القائد/ محمد إبراهيم نقد.. سيرة وسريرة .

أولاً
التعازي لكل أفراد الشعب السوداني عامة
والتعازي لرفاق دربه من جيل الراحل الذي تحمل الضربات المتوالية على الحزب فلم ينثني لهم ضهر ولا فقدوا إيمانهم بقضيتهم .
التعازي لكل زملاء الحزب في رحيل القائد الهمام الذي افنى جُل حياته في سبيل بقاء الحزب .
ثانياً
رحل نقد نعم ، له الرحمة والمغفره والقبول الحسن من رب احن اليه من أُمه ... ولكن ماذا عن سيرته ؟؟؟
عرفت الشخصية السودانية بأنها (ضنينة) في التوثيق فلاهي توثق للمراحل التاريخية من عمر الوطن ولا هي تحكي عن قياداتها للاجيال القادمة .
فكثير من العظام في حياة شعبنا إندثرت سيرتهم لاننا مارسنا البخل في الحكي عنهم وهذه مسئولية تأريخية .. أرجو أن لانقع فيها أيضاً فلنحكي باستفاضة عن قياداتنا لتكون مصدر ومرجع لمن يفكر في التوثيق والكتابه عنهم .
هذا الخيط هو سيرة وانفتحت في حياة القائد الاستاذ / محمد إبراهيم نقد (رحمة الله عليه )
فلنوثق له جميعاً حياته ومسيرته
مواقف في حياته ، المقربين منه ، فقط التحري في دقة المعلومات مايلزمنا كي لاتنتقل معلومات غير صحيحة لاجيالنا القادمه .

حكى لي الاستاذ / حيدر سيدأحمد الذي درس بجامعة صوفيا في بلغاريا وقد تخرج منها في اوائل التسعينيات وهي نفس الجامعة التي درس وتخرج منها الاستاذ الراحل نقد في كلية كارل ماركس في الاقتصاد .
وللعلم كانت البعثات والمنح السودانية المتعاقبة في الاتحاد السوفيتي عموماً وبلغاريا احدى هذه الدول آنذاك كبيره جداً فمئات بل الاف الطلاب تخرجوا من جامعاتها ومعاهدها .
أن استاذه كبيرة في السن اسمها / يوليا انطونوفا تدرس اللغة وعلوم مساعدة .

والحديث للراوي

(سالتني من اي الدول فعندما قلت لها من السودان سالتني بإهتمام هل تعرف محمد ابراهيم نقد فضحكتُ عندها وقلت لها هو شخصية عامه لانه السكرتير العام للحزب الشيوعي السوداني فأخذت تعدد ميزاته وتتحدث عنه بلطافه واحترام كبيرين فقالت انه من أميز الطلاب وأكثرهم جدية وذكاء وثقافة وموسوعية وتحدثت بمدى انضباطه والتزامة كطالب ...وختمت حديثها بأنه من أميز الطلاب الذين درستهم فملاني هذا الحديث فخر ومسئولية كطالب في معهد اللغة كسنة تمهيدية ) .

وهذه ايضاً شهادة من أحد الزملاء - امسك عن ذكر إسمه - وردتني في فحوى مداخله للتعزية على الخاص في الفيس بوك لزميل أثق في مصداقيته

( يانجلاء كنت أعمل فى وردية الحراسه للزعيم الراحل نقد بعد خروجه من الإختفاء فى منزله وهى أول مره ألتقيه ,, كان يعامل الزملاء بحنان الأب ويتبادل معى الصحف بعد قراءتها ويحضر إلى المصلايه بنفسه ويخرج بعد كل فتره ليطمئن على ويسألنى إن كنت أحتاج شيئاً ,, نقد فقد عظيم لكل الأمه السودانيه والله إننى حزين جداً ولا أدرى ماذا أفعل إنا لله وإنا إليه راجعون .)