العظيم
وشكرا للشعب السوداني وشكراَ يا شباب الوطن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تقرير لحظة بلحظة عن موكب تشييع فقيد الوطن الكبير نقد (Re: خالد العبيد)
|
أبو ساندرا البركة فيكم.. مأثرة الراحل "الحقيقية" أن موته كان حياة لهذا الشعب..! أمس سالت الدموع من العيون جميعها، ومعها اكتشف الكثيرون أنهم مازالوا قادرين على "البكاء والحزن"، بعد أن حاول "الغول" طوال سنين الإعتداء على مشاعرهم ومصادرتها..! أنا شخصياً كنت أظن دموعي "ضنينة"، كنت "يائساً" لا يستطيع البكاء لكن في لحظة التشييع ،"غسلتني" الدموع، وأعادتني "إنساناً" يحزن وينظر إلى المستقبل بـ"أمل"..! كل هؤلاء الناس اجتمعوا ليودعوا رجلاً كل زادة في "الدنيا والآخرة" أنه كان رجلاً "ذا مبادئ" أخلص لها..! لا يملك دنيا ولا مال يملك فقط ذاك "الإيمان" بالشعب، ولأنه كان مؤمناً بشعبه فقد "آمن" به الشعب وأحبه وأتي دون دعوة ليزفه إلى حيث الصديقين والشهداء..! رحيل نقد كان حياة، لأن أولئك الحزاني الباكين، استعادوا مقدرتهم على "الفعل"، وهنا مأثرة الرحيل المأساة..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تقرير لحظة بلحظة عن موكب تشييع فقيد الوطن الكبير نقد (Re: معاوية محمد الحسن)
|
احمد يونس مكنات مأثرة الراحل "الحقيقية" أن موته كان حياة لهذا الشعب..! أمس سالت الدموع من العيون جميعها، ومعها اكتشف الكثيرون أنهم مازالوا قادرين على "البكاء والحزن" بعد أن حاول "الغول" طوال سنين الإعتداء على مشاعرهم ومصادرتها..! أنا شخصياً كنت أظن دموعي "ضنينة"، كنت "يائساً" لا يستطيع البكاء لكن في لحظة التشييع "غسلتني" الدموع، وأعادتني "إنساناً" يحزن وينظر إلى المستقبل بـ"أمل"..! كل هؤلاء الناس اجتمعوا ليودعوا رجلاً كل زادة في "الدنيا والآخرة" أنه كان رجلاً "ذا مبادئ" أخلص لها..! لا يملك دنيا ولا مال يملك فقط ذاك "الإيمان" بالشعب، ولأنه كان مؤمناً بشعبه فقد "آمن" به الشعب وأحبه وأتي دون دعوة ليزفه إلى حيث الصديقين والشهداء..! رحيل نقد كان حياة، لأن أولئك الحزاني الباكين، استعادوا مقدرتهم على "الفعل"، وهنا مأثرة الرحيل المأساة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تقرير لحظة بلحظة عن موكب تشييع فقيد الوطن الكبير نقد (Re: أبو ساندرا)
|
ثلاث ملاحظات وافاني بها عماد آدم بابكر عميقة جدآ و موحية جدآ فتأملوها
الأولى : حضور ملحوظ ومشاركة من ذوي الإحتياجات الخاصة ------------------------------------------ ومعظمهم إعاقة بصرية ، يتحركون بعصى وبمساعدة زملائهم مع ان السير داخل المقابر حتى للأصحاء صعب جدآ ، لوجود الشواهد ولكون طرق المماشي ضيقة بين القبور والناس عادة تتفادى إعتلاء قبر
ما الذي دفعهم ، دافعهم لم يكن شييء سوى الوفاء والعرفان لرجل أحبوه و إحترموه
الثانية : مشاركة وفد حكومة جمهورية جنوب السودان -------------------------------------- في كل مرة يؤكد أشقائونا في الجنوب إنهم حافظين للمودة ومحترمين وشائج القربى قرابة النضال المشترك ، وهم يميزون تمامآ بين الطيب و الخبيث ويعرفون من هم اعدائهم الذين دفعوهم للإنفصال مرغمين ويعرفون رفاقهم وزملائهم الذين يبادلونهم الحب الكبير فتحية وإحترام لدكتور بيتر أدوك ورفاقه
الثالثة : تعليق شاعر من البطانة -----------------------[/green ببساطة أهلنا في الارياف و عمق وعيهم قال : نمشي نعزيهم بالصباح ، يجوا يعزونا بالليل أي ، ان العزاء ماعنده سيد ، ماعنده صاحب كل سيد وجعة بيت العزاء حقه نمشي نعزيهم ، يجوا يعزونا فالفقد واحد والمصاب جلل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تقرير لحظة بلحظة عن موكب تشييع فقيد الوطن الكبير نقد (Re: عبدالله عثمان)
|
لكأنما الوطن قد فقد صفحات من تاريخه ,
وفقد حاديه,
ودعامته ,
بل فقد رجلا !
وانسانا نبيلا , صادقا , وابنا بارا .
فقد ارتحل اخر الوطنيين الخييرين ,
اللهم ادخله مدخل صدق , واحشره مع الصديقيين والشهداء .
فقد كان بارا بوطنه , عفيفا , صادق الكلم , يحب العدل وقد ناضل من اجل احقاق الحقوق .
كان محبا للفقراء ونصيرا للمساكين ومساندا لهم , ومضحيا بحريته من أجلهم .
نازع دولة الظلم وقال قولته وصمد.
وبفقده فقد تيتم الوطن !
العزاء لكل فئات شعبنا ولكم اخواتى واخوانى بالمنبر , فالفقد جلل .
ست البنات .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تقرير لحظة بلحظة عن موكب تشييع فقيد الوطن الكبير نقد (Re: ست البنات)
|
كل من خط كلمة هنا ، أو هاتفني معزيآ ، ابادلكم جميعآ التعازي وأناشدكم الترحم على روح الفقيد الكبير بما تيسر من التلاوات وخاصة الفاتحة و الإخلاص ويسن ومن صالح الدعاء
المنشور هنا ، لامانع عندي في نقله لأي موقع ، وأتوقع أن لايمانع الأصدقاء سيف علي اسحق ( نوبة ) وإبراهيم عدلان في نقل الصور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تقرير لحظة بلحظة عن موكب تشييع فقيد الوطن الكبير نقد (Re: أبو ساندرا)
|
ابو ساندرا: المنشور هنا ، لامانع عندي في نقله لأي موقع ، وأتوقع أن لايمانع الأصدقاء سيف علي اسحق ( نوبة ) وإبراهيم عدلان في نقل الصور ---------------------------------------------------------------------------------------
1- أرجو من العزيز ابراهيم عدلان نقل صورتين نزلهن سيف نوبة في ( قروب الديم أحلى حتة ) في الفيسبوك ، واحدة للأستاذ جعفر عبدالمولى باكيآ ، والأخرى لرجل مقعد على كرسي متحرك ابراهيم أو أي واحد متبرع ، عشان عايز اعلق عليهما هنا
2- أرجو من بكري ابوبكر ان ينقل هذا إلى الربع الجديد أو أي أخ اخر يمكنه عمل لنك للموضوع وطلب تصعيده
| |
|
|
|
|
|
|
|